الحبيب حامد
إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحرا

قصيد جميل وحرف دافئ هو نصك
تحيتي لك

الشاعر الجميل
حامد أبو طلعة
هنيئا لك العودة
وهنيئا لنا الإبداع

قصيدة رقيقة رقراقة
دمت مبدعا


بورك القلب القلم
تحاياي
عارف عاصي

[align=center]

جمال الصور في حسن اختيار المفردات
مع عذوبة بحر الوافر وصوت اللام الحزين في القافية
والوجد الكبير الذي امتلأت به القصيدة
جعلت منها عاصفة من الوجد والشعر الجميل
سررت بما قرأت .. فشكراً لحرفك الثري

[/align]

[poem=font="simplified arabic,7,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,1," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] أتتني كالربيع من الفصولِ=فهنأتُ المشاعرَ بالحلولِ
وسقتُ لها أحاسيسي وفوداً=تهنئ بالسلامة في الوصولِ
كقطر الغيث بعد الجدب جاءت=بلا وعدٍ سقتْ كل الحقولِ
تبث الضحك في ثغر الليالي=تحفِّز بالمنى قلب الكسولِ
فأنبتت السعادة في فنائي=وأرجعت الحياة إلى طلولي
لقد غابت عن الأنظار حتى=خشيتُ على الفؤاد من الذبولِ
تحوَّلَ دميةً بالهجر زجَّتْ=بها الأيامُ للعبث الطفولي
غدا لغةً ممزقة المعاني=غدا قصصاً ملفّقة الفصولِ
تقمّصتُ الصلابة فيه لكنْ=تصدَّعت العزيمةُ بالفضولِ
وشيَّدتُ البناء و لي زمانٌ=يعرِّض ما أشيّد للسيولِ
وأرسل من معاناتي رسولاً=فيُسْتَعْلى على هدي الرسولِ
تركتِ القلبَ ؟، لا عجبٌ إذا ما= تهيأ بالتجافي للأفولِ
ولا عجبٌ إذا أصبحتُ يوماً=شريد القلب ، أُقْتلُ بالذهولِ
سقيم العقل ، معتلّ الأماني=وكل الناس تنعم بالعقولِ
فما ذنبي ؟! وقد أصبحتُ عبئاً=فمجّتني الفروع مع الأصولِ
يلاحقني التطفل كي يراني=مراراً فوق مطحنة العذولِ
إلى أن عدتِ يا عمري فقومي=ورديني إلى دفء القبولِ[/poem]

24 / 6 / 1431