فيلم / عبدالناصروالرجل الاول مكرر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    فيلم / عبدالناصروالرجل الاول مكرر

    فيلم / "جمال عبد الناصر "
    "مشاهد متقطعة "
    * السيناريو والاخراج والانتاج السوري / انور القوارزي
    – وساعده في السيناريو الكاتب / اريك رولو
    * الممثلون
    طاقم الفرنسيون / خالد الصاوي في دور " ناصر "
    – هشام سليم في دور " عامر "
    – رياض الغول في دور " البغدادي "
    – " وعبلة كامل في دور "" زوجة " ناصر
    * بداية الفيلم عام 1935م
    – " لناصر " طالب الثانوي مع صديقه " حسين" يتجاذبان الحديث عن " عودة الروح " – و " الثورة الفرنسية " ويصطدمان , بإهانة بعض الوفود الانجليز لهما
    – والرد الصامت – ياتي عبر المشهد الثاني حتي يلتحق " ناصر " بالكلية الحربية وينجح في مقابلة الالتحاق .
    * اول مشهد بالانجليزية التي لا يفهمها اغلبية المشاهدين في السفارة البريطانية
    – والثاني مع الملك فاروق
    – والثالث بين " ناصر " وضابط يهودي ,
    ورابع – طويل قبل جلاء الانجليز من مصر عام 1954م
    – وخامس " لبن جوريون" مع الضابط الذي اجتمع " بناصر " في عام 1948 - وسادس علي مائدة طعام مجلس قيادة الثورة مع مجموعة من السادة الاجانب وزوجاتهم واحداهن تجلس بجوار ناصر علي المائدة
    – ومشهد اخر علي الهاتف قبل تاميم القناة – ثم مشهد للمراة التي جلست " بجانب ناصر " علي مائدة الطعام مع زوجها السياسي في غرفة نومها
    - , ومشهد يتكرر طوال الفيلم ما بين " دايان " " وبن جوريون " اثناء العدوان الثلاثي عام 1956 م – ومرة جديدة للاثنين معا حول حرب عام 1967 - " وين جوريون " " ودايان مجددا بعد يونية 1967 م
    – ومرة اخري " لدايان وهو ينتظر استسلام " ناصر "
    – أي ما يقارب الخمسة عشر مشهد غير مترجم
    - , والمدة الزمنية لهذه المشاهد لا تقل عن العشرين دقيقة – وهي تمثل اكثر من 15 % لمدة الفيلم كان من الافضل تخصيصها الانتصارات " ناصر " .
    * وكان " لعامر " نصيب الاسد في فيلم عن " جمال عبد الناصر "
    – في اول لقاء له مع " ناصر " وهوية في بيان وطني سري في ساحة الثكنة العسكرية - , وتمتد صداقتهما عبرشوارع " القاهرة " – ثم يكون بامر " ناصر " هو المسؤول الوحيد عن الاتصالات بخلايا الثورة - , ثم يكون جنبا الي جنب مع " ناصر " وهما يقتحمان مقر قيادة الجيش ليلة الثورة – ثم " عامر " يتجه " لنجيب " وحده لكي يطلب منه تولي قيادة الثورة - , وبالطبع يظهر في اجتماعات مجلس القيادة ويؤيد اعدام " فاروق " – ويؤيد " ناصر " ضد " نجيب " – ويوزع الاراضي علي الفلاحين مع " ناصر " - , ويشارك " ناصر " احلامه في بناء السد العالي وهما يسيران وحدهما علي شاطئ النيل
    - وبجانب " ناصر " وهو يتلقي رصاص الاخوان في ميدان المنشية - , وعلي الهاتف يبلغ " ناصر " بهجوم اسرائيلي علي " غزة " في فبراير عام 1955 م – ويبلغه انه كلف " صلاح نصر " بتاسيس جهات جديدة للمقابلات - , " وصلاح نصر " يطلب من " عامر " اعتماد مبالغ لتاسيس شركات تجارية ومقاولات لتغطية اعمال المخابرات – مع حاجته لعدد من ضابط المخابرات الحربية .
    و " عامر " ينبهه علي ضرورة ان تكون ارباح الشركات – لعائلات الشهداء من ضباط الجيش والمخابرات – ثم يظهر علي مائدة طعام عامرة بالاصناف - , مع " ناصر " وزوجته - ؟؟ !!
    ويخفف من قلق " ناصر " في ما يتعلق بالوحدة مع " سوريا " عام 1958 – ثم عودة " عامر " من " سوريا " مهموما بعد الانفصال .
