فراشة الحزن

**سحر الخطيب** · 09-06-2010, 19:14

لا ادري هل اهنئك على بلاغتك فى السرد ام ابتعد عن النص لانه حقيقي يحصل فى بيوت كثيره سواء من زوج الام او الاب الحقيقي

قال الاستاذ مصطفى لو انها قالت لامها
عرفت قصه استاذ مصطفى عرفت الام ولم تستطع انقاذ ابنتيها
وتبقي فراشه حزن على مر السنين حتى تموت
ابدعت لتتعب قلبي
تحياتي

**العربي الثابت** · 09-06-2010, 19:37

[quote=سحر الخطيب;482810]لا ادري هل اهنئك على بلاغتك فى السرد ام ابتعد عن النص لانه حقيقي يحصل فى بيوت كثيره سواء من زوج الام او الاب الحقيقي

قال الاستاذ مصطفى لو انها قالت لامها
عرفت قصه استاذ مصطفى عرفت الام ولم تستطع انقاذ ابنتيها
وتبقي فراشه حزن على مر السنين حتى تموت
ابدعت لتتعب قلبي
تحياتي[

استاذتي المتألقة سحر...
مهما اتسعت لغتي فهي عاجزة على أن ترد لك التحية...
هي حكاية حقيقية أتعبت قلبي بقوة،مهما كتبت عنها فلن أستطيع لملمة كل هذا الحزن الذي خلفته في دواخلي..
أشكرك بصدق وأحييك فيك هذه المشاعر الإنسانية الفياضة....
تقبلي صادق محبتي وعاطر تحاياي

العربي الثابت

**سعد المصراتى مؤمن** · 09-06-2010, 20:54

الآستاذ العربى/ انا احب الريف كثيرا ,ولكن لا أحب عقاربه وحياته وهامّاته وهذه الفراشة ربما أدركت ذلك وفضلت الهروب ولكن لولم تكن نعجة لما أكلتها الذئاب ,
اخى هذانص واقعى يعبر عن الحقيقة اليومية لعشرات النعاج تسودها مئات الذئاب وأجمل مابه العنوان(فراشة الحزن) هذة استفادة جيدة من هذا التناقض الّلغوى ليظهر صورة الفتاة البرئة الطائرة الحالمة المهاجرة التى عشقت النور فأغتالها الظلام
حقا أخى لقد رسمت صورة طبيعية مذهله ولكن هناك شئ بسيط فى رأى ان هذه الصورة كانت واسعة قليلا عن البرواز رغم كثرة ألوانها ....
مع تجياتى الظّير الحر *

**العربي الثابت** · 09-06-2010, 22:16

المشاركة الأصلية بواسطة سعد المصراتى مؤمن مشاهدة المشاركة

الآستاذ العربى/ انا احب الريف كثيرا ,ولكن لا أحب عقاربه وحياته وهامّاته وهذه الفراشة ربما أدركت ذلك وفضلت الهروب ولكن لولم تكن نعجة لما أكلتها الذئاب ,
اخى هذانص واقعى يعبر عن الحقيقة اليومية لعشرات النعاج تسودها مئات الذئاب وأجمل مابه العنوان(فراشة الحزن) هذة استفادة جيدة من هذا التناقض الّلغوى ليظهر صورة الفتاة البرئة الطائرة الحالمة المهاجرة التى عشقت النور فأغتالها الظلام
حقا أخى لقد رسمت صورة طبيعية مذهله ولكن هناك شئ بسيط فى رأى ان هذه الصورة كانت واسعة قليلا عن البرواز رغم كثرة ألوانها ....
مع تجياتى الظّير الحر *

هي لم تكن نعجة بل حملا وديعا وجد نفسه في لحظة تحت ثقل ذئب لا كالذئاب
،افرس جسدها،احلامها،براءتها بدم من صقيع...وعاد إلى شخيره جنب امها في الغرفة المجاورة...
لامسؤولية لها فيما حدث ياصديقي..
عبورك لهذه السطور أسعدني بلا شك.
لك كل المحبة والتقدير..
العربي لثابت

**ربيع عقب الباب** · 10-06-2010, 04:37

إنها الحكاية الأبدية
و العبور من القري إلى زحام المدن
كانت اللغة جميلة ، و البناء طيب إلى حد بعيد
و إن شكلت اللغة فى بعض المواطن برخصة الشعر
أقصد جعلت اللازم متعديا فى بعض الأحيان .. لا يهم
المهم .. أنها حالة تتكرر ربما ليس بنفس التفاصيل ..
كأن تكون لقصة حب مجهضة ، زواج بالإكراه .. لكن الجديد
ما أتـيت به هنا !!

