[frame="5 98"] للنص راي اخر
-قراة اخرى لقصة حتى انتهى –لعائدة محمد نادر-
يثر النص المميز رؤى ومواقف متعددة ومختلفة وقد تكون متناقضة أحيانا فمع كل قراءة رأي جديد موقف جديد ومع كل قارئ دلالة أخرى بحسب رؤى وأفكار ومواقف القارئ أيضا ثقافته ....
فضلا عن مدى ثقافة القارئ بالجنس الأدبي ولغته وقدرته على تفكيك شفراته...........
ولعل قراءةً أولية لنص (حتى انتهى) يثر رؤية تنطلق من الواقع الاجتماعي ومدى اضطهاد الرجل لللمرأة اعندما يغتصب جسدها بحيوانية ووحشية بعيدة عن أية لمسة إنسانية تشئ بعمق العلاقة بين الرجل وزوجته .. إنما هي لحظات إشباع حيواني لشبقه واشمئزاز لحد الذبح للزوجة ومشاعرها ....
ولعل هذا ما يمكن أن نسميه بأدب المرأة الذي يدين التعامل الدوني لها من الرجل الذي ينظر لها بأنها جسدا لأغير وآلة إنجاب وتفريخ للنسل لأغير
ولعل هذه القراءة تتسق من القراءات التي قدمها الزملاء لهذه القصة
_ فيما عدا قراءة الأخ احمد ضحية ففيها رأي مميز ومختلف جدا له التحية__
فقد اطلعت على 38 مشاركة وتعليقا على هذه القصة لغاية _فجر يوم الأربعاء 19/5/1962 بتوقيت الحديدة........ هي بين مشاركة ورد للقاصة .. كلها تشتغل على ما ورد سابقا فترى أن هذه القصة تدين العلاقة غير المتوازنة بين الرجل والمرأة مما يولد قتل إنسانية هذه المرأة ......
وهل للنص رأي أخر قول أخر فيما قيل وما قيل عنه
سألته استنطقته فكان له رأي أخر.......
رأي يحول الفردي للجمعي ينطلق من ثنائيات متعددة تحاول إن تشتغل في نسيج النص كي تفكك شفراته ولعل أهمها:
1_الأنا / الأخر:
تبدأ القصة بعلاقة الشخصية / الراوي مع جارتها وتصورها على نحو يشئ بأفق دوني مكانا وتصرفا ورؤية(شعور غريب صار يروادني, كلما رأيت امرأة تتأبط ذراع زوجها, تلتصق بجنبه كأنه سيطير منها, تظل عيناي تراقبهما بحسرة, حتى يختفيا, ومرارة تعلق بفمي, أظل بعدها, أبتلع ريقا بطعم القيح المر!
أزدرد خذلاني,
أهرب لأعمال المنزل) فهذا النص يشي بشئ من علاقة الانبهار التي تعلج نفس الشخصية / الراوي الداخلي كلما رات جارتها وعلاقتها الطبيعية وهذا الانبهار يعني ان تتطلع الى شئ غير موجود عندها فتنظر الى ان هذه العائلة انموذج وهي الاعلى والشخصية دون لعدم امتلاكها هذه السعادة العائلية الانسانية . وبعد قيل نرى ان الاخر المقابل ينظر الى هذه الراة
باشمئزاز واحتقار سيما عندما(, أحست الجارة بوجودي_ها_ يوما, رمقتني شزرا, بصقت على زجاج النافذة, أبدلت ستائرها بأخرى, لم تفتحها بعد ذاك اليوم, لتتركني وحيدة أبكي, وأطياف ليلتي الأول) . هذه النص يكمل الطرف الأخر من العلاقة غير المتوازنة مع الأخر خارج المنزل ربما خارج الوطن وهنا يقول النص إن من هم داخل الوطن يرون الآخر _ الغربي ربما – يمارس إنسانية على أفضل ما يكون وان كل شيئ هناك جميل
على حين انه ينظر لنا بدونية وهنا نرى أن هذه الصدمة الأولى للشخصية .. في رحلتها باكتشاف الذات المستلبة والمجتمع المستلب
هي رحلة في تعري ما آل إليه مجتمعنا العربي من استلاب .... وتشظي ودونية وتسطيح ....
2-الرجل / المرأة:
يشير النص إلى علاقة دونية بين الرجل والمرأة هي الأخرى فالمرأة أوشكت على العنوسة بحيث فتحت قلبها لأول رجل_اول قادم من المجهول_ طرقه بابه وبلهفة من دون تروِِ أو معرفة سابقة .....
