إلا قليلاً.......جديد يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جميلة الكبسي
    شاعرة وأديبة
    • 17-06-2009
    • 798

    #16
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
    أظنني أنا الصياد .. الذي يصطاد جميل بوحك

    يالأقحوانةُ ياالتي سكنَتْ دمـــي
    أنتِ الهوى والشوقُ من أولادي
    أنتِ الحبيبةُ والذي رفعَ ( السما )
    والغصنُ والظلُّ الظليلِ النــــادي
    أنتِ التي بسْملتُ حين عرفتُها
    ونقشتُ آياتـــــي على أوْرادي

    لم أقتبسها لأنها الأجمل
    ولكن لأنها قالت كم أنت عاشق صب رغم الغضب
    إن لم تكن في هذا ممثلا، فإني أظنك الوحيد

    هنا .. شعرت أني أمسك بمسبحة .. متناسقة الفقرات
    جميلة السبك .. عظيمة التسبيح
    بديع دوما
    [/align][/cell][/table1][/align]
    *
    * *
    * * *

    " أنا من لا تمل الأمل "

    * * *
    * *
    *

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      أديب وكاتب
      • 08-06-2009
      • 2490

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد العرافي مشاهدة المشاركة
      من أجمل ما قرأت لك أخي الشاعر الجميل يوسف أبو سالم..

      القصيدة بعاطفتها وسبكها وصورها ..روضة غناء ومتنزه لعشاق الشعر ..



      دمت بهذا البهاء
      الشاعرالمبدع
      محمد العرافي

      ما يبدعه الشعر والمعاناة
      تترجمه القراءات الموازية التي لا تقل معاناتها
      ومكابدتها عن لحظات الإبداع
      وبذلك يكتمل ركنا القصيدة الأساسيان
      الشاعروالقصيدة من جهة والمتلقي من جهة أخرى
      وإذا كان المتلقي بدوره شاعرا
      تكون القصيدة في برج حظها

      أخي العزيز
      أسعدتني بمرورك وكلماتك
      فألف شكر لك
      وتحياتي

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
        الشاعر المبدع الأستاذ يوسف أبو سالم

        قصيدة غزلية من الدرجة الأولى. صور شعرية رائعة. لغة متينة ومتحركة. موسيقى عذبة.

        دام لك هذا الألق.

        مودتي وتقديري

        خالد شوملي
        الشاعر المبدع
        خالد الشوملي

        من نعميات هذا الملتقى الجميل
        وجود هذه الكوكبة من الشعراء به
        والعشرات من أصحاب الفكر والإبداع
        والمئات المئات من القراء والمتلقين
        لذلك فإن النص هنا لا يظلم أبدا
        لأن عددا من المستويات واختلاف الإهتمامات
        يجد ضالته بنص ما
        وهاهو نصي يستأثر بكلماتك الودية التي أثلجت صدري

        فشكرا لك

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          أديب وكاتب
          • 08-06-2009
          • 2490

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ياسر طويش مشاهدة المشاركة

          إلا قليلاً



          إلا قليلاً هِجْتِ في أَبْعـــــــــــادي
          فلتصخبي في شرفة الآمــــــــــادِ