تركها في برزخ بين الحياة والموت،بين الصراخ والصمت..

تهاوت من سماء طفولتها الوردية إلى صحراء من كآبة ويأس..

اغتال بسمتها وفرحها وبشاشتها وتركها جوفاء من الداخل..

السطور الثلاثة هذي لا مبرر لوجودها ، إنها صوتك أنت أيها الكاتب
فأرجوك تخلص منها ليبدو القص أكثر جمالا و نقاء

هات ما عندك .. فى انتظار هطولك دائما

محبتي
صباحك جميل وطيب مثلك

**العربي الثابت** · 10-06-2010, 06:23

[align=center]أستاذي الفاضل..
صباح ربيعي لروحك الجميلة..
مايجري في غسق دجانا أكثر مما تراه شمسنا..
اتمنى ان يكون مزاجك قد استوى على عرشه...تمام التمام.
عبورك لسطوري انبت فيها أزهار من نقاء وبهاء..
لقد تخلصت مما لم تقبله عينيك..
كل المحبة للإنسان الذي في داخلك..
ودمت ربيعا مزهرا...
اخوك العربي[/align]

**عائده محمد نادر** · 10-06-2010, 17:40

عربي زميلي
لو تدري كم أنا مريضة
دخلت لأقرأ فقط عسى أن أجد ما يجعلني أشعر ببعض الراحة
وإذا بي أصطدم بنصك هذا
أكره المغتصبين ولو بيدي لقتلتهم
يغتصبون العرض والأرض .. أليست الأرض عرضنا أيضا!
لمَ لم تجعلها تطعنه بسكين أو بمنجل وتقطعه أشلاءا وتهرب
أن تهرس أضلاعه
لم ترتكتها مكسورة مثل إناء لا ينفع معه صمغ العالم كله
أن تحرق وجهه الدميم
أن تفعل أي شيء
أي وحش هذا الذي فعل مثل تلك الفعلة الشنعاء
لا أدري ما أصابني ربما مس من الجنون
قسوت عليها أنت حين تركتها لليل وذئابه
وما بيدك أو يدي حيلة
تنحى الأمور هذا المنحى في أكثر الأحيان
نص موجع لبراءة ستهتك كل يوم .. ومن يدري كيف ستؤول الأمور
ربما عليك أن تجعل لها أيام أخرى
عودة أخرى ليوميات (( فراشة الحزن ))
لتكن أجزاء بين مدة وأخرى لأني أراها ستكون ربما مشروع رواية
يمكنك ذلك فقط فكر بالأمر وسأناقشك به برسالة
ودي الأكيد ومعذرة إن قسوت عليك

**العربي الثابت** · 10-06-2010, 20:58

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

عربي زميلي
لو تدري كم أنا مريضة
دخلت لأقرأ فقط عسى أن أجد ما يجعلني أشعر ببعض الراحة
وإذا بي أصطدم بنصك هذا
أكره المغتصبين ولو بيدي لقتلتهم
يغتصبون العرض والأرض .. أليست الأرض عرضنا أيضا!
لمَ لم تجعلها تطعنه بسكين أو بمنجل وتقطعه أشلاءا وتهرب
أن تهرس أضلاعه
لم ترتكتها مكسورة مثل إناء لا ينفع معه صمغ العالم كله
أن تحرق وجهه الدميم
أن تفعل أي شيء
أي وحش هذا الذي فعل مثل تلك الفعلة الشنعاء
لا أدري ما أصابني ربما مس من الجنون
قسوت عليها أنت حين تركتها لليل وذئابه
وما بيدك أو يدي حيلة
تنحى الأمور هذا المنحى في أكثر الأحيان
نص موجع لبراءة ستهتك كل يوم .. ومن يدري كيف ستؤول الأمور
ربما عليك أن تجعل لها أيام أخرى
عودة أخرى ليوميات (( فراشة الحزن ))
لتكن أجزاء بين مدة وأخرى لأني أراها ستكون ربما مشروع رواية
يمكنك ذلك فقط فكر بالأمر وسأناقشك به برسالة
ودي الأكيد ومعذرة إن قسوت عليك

