جرائم اجتماعية ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #16
    صحيفة مصرية تنشر الملف الأسود لصاحب قناة بانوراما دراما

    تاريخ النشر : 2010-04-07






    غزة-دنيا الوطن
    نشرت صحيفة اليوم السابع المصرية التقرير التالي:
    حلقة النهاردة من حلقات المفتش «كرومبو» الشهيرة تتميز بخصوصية تجعلها شديدة الحساسية.. فهى تخص مصير المفتش نفسه ومصير كل الذين ارتبطوا به مثل «سحس بومب» و«حمبوزو لاوى بوزو» «وتملى غتيت».. وغيرهم.
    بعد الخلاف والقضايا حول مبتكر شخصية كرومبو والتى أكد حكم القضاء أنها للمواطن هيثم حسام وبعد توجيه تهمة التحريض على القتل لمهدى عبدالعظيم قناوى صاحب مجزر و3 مصانع صلصة وبانوراما دراما وبعد القبض على الفتوة محمد البرنس بتهمة قتل أسامة عبدالهادى بتحريض من مهدى صلصة..
    قابلنا هيثم اللى قال: «أنا اللى ابتكرت شخصية كرومبو ومعايا حكم محكمة فى الدعوى رقم 46335 لسنة 63 وحسبى الله ونعم الوكيل فى اللى كان السبب وفى كل علب الصلصة».
    مهدى صاحب مصانع الصلصة قال... «أنا عارف مين اللى ورا كل الحوار ده و ح أحبسهم وإن ما نفعش معاهم الحبس حاضربهم حلقة من بتاعة كرومبو بتاعى.. أنا مش أفندى أنا عصامى وعندى مجزر و3 مصانع صلصة اوعوا تفتكروا إنى فنان عشان عندى بانوراما دارما.. دى سبوبة».
    محمد البرنس الفتوة قال «أنا غلبان وعبد المأمور والأوبيج.. وزى ما بيقولوا فى الأفلام «اضرب يا زكى قدرة يضرب زكى قدرة».
    يتبقى سؤال الحلقة الأخيرة: من الذى سطا على شخصية كرومبو.. «هيثم» الفنان ولا «مهدى» صاحب مصانع الصلصة ولا «البرنس» الفتوة... «اليوم السابع» تقدم جميع المستندات للقارئ لمساعدته على إجابة سؤال الحلقة الأخيرة.
    النيابة تتهم مهدى عويس بتحريض 10 مسجلين خطر على قتل مواطن والاستيلاء على قطعة أرض بالهرم
    على طريقة فتوات الأفلام استأجر الرجل الكبير صاحب الواجهة الاجتماعية فتوات واقتحم ممتلكات أبرياء مدفوعاً بغل الاحتجاج على عدم نصرة القانون لأطماعه، وغرور رأس المال، وحماية الواجهة الاجتماعية التى حرص على امتلاكها لحماية مصادر أمواله المجهولة فيدمر ويقتل لينتهى به الأمر وراء قفص المحاكمة يواجه تهمة البلطجة والقتل.
    «اليوم السابع» تنشر النص الكامل لتحقيقات نيابة جنوب الجيزة الكلية مع مهدى عويس عبدالعظيم أحمد قناوى، رئيس قناة بانوراما دراما، فى القضية رقم 32097 لسنة 2009 جنايات الجيزة والتى نسبت إليه النيابة بعد تحقيقات طويلة، استمرت ثلاثة أشهر متتالية، تهمة الاشتراك بالاتفاق والمساعدة والتحريض على قتل المواطن أسامة فتحى.
    تكشف الأوراق، التى تزيد على 150 صفحة، سيناريو غريبا لارتكاب جريمة القتل يفتقد منفذها ومخططها لأى مشاعر إنسانية، بدأت على خلفية صراع قديم على قطعة أرض رقم 79 بشارع محمد متولى الشعراوى بمنطقة الهرم -تصل مساحتها إلى 4200 متر- بين مهدى عويس عبدالعظيم قناوى، صاحب قنوات بانوراما دراما، والمجنى عليه أسامة، الذى نجح فى الحصول على حكم قضائى قبل شهور قليلة يثبت أحقيته فى الأرض، وبدأ على أساس ذلك فى إنشاء سور خرسانى حول الأرض استعدادا لبناء عقار سكنى، بعد أن دخلت الأرض فى التخطيط العمرانى الجديد ضمن نطاق «كردون المبانى»، غير أن عويس قناوى لم يترك المجنى عليه يهنأ بقطعة الأرض، وحسبما جاء بأوراق التحقيقات التى أشرف عليها محمد صلاح حافظ، وكيل نيابة جنوب الجيزة، أن عويس خطط لطرد المجنى عليه وأسرته من الأرض عن طريق نقل عشرات من رسائل التهديد للمجنى عليه وأسرته مفادها ترك الأرض وإلا القتل، وما كان من المجنى عليه وأسرته إلا تقديم بلاغ إلى قسم شرطة الهرم فى 21 يوليو من العام الماضى تحت رقم 10196 إدارى، طالبوا فيه بحمايتهم.
    أوضحت التحقيقات أن المجنى عليه بدأ فى تنفيذ أعمال بناء العقار السكنى وجهز لذلك معدات البناء الأساسية من رمل وزلط وأسمنت، وبمجرد أن وصلت هذه المعلومات إلى عويس قرر اقتحام الأرض بالسلاح وطرد المجنى عليه وعائلته وكلف محمد محمود مطاوع إبراهيم، وشهرته محمد البرنس من مواليد 1961 ويقيم بمنطقة الطالبية بفيصل بدائرة قسم العمرانية، باستئجار 9 أشخاص من المعروف عنهم ارتكاب أعمال البلطجة ووضع اليد فى منازعات الأراضى لمساعدته فى عملية السطو المسلح وإخراج المجنى عليه من الأرض مقابل ألفى جنيه لكل شخص، وحسبما جاء بأقوال المتهمين فى تحقيقات النيابة فإن البرنس اتفق مع 9 بلطجية من مناطق مختلفة بأحياء القاهرة وبأعمار سنية مختلفة، وكلهم مشتركون فى كونهم مسجلين خطرا، وسبق ضبطهم فى قضايا جنائية سابقة وهم جمال إبراهيم حسين إبراهيم، وشهرته جمال أبوريان، وسبق ضبطه فى 9 قضايا آخرها قضية رقم 7091 جنح قسم العمرانية لسنة 2007، والمسجل «شقى خطر» برقم 192 «سرقات بالإكراه» فئة «أ»، وعبد الله ناجى عبداللطيف قنديل، وممدوح منصور سيد، وشهرته كاريوكا، وسبق ضبطه فى 19 قضية ومحمود جميل محمد على، وشهرته بوجى، وعمرو عبدالعزيز السيد، وشهرته زعبولا، وسبق ضبطه فى 7 قضايا آخرها القضية رقم 39971 جنح قسم العمرانية لسنة 2006 «مخدرات»، والمسجل «شقى خطر» تحت رقم 546 فئة «ب» سرقة بالإكراه، وخالد سيد محمد مصطفى، وشهرته خالد ريشة، وسيد محمد محمد كمال الدين، وشهرته ماندو، وعماد عبدالمعز الحسينى عمر السابق ضبطه فى أربع قضايا آخرها القضية رقم 2384 جنح قسم العمرانية لسنة 2006 «مخدرات».
    حدد مهدى عويس قناوى ساعة الصفر فى الخامسة والنصف فجر يوم 10 سبتمبر 2009، وحسبما جاء فى وصف الحادث وسيناريو ارتكابه بأوراق تحقيقات نيابة جنوب الجيزة، فإن المتهمين وصلوا إلى الأرض مستقلين سيارتين فولكس قد استأجروهما من موقف السيارات بالعمرانية، بينما كان مهدى عويس قناوى يقف على يمين قطعة الأرض ويراقب عملية السطو من سيارة ملاكى حمراء اللوان، وبدأ المتهمون فى اقتحام الأرض وتقطيع شكاير الأسمنت وإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء فى محاولة لبث الرعب فى نفوس المجنى عليه وأسرته كى يخرجوا من الأرض، غير أنه اعترض طريقهم ورفض الخروج فقام المتهم عبدالله ناجى عبداللطيف، وشهرته وليد ناجى، بإخراج «سنجة» من جرابها المربوط بقدمه اليسرى وتعدى على المجنى عليه وضربه بأجزاء مختلفة بجسده وعلى فروة رأسه بالشومة وبجنازير حديدية، فضلا عن أن باقى المتهمين تجمعوا حول المجنى عليه وتناوبوا ضربه، وهو الأمر الذى نتج عنه فقده الوعى وسقوطه على الأرض، ونقل على أثر ذلك إلى مستشفى الهرم.
    بعد ساعات قليلة من وصول المجنى عليه إلى مستشفى الهرم توقفت أجهزته الحيوية وفارق الحياة، رغم كل محاولات الأطباء بإعطائه الأدوية الحيوية والمنشطة والصدمات الكهربائية.
    وجه حسين إبراهيم عبدالسلام الكومى - ابن عم المجنى عليه - بتحقيقات النيابة، اتهاما رسميا إلى مهدى عويس القناوى بأنه المحرض الرئيسى على الجريمة وآخرين معه، وعلى أساس ذلك أمرت نيابة جنوب الجيزة بضبط وإحضار مهدى عويس بتاريخ 18 سبتمبر 2009 وبالفعل أعدت الأجهزة الأمنية أكمنة سرية على الأماكن التى يتردد عليها وعلى منزله بـ 5 شارع إبراهيم حافظ، الأندلس، العمرانية، وتم إلقاء القبض عليه وعرضه على نيابة جنوب الجيزة.
    نفى عويس كل الاتهامات المنسوبة إليه من تحريضه البلطجية بالتعدى على المجنى عليه أسامة عبدالفتاح، مؤكداً أنه كان فى مقر عمله بشركة بانوراما دراما وقت ارتكاب الحادث.
    أمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، ثم أخلى سبيله بعد ذلك من قاضى المعارضات بكفالة ألف جنيه، وتم إدراج اسمه فى أمر إحالة المتهمين مع سامى محمد السيد خطاب، وعلى الحسينى حسن جبر، وأمجد ثروت شنودة، وإبراهيم ظريف محمد، وماجد رجائى داود، إلى محكمة الجنايات.

