الهامش:هو الذاكرة المتعبة في تاريخ الشوق المسْتَعْبد في حضارة الحب القاسية بكل حنانها ورقتها ،فنعلّق الحب على مشاجب الرحيل القسري ونحن نتعلق بأسماله البالية نتوسل إليه البقاء ليمعن في تعذيبنا ونحن نبكي مبتسمين.
والفراغ له دورة أليمة في رحلة البحث عن الذات .. يدور بين الفصول الخمسة .. حيث تناسى المؤرخون فصل مهم وهو فصل الحب الذي يولد في الخبيئة بين ثنايا الفصول أثناء تغيير جلدها استعداداً للرحيل.
والليل يشهد على عذابات الميلاد الصامت .. فتتساقط نجومه دامعة على الورق الأخرس .. تؤذن برحيل المجرات بإعلان صارخ تعلّقه الشمس عندما تشرق في الصباح الكتوم إلا من تغريد عصافير حزينة تواصل النحيب على ليلة فائتة مضت ....... بدونك!!!
ما الذي يجعلني أمارس الساديّة في ترديد إسمك وأنت تضحك عليّ كأني غجرية أمارس السحر الأسود لأستولي على قلبك العاشق.
أما علمت إن تاريخي بدأ بك، وما قبله كان وهم في وهم ....رغم إنك ...كل الوهم، فتجسّدت في إسطورة خيالية صنعتها من الضبابية كي أتوه في معالمك وأتحسس طريقي إليك باللمس الممنوع من الصرف،فيحتج معطفك ثائراً .. ويخلعه .. كي أعبر تضاريس الجَسَد الوهمي وأنا لا زلت عمياء في مدنك الضبابية ..أرى كارثتك بأجمل الألوان يزينها الحب لي ويعلقها على يافطة تدعوني لإقتحام براكينك كي أنصهر وأذوب في عالمك .. وعندما أحترق بك .. أتحول الى سراب !!
فمنذ بدأت عاصفتك تطرق نوافذ مخدعي المظلم، إختلطت مواعيد الليل والنهار .. فصارت الشمس تسهر كثيراً.. والقمر يخاف منها فيختبئ خلف الغابة حتى يصل المدّ ويجرف الشمس إلى جوف البحر ..فيطلّ على إستحياء
وهو ينظر بخجل إلى عرينا المحتشم .
أنت تعلم عشقي الأزلي للرومانسية الخالدة ، فتحاصرني بأوجاعك لتمارس طقوس الدلال في ليلة قمرية عاصفة بالأشواق وتمتحن صبري على الآهات المتعبة قبل أن نتخطى صقيع الواقع وتثور أجسادنا البليدة .
آآه لو تعلم كم أحبك ، لصنعت من خطوط الطول والعرض سفينة نوح لا يركبها سوى أنا وأنت .
لكن القدر يرسم لنا خارطة بجبال شاهقة تفصل بيننا لمزيد من اليتم والضياع ، وحتى الأحلام يصنع لها سلاسل لتقييد ما تبقى من حرية تبقيك تجوب في عالمي الليلي الموجع حد الفجيعة الصامتة .
فقط...............لوتعلم كم ...... ؟؟؟!!!!!!!!
والفراغ له دورة أليمة في رحلة البحث عن الذات .. يدور بين الفصول الخمسة .. حيث تناسى المؤرخون فصل مهم وهو فصل الحب الذي يولد في الخبيئة بين ثنايا الفصول أثناء تغيير جلدها استعداداً للرحيل.
والليل يشهد على عذابات الميلاد الصامت .. فتتساقط نجومه دامعة على الورق الأخرس .. تؤذن برحيل المجرات بإعلان صارخ تعلّقه الشمس عندما تشرق في الصباح الكتوم إلا من تغريد عصافير حزينة تواصل النحيب على ليلة فائتة مضت ....... بدونك!!!
ما الذي يجعلني أمارس الساديّة في ترديد إسمك وأنت تضحك عليّ كأني غجرية أمارس السحر الأسود لأستولي على قلبك العاشق.
أما علمت إن تاريخي بدأ بك، وما قبله كان وهم في وهم ....رغم إنك ...كل الوهم، فتجسّدت في إسطورة خيالية صنعتها من الضبابية كي أتوه في معالمك وأتحسس طريقي إليك باللمس الممنوع من الصرف،فيحتج معطفك ثائراً .. ويخلعه .. كي أعبر تضاريس الجَسَد الوهمي وأنا لا زلت عمياء في مدنك الضبابية ..أرى كارثتك بأجمل الألوان يزينها الحب لي ويعلقها على يافطة تدعوني لإقتحام براكينك كي أنصهر وأذوب في عالمك .. وعندما أحترق بك .. أتحول الى سراب !!
فمنذ بدأت عاصفتك تطرق نوافذ مخدعي المظلم، إختلطت مواعيد الليل والنهار .. فصارت الشمس تسهر كثيراً.. والقمر يخاف منها فيختبئ خلف الغابة حتى يصل المدّ ويجرف الشمس إلى جوف البحر ..فيطلّ على إستحياء
وهو ينظر بخجل إلى عرينا المحتشم .
أنت تعلم عشقي الأزلي للرومانسية الخالدة ، فتحاصرني بأوجاعك لتمارس طقوس الدلال في ليلة قمرية عاصفة بالأشواق وتمتحن صبري على الآهات المتعبة قبل أن نتخطى صقيع الواقع وتثور أجسادنا البليدة .
آآه لو تعلم كم أحبك ، لصنعت من خطوط الطول والعرض سفينة نوح لا يركبها سوى أنا وأنت .
لكن القدر يرسم لنا خارطة بجبال شاهقة تفصل بيننا لمزيد من اليتم والضياع ، وحتى الأحلام يصنع لها سلاسل لتقييد ما تبقى من حرية تبقيك تجوب في عالمي الليلي الموجع حد الفجيعة الصامتة .
فقط...............لوتعلم كم ...... ؟؟؟!!!!!!!!
تعليق