حدث إعلامي بارز و جرائم الاحتلال بحق غزة تستمر../ بقلم رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    #16
    للتنويه

    المنتدى يعتبر مصدرا من مصادر الإعلام الناقلة للخبر .. و بالتالي تلعب دورا في قيادة القضية و توظيفها ، و طبعا للإعلام جهة يتبع لها و هو المتحكم بتوجه الإعلام .. و من هنا كان هذا المقال و التي أردت من خلال عرضي للحدث أن نتكلم عن الإعلام و تاثيره و دوره في المساهمة في حل الكثير من القضايا العالقة لذلك كانت هذه التساؤلات في نهاية المقال:

    و من هنا أتساءل هل نستطيع أن نحول العمل الإعلامي هنا في هذا الحدث إلى أداة تحرك فعلية على أرض الواقع .. و بكلام أدق هل نستطيع أن نقود حربا إعلامية ناجحة ضد هذا العدو ؟؟

    أم أن الإعلام هو ظاهرة لا تتعدى أكثر من صورة الحدث و صوته من على منابر الإعلام ؟؟

    تعليق

    • كوثر خليل
      أديبة وكاتبة
      • 25-05-2009
      • 555

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
      حدث إعلامي بارز و جرائم الاحتلال بحق غزة تستمر..

      حدث حرك مصادر الإعلام عامة ، و كان مركز الاهتمام و التحرك...إنه أسطول التحدي " أسطول الحرية "

      كانت البداية رغبة أجتمع عندها تجمع من البشر من ديانات و هويات و ثقافات مختلفة ، ثم تحولت الرغبة إلى عمل بفعل الإرادة و العزم و التصميم على تحقيق الهدف ، و الذي فيما بعد أسفر عن عدة نتائج .

      اجتمعت رغبات بعض الشرفاء من حول العالم لتعلن موقفها الإنساني صراحة و تحديها ، و ذلك من خلال قيادة أسطول سمته " أسطول الحرية " يضم عددا من السفن التركية و القبرصية و اليونانية و الأيرلندية و النيوزلندية و الجزائرية و السويدية يصل عددها إلى 7 سفن ( و هناك رواية أخرى تقول 9 سفن ) ، حيث ذكرت الحملة الأوروبية أن " أسطول الحرية " يتكون من سبع سفن ، تضم سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت ، وسفينة شحن بتمويل جزائري ، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان ، وسفينة شحن أيرلندية تابعة لحركة " غزة الحرة "، بالإضافة إلى ثلاث سفن لنقل الركاب ، تسمى إحداها " القارب 8000 "، نسبة إلى عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية ، إلى جانب سفينة ركاب تركية كبيرة .. و يقود هذا الأسطول مجموعة من المناضلين وصل عددهم إلى 800 شخص ما بين سياسي و صحفي و ناشط و نواب من الدول الأوربية و ذالك لهدف فك الحصار على شعب غزة الصامد و الأعزل .. و قد حملت هذه السفن البحرية حوالي عشرة آلاف طن من المساعدات و الحاجات الأساسية من غذاء و دواء و أسمنت و أدوات مدرسية و بعض الأدوات الكهربائية و التي حرم منها هذا الشعب الصامد طيلة فترة الحصار الظالم الذي فرضته إسرائيل على غزة ..

      و انطلقت هذه القافلة من عدة موانئ أوربية عبر ساحل البحر المتوسط ، و قد شرعت أشرعتها المنسوجة من نسيج الموقف الإنساني الشريف ، معلنة يوم التحدي و المواجهة رغم كل التهديدات الإسرائيلية بالتعرض للأسطول و منعه لوصول الأسطول إلى ارض غزة ، " و هذا ما أكدته المصادر العسكرية الإسرائيلية بنشر سفن صواريخ قبالة سواحل غزة لمنع وصول هذه القافلة " . و فعلا لم تخالف إسرائيل تهديدها فإذا بها تقود عملية حربية معقدة ضد هذا الأسطول أدت إلى مقتل ما بين 15 – 20 شخص بالإضافة إلى العديد من الجرحى .

      و هنا تكسرت أجنحة الحرية العالمية المسافرة نحو تراب غزة في هذا اليوم
      (31/5/2010 ) لتصافح أهلها و تقدم لهم بعض الهدايا عند أول مواجهة لإسرائيل وجها لوجه.

