الحوار الجادّ .. ضوابط وآداب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل د. م . عبد الحميد مظهر

    وردا على الأستاذ محمد جابري في تعليقه على ركاكة العبارة التي علمها باللون الأحمر في مداخلتك القيمة :
    ( وما السبب لنفهم تخلى بعض من يكتب ، ويوضح و يشرح هذه الأصول والقواعد ، تخليه عما كتب من اصول فى حواراته؟)
    لتسمح لي : بالتوضيح : أنك تتساءل عن هؤلاء الذين يكتبون نظريا عن أصول الحوار ويفصلون ويشرحون الضوابط والقواعد الحوارية , ثم لا يطبقونها عند دخولهم في المحاورات والنقاشات التي تطرح حول قضية أو موضوع من الموضوعات , فهم يتخلون عما راحوا يُنَظِّرُون له من بنود وضوابط في أنفسهم , ويطلبونه من غيرهم . ( لماذا يفعلون ذلك ؟) !!
    هذا ما فهمته من طرحك للسؤال ؛ وربما بدا له احتياج السؤال إلى كلمة ( في )
    قبل الفعل : تخليه عما كتب .
    الأستاذ محمد فهمي يوسف؛

    ألا ترى ركاكة الجملة في تكرير الفعل :

    ( وما السبب لنفهم تخلى بعض من يكتب ، ويوضح و يشرح هذه الأصول والقواعد ، تخليه عما كتب من اصول فى حواراته؟)

    فضلا عن عدم تناغم أجزاء الجملة فيما بينها.

    أما عن ركوبك استفسار الأستاذ عبد الحميد؛ وهو من قبيل النكاية، فقد أعرضت عن الرد عليها، تجاوزا علني اجد محاورا لبيبا، يعتني بالأفكار كما يفعل كبار الأدباء وليس بالأشخاص كما يفعل صبيان الفكر إظهارا للشماتة بإخوانهم، واستجلابا لغضب الرب.

    ومعلوم أن لا أحد سبق أن نظر لأساليب الحوار الدعوي ولفنون الجدل غيري، وما دمتما تستفسران وتلحان في الطلب فهاكم الجواب وأسوقه على لسان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:

    صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال:

    [ يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله ]

    ونظر ابن عمر إلى الكعبة فقال ما أعظمك وما أعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك .

    (الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/241 خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما])

    أما الربانيون فهم يستفيدون من كل شيء، مفوضين أمر الخلق إلى خالقهم. ولقد كان أحد أساتذتي لا يستحي أن يذكر بأن من أساتذته أبي جعران، الذي علمه قوة الهمة والثبات على المبدأ حينما كان الوحيد الذي يعاشره في غرفة السجن:

    ومفاد ذلك، أنه ترقب أبي جعران يتسلق الحائط فإذا انتهى، حاول الدخول في شق السقفـ ولم يفلح فسقط أرضا، ثم عاود الكرة، فسقط أيضا، ثم عاود الكرة فدخل، فقال الأستاذ : " أفنكون أقل همة من أبي جعران عزم على دخول الجحر ولو بعد سقطتين فنجح."
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #62
      الأخ الفاضل د.م. عبد الحميد مظهر
      كل التحية والتقدير لتقبلك ما قمت به , من أجل توضيح سؤالك , وأنت أجدر بذلك مني بالطبع .
      شكراً على إعادة توضيح وصياغة السؤال الذى طرحته...



      لتسمح لي : بالتوضيح : أنك تتساءل عن هؤلاء الذين يكتبون نظريا عن أصول الحوار ويفصلون ويشرحون الضوابط والقواعد الحوارية , ثم لا يطبقونها عند دخولهم في المحاورات والنقاشات التي تطرح حول قضية أو موضوع من الموضوعات , فهم يتخلون عما راحوا يُنَظِّرُون له من بنود وضوابط في أنفسهم , ويطلبونه من غيرهم . ( لماذا يفعلون ذلك ؟) !!

      و لكننى مازلت أبحث عن الإجابة؟
      وإجابتي المتواضعة عن سؤالك : إنه المِرَاءُ , والأنانية , والتعالي , وفي النهاية , يفرض الواقع التجريبي العملي في الدخول في النقاش والمحاورات والمناظرات , نفسه ليظهر الغث من الثمين . وندعو الله بالهداية لنا ولهم .