          رُشّي على جُرحي الذي أثخنتِه
          ما شِئْتِ مِنْ مِلْحٍ ومن حُسّــــاد



          وتغنْدري بدمي وعطْرِ مواجعي
          وتزيّيني بالماسِ من أصفــادي



          وتكَحّلي بسواد ليلــي كلمـــــا
          شَهَقَتْ شموعي لحظة الميـلاد


          وعِمي صباحاً فالخزامى أينعت
          وتكلل الميعــــــــاد بالميعــــــاد


          والياسمين يلوب فيه مــــداره
          ويلفُّه بغشـــــــاوة الأضـــــداد


          يا أقحوانة قد تعودتُ (الظمـا)
          وغدوتُ مرهوناً على استبداد


          وغدت تخض دمي شوارد نبضه
          فتعــــزُّ فيـــــه براءة الأعيــــــاد


          من أين جئتِ بكل أسباب المنى
          ونصبتها شَرَكاً شهـــيَّ الـــزَّادِ


          وغويتِني بضحوك لحظك والومى
          إن الغوايةَ حِرفةُ الصيّــــــــــــــاد


          من أين جئتِ بكل هاتيك الـرؤى
          ومن الصهيل ملأتني وجــوادي


          صدّقتُ أني فارسٌ فرأيتُنـــي
          سيفاً بلا نصلٍ ولا شــَــــــدّادِ


          ورأيتني بـارودة وهميـــــــة
          يلهو بها طفلٌ بغير زنـــــــاد


          زينتِ لي كوناً طرياً أخضـــراً
          وسقيتني وأنا الظميُّ الصادي


          حتى إذا فجَّ الحجيج ذبحْتِني
          كالكبش في باكورة الأعيـــاد


          فبأي طُعــمِ ضلالـــــةٍ فخّخْتِني
          وغدوتِ أنت تميمةِ استشهادي


          ويْلي فما أنا بالمحبــةِ سارقٌ
          حظي ولا أنا طارق بن زيــاد


          ويحي ولا ماهيتي شاميــــــةٌ
          أبداً ولا بردى عليّ ينـــــادي


          أنا إربديٌّ طاعنٌ في ريفـــــــهِ
          حورانُ في أهلي وفي أحفادي


          يالأقحوانةُ ياالتي سكنَتْ دمـــي
          أنتِ الهوى والشوقُ من أولادي


          أنتِ الحبيبةُ والذي رفعَ ( السما )
          والغصنُ والظلُّ الظليلِ النــــادي


          أنتِ التي بسْملتُ حين عرفتُها
          ونقشتُ آياتـــــي على أوْرادي


          وطفقتُ أخصف من غصون محبتي
          ورق الهــــــــوى وأبُلّهُ بسهـــــادي


          وأفيء فوق جفونك المـــــا كُحّـلتْ
          إلا بنبض حشاشتي وفـــــــــــؤادي


          ما جئتُ أروي بالشجون حكايتي
          إلا ولحنك في فيوض مِـــــــدادي


          فإذا عصفتُ بأحــرفي وعجنتها
          بتمرُّدِي فهــــواكِ ظِلُّ عنــــادي


          وإذا فردتِ الهدبَ متكأً غـــدتْ
          وطناً وصارتْ عِزوتي وبلادي


          }



          يا أقحوانةُ هكذا طبْــــــعُ الهوى
          أشواكُ وردٍ وابتســــامُ رِنـــــــادِ


          يوسف أبوسالم
          11-5-2010


          على هامش قصيدة " إلا قليلا " للشاعر الباسق يوسف أبو سالم
          لله درك من نديم شاعر
          شعر ياسر طويش

          [poem=font=",6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
          كرمى لعينك ايها الخل الوفي = حتى البلابل سلطنت ببلادي
          كرمى ليوسف يابديع زمانه = اقبلت أعزف للوفا إنشادي
          بردى يهرمس بالممودة تنتشي = شام العروبة والفرات ينادي
          حوران تعشقها ليالي اربد = يامن تعبر عن هوى الأجداد
          إنا لنفخر أن نراك ونلتقي = في يوم عيد وفرحة الأولاد
          نهديك من فل الشآم ووردها = الجوري أحلم أن أراك قصادي
          لله درك من نديمٍ شاعر = ابدعت في وصف وفي استشهاد
          [/poem]
          مع خالص المودة

          ياسر طويش
          الشاعر الكبير
          ياسر طويش

          كان من أسباب سعادتي وفخري حقا
          أن أتعرف على شاعر كبير مثلك في مواقع أخرى
          وأن أستمع إليك
          وأعرف حسك الوطني العالي
          لذلك يشكل مرورك هنا حدث هام لي ولقصيدتي
          وأما إهداؤك فهو وسام من رجل أصيل
          قلد به هامتي وهام القصيدة
          وسيظل معلقا معها دوما

          فكل الشكر
          مع الإحترام والتقدير

          تعليق

          • يوسف أبوسالم
            أديب وكاتب
            • 08-06-2009
            • 2490