أما الرجل فهو ميسور الحال..... وهنا تنبثق سلطة المال وهو أيضا من أسرة محافظة وهنا قد تكون أسرة ارستقراطية وكبيرة حتى تترابط سلطة المال والمكانة الاجتماعية (ربما السلطة السياسية) كي تحكم العلاقة غير المتوازنة بين الرجل والمرأة بحيث ترى انه أعلا أفضل منها وهو يرى أنها دون منه
مجرد ضجيعة يأخذ وطره منها .... ولم لايكون هو الحاكم الذي يمتلك المال والقوة بحث يرى أن المجتمع لاشي امام ماله وقوته وجبروته
وهنا يتداخل الخارج /في الثنائية السابقة والداخل في تشكيل صورة المجتمع المستلب داخليا وخارجيا ....وطن ينتهك وشعب يتمزق ويضطهد
3- الجنس / الاغتصاب:
لا يمكن أن يتساوى الجنس والاغتصاب فالجنس عملية إنسانية نحافظ بها على النوع فضلا عن كونها حاجة إنسانية تنطلق من الحب بين الطرفين حتى يمكن تسميته بممارسة الحب وهو عملية لا تكتمل إلا مشاركة الطرفين وهنا يمكن أن يكون الجنس رمزا للحب للخصب للنماء والخير والاستقرار بل للانتصار والإنتاج أيضا
ولكن ماذا لو تحول إلى اغتصاب و استلاب لإنسانية المرأة على النحو الذي ذكرته الكاتبة بقولها(شفتاه دبقتان, طبعت لزوجتهما على وجهي, تركت أثر اللعاب الممتزج برائحة الخمر والصديد ، ضربت أنفي , دمغتني بأوشمتها الصدئة, ليجرفني الاشمئزاز بطوفان من الغثيان, هاجمني القيء, ابتلعت قيئي, تشنج جسدي ألما, غرفت أطنان الخيبة, شربت منها على مضض, وأحاديث رفيقتي عن الزواج وحميميته, باتت أكذوبة, حلت مكانها صورة مفزعة, لعين زجاجية, ورائحة عفنة.
ملعون باب الوهم الذي طرقته.
حدجني زوجي بنظرة فراغية وبيد ثلجية, أزاح وجهي للناحية الأخرى, فح بوجهي كثعبان يقتات العفن:
- أديري وجهك للناحية الأخرى حتى أنتهي !
انهمرت من عيني دمعة مرغمة, تلعن قحط أيام سنين حياتي, أشحت بوجهي عنه, حتى انتهى !!)
هنا نرى أبشع صورة في ممارسة الجنس حتى يتحول إلى اغتصاب واستلاب .. بحث يفقد إنسانية المراة ويتحول الى ممارسة حيوانية ..
لتتحول المرة إلى رمزلامة مستلبة ووطن مستباح وارض مغتصبة ويتحول الرجل إلى مغتصب مستلب إلى حاكم مجرم وعدو جلاد لا يهدأ ويستمتع الابممارسة ساديته المقيتة على المجتمع والأمة .. ولأفرق هنا بين حاكم غاصب أو محتل أجنبي... سيان كلاهما قاتل سادي الم تقل الكاتبة في نهاية قصتها.( جزءا مني مات تلك الليلة !)
4-النص / والنصوص المجاورة:
لاكتمل هذه القراءة إلا بقراة لنصوص الكاتبة وهي النصوص المجاورة لهذا بل قد نجدها متشظية في هذا النص من ودون وعي الكاتبة .. حتى أننا نرى أن جزأ من طبقة لاوعي الكاتبة قد تسلسلت الى هذا النص من دون أردة ووعي منها...
النصوص الأخرى هي نصوص تحمل بطياتها قضية وطنية وسياسية سيما / مأساة احتلال العراق وما حل به من مصائب ......... فكل نص كان يتحدث عن قضية عن انفجار عن قتل ودمار واستلاب...
وهذا النص هذه القصة المميزة الرائعة والمهمة تشير إلى هذه الحقائق رمزا شاءت الكاتبة أم أبت فالعلاقة هنا بين الرجل والمرأة علاقة استلاب .. واضطهاد و.. واغتصاب .. وقتل ... وهل المرأة غير الأمة ولأرض
هذا مقاله النص لي عندما حدثني
ولعله يقول شيئا اخر لغيري
فجر الابعاء 19/5/ 2010
[/frame]
-قراة اخرى لقصة حتى انتهى –لعائدة محمد نادر-
يثر النص المميز رؤى ومواقف متعددة ومختلفة وقد تكون متناقضة أحيانا فمع كل قراءة رأي جديد موقف جديد ومع كل قارئ دلالة أخرى بحسب رؤى وأفكار ومواقف القارئ أيضا ثقافته ....