      تعليق

      • محمد فهمي يوسف
        مستشار أدبي
        • 27-08-2008
        • 8100

        #63
        الأخ الأستاذ مهند الشاوي
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        نعم أخي الكريم , كلنا نخطيء في الكتابة الصحيحة للغتنا الخالدة لغة القرآن الكريم , ـ وما أبريء نفسي ـ فنحن بشر , وهو سهو غير مقصود لمن يحب
        لغتنا العربية , وأشكركم جزيل الشكر على تقبلكم تطفلي على بعض الردود
        في طرحكم الراقي , بالتصويب لما ورد بها من هفوات قد لاتضر بالمعنى, لكنها تصيب الشكل الجميل لسلامة الكتابة , وبخاصة هنا في الصالون الأدبي .
        وفيما يخص الإشارة إلى خطأ ماجاء في مداخلة الأستاذة سهير الشريم ؛
        ( ليس له وليا ولا نصيرا )
        كلامك صواب وأوافق عليه تماما ( فوليٌّ ) اسم ليس المؤخر والذي عطف عليه ( نصيرٌ) .
        لكنها كتبت ( وليا ولا نصير ) في مداخلتها , وكان هدفي
        أن أصحح الأولى ( وليا ) بحذف الألف ,
        فأخطأتُ .
        وأشكرك على تنبيهي لما وقعت فيه ,
        ونحن نتهادى المعروف عندما نتقبل التوجيه من بعضنا البعض , فيصبح خيرنا من يهدي لأخيه عيبه , فيرجع إلى الحق, ويعترف به لأهله .
        ففوق كل ذي علم عليم .
        أما عن أكلوني البراغيث فأترك الرد لصاحب العبارة نفسه الأستاذ محمد جابري , لأنني لم أفهم مثلك إلامَ يعرض بالتلميح إليها والغرض في بطن الشاعر كما يقولون .

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #64
          الأستاذ محمد جابري
          تحية الإسلام
          تعليقا على ماجاء في ردك على مداخلتي , التي وضحت فيها هدف السائل
          الأخ د.م. عبد الجميد مظهر .
          لعلك تعرف فائدة التأكيد بالمفعول المطلق ( تخلى تخليا ) , ففي قوله :
          ( وما السبب لنفهم تخلى بعض من يكتب ، ويوضح و يشرح هذه الأصول والقواعد ، تخليه عما كتب من اصول فى حواراته؟)
          ذكر الفعل في أول السؤال , وتابع التفصيل عن مراده , ثم جاء بالمفعول المطلق ليؤكد الابتعاد عن الأصول التي كتبها صاحبها في ضوابط الحوار
          عند بعض المُنَظِّرِين دون الممارسة الواقعية لكتاباتهم .
          ولا أرى في العبارة ركاكة في الأسلوب من وجهة نظري اللغوية .
          حيث إنه لم يكرر الفعل كما أشرتَ .
          ولقد جبلت بطبعي ألا أجامل في الحق , ولا أتعرض لشخص الكاتب لأنني
          أحترم الجميع ـ وأنت منهم ـ وأعترف بخطئي عندما أخطيء دون خجل لأنني أتعلم من أخطائي التي يهديها إليَّ أصدقائي المخلصين في الله .
          وأما عن قولك :
          أما عن ركوبك استفسار الأستاذ عبد الحميد؛ وهو من قبيل النكاية، فقد أعرضت عن الرد عليها، تجاوزا علني أجد محاورا لبيبا، يعتني بالأفكار كما يفعل كبار الأدباء وليس بالأشخاص كما يفعل صبيان الفكر إظهارا للشماتة بإخوانهم، واستجلابا لغضب الرب.

          ومعلوم أن لا أحد سبق أن نظر لأساليب الحوار الدعوي ولفنون الجدل غيري،

          أخي الأستاذ جابري
          أنا لم أركب استفسار أحد أنا أحاور في موضوع محدد
          عن ضوابط الحوار وتنفيذها عمليا , فقلد استسمحت
          الدكتور أن أوضح مفهومي لسؤاله لعله يقصد شيئا
          غير ما وضحت لنفسي لأرد على سؤاله الكريم . ولقد شكرني بعد ذلك في مداخلته . ولا أعرف فيمن النكاية
          التي تشير إليها في حديثك ؟!! ولا من هم صبيان الفكر الذين يشمتون ؟ هدانا الله وإياك إلى ترك التعريض و الميل إلى الصراحة في الحوار .
          أما فنون الجدل التي تنسبها لنفسك , ولم يسبقك في النظر إليها غيرك . فقد قرأت عن الجدل وفنونه لغيرك
          كثيرا , ولعل الدكتور محمد أبوزهرة أحد العلماء الأفاضل الذين سبقونا في تفنيد علم الجدل وفنونه .
          ولتعلم أستاذ محمد جابري
          أن العالم يصفه الآخرون بعلمه , وفقهه , ولا يصف نفسه .