      أثارت هذه الجريمة النكراء التي تعرض لها أبطال أسطول الحرية ، و التي أدت إلى حرمان شعب غزة من هذه المعونات الإنسانية ، حنقة و غضب الشعوب ، و دفع الكثير من الحكومات العربية و الأجنبية و المنظمات العالمية و المفوضية الأوربية إلى اتخاذ موقف إعلامي يصرح به في كافة وسائل الإعلام يندد بما فعلته إسرائيل بحق هؤلاء المناضلين ، فهناك من أدان هذا الاعتداء ، و هناك من طالب بمحاكمة قادة إسرائيلي باعتبارهم مجرمي حرب ، و هناك من استدعى السفير الإسرائيلي للمساءلة ، و هناك من طالب منظمات حقوق الإنسان و الأمم المتحدة باتخاذ موقف تجاه هذه الجريمة الإنسانية ، و هناك من اعتصم أمام النقابات و قاد المظاهرات الشعبية عربيا و دوليا منددا بهذا الفعل .

      و كون هناك عدد من المناضلين الأوربيين في الأسطول و الذين تعرضوا للموت و الإصابات ، فقد طالبت المفوضية الأوربية بتحقيق كامل بهذه الجريمة و استدعى عدد من الدول الأوربية كاسبانيا و اليونان و السويد و تركيا السفير الإسرائيلي للتحقيق بهذه الجريمة ، و معرفة ماذا حدث و لماذا حدث هذا ؟؟ .فكان الجواب من الطرف الإسرائيلي بأن أسطول الحرية كانت بمثابة استفزازا لإسرائيل يمس بأمنها و إن دخول هذه القافلة على أرض غزة سيفتح باب الإرهاب .. و التحقيق جاري

      و تستمر إسرائيل في مشوارها الإجرامي تجاه الإنسانية ، و يمضي الزمن لكشف حقيقة عدو الإنسانية بعد اختبائه فترة زمنية طويلة وراء إعلام صنعه كأحد أدوات تثبيت وجوده من خلال تضليل الرأي العالمي ، و التعتيم على قضاياه المخزية عبر مسيرته في سرقة الأوطان و نهب الشعوب ، و تضليل الحقيقة و طمس ملامحها ، و تلبيس الحق لباس الباطل ، كل هذا أسفر لمدة زمنية طويلة إلى تعاطف الكثير من شعوب العالم مع قضيته و مناهضته في مشروعه الاستيطاني في فلسطين و المطالبة بحقه بأن يكون له وطن قومي يجمع شتات اليهود من أنحاء العالم .. لكن الظالم مهما طال ظلمه لا بد أن تضح حقيقته عندما تشرق الشمس ..

      و بداية كشفه أمام العالم هو من خلال استمرار استعلائه و تعنته و طغيانه و مخالفته لكل القوانين الدولية و الشرعية ، و مضيه في سلسلة العمل الإجرامي من حرب و دمار و حصار في حق الشعب الفلسطيني ، و تعديه على الشعوب الأخرى .. كل هذه الأفعال جعلت نتائجها تنقلب عليه و تزعزع ميزان العمل عنده ، و بدل من إعادة دراسة النتائج المرتدة عليه يزيد في طغيانه بسبب فقدانه للرؤية الصحيحة و يقع في فخ الهزيمة النفسية ..

      إن هذا العمل الإجرامي الذي قادته إسرائيل تجاه " أسطول الحرية " ، و الذي جاء مسالما لا يريد حربا و لا تأمرا و لا مقاصد سلبية أخرى . بل أراد أن يعبر عن شعوره و وجدانه الإنساني تجاه شعب يتعرض بين الفينة و الأخرى لأفظع جرائم هذا العدو الغاشم .. يعتبر دليل إدانة على ذاتها قدمته إسرائيل للعالم و هي لم تخطط لهذا .. و للأسف هذا السلوك العدواني تجاه الإنسانية يشير إلى نفسية هذا العدو ، الذي لم يعرف يوما معنى السلام ، و لا معنى التآلف بين بني البشر، و لا معنى الرحمة في سطور عمله . لا يعيش إلا إن أعتد و سرق و أثار الفتن و الأزمات و خلق البلبلة و التفرقة في البلاد..


