حدث إعلامي بارز و جرائم الاحتلال بحق غزة تستمر../ بقلم رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    حدث إعلامي بارز و جرائم الاحتلال بحق غزة تستمر../ بقلم رنا خطيب

    حدث إعلامي بارز و جرائم الاحتلال بحق غزة تستمر..

    حدث حرك مصادر الإعلام عامة ، و كان مركز الاهتمام و التحرك...إنه أسطول التحدي " أسطول الحرية "

    كانت البداية رغبة أجتمع عندها تجمع من البشر من ديانات و هويات و ثقافات مختلفة ، ثم تحولت الرغبة إلى عمل بفعل الإرادة و العزم و التصميم على تحقيق الهدف ، و الذي فيما بعد أسفر عن عدة نتائج .

    اجتمعت رغبات بعض الشرفاء من حول العالم لتعلن موقفها الإنساني صراحة و تحديها ، و ذلك من خلال قيادة أسطول سمته " أسطول الحرية " يضم عددا من السفن التركية و القبرصية و اليونانية و الأيرلندية و النيوزلندية و الجزائرية و السويدية يصل عددها إلى 7 سفن ( و هناك رواية أخرى تقول 9 سفن ) ، حيث ذكرت الحملة الأوروبية أن " أسطول الحرية " يتكون من سبع سفن ، تضم سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت ، وسفينة شحن بتمويل جزائري ، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان ، وسفينة شحن أيرلندية تابعة لحركة " غزة الحرة "، بالإضافة إلى ثلاث سفن لنقل الركاب ، تسمى إحداها " القارب 8000 "، نسبة إلى عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية ، إلى جانب سفينة ركاب تركية كبيرة .. و يقود هذا الأسطول مجموعة من المناضلين وصل عددهم إلى 800 شخص ما بين سياسي و صحفي و ناشط و نواب من الدول الأوربية و ذالك لهدف فك الحصار على شعب غزة الصامد و الأعزل .. و قد حملت هذه السفن البحرية حوالي عشرة آلاف طن من المساعدات و الحاجات الأساسية من غذاء و دواء و أسمنت و أدوات مدرسية و بعض الأدوات الكهربائية و التي حرم منها هذا الشعب الصامد طيلة فترة الحصار الظالم الذي فرضته إسرائيل على غزة ..

    و انطلقت هذه القافلة من عدة موانئ أوربية عبر ساحل البحر المتوسط ، و قد شرعت أشرعتها المنسوجة من نسيج الموقف الإنساني الشريف ، معلنة يوم التحدي و المواجهة رغم كل التهديدات الإسرائيلية بالتعرض للأسطول و منعه لوصول الأسطول إلى ارض غزة ، " و هذا ما أكدته المصادر العسكرية الإسرائيلية بنشر سفن صواريخ قبالة سواحل غزة لمنع وصول هذه القافلة " . و فعلا لم تخالف إسرائيل تهديدها فإذا بها تقود عملية حربية معقدة ضد هذا الأسطول أدت إلى مقتل ما بين 15 – 20 شخص بالإضافة إلى العديد من الجرحى .

    و هنا تكسرت أجنحة الحرية العالمية المسافرة نحو تراب غزة في هذا اليوم
    (31/5/2010 ) لتصافح أهلها و تقدم لهم بعض الهدايا عند أول مواجهة لإسرائيل وجها لوجه.

    أثارت هذه الجريمة النكراء التي تعرض لها أبطال أسطول الحرية ، و التي أدت إلى حرمان شعب غزة من هذه المعونات الإنسانية ، حنقة و غضب الشعوب ، و دفع الكثير من الحكومات العربية و الأجنبية و المنظمات العالمية و المفوضية الأوربية إلى اتخاذ موقف إعلامي يصرح به في كافة وسائل الإعلام يندد بما فعلته إسرائيل بحق هؤلاء المناضلين ، فهناك من أدان هذا الاعتداء ، و هناك من طالب بمحاكمة قادة إسرائيلي باعتبارهم مجرمي حرب ، و هناك من استدعى السفير الإسرائيلي للمساءلة ، و هناك من طالب منظمات حقوق الإنسان و الأمم المتحدة باتخاذ موقف تجاه هذه الجريمة الإنسانية ، و هناك من اعتصم أمام النقابات و قاد المظاهرات الشعبية عربيا و دوليا منددا بهذا الفعل .