          وعن إجابتك عن سؤال الدكتور عبدالحميد مظهر
          فأترك له الرد , فقد رددت عن نفسي بشأن استفساره.

          تعليق

          • د. م. عبد الحميد مظهر
            ملّاح
            • 11-10-2008
            • 2318

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
            .
            ولقد جبلت بطبعي ألا أجامل في الحق , ولا أتعرض لشخص الكاتب لأنني
            أحترم الجميع

            أنا لم أركب استفسار أحد أنا أحاور في موضوع محدد
            عن ضوابط الحوار وتنفيذها عمليا , فقلد استسمحت
            الدكتور أن أوضح مفهومي لسؤاله لعله يقصد شيئا
            غير ما وضحت لنفسي لأرد على سؤاله الكريم . ولقد شكرني بعد ذلك في مداخلته . ولا أعرف فيمن النكاية
            التي تشير إليها في حديثك ؟!! ولا من هم صبيان الفكر الذين يشمتون ؟ هدانا الله وإياك إلى ترك التعريض و الميل إلى الصراحة في الحوار .

            أن العالم يصفه الآخرون بعلمه ، وفقهه ، ولا يصف نفسه .


            وعن إجابتك عن سؤال الدكتور عبدالحميد مظهر
            فأترك له الرد , فقد رددت عن نفسي بشأن استفساره.
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أخى الفاضل الاستاذ محمد فهمي يوسف

            تحية طيبة و شكراً جزيلاً على التعقيب و التصحيح.

            موضوع الحوار بين التنظير و التطبيق موضوع أساسى للرقى و النجاح فى الوصول للتلاقى والإتفاق حول الكثير من الأمور ، و هناك مشاكل كثيرة فى طريق الحوار الصحيح ، و قد جاءت بعض التفسيرات لهذه المشاكل فى الموضوع التالى....

            الحوار ومشكلاته

            على الرابط

            تحيّة طيّبة للجميع منذ فترة و أنا أفكر بدراسة تحليلية مبسّطة حول الحوار و مشاكلة ، ثم انشغلت و نسيت ، ثم راودتني الفكرة ثانية فتكاسلت فتأخرت في التنفيذ ، فجاء هذا الموضوع الذي افتتحته الأخت الفاضلة ماجي نور الدين ليحيي من جديد الفكرة . أودّ المشاركة فعلا في هذا النقاش الدّائر حول "الحوار" و لكن بتوسّع بعض الشيء


            و هنا اقترح على الأستاذ مهند ان نناقش ونضيف إلى ما جاء على هذا الرابط

            و تحياتى

            تعليق

            • مهند حسن الشاوي
              عضو أساسي
              • 23-10-2009
              • 841

              #66

              أستاذنا الكبير محمد فهمي يوسف
              تحية طيبة .. والسلام عليكم
              تقول في مداخلتك القيّمة:



              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
              [align=right]
              ثم أصل إلى رأيي في هذا الموضوع :





              * علم المحاور والمناقش واشتراطه في الدخول للموضوعات المطروحة للحوار ؛ قد أختلف مع أخي الكريم الأستاذ مهند في هذه النقطة , حيث ينبغي أن يساهم في الحوار صاحب التجربة الحياتية المتعلقة بالموضوع المطروح للنقاش وإن لم يحمل ما يؤهله للمساهمة فيه من الشهادات العلمية المتخصصة ؛ وإنما عايش الموضوع بواقع الحياة ولامس جوانبه عمليا بالتطبيق فلديه ما يفيد به من وجهة نظر , بأسلوب لايخرج عن قيم النقاش الدائرة بهدوء مادام يتقن اللغة التي يطرحها.