      إنه يريد بمواقفه العمياء و الطاغية مع فلسطين بأن يقول للعالم بأنه لن يهزم و يكسر حواجز الحصار الذي فرصها على الشعب الفلسطيني عدة سنوات ، و أيضا يريد أن يؤكد للعالم بأنه ماض في حصاره لغزة حتى تعلن استسلامها .. بالإضافة إلى أنه إعلام أمام كل من تسول نفسه في محاولة لنصرة غزة بأنه سيرتد على أعقابه .

      هو يريد أن يقول هذا و يقنع الضعيف الذي احتل أعماقه و أصبح يراه عملاقا لكنه هزيلا لمن يعي حقيقته .. لكن العالم تكونت لديه فكرة واسعة حول هذا العدو و هو أيضا سيقول كلمته و أمام إرادة الشعوب ستهزم جحافل العدو الصهيوني ..

      و رغم إسقاط هذه المحاولة الشريفة من قبل العدو الصهيوني لكن لن نقطع أمامنا بارقة الأمل و هي بحد ذاتها تعتبر خطوة و حركة سيكون لها صدى في المستقبل ..


      لقد كشف العدو الصهيوني رغم معرفة الكثير من العالم بحقيقته بأنه المجرم الأول للإنسانية و كل من يدعمه من الوراء هو مجرم مشارك معه .. و هذا الكشف إن لم يسفر عن نتائج قريبة و سريعة في تحرك الشرفاء لكسر أسطورته ، لكنها ستكون بمثابة لبنة من لبنات العمل الصحيح نحو التخلص من هذا العدو ..

      و النصر لا يأتي في يوم و ليلة ، بل هي نتيجة نراكم جهود العمل النضالي عبر مسيرة الزمن ليصل إلى الذروة .

      و أخيرا في هذا الحدث الذي حرك ردود الفعل المختلفة لدى العالم كان للإعلام دورا بارزا في قيادته و تغطية أحداثه من كل الجوانب ..
      و طبعا وظيفة الإعلام هي رصد للأفكار و الأخبار ثم الإعلام عنها . و كلما كان الإعلام نظيفا كلما سعى أكثر نحو وجهة الحق و كان التوجه الأساسي عنده قائما على المبدأ ..

      و من هنا أتساءل هل نستطيع أن نحول العمل الإعلامي هنا في هذا الحدث إلى أداة تحرك فعلية على أرض الواقع .. و بكلام أدق هل نستطيع أن نقود حربا إعلامية ناجحة ضد هذا العدو ؟؟

      أم أن الإعلام هو ظاهرة لا تتعدى أكثر من صورة الحدث و صوته من على منابر الإعلام ؟؟

