إذا لم تستح فقل ما شئت ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مجدي يوسف
    أديب وكاتب
    • 23-10-2009
    • 356

    #16
    [align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]
    الأخت الأديبة ملكة النحل ماجي
    في الحقيقة إن هذه قصة خطيرة مثيرة قد حدثت
    وسأسجل رأيي المتواضع قائلا ً :
    إن الحلال بين والحرام بين وبينهما
    أمور مشتبهات
    الإسلام دين سمح جاء به خاتم النبيين والمرسلين
    محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله
    الذي خلق الناس وهو أدري بأسرارهم وبما يتفق مع طبيعة
    هذا المخلوق وغرائزه ورغباته وما يرغب وما يكره
    ما يريد وما لايريد قفد خلقه الله ليكون خليفته في الأرض
    فيأتمر بأمره وينتهي بنواهيه
    فليس الدين الإسلامي رداء يلبسه المرء متي يحلو له ويخلعه متي يحلو له
    ولنتق الله في حياتنا التي سنسأل عنها أمام الله وكيف لا
    والإسلام جاء ليهذب سلوكنا ويمضي بنا إلى سبل الخيروالفلاح والنجاة من المهالك فمهمة الدعاة إلى الله هي توعية الأمة وتوجيهها إلى الاتجاه السليم
    النابع من عفاف ديننا وطهره وتطبيقاً لشرع الله الأحد
    وإذا كنا لا نعرف فاسألوا أهل الذكر وحينها لايبقى للعبد إلا أن يمتثل لشرع الله الذي جاء ليكرمه وهناك فرق بين من يريد أن يتعلم الدين ويطبقه في حياته وبين من يريد أن يحيا حياته كما يريد ويهوى تأثراً بما يرى هنا أو هناك في ظل المخترعات الحديثة التي وقفت حواجز عند البعض بين دينهم وبين دنياهم لأنهم يريدون أن يعيشوا حياة باطلة متأثرين بها بأسلوب الحياة عند الغرب
    وأنا مع الحوار المؤدب المهذب بين السائل وبين المجيب فالجدال في الحلال إن كان يتعارض مع رغباتنا المزيفة مرفوض
    وما أسوأ أن نشد على أيدي المتهافتين إلى الضلال فنصفهم بالجرأة أهم يجترئون على الله تعالى؟!
    هذا وتحياتي القلبية للغالية العزيزة الأخت ماجي وللشيخ
    د. عائض القرني
    الذي تحمل هذا اللغط والهراء إذا صح التعبير
    مجدي يوسف
    [/align][/cell][/table1][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة مجدي يوسف; الساعة 04-06-2010, 23:01.

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركة
      الفاضلة المحترمة ماجي و الفاضل المحترم محمد جابري : لن أناقش ما طرحته هذه الطالبة من وجهة نظر الحلال والحرام . لكن سأناقشه من وجهة نظر أخرى مخالفة : هل من حقها أن تعلن عن رأيها حتى ولو كان خاطئا أم يجب عليها أن تخرس و تسمع ما يقوله الشيوخ فحسب؟ أعتقد أن هذه الطالبة لم ترتكب فاحشة لما تكلمت وأعلنت عن رأيها صراحة أمام الملأ ، حتى وإن كنت لا أقول بما تقول ،بل هي أفضل عندي من اللواتي كن يحملن الرأي نفسه وصمتن . وطبيعة الرد بالصفير والتهريج لا يليق بحرم جامعي أكاديمي ، فالواجب أن يُتقبل رأي الطالبة برحابة صدر ، وأن يبادر من يجد في نفسه المؤهلات على الرد عليها بكل أدب مبينا بحججه القطعية الدينية و بمبرراته الاجتماعية ما هي حدود العلاقة الذي يسمح بها الدين الحنيف ، ولماذا لا يسمح بالعلاقات العاطفية المفتوحة و المتحررة من كل القيود .
      المشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركة
      أعتقد أن هذه الطريقة ستجعل الحوار حضاريا وعقلانيا وإسلاميا ، بدلا من الصفير و التهريج والسباب والشتم واتهام الفتاة الجريئة بالإلحاد أو الشذوذ أو أي شيء آخر .
      ولنا في رسول الله ص إسوة حسنة لما جاءه ذلك الشخص يطلب منه أن يأذن له بالزنى ، فلم ينتفض رسول الله ص ولم يغضب و لم ينفعل ، بل أجابه بهدوء أترضاه لأمك أو أختك أو ابنتك ؟ فقال الرجل لا ، فقال عليه السلام :إن من تريد الزنى بها هي أم أو أخت أبنة ، فاقتنع الرجل .
      لنتعلم كيف نحاور الآخرين بالحكمة و الموعضة الحسنة و المجادلة بالتي هي أحسن ، فذلك أقرب إلى الإقناع والاقتناع بدلا من أن نقمع الآخرين من ممارسة حقهم حتى في الكلام ، حتى يقتنعوا بما نأمرهم أن يأخذوه بدون اقتناع ، ويصححوا تصوراتهم الخاطئة إن كانت خاطئة . فلو كنت المحاضر لحييت الفتاة على جرأتها وأبدلت ما في وسعي لأجعلها تستمع إلى كلامي باهتمام شديد ، ولن أخاطبها إلا ما يرضي القلب والعقل معا . هذا رأيي وهكذا أعتقد ، والله أعلم .



      أستاذي الغالي الدكتور علي المتقي

      أتفق مع حضرتك فيما ذهبت إليه في التحاور العقلاني
      مع الفتاة وتوجيهها إلى الوجهة الصحيحة ..
      ولكني هنا أطرح الموضوع ليشعر الجميع أنه يوجد
      خلل ما ويجب السعي من أجل فتح قنوات للحوار مع
      الشباب ، وبما أني منهم وأكثر قربا من مجتمع الجامعة
      وفيها القاعدة العريضة من الشباب وأيضا أتلقى رسائل
      منهم للمشاركة في حل المشكلات أجد فعلا حالة من
      الاغتراب يعيشها الشاب في منزله وكذلك الشابة ..
      فلا يمكن أن نقوم بالتربية الدينية في الصغر في صورة
      كيفية الوضوء وإقامة شعائر الصلاة و... و.... الخ
      ونتركهم بعد ذلك دون حوار ورقابة وسط
      كل هذه المغريات الشيطانية الإعلامية مع وجود
      العنوسة في أغلب المجتمعات العربية وكذلك الأزمة
      الاقتصادية الطاحنة وعدم استطاعتهم الزواج ..
      وعندما عبرت الفتاة عن هذه الرغبة لم تكن تتحدث
      عن نفسها فقط بدليل أن مطلبها راق للكثيرات وهذا
      مؤشر لعدم الفهم الصحيح للدين على أساس حماية
      الشباب وليس فرض الكبت فقط ووضع قائمة من
      المحرمات ..، وهنا أجد أن دور الأسرة مغيبا
      تماما ...
      شكرا لك أستاذي الغالي وتشرفت بحضورك الكريم
      ودائما لحضرتك مساحات من الود الطيب
      وأرق التحايا










      ماجي


      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
        الأستاذة القديرة ماجي نور الدين


        إذا لم تستحِ فقل ما شئت ..!!
        في الأصل: إذا لم تستحِ فافعَلْ ما شئت ..!!
        يبدو لأي قارئ أنّ هذا العنوان هو حُكمٌ في غير محلّه، وبرأيي المتواضع أنّ عنوان الموضوع يجب أن يُشير إلى الحدث والفكرة بحياد، ليرى حُكم القرّاء أولاً، ثم يحكم صاحب الموضوع في ما بعد فيه، أو في الأصح يضع وجهة نظره فيه؛ وذلك لأننا لم نتفهّم الأسباب وراء مَطالب الفتاة (الطالبة) ومَن يؤيّدها، فليس هناك مَن يؤيّدها من وجهة النظر الدينية أيّاً كان المذهب، وليس كما تجنّى الأستاذ محمد جابري على المذهب الشيعي وهو يعلم علم اليقين أن مذهب الطالبة وهابي أو أيّ من مذاهب أهل السنّة والجماعة، ولا أدري هل الذين معها في القاعة من الشيعة أيضاً !!!.
        فأرجو أن يذهب الأستاذ محمد جابري إلى الأسباب الحقيقية وأن لا يُلصق التّهم بالشيعة جزافاً، فإنه يَعلم أن القنوات الفضائية جميعها غير شيعية وتعرض ما تعرض من حفلات ومسابقات غنائية مخزية، ومن مسلسلات سخيفة تشجع على مثل ما تُطالب به الطالبة وغيرها، فهل قناة mbc وفروعها شيعية ؟ !!.


        وهل زواج المسيار والمسفار والبوي فرند وما يقارب من عشرة أنواع من الزواج شيعية ؟ !!.
        في القرآن الكريم وفي سنة رسول الله (ص) وفي كتب الصحاح وغيرها ما يؤيد وجود زواج المتعة، وقد عمل به الرسول (ص) وأصحابه، ولكن باعتراف الخليفة الثالث عمر بن الخطاب أنه حرّمه. وعددتم فتواه بدعة حسنة. وقد أفاضت الكتب الفقهية والاحتجاجية بها، فله أن يُراجعها.

        إن زواج المتعة له ظروفه المناسبة، وأحكامه الخاصة، ولا يُعمَل به في العوائل الشيعية المعتبرة، فكل بيت ينشد الاستقرار بالزواج الدائمي.

        وأرجو أن يُحرّم ما لديهم من أنواع، وأطمئنه على أن جميع أنواع الزواج سوى الدائمي لا يفعله إلا مَن له أغراض شهوية غير صحيحة إلا ما رحِم ربي.
        أبعدَها الله عنّا.

        هناك مَلاهٍ (مواخير) وفنادق وفضائح تزخر بها البلاد العربية وجدت في الفضائيات متنفساً لها، ووجدت شيوخاً يساعدون على انتشارها بمسميات مختلفة.


        مع التقدير.
        الأستاذ الفاضل العزيز الدكتور وسام ..

        شاكرة لك حضورك الطيب وبالفعل دكتور في كل طائفة
        يوجد الصالح والطالح وفي كل مكان أيضا ..
        فالموضوع لا يقتصر على طائفة معينة ولا مجتمع بعينه
        ولا حتى المجتمع السعودي ولكني أخذته قاعدة انطلاق
        إلى وجود مشكلة وهو مجتمع منغلق بطبيعته ومتشدد
        أيضا فما بالنا بمجتمع آخر يبيح الاختلاط ولن أخجل
        أن أقول : أن في الجامعات المصرية يوجد الزواج
        العرفي بكثرة وليته زواجا بالمعنى المتعارف عليه ،
        ولكنه تحايل على الدين لإقامة علاقة غير شرعية
        بين الشباب بكتابة ورقة تُمزق بمجرد ملل الطرفين
        وسعيهما إلى التغيير ..
        هنا لابد أن نعترف أن الشباب يعاني مشكلة وهي
        في الأساس غياب دور الأسرة ، الأم التي تحتضن
        والأب الذي يحنو ويوجه ..، فتضطر الفتاة أن
        تبحث عن الاحتواء خارج جدران منزلها ..؛
        وكذلك الشاب ..
        ولك أن تعلم دكتور أن زميلات كثيرات لي كن يأتين
        لوالدتي رحمها الله لاحتياجهن لقلب يسمعهن وعقل
        يحتويهن فكانت رحمها الله تقوم بهذا الدور معهن
        كما كانت معي تماما ، وعندما رحلت إلى بارئها
        بكاها الجميع معي ..
        وهذا ما أردت لفت الإنتباه له أن دفء البيت
        لا يضاهيه دفء وأن الاحتواء وهو مطلب
        الشباب شحيح ..
        شاكرة لك دكتور ودائما أسعد بحضورك الكريم
        وأرق التحايا










        ماجي

        تعليق

        • محمد جابري
          أديب وكاتب
          • 30-10-2008
          • 1915

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة


          أستاذنا الجليل الأستاذ محمد جابري

          شاكرة لك حضورك القيم ولكن عذرا وأجدني
          اختلف معك في تحويل القضية الاجتماعية إلى صراع
          طائفي لأن المحك هو شرع الله سبحانه وتعالى
          على كافة المسلمين ، والقضية تمس الإسلام بشكل
          عام أن تطلب طالبة شابة أن يكون هناك هذا التشريع
          الذي يبيح العلاقات بكل صورها قبل الزواج وقد
          حُرمت أساسا الخلوة بين المرأة والأجنبي ..

          لذلك لابد أن نبحث عن الأسرة وأين دورها
          وهنا لا أبحث عن التربية الدينية في الصغر في صورة
          إفعل هذا ولا تفعل ذاك ، وحصرها في الترهيب
          والترغيب ..، فلابد من فتح قنوات للحوار الذي
          تفتقده كل الأسر العربية بانشغال الأب أحيانا بعمله
          وأحيانا أخرى بزواجه أو ... أو ....الخ
          فكل هذا سيوصلنا إلى نفس النتيجة غياب الحوار
          بين الآباء والآبناء وعدم متابعة هؤلاء الآبناء
          وسط كم هادر من المستجدات سواء عن طريق
          الإعلام الذي أصبح هدفه تحقيق الربح على حساب
          الدين والأخلاق فأصبحت مرجعية جيل بأكمله
          مايجدونه أمامهم سواء من الفضائيات أو من الفن
          الهابط الذي يعتمد على إثارة الغرائز لتحقيق الربح
          مما جعلهم يظنون أن هذا هو الواقع وأن هذه
          هي الحياة ..

          القضية اجتماعية ولابد أن نعالج الأساس أولا ..
          شكرا أستاذنا وجزاك الله خيرا لهذا الحضور الطيب
          وأرق التحايا












          ماجي





          الأستاذة ماجي نور الدين؛

          عيب والله أن تنساقي وراء من يريد استحمارنا بفتنة طائفية من أصحاب الحساسيات المفرطة.

          أهم يمنعون ذكر التشيع بالمرة بما جاء به من مصائب؟ أهم يمنعون حرية التفكير؟ وطبعا هم أول من يعترف بزواج المتعة؟

          أليست في السعودية أسر شيعية؟؟؟ فهل ينكر هذا أحد؟؟؟ فهل يريدون استحمارنا؟؟؟

          فهل ورد فعلا في كلامي ما يحرك الطائفية؟

          أم يريد أن يفرض علينا هنا تقديس التشيع؟؟؟ نحن هنا نتعامل مع الفكر لا مع الأشخاص.

          إنه ينبغي التفريق بين مناقشة الفكر ومناقشة الأشخاص، فلقد غضضت الطرف عن الرد عساه أن يستحي لما يجمع بيننا من روابط أخوية؛ لكنه أصر ثانية!!!.

          الطائفية وتحريك النعرات هي ذكر الفئة بغير ما فيها نبشا للعدواة، ورجما بالاتهامات الكاذبة.

          فلئن ذهب لتأويل استفساري عن المتدخلة أهي شيعية تريد التمتع؟ بأنه نبش للطائفية فقد جاء بما هو أشنع؛ إذ هو الذي اتهم المتدخلة بأنها وهابية؟؟؟
          فلم يستجيش ضد هذه بينما تولى اتهامي وأنا في مجرد استفسار؟

          أما وهو يعترف بالتمتع لدى الشيعة؟ فما جدوىنكرانه علي؟؟؟ وهل ينكر المتعارف عليه؟

          أم أن الأمر بات في هجوم ودعوة للتشيع تجلت في أن الرد ما جاء قصد الرد؛ إذ اعترف بالتمتع لدى الشيعة؛ وإنما جاء لنشر خزعبلات الشيعةا قصد نبش فتنة بأن أمير المؤمنين عمر هو الذي حرم التمتع وأقول له على رسلك يا من تدعي اتباع آل البيت فإن الأدلة التي بين أيدينا لتحريم المتعة هي من رواية الإمام علي وابن عباس وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم.على سبيل المثال لا الحصر:

          [ إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية ، زمن خيبر . ] (الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5115 خلاصة حكم المحدث: [صحيح])
          وابن عباس وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم.

          فهل انكشفت الآن ألاعيب مداخلاته؟
          http://www.mhammed-jabri.net/

          تعليق

          • محمد جابري
            أديب وكاتب
            • 30-10-2008
            • 1915

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
            ستاذة القديرة ماجي نور الدين
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            -نعم ..الحديث يقول-اذا لم تستحي فافعل ماشئت
            والقرآن يقول(إذا بليتم فاستتروا)
            الشيخ عائض القرني من أفضل الشيوخ المعاصرين
            والحقيقة مثله كثيرون الحمد لله
            وقد عرفت أيضبا بأنه درس البرمجة اللغوية العصبية ليتمكن من فن الحوارورقي الجدل
            ...في كل الذي كتبتيه وبتفصيل واضح؛لم تذكري أي تصرف من الشيخ القرني...بل حاول ان يوصلها لنقطة التلاقي
            -المشكلة تضخمت لكونها –سعودية-وتتعايش معنا في بيئة محافظة-وحتى الأخوان لو كانوا يسكنون في بيت واحد ،بعد سن العاشرة-يفصلون البنات عن الأولاد ويفرضن الغطاء على الفتاة –
            -بل أصبحت الفتيات يحببن الحجاب ويشعرن فيه بأنهن
            أصبحن آنسات-
            -والأجمل من ذلك هو أننا اصبحنا نجد في محلات بيع الحجابات-وهو مانطلق عليه بيع العباءات-أصبح الخياطين يتفنون في صنع عباءات للصغيرات من عمر 4سنوات
            بيئة دينية محافظة والحمد لله
            -لذلك استنكر وسيستنكر الجميع وقاحة فتاة مثل ذلك
            تعرف بأنها أمام شيخ فضيل-وامام صحافة واعلام
            (كم من مشوهات أخلاقياً يشوهن صورة بلادهن بأفعالهن الوقحة)
            والله ياعزيزتي...حتى الأميرات لم يتركن الحجاب
            -هذه الفتاة وبكل أسف خلطت بين –حرية الرأي وبين الوقاحة-وقلدت الغربيات من خلال ماتشاهده ن قنوات فسق
            -بكل اسف...الموضوع لن يمر بسلام-فهناك رجال متعصبون ،وسيؤيدون خفض صوت المراة ،لكي لاتحدث مهزلة كالتي حدثت
            -نساء كثيرات يرفضن –الزواج المسيار-وقد يكون فيه الحد من فعل الحرام
            -لكن زواج المسيار لايحمل مشاعرطيبة ولا اعتبار للمراة-بحيث يمكنه –يطلقها بدون كلمة وداع
            -أنا في بيتي وحياتي ممكن أرفض واقبل مايصير-ولكن ليس على العلن وبكل الوقاحة –وبشيء يحرمه الله ورسوله
            -صدقيني الرجل السعودي بل الشاب السعودي حتى الآن هو يفضل الفتاة المحتشمة والمؤدبة والمسحية
            --وقد صار علاقات عاطفية كثيرة بين المستهترات والمستهترين...لكن عند الزواج...لايتزوج بفتاة قد اقام معها علاقة ولا بنسبة 1%300
            لدينا بعض فتيات تجرأن واصبحن يكشفن وجوههن –ظنا منهن بأنهن سيكن مميزات-خاصة في المكاتب والبنوك
            -والله عدة مرات ادخل محجبة ويدخلن بنات غير محجبات وربما قبلاً مني-فتجدي الشاب يخجل ويحمر وجهه –ويرجعهن قليلاً للوراء –ويقوم بإجراء معاملات المحجبات
            -هذه الفتاة خسرت سمعتها وتعليمها ووظيفتها وصديقتها
            -ومامن مصيبة الا من عمل ايديكم
            وقيل-من اعمالكم سُلط عليكم
            فالله سلط عليها نفسها وخسرت الكثير وعساها تكون ردعاً لمثيلاتها
            شكرا على النقل الواعي ولعل الفتيات يرتدعن في ذلك
            مع شكري وتقديري استاذة ماجي
            سعادة

            الأستاذة سعاد عثمان؛

            1- تنبيه:
            أرجوك أن لا تنسبي كلاما لله إلا من المصحف الكريم، فالمصحف الرقمي موجود وخذي منه أو ابحثي فيه عما يخدم بحثك.

            وقولك : (إذا بليتم فاستتروا) ليس بقرآن ولا بحديث أيضا.

            2- المغزى في نظري من كل ما حدث ليس هذا ولا ذاك، وإنما المذهب الشائع هناك هو المذهب الوهابي والشيخ القرني رجل صوفي. وسبل نسف المحاضرة تتعدد.
            http://www.mhammed-jabri.net/

            تعليق

            • ماجى نور الدين
              مستشار أدبي
              • 05-11-2008
              • 6691

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
              يا اااااااااااالله


              امرأة عربية مسلمة تطالب بعلاقة عاطفية غير شرعية قبل الزواج ....؟
              ما أشدها من مهزلة
              سأفتي لها وعلى مسؤليتي الشخصية، بأن تترك دين محمد، وتبني علاقات عاطفية كما يحلو لها ومن صفق لها في ذاك الجمع الخير، ولكن عليهنَّ أن يحلمنَّ بتنفسهنَّ عبق الجنة، إن لم يتوبنَّ، فيغفر الله لهنَّ ذاك الطموح الذي يراود كل فتاة في مرحلة المراهقة، إن كانت مسلمة أو غير مسلمة ....
              تلك الفكرة قد لامستها في بلاد أوربية وغربية، مِمن هنَّ ليس من أمة محمد، وسأشرح لكم التفاصيل دون خجل ......
              الفتاة الأوربية وأعني الفتاة التي تعتنق ديانة تسمح لها بالعلاقة العاطفية قبل الزواج، أو ربما تكون ملحدة لا ديانة لها، تقوم تلك الفتاة بعلاقة عاطفية يتخللها الجنس العاطفي مع صديق لها، وتستمر تلك العلاقة لأشهر عديدة، وإن لم تتكلل تلك العلاقة بالنجاح، وتتوج بالزاواج ، تذهب إلى غيره وتمارس نفس العلاقة المشار إليها بأعلاه، وتتكرر الحالة لعدة مرات إن لم تنجح في المرة الأولى، وهذا ما ترفضه الأديان السماوية وعلى رأسها دين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
              أستاذة ماجي نور الدين المحترمة
              كان الموضوع شيقاً يحتاج إلى بحث أكاديمي، ولضيق الوقت لدي، سأكتفي بما إختصرته بأعلاه......

              تحية وتقدير
              الأديب والأخ الفاضل الأستاذ طارق ..

              شاكرة حضورك القيم وتفاعلك مع الموضوع
              وأضيف معلومة أنه فعلا الإعلام المتدني يمارس دوره
              بامتياز واستطاع أن ينجح في تحويل القدوة والرمز
              إلى منعطف آخر فمثلا على سبيل المثال في المجتمع
              السعودي كان مسلسل " نور " التركي الذي كان
              يبث عبر الفضائيات في شبه غزو لكل المجتمعات
              العربية وقد أثار جدلا واسعا خاصةً مع ارتفاع نسبة
              المشاهدة بين الأسر العربية ، وكان لي حديث حوله
              في مكان آخر ....،
              وعلمت من بعض الأخوات السعوديات أن شخصية
              " مهند "ـ ذاك الممثل الشاذ ـ أصبحت حلما لكثير
              من الزوجات وقد طلبن الطلاق لأن الزوج لا يتمتع
              بسحر مماثل لهذا الرجل المخنث الذي تظهر صوره
              على أغلفة مجلات الشواذ ..
              فإلى هذه الدرجة وصل بنا أمر التخلف الفكري ؟!
              وإلى هذه الدرجة وصل تأثير الإعلام المتدني الذي
              يبث لنا هذه المسلسلات التي تحكي عن العلاقات غير
              الشرعية ماقبل الزواج ..فأين سيجد الشباب القدوة
              وقد هجروا الرموز العربية كقدوة لهم إلى هذا الإسفاف
              الإعلامي ليصبح هو قدوتهم ، وهنا لابد أن يأتي دور
              الأسرة في تقويم الفهم وبث القيم الإسلامية الصحيحة
              لإحداث هذا التوازن المطلوب في شخصية الشباب ..
              ففتح قنوات الإتصال بين الأب والأم والآبناء
              مهم جدا في توضيح الحقائق المغيبة عنهم ..
              ولكن مع الأسف أصبح لكل فرد في الأسرة عالمه
              الذي يعيشه بعيدا عن الآخر ونادرا ما نجد العلاقات
              الأسرية المترابطة التي كانت في الزمن القريب ..
              شكرا لك ودائما أسعد بتواصلك القيم ..
              تقديري واحترامي
              وأرق التحايا












              ماجي

              تعليق

              • ماجى نور الدين
                مستشار أدبي
                • 05-11-2008
                • 6691

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة


                الأستاذة ماجي نور الدين؛

                عيب والله أن تنساقي وراء من يريد استحمارنا بفتنة طائفية من أصحاب الحساسيات المفرطة.

                أهم يمنعون ذكر التشيع بالمرة بما جاء به من مصائب؟ أهم يمنعون حرية التفكير؟ وطبعا هم أول من يعترف بزواج المتعة؟

                أليست في السعودية أسر شيعية؟؟؟ فهل ينكر هذا أحد؟؟؟ فهل يريدون استحمارنا؟؟؟

                فهل ورد فعلا في كلامي ما يحرك الطائفية؟

                أم يريد أن يفرض علينا هنا تقديس التشيع؟؟؟ نحن هنا نتعامل مع الفكر لا مع الأشخاص.

                إنه ينبغي التفريق بين مناقشة الفكر ومناقشة الأشخاص، فلقد غضضت الطرف عن الرد عساه أن يستحي لما يجمع بيننا من روابط أخوية؛ لكنه أصر ثانية!!!.

                الطائفية وتحريك النعرات هي ذكر الفئة بغير ما فيها نبشا للعدواة، ورجما بالاتهامات الكاذبة.

                فلئن ذهب لتأويل استفساري عن المتدخلة أهي شيعية تريد التمتع؟ بأنه نبش للطائفية فقد جاء بما هو أشنع؛ إذ هو الذي اتهم المتدخلة بأنها وهابية؟؟؟
                فلم يستجيش ضد هذه بينما تولى اتهامي وأنا في مجرد استفسار؟

                أما وهو يعترف بالتمتع لدى الشيعة؟ فما جدوىنكرانه علي؟؟؟ وهل ينكر المتعارف عليه؟

                أم أن الأمر بات في هجوم ودعوة للتشيع تجلت في أن الرد ما جاء قصد الرد؛ إذ اعترف بالتمتع لدى الشيعة؛ وإنما جاء لنشر خزعبلات الشيعةا قصد نبش فتنة بأن أمير المؤمنين عمر هو الذي حرم التمتع وأقول له على رسلك يا من تدعي اتباع آل البيت فإن الأدلة التي بين أيدينا لتحريم المتعة هي من رواية الإمام علي وابن عباس وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم.على سبيل المثال لا الحصر:

                [ إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية ، زمن خيبر . ] (الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5115 خلاصة حكم المحدث: [صحيح])
                وابن عباس وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم.

                فهل انكشفت الآن ألاعيب مداخلاته؟


                أستاذنا الجليل الأستاذ محمد جابري

                عفوا من الكرام الأفاضل إن كنت قفزت بالرد إلى مشاركة
                أستاذنا محمد جابري ولكن كان لابد من الرد عليه ..

                أستاذنا الجليل عهدتك رحب الصدر فلماذا أراك
                تدخل مهاجما هذه المرة وتخرجنا عن المسار الطبيعي
                للموضوع وبحثه اجتماعيا ...؟!
                وإذا تكرمت لا أسمح بقولك هذا :
                عيب والله أن تنساقي وراء من يريد استحمارنا بفتنة طائفية من أصحاب الحساسيات المفرطة.
                فأنا لا أنساق وراء أحد وأجدك قد تجاوزت بهذه
                العبارة وأنت أستاذنا ومعلمنا الفاضل فأرجو أن تظل
                هكذا .. ، فعندما حاورتك من قبل ثارت حفيظتك
                واتهمتني بأني أعجزك بلاغيا رغم أنه كان حوارا عاديا
                ووجهة نظري الخاصة فيما تفضلت به وقتها
                من آراء ..، وقد تعودت على مناقشة كل
                ما لا استسيغه من آراء ..
                فلماذا تتطرق لأحد هنا وحق الرد مكفول للجميع ..؟!
                حنانيك أستاذنا الجليل ودعنا من العلم بالغيب وقول
                هل هي شيعية أم وهابية ..، فهذه ليست مشكلتنا هنا
                ولا مجال بحثنا ولكني أنظر إلى الإسلام نظرة شاملة
                وصادقة بعيدا عن التأويل والتفسير والطائفية ..
                ولسنا بصدد طرح زواج المتعة حتى يثار في شكل
                عارض لنرجم به الغير ، وتذكر قول الله سبحانه
                وتعالى :
                " { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ
                لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك } (آل عمران:159).
                شكر الله لك حضورك وجزاك خيرا عنا إن شاء الله ..
                وطاب يومك











                ماجي




                تعليق

                • ماجى نور الدين
                  مستشار أدبي
                  • 05-11-2008
                  • 6691

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
                  أعيد توجيه خطابك إلى رؤساء الأنظمة العربية....

                  وما أدراك ما رؤساء الأنظمة العربية
                  أستاذة ماجي نور الدين ، أرجو أن تعذريني على جرأتي في مخاطبة الجبناء عملاء الصهيونية العالمية ....

                  تحية وتقدير


                  شاكرة لك تفاعلك وحضورك القيم

                  جزاك الله خيرا وأنعم عليك من فضله ورضاه

                  إن شاء الله ..

                  تقديري واحترامي










                  ماجي

                  تعليق

                  • رنا خطيب
                    أديب وكاتب
                    • 03-11-2008
                    • 4025

                    #24
                    الأخت الفاضلة ماجي المحترمة
                    السادة الأفاضل المحترمين

                    سلام الله عليكم

                    أعتقد أن الأخت ماجي أوردت مثالا في بلد من المفترض أنه يقيم شعائر الله ..لأنه البلد الذي خرجت منه الدعوة .. و طبعا لا ننكر أنا السعودية في معظم مدنها تطبق بعضا من الشعائر ظاهريا ، و الكل يعلم أن الكثير من أهلها لا يعرفون من الدين شيئا فنسمع مالا تسمع الآذان.. و طبعا هناك العائلات الشريفة التي تتصدر صدر الدين و الأخلاق و الأصالة العربية.

                    لكن صفة هذا المجتمع عموما التعصب طبعا لسنا في صدد الحديث عن بيئة هذا التعصب و الأسباب التي أدت إلى ظهوره .

                    طبعا أنا لا أبرر التهمة عن باقي البلاد العربية .فهناك بلاد قد دخلت في عداد قائمة الدعارة ..لكنه مجتمع مكشوفا لا أحد يستطيع أن يعترض قانونيا مثلا عن لباس المرأة السفور في الشارع أو الاختلاط في الأماكن العامة ..

                    بالنسبة لقضية الأستاذة هي تسلط الضوء على شعبة من شعب الإيمان فقدها هذا الجيل و هي الحياء .. و اتفق مع ماجي بأن الجرأة غير قلة الحياء.. و الجرأة في الحق و الدفاع عنه قوة يتصف بها المؤمن القوي.

                    أختي ماجي
                    يبدو على هذه الفتاة بأنها جاهلة ، و هي طبعا ليست سبة ، بل جهلها جاء من عدم معرفتها بأدنى تعاليم دينها ، و عقل الإنسان و ما يدور فيه من أفكار هو خلاصة تكوينه البيئي الذي استمده أثناء بناء شخصيته في المراحل الأولى من عمره ..و طلبها عن جهل لا أعده قلة أدب ما دام له خلفيات ..بل هو كما قلت جهلا و قلة وعي جعلها تصدر هذه المطالبة..

                    هناك تقصير عموما في كل المؤسسات التربوية و التعليمية و الاجتماعية في تربية الإنسان و تثبيت جذوره الأخلاقية ، و أول مؤسسة هي الأسرة ... و ليس اليتيم من فقد أباه أو أمه بلا اليتم من تجد له أب قد تخلى أو أم لاهية ..هذا اليتيم الحقيقي.

                    ثم نأتي إلى المؤسسات التعليمية و دورها في بناء العقل و الفكر و الكل يعرف ماذا تقدمه مدارسنا و جامعاتنا في دولنا..ثم تأتي النظم الاجتماعية التي تنظم علاقة هذا الإنسان بمجتمعه..و أيضا للأسف النظم تعاني من ندرة التواصل مع هذا الإنسان او مصابه بتشويه أيضا..

                    إذا هذا الشاب أو الشابة قبل أن يصل إلى مرحلة النضوج و المحاسبة هو ضحية لهذه الأنظمة ..
                    أول سلاح نقاوم فيه مظاهر الجهل و التخلف و نحمي ديننا و أفكارنا هو التسلح بالوعي ... متى ملكناه و أدركنا مفرداته كنا عصيين على التغريب و احتلال الأعماق و الغزو الفكري..

                    و لا بد من التقرب من الشباب و مراقبتهم داخليا و خارجيا و التحاور معهم و مخاواتهم ، فمنهج التربية للطفل: " دعهم يلعبون سبعا و علمهم سبعا و خاويهم سبعا."" . و هذا دليل بعد هذه المرحلة لا نستطيع أن نغير شيئا في بنائهم الأصلي ..لكن يمكن تغير بعض أنواع السلوك و الطبائع المكتسبة..

                    مشكلتنا في هذا المجتمع العربي أننا نأتي إلى الظاهرة فننظر أليها من الخارج فنجلدها لكن هذا الجلد لن يحل هذه الظاهرة بل سيزيدها تعقدا ..الحل دائما هو الكشف عن جذور المشكلة و معالجتها بالتدريج..نعم بالتدريج..كل شيء جاء بالتدريج.. الإسلام نشر بالتدريج ..المحارم حرمت بالتدريج.. الوعي يأتي بالتدريج..

                    القمع و العقاب المستمر هو ووسيلة الضعفاء.. و لا تجدي نفعا..

                    و طبعا من ما أتي بتحريمه تدريجيا هو زواج المتعة..

                    نعم أتفق مع الأستاذ محمد الجابري بأن الزواج المتعة حرّم منذ عهد الرسول عليه الصلاة و السلام و هو أوجد فترة فقط لأهل في أثناء الحروب لكن الرسول خاف من الفتنة فحرموا ثم أكد عليه الخليفة الثاني و ليس الثالث عمر بن خطاب كرم الله وجهه.
                    ذكر رسول صلى الله عليه وسلم قد نص على تحريمه، في محفلين عظيمين، من أشهر المحافل، في جمع غفير من أصحابه، ليكون التحريم قاطعاً باتاً، على رؤوس الأشهاد، هما:

                    - يوم غزوة خيبر .
                    - ويوم الفتح الأكبر " فتح مكة"

                    حدث هذا الأمر وتكرر، لينبه صلوات ربي وسلامه عليه، على عظيم خطر هذا الدنس والرجس، الذي يشجع عليه بعض المبتدعة اليوم، ويصورونه بصورة"نكاح شرعي "أباحه الإسلام، ما هو إلا أخو الزنى وشقيق السفاح

                    تحريم المتعة في خيبر

                    حين فتح رسول اللهصلى الله عليه وسلم خيبر، أعلن على رؤوس الأشهاد تحريم نكاح المتعة، تحريماً جازماً قاطعاً، ليكون بمحفل من الناس، حتى لا يرتاب أحد في تحريمه، فيقول البعض: ما سمعنا هذا الحديث، وما بلغنا ذلك عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم :

                    والدليل على تحريمه ما رواه البخاري ومسلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهقال: (( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر،وعن أكل لحوم الحمر الأهلية))

                    والذي يلفت النظر، أن راوي الحديث المحرم لنكاح المتعة، هو علي بن أبي طالب من أهل البيت،رضي الله عنه وأرضاه، فكيفي زعم إباحته من ينتسب إلى آل البيت النبي صلى الله عليهوسلم؟!

                    ثانياً: وفي رواية الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلىالله عليه وسلم نهى عن متعة النساء، وعن لحوم الحمر الأهلية، زمن خيبر

                    ثالثاً: وروى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهماأنه قال: (( إنما كانت المتعة في أول الإسلام .. كان الرجل يقدم البلدة، ليس له بها معرفة، فيتزوج المرأة بقدر ما يرى أنه يقيم .. فتحفظ له متاعه، وتصلح له أشياءه، حتى إذا نزلت الآية" إلا على أزواجهم أو ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين"

                    قال ابن عباس: (( فكل فرج سوى هذين فهو حرام))

                    يريد ابن عباس أن المنكوحة لمتعة، ليست بزوجة حقيقة، لأن الزواج ينبغي ألا يحدد له مدة، فهو زواج مؤقت، وليست مملوكة بملك اليمين، والله عز وجل إنما أباح الزوجات والمملوكات بملك اليمين، فيكون زواج المتعة محرماً وباطلاً

                    تحريم نكاح المتعة في غزوة الفتح


                    وكماحرمت المتعة في غزوة خيبر، كذلك حرمت في غزوة الفتح الأكبر، يوم فتح مكةعندما دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلمفاتحاً منتصراً،أعلن تحريمها على رءوس الأشهاد، ليكون تأكيداً لما سبق من تحريمها يوم خيبر .
                    - فقد روى مسلم في صحيحه عن سبرة الجهنيأنه قال: (( خرجنا مع رسول اللهصلى الله عليه وسلم عام الفتح إلى مكة، فرأيته قائماً بين الركن والباب وهو يقول: يا أيها الناس، إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمنكان عنده شيء منهن، فليخل سبيله و لا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً))

                    هذا وقد ترجم الإمام مسلم لأحاديث الباب بقوله:
                    باب تحريم نكاح المتعة، وبيان أنه أبيح ثم نسخ، واستقر تحريمه إلى يوم القيامة

                    إذا الرسول عليه الصلاة و السلام هو من حرم نكاح المتعة و ليس عمر.
                    ولنفرض جدلاً أن عمر هو الذي منع من المتعة، وهو الذب حرمها على المسلمين!! أفلسنا مأمورين بإتباع سنة الخلفاء الراشدين، بأمر رسول الله صلى اللهعليه وسلم: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، عضوا عليهايالنواجذ.. ؟! الحديث

                    إن عمررضي الله عنهلم يكن متسلقاً سور الشريعة، يقول فيها برأيه وهواه كما يشاء، وإنما هو متمسك بالأحكام، متقيد بما سمعه وبلغه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هو من أشد الناس تحرياً للحق،وقبولاً له، وقد أثنى عليه رسول اللهصلى الله عليه وسلمبقوله:
                    " إن الله جعل الحق، على لسان عمر وقلبه ".
                    ثم إن عمررضي الله عنه، منع من نكاح المتعة في مجمع من الصحابة، وما أنكر عليه أحد، لأنهم كانوا عالمين بحرمة المتعة، ولو كانت مباحة كمايزعم الزاعمون، لكانوا أول من ينكر عليه، فإجماعهم وسكوتهم على ما قاله عمر، منأظهر الدلائل على حرمة المتعة، ولا يمكن أن يسكتوا على ذلك مداهنة، لأن ذلك يوجب تكفيرهم، لأن من حرم ما أحل الله فهو كافر، فيستلزم تكفير الصحابة بسكوتهم على عمر،وهذا ما لا يخطر على بال!!.

                    ومخالفة جمهور الأمة الإسلامية، أمر خطير، وإباحة نكاح المتعة شذوذ، وقد قال صلى الله عليه وسلم:عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد .. من أراد بحبوحة الجنة - أي نعيمها وخيرها - فليلزم الجماعة.

                    السادة الأفاضل
                    لماذا نختلف !! الشرع واضح و الحلال بيّن و الحرام بيّن.. و إما الاختلاف جاء من بعد ما تبين للناس الأمر فما هي القاعدة الشرعية إن اختلفنا نحن المسلمون هنا : أن نرده إلى كتاب الله و رسوله.

                    ما مزق هذه الأمة العربية إلا ظهور المذاهب المتعددة و الطرق التي تفنن أصحابها بإيجاد لها تعاليم تختص بها وحدها و كلها أتت بعد رسول الله عليه الصلاة و السلام و الله و رسوله بريئا منها إن لم تكن على دين الله و هداه.. و إن كان على المسلم أن يتبع الطرق لا أتبع الطريقة المحمدية أو البكرية أو العمرية ..لكن هذا كان مرفوض عند أهل الدين الحنيف ..دين الجماعة
                    فلماذا نختلف حول التسمية و نترك الأفعال..

                    و بكل الأحوال ليس علينا هداية أحدا بل فقط ذكّر لعلى الذكرى تنفع المؤمنين.. و لاحظوا هم المؤمنون و ليس المنكرون لكتاب الله و رسوله و كل من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

                    مع الشكر للأخت ماجي لأتاحتنا الفرصة للحديث هنا

                    دمتم بود

                    تعليق

                    • سعاد عثمان علي
                      نائب ملتقى التاريخ
                      أديبة
                      • 11-06-2009
                      • 3756

                      #25
                      الأستاذ رائد حبش
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      شكراً للتصحيح-(وجل من لايسهو)-فقد كنت منفعلة
                      تحياتي
                      ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                      ويذهل عنها عقل كل لبيب
                      خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                      وفرقة اخوان وفقد حبيب

                      زهيربن أبي سلمى​

                      تعليق

                      • سعاد عثمان علي
                        نائب ملتقى التاريخ
                        أديبة
                        • 11-06-2009
                        • 3756

                        #26
                        الشيخ محمد الجابري
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        جزاك الله خيراً للتصحيح
                        وهو خطأ لم يكن مقصود
                        ودمتم
                        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                        ويذهل عنها عقل كل لبيب
                        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                        وفرقة اخوان وفقد حبيب

                        زهيربن أبي سلمى​

                        تعليق

                        • ماجى نور الدين
                          مستشار أدبي
                          • 05-11-2008
                          • 6691

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                          أستاذتي الكريمة


                          سلام الله عليك

                          القول أهون من الفعل ..
                          وهذه الفتاة تساءلت عما لايجوز- في العلن -
                          وغيرها يفعل ما هو محرّم ( في السر) !!!

                          المصيبة أن هذه مصيبة عمت وتفشت في بلادنا الاسلامية كالسرطان
                          والسبب - برأيي - تلك الأفكار الجديدة التي غزت عقولنا كأهل
                          بكراهية الزواج المبكر ..
                          والتي نجم عنها ظواهر لا يتسع الوقت لذكرها .. لكنني أركز على سفاح الأقارب والذي أصبح يتكاثر كالكوليرا في البلاد العربية
                          وإني أراه من أخطر نتائج وآثار تأخير الزواج للفتيات والشباب على حد سواء

                          وإنني والله أرى أن الحل لكل هذه الظواهر والمشاكل الاجتماعية التي تتعلق بالشباب والصبايا والعلاقات غير المشروعة ووو وآثارها السيئة
                          يكمن في مسارعة المجتمع بالنظر في هذا الأمروالتشجيع على الزواج المبكر فنحن في وقت أحق مما كان عليه في الماضي من تزويج بناتنا قبل استفحال البلاوي .. والإقلال من تكاليف الزواج الباهظة وغير ذلك من أموروكل ما من شأنه يترك الشباب عرضة للانحلال الخلقي
                          وجهة نظر رجعية .. أليس كذلك ؟؟


                          تحياتي ... ناريمان
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                          المربية الفاضلة والأستاذة القديرة ناريمان

                          مرحبا بكِ في حوارنا حول هذه القضية الاجتماعية
                          والتي أراها اجتماعية من الدرجة الأولى بعد انقلاب
                          موازين الحكم على الأمور في عيون جيل الشباب ؛
                          فأصبحت نجمات السينما قدوة والمغنيين والمغنيات
                          حلم لهم يتمنون إدراكه ..
                          وهذا ما جعلني أطرح موضوع آخر وهو " التربية
                          الدينية للطفل " ولم أكن أريد فقط بعض الآراء التي
                          تطرح في مثل هذا المحفل الفكري ولكن كنت أبحث
                          عن حلول جذرية لمشاكل التنشئة الصحيحة وسط
                          هوجة المستحدثات الثقافية التي غزت مجتمعاتنا
                          العربية بدون رقابة وأصبح الإعلام العربي
                          المروج الأول لها ،
                          ومن ضمنها علاقات الحب بين الشباب سواء
                          في المسلسلات أو الأفلام أو حتى في الفيديو كليب
                          الذي بادر بالاستعانة بالمحجبات لتتمايل على
                          صوت المغني وكأن هذا الحجاب
                          أصبح موضة أزياء وليس زيا دينيا لستر البنت
                          عن أعين الغرباء ..
                          لذلك أعربت هذه الفتاة عن حلمها في أن تكون
                          هذه العلاقة لها صبغة شرعية ، لا يقف أمامها الأهل
                          ناهيك سيدتي عما يحدث في الخفاء وكأن الحياة
                          أصبحت صندوقا للدعارة ..
                          الزواج المبكر بالفعل هو الحل وسط كم المغريات
                          التي تجد سبيلها إلى أحلام جيلنا المنكوب ..
                          ولكن في ظل الصراع المادي المحموم أصبح حلما
                          يصعب تحقيقه إلا بين الشابات والرجال منتهي
                          الصلاحية لأنهم من يملكون ماديات الزواج وهذا
                          يدخلنا إلى نفق آخر ومشكلات لا حصر لها ..
                          أشكرك على حضورك الكريم سيدتي الغالية وأتمنى
                          أن يتكرر كثيرا لننعم برؤاكِ الفكرية القيمة ..
                          تقديري واحترامي
                          وأرق التحايا










                          ماجي

                          تعليق

                          • رنا خطيب
                            أديب وكاتب
                            • 03-11-2008
                            • 4025

                            #28
                            الأخت ماجي

                            " يصعب تحقيقه إلا بين الشابات والرجال منتهي
                            الصلاحية لأنهم من يملكون ماديات الزواج وهذا "

                            فسحة فكاهية

                            أعجبني جدا عبارة الوصف رجال منتهي الصلاحية ..لكن هذا في نظرك يا حلوتي هما مش شايفين هيك الأمر ...للأسف هؤلاء الرجال و خصوصا أن هذه الفئة بالذات تعتبر الزواج هو عبارة عن عملية ألية لتفريغ الشهوة و التفريخ ...يعتقدون بصلاحيتهم مدى الحياة.. و الله أحيانا أسمع برجل فوق السبعين يتزوج من فتاة فقيرة بنت عشرين سنة تريد أن تتخلص من عوز الفقر فتبيع نفسها لذلك المجرم... نعم أنا أسميه مجرما لأنه يعتدي على عمر الزهور فيشتريها بماله كما يشتري أي أثاث في المنزل.. طيب الراجل مثل هذا أليس بمجنون..هل يستيطع أن يتحدى الزمان.. أليست الشيخوخة مرحلة من مراحل العمر..طيب هو ابن السبعين و نفسه خضراء هل يسمح لتلك النفس بأن تتجاهل هذا العمر؟
                            طبعا الجريمة مشترك عليها الأهل الذين قبلوا ببيع ابنتهم و الزوج بتاع الصلاحية و الفتاة التي يتاح لها أن تختار لكن فضلت المال على الاستقرار و السكون و بناء الأسرة..

                            أسفة للخروج لكن لفتت نظري كلمة منتهي الصلاحية و في الحقيقة هي وباء في هذا المجتمع .

                            تعليق

                            • الباحث محمد عبيدالله
                              عضو الملتقى
                              • 22-03-2010
                              • 121

                              #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الاساتذة الكرام
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              كيفية تهيئة الزوجين لزواج ناجح.

                              هكذا كان عنوان المحُاضرة

                              وحيث أن المُحاضرة كان مُعلناً عنها مُسبقاً في قسم الطالبات فقد انحصر تفكير الطالبة في المستقبل المظلم الذي يتربص بها , عندما ستساق الى رجل " دابة " في إطار شرعي .

                              فطبيعة السائل والمسؤل " الشيخ القرني " تَنم عن رحابة الفِكر وسلامة السلوك الانساني وتشرب الفطرة .

                              الطالبة لم تقصد ما ذهب اليه بعض الاخوة , وإنما الذي كانت تحدثه " القرني " , كان في منزلة والدها

                              فمنشأ سؤال الطالبة " محدود بين حدين " الاول هو النتائج الكارثية في المجتمع من زواج الخبط لزق , و لا أجد تعبيراً أخفَ من هذا .
                              الحد الثاني هو : الاستقرار الذي تسعى إليه كل إمراة عاقلة مع شريك العُمر ,
                              فالعلاقة العاطفية التي أشارت إليها الطالبة لا تعني الاتصال الجنسي , وإنما قصدت عاطفة الانجذاب العقلي والقلبي , وهذا الايكون الا بالحديث والمجالسة العَلنية والمشاهده البصرية , المحظورة في بعض المجتمعات , والتي يسمونها محافظة وفي الحقيقة هي مفككة

                              بناء المجتمع العاطفي المُحافظ والمتماسك

                              قال الله تعالى فى موسى

                              ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال , ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال ربِ إني لما أنزلتَ إليَّ من خير فقير فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين قال إني أريد أن أنكحكَ إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل .

                              ذكر الله تعالى في هذا القصة أن القُبول و الميول العاطفي والانجذاب الروحي والتوافق العقلي وقع لموسى عليه السلام في تلك العائلة

                              وهذا هو ما كانت تنشده الطالبة في سؤالها الموجه الى أبيها

                              وسلام تام على الكرام , كما قال أخي الدكتور السليمان


                              تعليق

                              • ماجى نور الدين
                                مستشار أدبي
                                • 05-11-2008
                                • 6691

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                                ولقد بدأت الإثارة عندما طلبت إحدى الطالبات مداخلة على محاضرة الشيخ عائض القرني، مطالبة بشرعية العلاقات العاطفية بين الشباب والفتيات قبل الزواج، مؤكدة الطالبة على ضرورة هذه العلاقة؛ هنا بدأت أعمال الهرج والإثارة عندما ضجت القاعة بالتصفير والأصوات العالية، حيث وجدت الطالبة التشجيع من بعض أستاذات الجامعة الحاضرات اللاتي طالبن باسمها ورقم هاتفها تعبيرا عن شدة الإعجاب
                                المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة

                                الوضع قائم والعلاقات العاطفيه موجوده سواء بالسر او العلن لكن اردن ان تكون هناك شرعيه لهذه العلاقات والدليل اعجاب الاستاذة بتلك الفتاة
                                الامر طبيعي والفتاه طالبت بحق السؤال لكن الغاغه والتأولات هي التي جعلت من سؤالها حديث الساعه
                                ولو بحثنا فى المجتمع السعودي خاصه بين الشباب والشابات لوجدن الكبت طغى على حياة الفتيات اكثر فاصبح مجتمع الفتيات مغلق على انفسهم واصبح الحب بينهن شىء غريب عجيب
                                ليس من بنات افكاري بل صادفته من خلال فتيات سعوديات بالجامعات عبر المحادثه معهن
                                الحب والاعجاب الان اصبح اقرب مع بنات جنسهن من غزل وملامسه وقبل فهذا المسمى بالحب بين الفتيات له علم خاص بهن فتيات تهرب وفتيات تتعلم من البعض وفتيات تبغض الامر وان وقعت احداهن فى حب شاب عبر الشات فحدث ولا حرج وهذا ايضا رايته بعيني كل انواع الكبت تسقطها الفتاه على هذا الشاب ادركت انه ليس حبا بقدر كبتها داخل نفسها
                                من المسؤال عن كل هذا لن يكون الدين بل طبيعه الحياة بهذا المجتمع المغلق على نفسه فالزوجه لها عالمها بعيده عن الفتيات والشاب له عالمه الخاص بعيدا عن ابيه وللاسف لا نرى غير القشور التي تبث لنا

                                قال لي شاب مبرمج اجهزه كمبيوتر جلب احدهم جهاز لابنه يريد تصليحه وهو من الذين يقودون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وما ان فتحه حتى وجدة ملغم بالافلام الجنسيه والصور الخلاعيه
                                فكيف نفسر هذا الامر
                                الامر بالمعروف بعيدا عن بيوتنا والنهي عن المنكر نمنعه فى الشوارع وهو فى عقر بيته
                                اليس الاولى كل اسره ان تربى ابنائها على الصلاح قبل ان تخرج خارج بيتها
                                ما حصل هو اقل ما يحصل من هذة الفتاه ولا ادري لما الاستهجان


                                الراقية الفاضلة الأستاذة سحر ..

                                شكرا لهذه المشاركة الواقعية جدا ، فالعلاقات
                                تمارس سواء في العلن أو السر وقد اختلط
                                الحابل بالنابل .،
                                أما العلاقات عبر الشات والشابكة بشكل
                                عام فقد مرت عليَّ وبصورة فجة وهذا مثل لرسالة
                                من فتاة سعودية طلبت رأيي في مشكلتها :
                                الفتاة تعيش بمعزل عن الأسرة فالأب زوج لثلاث
                                سيدات والأم مشغولة في محاولة الوصول إلى حقها
                                وسط ضرتين وأولاد كل زوجة منهما ..
                                والبنت وحيدة في غرفتها مع حاسوبها دخلت تقتل
                                الفراغ فقتلها بعلاقة عبر الشات وفتاة أخرى تقدم
                                نفسها على أنها واعظة تتحدث في الدين ، فطال
                                الحديث بينهما والمدخل الدين ليصل إلى مناطق
                                لا يصح الولوج فيها ، وتطورت الصداقة إلى الواقع
                                وتأتي إليها الصديقة بحجة المذاكرة ،امتدت يدها
                                لتلامس جسدها ولم تردعها الفتاة بل وضعتها على
                                أول الطريق لظهور علاقة شاذة بين الفتاتين ..
                                رغم أن الفتاة صاحبة الرسالة تشعر بالجرم وتتوب
                                مرارا إلى الله سبحانه وتعالى ولكنها تضعف بمجرد
                                ظهور هذه الصديقة في حياتها ...
                                ومن هذه النماذج الكثير ، وعندما تطرقت في
                                مواضيعي إلى هذه الحالات الشاذة وإلى زنا المحارم
                                و.. و...الخ
                                إتهمت بأنني أشوه المجتمعات الإسلامية لأن العدد
                                محدود لهذه الحالات والكتابة عنها يجعلها شائعة ..
                                هل سمعتي سيدتي عن أن مناقشة المشكلات الاجتماعية
                                وتكاثرها المطرد وتفاقمها غير المحدود يعد من قبيل
                                الترويج لها ..؟!
                                فوجهة نظرهم ترك هذه الموبوقات وعدم الخوض
                                فيها ليستشري خطرها ناسيين أن النار من مستصغر
                                الشرر ..
                                فأصبحنا كالنعام الذي يدفن رأسه في الرمال
                                وكلنا مكشوف أمام محاولات الاختراق من قبل الغرب
                                بتصدير نظرياته العفنة لتنطلق موبوقاته لتخترق أعرافنا
                                وتقاليدنا ومن قبلهما ديننا ..،
                                فتطور الأمر عند هذه الفتاة المطالبة بشرعية العلاقات
                                العاطفية قبل الزواج ليس بمستغرب ولكنها نتاج كل
                                مايدور حولنا على الساحة الاجتماعية
                                دون التفات أهل الاختصاص لرأب الصدع
                                قبل أن يسقط على رؤوس أصحابه ..!
                                شكرا لكِ أيتها الكريمة الفاضلة ودائما أسعد
                                بتواصلك العميق القيم ..
                                تقديري واحترامي
                                وأرق التحايا












                                ماجي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X