    - ان قائد الانقلاب هو نفسه مدير مكتب " عامر " الحاكم العسكري لسوريا – واول لقاء في سهرة خاصة يجمع بين " عامر " والممثلة الفاتنة تحت رعاية - , صديقة " صلاح نصر " – والممثلة تقول له : - الانفصال مش غلطتك ثم " عامر " مع الممثلة علي انغام المطربة " مها صبري " تحت حراسه " صلاح نصر " - , و" عبد الناصر " يوبخ " عامر " علي زواجه من الممثلة – ويطلب منه الانفصال عنها فيقول له عامر : - انها حامل – ثم يقول " عامر " كلمته قبل النكسة عام 1967م : - , برقبتى باريس – لدخول حرب العام 1967 م – وبعد الحرب – الممثلة زوجة " عامر " تطلب منه عدم الذهاب الي سيناء فيهدي من روعها قائلا : - اذا قامت الحرب حاعطي " دايان " درس مش حينساه – وتبدا الحرب ويحمل " عامر " مسؤولية الخسارة لتدخل امريكي ويقول له ناصر : - جيب لي أي دليل اقدر اعتمد عليه ... !!
    - و" عامر " علي الهاتف من الجيش يامر بالانسحاب الفوري – ثم يبدو
    " عامر " مع اعوانه - , متضايقا من الخطاب الشعبي " لعبد الناصر " – ازاي يعني " زكريا " يبقى الرئيس , وهو قاللي انه " شمس بدران " - , وتبدا نهاية " عامر " في حوار عصبي له مع انور السادات الذي يعرض عليه السفر الي الخارج او الاكتفاء بمنصب نائب رئيس الجمهورية - , ويرفض " عامر " فنتجه الي اجتماع يضمه مع " شمس بدران " و " صلاح نصر " لاعداد خطة يستولي بها رجال " عامر " علي قيادة الجيش – ويتجه " عامر الي لقاء اخير مع " ناصر " في مكتبة , وتكون المواجهة الساخنة التي تنتهي باعتقال " عامر " وهو يقول : - حاريحكم منى :.
    * ياتى في الاهمية – بجانب ناصر – حسب رواية الفيلم – السيد / عبد اللطيف البغدادي – كقائد وطني يهتم بالقضية الفلسطينية في اول لقاء -, يجمعة مع " ناصر" في محل عام حتى تمر امامهما مظاهرة تأييد الفلسطينيين وخالد محى الدين " يتحدث عن الماركسية في نفس اللقاء ..!! , " البغدادي " يظهر دائما كرجل مؤيد " لناصر " في اجتماعات الضابط الاحرار – ويعارضة في بقاء " عامر " على راس الجيش منذ البداية ... !! , وقبل النهاية – يطالب " ناصر " من البغدادي العودة الى الحكم – في مشهد بوجود " السادات " في نفس المكان معهما – ويعود البغدادى - , ليساله :. لماذا تركت " عامر " قائدا للجيش ..!! ويرد " ناصر" بعبارات المديح فى اخلاق واخلاص " عامر" , ويطلب البغدادى - , مهلة للتفكير في العودة الى الحكم – وحسب الفيلم يظهر اهمية " زكريا محى الدين " وانور السادات بجانب " ناصر " منذ وجودهما معا في مشهد واحد في بداية حياتهما العسكرية وهو يتلقى توبيخ قائد الكتيبة له حين ساعد احد الجنود المرهقين خلال الطابور العسكري – وفي اجتماعات الضابط الاحرار .
    ايضا فإن " السادات " "وزكريا " كان لهما موقف المؤيد " لناصر " ضد " عامر " – و" زكريا " برفض تنحى " عبد الناصر " لصالحة ...!! , وينتهى دور " زكريا " عند هذا المشهد لكن " السادات " يبقى مع " ناصر" الى اخر يوم في حياته – ويحاول المخرج تصويره بصاحب - المواقف الوسطية التى ترضى جميع الغرماء في مجلس قيادة الثورة / من اعدام الملك الى معارضة نجيب الى مواجهة الانجليز عام 1956 م -, وكان هو نديم " عبد الناصر " في الحرب التى اشتعلت بين المقاومة والاردن , وهو رفيقه الوحيد من قادة الثورة عند موته عام 1970
    – مغالطات كثيرة فى ثنايا الفيلم – تجاهل فيها المخرج دوركمال الدين حسين " و" حسن ابراهيم " و" حسين الشافعي " في مجلس الثورة - , وتجاهل صداقة " ناصر " " لهيكل " – ولم نشاهد "على صبرى " وهو لا يقل مكانة في الثورة عن " صلاح نصر " و "شمس الدين بدران ...!!, ومر مرور الكرام الى " جمال سالم " و"صلاح سالم " الشقيقان المميزان بنظاريتهما السوداوتان
    </i>
