الابعاد التأثيرية للرسالة الليثية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مها عزوز
    أديب وكاتب
    • 20-12-2008
    • 282

    الابعاد التأثيرية للرسالة الليثية

    و وصلتني هذه الرسالة النقدية المتعلقة بواحد من نصوصي بقام الادكتور احمد الليثي
    هذا عمل شديد الافتقار إلى كثير من العناصر الفنية والأدبية ولا يستحق كل هذه الضجة.
    أما لغويًا فإن "المسيح" معرفة، ومن ثم فإن الإشارة إلى عيسى عليه السلام لا شك فيها، أما "صليبه" فإن الهاء ضمير ملكية لا يصح دون وجود مشار إليه، وهو "المسيح". ومن ثم فإن المعنى أنه كان للمسيح عيسى عليه السلام صليباً، وهذا خطأ شرعي فاحش ومنكر، وقول لا يقول به إلا جاهل، وإنكار لما معلوم من الدين بالضرورة من باب نفي الله عز وجل لصلب المسيح ابتداءً.
    وعليه فالعنوان فج وساقط.
    كذا فإن لفظة المسيح، حتى وإن جاءت نكرة فإنه لا يُعلَم أحد في العالمين سمي مسيحًا إلا عيسى عليه السلام؛ فيستحيل الرمز إلى إشارة تصريحية إليه عليه السلام، وهو ما تعارض فيه الكاتبة. وعليه فالربط بين المسيح، أي مسيح، والصليب أمر مرفوض إلا حين يكون من باب نقض عقيدة الصلب ورفضها.

    والقصيدة لا يحتاج إلى مسيح أو صليب. ولا يعجز أديب يحترم قلمه وفنه أن يأتي بالمعاني دون الحاجة إلى الحوم حول الحما، بله أن يقع فيه كما هو الحال في هذا النظم الباهت.

    والنظم يبين كذلك جهل الكاتبة بالمعاني ليس في العنوان فقط بل في معنى "المسيح قام"؛ لأن هذه الجملة اقتباس من العقيدة النصرانية وتعني قيامه من القبر بعد صلبه، وبعد أن بقي فيه ثلاثة أيام وثلاثة ليال، كما جاء في كتابهم المقدس حين سأل الكتبة والفريسيين يسوع بأن يقدم لهم آية، فذكر لهم آية يونان، بأنه مثلما بقي يونان ثلاثة أيام وثلاث ليال في بطن الحوت فإنه سيكون في بطن الأرض مثل ذلك. وهذا تلفيق وزور وبهتان. ومن ثم فالتصريح بالمسيح قام، ومحاولة تأويلها إلى غير ما تعنيه هو جهل واضح ومنكر ولا يصح في حق المسيح عليه السلام.
    والقصيدة -إن صحت التسمية- لا تستحق الحذف فقط، بل وتوجيه لوم إلى الكاتبة بالبعد عن موضوعات العقيدة، وحشرها حشرًا بغير علم.

    والأعجب أن يوجد من بين التعليقات تعليق يقول إن المسيح مخلص الأمة والبشرية كلها. فأي قول كاذب هذا القول؟ أي أمة وأي بشرية؟ فلو كان المسيح كذلك لخلَّص نفسه حين كان اليهود يريدون صلبه، ورفعه الله عز وجل إليه.
    والقول بالخلاص هو أيضًا من العقائد النصرانية التي لا يصح أي تأويل لها من خارجها، وهو مرتبط بالاعتقاد الباطل بالخطيئة الأصلية، والصلب فداء للبشرية.

    والخلاصة في رأيي أنه كان الأولى سد هذا الباب من البداية لا تركه يستفحل إلى هذه الدرجة حتى تعرَّت سوءات كثيرة بجهل واضح. وإذا كان مشرفو القسم على غير تلك الدرجة المرجوة من العلم فليتنحوا أو ليحيلوا مثل هذه الموضوعات من البداية إلى أهل الاختصاص أو إلى مجلس الشورى. أما أن تترك لأن الكاتب مدير القسم أو ما أشبه فهذا لا يصح.