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الأستاذ يوسف أبوسالم
            هذه القصيدة صورة ملونة بالأبعاد الثلاثية عن شعر الحداثة الذي يمثله الشاعر الموهوب يوسف أبو سالم .
            بداية مباشرة بديعة دخلت إلى صلب الموضوع من دون مقدمات لتبين لنا تأثير الحبيبة في قلب الحبيب في أول بيت
            إلا قليلاً هِجْتِ في أَبْعـــــــــــادي
            فلتصخبي في شرفة الآمــــــــــادِ
            لتتبعها أبيات تشرح لنا هذا التأثير ومداه باستخدام صور حداثية جديدة وبعبارات وألفاظ تدل على العصر الذي يعيش فيه الشاعر , بحيث لانخطئ أبدا في الزمن الذي نُظمت فيه القصيدة , ومن ذلك
            تغندري بدمي وعطر مواجعي - شهقت شموعي لحظة الميلاد - ويلفه بغشاوة الأضداد - وغدوت مرهونا - وغدت تخض دمي شوارد نبضه - ورأيتني بارودة وهمية .
            ولاننسى الصور المرافقة الفريدة الجديدة التي رافقت هذه التعابير المعاصرة وأختار منها
            وغدت تخض دمي شوارد نبضه
            فتعــــزُّ فيـــــه براءة الأعيــــــاد
            وكذلك
            ورأيتني بـارودة وهميـــــــة
            يلهو بها طفلٌ بغير زنـــــــاد
            كما جاءت بعض الصور التقليدية ولكن مع التحديث المناسب ,وربما كان هذان البيتان من أروع أبيات القصيدة
            من أين جئتِ بكل أسباب المنى
            ونصبتها شَرَكاً شهـــيَّ الـــزَّادِ

            وغويتِني بضحوك لحظك والومى
            إن الغوايةَ حِرفةُ الصيّــــــــــــــاد
            ومع ذلك فلم تأت القصيدة في بيان موحد بل فاجأتنا في كثير من الأحيان باختلاف الخطاب الشعري من التقرير إلى الاستفهام فبعد قول الشاعر :
            زينتِ لي كوناً طرياً أخضـــراً
            وسقيتني وأنا الظميُّ الصادي

            حتى إذا فجَّ الحجيج ذبحْتِني
            كالكبش في باكورة الأعيـــاد
            انتقل الى الإستفهام متسائلا
            فبأي طُعــمِ ضلالـــــةٍ فخّخْتِني
            وغدوتِ أنت تميمةِ استشهادي
            مما أعطى النص حركية وجمالاً .
            ولي عتب على الشاعر الذي فرق في الحال والمعيشة والنشأة بين أهل الشام وأهل حوران , كأنه يقول لنا أن أهل الشام أنعم عيشا وأقل خشونة من أهل حوران , ونسي الشاعر الإربدي الجميل أننا شعب واحد لنا نفس العادات والتقاليد ولو فرقت بيننا الحدود الوهمية وتسميات الاستعمار , في زمن أصبح العالم فيه قرية واحدة كبيرة .
            ويحي ولا ماهيتي شاميــــــةٌ
            أبداً ولا بردى عليّ ينـــــادي

            أنا إربديٌّ طاعنٌ في ريفـــــــهِ
            حورانُ في أهلي وفي أحفادي

            وأنا أرى أن من يستطيع أن ينظم مثل هذه القصيدة الساحرة الرقيقة يستحق لقب الشامي الأول الذي تنادي عليه النسائم العليلة من بردى .
            ثم ينتقل الشاعر إلى مخاطبة حبيبته برقة في تغيير آخر للخطاب الشعري ليحرك القصيدة مرة أخرى ويزيدها رقة وعذوبة
            يالأقحوانةُ ياالتي سكنَتْ دمـــي
            أنتِ الهوى والشوقُ من أولادي


            أنتِ الحبيبةُ والذي رفعَ ( السما )
            والغصنُ والظلُّ الظليلِ النــــادي


            أنتِ التي بسْملتُ حين عرفتُها
            ونقشتُ آياتـــــي على أوْرادي


            وطفقتُ أخصف من غصون محبتي
            ورق الهــــــــوى وأبُلّهُ بسهـــــادي


            وأفيء فوق جفونك المـــــا كُحّـلتْ
            إلا بنبض حشاشتي وفـــــــــــؤادي


            ما جئتُ أروي بالشجون حكايتي
            إلا ولحنك في فيوض مِـــــــدادي
            إلى بيتين بديعين بصورتين جديدتين من ريشة فنان بارع تنهل من خيال خصب
            فإذا عصفتُ بأحــرفي وعجنتها
            بتمرُّدِي فهــــواكِ ظِلُّ عنــــادي

