السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طفت بين منتديات وملتقيات كثيرة ، بأسمي الحقيقي تارة وبأسماء مستعارة تارة أخرى ، وسجلت بها مواضيع وأراء ، ولطالما تركت بها بصمات إيجابية وإثراءات ثقافية ، وحصلت في بعضها على كثير من الأوسمة والألقاب الفخرية ، وعينت في أكثرها مشرفا أو مراقبا ، ومع شديد احترامي وتقديري لكل هذه المنتديات وللقائمين عليها والتي ما زلت موجود ببعضها حتى الآن ، ولكل من أولوني ثقتهم وتقديرهم ، ، إلا أنني اسجل هاهنا وهاهنا فقط مايلي :-
لم أجد أبدا منتدا أو ملتقى بمثل هذا الإبداع ، وبمثل هذه العدالة في التعامل مع جميع المشاركين ، وبمثل هذا التواضع والتجاوب من صاحب الموقع أو مديره أو المشرفين به مع سائر الأعضاء ، وبمثل هذا الكم من المبدعين والمفكرين والمثقفين ، وبمثل هذا الزخم من المواضيع الثقافية والعلمية على مختلف أنواعها وأقسامها ....
تحية حب واعزاز وتقدير من شخصي المتواضع إلى مدير الموقع والقائمين عليه ، وتحية حب واعزاز وتقدير إلى كل المساهمين فيه والمشاركين ، وأرجو الله تعالى ألا يفرق بيني وبين الملتقى ، فقد جعلته الكتاب الذي أنشره وأعود إليه لأتصفح أوراقه بين الحين والحين ، والمعين الذي أضع فيه كل مقالاتي وأرائي وقراءاتي ،

السادة المؤسسون الأفاضل
السيد العميد محمد شعبان الموجي
كل عام وأنتم والملتقى بألف خير
ومن تقدم إلى تقدم بإذن الله تعالى
أود بداية أن أتوجه بالشكر إلى السادة المؤسسين والسيد العميد الموقرين والسادة أعضاء الملتقى الذين يحرصون على الاستمرار وتخطى كل الصعاب والتسامي على الهوى والميل في سبيل الحفاظ على هذا الكيان الناجح الذي استطاع التغلب على كافة الصراعات والاختلافات من أجل بقائه حياً نابضاً متقدماً...
وسؤالي من أجل تحقيق المزيد من التقدم والنجاح هو: ألا يمكن للسادة المؤسسين عقد ندوات ولقاءات بينهم وبين أعضاء الملتقى خارج نطاق الانترنت... ليصبح للملتقى تواجداً فعلياً واقعياً وليس مجرد تواجد افتراضي في عالم الانترنت... وليكن لقاء شهري في أحد الأماكن العامة المعلومة للجميع يتم من خلاله التعريف الحقيقي بي كافة الأعضاء والتفاعل الأدبي ومناقشة الأعمال والنصوص بكل أشكالها وقوالبها... بل وإصدار مطبوعة سنوية تضم مجموعة منتقاه من نصوص السادة الأعضاء تصدر باسم الملتقى ويتم تسويقها عبر منافذ التسويق المختلفة...
هذا استفسار واقتراح لتحقيق التفاعل والتواصل الحقيقي بين السادة المؤسسين والأعضاء من ناحية والأعضاء بعضهم ببعض من ناحية أخرى حتى يخرج الملتقى من نطاق الإنترنت ويمتد تأثيره إلى الواقع بالفعاليات والإصدارات بل وعمل عروض مسرحية من تأليف الأعضاء ولتكن مرة كل عام أيضاً... تتم في إطار مهرجان باسم الملتقى...
أرجو من السادة المؤسسين الأفاضل والسيد العميد الموقر دراسة هذا الاقتراح مع إمكانية تحقيق التعاون المشترك بين فعاليات الملتقى واتحاد الكتاب العرب...
ويمكنني المساعدة في ذلك بالاتصال المباشر مع الأستاذ محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب العرب والتوفيق مع اللجان المختلفة لهذا الشأن...
وتقبلوا خالص الشكر والتقدير
إيهاب فاروق حسني

