معا حتي فى الموت ! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    معا حتي فى الموت ! / ربيع عقب الباب

    تمتمت وزمزمت ،
    و هي تردد تعويذتها .
    الدموع قطع لهب ، و العرق ماؤها المحترق .
    قطرات من الدم تقطر من عينيها
    و قرطيها .
    تتفنن فى رسم ملامحه ،
    وهو يتفتت ، ويذوب .
    حين انتهت من موتها ،
    سحبت سكينا ،
    وقطعت شريانها ،
    همست بضعف و ظل لبسمة يومض
    :" لن تذهب وحدك ، معا حتي فى الموت !! ".
    sigpic
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #2
    لا ادري ما اقول في ساعة هذا الصباح المبارك

    الموت يحزن طبعا

    لكن الانتحار مؤلم

    كان الحب عظيما لدرجة انها لم تتركه يموت وحيدا

    بسكين كانت تقطع شريانها

    الدم من عينيها وقرطيها

    هذي فيها حاجة

    ربما اعود لها

    تحياتي وتقديري
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      لحظة صادقة عند الرحيل..
      تعادل عمراً زائفاً..
      ماكان لقلبها فيه نصيب..
      مدهش ربيعك أيها القلم النابض بالوفاء..

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • مختار عوض
        شاعر وقاص
        • 12-05-2010
        • 2175

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

        تمتمت وزمزمت ،
        و هي تردد تعويذتها .
        الدموع قطع لهب ، و العرق ماؤها المحترق .
        قطرات من الدم تقطر من عينيها
        و قرطيها .
        تتفنن فى رسم ملامحه ،
        وهو يتفتت ، ويذوب .
        حين انتهت من موتها ،
        سحبت سكينا ،
        وقطعت شريانها ،
        همست بضعف و ظل لبسمة يومض
        :" لن تذهب وحدك ، معا حتي فى الموت !! ".


        شاهدت - ربما قبل عشرين عامًا - بعض حلقات من مسلسل مكسيكي كان متزاحم الأحداث ولم أعد أذكر شيئًا ذا بال من أحداث قصته.. لكنني لا أظنني قادرًا على نسيان عنوان ذلك العمل بدليل أنه قفز لذاكرتي بمجرد قراءة نصك.. أتدري؟ كان العنوان: (أنت.. أو لا أحد!!)
        صباحك جميل أستاذ القصة القصيرة ووليدتها القصيرة جدًا.

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          الأستاذة إيمان
          صباح الخير
          حذفت مداخلتك حين وجدتها مكررة ،
          و لم أكن أدري أنك تقومين بذات الفعل
          أرجو إعادة طرح المداخلة

          أسفي الشديد

          تقديري و احترامي
          sigpic

          تعليق

          • السيد البهائى
            أديب وكاتب
            • 27-09-2008
            • 1658

            #6
            الراقي المبدع/ ربيع..
            ليس لنا الا الانبهار..
            دمت دائم التألق..
            الحياة قصيره جدا.
            فبعد مائه سنه.
            لن يتذكرنا احد.
            ان الايام تجرى.
            من بين اصابعنا.
            كالماء تحمل معها.
            ملامح مستقبلنا.

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #7
              لحظة صادقة عند الرحيل..
              تعادل عمراً..
              ماكان لقلبها فيه نصيب..
              دام لنا فيض قلمك ..
              الذي يقطر ربيعاً...

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • رضا الزواوي
                نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
                • 25-10-2009
                • 575

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                تمتمت وزمزمت ،

                و هي تردد تعويذتها .
                الدموع قطع لهب ، و العرق ماؤها المحترق .
                قطرات من الدم تقطر من عينيها
                و قرطيها .
                تتفنن فى رسم ملامحه ،
                وهو يتفتت ، ويذوب .
                حين انتهت من موتها ،
                سحبت سكينا ،
                وقطعت شريانها ،
                همست بضعف و ظل لبسمة يومض

                :" لن تذهب وحدك ، معا حتي فى الموت !! ".

                ما أجمل أن تستقبل يوما جديدا برائعة تعيد مشاعرك إلى عرينها، وذاكرتك الفارهة إلى معينها!
                هذا هو ربيع الذي يتقن تفجير طاقات النص الكامنة في مفردات، وتعابير تتوالد، وتتكاثر في مساحات قد تبدو ضيقة، لكنها تتسع طائعة، طيعة، مرنة!
                لوحته رائقة تنقلنا من الحياة في الحبيب إلى الموت فيه، فالحبيبة تلتقط حبيبها، وهو يتماوج ما بين غيبتها فيه، وحضوره فيها!
                هو يموت داخلها؛ لتموت هي مرتين: موت هادئ يسبق عاصفة الموت الهائج!
                ولا تحسبوا الفناء هنا موت بطعم النهاية، لكنه بداية حياة تجمعهما على "قيد الحياء"!
                ...
                لمحة أردت نثرها في هذا الصباح الجميل برائعتك أيها الربيع الأجمل...
                دمت مبدعا،
                مع تحياتي.
                رضا
                [frame="15 98"]
                لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
                وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

                [/frame]

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                  لا ادري ما اقول في ساعة هذا الصباح المبارك

                  الموت يحزن طبعا

                  لكن الانتحار مؤلم

                  كان الحب عظيما لدرجة انها لم تتركه يموت وحيدا

                  بسكين كانت تقطع شريانها

                  الدم من عينيها وقرطيها

                  هذي فيها حاجة

                  ربما اعود لها

                  تحياتي وتقديري
                  تعال مصطفي لنري معا لم فعلت تلك الساحرة
                  تعال لنتعلم سوية
                  ماذا يحمل النص ؟
                  لنري هل هناك فرق بين التخريف و الإبداع ؟


                  محبتي عزيزي
                  sigpic

                  تعليق

                  • سحر الخطيب
                    أديب وكاتب
                    • 09-03-2010
                    • 3645

                    #10
                    صباحك جميل
                    لوحة من الوفاء رائعه
                    معا حتى في الموت
                    هنا عدت بذاكرتي الى سنين مضت هل الانثى قادرة على قتل نفسها
                    الانثى تكرة الدم وأجبن من ان تقتل نفسها ربما سيدي لو قلت احتوى جوفها كميات من الادويه المميته فهذا سلاحها الوحيد للبعد عن الدم وفى لحضه تناولها الادويه القاتله هناك تراجع خاصه ان كانت معه لوحدها
                    فحقيقه الموت او قتل النفس ليس بالامر السهل على النفس البشريه
                    كنت مع بطلة القصة وحاولت ان اضع نفسي مكانها
                    هناك امر اخر
                    ان كان الحبيب مات على فراش موته وشاهدت احتضاره فى لحضه موته هناك حالتين
                    اما ان تصرخ حتى تفقد وعيها وفى هذة الحالة يعطي العقل راحه مؤقته في التفكير
                    واما ان تكون لحضات عصبيه من الصمت الضائع امام هذا المشهد المؤلم فتصاب بصدمة لا صوت ..لا دموع ..لاشىء فراغ كامل متاهه فقدان الامان
                    حاولت سيدي ان اعيش فى نفسيه هذة البطله فوجدت الواقع اجبن من ان تاتي باي حركه
                    ربما معا حتى فى الموت تنتظر موتها لتلتقي بمن تحب
                    لوحتك ذكرتني بكليوبترا القويه الضعيفه امام الموت
                    الجرح عميق لا يستكين
                    والماضى شرود لا يعود
                    والعمر يسرى للثرى والقبور

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                      [/center]

                      شاهدت - ربما قبل عشرين عامًا - بعض حلقات من مسلسل مكسيكي كان متزاحم الأحداث ولم أعد أذكر شيئًا ذا بال من أحداث قصته.. لكنني لا أظنني قادرًا على نسيان عنوان ذلك العمل بدليل أنه قفز لذاكرتي بمجرد قراءة نصك.. أتدري؟ كان العنوان: (أنت.. أو لا أحد!!)