    ***************

    قد اعتبرت هذه الرسالة بمثابة الحكم و الفاصل في شان النص فحذف لانها ادانته

    و لا عجب فالدكتور الليثي كما تشير الى ذلك هويته دكتور جامعي لقبه العلمي يملي علينا التكريم

    غير ان العلاقات قي المنتدى الادبية خاصة لا تملي علينا تقديم فروض الطاعة لاي نص و يبقى النقاش حقا يكفله المنتدى لكل من شاء تقييم نص دونما الاساءة الى صاحبه

    و عليه اقدم رايي في هذه الرسالة الادبية النقدية التي جاءت مقيمة واحدا من نصوصي فاقول

    ان العملية النقدية هي عملية موضوعية علمية بالخصوص اساسها التوجه الى العقول لاقناعها بموضوع ما و لما كانت هذه العملية لا تتعلق بموضوع من المواضيع العلمية القابلة للدراسة الحسابية الدقيقة كان لزاما على الناقد ان يتقصى و يبحث في النص عن ما يدينه ثم يطلق بعد ذلك احكامه على ضوء الاخطاء التي احصى و ذكر

    غير ان المنهجية المتبعة في هذه الرسالة لم تف بذلك فكان حضور اللغة فيها ذا بعد تاثيري في المتلقي اذ يدين النص و صاحبه قبل ان يعرف الاسباب و يؤكد ذلك كم الاحكام الملونة بالاحمر في المقال و مكانتها منه

    لا انكر امكانية وصول كاتب المقال الى هذه الاحكام و لكنني انكر موقعها من مقاله ,

    كما ان استقراء الرسالة في بدايته اوحى ان الدكتور الليثي سيتوخى طرحا ادبيا فنيا اشار اليه تلميحا و شرع فيه فعليا عندما قال ّ " اما لغويا "

    و لكنه سرعان ما تنحى عن ممارسته و ترك " اما التفصيلية " بلا مفاصل اذ ا انه لم يتعرض الى جوانب اخرى فنية للنص

    اما بقية التحليل فقد صب في النقد الديني الذي سعى على غير هدى ياخذ من المفاهيم الاسلامية كما من النفاهيم المسيحية

    و يتناول النص حينا و االتعليقات حينا اخر

    و هو ما يتعارض و منهجية الاستاذ الاكاديمي

    ليس في هذا انتقاص من شخصية كاتب المقال بل تبجيل له باعتباري انني تناولت نصا من نصوصه النقدية بالمحاورة

    و ارجو من السادة المشرفين على النقد بالعودة الى نص رسالته بالدراسة و الافادة

    و تبين ما لها و ما عليها

    مع تحياتي للجميع
    مها

  • مصطفى خيري
    أديب وكاتب
    • 10-01-2009
    • 353

    #2
    الاستاذة مها المحترمة
    اتابع حضورك في مجال النقد الادبي وتميزك في قصيدة النثر
    فهو مجال ابدعت فيه الكثير مما قراته لك في مواقع متعددة
    وان كنت لا اتفق مع عنوان القصيدة عن المسيح يصلب
    اذا سلمنا بالتخصص
    فان راي الاساتذة المتخصصين في علوم الدين اقرب للصحة والصواب
    كما نسلم باستاذيتك دون التقليل من قدرات الاخرين في مجال النقد والادب
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 14-05-2010, 16:46.

    تعليق

    • د/ أحمد الليثي
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 3878

      #3
      الأخت الفاضلة الأستاذة مها عزوز
      حتى يفهم القارئ معنى الكلام المنسوب لي فمن الأمانة العلمية وضعه في سياقه.
      فالتعليق المشار إليه كان في المنتدى المغلق لمجلس الشورى، ردًا على توجيهٍ من رئيس المجلس طلب فيه "مراجعة هذ الموضوع من الناحية الشرعية". ويعني هذا بطلان قولك "قد اعتبرت هذه الرسالة بمثابة الحكم و الفاصل في شان النص فحذف لانها ادانته" شكلاً وموضوعًا. فأنا لم أدخل موضوعك هذا في أي وقت، ولا علم لي بما دار فيه، إلا بعد أن أحيل للمجلس. فالحذف لموضوعك لا علاقة له بتعليقي البتة.