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين نبيتا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
تمضي الأيام سراعاً كل ساعة تسابق أختها .. و ها نحن اليوم نطوي آخر صفحة في التقويم تشير إلى نهاية العام الثالث و بداية عام رابع من التألق و الإبداع و الحوارات والفكر و الثقافة في قريتنا الصغيرة التي أصبحت وطناً كبيرا جمع كل الأخوة و الأشقاء العرب على اختلاف جنسياتهم و انتماءاتهم الفكرية و الأدبية . نطوي صفحة العام الثالث لنفتح صفحة جديدة داعين الله عز و جل أن تكون أكثر وضاءة و إشراقاً و أن تزول كل المنغصات التي تعكر على الأدباء و المبدعين صفوهم و أن يتحرر كل شبر من أراضينا العربية المحتلة في فلسطين و العراق . إنه الوطن الكبير ( ملتقى الأدباء و المبدعين العرب ) و الذي ما زلت أذكر يوم تأسيسه و ظروف التأسيس كما لو كانت بالأمس فقط حيث اجتمعت على الخير عقول و قلوب و أفكار المؤسسين الأربعة بعد حادثة مريرة حدثت في أحد المواقع التي لم تتخذ إلا التعريض بالشرفاء نهجاً لها فكان الاتفاق بين الأستاذ الموجي و الأستاذ ثروت الخرباوي و الدكتوره مها النجار و العبد لله على تأسيس مكان تتآلف فيه القلوب و العقول نبتعد فيه عن سياسة الجدل العقيم ننبذ فيه أي خلافات ( ما استطعنا ) و نؤسس لكلمة راقية فحواها الاحترام و شعارها ( أنت حر ما لم تضر ) .. و انطلق الركب نحدوه جميعا لا فرق بيننا ، فاخترنا الإسم بعد طول تفكير و التصميم بعد أكثر من اختيار و المنتديات التي ستكون في الملتقى و تركنا العمل الإداري و التقني لأستاذنا الموجي لأنه الأكثر خبرة و الأكثر إلماما بهذه الأمور و سار كل واحد فينا يخدم الملتقى بطريقته إلى أن وصل إلى ما وصل إليه الآن و احتل الصدارة على الشابكة و لم ينسب أحدنما العمل لنفسه بل و لم ننسبه جميعنا للأربعة المؤسسين بل لكل عضو شاعراً كان أو أديباً ، مفكراً كان أو صاحب رأي حر . فكل من بذل نقطة عرق و كل من كتب حرفا و كل من سهر ساعة أو ليلة في هذا الملتقى هو بلا شك من مؤسسيه الذين نفخر بهم و نعتز بثقتهم . شغلت ظروف الحياة بعضنا فغبنا قليلا و لكن الملتقى لم يغب عن خاطرنا فكانت متابعتنا له دائمة و عن نفسي فأنا لم أتركه بل لي الشرف أنني ما زلت أواصل رسالتي فيه بقدر استطاعتي رغم انشغالي بتأسيس القناديل الإبنة الصغرى للملتقى .
و قد ناب عنا أخي الموجي في الإجابة عن كثير من الأسئلة و سأكون قدر المستطاع هنا للتعاون معه في الإجابة و لكن فقط أذكر أنه كان من أهم أسباب نجاحنا هو تلك الروح الأخوية و المودة الصادقة التي جمعتنا جميعا بكم أيها الكبار و كان للكلمة الصاقة و الرأي الحر و النقد البناء الدور الكبير في الاستمرار إلى الأعلى حتى أصبح الملتقى قبلة كل مهتم بالأدب بشتى صنوفه . و من البدهي أنه و مع هذا النجاح المستمر أن يزداد عدد الأعضاء و الزوار يوما بعد يوم ، و من البدهي أيضا أن تحدث اختلافات في وجهات النظر بين المشاركين و المتحاورين و لكن هذا الاختلاف لم يفسد الود و الاحترام . أما المتجاوز و المسيء فأعتقد أن الجميع يتفق بل و يجمع على أن لا مكان له وسط النخبة الخيرة من أهل الأدب و الثقافة .
أعتذر عن الإطالة و لكني انتهزتها فرصة لكي أعبر عما يدور في نفسي تجاه البيت الذي بنيناه بالجهد و العرق و الصبر حتى صار إلى ما صار إليه ليواصل مسيرة نجاحه أستاذنا و أديبنا المحبوب محمد الموجي الذي لولا خبرته القيمة إداريا و تقنيا ( بعد الله عز و جل ) لما كان هذا النجاح الذي يشار له بالبنان .
بوركتم جميعا و كل عام و ملتقانا الحبيب بألف خير و ازدهار و الشكر موصول لأستاذنا الموجي أن أتاح لي الفرصة للالتقاء بكم من جديد عن كثب
تحياتي و تقديري
أخوكم و محبكم جمال مرسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاستاذ ثروت الخرباوي الموقر
كل سنة وانت طيب
احترامي وكل التقدير
واسئلتي اليك انطلاقا من عمق شخصيتك الانسانية والفكرية المتعددة الابعاد
في البعد الاول
انت صاحب تجربة فكرية اقتربت من الفكر الاسلامي ميدانيا مابين نقابة المحامين وما بين التيارات الحزبية وهنا ياتي السؤال / كيف تنظر الى الحل الحضاري لمجتمع عربي يقوده الفكر الاسلامي بناء على تجربتك الميدانية
والبعد الثاني
انك تجمع مابين الجغرافيا العربية التي تربط مصر وفلسطين انسانيا وتضع في البعد الانساني البعد الجغرافي لشخصية مصر الاقليمية فكيف يمكن احتواء الدور والمكانة لمصر عربيا وفلسطينيا ونظرتك لاتفاق حول البعد المركزي للقضية الفلسطينية عربيا واسلاميا ومدى اهمية ان تكون فلسطين القضية المركزية مابين الفكر السياسي العقائدي او الجغرافيا السياسية
والبعد الثالث
هو المساحة الادبية التي تتمتع بها خاصة في مجال النقد والكتابة الادبية الانتقادية الهادفة واوقن انك من افضل من يستطيع وضع لمساته على الحركة الادبية نقدا وتحليلا خاصة في مجال القراءة للادب القصصي مابين اجيال الادباء العرب منذ بداية القرن العشرين وحتى الان من منظورك الادبي ويمكن ان تكون الاجابة هنا في عجالة متمنين عليك التوسع فيها من خلال صفحة مستقلة لدراسة واسعة
البعد الرابع
انك مع الاساتذة / المفكرة الدكتورة مها والمفكرالمهندس محمد الموجي والشاعر الاديب الدكتور / جمال مرسي اصحاب تجربة رائدة في تاسيس المنتديات الادبية الفكرية المتميزة المتخصصة مابين السياسي والادبي فكيف يكون تقييمك للتجربة وما الذي تراه تغيرا في الملتقى الى الافضل والتغيرات التي قد ترى فيها ضعفا وموقفك من
الشللية - المنقول - المواضيع الساخنة - المواضيع الترفيهية - الخاطرة
مع كامل احترامي وتقديري لشخصك الكريم
دمت سالما منعما وغانما مكرما