            وإذا فردتِ الهدبَ متكأً غـــدتْ
            وطناً وصارتْ عِزوتي وبلادي
            مع أن الهدب أرق من أن تكون متكأً.
            وماأجمل هذا البيت
            فذري المساء يلوّنُ الشفق الذي
            يحْكــــي وِدادَك مَــــــرَّةً وودادي
            وهذه النهاية
            يا أقحوانةُ هكذا طبْــــــعُ الهوى
            أشواكُ وردٍ وابتســــامُ رِنـــــــادِ
            قصيدة تدل بلا شك على موهبة الشاعر يوسف أبوسالم ,الذي حافظ على أسلوبه المميز الذي امتزج بشعره ليصبح أكثر وضوحا ولتصبح القصيدة عفوية صادقة المشاعر عميقة التأثير .
            توجد بعض الملاحظات اللغوية التي أشار إليها بلطف الشاعر زياد بنجر ولاأحب أن أكررها , ولكن كقاعدة عامة لايجوز أن تدخل ياء النداء على ال التعريف , ويجب أن يفصل بينها وبين المنادى أيها للاسم المذكر وأيتها للاسم المؤنث , ويستثنى من ذلك لفظ الجلالة فيقال ياالله ,وكذلك
            الضرورة الشعرية قد تجيز أن تدخل الياء على ال التعريف
            والشاهد في ذلك قول الشاعر
            فيا الغلامان اللذان فرّا == إياكما أن تعقبانا شرّا
            أما دخول ال التعريف على ما الموصولة فهو غير جائز , لأن الموصول معرفة والمعرفة لاتعرّف .
            وأما استعمال كلمة عامية مثل تغندر في هذا النص فهو جائز في الشعر بشرط الإشارة إليه بوضع الكلمة ضمن قوسين للدلالة على المعنى العامي المتداول للكلمة .
            إن روعة هذه القصيدة تغفر للشاعر الكبير هذه الملاحظات البسيطة القابلة للإصلاح .
            دمت شاعرا مبدعا

            توفيق الخطيب
            أخي المبدع
            توفيق الخطيب

            في كل مرور ومداخلة لك
            تأتي بجديد من قراءة فاحصة ومميزة حقا
            فتتخلل بنية النص ودواخل المفردة
            وألوان الصور الشعرية
            فضلا عن حفيف يقترب أحيانا ويبتعد حينا
            في مضمون النص ذاته
            وكثيرة هي الزوايا التي أضأتها وأبرزتها
            مثلما هي كثيرة المفاصل التي وقفت عندها
            ذلك أن المتلقي الذي سيقرأ القصيدة بعد قراءتك لها
            سيجدها من وجهة نظري أكثر تشويقا ومتعة
            بما أضفته من أبعاد جديد ورؤى عميقة لبنية النص
            لكنني أقول في إشارتك لكلمة الشامي والحوراني
            أنني لم أقصد أبدا ما ذهبتَ إليه في شرحك على الإطلاق
            والأمر هنا يتعلق بتجربة عاطفية لاعلاقة له بأي بعد سياسي
            على أن التغني بمحلية الهوية لا يفسد أو يقلل أبدا من الإنتماء الأكبر والدائرة الأوسع وهي الوطن العربي فهذا تحصيل حاصل غير قابل للجدال
            أما كلمة تغندر فليست مقطوعة الجذور عن أصل لغوي فصيح وهو الغُنُدرة التي تعني
            الغليظ الخشن والحسن الناعم كما في قواميس اللغة
            لكن إضافة أل التعريف فقد أصبحت سائدة ومتداولة هذه الأيام وخصوصا في قصائد النثر
            ولم تعد مستهجنة ولا ضير من استعمالها في القصائد العمودية أو التفعيلة
            بقي أن أقول
            دائما تسعدني قراءتك
            وسفرك الرائع بنيان النص

            فكلي شكر لك وامتنان
            وتحياتي

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
              تحياتى البيضاء

              ورأيتني بـارودةوهميـــــــة
              يلهو بها طفلٌ بغير زنـــــــاد

              ربما أجد أن هذا البيت من أجمل أبيات هذا النص ، هذا البيت يحمل بجلاء قدرة على كسر حاجز اللغة وابتداع الصورة الجديدة المغايرة ، هنا نحن أمام تشبيه بليغ منقلب عن الجملة الاسمية لكنه ليس أى تشبيه نحن أمام صورة بديعة تضاف للخبرة الجمالية الشعرية بحق ، تضاف إلى جوهر الشعر الحقيقى النقى الذى لا ينبض ضوءه إلا بلألاء الدهشة والتفرد .