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #17
      انتحار معلمة في ابوظبي بسبب صورها العارية
      تاريخ النشر : 2010-03-18

      ايما في صورة لخظة تخرجها من الجامعة في بريطانيا
      --------------------------------------------------------
      غزة-دنيا الوطن
      في ابو ظبي قامت معلمة بريطانية بالانتحار بواسطة شرب مادة تنظيف سامة بعد ان قام صديقها السابق بوضع صور عارية لها قام بسرقتها من حاسبها الشخصي على موقعها في الفيس بوك
      المعلمة التي تدعى ايما جونز (24) وتدرس بمدرسة في مدرسة الشويفات في مدينة خليفة اصيبت بالاحباط وخشيت ان توضع في السجن بعد ان نشرت صورها وشاهدهات العاملين في المدرسة ممن كانت علاقته بها متوترة وقام باتهامها بالدعارة ..وكانت المعلمة قد اخبرت والدتها بانها تريد العودة الى بريطانيا ولكنها كانت خائفة من ان يتم اعتقالها في المطار وارسالها الى السجن وهو الامر الذي اثار الرعب في نفسها ودفعها الى الانتحار .
      ---------------------------
      مراهقة تعرض عذريتها للمزايدة في الإنترنت
      تاريخ النشر : 2009-12-17