      مع التحيات
      بقلم رنا خطيب

      31/5/2010


      السيدة رنا خطيب

      لقد ساءنا ماحدث لسفينة الحرية التي كان هدفها رفع الحصار عن غزة الطاهرة و إذا كان ما فعله الكيان الصهيوني يدل على انه يدافع عن حق مكتسب هو التهويد الكامل لفلسطين فإنه علينا أخذ العبرة من هذه الواقعة و وقائع أخرى سبقتها و السؤال: هل كان الكيان الصهيوني يتحدث بهذه الاحقية و بهذه العنجهية قبل ثلاثين سنة من الآن أو اربعين، إن ما وصل إليه الكيان الصهيوني قد بلغه بالعمل، العمل في كل الاتجاهات:
      عسكريا بتعذيب أهل فلسطين طيلة اثنين و ستين عاما.
      سياسيا: بإحداث التفرقة داخل الحساسيات السياسيات و ابعادها عن هدفها الحقيقي و هو تحرير فلسطين و حصر اهتماماتها في مصالح ضيقة و استغلال الفروقات الضئيلة في وجهات النظر و توسيع رقعتها.
      اقتصاديا: ادماج بعض الأطراف الفلسطينية في مشاريعه التوسعية و تمكينها من تحقيق ارباح على مستوى اقتصادي في مشاريع تصب في مصلحة الاستيطان على المدى الطويل و اغراق الأسواق العربية ببضائع صهيونية قد يتفطن المستهلك العادي لانتماء بعضها و قد لا يتفطن.
      اعلاميا: شن حرب اعلامية منذ بداية القرن الماضي تكرست مبدئيا في الاتحاد السوفياتي و أمريكا و اوروبا ثم نزلت بثقلها في الجنوب بعد أن اكتسبت مناصرين أقوياء يهودا و غير يهود يناصرونها لمصالح مادية تأتيهم من شركات اعلامية او غير اعلامية.
      تكريس مصطلح "اسرائيل" نفسه على مدى السنوات فقد كنا قبل ذلك نسمع في الخطاب الاعلامي كلمة الكيان الصهيوني أما الآن فصرنا نسمع مصطلح اسرائيل للتعبير عن نفس المسمّى.
      ثقافيا: شن حرب على الذاكرة الفلسطينية و اسناد صفة اليهودية على كل ما هو فلسطيني سواء كان مسلما او مسيحيا و توثيق ذلك بالامكانيات الطائلة اعلاميا و اقتصاديا خاصة في السينما و الانترنت و القدرة على صناعة مفهوم "التابو" على كل ما هو يهودي و صهيوني. و كل هذا لم يتحقق في يوم و ليلة و هذا هو الدرس الذي يجب أن نستوعبه و هو العمل و العمل و العمل للتغيير و قد سبقتنا العديد من المنظمات التحررية في العالم التي لا تنتمي للعروبة و لا للاسلام لرفع هذا الصمت عن القضية الفلسطينية اظافة إلى الجهود الفلسطينية نفسها على أرض فلسطين و في المهجر لتبليغ صوت الحق و لكن امامنا الكثير الكثير لفعله لأن القدس لا بد ان تظل قبلة كل الأديان و لا تدنسها السياسة و الغرائز البشرية المتعطشة للسيادة و الدم.
      التعديل الأخير تم بواسطة كوثر خليل; الساعة 01-06-2010, 11:14.
      أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

      تعليق

      • أحمد عبد الرحمن جنيدو
        أديب وكاتب
        • 07-06-2008
        • 2116

        #18
        سقطتْ وردة ٌ
        نص:أحمد عبد الرحمن جنيدو
        سقطتْ وردة ٌ،
        كانوا هناك يزرعون الزيتون،
        وأمي تطبخ على موقد الوحل،
        وفراشة تطير ،
        وتهبط على حبل الغسيل حول السور الخشبيِّ،
        والصغير يلعب مع الجرو،
        يغتاب الفصول،
        يمسك شالا ًأبيضا ً،
        وينادي العصافير فوق ليمونة الدار،
        الطيـّون يعبق في المكان،
        يسأل السنونو رحلتها بعد الخريف،
        والسنونو تريد البوح
        لكن هديرٌ بعيد يحجب الأصوات،
        يعبرون من شمس ،
        أخي لا أراهم هم بعيدون،
        أسمع ضجيجهمْ فقط،
        لا تخف أخي لا يأتون،
        أحدّق بالأعلى والشمس خائفة وتمنعني ،
        ملأ المكان الدخان والدمار والدم،
        سلمى أين أنت سلمى؟!
        تنادي البلابل والنساء الحوامل ،
        ومسابح الشيوخ،
        وإشاربات الفتيات،
        وأوراق الزيتون ،
        والدم الممدّد على التراب من الباقي الشهداء،
        سلمى أين أنت؟! سلمى
        لم أدرك ما حدث،
        نظرتُ يمينا ًلم أجد يدي اليمنى،
        على بعد مترين وجدت يدي تحتضن جثــّة سلمى،
        وبين يديّ سلمى وردة ٌ،
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
        التاريخ :كل ّ زمن فيه إسرائيل
        يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
        يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
        إنني أنزف من تكوين حلمي
        قبل آلاف السنينْ.
        فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
        إن هذا العالم المغلوط
        صار اليوم أنات السجونْ.
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        ajnido@gmail.com
        ajnido1@hotmail.com
        ajnido2@yahoo.com

        تعليق

        • رنا خطيب
          أديب وكاتب
          • 03-11-2008
          • 4025

          #19
          المشاركة رقم 3


          الأستاذ الفاضل مجدي يوسف


          شكرا لك لكلماتك الدافئة و المحتوية للألم العربي ، و ما يحدث بحق الإنسانية من جرائم يكمن ورائها المحتل الصهيوني ...