              والنقطة التي تناقشها حضرتك هي قولي:


              المشاركة الأصلية بواسطة مهند حسن الشاوي مشاهدة المشاركة
              ثانياً: أن يكون الشخص المناقش صاحب علم عارفاً بضواطه وأسسه ، لا مقلداً يتكلم بأصول موضوعية عنده أخذها دون أن ينقح مطالبها، قابلة للرد دون أن يجد نفسه قادراً على الدفاع عنها بأهلية ومعرفة، مما يدفعه الى التعصب والتشنج دون علم، فذلك من العصبية التي هي من أكبر القبائح والتي تعمي عن الحق وقد ذمها الله تعالى في قرآنه العظيم.

              وهناك فرق واضح كما ترى بين أصل النقطة ومناقشتها، فالمحاور لا بد أن يكون مطلعاً على ما يناقشه محيطاً بجميع تفصيلاته، وإلا كان نقاشاً عقيماً من طرف واحد .. أما إذا كان قد

              عايش الموضوع بواقع الحياة ولامس جوانبه عمليا بالتطبيق فلديه ما يفيد به من وجهة نظر , بأسلوب لايخرج عن قيم النقاش الدائرة بهدوء مادام يتقن اللغة التي يطرحها.

              فهذا ممن يقع ضمن الضوابط، لإحاطته بالموضوع، وقد قيل في الحكمة (في التجارب علم مستفاد)
              فهو إذن من أهل العلم في ذلك الموضوع ومؤهل للنقاش ، ما دام لا يخرج عن قيمه ويتقن لغته كما بين حضرتك.
              وعلى هذا فنحن غير مختلفين إلا على نحو النزاع اللفظي كما يعبرون.. ومتفقون من حيث المضمون !
              شكراً لك أستاذنا الكريم على هذه المداخلة المثرية
              [CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=purple][B]" رُبَّ مَفْتُوْنٍ بِحُسْنِ القَوْلِ فِيْهِ "[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

              تعليق

              • مهند حسن الشاوي
                عضو أساسي
                • 23-10-2009
                • 841

                #67
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                الأستاذ محمد فهمي يوسف؛

                ألا ترى ركاكة الجملة في تكرير الفعل :

                ( وما السبب لنفهم تخلى بعض من يكتب ، ويوضح و يشرح هذه الأصول والقواعد ، تخليه عما كتب من اصول فى حواراته؟)

                فضلا عن عدم تناغم أجزاء الجملة فيما بينها.

                ليس هناك ركاكة بحسب فهمي للعبارة، فهي على نحو التكرار المطلوب حين تطول الجملة، كما في قوله تعالى:
                (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) يوسف4
                و(تخلي) هنا مصدر وليس فعلاً
                والله أعلم
                [CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=purple][B]" رُبَّ مَفْتُوْنٍ بِحُسْنِ القَوْلِ فِيْهِ "[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

                تعليق

                • مهند حسن الشاوي
                  عضو أساسي
                  • 23-10-2009
                  • 841

                  #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  أخى الفاضل الاستاذ محمد فهمي يوسف

                  تحية طيبة و شكراً جزيلاً على التعقيب و التصحيح.

                  موضوع الحوار بين التنظير و التطبيق موضوع أساسى للرقى و النجاح فى الوصول للتلاقى والإتفاق حول الكثير من الأمور ، و هناك مشاكل كثيرة فى طريق الحوار الصحيح ، و قد جاءت بعض التفسيرات لهذه المشاكل فى الموضوع التالى....

                  الحوار ومشكلاته

                  على الرابط

                  تحيّة طيّبة للجميع منذ فترة و أنا أفكر بدراسة تحليلية مبسّطة حول الحوار و مشاكلة ، ثم انشغلت و نسيت ، ثم راودتني الفكرة ثانية فتكاسلت فتأخرت في التنفيذ ، فجاء هذا الموضوع الذي افتتحته الأخت الفاضلة ماجي نور الدين ليحيي من جديد الفكرة . أودّ المشاركة فعلا في هذا النقاش الدّائر حول "الحوار" و لكن بتوسّع بعض الشيء


                  و هنا اقترح على الأستاذ مهند ان نناقش ونضيف إلى ما جاء على هذا الرابط

                  و تحياتى
                  [align=center]

                  معكم أستاذي الكريم
                  وقد أضفت مداخلة لتنشيط الحوار هناك
                  وأنا بانتظار مداخلات الأساتذة الآخرين .. أو مناقشة صاحب الموضوع
                  مع خالص ودي وتقديري

