جرأةٌ وحذر..؛

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد زكريا
    أديب وكاتب
    • 15-12-2009
    • 2289

    جرأةٌ وحذر..؛


    يكفيني مكابرةً ..فلقد سقطت آخر جدران احتمالاتي
    يكفيني..فلقد تهدمت كل حصون دفاعاتي

    فحبكِ سيدتي مثل كل الأمراضِ المستعصية ..
    لم أكتشف لهُ الدواء بعد




    مدخل
    وناداني حزن المدن المنسية
    لأجدني أتبعثر على أرصفة الضياع
    مابين ظلّ حارق وشجرة ملعونة ..لم أقطف تفاحاً ولاشممت ورداً
    ولكني هبطت من سماءي حقاً..
    هناك حيث التحفت السواد فضاجعتني الكوابيس
    لست أدري بعد ماحدث !
    لِمَ أجد نفسي عارية إذاً....سوى من الألم؟
    مازلت أخصف عليَّ من ورق الوهم ...أستر بهِ أحلامي
    مازلتُ أناظر حزن يعقوب بعقلي...لأشاهد معنى يوسفيتكِ بقلبي











    وأتشرد ...

    مابين رفيفِ صوتكِ الذي يتردد صداه في أروقة قلبي؛ كنغمٍ شرقي أصيل، أدمنه كل صباح

    وبين صدى وقع قدمي الحافيتين سوى من الألم
    أهمس لكِ..
    سيدتي
    لا أملكِ بدنياي سوى قلبي


    ماذا لو فقدتهُ بكِ ؟؟






    وأتبعثر
    مابال قلبي ينبضُ بكِ كل ذات حنين بهِ لوصولِ المحال
    مالذي اعتراني كي أجدني أقف معكِ كل يومٍ على مفترق الطرق
    لتقفين سوراً بوجهي ..كل ذات عزيمة رجل مثلي ببوح
    وترتفعين سداً عالياً أمام نظراتي ..لتجبرينني أن أتسلق
    لأخاطبكِ ببوحي الصامت
    أكون أو لا أكون عندكِ..تلكَ هي َ المسألة بكِ
    أي حب يعصف بي! ..ذاك الذي يجعلني أخشى منكِ ؟
    ويهمس سراً ..أنت غريق هواهاياصاحبي ..
    فإياك والبوح ..فهي السدُّ وأنت العنبر
    .
    .
    .

    ولازلتُ أتبعثر


    حيرة

    للمرة العاشرة أوالعشرين
    مازلتُ أخسر بسببكِ كل قناعاتي بوجوب التحرر منكِ ...وأفشل

    للمرة العاشرة أو العشرين
    لازلتُ أخشى لهيبكِ.. وكلمة أحبك َ أسمعها تخرج همساً معَ أنفاسكِ
    لأحسبكِ تنيناً سيحرقني ويقتلعني من جذرِ وجودي لو بحتْ ....فَأحذر
    للمرة العاشرة أو العشرين ..
    ماعدتُ أذكر ..
    كم ألفَ مرة همست لكِ بها أحبكِ سراً
    وأنتِ تدركين ذلك ..وأكثر
    ألستِ تعلمين بعد ..أن حيرتي بكِ أكبر من حبي لكِ
    وألف آآهٍ موصولة النزف
    ياامرأةً من مرمر






    عشقٌ سادي ّْ
    بذكرى يومٍ ما ...تعرفينهُ وأعرفهُ
    لقد بتُ أقدس تلك السيجارة التي تذوي بين أصابعكِ
    لتخنقينها بأنفاسكِ
    آآهٍ كيف تَسْحَبُ عمرها شفتيكِ
    وآآه ٍ كم أحسدها عندما تحتكر ثغركِ
    من يومها
    وأنامازلتُ أذكركِ كلما أشعلتُ سجائري
    فأغتصبها بحرقةٍ منكِ وبكِ
    وأغتال عمرها ..كما أشتهي أن أغتال شفتيكِ
    من يومها ....وأنا أصمتُ ..وأصمدْ
    شهورصمت ....!!؟؟؟؟؟
    أترانا نخطُّ أجمل الكلمات ...فقط ..حين نصمت ؟