          لكن لم استمع لرايك السديد في قضية الإعلام و توظيفها لهذا الحدث ؟؟

          مع التحيات
          رنا خطيب

          تعليق

          • مصطفى خيري
            أديب وكاتب
            • 10-01-2009
            • 353

            #20

            باقة ورد
            الى الشعب التركي
            الرئيس التركي
            شهداء الاسلام
            الى كل من نطق التركية عروبة واسلام
            مرحى باقليم عربي اسلامي تحت الراية التركية
            مرحى اردوغان
            مرحبا اردوغان
            هلا وغلا اردوغان
            التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 01-06-2010, 12:12.

            تعليق

            • أمل محمود
              عضو الملتقى
              • 30-03-2009
              • 101

              #21
              [poem=font="mudir mt,6,indigo,bold,italic" bkcolor="gray" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/20.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
              الأديبة ريمة الخاني:
              تحيَّة إكبار لحرفك الذي يحملُ همَّاً مقيماً منذ عقود.
              الحقيقة أقول لك أنَّ العمل الإعلامي أشدُّ خطورةً من السلاح النووي.وإلاّ كيف نفسِّر اغتيال الصحفيين ؟,أليس خوفَ السَّفَّاحين المجرمين الذين سلبوا الأرضَ
              والعرضَ والكرامة وما زالوا من صرخةِ الكلمة؟؟
              يحضرني قول الشاعر العراقي خالد الشَّوَّاف في القلم وما يخطُّ من قذائف قاتلة:
              لا تحسبوهُ يراعاً قُدَّ من قصبٍ هذا فمٌ وفؤادٌ خافقٌ ويدُ
              ما صرَّ بالحقِّ إلاّ خرَّ منحطِماً للظلمِ رُكنٌ من الأركانِ أو عَمَدُ
              دامَ يانع الحبر في حرفكِ
              [/poem]
              [B][FONT="Comic Sans MS"][SIZE="7"][COLOR="Magenta"][B][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
              الصداقة واحةٌ وارفةُ الظلالِ في صحراءِ الوحدةِ.:emot129:

              تعليق

              • أمل محمود
                عضو الملتقى
                • 30-03-2009
                • 101

                #22
                الأديب رنا الخطيب:
                [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/75.gif');background-color:burlywood;border:5px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=center]
                سؤالك القيِّم جعلني استحضر قول الشاعر العراقي خالد الشوَّاف في القلم:
                لا تحسبوهُ يراعاً قُدَّ من قصبٍ هذا فمٌ وفؤادٌ خافقٌ ويدُ
                ما صرَّ بالحقِّ إلاّ خرَّ منحطِماً للظلمِ ركنٌ من الأركانِ أو عَمَدُ
                لأقول:
                نعم , الإعلاميون بأقلامهم أشَدُّخطورةً من السلاح النووي .وإلاّ كيف يمكن أن نفسِّر اغتيال الكثير منهم على يد من يغتصبون الأرض والعرض والكرامة ؟
                دامَ يانعُ حبرِكِ.
                [/align]
                [/cell][/table1][/align]
                [B][FONT="Comic Sans MS"][SIZE="7"][COLOR="Magenta"][B][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
                الصداقة واحةٌ وارفةُ الظلالِ في صحراءِ الوحدةِ.:emot129:

                تعليق

                • سمية الألفي
                  كتابة لا تُعيدني للحياة
                  • 29-10-2009
                  • 1948

                  #23
                  الأستاذة / رنا

                  الأعلام العربي وإن كان ظاهريا متحرر إلا أنه سيدتي يسير

                  وفق خطة منهجية أفعل ولا تفعل

                  هل تتذكري الضجة التي حدثت في محمد الدرة ثم ماذا

                  ما النتيجة!! نريد أحياء لمعاني الكلمات

                  الصمت العربي لم يعد صمتا فقط بل أصبح جسدا مشلول عاجز

                  نريد صحوة ضمائر نريد من يزعزع تحتهم الكراسي التي يخشون عليها

                  وتزهق تحتها أرواح الشهداء وتسري دمائهم بلا ثمن أنهار يمتعون أنظارهم بها

                  لنا الله إن لم يهب فينا صلاح الدين من جديد


                  محبتي لك ورافة

                  تعليق

                  • عبد العزيز عيد
                    أديب وكاتب
                    • 07-05-2010
                    • 1005