              - ربما أجد أن المفتتح الذى يجب أن يكون بوابة وسيعة براحا جاء شديد التكثيف والإيغال فى غرابة التخييل بما قد يضر بالسلاسة التى يحتاجها دوما بنية المفتتح

              - ربما أجد أن فى النص ما يمكن اعتباره سياقا دلاليا خاصا وهو السياق الذى يقوم على تغاير طبيعة الأقاليم الشامية وما ينجم عن هذا التغاير ، هذا سياق دلالى خاص يتلقاه فحسب من لديه دراية بهذا السياق ، بينما الأجمل أن يكون السياق الدلالى للنص سياقا عاما ، فإذا كان خاصا فلابد من إطار دلالى مضيى شارح فى رهافو جلاء دلالته التى قد تخفى على المتلقى


              - ربما أجد أن الكناية " والماس من أصفادى " أحدة ذرى التخييل فى هذا النص الغزلى الجميل كذلك علاقة العطف " ما شئت من ملح ومن حساد " والتى تفاجىء المتلقى عبرعلاقة العطف بتخييل فذ بديع

              - ربما أجد أن اتصال ما بال التعريف " جفونك الما كحلت " لا تجيزه اللغة لأن الاسم الموصول ما لا يتصل فيما أعرف بحرفى التعريف

              أخي المبدع
              محمد الصاوي

              من أحلى ما تتميز به مداخلتك هذه
              فضلا عن معظم مداخلاتك
              أنها متنوعة وحددت نقاط النقاش بشكل واضح بلا استطراد أو تداعي
              مثلما وقفت عند ما تعتقده سلبا وإيجابا ولم تقتصر على السلب
              وهذا فيما أرى هو نوع من التقييم الموضوعي الذي لا يلتقط السلبي فقط
              وينسي الإيجابي
              وفي الإيجابي والسلبي لا بد من الشكر العميق
              في كلا الحالتين
              لكني لاحظت هذه المرة أن كلمة ( ربما ) تسبق معظم نقاط وقوفك
              ولا أدري لماذا ...!؟
              أخي الشاعر محمد
              إعلم أن لك الحرية الكاملة فيما تريد قوله
              ولك مطلق الإمكانية في الخوض بما تريد دونما تردد أثارته بي كلمة ربما
              على أن بعض النقاط تم الرد عليها لأنها مشتركة مع ملاحظات الشاعرين توفيق الخطيب وزياد بنجر
              أما ملاحظتك حول المفتتح
              فأنا أرى أن أهم ما في القصيدة العمودية هو المفتتح
              الذي يجب أن يكون مركزا وفاتحا لشهية المتلقي
              أما السياق الدلالي فأنا أوافقك الرأي أن خصوصيته رهن بمن لديه دراية بها
              ولكنه ليس سياقا هجينا بل تعرفه الأجيال العربية هذه الأيام
              في كل الأحوال
              تبقى لمداخلتك نكهتها التي تميزها عن غيرها
              والتي تسعدني على الدوام
              كل الشكر

              وابق مبدعا مثلما أنت

              تعليق

              • سرور البكري
                عضو الملتقى
                • 12-12-2008
                • 448

                #22
                الشاعر الرقيق
                يوسف أبوسالم
                :
                قرأتُ هنا فاتنة شِعرية منسابة
                ينبعُ الصدقُ من كل حروفها
                وتتشكل فيها المعاني لتصوغَ مقطوعة شفيفة
                عُزفتْ بأنامل من حرير
                :
                هي سماتُ الشِعر لدى شاعرنا يوسف
                فكل بيت لديهِ لهُ جمالياته وأبعاده في رسم الصورة الشِعرية
                وقد جسدتها مفردات شاعرنا المترابطة والمعمقة,,
                لم أقتبس بيتاً بعينهِ هنا
                فكل النسيج ينطقُ برهافة الحس المنقولة بفكر شاعرٍ محلق
                يكتبُ الشِعر بنبضات الروح ,,
                :
                دمتَ مبدعاً ومرهفاً
                ولكَ أرق تحياتي

                تعليق

                • رغداء أحمد
                  عضو الملتقى
                  • 09-10-2009
                  • 191

                  #23

                  الشاعر المبدع / يوسف أبو سالم :

                  مساء الخير

                  ما جئتُ أروي بالشجون حكايتي
                  إلا ولحنك في فيوض مِـــــــدادي



                  فإذا عصفتُ بأحــرفي وعجنتها
                  بتمرُّدِي فهــــواكِ ظِلُّ عنــــادي



                  وإذا فردتِ الهدبَ متكأً غـــدتْ
                  وطناً وصارتْ عِزوتي وبلادي

                  أراك تسير بإبداع وإلى الأجمل دوماً

                  فتقطف منّا الدهشة وتمتلك غرّة الإعجاب

                  تحية واحترام

                  تعليق

                  • د. نديم حسين
                    شاعر وناقد
                    رئيس ملتقى الديوان
                    • 17-11-2009
                    • 1298

                    #24
                    شاعرَنا الرائع يوسف أبو سالم
                    قصيدتُكَ هذه " تتغندَرُ " , أي تمشي مَلَكًا في ربوع الشعر . مكتظة بصورها الشعرية الجديدة , مزدانة بسبكٍ مبهرٍ .
                    تطمئنُّ النصوصُ إذا ما جاورتها !.
                    دمت شاعرا نبيلا , متواضعا ومجددا !

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      أديب وكاتب
                      • 08-06-2009
                      • 2490

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة
                      يالك من أسطورةٍ رائعة فى عالم الشعر
                      يالك من نبضٍ حساس
                      قرأتها أمس فى إحدى المنتديات وكتبتُ من وحيها قصيدتين واحدة عمودية والأخرى تفعيلة ( تدفع كام وتقرأهم ) ههههه
                      شاعرنا المبدع يوسف أبو سالم
                      لا تكفيك الأبجديات
                      الشاعرة الرقيقة
                      سحر الشربيني

                      بعض القصائد تمر ولا يشعر بها أحد
                      وبعضها تمر كالطلقة وتخترق كيان النفس
                      وبعضها تتنزل برداً وسلاماً
                      آمل أن تكون قصيدتي من النوع الثالث
                      رغم ما فيها من طلقات
                      أما أن تحرضك قصيدتي على اقتراف قصيدتين
                      فهذا من حسن حظ القصيدة

                      كل الشكر
                      مع أجمل الأماني

                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        أديب وكاتب
                        • 08-06-2009
                        • 2490

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة جميلة الكبسي مشاهدة المشاركة
                        [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
                        أظنني أنا الصياد .. الذي يصطاد جميل بوحك

                        يالأقحوانةُ ياالتي سكنَتْ دمـــي
                        أنتِ الهوى والشوقُ من أولادي
                        أنتِ الحبيبةُ والذي رفعَ ( السما )
                        والغصنُ والظلُّ الظليلِ النــــادي
                        أنتِ التي بسْملتُ حين عرفتُها
                        ونقشتُ آياتـــــي على أوْرادي

                        لم أقتبسها لأنها الأجمل
                        ولكن لأنها قالت كم أنت عاشق صب رغم الغضب
                        إن لم تكن في هذا ممثلا، فإني أظنك الوحيد

                        هنا .. شعرت أني أمسك بمسبحة .. متناسقة الفقرات
                        جميلة السبك .. عظيمة التسبيح
                        بديع دوما
                        [/align][/cell][/table1][/align]
                        الشاعرة المبدعة
                        جميلة الكبسي

                        وكيف لا تقطف شاعرة جميلة مثلك
                        جميل البوح وصنوف الإبداع
                        الشاعرة التي تكتب بمنقار عصفور تائه
                        وريشة طائر الفينيق
                        وعتيق الزجاج المعشق
                        في اليمن السعيد
                        كيف لا ووراءها إرث سبأ وبلقيس
                        كيف لا وهي تتكىء على جدار سد مأرب
                        ومعجزة ناطحات السحاب المبنية من الطين
                        وكيف لا ويحفها البردوني بجناحيه
                        شاعرتنا الرائعة
                        لا تكتب مثل هذه المداخلة طليّة النكهة
                        إلا جميلة الكبسي
                        فلا يكفي الشكر من قبل
                        ولم يكفِ من بعد

                        فهل المودة تكفي ..ربما

                        تعليق

                        • عبدالكريم الياسري
                          شاعر من العراق
                          • 20-05-2010
                          • 387

                          #27
                          الأخ الشاعر يوسف أبوسالم
                          السلام عليكم
                          سعيد بقراءتي لنصك الجميل
                          وسعيد بموسيقاه العذبة
                          اعجابي وتقديري
                          صفحتي في مركز النور
                          http://www.alnoor.se/author.asp?id=1740
                          ديواني في ملتقى الحكايا الأدبي
                          http://www.al7akaia.com/forums/showthread.php?t=9717
                          صفحتي في دروب
                          http://www.doroob.com/?author=1386
                          الأيميل k_yasiry@hotmail.com

                          تعليق

                          • شفيع مرتضى
                            شاعر وأديب
                            • 09-05-2010
                            • 68

                            #28
                            الشاعر الكبير يوسف ابو سالم

                            قصيدة محلقة في سماء الابداع

                            كبيرة ولا تصدر الا عن كبير

                            دمت نجما يضيء افق الملتقى

                            تعليق

                            • يوسف أبوسالم
                              أديب وكاتب
                              • 08-06-2009
                              • 2490

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة سرور البكري مشاهدة المشاركة
                              الشاعر الرقيق

                              يوسف أبوسالم
                              :
                              قرأتُ هنا فاتنة شِعرية منسابة
                              ينبعُ الصدقُ من كل حروفها
                              وتتشكل فيها المعاني لتصوغَ مقطوعة شفيفة
                              عُزفتْ بأنامل من حرير
                              :
                              هي سماتُ الشِعر لدى شاعرنا يوسف
                              فكل بيت لديهِ لهُ جمالياته وأبعاده في رسم الصورة الشِعرية
                              وقد جسدتها مفردات شاعرنا المترابطة والمعمقة,,
                              لم أقتبس بيتاً بعينهِ هنا
                              فكل النسيج ينطقُ برهافة الحس المنقولة بفكر شاعرٍ محلق
                              يكتبُ الشِعر بنبضات الروح ,,
                              :
                              دمتَ مبدعاً ومرهفاً

                              ولكَ أرق تحياتي
                              الشاعرة المرهفة
                              سرور البكري

                              ما أرق مداخلتك يا شاعرتنا
                              وما أكثر حظ قصيدتي
                              التي نعمت بهذا الدخول المرهف
                              وتلك الكلمات الرقيقة
                              وهل غريب هذا على شاعرة كسرور البكري
                              الشاعرة التي تنتظر القصائد مرورها
                              وتسعد دوما بتعليقاتها الجميلة
                              صدق مداخلتك لا يقل عن صدق القصيدة

                              فلا أملك إلا المودة
                              أبثها على جناح موال عراقي موصلي

                              تعليق

                              • يوسف أبوسالم
                                أديب وكاتب
                                • 08-06-2009
                                • 2490

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة رغداء احمد مشاهدة المشاركة
                                الشاعر المبدع / يوسف أبو سالم :

                                مساء الخير

                                ما جئتُ أروي بالشجون حكايتي
                                إلا ولحنك في فيوض مِـــــــدادي




                                فإذا عصفتُ بأحــرفي وعجنتها
                                بتمرُّدِي فهــــواكِ ظِلُّ عنــــادي



                                وإذا فردتِ الهدبَ متكأً غـــدتْ
                                وطناً وصارتْ عِزوتي وبلادي

                                أراك تسير بإبداع وإلى الأجمل دوماً

                                فتقطف منّا الدهشة وتمتلك غرّة الإعجاب

                                تحية واحترام
                                الشاعرة رغداء أحمد
                                مساء النور

                                أولا
                                افتقدنا قصائدك
                                منذ وقت طويل لم تنزلي أي قصيدة جديدة
                                فعسى المانع خيرا
                                ثانيا
                                دائما تتشرف قصيدتي وشاعرها
                                بمرورك وكلماتك
                                وعمق قراءتك
                                والذوق التي تختارين به بعض الأبيات
                                وإن دل هذا على شيء
                                فعلى شاعرة ذواقة
                                وكيف لا نبدع
                                وقراءنا مثل هذه الكوكبة الرائعة
                                من الشاعرات والشعراء

                                أهلا بك يا رغداء
                                وبعد أن أشكرك شكرا عميقا
                                أنتظر جديدك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X