صديقي الرائع أحمد عيسى...
يروقني مرورك الأنيق وأنت تصافح قصصي بهذه الروعة...
قد تكون اسهاماتي مدرسة أنا ضحيتها لتجرعي بمضض جرعات من تعاليمها...
الأستاذ القدير أحمد ضحية أعطى للنص وقتا مهما كشف فيه بدون مواربة عمق التجربة الوجودية من خلال أكذوبة هي القصة القصيرة...
بصمتك أيها الصديق العزيز تركت أثرا جميلا على روحي...
محبتي الأكيدة.

العزيز محمد ابراهيم سلطان...مساء الخير.
الليل رضاب النهار ولا يعرف سره الى من اعتنق عراقة الضوء من أمثالك والذين مروا من هنا ببصماتهم الرائعة والمميزة...
أتعلم صديقي محمد ابراهيم...كانت قراءة القدير أحمد ضحية رصينة الى حد كشف ما ورائية شاعرية الظل وتحاور الند...هي قراءة سيكولوجية للاوعي الجمعي عبر أسطورة الحوت/التنين...
ما يؤسفني هو وجود شرذمة من أمثال الصالح ولييشوري...اولئك الذي يختمون مداخلاتهم بوشوشات"انا لله وانا اليه راجعون".
شكرا على بصمتك الأنيقة سيدي الكريم.
محبتي.

زميلي القدير
دريسي مولاي
والله يادريسي لك موهبة كبيرة فلا تهدرها أرجوك
لك بصمة مميزة فلا تضيعها بما لا يليق بها ولست هنا أريد أن أكون (( عرابتك إن جاز التعبير فهو مجازي)) لكني أعرف أن في داخلك درر تستطيع أن تصل بها قلب وعقل القاريء دون أن يكون هناك لبس أو تصاخب حول النص ومدى أهليته أو صلاحيته
دريسي عزيزي
أعرف أنك تريد أن تسبر الأغوار
أعرف أنك تريد أن تستكشف العوالم
أدرك تماما أنك تريد توقيعك الخاص بك
عن طريق
اللمس
الهمس
الصخب
الوداعة
العبثية
تمزيق الجثث
وربما طرق أخرى وأشياء بعد
صدقني أنت تقريبا بغنى عن هذا لأنك تعرف كيف تبصم وهذا هو المهم
لأن لك وزن تستطيع أن تحتمل ثقله وتسمو بكل أفكارك فقط كن واعيا ومدركا أن الطرق ليست جميعها سالكة لأن في بعضها الخطر الكبير.
أتدري دريسي
تلك الأسماء التي نحملها أمانة في أعناقنا نتركها إرثا لمن يأتي بعدنا, مسؤوليتنا أن نرتقي بها
هل كنت واضحة
وتعرف أني أحب الكثير مما تكتب لكني لست مع كل ما يخطه القلم!!
أنا من نقلت نصك (( أنتن النساء )) وأنا من رأت أن فيه ما لا أستطيع أن أتقبله.
أرجو أن تتفهم رؤيتي
ودي الأكيد لك

القديرة عائده محمد نادر.
من المؤسف جدا أننا محكومون هنا باحتراف الكتابة.لأننا نلقي بأحكام قيمنا بعيدا عن الجراة في طرح صعوبة الكتابة وخطورتها.نظل ملزمون بشروط التعاقد الرمزي مع القارئ البسيط.وهو الأمر الذي يجعل الكاتب لا يقول كل مابدا له وكيفما بدا له...
لن يهمني الأمر ان جاء تعديم الكاتب من شرذمة احترفت الكتابة في مواجهة الشاشة والنت ولكن سيؤلمني الأمر ان كانوا من المبدعين الحقيقين الذي جابوا أروقة الأدب الكوني...
يقول رولان بارث" ميلاد القارئ يجب ان يدفع ثمنه موت الكاتب".وموتي لن يكون من أمثال قساوسة الابداع لأني نقيضهم الاديولوجي في النظرية والعمل...
القصة عميقة سيدتي لمن سيلتقط اشارات ابيستيمة من تاريخ الجنون.والسلوك الشاذ تصوير لواقع معين.والحكمة الأخيرة هي بيت شعري من الفلكلور الشعبي الأمازيغي يتغنى بحرية في أوساط البدو وليس كما استقبله قوادوا ملتقى القصة القصيرة.
للأسف أنك صرحت بحكم القيمة جزافا ارضاء لأولئك الذين يرتادون نصوصك ببراءة الحملان.وثغاؤهم أجبرك على نقله...
عموما شكرا لمن كنت أظن أنها كونية الابداع منفتحة عليه...
أنتن النساء هي الخيانة الزوجية عندما تفضي بضحاياها الى النوم مع الكلاب...
واه منا نحن معشر الحمير...ذلك العنوان الرائع لعزيز نيسن.
تقديري.