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                    للتنويه

                    المنتدى يعتبر مصدرا من مصادر الإعلام الناقلة للخبر .. و بالتالي تلعب دورا في قيادة القضية و توظيفها ، و طبعا للإعلام جهة يتبع لها و هو المتحكم بتوجه الإعلام .. و من هنا كان هذا المقال و التي أردت من خلال عرضي للحدث أن نتكلم عن الإعلام و تاثيره و دوره في المساهمة في حل الكثير من القضايا العالقة لذلك كانت هذه التساؤلات في نهاية المقال:

                    و من هنا أتساءل هل نستطيع أن نحول العمل الإعلامي هنا في هذا الحدث إلى أداة تحرك فعلية على أرض الواقع .. و بكلام أدق هل نستطيع أن نقود حربا إعلامية ناجحة ضد هذا العدو ؟؟

                    أم أن الإعلام هو ظاهرة لا تتعدى أكثر من صورة الحدث و صوته من على منابر الإعلام ؟؟
                    لا
                    لا
                    لا
                    لا نستطيع
                    الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                    تعليق

                    • رنا خطيب
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2008
                      • 4025

                      #25
                      المشاركة رقم 4

                      الأستاذة الفاضلة ريمة الخاني
                      شكرا لك على المرور..
                      هل الإصابة بالحول العاطفي أفقدتك الرغبة في الحديث عن لقطة الحدث هذه من زاوية إعلامية؟؟؟
                      مع الشكر لمرورك
                      رنا خطيب

                      تعليق

                      • سعدون التميمي
                        عضو الملتقى
                        • 09-05-2010
                        • 77

                        #26
                        الاستاذة رنا خطيب
                        شكراً لكِ على روعة الطرح رغم ألم الموضوع
                        يجب ان يدفع الجميع الثمن لا المقاومة العسكرية فقط
                        بل غزة جزء من الجسد العربي بل الانساني
                        فكل الانسانية مدانة لها
                        ويجب الوقوف
                        وماحصل لطاقم اسطول الحرية هي فعل طبيعي بل ردت فعل طبيعية
                        من قبل الكياني اللا انساني الكيان الصهيوني الجبان
                        لاننا لانقبل ان نكون ردة فعل بل نحن الفعل بحد ذاته
                        فيقول احد الادباء(( يصفر وجه البرتقالة كلما قرب يوم القطف )) فيوم النصر آتٍ وتموز المقاومة قادم

                        التعديل الأخير تم بواسطة سعدون التميمي; الساعة 09-06-2010, 16:30.
                        [CENTER][IMG]http://208.66.70.165/ismemo/media//%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82.jpg[/IMG]
                        [/CENTER]

                        تعليق

                        • حمزة نادي
                          أديب وكاتب
                          • 01-07-2008
                          • 533

                          #27
                          الأخت الغالية رنا

                          ان هذا الحدث يجعل كل عربي مسلم غيور على دينه وعرضه و أرضه يخجل من نفسه..

                          أصبحنا لا تحركنا لا الحروب ولا الخوطوب..

                          و ما زاد الطينة بلة أصبح فينا من لا ضمير له.. يرقص على أنغام الاغتيالات المنفذة ضد أهلنا في غزة..

                          الحمد لله أننا مؤمنون بقدرة الله على إحياء الارض بعد موتها.. وان بعد كل ظلمة يأتي الفرج..

                          ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسر

                          اما بالنسبة للأعلام ، والاعلام العربي خصوصا فاني أراه جَسّدَ الحدث في شكل صورة صماء لا أكثر ولا أقل.. أو صورة بدون تعليق كما يقولون.. ليس لأن الصورة معبرة كثيرا ولكن لأن الاعلام العربي قُطع لسانه لحظة ولادته..

                          فيا ترى متى يقلع الحكام العرب عن قطع لسان الاعلام العربي؟؟؟؟؟
                          قالَ صلى الله عليه وسلم
                          (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
                          رواهُ الترمذي .