    حقيقة

    بإحدى عينيكِ ألمح أكثر من رَجُلْ
    وفي كلتا عيني َّ جرحٌ أحاولُ أن أخفيه
    كلانا يتجاهل الحقيقة
    فلا أنتِ تتجرئين أن تمسحي حزني
    ولا أنا أستطيع أن أنظر للرجال بعينكِ الأخرى



    مخرج

    مابين بسمتي ودمعتي مساحة ضئيلةٌ جدا
    ولكنها كبعد الشمس عن الأرض في قلبي
    ياااااااه
    ما أقبحني حقاً
    _______



    20\6\2010\م

    نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
    ولاأقمار الفضاء
    .


    https://www.facebook.com/mohamad.zakariya
  • بيان محمد خير الدرع
    أديب وكاتب
    • 01-03-2010
    • 851

    #2
    جميل جميل وأكثر يا سيد الخاطر ..
    لكني وحسب احساسي .. أنك لا تقبل أمور الوسط !
    ستحسم الأمر عاجلا أم آجلا ..
    شفافيتك وعنفوانك لن تبقياك معلقا بين الجنة والنار
    ولن تبقى راهبا في معبد الصمت !
    فأنت زاخرا ثريا بفكرك وقلمك ..
    صباحك ورود بيضاء عطرة ..
    بيان محمد خير الدرع

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #3
      لـماذا تـأخـرتِ دهـرا ً عـلـيّـا ؟

      تقولُ التي صَيّرتْـني أنـيـسـا ً..
      وكـنتُ الـعَـنـيـدَ ..الـغَـضـوبَ ..الـعَـصِـيّـا :
      أما مِـنْ إيـاب ٍ..إلى حيث كان النخـيـل ُ..الـبـاسِـقـات ..
      وكان الـحَـمـامُ ..الـهَـديـل ُ الشـجـيّـا ؟
      وأنتَ عـلـى السّـطـح ِ : طـفـل ٌ..يُـغـازِلُ عـنـد َ المـسـاء ِ الـنجـوم ..
      ويـغـفـو يُـغـطِّـيـه ِ ضوءُ الـثُـرَيّـا ؟
      لـقـد عـدتُ لـو كان سَـعـفُ النخيل ..كـمـا الأمس ِ ..لـو أنَّ لـيْ سـطـحَ دار ٍ ..
      وأنَّ الـحَـمـامَ يُـجـيـدُ الـهـديـل َ ..ولـكـنَّـه ُ الـقـحْـط ُ :لا الخـبْـزُ في الـصَّـحْـن ..
      لا الـتَّـمْـرُ في الـعِـذقِ ..والمـاءُ في الـنهـر ِ لمَـا يَـعُـدْ..يـمـلأ الكـأسَ رِيّـا
      أبي عاشَ سـبـعـينَ عـامـا ً ونـيـفـا ً..عـلى الـخـبـز ِ والـتـمـرِ.. مـا زارَ يـومـا ً
      طـبـيـبـا ً ..وأمـي ـ إذا جـعْـتُ ـ تـشـوي لـيَ الـمـاءَ.. أو تـنـسـجُ الـصـوفَ ثـوبـا ً بَهـيّـا !
      لـمـاذا إذن ْ أصبـحَ الـماءُ في عـصـرِنـا ظـامِـئـا ًوالـرَّغـيـفُ كـمـا الـتِّـبْـنِ
      والـعِـشـقُ في يـومِـنـا تُـهْـمـة ًوالـمـواويـلُ غَـيّـا ؟
      أتـدعـيـنـني بـعـدمـا شـاصَ تـمْـري ؟
      لـمـاذا تـأخَّـرْت ِ دهـرا ً عَـلـيّـا ؟
      وكـنـتُ الـمُـقِـيـمَ عـلى بُـعـدِ من ثـوبِـكِ الـمُـسْـتَفَـزِّ ..عـلى بُـعـدِ كـفِّـك ِ..
      مِـنْ شـذرة ِ الـخـاتَـم ِ الـسـومَـريِّ ..لمـاذا اخـتـبـأت ِلأهـرقَ في شـاطـئـيْـك ِ
      بـقـايـا وقـاري ؟
      وأطـفـئ َ نـاري ؟جميعُ الـغـزالاتِ مـرّتْ عـلى
      واحـتي ..والـظِـبـاء ِ ..الـفـراشـات ِ ..
      إلآكِ أنت ِ !تـأخَّـرْت ِ أكـثـرَ مِمـا يُـطـيـقُ اصْـطِـبـاري !
      لـمـاذا أتَـيْـتِ وان َ احْـتِضـاري ؟ وبِدءَ احْـتِـفـاء ِ الـدُّجـى بـانطِـفـاء نـهـاري
      وقـد كـنـتِ من مُـقـلـتـيْ قـابَ جـفـنيْ. .ومن مـوقـدي قـابَ جـمـري ونـاري !
      لـمـاذا أتـيْـتِ أوان َ الـخريـف ِوكنت ِ عـلى بُـعْـدِ ضِـلـعَـيـن ِ مـنْ أصـغـرَيّـا ؟
      لـماذا تـأخَّـرت ِ دهـرا ً عَـلَـيّـا ؟
      فشـرّقْـتُ .. غَـرَّبْـتُ ..غـرّبْـتُ .. شـرَّقـتُ :
      طِفـلا ً عَـجـوزا ً وكـهْـلا ً صَـبـيّـا !!
      توهّمتُ أنَّ الـتـغـرُّبَ يُـنـسي الفتى السـومريَّ هـمـوم َ من المُـنـتـهـى والـثـريّـا ..
      وها مـرَّ جـيـلان ِ..جـيـلان ِ مَـرّا عـلى نـخـلـة ٍ غـادرتْ طـيـنـهـا !تـمـرُهـا
      شـاصَ ..
      والـسـعـفُ لـمّـا يَـعُـدْ يـنـسـجُ الفيءَ غـضّـا ً نـديّـا ..
      جميعُ المـواعيـد ِ فـاتـتْ ومَـرَّ قـطـارُ الـقـرنـفـل ِ والـيـاسـمـيـن ..الـعـصـافـيـرُ
      عـادتْ إلى دفءِ أعشـاشِـهـا وأنـا واقـفٌ ..
      غَصَّـة ٌ في فـمي والـلـظى في يَـدَيّـا ..
      توهّـمْـتُ أنَّ الـطريـق َ إلى الأقـحـوان ِ الـمـنـافي ..فـنـفَّـضْـتُ طـيـنَ
      الـفـراتـيـن ِمِـنْ راحَـتـيّـا !
      ودَرَّبْـتُ عـصـيـان َ هـدبـي,عـلى مُـقـلـتـيّـا !غـريـبـا ً ذلـيـلا ً..فـحـيـنـا ً أفـتِّـشُ
      عـنْ دجـلـتيَّ
      وحـيـنـا ً لأهـربَ مـنْ دجـلـتـيّـا !
      فلا كـنـتُ مَـيْـتـا ًولا كـنتُ حَـيّـا !
      ولا كـنـتُ في مـوكـبـي بـابـلـيّـا ًولا كـنـتُ في زورقـي سَـومَـريّـا !!
      لـماذا تـأخَّـرت ِ دهـرا ً علـيّـا ؟
      وكنت ِ على بُـعـدِ " حاءٍ " من " الباءِ " نـامـا عـلى تـخـت ِ سـطـر ٍ سَـوِيّـا !!
      لـمـاذا تـركـتُ الـسـمـاوة َ خـلـفـي ويَـمَّـمْـتُ نـحـوَ المـقـاديـر ِ خـطـوي فـكـنتُ الـشـقـيّـا ؟
      أمـا كان لـيْ أنْ أُخـبِّـئـنـي لـيـلـة ً في " الـصـريـفـة ِ " .. أو لـيـلـتـيـن ِ بـسـرداب ِ قـبـر ٍوعـامـا ً بـبَـرِيَّـة ٍنصـفَ عِـقـد ٍ بـ " هـور الـجـبـايـش ِ "
      عِـقـدا ً مـع الـلـوز ِ والـجـوز ِ في غـابـة ٍ في الشـمـال ِوعـامـا ً بـكـهـف ٍ أُلـمْـلِـمُ
      بـعـضـي إلـيّـا ؟
      أبي عـاش سـبـعـيـنَ عـامـا ً ونـيـفـا ًعـلى الـخـبـز والـتـمـر ِما قـالَ أفّ ٍ ... ولا
      صـاحَ بـالـخـوف ِ تـبّـا ً ..ولم يـتَّـخـذْ غـيـرَ نـخـل ِ السـمـاوة ِخِـلّا ً وفِـيّـا !
      لـمـاذا هـرقـتُ شـبابـي شـريـدا ً ..غـريـبـا ً ..ذلـيـلا ً ..شـقـيّـا ؟
      لمـاذا تـأخَّـرْت ِ دهـرا ً عَـلـيّـا ؟
      وقـد كنـتُ مـنـك ِ الـقـريـبَ الـقـصِـيّـا ؟ بـلى كـان يُـمـكـنُ لـيْ أن أعـيـشَ طـويـلا ..لـكـن ْ :تـأخـرت ِ دهـرا ً فـجـاز شِـراعُ الـمُـنـى شـاطِـئـيّـا أقـيـمـي عَـزاءَ الـهـوى ..إنـنـي :مُـتُّ حَـيّـا !!
      وأن ْ أهـزم َ الـمـارِدَ الـمـسْـتحيـلا فـأعْـقِـد بـيـن الـثـرى والـثـريّـا قِـران َ
      الـتـراب ِ عـلـى الـنـجـم . فلا يُـغـويَـنَّـك ِ ظِـلّـي ..ولا يُـغـريَـنّـك ِنـبـضُ
      الـمُـحَـيّـا !!
      لـمـاذا تـأخَّـرت ِ دهـرا ً عَـلـيّـا ؟