                      صباحك جميل أستاذ القصة القصيرة ووليدتها القصيرة جدًا.
                      ما نكتب هنا فرصة لن تتكرر لأن نتعلم من الكبار !
                      ربما كان العنوان هو ما شدك إلى الذاكرة أو استحضرها
                      و لكن ألم تفعل هذه المرأة الاستثنائية شيئا فى الذاكرة بعد ؟
                      هي تقتل مرتين
                      مرة حبيبها أو زوجها أو عشيقها
                      ومرة أخري تنتقم من نفسها ؛ كأنها قررت سلفا أن تفعل ، ولذا لم نر لحظة تردد ، فى ميزان العقل ، و لا حتي اختلاجة ، و كأنها كائن خرافيٌّ !!

                      محبتي أخي و شاعرنا الجميل
                      sigpic

                      تعليق

                      • فؤاد الكناني
                        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                        • 09-05-2009
                        • 887

                        #12
                        بعد ان كتبت ردي إثر حالة التفاعل مع النص باغتتني الشبكة بتلك الرسالة الغبية لايمكن العثور على الخادم
                        التكنولوجيا الصماء تدمر مخاض اللحظة
                        ليس لي الا ان اسجل تقديري واعجابي الكبير بفنك استاذنا الكبير

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #13
                          أيها الربيع الجميل
                          وبالرغم من وني ضد الإنتحار لكني
                          أحسست بهذه جا
                          جميل أن يون الحب بكل تلك القوة
                          ورائع أن تكون للبعض تلك القوة الكبيرة للوفاء حد الموت
                          الحب هنا أكثر من حياة أبدية
                          ودي ومحبتي لك أيها العزيز


                          عين؛ وأنف؛ وصوت؛
                          عين؛ وأنف؛ وصوت عرفني امرأة سريعة العطب! أكاد لا أميز الأسود من الأبيض حين أغضب، أفقد صوابي ولا أعود أتذكر حتى إنسانيتي.. هكذا عودتني أيامي. أعب كؤوسا مترعة من الهم، أتجرعها شئت أم أبيت فهذي حياتي، مذ عرفت طريق الليل أسيره وحيدة بين وجوه غريبة عني، وأياد تدفع لتدلف باب غرفتي الموارب تتلمس جسدي الذي لم أعد أملكه، تشتري مني
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • مختار عوض
                            شاعر وقاص
                            • 12-05-2010
                            • 2175

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            ما نكتب هنا فرصة لن تتكرر لأن نتعلم من الكبار !
                            ربما كان العنوان هو ما شدك إلى الذاكرة أو استحضرها
                            و لكن ألم تفعل هذه المرأة الاستثنائية شيئا فى الذاكرة بعد ؟
                            هي تقتل مرتين
                            مرة حبيبها أو زوجها أو عشيقها
                            ومرة أخري تنتقم من نفسها ؛ كأنها قررت سلفا أن تفعل ، ولذا لم نر لحظة تردد ، فى ميزان العقل ، و لا حتي اختلاجة ، و كأنها كائن خرافيٌّ !!

                            محبتي أخي و شاعرنا الجميل
                            أطمئنك أيها الربيع الجميل (مع رجائي أن تُعَوِّلَ على فهمي في المرات القادمة) أني قرأت النص جيدًا ولهذا قفز عنوان المسلسل القديم إلى ذاكرتي..
                            محبتي.

                            تعليق

                            • رغداء أحمد
                              عضو الملتقى
                              • 09-10-2009
                              • 191

                              #15
                              ومن الحبّ ما قتل ..

                              مبدع أنت أيّها الأديب

                              تحياتي لك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X