الرقصة الأخيرة في معبد الروح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منى المنفلوطي
    أديب وكاتب
    • 28-02-2009
    • 436

    الرقصة الأخيرة في معبد الروح

    الهامش:هو الذاكرة المتعبة في تاريخ الشوق المسْتَعْبد في حضارة الحب القاسية بكل حنانها ورقتها ،فنعلّق الحب على مشاجب الرحيل القسري ونحن نتعلق بأسماله البالية نتوسل إليه البقاء ليمعن في تعذيبنا ونحن نبكي مبتسمين.

    والفراغ له دورة أليمة في رحلة البحث عن الذات .. يدور بين الفصول الخمسة .. حيث تناسى المؤرخون فصل مهم وهو فصل الحب الذي يولد في الخبيئة بين ثنايا الفصول أثناء تغيير جلدها استعداداً للرحيل.
    والليل يشهد على عذابات الميلاد الصامت .. فتتساقط نجومه دامعة على الورق الأخرس .. تؤذن برحيل المجرات بإعلان صارخ تعلّقه الشمس عندما تشرق في الصباح الكتوم إلا من تغريد عصافير حزينة تواصل النحيب على ليلة فائتة مضت ....... بدونك!!!

    ما الذي يجعلني أمارس الساديّة في ترديد إسمك وأنت تضحك عليّ كأني غجرية أمارس السحر الأسود لأستولي على قلبك العاشق.
    أما علمت إن تاريخي بدأ بك، وما قبله كان وهم في وهم ....رغم إنك ...كل الوهم، فتجسّدت في إسطورة خيالية صنعتها من الضبابية كي أتوه في معالمك وأتحسس طريقي إليك باللمس الممنوع من الصرف،فيحتج معطفك ثائراً .. ويخلعه .. كي أعبر تضاريس الجَسَد الوهمي وأنا لا زلت عمياء في مدنك الضبابية ..أرى كارثتك بأجمل الألوان يزينها الحب لي ويعلقها على يافطة تدعوني لإقتحام براكينك كي أنصهر وأذوب في عالمك .. وعندما أحترق بك .. أتحول الى سراب !!
    فمنذ بدأت عاصفتك تطرق نوافذ مخدعي المظلم، إختلطت مواعيد الليل والنهار .. فصارت الشمس تسهر كثيراً.. والقمر يخاف منها فيختبئ خلف الغابة حتى يصل المدّ ويجرف الشمس إلى جوف البحر ..فيطلّ على إستحياء
    وهو ينظر بخجل إلى عرينا المحتشم .
    أنت تعلم عشقي الأزلي للرومانسية الخالدة ، فتحاصرني بأوجاعك لتمارس طقوس الدلال في ليلة قمرية عاصفة بالأشواق وتمتحن صبري على الآهات المتعبة قبل أن نتخطى صقيع الواقع وتثور أجسادنا البليدة .
    آآه لو تعلم كم أحبك ، لصنعت من خطوط الطول والعرض سفينة نوح لا يركبها سوى أنا وأنت .
    لكن القدر يرسم لنا خارطة بجبال شاهقة تفصل بيننا لمزيد من اليتم والضياع ، وحتى الأحلام يصنع لها سلاسل لتقييد ما تبقى من حرية تبقيك تجوب في عالمي الليلي الموجع حد الفجيعة الصامتة .
    فقط...............لوتعلم كم ...... ؟؟؟!!!!!!!!
  • سهير الشريم
    زهرة تشرين
    • 21-11-2009
    • 2142

    #2
    يا لهذا الحب السرمدي .. ويا لتلك المشاعر الجياشة ..
    أحاسيس تمتطي أشواق الضوء لترتقي سماء العشق .. فتعانق نبض القلب برقة الهمس..
    وناي يحاكي قصة ..قديمة لعشق وعاشق وحبيبة ترتدي ثوب النجوم الساطعة على محاور الكون ..

    الأديبة القديرة / منى المنفلوطي

    كم أنتِ راقية الحرف .. باذخة حد اليقين

    جنائن ورد لروحك الجميلة
    كنت هنااا وزهر

    تعليق

    • محمد زكريا
      أديب وكاتب
      • 15-12-2009
      • 2289

      #3
      والفراغ له دورة أليمة في رحلة البحث عن الذات .. يدور بين الفصول الخمسة .. حيث تناسى المؤرخون فصل مهم وهو فصل الحب الذي يولد في الخبيئة بين ثنايا الفصول أثناء تغيير جلدها استعداداً للرحيل.
      \\
      ما الذي يجعلني أمارس الساديّة في ترديد إسمك وأنت تضحك عليّ كأني غجرية أمارس السحر الأسود لأستولي على قلبك العاشق.
      \\
      فمنذ بدأت عاصفتك تطرق نوافذ مخدعي المظلم، إختلطت مواعيد الليل والنهار .. فصارت الشمس تسهر كثيراً.. والقمر يخاف منها فيختبئ خلف الغابة حتى يصل المدّ ويجرف الشمس إلى جوف البحر ..فيطلّ على إستحياء
      وهو ينظر بخجل إلى عرينا المحتشم .

      \\
      ماهنا يستحق أن يكتب بماء الذهب
      ربما لاأجد المفردات التي تليق بفخامة النص ورقيه
      تباً لخواء المفردات اللعين حين يعترينا
      أحببت فقط أن أقول لكِ أن قرآتي هنا استمرت لمدة نصف ساعة ..لأعيد وأكرر
      وجدتني هنا ...كما لم أجدني من قبل
      \\
      رائعة وكفى
      شكراً للذين يطربوننا عندما يكتبون
      شكراً وجداً وألفاً
      :rolleyes:
      نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
      ولاأقمار الفضاء
      .


      https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

      تعليق

      • منى المنفلوطي
        أديب وكاتب
        • 28-02-2009
        • 436

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
        يا لهذا الحب السرمدي .. ويا لتلك المشاعر الجياشة ..
        أحاسيس تمتطي أشواق الضوء لترتقي سماء العشق .. فتعانق نبض القلب برقة الهمس..
        وناي يحاكي قصة ..قديمة لعشق وعاشق وحبيبة ترتدي ثوب النجوم الساطعة على محاور الكون ..

        الأديبة القديرة / منى المنفلوطي

        كم أنتِ راقية الحرف .. باذخة حد اليقين

        جنائن ورد لروحك الجميلة
        كنت هنااا وزهر
        الأستاذة الراقية سهير الشريم:
        تمنيت أن أكتب للورد قصة، وللأمل أخرى
        فتهت في مسالك صعبة، لأجدني أقع في غرام اللحظة
        تلك اللحظة هي التي تجلت فيها حروفك النضرة
        فأخجلتني برقة تعابيرك العطرة
        وما أنا سوى تلميذة نجيبة في مدرستكم الموقرة
        نلت منكم شهادة حسن سلوك في حروفي الوعرة
        سأعلقها دوما ً في قلبي وأزرع لكم زهرة

        خالص التحيات والتقدير

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #5
          منى
          وانت
          مابين
          الهمس والحب
          نغمه
          وانت
          مابين
          النهار والليل
          حلما
          وانت
          مابين
          الخاطره والبوح
          شعرا
          وانت
          مابين
          هذا وذاك
          وهنا او هناك
          المدلله
          دوما

          تعليق

          • ريما منير عبد الله
            رشــفـة عـطـر
            مدير عام
            • 07-01-2010
            • 2680

            #6
            بوح شفيف ومشاعر راقية
            وأنا هنا الأسعد لأني اصافح سامق حروفك
            ولك الحب

            تعليق

            • منى المنفلوطي
              أديب وكاتب
              • 28-02-2009
              • 436

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
              والفراغ له دورة أليمة في رحلة البحث عن الذات .. يدور بين الفصول الخمسة .. حيث تناسى المؤرخون فصل مهم وهو فصل الحب الذي يولد في الخبيئة بين ثنايا الفصول أثناء تغيير جلدها استعداداً للرحيل.
              \\
              ما الذي يجعلني أمارس الساديّة في ترديد إسمك وأنت تضحك عليّ كأني غجرية أمارس السحر الأسود لأستولي على قلبك العاشق.
              \\
              فمنذ بدأت عاصفتك تطرق نوافذ مخدعي المظلم، إختلطت مواعيد الليل والنهار .. فصارت الشمس تسهر كثيراً.. والقمر يخاف منها فيختبئ خلف الغابة حتى يصل المدّ ويجرف الشمس إلى جوف البحر ..فيطلّ على إستحياء
              وهو ينظر بخجل إلى عرينا المحتشم .

              \\
              ماهنا يستحق أن يكتب بماء الذهب
              ربما لاأجد المفردات التي تليق بفخامة النص ورقيه
              تباً لخواء المفردات اللعين حين يعترينا
              أحببت فقط أن أقول لكِ أن قرآتي هنا استمرت لمدة نصف ساعة ..لأعيد وأكرر
              وجدتني هنا ...كما لم أجدني من قبل
              \\
              رائعة وكفى
              شكراً للذين يطربوننا عندما يكتبون
              شكراً وجداً وألفاً
              :rolleyes:
              الأستاذ القدير محمد زكريا محمد
              لا أدري كيف أرد عليك وقد ألجمت تعبيراتك حروفي وأخجلتها عن النطق
              وأنا لم أكتب سوى خربشات لا تساوي فضة
              أتمنى أن تكون استحقت الوقت الذي إقتطعته من قلمك
              والف شكر على مرورك الجميل

              تعليق

              • علي فوزي ضيف
                عضو الملتقى
                • 07-06-2008
                • 67

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة منى المنفلوطي مشاهدة المشاركة

                ما الذي يجعلني أمارس الساديّة في ترديد إسمك وأنت تضحك عليّ كأني غجرية أمارس السحر الأسود لأستولي على قلبك العاشق.
                الراقية و المبدعة" مي المنفلوطي"
                لحرفك طعم و نغم تذوقت حروفه الأولى فوجدتني في حرفه الأخير..
                و تعبأت بصراخك الصامت
                هو هكذا الحب تعويذة و تمتمة تعترينا فيسكننا غيرنا
                لنتغير...
                تقبلي مروري و تقديري

                تعليق

                يعمل...
                X