                  [/align]
                  [CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=purple][B]" رُبَّ مَفْتُوْنٍ بِحُسْنِ القَوْلِ فِيْهِ "[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

                  تعليق

                  • د. م. عبد الحميد مظهر
                    ملّاح
                    • 11-10-2008
                    • 2318

                    #69
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    [align=right]

                    الأستاذ مهند

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    فيما يلي صيغة أولية* لـ"الوصايا العشر لـمُحاوِر العصر!" كان الأستاذ عبد القادر الغنامى ( عتيدة) كتبها في يوم من الأيام:

                    1-اعلم أن الحوار يقسم قسمين هما بمثابة القانون .. الشكل والمضمون

                    2-حافظ على الشكل جيدا .. فبدونه لن يكون الحوار مفيدا، ومنه تحرّي الحق واليأس من الخلق .. والتحلي بالحلم والأناة والاحترام والتواضع والصدق والأمانة .. وتجنُّب الجَهْل** والعجلة والاحتقار والتكبر والكذب والخيانة

                    3- أما المضمون فتأكّدْ .. أنه يقسم إلى "قبل" و"أثناء" و"بَعدْ"

                    4- فأما قبل الحوار فاعتبر مُحاورك أخا لك في الإنسانية وليس عدوا تشن عليه حربا [ضروسا] ضارية!!

                    5- وكن بموضوع المحاورة عالما ولدقائقه فاهما؛ فإن كنت طالب علم فإليه فارغبْ ومع مُحاورك تأدّبْ

                    6- وأما أثناء الحوار فلا بد من أن تحدد المصطلحات وتتفق مع مُحاورك على الكلّيات قبل وضع التعريفات ومناقشة الجزئيات

                    7- ولا تأت بقول إلا بدليل، ولا تَحِد عن ذلك لأنه بئس السبيل!

                    8- وأما بعد الحوار، فإن كان مُحاورك على حق وعلم فلا تأخذك العزة بالإثم، وكن للحق طالبا ومن الخطأ والباطل هاربا!

                    9- وإن كان الصواب حليفك فلا ينتابنّك العُجب والغرور فإن مصير صاحبهما الويل والثبور! وإن خرج مُحاورك عن أصول الحوار فادع له بالهداية وأكثر من الاستغفار إن كنت من المؤمنين الأبرار***!!

                    10-وخلاصة القول ومسك الختام .. أن يتعارف الأفراد والشعوب ويسود السلام!

                    -------------
                    * لم يتهيأ لي بعد تنقيحها
                    ** عكس الحِلم
                    *** جاء في معجم "الغني": أَبْرَارٌ [ ب ر ر]. "رِجَالٌ أَبْرَارٌ": رِجَالُ صِـدْقٍ وَخَيْرٍ وَإِحْسَانٍ وَإِصْلاَحٍ.


                    الأستاذ عبد القادر الغنامى ( ملتقى عتيدة)


                    و تحياتى
                    [/align]

                    تعليق

                    • محمد المالكى
                      أديب وكاتب
                      • 04-10-2009
                      • 507

                      #70
                      ميزان الذهب في الفكر والأخلاق

                      ميزان الذهب في الفكر والأخلاق

                      أكاد أحسد العروض أن وجدت لها مثل هذا الميزان دون أن يبخسها ولو القليل مما نبت على جسدها فهو مهتم بالنطق بحقيقة ذلك الوزن فلا يخفي صغيرة او كبيرة منه ولا يختلف المستمع او القاريء لنتائجه الصادرة الا في بعض الأمور التي قد لا ترقى لكونها خلاف في الشعر والقصيدة.

                      أعتقد إن هذا جاء نتيجة إن العروض عملية رياضية لا تقبل الجدل فهي معادلة من طرفين حين لا يتساوى طرفها مع الآخر يكون الخلاف واضح تماما لا جدال فيه فيتقبل كل طرف من الطرف الآخر نصيحته وتوجيهه لسبيل مستقيم، فمن يتحدث في علم العروض لا يجد تلك الإشكاليات التي نجدها حين الحديث حول ميزان دقيق كما هو ميزان الذهب ليقاس به الفكر او الأخلاق ضمن ضوابط ندعي إنه لا يجوز تجاوزها والتسلق فوق جدرانها.