    و كون هناك عدد من المناضلين الأوربيين في الأسطول و الذين تعرضوا للموت و الإصابات ، فقد طالبت المفوضية الأوربية بتحقيق كامل بهذه الجريمة و استدعى عدد من الدول الأوربية كاسبانيا و اليونان و السويد و تركيا السفير الإسرائيلي للتحقيق بهذه الجريمة ، و معرفة ماذا حدث و لماذا حدث هذا ؟؟ .فكان الجواب من الطرف الإسرائيلي بأن أسطول الحرية كانت بمثابة استفزازا لإسرائيل يمس بأمنها و إن دخول هذه القافلة على أرض غزة سيفتح باب الإرهاب .. و التحقيق جاري

    و تستمر إسرائيل في مشوارها الإجرامي تجاه الإنسانية ، و يمضي الزمن لكشف حقيقة عدو الإنسانية بعد اختبائه فترة زمنية طويلة وراء إعلام صنعه كأحد أدوات تثبيت وجوده من خلال تضليل الرأي العالمي ، و التعتيم على قضاياه المخزية عبر مسيرته في سرقة الأوطان و نهب الشعوب ، و تضليل الحقيقة و طمس ملامحها ، و تلبيس الحق لباس الباطل ، كل هذا أسفر لمدة زمنية طويلة إلى تعاطف الكثير من شعوب العالم مع قضيته و مناهضته في مشروعه الاستيطاني في فلسطين و المطالبة بحقه بأن يكون له وطن قومي يجمع شتات اليهود من أنحاء العالم .. لكن الظالم مهما طال ظلمه لا بد أن تضح حقيقته عندما تشرق الشمس ..

    و بداية كشفه أمام العالم هو من خلال استمرار استعلائه و تعنته و طغيانه و مخالفته لكل القوانين الدولية و الشرعية ، و مضيه في سلسلة العمل الإجرامي من حرب و دمار و حصار في حق الشعب الفلسطيني ، و تعديه على الشعوب الأخرى .. كل هذه الأفعال جعلت نتائجها تنقلب عليه و تزعزع ميزان العمل عنده ، و بدل من إعادة دراسة النتائج المرتدة عليه يزيد في طغيانه بسبب فقدانه للرؤية الصحيحة و يقع في فخ الهزيمة النفسية ..

    إن هذا العمل الإجرامي الذي قادته إسرائيل تجاه " أسطول الحرية " ، و الذي جاء مسالما لا يريد حربا و لا تأمرا و لا مقاصد سلبية أخرى . بل أراد أن يعبر عن شعوره و وجدانه الإنساني تجاه شعب يتعرض بين الفينة و الأخرى لأفظع جرائم هذا العدو الغاشم .. يعتبر دليل إدانة على ذاتها قدمته إسرائيل للعالم و هي لم تخطط لهذا .. و للأسف هذا السلوك العدواني تجاه الإنسانية يشير إلى نفسية هذا العدو ، الذي لم يعرف يوما معنى السلام ، و لا معنى التآلف بين بني البشر، و لا معنى الرحمة في سطور عمله . لا يعيش إلا إن أعتد و سرق و أثار الفتن و الأزمات و خلق البلبلة و التفرقة في البلاد..


    إنه يريد بمواقفه العمياء و الطاغية مع فلسطين بأن يقول للعالم بأنه لن يهزم و يكسر حواجز الحصار الذي فرصها على الشعب الفلسطيني عدة سنوات ، و أيضا يريد أن يؤكد للعالم بأنه ماض في حصاره لغزة حتى تعلن استسلامها .. بالإضافة إلى أنه إعلام أمام كل من تسول نفسه في محاولة لنصرة غزة بأنه سيرتد على أعقابه .