                          تعليق

                          • رنا خطيب
                            أديب وكاتب
                            • 03-11-2008
                            • 4025

                            #28
                            المشاركة رقم 5

                            الأستاذ الفاضل محمد يوب

                            شكرا على مرورك

                            لقد وصفت العمل الإجرامي الذي قادته إسرائيل بأنه جنون عسكري سياسي.. و ربما فتحت بهذا الرد إمكانية تبرير جريمتهم لدى الأمم المتحدة و الدول الأوربية و خصوصا ممن أعلنوا أسفهم و دهشتهم من هذه الحدث ثم طوي الملف بذريعة الجنون الذي تعرض له العقل الإسرائيلي بسبب التحدي الشريف لأسطول الحرية لكسر الحصار الذي دام سنوات و قد عدته إسرائيل استفزازا و مساسا بأمنها .. لذلك جن جنونها و المجنون لا يحاسب.. طبعا أسخر من مواقف التي تدعم جرائم العدو الصهيوني تحت لواء هذه الذرائع..

                            أعتبر هذا العمل تهوريا من الجانب الإسرائيلي كون من أطلق عليهم الرصاص هو جيش مسلح على مدنين جاؤوا لهدف إنساني بعيد ‘ن أية حرب و الأمر الثاني أن النزاع حصل في منطقة المياه الدولية و الشرعية.. لكن هل ستدفع إسرائيل ثمن هذا التهور هذه المرة؟؟

                            مع التحيات
                            رنا خطيب

                            تعليق

                            • رنا خطيب
                              أديب وكاتب
                              • 03-11-2008
                              • 4025

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
                              أ. رنا
                              لسه هنكلم و نقول و نعيد و نزيد أمتى نتحرك على أرض الواقع
                              كلام يا أمة الكلام .
                              أين المقاومة الفلسطينية أين أطفال الحجارة لن تعود فلسطين إل بالدم
                              العالم الشريف يتحرك فى إتجاة غزة و محاولات خارجية كثيرة
                              أين تفاعل الداخل
                              فإذا كان البيت لا أب له يدافع عنه من سيدافع عن فلسطين
                              أقول بآعلى صوتى و أصرخ أين المقاومة الفلسطينية
                              إنتهى عصر الكلام لن يسمعك احد لأنك لا تملكى لغه الأخر ولا تملكى أدوات الإتصال و إذا كنتى عازمة على الكلام
                              فأنصحك بإعتلاء قبه جامعه الدول العربية
                              و غنى و أطربينا
                              أمجاد يا عرب أمجاد
                              و إنتم تحت النعال
                              سيفك يا عربى فى ظهر أخيك
                              ووجهك مبتسم لأبن الخنزير
                              الإنبطاح غاية و هواية
                              فاكر الإنبطاح شأن عظيم
                              فينك يا صلاح الدين
                              فينك يا سادات لما روحت بيتهم
                              و قولت أنا جاى عشان فلسطين
                              فلسطين دوله و عاصمتها القدس
                              و فى بغداد هاج العرب
                              قالوا لا يا سادات عاوزين كل فلسطين
                              راح السادات و رجعت سينا للمصريين
                              و راحت كل فلسطين
                              و عجبى


                              من مشاكل الأمة العربية

                              قوماً لا يملكون إلا الكلام الرنان الذى يسترزقون منه و بدون هذا الكلام لا قيمه لهم يعيشون فى أفكار الماضى الفاشلة التى سببت الدمار للأمة

                              فإخراسهم واجب وطنى حتى نعرف الحقيقة
                              و هم و المخدرات سواء تذهب العقل عن الحقيقة
                              يرسمون أحلام وردية لواقع مرير

                              تحياتى و تقديرى
                              أحمد أبوزيد

                              [


                              الأستاذ أحمد أبو زيد

                              اقتبس : " كلام يا أمة الكلام.. " حضرتك مش من نفس الأمة هذه ؟

                              الخارج يتحرك نحو غزة و الداخل جامد في مكانه؟؟

                              لا تستطيع تعميم هذه الرؤية بسبب تفاوت العمل بين شرائح الداخل...

                              ثم نحتاج في الداخل إلى وحدة الصف كي يكون هناك تحرك واحد..