                      ما أثار رغبتي لكتابة هذا الموضوع وطرحه للمناقشة وبصراحة مطلقة عدد من الأمور منها تلك الشروط التي باتت معلقة على جدران الأقسام والتي معظمها يقول لا يجوز أن نتجاوز الأخلاق او نحارب الفكر وهذه بخطوط واضحة كبيرة تلفت النظر على جدران مداخل الأقسام.

                      من منا يريد أن يتجاوز سقف الاخلاق او الفكر ويريد أن يشار إليه بأنه رجل أو قلم ليشمل الأطراف كلها لا يحمل اي شرف مهني لا تضبطه قيود اخلاقية يطرح الفسق والفجور ليرتقي بأمتنا لدرجات سامية من الأنحطاط والسقوط، وسيجد أهل النقد مادة في هذا التفاوت بين الأرتقاء والأنحطاط فيخرج بنا لموضوع غير الذي نتحاور فيه.

                      لا أعتقد بوجود قلم مثل هذا يريد الإشارة له بهذا الاصبع ولكن ما أبحثه في الموضوع ما هو مقياس الأخلاق والفكر وما هي درجات الرقي والأنضباط ومن منا يستطيع منح ذاته حق الفصل في مثل هذه الأمور فلا يختلف معه أو مع من يطابق فكره ورؤياه من قبل فكر متطابق آخريرى الأخلاق من زاوية أخرى
                      من مِن حقه أن يجزم إن هذا خروج عن شروط وقوانين الأدب أو الفكر او الأخلاق وهل إن رتب الشرف او الأشراف تنزه عقول أصحابها فيميز صاحبها خير مما يميز المفتقر لها.

                      تتشعب الأمور التي هناك اختلاف في جذورها وهذا يجعل القضية معقدة القياس فمن يبيح لأصحاب القرار مثلا رفض فكر عقائدي ثبت عند أصحابه حين يخالف ما ثبت عندهم وهل إن الحق مكفول للأختلاف شرط قبولهم بقرارات ترفض الأختلاف يعد حق مكفول أم إنه حق لا حق له بقول ما يريد.

                      أبحث في هذا الموضوع عن حقيقة هذا الميزان الذي يحمله اصحابه للبت في نصوصنا وهل هو دقيق نطمئن لنتائجه فلا يختلف فيه كما ترك لنا ميزان الذهب قناعة وقبول بما قاله لنا فتمسكنا بضوابطه وسارت أقدامنا خلف أثر أصحابه ليأتي من يسير خلف خطواتنا.

                      هل الدين وهو فكر وأخلاق له مقياس ومعيار واحد لا يختلف فيه عند الجميع فيفسر بنظرة لا تختلف عن أختها كي نجعل أحدهم يملك سحابة الخير والشر فيمطر بالقبول على ما يعتقده ويجدب على نصوص اخرى لتموت عطشا فلا يروي أحلامها ولو ببلل من رهام.

                      حتى تفسير نصوص الكتاب التي يجب أن يكون الأتفاق حولها أكبر من اي شيء اخر هو أختلاف عظيم قد يخرج أصحابه من الملة أحيانا وقد يرفعهم لمصاف الحواري والقديسين في احيان اخرى فكيف سنتفق على أمور قد جاز الأختلاف فيها فنخرج بضوابط كأنها معادلة رياضية لا تقبل الشك.

                      ثم هناك حق لهذا الفكر وصاحبه من يضمنه حين يجد إن المتسلط بقلمه حامل سيف القبول والرفض هو جاهل تماما بفقه الحوار وعلمه ولا يملك البسيط القليل من مادة النص المطروح وماذا يفعل هذا الفقير حين يجتمع أهل الراي على خطأ لا تراه الجماعة التي يقال إنها لا تتفق على باطل فهل يصدق حمل الجماعة على أربعة اراء أو دون ذلك.

                      من أجل اقلامنا وما تطرحه أمني النفس بحوار مثقف بعيد عن أي شخصنة له لعلنا نخرج بثوابت حتى وإن تشظت إلا إنها ثوابت متشظية وأظنها خير من شظايا لا ثابت لها في الأصل تريد حملنا على وجهات نظر مختلفة وكأنها وجه واحد فتعطينا خيار بين خيار واحد إما أن نقبل بقراراتها او أن نقبل بقراراتها فهي قد قالت القول الفصل الذي لا يتراجع عنه.
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد المالكى; الساعة 25-06-2010, 04:35.
                      طفل يحبو في عالم الشعر
                      almalki_66@hotmail.com
                      almalki_6@yahoo.com

                      تعليق

                      • د. وسام البكري
                        أديب وكاتب
                        • 21-03-2008
                        • 2866

                        #71
                        أهلاً وسهلاً بالأديب الكريم محمد المالكي

                        وأشكره الشكر الجزيل لموافقته على دمج موضوعه مع موضوع الأستاذ مهند حسن الشاوي، لأن الموضوعين يبغيان الوجهة نفسها في الحوار الجاد، وتحقيق ضوابطه.