      عرضت مراهقة في هونغ كونغ عذريتها للمزايدة على الانترنت لاحتياجها للمال في فترة أعياد الميلاد (الكريسماس).
      وتلقت عرضاً قدره 60 ألف دولار هونغ كونغ، إلا أن السلطات الأمنية حذرت بأن الاثنين قد ينتهي بهما المطاف في السجن.
      وكانت الفتاة قد أعربت في إعلانها عن حاجتها الماسة إلى المال قبيل 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وبيع عذريتها لأعلى سعر يبدأ من 10 ألف دولار هونغ كونغ.
      وبدأت الشرطة تحقيقاً في هذا الشأن بعد ظهور الإعلان على موقع اجتماعي على الإنترنت يستهدف طلاب المدارس الثانوية، وفق صحيفة "ذا ستنادرد" التي تصدر في هونغ كونغ.
      وحذرت الشرطة من أن الفتاة ربما تكون قاصراً رغم أنها لم تكشف عن سنها في الإعلان الذي نشر في التاسع من الشهر الحالي.
      واستجاب نحو 100 شخص للإعلان، وطلب البعض رؤية صور فوتوغرافية للفتاة قبل تحديد عروضهم، وجاء أعلى عرض من شخص يطلق على نفسه اسم "هستيريك."
      وأثار عرض مشابه تقدمت به أمريكية، 22 عاماً، في سبتمبر/أيلول الماضي، جدلاً ساخناً حول الجنس والقيم، عندما وضعت عذريتها للمزايدة لتغطية تكاليف دراستها.
      وتشير التقارير إلى أن العرض جذب أكثر من 10 ألف "متنافس"، وبلغ أعلى عرض 3.7 مليون دولار، وأعادت عرض عذريتها مجدداً بعد أن أفشلت زوجة المتقدمة "الصفقة."
      وفي آذار/مارس، باعت الرومانية ألينا بركي، 18 عاماً، عذريتها بموقع على الانترنت، أيضا لدفع تكاليف تعليمها، لقاء ما يعادل 110،800 دولار هونغ كونغ، رجل أعمال إيطالي، 45 عاماً.
      ------------------------------------
      محجّبة مصرية تجد نفسها دون علمها مديرة لمجموعة إباحية على فيس بوك
      تاريخ النشر : 2009-11-06

      فوجئت فتاة جامعية مصرية محجّبة بأنها أصبحت بين يوم وليلة، ومن دون علمها طبعا، تدير مجموعة على موقع «فيس بوك» يضم العشرات من الصور الإباحية الفاضحة.
      المجهول الذي ارتكب هذه الفعلة وضع صورة للفتاة، واسمها منّة (19 سنة)، وهي من أسرة محافظة وتدرس في جامعة عين شمس بالقاهرة، تظهر فيها محجبة بطرحة سوداء، وتبدو فيها كما لو كانت مديرة لمجموعة من بائعات الهوى شبه العاريات. وفور اكتشاف الأمر توجهت منّة إلى مباحث الإنترنت، في وسط القاهرة، لتقديم بلاغ حول الواقعة. علما بأن حياة منّة، على غرار كل ضحايا الإنترنت، انقلبت رأسا على عقب نتيجة هذا الاعتداء على شخصها وسمعتها، خصوصا بعدما فوجئ معظم أصدقائها وأقربائها الذين تتواصل معهم عبر حسابها الأصلي على الشبكة العنكبوتية، بصورتها تطل عليهم تحت اسم مستعار مع مجموعة إباحية على «فيس بوك».
      وفي لقاء مع «الشرق الأوسط»، قالت منّة وهي تجفّف دموعها: «هذه كارثة.. لم أعد أنام منذ شاهدت صورتي على رأس مجموعة فاضحة.. آمل أن تتمكن الشرطة من التوصل إلى الفاعل المجهول، وتحيله للمحاكمة».
      وبحسب محمود جبريل، وهو تقني مصري متخصص في المواقع الإلكترونية، لا يعد موقع «فيس بوك» مسؤولا عن مثل هذه المشكلات لأن «وضع صور ومعلومات شخصية على حسابك الخاص على فيس بوك يعني أنها أصبحت متاحة لكل الأصدقاء الذي تقبل صداقتهم في حسابك، وكذلك يكون جانبا من هذه المعلومات، كالصور التي توضع على البروفايل، متاحا للآخرين».
      وعن حالة منة، قال مسؤول أمني مصري، إن التقنية التي تعمل بها الشرطة أدت إلى ضبط كثيرين من العابثين على الإنترنت، ومنها واقعة ضبطت قبل يومين، أنشأ فيها مصمم مواقع إنترنتية، مجموعة «فيس بوك» تحت عنوان يسيء لقناة فضائية، باستخدام شعارها المعروف للأوساط العامة. وتابع: «هذه الواقعة تشبه واقعة وضع صورة منة كمديرة لمجموعة إباحية، وكما أوقف المتهم الأول في قضية القناة الفضائية سيتيسر معرفة المتهم الذي يقف وراء استغلال صورة الطالبة منّة».
      المعروف أن الشبكة كثيرا ما تستخدم على مستوى العالم للانتقام الشخصي من الآخرين، وفي المنطقة العربية سجلت الشرطة، خصوصا في مصر واليمن، وقائع عدة، حاول فيها مستخدمون للشبكة العنكبوتية الافتراء على من يدخلون معهم في نزاع اجتماعي أو اقتصادي أو حتى سياسي.
      -----------------------------------------------------
      القبض على عربي شهّر بطالبة خليجية الكترونيا
      تاريخ النشر : 2009-09-08

      كشفت مباحث مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات القاهره عن جريمة غريبة قام بها شاب عربي بأن شهر بطالبة بكلية الطب (خليجية الجنسية) من خلال التشهير بها بانشاء بريدين اليكترونيين تضمنا فيلما مخلا بالآداب تم تركيب صورة شخصية للطالبة بذلك الفيلم وقام المتهم بارسال خطابات بريدية لاصدقائها تضمنت عبارات سب وقذف وتشهير وان هذه الفتاة ترغب في اقامة علاقات غير شرعية.
      وقالت صحيفة الاهرام المصرية:"وكانت المباحث قد تلقت بلاغا من الطالبة تفيد بقيام شخص مجهول بالتشهير بها عبر شبكة الانترنت.
      واكدت تحريات المباحث ان المتهم حاصل على ليسانس حقوق عربي الجنسية انه وراء ارتكاب هذه الجرائم.
      وداهمت الشرطة مسكنه وتم التحفظ على جهاز الكمبيوتر الخاص به واحيل للنيابة التي تولت التحقيق لمعرفة دوافع جريمته .