سبحان الله. ثلاث سنوات؟
ثلاث سنوات أمام شاشة الحاسوب! وتصفح الملتقى يوميا لفترات طويلة!
لا عجب أني احتجت إلى تغيير النظارة عدة مرات، وعمل جراحتين، ودفنت "بضعة" حموات في الأثناء ... وما خفي كان أعظم. ههههه

الأخوة الأفاضل
لا شك أن الملتقى برجاله و"رجالاته"، وهم كُثر بحمد الله. قد نختلف وقد نأتلف، ولا أفضل من الكلمة الطيبة التي تجمِّع ولا تفرق. ووراء كل هذا يقف -وبالأحرى يجلس- أخونا الفاضل الأستاذ محمد الموجي الذي لم يأل جهدًا على مدى عمر الملتقى في العمل على ترقيته وتنظيمه ليبلغ ما بلغ اليوم. ولكل فضله الذي لا يعلم حق قدره إلا الله عز وجل. وإن كان من بيننا اليوم من يشكون من أمور متعددة فلا شك أن تلك الأمور كانت لتبلغ أضعافًا مضاعفة لولا فضل الله ثم الجهد المبذول وراء الكواليس. ولأن طبيعة البشر مجبولة على الاختلاف فمن السذاجة الاعتقاد بأنه يمكن القضاء على المنغصات قضاءً مبرمًا، بله دفعة واحدة. ومن ثم فإن أنجع سياسة -وهي التي ما فتأ الملتقى يطبقها ما استطاع إلى ذلك سبيلا- هي "سددوا وقاربوا" عملاً بتوجيهه صلى الله عليه وسلم.

فتحية إلى جميع الأخوة الأفاضل أعضاء الملتقى،
تحية إلى المؤسسين،
وتحية خاصة إلى أخينا وأستاذنا محمد الموجي.

ودمتم في طاعة الله.

الأفاضل مؤسسو الملتقى : السلام عليكم : جميل أن نتوقف قليلا لتقويم تجربة من العطاء العلمي الفكري و النقدي والإبداعي . جميل أن نفتح صفحة دون مقص ليفسح كل متدخل عن مكنونه .
لهذا الصرح إيجابيات عدة أهمها :
ـ أن نتعلم كيف نكون ديموقراطيين فيما بيننا.فنقبل النقد و النقد المضاد ،و نتعلم كيف نتقبل الرأي المخالف .
ـ أن نتعلم كيفية تدبير الاختلاف في الرأي ، ونجعله منه عاملا يغني الإبداع و الكتابة .
ـ أن نتعلم كيف نتحمل مسؤولية الإشراف و الإدارة .
ـ أن نتعلم الحوار بين الأجيال بتوجهاتهم المختلفة و آرائهم المتباعدة .
ـ أن نجد صفحة يزورها آلاف القراء يوميا فيطلعون على ما ننشره و يعلقون بالرضى أو النقد . وهو ما لاتوفره الكتابة الصحافية الورقية .
ـ انفتاحه على كل أقطار وطننا العربي من المحيط إلى الخليج ، وعلى مهاجرينا بأوروبا وأمريكادون انتماء إلى هذا القطر أو ذاك .
ـ تجدد منخرطيه باستمرار ، فهناك دائما من يرحل ومن ينخرط .
ـ وإذا كان هناك من ضعف في المنتديات كلها بما فيها هذا المنتدى فهو التحالفات غير العلمية التي تظهر هنا وهناك من أجل الرفع من مستوى كتابة لا تستحق ذلك .
ـ خروج النقد في الكثير من الإحيان من حيزه العلمي المحايد إلى السباب والشتم و الاهتمام بقضايا هامشية .
ـ استغلال الملتقى من قبل بعض الحالات الشاذة لأعمال غير علمية لا تشرف طالب العلم .
ـ النظرة الأحادية التي تقصي كل الآراء الأخرى ، وتعتقد أنها النظرة الوحيدة الصحيحة وكل الآراء الأخرى يجب حذفها .
مع احترامي وتقديري لكل الأحبة شيبهم وشبابهم .

[align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الأستاذ والأخ المحترم د.مشاوير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجاء توضيح سؤوالك بدقة .. لأنني حقيقة لم أستوعب المطلوب .
تحياتي لك
[/align][/cell][/table1][/align]

[align=center]
الصديق الجميل و الكبير الموجي ،،

اعلم رعاك الله
أن الملتقى من المواقع
المحسوبة على رؤوس الأصابع
فكرا
و ثقافة
و إبداعا
و حرية
و احتراما ،،

كل التواصل الجميل
أبتغيه لبيتنا هنا ،،


محبتي لكم جميعا ،،،



الحمصــــــــي
[/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الكبيرعميد أسرتنا العربية العريقة / محمـد شعبان الموجي
يسعدنى ويشرفني كعضوة فى هذا الملتقى الراقى أن
أقدم التهنئه لكل من ساهم فى تأسيسه
ولكل من المشاركين فيه ولو بعمل أدبي واحد ..
وأنا أشكر الله أني عثرت علي ضالتي في هذا
الملتقي الرائع .. حيث وجدت الأسرة المثقفة التي بمثابة
مدرسة .. ننهل فيها من كل الثقافات .. ونشارك إخوة
وأخوات من كل مكان في وطننا العربي
.. وكأننا من بلد واحد ..
فهنيئاً لي بكم ..

كل عام وسيادتكم بخير وسعادة

فاطمة أحمـد