الأستاذية المزيفة

تعتقد بسلامتها هبلا .... و تدعي ست الحسن عبطا ... انها أستاذة
تخط بقلمها من العبط ما تشاء ... و ترص الحروف به كما تريد !

تدعي الشعر و لا إحساس لديها ... و تنقد العهر و هو مستوطن فيها
تثرثر كثيرا ... تتكلم كثيرا ... و لا تقول شيئا !

كلماتها مزيج .. من شخبطات الفكر المنهك ..
الذي لعب الزمن بقسمات وجهه .

فحروفها تتناثر بلا كلمات ... و كلماتها تتبعثر بلا جمل
و جملها تتفتت الى لاشيئ يذكر ؟

تتأوه في محراب الشعر ... و تتعبد في ساحة العشق
و دم المحيض ينضح من ثوبها ... فلا طهارة تذكر
و لا زكاة لحروفها تنظر !

مفرداتها إنفكت من عروة اللغة ... و كلماتها لحن شاز بأوبرا القصيدة
تنساب كلماتها وهنا على وهن ... و تتأبط كل غريب .. و شاذ أيضا

أه لن تسلم إن لم تمدح ... أه لن تسلم إن لم تصفق
بل اه ثم اه إن تجرأت و قلت لماذا !

أتدري لماذا ... لأنها الأستاذه !

فاصل و نواصل؟؟؟

الأخت الكريمة / كريمة بوكرش
أهلا بكم مجددا
للأسف أختي الكريمة تلك هي الحقيقة الغائبة
و التي نتناساها دائما ؟ فالجل هو بالأساس ربيب المرأة
9 شهور في جوف أمرأة... ثم سنتين يرضع من أمرأة
ثم سنوات بعد ذلك بحجر أمرأة . ثم بعد العشرين
حبيب لإمرأة أو خطيب لها يمشي وفق هواها طوعا .
و بعد الحب إذا نجح فهو زوج أمرأة يمشي وفق هواها كرها .
و بالأخير هو و بأي وقت مستعد للوقوع بسبب أمرأة

هي سلسلة للوصول إلى المخلوق " الجندر" حسب إتفاقية بكين
فلا آدم ولا حواء
ولا بابا ولا ماما
ولا أصل ولا فصل
أو بمعنى أدق الخروج من عالم الإنسان إلى عالم الحيوان , عالم القطيع , عالم الكيبتسات , المتعة لكم بالتساوي والأطفال للشوارع
مأذون إمرأة
عمدة إمرأة
قاضي إمرأة
إمام إمرأة
شيخ الأزهر قد يكون يوما إمرأة ..............

[align=center]
لاحقا ....... رجال أخر زمن
[/align]

الأخت الكريمة / سهير
أسعد الله اوقاتك بكل خير
شكرا جزيلا على حضورك الراقي
و إسهاماتك الموضوعية و التي تثري الموضوع دائما
أكرر شكري لكم و مرحبا بتواجدكم دائما

الأخ الكريم / مخلوفي ابوبكر</b>
السلام عليكم
شكرا جزيلا لتواجدكم الأول بين سطوري و الذي أتمنى ان يتكرر دائما
أخي الكريم
بوتقة الشارع العربي مليئة بكل أنواع الأدب و التي إنصهرت تماما بدافع

المشكلات الحياتية و لسلوكيات الغريبة و بعض الصفات و العادات المكتسبة من مجتمعات أخرى ؟ و لذلك نرى أن الشارع العربي هو بيئة خصبة و بئر لا ينضب أبدا لو أننا تعمقنا تماما فيه . لذلك فكل شيئ في الشارع العربي الآن يصلح تماما لإنتاج نوع من الأدب و صنف من صنوف الكتابة ؟
لأن الشارع هو المحك الحقيقي لك كاتب ؟ منه يكتب و اليه و فيه أيضا ؟
و بالطبع سيكون لنا عودة مرة أخرى
لرجال أخر زمن لنسعد بمروركم من جديد
شكرا جزيلا لكم .

الأخ العزيز و الساخر الكبير /محمد سليم
اسعد الله أيامكم بكل خير

لقد أصبح باب حرية المرأة هو البوابة الملكية
لدخول أي مصطلحات غريبة علينا
و ذلك لوجود من يستقبل و من يرحب و من ينفذ

العفو..

و لجميع المسلمين.

دمت أديبا تكتب في " نسوان" آخر زمن.

سعاد

الأخت الكريمة/ سهير
السلام عليكم

إن كانت هذه الحلات لا ينطبق عليها نساء أخر زمن
فما هو الوصف المناسب من وجهة نظركم ؟

حقيقة لقد إنقلبت بعض الموازيين تماما !

المفكر الإجتماعي الكبير / اسماعيل الناطور
السلام عليكم
و بالطبع لا تعليق
و لكن ما هو تصوركم للخطوة القادمة بعد ذلك؟

الأستاذ القدير / محمد سليم
تحيةة طيبة .

أوافقك تماما أخي الكريم الى ما ذهبت اليه من تفسير جاء كاللجام على ما يحصل هناك بالغرب بأيدي آثمة تحاول طمس أهم ما يميزنا ، باسم الدين الإسلامي الحر ..
وهي فعلا خطط طويلة المدى كالخطط الحربية الإستعمارية التي أخذت أوجه عدة للسيطرة على العالم العربي النائم في غياهب الجب .. فهي تحارب كل ما يتعلق بإسلامنا على كافة المحاور ، هنا تدخل إلينا بما يصرفنا عن عبادتنا وما يصرف شباب الأمة عن واجباته الحقة التي يجب ان يلتفت إليها بعين بصيرة ,, وهناك تستغل تلك الثلة الفقيرة التي تلجأ الى المعرفة الاسلامية فيصدروا لها من المنافقين والمدعين الدين والعلم ليعلمونهم ما لم ينزل الله به من سلطان .. فتموج الأمور موج البحر ويختلط الحابل بالنابل ومن ثم يتقولون ويترافعون بأن هذا من صالح الأمة وخصوصا المرأة التي ظٌلمت في دين محمد والعياذ بالله .. ويقولن هذا هو السطية في الاسلام .. ويتعدون .. " فأولئك هم المعتدين "
لقد كتب الله الكريم على نفسه العدل والرحمة وما تميزنا به هو قمة العدل والرحمة للمرأة بإعفائها مما لا تطيقه ولا تتحمله بنيتها الرقيقة .. وهذا هو العدل لو يفقهون ..
لذا أعيد واكرر أن مثل هذه الأمور لا نلوم بها المرأة القابعة في غياهب الظلم والبهتان .. والجهل بعين الحقيقة ولكن نلوم القائمين على نشر الدين الإسلامي وحاملي لواء التوعية والتي تتبكد الدول الإسلامية الكثير من أجل تعليم اصول الدين ..
نقطة فقط أود توضيحا أستاذي أذا أريد ان يُذهب بشعب فليبدأو بفساد المرأة فإن فسدت المرأة فسد المجتمع ...
وهذه هي استراتيجية الغرب الغاشم الكاره لديننا المعصوم بإذن الله ..
شكرا لك أستاذ ي على فتح باب الحوار عن ما يخص هذه الأمة وفي صميم الواقع الذي يغفله المسؤولون للأسف ..

تحياتي وتقديري
سهير الشريم

استاذ محمد برجيس ككل مرة تثير بكتاباتك مواضيع تشغل الشارع بيومياته فيصرخ الصمت في فمي القاري مرددا "كنت افكر في نفس الفكرة لولا ان برجيس سبقني اليها " .
المتعارف علية في الطبيعة ان اجمل ما في المرأة أمومتها كما ان اجمل ما في الرجل ابوته و الامومة بمفهومها المقدس تجلس المرأة على انفس العروش بحنانها و جمالها وحلمهاو ...علما ان المرأة كانت النصف الثاني للرجل لا يكتمل بدونها و العكس صحيح ..لكن ذلك كان قبل ان تتداخل الادوار و يتحول التكامل الى صراع تكسرت فيه حواجز التميز فامتلك __ ارأة اخر زمن رغبة التحكم __ فاسترجلت و دخلت حلبة الصراع برجولة "بمفهومها الخشن " فتجاوبت معها الطبيعة و اصبح لها شنب و امواس حلاقة و...و..
و قصت شعرها الحريري و لبست بنطلونا فعملت ميكانيكية السيارات الديازال ..طبعا ليس العيب في عملها و لا في مجال مشاركتها في بناء الصرح الحضاري كانسان مثلما ذهبت اليه الاستاذة رنا الخطيب و انما في دخولها بفكرة التحدى و الصراع الذي اقثدها تلك القداسة و ادخلها زحمة الطوابير و حافلات النقل دون ان يشعر احد بوجودها في الزحمة و حين انتبهت لذلك راحت تبحث عن انوثتها في العثاثير الكميائية فغرقت في مستنقع الاغراء و زاحمت السلع في اسواق الحضارة المزيفة ..و حتى لا اطيل فقد امومتها وحدث لها ما حدث للغراب اراد ان يمشي مشي الحجل فضيع مشيتة
و لنا عودة ربما نقف فيها عند الرجال بعد ان فقدوا ابوتهم و رجولتهم و لكن بعد ان يطلق برجيس المحطة الثانية
مع تحياتي و تقديري

أظنُ ...أنها خطط مبرمجة طويلة الأجل لــ( تمييع )الدين الإسلامي ..تحت حجج وذرائع واهية ...والمدخل الرئيس لذلك هو المرأة من ناحية ؛ شهادتها بنصف رجل ، المساواة ونيل الحقوق ، ميراث الأنثى ، زواج البنت ،تحرير المرأة .. وغيره ..كل هذا وأكثر وللأسف وجد مجموعات ( تنبري ) منا تساعدهم على ذلك المنحى( عن جهل وعدم فهم ..وأحيانا عن غباء مقصود ) ..وبالتالي تزول وتختفي ما يتميز ويتفرد به ديننا الإسلامي عن الأديان الأخرى .. والذي به قامت حضارة دامت عدة قرون ..والأهم أنه الدين الوحيد الذي قدس الإله بالأسماء الحسني وتعالى الله عما يصفون علوا كبيرا ...........
وأخيرا أتفق معك أستاذة سهير بتوصيفك اعلاه .....وتحيتي ...

الأستاذ القدير / اسماعيل الناطور
تحية طيبة وبعد ..

لا أستغرب مثل هذه الاخبار في دول الغرب حيث لا تزال الثقافة الإسلامية بلا هوية محددة واضحة المعالم ..وهناك خلط فظيع ما بين الأحكام الفعلية والتطبيقات ، وهذا بسبب الجهل بحثيثات الدين الإسلامي ، ولا ألوم هنا هذه المرأة ولا المسؤول عن هذه الظاهرة ولكن ألوم بلاد الإسلام ومسؤوليتها عن التوعية الإسلامية في بلاد الغرب ، فهناك الكثير من المغالطات البعيدة عن أساسيات الدين لدينا .. ولا يصح استاذي الكريم أن نطلق على هذا الموضوع نساء آخر زمن ، لان العنوان لا ينطبق مطلقا مع هذه الحالات ,,ولا مساس بالدين مطلقا بل علينا ان نقّوم ما نراه بالموعظة الحسنة وان يكون وضع مثل هذه الحالة كتذكير عن المغالطات التي تمس عقائدنا ونحن لا نحرك ساكنا ..
ولامساواة بالاسلام واضحة المعالم وليس بها لبس ولا شك .. وكون الدين يكفل العدالة للمرأة فهذا لا يعني مساواتها بأفعال الذكر بكل شيء بل هنا تنقلب الموازين وتنعدم المساواة ..

تحياتي وتقديري
سهير الشريم