    هو يريد أن يقول هذا و يقنع الضعيف الذي احتل أعماقه و أصبح يراه عملاقا لكنه هزيلا لمن يعي حقيقته .. لكن العالم تكونت لديه فكرة واسعة حول هذا العدو و هو أيضا سيقول كلمته و أمام إرادة الشعوب ستهزم جحافل العدو الصهيوني ..

    و رغم إسقاط هذه المحاولة الشريفة من قبل العدو الصهيوني لكن لن نقطع أمامنا بارقة الأمل و هي بحد ذاتها تعتبر خطوة و حركة سيكون لها صدى في المستقبل ..


    لقد كشف العدو الصهيوني رغم معرفة الكثير من العالم بحقيقته بأنه المجرم الأول للإنسانية و كل من يدعمه من الوراء هو مجرم مشارك معه .. و هذا الكشف إن لم يسفر عن نتائج قريبة و سريعة في تحرك الشرفاء لكسر أسطورته ، لكنها ستكون بمثابة لبنة من لبنات العمل الصحيح نحو التخلص من هذا العدو ..

    و النصر لا يأتي في يوم و ليلة ، بل هي نتيجة نراكم جهود العمل النضالي عبر مسيرة الزمن ليصل إلى الذروة .

    و أخيرا في هذا الحدث الذي حرك ردود الفعل المختلفة لدى العالم كان للإعلام دورا بارزا في قيادته و تغطية أحداثه من كل الجوانب ..
    و طبعا وظيفة الإعلام هي رصد للأفكار و الأخبار ثم الإعلام عنها . و كلما كان الإعلام نظيفا كلما سعى أكثر نحو وجهة الحق و كان التوجه الأساسي عنده قائما على المبدأ ..

    و من هنا أتساءل هل نستطيع أن نحول العمل الإعلامي هنا في هذا الحدث إلى أداة تحرك فعلية على أرض الواقع .. و بكلام أدق هل نستطيع أن نقود حربا إعلامية ناجحة ضد هذا العدو ؟؟

    أم أن الإعلام هو ظاهرة لا تتعدى أكثر من صورة الحدث و صوته من على منابر الإعلام ؟؟

    مع التحيات
    بقلم رنا خطيب
    31/5/2010
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    الاستاذة رنا
    احترامي
    نحن الان امام قضية لها ابعادها الصراعية الساخنة
    البعد المحلي / في المواجهة الفلسطينية الاسرائيلية
    البعدالاقليمي / في المواجهة التركية الاسرائيلية
    ------------- في التقاعس العربي بكل مفرداته
    البعد الدولي / في موقف امريكا واوربا من اسرائيل
    ------------- في موقف دول العالم الثالث من القضية
    ومن خلال هذه الابعاد ياتي الحديث عن الامكانيات
    - ما الذي يملكه الفلسطيني لتوازن الرعب
    - ماذا لدى العرب والمسلمون من قوة لمواجهة كونية
    - كيف يمكن تحييد العالم - خاصة اوربا وامريكا -
    قضايا يفتحها ملف قافلة الحرية بكل قوة
    اذا ما احسنت النخبة العربية استغلالها وانتهاز الفرصة قد تعطي ثمارا
    ولي عودة حسب الظروف
    لكنني هنا في القرب من الحرية سابقى
    فالبحث عن حرية الاوطان
    افضل من الكتابة عن غفر المنتديات
    دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمة

    تعليق

    • مجدي يوسف
      أديب وكاتب
      • 23-10-2009
      • 356

      #3
      [align=center][table1="width:95%;background-color:blue;"][cell="filter:;"][align=center]
      الأخت الأديبة رنا الخطيب
      قلب نازف وقلم خاطف وأسلوب رائع مهاتف
      شكراً على هذا الإباء و تلك الثورة على الظالمين.
      ولكن ما أجمل أن يتخلى العرب والعالم عن هذا السكوت
      بأسلوب غير الكلمات وإن كانت تخفف عن نفس
      مكلومة مقهورة مستضعفة

      سعدت هذا الفجر الدامي بما قرأت لك

      أخوك: مجدي يوسف
      تقديري
      [/align]
      [/cell][/table1][/align]

      تعليق

      • ريمه الخاني
        مستشار أدبي
        • 16-05-2007
        • 4807

        #4
        حقيقة أنا مصابة بحول عاطفي ...وخوف لرسائل ما بين السطور...........

        تعليق

        • محمد يوب
          أديب وكاتب
          • 30-05-2010
          • 296

          #5
          تحية نضال لأهلنا في غزة تحية حب وتقدير للمناضلين الرافعين لبنادق الزيت و السكر و الدقيق .
          إن ما قامت به إسرائيل في حق سفينه الأحرار هو نوع من الهستيرية ومن الجنون السياسي و العسكري الذي نفهم من خلاله أن إسرائيل بقاداتها وسياسييها بدأت تشعر بهذا التوثر وهذا الانفعال لدرجة أنها بدأت تضرب بشكل عشوائي و انهزامي أناسا أبرياء لا هدف لهم إلا تقديم العون لأهلنا في فلسطين وفك الحصار الغاشم الذي طوقه عليهم الأعداء و الإخوة و الأصدقاء .
          إن هذا الجنون يدل على الخوف الذي أصاب إسرائيل لدرجة أنها بدأت تضرب بشكل عشوائي ضربة تصيب و ضربات تخيب , لقد تعودنا على مثل هذه التصرفات الصادرة عن جنود من ورق جبناء يحاربون من وراء الجدار, لقد ضحكت كثيرا عندما قرأت بأن الذي أطلق النار في وجه السفينة كان قائدا عسكريا صينيا لقد جربت إسرائيل كل أنواع القادة ما تبقى لها إلا النوع الصيني. نتساءل متى كانت البضاعة الصينية صالحة ؟وإذا صلحت ما مدة صلاحيتها ؟

          تعليق

          • أحمد أبوزيد
            أديب وكاتب
            • 23-02-2010
            • 1617

            #6
            أ. رنا
            لسه هنكلم و نقول و نعيد و نزيد أمتى نتحرك على أرض الواقع
            كلام يا أمة الكلام .
            أين المقاومة الفلسطينية أين أطفال الحجارة لن تعود فلسطين إل بالدم
            العالم الشريف يتحرك فى إتجاة غزة و محاولات خارجية كثيرة
            أين تفاعل الداخل
            فإذا كان البيت لا أب له يدافع عنه من سيدافع عن فلسطين
            أقول بآعلى صوتى و أصرخ أين المقاومة الفلسطينية
            إنتهى عصر الكلام لن يسمعك احد لأنك لا تملكى لغه الأخر ولا تملكى أدوات الإتصال و إذا كنتى عازمة على الكلام
            فأنصحك بإعتلاء قبه جامعه الدول العربية
            و غنى و أطربينا
            أمجاد يا عرب أمجاد
            و إنتم تحت النعال
            سيفك يا عربى فى ظهر أخيك
            ووجهك مبتسم لأبن الخنزير
            الإنبطاح غاية و هواية
            فاكر الإنبطاح شأن عظيم
            فينك يا صلاح الدين
            فينك يا سادات لما روحت بيتهم
            و قولت أنا جاى عشان فلسطين
            فلسطين دوله و عاصمتها القدس
            و فى بغداد هاج العرب
            قالوا لا يا سادات عاوزين كل فلسطين
            راح السادات و رجعت سينا للمصريين
            و راحت كل فلسطين
            و عجبى


            من مشاكل الأمة العربية

            قوماً لا يملكون إلا الكلام الرنان الذى يسترزقون منه و بدون هذا الكلام لا قيمه لهم يعيشون فى أفكار الماضى الفاشلة التى سببت الدمار للأمة

            فإخراسهم واجب وطنى حتى نعرف الحقيقة
            و هم و المخدرات سواء تذهب العقل عن الحقيقة
            يرسمون أحلام وردية لواقع مرير

            تحياتى و تقديرى
            أحمد أبوزيد

            [

            تعليق

            • أحمد عيسى
              أديب وكاتب
              • 30-05-2008
              • 1359