أي جرأة دريسي في أن تنقل صورة عن ذاك الرجل بتلك الطريقة
أنا لم أستسغ الصياغة مطلقا ولو قرأتها في كتاب ما لمزقته فأي أديب هذا الذي كي يرتقي يركب موجة مثل تلك التي ركبتها
وهل الجرأة أن نجرح الذوق العام
بين الجرأة والوقاحة خيط رفيع أنت قطعته دريسي
وأقول لك هذا لأنك تعلم جيدا مدى محبتي لفنك على أن لا يجرحني
العنوان جاء (( أنتن النساء )) بمعنى أن النص كله للنساء فهل ترى النساء كلبات شوارع
بربك قل لي من يرتضي هذا وكيف
ثم أراك تتحدث عن روضة أطفال
هل علينا أن نبيح كل شيء لأننا كبار لا لاأتصور ذلك بل لأننا كبار علينا أن نعرف كيف نحمي أنفسنا والآخرين من الشطحات وأراك شطحت كثيرا
ليس الكبر أن نكتب عمن يضاجع كلبة وياليتك كتبت ضاجع الكلبة وانتهى الأمر بل رحت تصف وبشكل سافر تلك العملية من أولها حتى آخرها والوصف الدقيق هو الذي كانت الإشكالية حوله وليس أنه ضاجع كلبة
والله دريسي لو أنك ترى الكبار بتلك الطريقة فأنا أفضل أن أبقى صغيرة على أن أكون وقحة
أرجوك دريسي عليك أن تراجع نفسك فلسنا ضدك بل نحن معك ونحب أن تكبر وتصبح أديبا عالميا ولكن ليس بهذه الطريقة
ربما ينفع الأمر مع الغرب فهم يختلفون ويحبون الشذوذ ويروجون له ويعتبرون الكاتب الذي يكتب بهذه الصورة مختلف عن الآخرين
كما أرجو أن تنبتعد عن تلك الألفاظ البذيئة التي تطلقها على كل من نقد لك نصا هذا لا يجوز
وهل إذا صفقت لك ووافقتك على شيء أراه منافيا للذوق سأكون عكس ماكنت تراني .. راضية أنا لأني لاأستطيع إلا أن أكون أنا وصرحت برأيي أنا ولا أحد يستطيع أن يملي علي شيئا أنت لا تعرفني فلست أنا من تتصورها أبدا فلي رأي ورؤية أعتمد عليها وما من أحد ومهما كان يستطيع فرض رأي علي دون أن أكون موافقة عليه ومقتنعة به تماما ومن يرتاد نصوصي هم أناس يرتادونها لأنهم يحبون ما أكتب وليس لأني أجاريهم .. مع الأسف الشديد أن تكون بتلك السطحية والسذاجة التي لم أتخيلها كنت أظنك أكبر من ذلك
مخطئة كنت سأعتذر من نفسي لأني ظلمتها

القديرة عائده محمد نادر...
سطحيتي وسذاجتي ليس لها مبرر سوى فهم معين للحياة..تراودني فكرة انقاذ الانسان في داخلي...وتصطدم بأكثر العوائق التي صادفتني في الممارسة الفكرية...
الكتابة بيت الكائن...ذو الكينونة التي تضع نفسها دوما موضع تساؤل...
لم تقرئي النص ولم تتوغلي في سبر أعماقه...ولم تعملي اليات التحليل النفسي في تشريحه...
انتن النساء بيت شعري من الفلكلور الأمازيغي يغنى في العراء...وتسمعه نساء القبائل دون أدنى خدش للحياء...
عندما كتبت ايمان عامر نصها المعنون "صرخة".حضرت الأخلاق بشكل وديع لتناقش فكرة النص.وعندما حضر أبو رمضان لأنه ضحية خيانة زوجية ونتاج مجتمع متخلف.تم حذف النص باسم خدش الحياء والذوق العام...
لست كما تعتقدين سيدتي المحترمة...فجينالوجيا الأخلاق فككتها...وأعرف ما أريد وكيف أريده..
شكرا لهذه القائمة من النصائح التي وجهتها لي...
ربما ما زلت نزقا يطفح تمردا.

يا دريسي
والله قرأت النص
ولم يكن لي إشكال معه لأن هذا الرجل كان ضحية
أنت بدأت النص بعنوان (( أنتن النساء )) وبطلك أبو رمضان ضاجع الكلبة وقال ماقاله عن النساء (( وهل أبو رمضان حقيقي أم أنه الكاتب نفسه ))بمعنى أنك صاحب النظرية هذه وليس البطل
الإشكالية كانت في أنك عنونت النص للنساء وجئت بحدث مقزز ووصفته بشكل دقيق بل سافر وتقول لم تقرأي النص
المشكلة أنك لم تعي لحد اللحظة أين الخلل وصرت تقارن نصك بنص الزميلة إيمان والكثير انتقد نصها لأنه جاء على وصف مقزز لأبنة تتمتع بأب فاجر وتحمل منه بل أن بعض الزملاء أوضحوا ذلك بشكل قاس

الخلل جاء ليس من البيت الشعري أبدا الأمازيغي ولكن ربطه بفعل البطل حين انتهى من كلبته وقال أبيات شعره
يادريسي
صدقني نحن نحبك وأنت تدري لكن
أتريد أن نوافقك على شيء نراه خاطئا
الصديق الحقيقي هو الذي يصدق القول لصديقه لا أن يزين له فعلا جاء منافيا
أرجوك زميلي حاول أن تكبح جماح قلمك في مثل تلك الأمور
وسأبقى ناصحة أمينة للجميع
ودي ومحبتي لك

القديرة عائدة محمد نادر...
أتفهم سياق المشاعر والنقاش..لكن تيقني سيدتي اني لست مخطئا أبدا.لأن نموذج البطل يعج في متاهات الضياع..
ربما السياق لا يسمح بنشرها هنا...لكن...
عموما دمت بهية كما ألفتك وتقبلي كلامي بصدر رحب لأنه من عمق همي.
محبتي.