      تعليق

      • مصطفى خيري
        أديب وكاتب
        • 10-01-2009
        • 353

        #18
        قضية ياسمين شقيقة زينة: تورِّط 150 فناناً في التعاطي والإتجار بالمخدرات
        تاريخ النشر : 2010-06-13
        ملف قضية ياسمين رضا شقيقة الفنانة زينة، عامر بالأسرار التي فرضت عليها جميع الجهات حظراً حديدياً، بداية من بيان مقتضب أرسلته الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بضبط شقيقة ممثلة شهيرة تتاجر بالكوكايين، ونهاية بعدم تصريح النيابة للصحفيين بالحصول على تفاصيل القضية.
        "سيدتي" كشفت سر التقارير الإعلامية التي تناولت تهديد ياسمين بإعلان أسماء 150 فناناً في جريمة الإتجار بالمخدرات، وكذلك أسباب إصرار النائب العام على منعها من التصرّف في أموالها وأسباب محاولة محاميها رفع اسمها من قوائم الممنوعين من التصرّف في أموالهم.
        قامت الدنيا ولم تقعد حينما تناولت بعض التقارير الإعلامية أن ياسمين رضا 32 سنة شقيقة الفنانة زينة المتّهمة بالإتجار بالكوكايين، تهدّد بإعلان أسماء 150 فناناً شاركوها جريمتها. والمثير أن التحقيقات التي باشرتها النيابة لم تكشف مطلقاً هذه الواقعة، وأكّد مصدر قضائي كبير شارك بالتحقيقات أن المتّهمة لم تعترف من الأساس بالجريمة، وتساءل: كيف تتّهم 150 فناناً بالإشتراك معها في الجريمة وهي تنكرها؟
        بداية القضية التي ستتداولها محكمة الجنايات خلال أيام، بدأت حينما طلب ضابط مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية إذناً بمراقبة وضبط ياسمين رضا خرّيجة المعهد العالي للإعلام والتي تعمل في مجال "البزنس".
        الضابط أكّد في تحرّياته أنها تستخدم سيارتها المرسيدس في تجارتها وتعاملاتها مع موزّع التجزئة من تجار الكوكايين، ولها اتصالات ببعض المقيمين في أميركا. وأضافت التحرّيات أنها تستعدّ لنقل كميّة من المخدر باهظ الثمن إلى أحد التجار في منطقة المعادي.
        حدّد الضابط في إذن النيابة الذي طلبه، مكان التسليم، وبالتحديد في جوار «غراند مول» في المعادي، وصرّح له وكيل النيابة بضبطها. وكانت المفاجأة قاسية للحسناء حينما وجدت نفسها أمام ضباط مكافحة المخدرات، وعلى الفور قام الضابط بتفتيش السيارة، وعثر معها على 45 غراماً من الكوكايين، و22 ألف جنيه و650 دولاراً، وفرّ شخص كان يستعدّ للحصول على الكوكايين من ياسمين.
        آخر مشهد
        أمام المستشار محمد غراب المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، طلبت ياسمين الإتصال بأسرتها: والدتها ماجدة وشقيقتها زينة التي كانت تؤدّي آخر مشاهد فيلم «عذراً للكبار فقط»، كما وطلبت محامياً. وفي التحقيقات أنكرت تماماً اتّهام أجهزة الأمن، وأكّدت أنها لا تتعاطى المخدرات أو تبيعها فهي حاصلة على بكالوريوس إعلام في المعهد العالي للإعلام وتعمل في مجال "البزنس".
        لكن النيابة تأكّدت من جدّية التحرّيات، واستعرض في اليوم نفسه المحامي العام ملف القضية مع النائب العام المستشار عبد المجيد محمود الذي قرّر إحالة المتهمة إلى محاكمة عاجلة أمام الجنايات ومعها شريكها نادر أحمد شوقي المقيم في أميركا، وقرّر النائب العام في قرار الإحالة وضع إسم نادر على قوائم ترقّب الوصول، وتمّ إدراج اسمه في كل الموانئ والمطارات، وصدر قرار بمنع ياسمين من السفر.
        إتّهمت النيابة ياسمين رضا بغسيل الأموال طبقاً لتحرّيات مباحث المخدرات التي أكّدت أن ثروة وممتلكات شقيقة الفنانة جاءت نتاج تجارة غير مشروعة، وتمّت إحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات لنظر قرار المنع من التصرّف.
        توالت المفاجآت خلال جلسة الجنايات حيث حاول بعض الصحفيين والمصوّرين إجراء حوارات مصوّرة مع ياسمين التي وصلت إلى المحكمة مكبّلة بالأغلال. ولكن، شقيقة ياسمين الكبرى تصدّت لهم ومعها الأم ماجدة التي كانت تعمل من قبل موظفة في الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وبادر بعض أقارب المتّهمة بالإعتداء بالضرب على المصوّرين وهشّموا الكاميرات، ولهذا لم تظهر في وسائل الإعلام أية صورة لياسمين أثناء المحاكمة.
        لم تنته المفاجآت عند هذا الحدّ، لكن والدة المتهمة أكّدت أن ابنتها بريئة، وهي خرّيجة الجامعة الأميركية، وكانت تستعدّ للعمل كمذيعة، ووالدها ترك لها أموالاً تكفيها، وهي ليست في حاجة إلى البحث عن تجارة حرام تدرّ دخلاً!
        إمتنعت زينة عن الظهور في وسائل الإعلام، وأغلقت هاتفها المحمول، ورفضت أن تحضر جلسة المحاكمة في محكمة الجنايات، في الوقت الذي أكّدت مصادر أمنية أن ياسمين تعيش حالة نفسية سيّئة بعد القبض عليها، حيث واصلت بكاءها طوال أيام الحبس الإحتياطي، وكادت تمتنع عن الطعام لولا جهود رجال الأمن الذين أقنعوها بأن المحاكمة العادلة ستكشف الحقيقة
        ----------------
        ربنا يجيرنا من عاشقات الشهرة والمال وبنات المنتديات
        التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 15-06-2010, 02:25.

        تعليق

        • ماجى نور الدين
          مستشار أدبي
          • 05-11-2008
          • 6691

          #19

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          منذ السبعينيات ظهر عالم البزنس وعرف فيه

          طائفة رجال الأعمال الذين يتربحون بسرعة البرق

          من مختلف الأعمال غير المشروعة وأطلق عليهم

          " القطط السمان " ...

          وأصبحت كلمة رجل أعمال مثار الكثير من الشبهات

          ومع ذلك لا ننكر أن هناك رجال أعمال من الطبقة

          النظيفة من الذين أوجدوا الكثير من الأعمال والصناعات

          وساهموا في تشغيل الكثير من الشباب ...

          ولكن رغم هذا مازالت هذه القطاعات مثل:

          عالم البزنس ، وعالم الفن يحملا الكثير من علامات

          الاستفهام خاصة عند حدوث تلاحم بين العالمين فيفرزا

          العديد من بؤر الفساد ...

          عالم البزنس وكثير من الأعمال غير المشروعة ظهرت

          على سطح مجتمعاتنا العربية بمختلف بلدانها ، وأصبح

          الفلك يدور حول بعض الأسماء المعينة ..،ومن هذه

          الأعمال تجارة السلاح ، غسيل الأموال ، تجارة المخدرات

          وتجارة الرقيق الأبيض ...

          وكذلك عالم الفن الذي أصبح قبلة من لا عمل له ومن

          لا أخلاق له ، لم يعد الفن هو الهدف ولكن البحث

          عن الشهرة والمال والعلاقات التي تحمي عملا بمقولة

          " اللي له ضهر لا ينضرب على بطنه " ..

          عالم متشابك من المجون والفسق والعلاقات المشبوهة

          والأفلام التي تصور بغية اللعب على أوتار الشباب

          بحشد الأفلام بالكثير من المشاهد الجنسية الصارخة ...

          إذن أصبح الترويج لبضاعة كاسدة هو الهدف وسط

          علاقات مشبوهة تمثل تجارة الرقيق الأبيض ...

          والله يرحم زمن الفن الجميل والذي كان يبحث عن

          القيمة ليظهرها ، ومتاعب الأمة كانت سبيله لعرض

          قيمة فنية عالية الجودة ولكن الآن أصبح يروج لمتاعب

          أخرى ليطرح فجور وفسق وفن فاقد للهوية ..

          شكرا أستاذ مصطفى لجهدك الطيب

          وشكرا مستشارنا الفاضل لمتبعاتك القيمة ..

          تقديري واحترامي








          ماجي

          تعليق

          • ماجى نور الدين
            مستشار أدبي
            • 05-11-2008
            • 6691

            #20

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            والدة (شهيد الطوارئ) تروي تفاصيل جديدة عن مقتله..
            ونواب يطالبون بإقالة وزير الداخلية

            كشفت السيدة ليلى مرزوق والدة الشاب خالد محمد سعيد "شهيد الطوارئ" عن تفاصيل جديدة في قضية مقتل ابنها.وقالت إن شهود العيان أبلغوها أن مخبري الشرطة سحلوا خالد وضربوه بقسوة وكسروا أسنانه، قبل أن يصطحبوا جثته إلى سيارة الشرطة ويضعوا مخدرا في فمه.وروت ام الضحية تفاصيل مذهلة عما جرى حيث قالت ان سيارة الإسعاف التي استدعاها ضابط قسم شرطة سيدي جابر لحمل الجثة رفضت في البداية حيث أكد الطبيب وفاة خالد، إلا أنهم هددوا سائق السيارة على حمله.وأشارت إلى أن الشرطة أجبروا الموظف المختص على كتابة تقرير أن خالد كان حيا، ثم غسلوه من الدم ووضعوه في كمية كبيرة من الثلج، حيث ظهرت على الجثة آثار تكسير الأسنان والجمجمة وتشوهات بالوجه وتسلخ باليدين والقدمين نتيجة السحل.وأكدت والدة خالد أن قسم شرطة سيدي جابر طلب من شهود العيان عدم الإدلاء بشهادتهم بما حدث وإلا فإنهم سيتعرضون لنفس مصير خالد.وكانت والدة "شهيد الطوارئ" قد قدمت بلاغا على الهواء للنائب العام عبر برنامج تليفزيوني للتحقيق في قضية ابنها خالد وأكدت أن ما يتم الترويج له على لسان عناصر الشرطة بأنه مدمن مخدرات غير صحيح بالمرة وأنه مثار تقدير واحترام كل من يعرفه.وعلى صعيد أخر كشف النائب حمدي حسن عن مفاجأة حيث أكد مقتل الشاب خالد وهو الحادث الثالث لنفس الضابط الذي سبق وارتكب من قبل جريمتي تعذيب - على حد قوله - وأفلت من العقاب.وقد تقدم حمدي حسن ببيان عاجل للدكتور أحمد نظيف ـ رئيس الوزراء ـ واللواء حبيب العادلي ـ وزير الداخلية ـ حول تعذيب الشاب خالد سعيد حتى الموت على يد مخبري قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية.كما طالب نواب في الإخوان والمستقلين بإقالة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية بسبب جرائم التعذيب داخل أقسام الشرطة وجريمة مقتل "شهيد الطوارئ" مؤخراً.ومن جانبه تقدم النائب حمدين صباحي أمس ببيان عاجل إلى مجلس الشعب امس، الأحد، حول تجاوزات وزارة الداخلية في تطبيق قرار رئيس الجمهورية بشأن مد حالة الطوارئ، وأشار النائب إلى أن قرار مد حالة الطوارئ الذي وافق عليه مجلس الشعب يعني انتهاء اعتقال كل المعتقلين على غير جريمتي الإرهاب والمخدرات لسقوط الأساس القانوني لاعتقالهم، ابتداء من منتصف ليلة 31/5/2010، وكشف النائب عن وجود العديد من المعتقلين من كفر الشيخ، بسبب الهجرة غير الشرعية يحق لهم قانونا إخلاء سبيلهم، ولكنهم ما زالوا حتى الآن رهن الاعتقال.وحذر نواب من الإخوان والمستقلين مصلحة الطب الشرعي من تلفيق المحضر لتبرئة الضابط وشددوا عن أن أي طبيب سوف يشارك في تلك الجريمة لن يفلت من العقاب والملاحقة وأشار هؤلاء إلى أن أي تلاعب في تقرير الطب الشرعي سيواجه بمنتهى الشدة، وستتم محاسبة الطبيب عليه من خلال نقابة الأطباء لأن الجثة موجودة ويمكن إثبات الجريمة في أي وقت كما عبروا عن نقدهم لسلطات التحقيق التي سعت مبكراً لتبرئة الجناة.وتعود وقائع مقتل الشاب خالد محمد سعيد (28 سنة) إلى يوم الثلاثاء عندما كان المجني عليه يجلس داخل إحدى محلات الإنترنت الكائن بشارع بوباست بمنطقة كيلوباترا، حيث فوجئ بالمتهمين يقتحمان "الكافية نت" ويدخلان ويطلبان من المتواجدين إبراز تحقيق الشخصية وتفتيشهم بدون وجه حق تحت مسمى قانون الطوارئ، وعندما اعترض المجني عليه على طريقة تعامل المخبرين الهمجية والوحشية، قام المتهم الأول بتقييده من الخلف لشل حركته، وعندما حاول المجني عليه الخلاص منهما قاما بطرحه على الأرض وركله في البطن والصدر، واصطحابه إلى أحد المنازل المجاورة لمحل الإنترنت.وواصل المتهمان الاعتداء عليه بالضرب المبرح والركل بأقدامهما في مختلف أنحاء جسده، مما جعله يفقد الوعي ونزف سيلا من الدماء من أنفه، واعتقد المتهمان أن هذه هي تمثيلية من المجني عليه، ثم حاول الثاني إفاقته بضرب رأسه في ترابزين سلالم العقار المشار إليه ما أدى لحدوث كسور بالجمجمة التي أودت بحياته