              #7
              فإذا كان البيت لا أب له يدافع عنه من سيدافع عن فلسطين
              أقول بآعلى صوتى و أصرخ أين المقاومة الفلسطينية
              أخي أحمد أبو زيد
              المقاومة لم تأتِ من كوكب آخر ، وليست روبوتات لا تأكل ولا تشرب ولا تتكلم ..
              المقاومة تتكون من بشر محاصرين منذ قرابة الأربعة سنوات في سجن كبير ، لا يستطيعون بناء منازلهم ولا يستطيعون اطعام أطفالهم ، فما بالك بأن يصنعوا الصواريخ أو القنابل .. وهم يفعلون ..
              لكن العالم الظالم الذي تركهم يحاصرون لمدة 4 سنوات وتركهم يقتلون في حرب غزة لن يحرك ساكناً لو أبادتهم اسرائيل عن بكرة أبيهم ..
              لهذا فان المقاومة بحاجة اليكم أنتم ، القدس ليست لنا وحدنا ، القدس العربية الاسلامية تحتج اليكم ، والمقاوم يحتاج اليكم ، لأن المقاوم يجب أن يؤمن ظهره لكي يستطيع القتال .

              تحيتي
              ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
              [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

              تعليق

              • ينابيع السبيعي
                نائب أول ملتقى الديوان
                • 04-06-2007
                • 301

                #8
                اللهم احفظ أهلنا في غزة
                وانصر الحق على الباطل
                اللهم انصرهم وقوهم
                ما بيدي إلا الدعاء لهم من الله عز وجل
                بالنصر من عنده آمين
                تقديري
                ينابيع السبيعي
                إذا نـادت بـي الأوتـار لحنـاً
                .....تبعثرنـي بـه شتّـى لـغــــاتـي
                إذا مـا فكـرة النبطـي ولّـــــت
                ....تسيّرني إلى الفصحـى دواتـي
                أسجل باليراع شجـون نــزفـي
                ....وأغرس بالحروف نـواة ذاتـي

                ينابيع السبيعي

                تعليق

                • جلاديولس المنسي
                  أديب وكاتب
                  • 01-01-2010
                  • 3432

                  #9
                  بكلام أدق هل نستطيع أن نقود حربا إعلامية ناجحة ضد هذا العدو ؟؟

                  رأيت بمقالك وبالأخص سؤالك غاليتي كلمة " قياده " هذه التى لا نعرف عنها الكثير بعد ما أفقدونا حُكامنا ريادتنا وقيادتنا الشريفه يوم كانت ،إي قياده هذه التى تتكلمي عنها ومن سيقود ونحن للآن مجزئين مشتتين ، للآن لم ترسخ بداخل الجمع وحدة القضايا ، وأن جموعنا بإختلافاتها يجب أن تعي جيدا أن أنها ليست بمنأى عن ما تعانيه جاراتها ..
                  أين المقاومة الفلسطينية أين أطفال الحجارة لن تعود فلسطين إل بالدم
                  العالم الشريف يتحرك فى إتجاة غزة و محاولات خارجية كثيرة
                  أين تفاعل الداخل




                  أي شعب هذا وأي أطفال تسأل عنهم أستاذ أحمد وأنت وأنا من منعوهم الطعام والعلاج وأبسط الحقوق، بالأخص المصري صاحب الجدار العازل فليقل خيراً أو ليصمت أي صوت لنا بعد زل الجدار والحصار ... لا حول ولا قوة إلا بالله
                  بلد محتل محاصر جائع مريض مشرد تطلب منه الدفاع والمقاومه وأنت تحكم الحصار أي منطق وأي ضمير هذا ...؟!!
                  وأرك بآخر تعلنها لالالالالالالالالالالالالا للحرب ، وإن كنت أختلف مع من يرفض الحرب المسلحه ولكن ألا نحارب إقتصادياً ومعنوياً ومقاطعتاً وسياسياً وبالأخص دبلوماسياً أليست هذه حروب غير مسلحة أين نحن منها ........؟
                  ولكن فينا تحقق قول الهادي الأمين
                  " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت "
                  وأعود إليكِ الغاليه رنا ما ترتكبه إسرائيل هو سلاح ذو حدين
                  الأول: الإعتداء والحصار حتى الموت وفرض سلطتها وإغتصاب الأرض .
                  والثاني : رسائل عالمية بمدى عدوانيتها وحقارتها فهى تعلن إجرامها وتظهره يوماً بعد يوم فهي تقدم لنا دليل إدانتها وتوضحه ، فعلينا الإمساك بجميع خيوط القضية ومواجهتها من جميع الجهات وبشتى الطرق
                  ولكن ما أراه تماما هو مشهد من حروب التتار والإتيان بالشعوب وذبحها راضية غير مقاومة صاغرة زليلة...

                  تعليق

                  • غسان إخلاصي
                    أديب وكاتب
                    • 01-07-2009
                    • 3456

                    #10
                    أختي الغالية رنا المحترمة
                    مساء الخير
                    بوركت غيرتك الأبية على غزة خاصة وفلسطين الحبيبة عامة .
                    جميع الصرخات الحرّى لن تصل ..........
                    كلّ الهتافات الولهى لن تُفلّ ...........
                    كل الدماء الزكية التي سُفحت لن تبلّ .....
                    فقد أصبح الدم الربيع مهدورا ، وغدت الكرامة مستباحة ، ودفنت الكرامة في مقبرة التاريخ تحكي عزّا ضاع ، وألقا راع .......
                    كل منا يعرف طريق النصر ، وهذا يحتاج وقفة بطولية تسمو بالشعور العربي إلى بوابات الإباء والأنفة .
                    تحياتي وودي لكل الشرفاء في العالم .
                    دمتم بخير .
                    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                    تعليق

                    • سحر الخطيب
                      أديب وكاتب
                      • 09-03-2010
                      • 3645

                      #11
                      استاذ احمد عيسى والله بتناطح بالصخر لا الي بيصرخ خارج فلسطين فالح ولا الى محتج خوف من الحرب مثل ابو زيد طالع صوته
                      كله كلام فى كلام محدش متحرك لكن الكلام فقط بيمغص ويغلث على المعده على هالصبح
                      كل مواطن وله كرسي مربوط بذنب الريس الي يخصه وذنب الريس مربوط بالعدو
                      الجبن اعمى العيون والقلوب
                      الاخت رنا الاعلام وصل ولم يصل للحقيقه مهما ذكر الاعلام فليس كالوقوف بعمق الحدث لكنه يبقى عين ويبقى الصراع ما دام رأس الافعى لم يقطع والامه تتفرج وتفتحت افوهاها وعيونها ترى الحروب على الشاشات لتنزل علينا شلاالات الادعيه من كل صوب ومكان ثم تعود لتنام
                      ربما تفكر لو احتلت دول اخرى ربما صاح ديكها حي على الجهاد وربما نام مع النيام
                      لكني أؤمن بان النصر قريب اقرب مما يتخيله اي انسان فكلما زاد طغيان اسرائيل كلما قرب النصر بأذن الله
                      الجرح عميق لا يستكين
                      والماضى شرود لا يعود
                      والعمر يسرى للثرى والقبور

                      تعليق

                      • محمد محضار
                        أديب وكاتب
                        • 19-01-2010
                        • 1270

                        #12
                        عندم فكر مجموعة من شرفاء العام بفك العزلة عن غزة الجريحة ، وقاموا بتنظيم أسطول الحرية..فهم كانوا يدركون ما ينتظرهم من غطرسة اسرائيلية..وسط لامبالاة دول العالم العربي التي تتحمل جزء كبيرا مما يحدث في غزة..فكسر الحصار بهذه الطريقة جاء كرد فعل على الحصار التي تمارسه بعض دول الجاور مع غزة الجريحة..والتي منع مرور قوافل الإغاثة من المعابر التي توجد بينها وبين غزة..لو كسر العرب الحصار لما تجرأت اسرائيل على كل هذه الوقاحة..ولعل الخطير في كل هذا أن اسرائيل كانت تملي شروطها على السلطة الفلسطينية من خلال المفاوضات الغير المباشرة لوقف هذا الحصار..وهي شروط سياسية خطيرة ستنعكس سلبا على الفلسطينيين..وجود حماس بغزة لا ينبغي أن يدفع بعض العرب الى تأييد مواقف الصهاينة بل مع التماهي نظرتهم للموقف..فنحن أولا وقبل كل شيء عرب ..وعلينا أن نحترم واجب العروبة..جريمة اسرائيل ضد أسطول الحرية تضع العالم ..ودول الجوار العربية أمام مسؤوليات جسيمة وخطيرة..فمن العيب أن يكون الأتراك أكثر غيرة منا على غزة وفلسطين ...............مودتي
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد محضار; الساعة 01-06-2010, 12:28.
                        sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                        تعليق

                        • نور العبدالعزيز
                          أديب وكاتب
                          • 28-05-2010
                          • 59

                          #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          اختي الكريمة ..

                          والله .. اني اكره الاعلام والاخبار لأنها اصبحت برامج لاتفعل شيء سوى انها تفضح عجزنا وتضاعف اوجاعنا

                          لكني اتمنى من الله ان يكون هذا الحدث على مأسويته .. اول الخير

                          ويفضح الله به الظالمين

                          شكرا لكِ..
                          ضوءالأدب

                          تعليق

                          • فائز البرازي
                            عامل مثقف
                            • 27-10-2009
                            • 95

                            #14
                            يقال :

                            [ من لديه كلمة طيبة - شعورية أو فعلية أو حكمة - فليقلها .. أو فليخرس ]

                            إنه المضحك المبكي .. يضحك البعض على نفسه .. ويبكينا البعض ..

                            أبعد آلاف الشهداء .. آلاف الجرحى والمعوقين .. آلاف البيوت المهدمة .. آلاف الأسر اللاجئة ، بعضها في العراء ..آلاف المعتقلين رجالآ ونساءآ وأطفالآ ..

                            نقف بكل ( وقاحة ) لنتساءل : أين الفلسطينيين ، لنقف معهم ..

                            أرجو ان ( نخرس ).... فالمقاومة والصمود والدماء والشهداء ليسوا بحاجة لكم لتقفوا على أبواب الجوامع " لتجمعوا " لهم معونة ..

                            قولوا خيرآ - على الأقل لافعلآ لستم بقادرون عليه - أو فإخرسوا ..
                            التعديل الأخير تم بواسطة فائز البرازي; الساعة 01-06-2010, 09:21.

                            تعليق

                            • رنا خطيب
                              أديب وكاتب
                              • 03-11-2008
                              • 4025

                              #15
                              المشاركة رقم 2

                              الاستاذة رنا
                              احترامي
                              نحن الان امام قضية لها ابعادها الصراعية الساخنة
                              البعد المحلي / في المواجهة الفلسطينية الاسرائيلية
                              البعدالاقليمي / في المواجهة التركية الاسرائيلية
                              ------------- في التقاعس العربي بكل مفرداته
                              البعد الدولي / في موقف امريكا واوربا من اسرائيل
                              ------------- في موقف دول العالم الثالث من القضية
                              ومن خلال هذه الابعاد ياتي الحديث عن الامكانيات
                              - ما الذي يملكه الفلسطيني لتوازن الرعب
                              - ماذا لدى العرب والمسلمون من قوة لمواجهة كونية
                              - كيف يمكن تحييد العالم - خاصة اوربا وامريكا -
                              قضايا يفتحها ملف قافلة الحرية بكل قوة
                              اذا ما احسنت النخبة العربية استغلالها وانتهاز الفرصة قد تعطي ثمارا
                              ولي عودة حسب الظروف
                              لكنني هنا في القرب من الحرية سابقى
                              فالبحث عن حرية الاوطان
                              افضل من الكتابة عن غفر المنتديات
                              دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمة

                              ===============================
                              الأستاذ الفاضل يسري شراب

                              حمد على سلامتك..افتقدنا لك في الملتقى..

                              قضية " أسطول الحرية ": هي فعلا قضية ساخنة أثارت ردود الفعل لدى العالم و أعتقد أن هذه الردود سيكون لها صدا .