فضلا عن مدى ثقافة القارئ بالجنس الأدبي ولغته وقدرته على تفكيك شفراته...........
ولعل قراءةً أولية لنص (حتى انتهى) يثر رؤية تنطلق من الواقع الاجتماعي ومدى اضطهاد الرجل لللمرأة اعندما يغتصب جسدها بحيوانية ووحشية بعيدة عن أية لمسة إنسانية تشئ بعمق العلاقة بين الرجل وزوجته .. إنما هي لحظات إشباع حيواني لشبقه واشمئزاز لحد الذبح للزوجة ومشاعرها ....
ولعل هذا ما يمكن أن نسميه بأدب المرأة الذي يدين التعامل الدوني لها من الرجل الذي ينظر لها بأنها جسدا لأغير وآلة إنجاب وتفريخ للنسل لأغير
ولعل هذه القراءة تتسق من القراءات التي قدمها الزملاء لهذه القصة
_ فيما عدا قراءة الأخ احمد ضحية ففيها رأي مميز ومختلف جدا له التحية__
فقد اطلعت على 38 مشاركة وتعليقا على هذه القصة لغاية _فجر يوم الأربعاء 19/5/1962 بتوقيت الحديدة........ هي بين مشاركة ورد للقاصة .. كلها تشتغل على ما ورد سابقا فترى أن هذه القصة تدين العلاقة غير المتوازنة بين الرجل والمرأة مما يولد قتل إنسانية هذه المرأة ......
وهل للنص رأي أخر قول أخر فيما قيل وما قيل عنه
سألته استنطقته فكان له رأي أخر.......
رأي يحول الفردي للجمعي ينطلق من ثنائيات متعددة تحاول إن تشتغل في نسيج النص كي تفكك شفراته ولعل أهمها:
1_الأنا / الأخر:
تبدأ القصة بعلاقة الشخصية / الراوي مع جارتها وتصورها على نحو يشئ بأفق دوني مكانا وتصرفا ورؤية(شعور غريب صار يروادني, كلما رأيت امرأة تتأبط ذراع زوجها, تلتصق بجنبه كأنه سيطير منها, تظل عيناي تراقبهما بحسرة, حتى يختفيا, ومرارة تعلق بفمي, أظل بعدها, أبتلع ريقا بطعم القيح المر!
أزدرد خذلاني,
أهرب لأعمال المنزل) فهذا النص يشي بشئ من علاقة الانبهار التي تعلج نفس الشخصية / الراوي الداخلي كلما رات جارتها وعلاقتها الطبيعية وهذا الانبهار يعني ان تتطلع الى شئ غير موجود عندها فتنظر الى ان هذه العائلة انموذج وهي الاعلى والشخصية دون لعدم امتلاكها هذه السعادة العائلية الانسانية . وبعد قيل نرى ان الاخر المقابل ينظر الى هذه الراة
باشمئزاز واحتقار سيما عندما(, أحست الجارة بوجودي_ها_ يوما, رمقتني شزرا, بصقت على زجاج النافذة, أبدلت ستائرها بأخرى, لم تفتحها بعد ذاك اليوم, لتتركني وحيدة أبكي, وأطياف ليلتي الأول) . هذه النص يكمل الطرف الأخر من العلاقة غير المتوازنة مع الأخر خارج المنزل ربما خارج الوطن وهنا يقول النص إن من هم داخل الوطن يرون الآخر _ الغربي ربما – يمارس إنسانية على أفضل ما يكون وان كل شيئ هناك جميل
على حين انه ينظر لنا بدونية وهنا نرى أن هذه الصدمة الأولى للشخصية .. في رحلتها باكتشاف الذات المستلبة والمجتمع المستلب
هي رحلة في تعري ما آل إليه مجتمعنا العربي من استلاب .... وتشظي ودونية وتسطيح ....
2-الرجل / المرأة:
يشير النص إلى علاقة دونية بين الرجل والمرأة هي الأخرى فالمرأة أوشكت على العنوسة بحيث فتحت قلبها لأول رجل_اول قادم من المجهول_ طرقه بابه وبلهفة من دون تروِِ أو معرفة سابقة .....