            تعليق :

            سمي هذا الشاب بــ شهيد الطوارىء نسبة

            لقانون الطوارىء الذي تنتهك تحت مظلته

            الحريات وتمارس من خلاله كل الموبوقات

            لو حدث هذا في المجتمع الغربي لثارت كل

            منظمات حقوق الإنسان وطالبت برقبة من

            ينتهك هذه الحقوق ويودي بحياة الناس من

            دون وجه حق ..

            أما في مجتمعاتنا العربية فبالتأكيد ستثور

            منظمات " حبوب اللسان " على رأي اللمبي

            ولا عزاء للكرامة المهدرة ..

            وتحياتي



            /
            /
            /




            ماجي

            تعليق

            • ماجى نور الدين
              مستشار أدبي
              • 05-11-2008
              • 6691

              #21

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              عودة لعالم الجريمة الاجتماعية وأسئلة تطرح نفسها

              وبقوة عن المسؤول عن تفشي صور هذه الجرائم

              في المجتمع ...

              والقضية الجديدة قضية " عم محمود " السائق الصعيدي

              الذي ارتكب مذبحة في سيارة الشركة التي يعمل فيها

              سائقا حيث قتل ببندقية آلية ستة من زملائه وأصاب

              ستة آخرين منهم ثلاثة في وضع حرج :

              تفاصيل ومعلومات جديدة من واقع التحقيقات المتهم فى مذبحة المقاولون العرب قال لزملائه بعد الجريمة: «بلاش تعملوا سلطة النهارده علشان فيه مشكلة»

              من واقع تحقيقات النيابة مع سائق المقاولون العرب محمود طه سويلم ٥٤ سنة، المتهم بارتكاب «مذبحة» فى حق زملائه حيث قتل ٦ وأصاب ٦ يرقد ٣ منهم بين الحياة والموت.. المتهم قادته أجهزة الأمن إلى محبسه وبالتحديد فى «سجن القطا» وليس فى مركز شرطة أبوالنمرس كالمعتاد فى جرائم القتل العادية.. لكن جريمة بهذا الحجم تستدعى تعاملاً خاصاً واحتياطات أكثر حرصاً.. فما أن انتهى قاضى المعارضات من تجديد حبس «سويلم» ١٥ يوما على ذمة التحقيقات حتى حضرت سيارة ترحيلات وأمامها وخلفها ٥ سيارات شرطة ونقلته إلى السجن وبالتحديد عنبر الحبس الاحتياطى.

              محمود طه أحمد سويلم ٥٤ سنة ولد فى قرية «بنى زيد» التابعة لمركز القوصية شمالى أسيوط.. والده مزارع بسيط.. التحق محمود بمدرسة قريبة من منزله.. لكن ظروف الحياة القاسية فى تلك الأيام جعلت والده يبعده عن المدرسة وهو فى الصف الرابع الابتدائى واقتاده إلى الأرض يساعد والده فى أعمال الزراعة.. كان ابن العاشرة عندما بدأت يداه تعرف «الفأس» والزراعة ولهيب الشمس الذى لا يرحم.. مرت السنوات بسرعة ووصل «محمود» إلى سن الشباب.. والتحق بالخدمة العسكرية نهاية عام ٧٣.. قادته الظروف إلى سلاح مكنه من تعلم القيادة وأن يكون سائقا محترفا.. قضى فى الخدمة ٣ سنوات انتهت بكلمة «قدوة حسنة».

              قرر الشاب محمود فى ذلك الوقت أن يستقر فى القاهرة بجوار شقيقه الأكبر وفى نهاية السبعينيات سافر الشاب إلى ليبيا بحثاً عن لقمة عيش أفضل وعن مصدر رزق أكثر اتساعا.. ظل هناك قرابة ١٧ شهراً وعاد بعدها إلى منطقة عرب غنيم فى حلوان.. اشترى قطعة أرض.. هى التى بنى عليها منزله الحالى فيما بعد.

              عام ٨٠.. قدم الشاب أوراقه إلى شركة المقاولون العرب.. ومكنته خبرته فى القيادة من أن يكون واحداً من ٦ سائقين وقع عليهم الاختيار وقتها.. براتب معقول بدأت حياة الشاب وتزوج من ابنة عمه وأنجب منها ٥ أولاد وابنتين وأصبح عقده المؤقت «عقدا نهائيا» فى الشركة.. ليصبح عم محمود واحداً من السائقين المحترفين الموجودين فى الشركة.. لا مشاكل ولا خلافات ولا مشاجرات..