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    - ورايت " صلاح سالم " وهو يطالب " ناصر " بتسليم نفسة الى الانجليز من اجل " مصر " والثورة
    - و " خالد محى الدين " ظهر فى ثلاثة مشاهد كماركس , ومكلف بيانات الثورة ...!! /
    * وقد ركز المخرج على " دايان " " وبن جوريون " ونسي ثورة الجزائر – وتجاهل منظمة التحرير الفلسطينية – وثورة اليمن بشكل متعمق ...!! / - لكنه تحدث عن الاسلحة الفاسدة في حرب عام 1948 م – وظهر "الملك فاروق " وهو يتسلم مبلغ عشرة الاف جنيه فقط عمولة الصفقة
    -, كما رأينا الملك فاروق يتحدث مرتان بالانجليزية عام 1940 عندما حوصر بالدبابات الانجليزية – وعام 1952 م مع السفير الامريكى عند قيام الثورة .
    - واظهر الفيلم قصة زواج " ناصر " عن طريق الخاطبة – امر غريب – ثم وهو يحاول لمس يد خطيبته قبل الزواج – ومشهد الراقصة لبلة زفافة -, والسيجارة التى لا تفارقه بشكل انتحارى – وحبه لاغانى ام كلثوم – واعترافة لزوجته بانها مصدر راحته الوحيد في الدنيا , ورفضة لاعدام فاروق – ثم الايحاء بأنه وراء التقييم الاعلالى على " قمر نجيب " – ومعارضتة للديمقراطية لانها لا تتفق مع الثورة - , وقراءة لكتابة فلسفة الثورة – وحبه الشديد لاولادة وهو يطمئن عليهم فى غرفة نومهم – او وهو يلعب معهم في حديقة المنزل , وقوته عندما ضرب بالرصاص في ميدان المنشية – ثم المرور سريعا حول دورة في معركة تاميم القناة – اهم انجازاته – والمرور , سريعا الى السد العالى وهو الانجاز الثاني الأهم في قيادة " عبد الناصر " وعدم الاهتمام بظهور السكرتارية ودور سامي شرف بجانبه وهو لايقل عن دور هيكل ايضا خاصة بعد نكسة يونية 1967م -امر خاطئ – ثم قلقه من التسرع في قرار الوحدة , بعد ان اشاد بالزعيم السورى شكرى القوتلى الذى حارب الاتراك والفرنسيون - , والذي قال لناصر :. ان نصف الشعب السورى يحلمون بالرئاسة والنصف الثاني تابعا للنصف الاول– وبين الفيلم معارضة ناصر لمحاولة " عبد الكريم قاسم " العراق – احتلال الكويت عام 1961 - , ومعاناته الشديدة مع مرض السكر التى بدات مع الانفصال عن سوريا – وكل هذا حسب سيناريو الفيلم .... !!! / - ولا ينسى المخرج المكالمة الهاتفية " لكو سيجين " رئيس وزراء الاتحاد السوفييتي قبل حرب 1967م مع "عبدالناصر" ليمنعه من بدء الحرب مع اسرائيل عام 1967 م ...!!! واغلاق , باب مكتبة على نفسة مهموما حزينا على هزيمة يونية – ثم وهو يجتمع بمحمد فوزي لكى يوليه منصب قائد الجيش بدلا من المشير عامر عام 1967م - ويطلب منه دعم المقاومة الفلسطينية فى الاردن – وضرب رجال " عامر " – ومعاناته من حجم الخسائر في حرب الاستنزاف عامي 1969/1970م - / ثم يظهر دورة فى انهاء الحرب بين المقاومة والاردن ومعه امير الكويت – يهدئان الملك حسين هاتفيا ...!!, وهو يتحث شخصيا مع الملك – ثم وهو يتحدث مع " عرفات " – وقبل ذلك يقول :. ان الاثنين على حق فى الخلاف ...!!/ - وقد اظهر امتعاضه فى احد المشاهد من تقاعس الروسى عن مده بالاسلحة الدفاعية الهجومية مثل صواريخ سام 3 ... !! ,

    ثم يبدا النهاية بوداع امير الكويت فى مطار القاهرة , وهويتوجه الى سريره مسرعا , وزوجته مع الطيب وحدهما حوله ...
    - الغريب اننا لم نر في الفيلم احدا من رفاقة ومعاونيه لحظة الموت , رغم ان منزله كان ممتلئا بهم حسب رواية الجميع ...!!! , والغريب اننا لم نر زوجته باكية – بل على العكس هادئه –

    وكان مشهد جنازة الرئيس – وهو حقيقى – افضل مشاهد الفيلم – الذي عبر عن مكانة عبدالناصر بين الرواية والحقيقة الانسانية ...!!</i>

    تعليق

    يعمل...
    X