                              و هذا التحرك سيجبر الخارجي بأن يتضامن معه... لكن عندما يرى الخارجي الإنقسام في الداخل يبتعد لإحساس يتولد له من هذه المشاهدة بأنهم شتتوا قضيتهم فمن سيعيدها لهم؟؟ طبعا كلامي بالنسبة للمتقاعسين من داخل فلسطين

                              أما الشرفاء ..هل وجدتهم يبخلون بدمائهم؟
                              هل وجدتهم يبخلون بصوتهم؟
                              هل وجدتهم يطبلون زي بعض الأخوة العرب و يردحون كالنساء في ممناسبة العزاء لأن مولاهم تحرك و تحركه لأهداف و ليس كما يفهم السذج؟
                              هل وجدتهم يختبئون في حجورهم يوم المعركة؟
                              هل وجدتهم ينحنون و يسلمون الأرض خوفا من المحتل؟
                              هل وجدتهم يبخلون بجهد على كافة الاصعدة و لا يقدمونها؟
                              هل وجدتهم يملكون السلاح و الدعم الداخلي و الخارجي و لا يعلنون الحرب؟
                              هل وجدتهم يتراجعون عن قضيتهم و التي هي المبدأ بالنسبة لهم رغم كل الجرائم التي يرتكبه العدو بحقهم؟

                              و أنت أيها العربي بهذا الهتاف الذي أنزلت به العرب إلى الحضيض دون رحمة هل حققت لقضية القدس شيئا؟؟

                              قلمك مشاغب و نحبه عندما نكون خارج إطار الجدية ، لكنه لا يفيد في حالة الجدية .. و نحن هنا في صفحة جادة ..

                              و طبعا الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.. لم أتفق معك في هذين الردين لكن لا يمنع أن أتفق معك في ردود أخرى؟؟ :(

                              مع الشكر
                              رنا خطيب

                              تعليق

                              • منى المنفلوطي
                                أديب وكاتب
                                • 28-02-2009
                                • 436

                                #30
                                الأستاذة الكبيرة رنا الخطيب:
                                إن هذه الصدمة التي أصابت العالم ليست غريبة علينا نحن الذين إعتدنا على الأكاذيب والإدعاءات الصهيونية وكان الأمر متوقع وغير مفاجئ

                                والحقيقة الكبرى إن العدو ما كان سيعلن همجيته على الملأ لولا إنه وضع
                                العالم كله في جيب واحد ببنطال فصلته له على المقاس أمه الكبرى
                                أمريكا ، تلك التي تكيل بمكيالين فتسارع بإصدار قرار أممي لمعاقبة دولة عربية لحيازتها عود كبيرت خارج الخدمة والإشتعال أو إدانة غيرها لمجرد إشتباه بكلام نطقه إحدى مواطنيها أ و حتى بسبب سحنته العربية ، بينما تترك طفلها المدلل يشعل العالم بألعابه التي يتلقاها هدايا في أعياد الميلاد
                                وغير الميلاد

                                والحقيقة الأكثر مرارة إن هذا الطفل الشقي إستعلى على الساحة لأنه وجدها فارغة في ظل عروبة متخاذلة لا تملك من الدفاع عن نفسها سوى صوارخ كلامية سرعان ما ستتبخر في الهواء
                                فنفخ جناحيه وعاث في الأرض فسادا ً لينطبق عليه حقيقة الآية الكريمة:

                                " و قضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الأرض مرتين و لتعلون علوا كبيرا فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعدا مفعولا.

                                والعلو الأول مضى تاريخه لتظهر الأن معالم صورة العلو الثاني الذي حدد الله سبحانه وتعالى نتيجته بالآية الكريمة.

                                فاذا جاء وعد الأخرة ليسؤوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا

                                وها نحن نرى الأن معالم الآية الكريمة تتجسد على أرض الواقع وما تلك التهديدات ضد المسجد الأقصى والإدعاءات عن الهيكل المزعوم إلا ألأجزاء المكملة لبداية انهيار الصهيونية
                                لذا فكل تلك الخطابات الإعلامية جوفاء ما لم تقرن بالفعل والعمل والتنفيذ وهذا لن يحدث أبدا ًقبل أن نحمل السلاح الحقيقي إلاوهوالقرآن الكريم الذي أهدانا الإسلام منهاج حياة لم نحسن إستغلاله
                                أحرقوا الأعلام ، بحّو الحناجر ، إستهلكوا المداد فالورق لا يشبع والعدو لن يشبع ضحك على ذقوننا البلهاء ونحن لا نحمل سلاح سوى صوت يصرخ في البراري ............
                                التعديل الأخير تم بواسطة منى المنفلوطي; الساعة 01-06-2010, 19:58.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X