              يستقل الرجل سيارته كل صباح عند السادسة صباحا وينطلق بها ليجمع زملاءه وينقلهم إلى مقر فرع الشركة، الحياة سارت بهدوء مع عم محمود وعائلته.. حصل أبناؤه على فرصة للتعليم وفتح البعض منهم محالاً فى المنطقة.. سمعة العائلة أكثر من جيدة فى المنطقة.. هذا عم محمود السائق فى المقاولون العرب يخرج من منزله بعد الفجر ويعود بعد العصر.. لا يقترب من أحد أو يتشاجر مع أحد.. كان «مسالما» وفى «حاله».. لا يسمع الجيران صوته ولا صوت أبنائه.

              قبل سنوات تغير الأمر قليلا فى حياة الأسرة.. الأحزان زارت منزل عم محمود عندما انتهت حياة ابنه «حسن».. صدمته سيارة وحصل والده على تعويض، بعد سنوات من التقاضى، وصل إلى ٣٠ ألف جنيه.. عم محمود ـ كما قال فى النيابة وأمام رجال الشرطة ـ لا يجرؤ أحد أن يقول له «الفلوس فين ولا راحت فين» تحفظ الرجل على المبلغ وقبل عامين قرر شراء بندقية آلية.. سلاح آلى يراه البعض فى الصعيد شيئاً ضرورياً.. لكن محمود كان يراه حماية لنفسه ولأبنائه ولمنزله من الانهيار خاصة مع عمليات حفر فى المنطقة بحثا عن الآثار وعن «ثراء سريع».

              تصدق بالله يا بيه ـ هكذا يستحلف عم محمود ضابطا يستجوبه - المدام عندى لا مؤاخذة ولا الولاد يعرفوا إن معايا سلاح ولا اشتريته بكام ولا أنا مخبيه فين.. يا بيه محدش يقدر يسألنى عن الراتب ولا فلوس تعويض.. الست عايزة ١٠٠ جنيه عايزة ألف تلاقى.. وأنا راتبى كويس ومبسوط وأولادى زى الفل وكل واحد منهم شق طريقه.

              التحقيقات التى جرت على مدار ٤ أيام بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات الجيزة، كشفت أن «محمود سويلم» يتمتع بذكاء وقدرة على التفكير بشكل غير عادى.. استجواب محمود عبود وكيل أول النيابة للمتهم أكد أنه كان يخطط لجريمته.. وحدد ضحاياه..
              تبين أن المتهم وهو فى طريقه إلى مقر الشركة وبالتحديد عقب وصوله إلى كوبرى المنيب فى طريقه للشركة قام بتشغيل «التكييف».. وهو يؤدى لأمر طبيعى جدا أن يقوم كل موظف بغلق النافذة التى بجواره.. وهو الأمر الذى فاجئ به الجميع وقتها لسببين.. السبب الأول حتى لا يجد موظفو الشركة منفذا للهرب عند تهديدهم بالقتل فمن يفتح النفاذة يتلقى طلقات الرصاص.. والسبب الثانى مثلما شرح مقربون من المتهم ـ أن بعض موظفى الشركة يتخلفون عن ركوب أتوبيسات الشركة وأنهم يتراصون على بعد ٢ كيلو متر من مقر فرع الشركة فى أبوالنمرس..

              وينتظرون قدوم أى أتوبيس تابع للشركة وينادون على السائق فيتوقف ويصطحبهم إلى مقر الشركة.. لكن محمود كان مختلفا عن الآخرين من زملائه السائقين.. فها هو التكييف يعمل والنوافذ مغلقة وهو لا يسمع نداء أى موظف ويجد «محمود» ما يقوله: «معلهش يا باشا.. والله الشباك كان مقفول ومسمعتش وأنا لو سمعت هاقف على طول وأركبك.. هو أنا يا باشا هاحطك فوق دماغى».
              تصرف آخر أقدم عليه «عم محمود» ـ كما يحلو لموظفى الشركة أو السائقين أن ينادونه به ـ باب فرع الشركة فى أبوالنمرس لا يفتح أبوابه أبدا للأتوبيسات إلا فى حالات الطوارئ.. عندما تكون الفرامل معطلة أو لسبب يمنع السائق من التوقف أمام الباب كما هو المعتاد.. «محمود» بعد أن انتهى من جريمته..
              أغلق باب الأتوبيس وبه القتلى والمصابين والناجين ودخل بالأتوبيس وهو يطلق «كلاكسات» بقوة و«يقلب نور» لرجال الأمن الواقفين على البوابة فى إشارة واضحة أن فرامل سيارته معطلة ولن يتمكن من الوقوف مثل كل يوم أمام الباب من الخارج وينزل الموظفون.. استجاب رجال الأمن لـ«الكلاكسات وتقليب النور».. وفتحوا له الباب.. فقبل سنوات فعلها سائق ولم يستجب له أحد فاضطر إلى أن يصطدم بالباب ويحطمه نهائيا ومن يومها كان الاتفاق أن السائق الذى بسيارته عطل «يكلكس ويقلب نور».

              محمود وقف بالأتوبيس داخل الشركة.. ووقع فى «ماكينة الحضور الإلكترونية» ودخل إلى غرفة تضم زملاءه وبعض العاملين فى البوفيه وهو يقول: «بلاش تعملوا سلطة النهاردة علشان فيه مشكلة».. كانوا يوميا يقسمونها.. هذا يحضر الخبز والثانى فول وطعمية والآخر «جبنة» وأحدهم متخصص فى عمل السلطة.. سألوه جميعا.. مشكلة إيه يا عم محمود.. قال الرجل بهدوء: طلعوا علينا اتنين.. واحد رمى نفسه قدام الأتوبيس والثانى دور الضرب على الموظفين ونصهم مات»..

              فى وقت هذه الرواية..
              كانت صرخات المصابين و«القافذين» من الأتوبيس تملأ جنبات الشركة وهم يرددون «محمود» ضرب علينا نار من بندقية آلية.. محمود عمل مجزرة فى الأتوبيس والدنيا غرقانة دم.. لحظات وتمت السيطرة على «محمود» وحضر ٣ من ضباط مركز أبوالنمرس ـ يبعد ٤ كيلومترات عن المكان ـ وعثروا على البندقية الآلية وكمية من الطلقات الفارغة والحية فى الأتوبيس.

              الجريمة استغرقت ٥ دقائق فقط.. بعد أن أوقف محمود الأتوبيس وأخرج سلاحاً آلياً وهو يردد: «أنا هاوريكم الصعيدى يا ولاد .........».. وطلب منهم أن يخرجوا له الضحية عبدالفتاح عبدالفتاح سالم.. سأله الضحية جمعة فهيم برعب فيه إيه يا محمود.. اهدا يا محمود.. وخرجت أول رصاصة لتستقر فى صدر جمعة ويسقط قتيلا وتتوالى الطلقات ويتتبع المتهم الضحية عبدالفتاح ويجده مختبئا أسفل مقعد ويمطره بالرصاص ويتركه غارقا فى دمائه..

              الرصاص الذى أطلقه المتهم بعشوائية قتل وأصاب ١٢ فى دقائق معدودة.. وتدخل موظف يدعى «محمد سعيد» وأمسك بالسلاح وبالمتهم من الخلف وطلب منه الهدوء.. كان المتهم فى طريقه ـ هكذا قال محمد سعد فى التحقيقات ـ للتخلص من باقى ركاب الأتوبيس فبجوار مقعده كان يحتفظ بـ٤٦ طلقة أخرى.. لكنه التزم الهدوء وقال: «خلاص أنا عملت اللى أنا عايزه.. خلاص محدش يتحرك أنا هادخلكم الشركة».

              المتهم أثناء استجوابه بمعرفة اللواءين أسامة المراسى وأحمد عبدالعال والعميدين محمد أبوزيد ومحمود الجمسى كانت ردوده واحدة وإجاباته لا تتغير: «يا باشا أنا خلاص مش قادر.. البيت هيتطربق على وعلى العيال..
              وأنا زهقت من التريقة من الموظفين وهم بيقولو : «الصعيدى خلاص قلع (.....) وبيته هيقع فوق دماغه» وأنا ماستحملتش الكلام ده وأنا دمى حامى والكلام ده بيتقال من زمان وأنا ساكت وكان لازم آخد حقى منهم.. أنا يا بيه ـ الكلام لمحمود ـ من سنتين قدمت بلاغ ضد ناس بيحفروا عن آثار وأنا يا باشا مليش دعوة.. المهم جات لجنة بعد البلاغ والموضوع اتقفل ولقيتهم رجعوا تانى وأنا كنت خايف على البيت بتاعى يقع وقلت استشير زمايلى أعمل إيه..
              المهم بعد فترة لقيتهم اتفقوا مع جيرانى والسراديب يا بيه وصلت لتحت البيت وأنا فى يوم شفت عربية الشركة فى الشارع عندى وتأكدت من الكلام ده ـ جيرانه قالوا لرجال المباحث إن سيارته الوحيدة التى كانت تدخل الشارع ـ وبعد كده التريقة زادت يا باشا على فى الفترة الأخيرة وأنا بصراحة جبت حتة السلاح وحطيتها فى العربية هى والطلقات وحطيتهم فى شنطة يوم الاتنين بالليل ـ قبل الجريمة بـ١٢ ساعة ـ وقلت لازم أعرف زمايلى دول إن الصعايدة ميضحكش عليهم».

              فريق النيابة الذى شكله النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود انتهى من التحقيقات نهائيا واستمع لأقوال شهود عيان من المصابين والناجين وتلقى ملفه الطبى من المقاولون العرب وأكد أنه خال من الأمراض وعرض على أطباء الشركة فى نوفمبر الماضى فى كشف دورى وأنه لا يدخن ولا يتعاطى مواداً مخدرة نهائيا.. وتلقت النيابة التقارير الفنية وأعدت قائمة بأدلة الثبوت ضد المتهم ومن المقرر أن تعلن النيابة العامة صباح اليوم أمر إحالته إلى محكمة الجنايات.

              الغريب أن الملف الوظيفى لـ«محمود سويلم» أفاد بأنه تعرض لـ٣ جزاءات فقط فى ٣٠ سنة خدمة.. أى خطأ كل ١٠ سنوات والأخطاء ليست كبيرة أو «كارثية» فهى التأخير مرة عن موعد المرور على زملائه.. والثانية التسجيل متأخراً فى دفتر الحضور.. والثالثة كانت لخطأ إدارى بسيط.. أما سجله الجنائى فكان مفاجأة..
              فـ«محمود» لم يدخل سجنا من قبل أو يرتكب جريمة من قبل أو يتهمه أحد أو يلقى القبض عليه نهائيا فى أى قضية.. محمود سجله الجنائى «ناصع البياض».. أو كان «ناصعا» حتى الثامنة و٤٠ دقيقة من صباح الثلاثاء الماضى.. عندما لوثه بقوة وقتل ٦ من زملائه وأصاب ٦ فى حادث أثار تساؤلات.. محمود دخل القسم متهما لأول مرة..
              واعترف بجريمته لأول مرة.. ووقف أمام وكيل نيابة لأول مرة وتوجه إلى مسرح الجريمة ومثل جريمته وسلموه «بندقية لعبة» اشتراها أمين شرطة بـ١٣ جنيهاً ليمثل لأول مرة.. ودخل سجن القطا لأول مرة.. أول جريمة وأول اعتراف وأول تمثيل وأول دخول لسجن لكنها «مرة» حتما ستقود إلى حكم قاس.. ربما يصعد للإعدام ليكون «أول مرة» فى حياة عم محمود.

              /
              \

              وتنطوي صفحة وتأتي صفحة جديدة

              لنفتح ملفا جديدا لقضية جديدة في المجتمع

              وللحديث بقية إن شاء الله


              /
              /
              /





              ماجي

              تعليق

              يعمل...
              X