      ثانياً: تقولين: "وصلتني هذه الرسالة النقدية" فمعنى أنها وصلتك أن أحدهم أرسلها إليك، أو ربما وصلك التعليق من الموقع عن طريق الإبلاغ الآلي. ولافتراض حسن الظن أميل إلى القول بالتبليغ الآلي* لأن الموضوع كان موجودًا في مكان آخر قبل النقل لمناقشات مجلس الشورى المغلقة أبوابه إلا لأعضاء المجلس. ومن ثم فإن قولك بأن كلامي هو رسالة قول غير دقيق، إن لم يكن مجانبًا للصواب تماماً؛ لأن المعنى مخالفٌ للتضمين. أما قولك بأن تلك الرسالة -مع التحفظ- "نقدية"، فهذه مخالفة أخرى، تزيد في خطئها عن المعنى الأول ضعفين؛ ذلك أن تعليقي لم يكن "نقديًا"، ولم يُقصد به النقد بأي معنىً من معانيه، وإنما كان تعليقي نقاشًا في مجلس الشورى الذي أوكل إليه النظر في القصيدة لأسباب لا تختلف عن أسباب أي عمل يحوَّل للمجلس للنظر فيه. ومن ثم فلا يتطرق أي نقاش في مجلس الشورى إلى الجوانب الفنية أو الأدبية لأي عمل. وعليه فالجملة الواردة بتعليقي "هذا عمل شديد الافتقار إلى كثير من العناصر الفنية والأدبية ولا يستحق كل هذه الضجة" -وهي التي قلتِ عنها بأن تعليقي رغم ابتدائه بتلك الجملة قد خلا من تناول قصيدتك من الناحية الفنية-، هي صحيحة من حيث الشكل، أما تعليقك عليها فأشبه بكلمة الحق التي يراد بها باطل؛ ذلك لأنه ما دام تعليقي كان في نطاق مناقشات الشورى فهو لا يتطرق لأي تفاصيل فنية أو أدبية؛ ولأن موضع تلك التفاصيل هو المنتدى نفسه المنشورة فيه القصيدة، وهو ما لم أدخله قبل نقل الموضوع للشورى ولم أشارك في مناقشاته التي وصلت 67 مداخلة قبل الإحالة المشار إليها. الخلاصة لم تكن هناك رسالة موجهة إليك بالمرة، ولم تكن تلك الرسالة نقدية ابتداءً.

      ثالثًا: وفقًا لتوجيه الإحالة للمجلس فإن الغرض هو المراجعة الشرعية، وليس الأدبية أو الفنية. ومن ثم فتعليقك الخاص بهذه الجزئية لا يتعدى الكلام الإنشائي المخالف لسياق التعليق. كذلك فالحَكَم في أي قضية لا يصح أن يكون طرفًا فيها. وبما أنك صاحبة النظم محل النظر فإن جميع تعليقاتك الحُكْمِيَّة تصبح باطلة شكلاً ومضمونًا، ولا يصح الأخذ بها على الإطلاق. فكاتب أي عمل يريد لعمله الانتشار، ويسوؤه حذفه، ومن ثم فردة فعلك مفهوم سببها، ولكنها في جميع الموازين فاقدة للأساس الذي ترتكز عليه الموضوعية الحقيقية؛ لأنك تجعلين من نفسك خصمًا وحكمًا.


      رابعًا: تقولين "اما بقية التحليل فقد صب فيالنقد الديني الذي سعى على غير هدى ياخذ من المفاهيم الاسلامية كما من النفاهيم المسيحية و يتناول النص حينا واالتعليقات حينا اخرو هو ما يتعارض ومنهجية الاستاذ الاكاديمي"
      وكما أسلفتُ فالموضوع أحيل للمجلس للنظر فيه من الناحية الشرعية. ومن هنا فاستنكارك غير ذي معنى، وغير منطقي بالمرة. هل المتوقع أن يناقش المجلس أي جوانب أخرى حين يكون سبب الإحالة هو الجانب الديني؟ أليس من الحماقة أن ينحى نقاشُ المجلس منحى غير ديني حين تكون القضية المعروضة هي تناول الجانب الشرعي؟
      كذلك قولك "على غير هدى" هو كلام إنشائي، لا يصمد أمام الدليل الذي قدمتِه بنفسك من خلال القصيدة، ومن خلال تعليقك هنا. ومعناه أنه مادام تعليقي على غير هدى، فقصيدتك أنت "على هدى". وهو ما لا يصمد أمام الدليل بالمرة كما هو واضح من تعليقي المقتبس. فأنت -عن قصد أو غير قصد- لم تراعِ المعنى الذي يحمله قالب التعريف في لفظة "المسيح"، ولم تراعِ المغزى القابع في حنايا كلمة "صليب" بما له من حِمل تاريخي وعَقَديٍّ، واضطرتك اللغة اضطراراً إلى استخدام ضمير الملكية "الهاء" في كلمة "صليبه". هذا فضلاً عن إشارات أخرى متعددة في طوايا النظم، وفي تعليقاتك التالية ردًا على محاوريك، لا مجال للخوض فيها في هذا السياق. وكما يقول الشاعر:

      إن كنت لا تعلم فتلك مصيبة ... وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم

      ومن ثم فاللغة تدينك، والفهم العقَديُّ ليس في صفك. وهذان أمران مهمان؛ لأنه ينبغي أن تكوني على علم بذلك عن نفسك. فإذا كان ذلك كذلك فكان الأولى أن تنأي بنفسك عن "حشر" الرموز الدينية، بله الاقتباسات، في نظمك. ومع الأسف فكثيرون يفعلون هذا، ويقولون بحرية التعبير، وانفتاح النصوص على التأويلات المتعددة، وغير ذلك من العبارات التي لا معنى لها، والتي سئمنا تكرارها وخاصة من أصحاب البضاعة المزجاة.

      خامسًا: تعيبين استخدام عبارات لونتِها بالأحمر. فهل أنتِ نفسك لا ترين أن التعرض للمسيح عليه السلام بنسبة الصلب إليه هو "خطأ شرعي فاحش ومنكر، وقول لا يقول به إلا جاهل، وإنكار لما معلوم من الدين بالضرورة من باب نفي الله عز وجل لصلب المسيح ابتداءً. وعليه فالعنوان فج وساقط." إن كنتِ لا تقولين بهذا باعتبار صحة المقدمة، إذن دعيني أقول لكِ إن الأمر فعلاً كذلك. بل إذا اعتقد مسلم أن المسيح صلب فهو كافرٌ، بنص كتاب الله عز وجل؛ لأن في هذا القول إنكار لما أثبته الله عز وجل في كتابه العزيز حين قال تبارك وتعالى "وما صلبوه". ومن ثم فتوصيفي صحيح مائة بالمائة. بل هو قول لطيف؛ لأن الأصح استبدال كافر بجاهل.

      سادساً: قولي "والنظم يبين كذلك جهل الكاتبة بالمعاني ليس في العنوان فقط بل في معنى "المسيح قام"؛ لأن هذه الجملة اقتباس من العقيدة النصرانية وتعني قيامه من القبر بعد صلبه، وبعد أن بقي فيه ثلاثة أيام وثلاثة ليال ... إلخ" وفيه -كما هو واضح كلمة "جهل" باللون الأحمر- (وليعلم القارئ أن التلوين بالأحمر ليس لي، بل هو من عمل الأستاذة مها)، فهو قول صائب أيضًا؛ لأننا بين أمرين أخفُّهما هو القول بالجهل حسبما ذكرتُ؛ ذلك أن ثانيهما هو أنك على علم بهذا، وهو ما يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله، وهو ما لم أنسبه إليكِ لأنني افترضتُ فيكِ حسنَ النية، والقول "بجهل"؛ لأنك لو قلتِ هذا الكلام بعلم وعن قصدٍ فقد أخرجتِ نفسك من الملة، وحسب كلامك فإنك مسلمة. وعلى فرض أنك غير مسلمة فإن غير المسلمين قد عارضوكِ في استخدامك لاسم المسيح بتلك الطريقة الفجة، وهو ما يدل على أن الفهم الخاص بالألفاظ المستخدمة في نظمك لم يكن فهمًا متحيزًا بالمرة، وإنما العناد أتى من جانبكِ أنتِ. وهو عناد مفهوم باعتبارك كاتبة هذا العمل. والخلاصة أن إشارتي للجهل بالأمور العقدية هي إشارة ألطف من غيرها من البدائل الأخرى، وسببها إحسان الظن بالكاتب. وإن كان هذا لا يمنع من مسئوليتك عن كلامك.

      سابعًا: الناحية الفنية والأدبية: بمنتهى الصراحة والوضوح –وهذا رأيي الشخصي، وهو رأي غير ملزم على الإطلاق- فإني بالفعل لو قرأت موضوعك هذا وقد خلا من الإشارة للمسيح والصليب –وهي إشارة لا داعي لها بالمرة- فإني لم أكن لأعلق عليه بكلمة. ليس هذا انتقاص من قدرِك -لا سمح الله- بل ذوقي الشخصي يملي عليَّ أن أقول -كما صدَّرْتُ تعليقي في نقاش المجلس- "هذا عمل شديد الافتقار إلى كثير من العناصرالفنية والأدبية ولا يستحق كل هذه الضجة." ومن ثم لم أكن لأعلَّق عليه، بل ولم أكن لأعترض على من يرى فيه أنه نص بلغ الكمال في روعته. ولعل لك أعمالاً أخرى رائعة متقنة، وهذا شيء لم أتطرق إليه. بل كلمة "عمل" في تعليقي نكرة، وليست معرفة، ومسبوقة باسم الإشارة هذا للتحديد. المهم المسألة مسألة أذواق في جانب منها. وفي جانب آخر فإن تسعة أعشار من يشيدون بالأعمال هم أنفسهم مفتقرون للأدوات التي تمكِّنهم من نقد الأعمال نقدًا مبنيًا على أسس صحيحة، ويتضح ذلك في تعليقاتهم الخاوية من أي معنى ما عدا الإطراء الفارغ الساذج، وفي أخطائهم الفاحشة في اللغة في أبسط أشكالها نحوًا وصرفًا ودلالةً وأسلوبًا. أما حين يعلق أحدُهم تعليقًا ليس فيه إطراء أو ثناء تقوم قيامتُه، ويُخرج كلُّ كاتب براثنَه وأظفارَه من جيوبها، وتخرج التهمُ الجاهزة بعدم الفهم، والتقصُّد، والانحياز، والجهل، ... إلخ. ولذلك فأنا شخصيًا أنأى بنفسي عن الدخول في مثل هذه المشاحنات التي لا تثمن ولا تغني من جوع.

      ثامنًا: قد يسأل سائل الآن لماذا إذن أضيع وقتي وجهدي في التعليق على مداخلتك هنا، وكان الأولى ألا أعلق عليها كما هو دأبي كثيرًا؟ السبب هو أن تعليقي المقتبَس لم يكن تعليقًا شخصيًا يقصد الأستاذة مها عزوز دون سواها. فشخصية الكاتب لا علاقة لها بتعليقي، بل لم يكن من المفترض اطلاعك أو غيرك على هذا التعليق بالمرة. كذلك فقد خلت مداخلتك الأصلية من السياق الصحيح لتعليقي، فهو لم يكن موجهًا إليك، ولم يكن السبب في حذف القصيدة كما تخبرين القراء ... إلخ مما تعرضتُ له أعلاه. والسبب الأهم من هذا هو أن بعض الكتاب أصبحوا يميلون للظهور والصعود على أكتاف "أحمد الليثي"؛ فأصبحوا "يحشرون" اسمي حشرًا في مداخلاتهم، وعناوين موضوعاتهم، لا لشيء إلا لجذب القراء إلى موضوعاتهم. وبصراحة فإني أشفق على هؤلاء؛ لأن أحمد الليثي لا حول له ولا قوة، ولا يملك ألا أن يقول رأيه مثل أي شخص آخر، ولا يتميز على أي مخلوق في شيء البتة. ولو فقِهَ هؤلاء لناقشوا "الموضوعات" بعيدًا عن الشخوص. ولكن مع الأسف أصبح هذا مرض حديث ملازم لكثير من كتاب الإنترنت. وأصدقك القول –فعلى الرغم من نبرة التهكم في بضعة مواضع في مداخلتك أعلاه- فقد كنتِ أنتِ أقل المستغلين لاسمي في عنوان موضوعك.
      وبما أننا جميعًا لا نحب أن نكون "ملطشة" لغيرنا، فإن أحمد الليثي ليس بدعًا من الناس. فيرجى الانتباه.

      دمتِ في طاعة الله.
      ============
      * يرجى ملاحظة أن المقتبس ليس هو النسخة النهائية المنشورة بمنتدى مجلس الشورى.
      د. أحمد الليثي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      ATI
      www.atinternational.org

      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
      *****
      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #4
        [align=justify]السلام عليكم ورحمة الله،

        حسب علمي الجدل في ما يقرره المستشارون غير مسموح به. ثم إن إخراج كلام من الخاص (هيئة الشورى) إلى العام (الملتقى) وطرحه للحديث مرفوض كليا.

        لذلك سنغلق هذه الصفحة مع توجيه عناية الأستاذة مها عزوز إلى عدم طرح هذا الموضوع في الملتقى العام تحت طائلة اتخاذ إجراء إداري بحقها لأن القاعدة المتبعة في مثل هذه النازلة هي الالتجاء إلى مجلس الشورى وطلب التوضيح منه أو الاشتكاء لديه، وليس غير ذلك. ورؤساء الأقسام أولى الناس باتباع لوائح الملتقى!

        وتحية طيبة.

        [/align]
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        يعمل...
        X