معذرة إن عكرت صفوك بهذا النص ...
لك الشفاء العاجل أختي الكريمة ووقاك الله من كل مكروه..
حكاية آية حكاية أوطاننا المغتصبة..وطفولتنا المغتالة..
قراءتك كانت عميقة كما عهدي بها،تعمدت تركها مفتوحة على مجهول يثير أسئلة موجعة وحارقة..
لم تقم المسكينة بأي رد مقاوم حفاظا على استقرار اخوتها من امها،وحفاظا على الأمن الداخلي...وان كانت هذه حجة غيرمقنعة..
وانتظر رسالتك على الخاص.... لكن ليس قبل ان تتماثلي للشفاء التام انشاء الله..
دعواتي وصلواتي من اجلك..
وتقبلي فائق ودي واحترامي أختي الفاضلة...

أخوك العربي

**نفيسة شادي** · 10-06-2010, 21:16

الاخ القدير العربي الثابت

نص بأحاسيس باطنية ..شبيهة بالمخاض ..الا انه لم ينجب فرحا يبدد الوجع ..بل ولد وجعا .. بحجم الموت ..
.. فراشة للحزن .. طفولة انتُزعت قسرا ..احاسيس تضيع .. موت ياتى قبل الاوان ......
احييك وهذا النص.. بنبضه وصوته .. بالصور الجمالية ولغته السردية المتميزة
إنه ُيقدم صورة واضحة لبراءة مغتصبة
جميل الى حد الوجع
تقبل خالص تحيتي ..نفيسة

**العربي الثابت** · 11-06-2010, 11:00

المشاركة الأصلية بواسطة نفيسة شادي مشاهدة المشاركة

الاخ القدير العربي الثابت

نص بأحاسيس باطنية ..شبيهة بالمخاض ..الا انه لم ينجب فرحا يبدد الوجع ..بل ولد وجعا .. بحجم الموت ..
.. فراشة للحزن .. طفولة انتُزعت قسرا ..احاسيس تضيع .. موت ياتى قبل الاوان ......
احييك وهذا النص.. بنبضه وصوته .. بالصور الجمالية ولغته السردية المتميزة
إنه ُيقدم صورة واضحة لبراءة مغتصبة
جميل الى حد الوجع
تقبل خالص تحيتي ..نفيسة

زميلتي الرائعة نفيسة..
صباح جميل لروحك الرقيقة..
عبورك هنا عطر أنفاس هذا الصباح بأريج من رقة وعذوبة،
وقراءتك لهذه السطور كانت عميقة بعمق الألم الذي عانقته آية...
ومهما حاولت الرد فلن أوفي الرد حقه.
تقبلي زميلتي الرائعة آيات المحبة والاحترام..
. العربي الثابت

**آسيا رحاحليه** · 11-06-2010, 11:12

الاخ العربي الثابت.
رغم الفكرة المستهلكة إلا أنك أجدت الوصف و أبدعت في الصور.
أحببتُ اللغة هنا.. جدا.
تحيّتي لك و مزيدا من الإبداع.

**العربي الثابت** · 13-06-2010, 11:26

[quote=آسيا رحاحليه;483781]الاخ العربي الثابت.
رغم الفكرة المستهلكة إلا أنك أجدت الوصف و أبدعت في الصور.
أحببتُ اللغة هنا.. جدا.

تحيّتي لك و مزيدا من الإبداع.[/quote]
أختي الرائعة آسيا رحاحليه..
بالرغم من كون الموضوع مستهلكا على نحو ما إلى أن ذلك لا يجعلنا ندير له ظهرنا، لأننا غير ملزمين بتقديم الجديد دوما وهذه المهمة متروكة للجرائد والصحف..نحن نحمل رسالة مقاومة وتصدي لمختلف الظواهر ةالأمراض التي تفتك بمجتمعنا ...
ومادام الإغتصاب قائما بمختلف ألوانه وأدواته..فهو جديد يتوجب حضورنا الفعال لمقارعته بالكلمة الصادقة والهادفة..
أشكرك بصدق على مصافحتك لهذا النص..
تقبلي صادق محبتي وتقديري العميقين..
العربي الثابت

**فراس عبد الحسين** · 23-08-2013, 19:03

تاهت بين صقيع أحلام ولهيب ذكريات،ندت عيناها بزخات دافئة ألجمتها بحنق...

التفتت حولها..تجرعت مرارة اللحظة ،
تماسكت لتخطو أول خطوة في صحراء من ذئاب...
نهايه رائعه بحق...

فراشة الحزن

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث