قصّة قصيرة/ أبراج التيه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حنان المنذري
    أديب وكاتب
    • 06-08-2011
    • 32

    #16
    الأستاذ العزيز محمد فطومي .. ما أجمل هذا الربط المدهش فيما بين المتناقضات بهذه اللغة الساحرة في هذا النص غزير المعاني والدلالات .. أمتعتنا وجعلتنا نبتسم ونفكر وننطلق بين أجنحة الخيال ومداراته .. شكرا لكل الدهشة التي وضعتنا في تخومها عنوة .. شكرا لكل هذا الجمال

    تعليق

    • فاطمة يوسف عبد الرحيم
      أديب وكاتب
      • 03-02-2011
      • 413

      #17
      الأستاذ فطومي
      تحية وبعد
      الغوص في بحر الرمزية فيه خطورة لمن لا يجيد السباحة ، لكن في النهاية وصلت للأمان وأدركت الغاية في بوتقة السرد الروائي المتقن رائع ما كتبته وقد أعجبتني بعثرة الأستاذ عبد المنعم التحليلية للنص شكرا للإمتاع

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #18
        قال : ما الذي تريدين معرفته عن أهلي..أهلي جماعة نذروا أنفسهم قربانا للفزع و الغبن و الخسران.. القيثارة عندهم طبل مشوّه.. النّور في عرفهم عاهة العَتمة.. يقضّون أعمارهم في فرز المحظور،و حين يفرغون و لا أظنّهم فاعلين، ربّما تنكّهوا ما بقي من أشياء لم يشطبوها من قائمة المتاح..أهملوا صنع الفلك و انشغلوا بخشية الزّوابع ،و هم كلّما انقضى جيل و خلفه آخر إلاّ و شيّد طابقا آخر فوق برج الخرافة الذي تركه لهم أسلافهم.وأضاف بصوت خافت كما لو أنّه يخاطب نفسه:أتدرين،لقد أدركت بعد زيارتي لأبي أنّ التّدخين الذي يتحدّثون عنه ما هو إلاّ اللّغو و الضّياع الّذي هم فيه،و ما هو إلاّ بلاّعة حفروها بأنفسهم ،لا تعرف الرحمة،إن لم تزلّ أقدامهم على حافّتها،ألقوا بأنفسهم داخلها طوعا.


        لم يكن فقط قلم
        بل مشرط جراح مبدع
        لم يخفى عليه موضع الألم
        أجرى جراحة ناجحة وبدون "تدخين"
        تخدير
        أيها الكبير محمد
        تقبل
        ودي وتقديري

        تعليق

        • خالد يوسف أبو طماعه
          أديب وكاتب
          • 23-05-2010
          • 718

          #19
          لا أعلم ما الوصف الذي يندرج لهذه الرائعة المبهرة أهي مقطع من رواية أسطورية أم أنها قصة رمزية حبكت بطريقة فنية ومتينة وسبك من ذهب أم أن الشعوب لا تزال تعيش عصر الخوف والجاهلية وأتذكر في هذا المقام كلام العجائز في زمن الهزائم وهم يرددون ... لا ترفع صوتك الحيطان لها آذان... ضع رأسك بين الرؤوس وقل يا قطاع الرؤوس... أمثال كانت تبث الهزيمة منذ الطفولة الأولى وهذا النص المدهش العميق بفلسفته الرائعة والعميقة والرمزية جدا في الطرح يطرح لنا نموذجا قديما حديثا لا يزال بيننا .
          أستاذ محمد نص رائع ورمزي حد الدهشة
          تقبل مشاكستي ومشاغبتي في نصك
          تحياتي الخالصة
          sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

          تعليق

          • محمد فطومي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 05-06-2010
            • 2433

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة انورخميس مشاهدة المشاركة
            وكم من الجرائم ترتكب بإسمك أيها التدخين..

            ارى التدخين هنا رمزا لكل الاساطير التى تمسك بحياتنا بين تلابيبها..

            دون محاولة منا لكشف حقيقتها او حتى محاولة معرفة كنهها او ماهيتها..
            فتظل تحكمنا من من المهد الى اللحد..

            واذا ما تجرأت يوما وسئلت..

            يرد عليك هكذا وجدنا آبائنا يفعلون..

            واذا ما حاولت تصحيح بعض المفاهيم..
            قيل لك
            إصمت يا موتور..

            من انت لتخوض فى التدخين!!

            فللتدخين سدنة..

            هم فقط من يعرفون معنى التدخين..

            والسدنة دائما حريصون على بقاء الاسطورة..

            للمكاسب والمناصب التى قادهم اليها التدخين..


            استاذ محمد فطومى ..

            اسعدنى كثيرا المرور هنا..

            تقبل خالص تحياتى..

            عيد سعيد

            أخي أنور ،جزيل الشّكر على قراءتك المتعمّقة المقنعة.
            لازالت تحاصرنا الخرافة بأشكالها المراوغة ،الأكبر من أن نحصرها.
            شقّ عليّ الحديث في كلّ واحدة على حدة ،و العمر لا يكفي أصلا،فحاولت جمعها ،
            أرجو أن أكون قد وفّقت و لو بقسط قليل.
            محبّتي لك.
            مدوّنة

            فلكُ القصّة القصيرة

            تعليق

            يعمل...
            X