المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف
مشاهدة المشاركة
ألا ترى ركاكة الجملة في تكرير الفعل :
( وما السبب لنفهم تخلى بعض من يكتب ، ويوضح و يشرح هذه الأصول والقواعد ، تخليه عما كتب من اصول فى حواراته؟)
فضلا عن عدم تناغم أجزاء الجملة فيما بينها.
أما عن ركوبك استفسار الأستاذ عبد الحميد؛ وهو من قبيل النكاية، فقد أعرضت عن الرد عليها، تجاوزا علني اجد محاورا لبيبا، يعتني بالأفكار كما يفعل كبار الأدباء وليس بالأشخاص كما يفعل صبيان الفكر إظهارا للشماتة بإخوانهم، واستجلابا لغضب الرب.
ومعلوم أن لا أحد سبق أن نظر لأساليب الحوار الدعوي ولفنون الجدل غيري، وما دمتما تستفسران وتلحان في الطلب فهاكم الجواب وأسوقه على لسان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال:
[ يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله ]
ونظر ابن عمر إلى الكعبة فقال ما أعظمك وما أعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك .
(الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/241 خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما])
أما الربانيون فهم يستفيدون من كل شيء، مفوضين أمر الخلق إلى خالقهم. ولقد كان أحد أساتذتي لا يستحي أن يذكر بأن من أساتذته أبي جعران، الذي علمه قوة الهمة والثبات على المبدأ حينما كان الوحيد الذي يعاشره في غرفة السجن:
ومفاد ذلك، أنه ترقب أبي جعران يتسلق الحائط فإذا انتهى، حاول الدخول في شق السقفـ ولم يفلح فسقط أرضا، ثم عاود الكرة، فسقط أيضا، ثم عاود الكرة فدخل، فقال الأستاذ : " أفنكون أقل همة من أبي جعران عزم على دخول الجحر ولو بعد سقطتين فنجح."
تعليق