                        وشكري وتقديري للأستاذ الكريم مهند حسن الشاوي.

                        مع وافر تقديري للجميع.
                        د. وسام البكري

                        تعليق

                        • محمد المالكى
                          أديب وكاتب
                          • 04-10-2009
                          • 507

                          #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          [align=right]

                          الأستاذ مهند

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          فيما يلي صيغة أولية* لـ"الوصايا العشر لـمُحاوِر العصر!" كان الأستاذ عبد القادر الغنامى ( عتيدة) كتبها في يوم من الأيام:

                          1-اعلم أن الحوار يقسم قسمين هما بمثابة القانون .. الشكل والمضمون

                          2-حافظ على الشكل جيدا .. فبدونه لن يكون الحوار مفيدا، ومنه تحرّي الحقواليأس من الخلق .. والتحلي بالحلم والأناة والاحترام والتواضع والصدقوالأمانة .. وتجنُّب الجَهْل** والعجلة والاحتقار والتكبر والكذب والخيانة

                          3- أما المضمون فتأكّدْ .. أنه يقسم إلى "قبل" و"أثناء" و"بَعدْ"

                          4- فأماقبلالحوار فاعتبر مُحاورك أخا لك في الإنسانية وليس عدوا تشن عليه حربا [ضروسا] ضارية!!

                          5- وكن بموضوع المحاورة عالما ولدقائقه فاهما؛ فإن كنت طالب علم فإليه فارغبْ ومع مُحاورك تأدّبْ

                          6- وأما أثناءالحوار فلا بد من أن تحدد المصطلحات وتتفق مع مُحاورك على الكلّيات قبل وضع التعريفات ومناقشة الجزئيات

                          7- ولا تأت بقول إلا بدليل، ولا تَحِد عن ذلك لأنه بئس السبيل!

                          8- وأما بعد الحوار، فإن كان مُحاورك على حق وعلم فلا تأخذك العزة بالإثم، وكن للحق طالبا ومن الخطأ والباطل هاربا!

                          9- وإن كان الصواب حليفك فلا ينتابنّك العُجب والغرور فإن مصير صاحبهماالويل والثبور! وإن خرج مُحاورك عن أصول الحوار فادع له بالهداية وأكثر منالاستغفار إن كنت من المؤمنين الأبرار***!!

                          10-وخلاصة القول ومسك الختام .. أن يتعارف الأفراد والشعوب ويسود السلام!

                          -------------
                          * لم يتهيأ لي بعد تنقيحها
                          ** عكس الحِلم
                          *** جاء في معجم "الغني": أَبْرَارٌ [ ب ر ر]. "رِجَالٌ أَبْرَارٌ": رِجَالُ صِـدْقٍ وَخَيْرٍ وَإِحْسَانٍ وَإِصْلاَحٍ.


                          الأستاذ عبد القادر الغنامى ( ملتقى عتيدة)


                          و تحياتى
                          [/align]
                          شكرا لمن جعلني أطلع عليها هنا
                          وليتنا نحفظها ونعمل بها
                          شكرا لك أخي
                          طفل يحبو في عالم الشعر
                          almalki_66@hotmail.com
                          almalki_6@yahoo.com

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100

                            #73
                            خدمات رابطة محبي اللغة العربية تدقيق لغوي

                            الأخ الأستاذ محمد المالكي
                            اسمح لي بهذا التدقيق اللغوي من أجل لغتنا العربية ومحبتها :
                            يكون الخلاف واضح ( واضحًا ) تماما . ( خبر يكون )
                            سقف الأخلاق أو الفكر . ( همزتا قطع )
                            اي أي شرف مهني لا تضبطه قيود أخلاقية . ( همزتا قطع )
                            لدرجات سامية من الأنحطاط والسقوط ( الانحطاط ) :( وصل )
                            بين الارتقاء والانحطاط ( للوصل بدون علامة الهمزة )
                            الإشارة له بهذا الإصبع ( همزة قطع )
                            وما هي درجات الرقي والانضباط ؟ ( وصل )
                            أو الفكر أو الأخلاق وهل إن رتب الشرف أو الأِشراف تنزه عقول أصحابها
                            هل إن الحق مكفول للأختلاف ( للاختلاف ) شرط قبولهم بقرارات ترفض الأختلاف ( الاختلاف ) يعد حق مكفول ( حقًا مكفولا )؟
                            الميزان الذي يحمله أصحابه للبت في نصوصنا
                            فلا يختلف فيه كما ترك لنا ميزان الذهب قناعة وقبول ( وقبولا )

                            هل الدين وهو فكر وأخلاق........
                            ويجدب على نصوص أخرى ؟!
                            الأتفاق ( الاتفاق ) حولها أكبر من اي ( أي ) شيء آخر هو اختلاف
                            لمصاف الحواريين والقديسين في أحيان أخرى فكيف سنتفق على أمور قد جاز الاختلاف....؟
                            وماذا يفعل هذا الفقير حين يجتمع أهل الرأي ؟
                            أربعة آراء...........من أجل أقلامنا
                            وأظنها خير ( خيرا ) من شظايا
                            فتعطينا خيار ( خيارا ) بين خيار...نقبل بقراراتها أو أن نقبل.
                            =======================================
                            مع خالص تحياتي وتقديري .

                            تعليق

                            • محمد المالكى
                              أديب وكاتب
                              • 04-10-2009
                              • 507

                              #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                              الأخ الأستاذ محمد المالكي
                              اسمح لي بهذا التدقيق اللغوي من أجل لغتنا العربية ومحبتها :
                              يكون الخلاف واضح ( واضحًا ) تماما . ( خبر يكون )
                              سقف الأخلاق أو الفكر . ( همزتا قطع )
                              اي أي شرف مهني لا تضبطه قيود أخلاقية . ( همزتا قطع )
                              لدرجات سامية من الأنحطاط والسقوط ( الانحطاط ) :( وصل )
                              بين الارتقاء والانحطاط ( للوصل بدون علامة الهمزة )
                              الإشارة له بهذا الإصبع ( همزة قطع )
                              وما هي درجات الرقي والانضباط ؟ ( وصل )
                              أو الفكر أو الأخلاق وهل إن رتب الشرف أو الأِشراف تنزه عقول أصحابها
                              هل إن الحق مكفول للأختلاف ( للاختلاف ) شرط قبولهم بقرارات ترفض الأختلاف ( الاختلاف ) يعد حق مكفول ( حقًا مكفولا )؟
                              الميزان الذي يحمله أصحابه للبت في نصوصنا
                              فلا يختلف فيه كما ترك لنا ميزان الذهب قناعة وقبول ( وقبولا )

                              هل الدين وهو فكر وأخلاق........
                              ويجدب على نصوص أخرى ؟!
                              الأتفاق ( الاتفاق ) حولها أكبر من اي ( أي ) شيء آخر هو اختلاف
                              لمصاف الحواريين والقديسين في أحيان أخرى فكيف سنتفق على أمور قد جاز الاختلاف....؟
                              وماذا يفعل هذا الفقير حين يجتمع أهل الرأي ؟
                              أربعة آراء...........من أجل أقلامنا
                              وأظنها خير ( خيرا ) من شظايا
                              فتعطينا خيار ( خيارا ) بين خيار...نقبل بقراراتها أو أن نقبل.
                              =======================================
                              مع خالص تحياتي وتقديري .
                              أستاذي الكريم
                              أكاد أقبل تلك الكف التي صححت كل هذه الحركات والحروف
                              شكرا لكم من كل قلبي
                              طفل يحبو في عالم الشعر
                              almalki_66@hotmail.com
                              almalki_6@yahoo.com

                              تعليق

                              • محمد فهمي يوسف
                                مستشار أدبي
                                • 27-08-2008
                                • 8100

                                #75
                                أخي الكريم الأستاذ محمد مالكي
                                شكرا لتقبلك تطفلي على موضوعكم الغالي .
                                من عشقي ومحبتي للغة العربية
                                وجمال رونقها في ثوبها القشيب عندما تتزين كلماتك القيمة
                                بسلامة الإملاء والنحو . وأنت أهل لذلك .
                                دمت متألقا بآرائك النيرة .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X