                              أما الأبعاد الدولية و العربية لن تكون أكثر من صوت يندد ، و قد أعتدنا على هذا الصوت الذي يختفي بعد أن ينطوي الملف و نعود إلى نقطة الصفر و تستمر إسرائيل نحو الأمام..
                              و أما المنظمات المتمثلة بحقوق الإنسان و الأمم المتحدة و حتى الجامعة العربية فهي كذلك لن يكون لها تأثيرا فعليا على أرض الواقع ..فهي إما خاضعة للعدو أو تندد بالشعار.. أكتفت بهذا الفعل.
                              و إما بالنسبة للمقاومات العربية في لبنان و فلسطين فأيضا لن تحوّل إشارات الغضب المتمثلة في ردود الشعب الفلسطيني بمختلف تنظيماته إلى حرب لأنها غير جاهزة الآن لقيادة حرب ..

                              من بقي و الذي ظهر صوته بقوة هو البعد الإقليمي و المتمثل بتركيا .. فعلاقة تركيا و إسرائيل تعاني من توتر منذ زمن ، و أعتقد أن المتضرر الأكبر في عملية هذا الأسطول هو الجانب التركي .. و هي وفقا لخطاباتها و بياناتها المعلنة في وسائط الإعلام لن تسكت فهل تكون شرارة الحرب بداية بين تركيا و إسرائيل ؟
                              و هل ستتوسع دائرتها لتشمل سورية أيضا كون سورية الآن مهددة من قبل إسرائيل بقيادة حرب بسبب إدعاءات الأسلحة المهربة إلى حزب الله ؟
                              و هل إسرائيل بهذا الغباء كي تفتح عليها الجبهات من كل الجهات و هي الآن تعاني أرتباك على جميع الأصعدة و وضعها مع الويلات المتحدة ليس على ما يرام ؟

                              و أما الجانب الأخر و هو الجانب الأوربي فهل ستسكت أوربا على جرائم إسرائيل بحق المناضلين الذين قتلوا أو جرحوا في هذا الحدث؟؟
                              فالإنسان في دول العالم باستثناء العالم العربي و النامي له قيمته و دمه غالي، فهل ستقبل أوربا طوي هذا الملف كما تفعل الدول العربية؟

                              اقتبس : " الذي يملكه الفلسطيني لتوازن الرعب
                              - ماذا لدى العرب والمسلمون من قوة لمواجهة كونية "

                              أستغرب من كلامك و أنت في غزة التي ما زالت صامدة حتى الآن رغم كل المجازر و الحصار و الدمار .. جوابي على ماذا يملك الفلسطيني و اقصد الشريف منهم هو ما ملكه يوم حرب غزة و اجبر العدو على التراجع و الحق به هزيمة نفسية ...فهل عرفت ما هو السلاح؟
                              و أما القوة الكونية التي تتحدث عنها فهي موجودة فقط في عقول من يريد أن يقنع نفسه بأن إسرائيل و أعوانها قوة كونية لا تقهر..لكن الواقع أثبت بأني إسرائيل لا تملك إلا الخيار العسكري في مواجهة الحروب و هذا وحده لا يكفي لتحقيق النصر الشامل التي تبحث عنه في وطن سرقته و تبرر سرقتها له منذ مدة طويلة بسلسلة من الأعمال الإجرامية المتواصلة .. لدى العرب و المسلمين الكثير من الأدوات لمواجهة هذه القوة الكونية فقط نحتاج قبل توزيع الأدوات إلى المقاتلين أن نؤلف قلوبنا و نلملم شملنا و إن استحالت الوحدة لنتفق على الأقل على رؤية واحدة ، و أننا أمام عدو واحد للعرب و المسلمين و الإنسانية و لنتفق كيف نجتمع لمواجهته بدلا من أن ننقسم داخل الوطن العربي ، بل داخل القطر العربي ، بل داخل الحزب الواحد ، بل داخل الأسرة الواحدة.. هل نملك هذه الخطوة " الاتفاق على هذه الرؤية " و السعي لمقاومتها؟

                              بانتظار إشرافاتك على هذه التساؤلات و أيضا أنتظر الإجابة على ما طرح في نهاية المقال حول الإعلام ..

                              مع التحيات
                              رنا خطيب

                              تعليق

                              يعمل...
                              X