أما الرجل فهو ميسور الحال..... وهنا تنبثق سلطة المال وهو أيضا من أسرة محافظة وهنا قد تكون أسرة ارستقراطية وكبيرة حتى تترابط سلطة المال والمكانة الاجتماعية (ربما السلطة السياسية) كي تحكم العلاقة غير المتوازنة بين الرجل والمرأة بحيث ترى انه أعلا أفضل منها وهو يرى أنها دون منه
مجرد ضجيعة يأخذ وطره منها .... ولم لايكون هو الحاكم الذي يمتلك المال والقوة بحث يرى أن المجتمع لاشي امام ماله وقوته وجبروته
وهنا يتداخل الخارج /في الثنائية السابقة والداخل في تشكيل صورة المجتمع المستلب داخليا وخارجيا ....وطن ينتهك وشعب يتمزق ويضطهد
3- الجنس / الاغتصاب:
لا يمكن أن يتساوى الجنس والاغتصاب فالجنس عملية إنسانية نحافظ بها على النوع فضلا عن كونها حاجة إنسانية تنطلق من الحب بين الطرفين حتى يمكن تسميته بممارسة الحب وهو عملية لا تكتمل إلا مشاركة الطرفين وهنا يمكن أن يكون الجنس رمزا للحب للخصب للنماء والخير والاستقرار بل للانتصار والإنتاج أيضا
ولكن ماذا لو تحول إلى اغتصاب و استلاب لإنسانية المرأة على النحو الذي ذكرته الكاتبة بقولها(شفتاه دبقتان, طبعت لزوجتهما على وجهي, تركت أثر اللعاب الممتزج برائحة الخمر والصديد ، ضربت أنفي , دمغتني بأوشمتها الصدئة, ليجرفني الاشمئزاز بطوفان من الغثيان, هاجمني القيء, ابتلعت قيئي, تشنج جسدي ألما, غرفت أطنان الخيبة, شربت منها على مضض, وأحاديث رفيقتي عن الزواج وحميميته, باتت أكذوبة, حلت مكانها صورة مفزعة, لعين زجاجية, ورائحة عفنة.
ملعون باب الوهم الذي طرقته.
حدجني زوجي بنظرة فراغية وبيد ثلجية, أزاح وجهي للناحية الأخرى, فح بوجهي كثعبان يقتات العفن:
- أديري وجهك للناحية الأخرى حتى أنتهي !
انهمرت من عيني دمعة مرغمة, تلعن قحط أيام سنين حياتي, أشحت بوجهي عنه, حتى انتهى !!)
هنا نرى أبشع صورة في ممارسة الجنس حتى يتحول إلى اغتصاب واستلاب .. بحث يفقد إنسانية المراة ويتحول الى ممارسة حيوانية ..
لتتحول المرة إلى رمزلامة مستلبة ووطن مستباح وارض مغتصبة ويتحول الرجل إلى مغتصب مستلب إلى حاكم مجرم وعدو جلاد لا يهدأ ويستمتع الابممارسة ساديته المقيتة على المجتمع والأمة .. ولأفرق هنا بين حاكم غاصب أو محتل أجنبي... سيان كلاهما قاتل سادي الم تقل الكاتبة في نهاية قصتها.( جزءا مني مات تلك الليلة !)
4-النص / والنصوص المجاورة:
لاكتمل هذه القراءة إلا بقراة لنصوص الكاتبة وهي النصوص المجاورة لهذا بل قد نجدها متشظية في هذا النص من ودون وعي الكاتبة .. حتى أننا نرى أن جزأ من طبقة لاوعي الكاتبة قد تسلسلت الى هذا النص من دون أردة ووعي منها...
النصوص الأخرى هي نصوص تحمل بطياتها قضية وطنية وسياسية سيما / مأساة احتلال العراق وما حل به من مصائب ......... فكل نص كان يتحدث عن قضية عن انفجار عن قتل ودمار واستلاب...
وهذا النص هذه القصة المميزة الرائعة والمهمة تشير إلى هذه الحقائق رمزا شاءت الكاتبة أم أبت فالعلاقة هنا بين الرجل والمرأة علاقة استلاب .. واضطهاد و.. واغتصاب .. وقتل ... وهل المرأة غير الأمة ولأرض
هذا مقاله النص لي عندما حدثني
ولعله يقول شيئا اخر لغيري
فجر الابعاء 19/5/ 2010
[/frame]
تعليق