      يحيى السماوي

      المبدع الأستاذ/محمد
      دائما أحب أن أترك في صفحتك
      شيئاً من الذائقة
      أرجو أن تتقبل مروري
      مع خالص التقدير والاحترام
      بالشكر الجزيل
      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 22-06-2010, 11:56.

      تعليق

      • نعيمة عماشة
        أديب وكاتب
        • 20-05-2010
        • 452

        #4
        [frame="11 98"]
        الرائع محمد زكريا محمد
        فأحبها حتى ينتهي الهوى
        وتعثر ألفَ مرة ٍ قبلَ أن تلتحف عينيها دثارا
        وتقبض الأشواكَ فتحسها أزهارا
        وتغتالكُ الجمارُ
        فإذ بها بردًا وسلاما
        دعها ترسلكَ إلى الضياع ِ
        إنَّ الهوى لا يعرفُ مساكنَ النجوم ِ
        ويتركنا نضيعُ بينَ المرساة ِ والمرساة ِ
        ينقشُ أسماءنا على الموج ِ
        ويغضبُ
        إذا الموجُ يمحو إسمًا وإسمًا يكتبُ


        أمتعني بحرفكَ إبحارُ
        فلا تلمني إن ضيعني المكانُ !!
        [/frame]
        [imgr]http://members.lycos.co.uk/helm2006/up/images/annaa21.jpg[/imgr]

        تعليق

        • يحيى الراضي
          محظور
          • 11-09-2009
          • 33

          #5
          استفزني النص في البداية
          ولم يلبث أن أسرني
          حين ناظرني حزن يعقوب لأشاهد يوسفيته
          متميز

          تعليق

          • محمد زكريا
            أديب وكاتب
            • 15-12-2009
            • 2289

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
            جميل جميل وأكثر يا سيد الخاطر ..
            لكني وحسب احساسي .. أنك لا تقبل أمور الوسط !
            ستحسم الأمر عاجلا أم آجلا ..
            شفافيتك وعنفوانك لن تبقياك معلقا بين الجنة والنار
            ولن تبقى راهبا في معبد الصمت !
            فأنت زاخرا ثريا بفكرك وقلمك ..
            صباحك ورود بيضاء عطرة ..
            بيان محمد خير الدرع
            صديقتي بيان..
            صدقتِ ياشفافة ...
            فلامنطقةٌ وسطى حقاً ..
            ولكنني كنتُ ولازلت أعشقُ الصمت
            ربما هو فقط من يجعلني أمارس هوايتي لأخربش فوق الورق
            \\
            مودتي وشكري لمروركِ
            نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
            ولاأقمار الفضاء
            .


            https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              حرام عليك يامحمد
              أتعبت عينيّ كثيرا
              ما يشفع لك جمال المطروح
              و لكن أرجوك عد إلى الصفحة و خلصها من أثقالها
              قرأت و استمتعت
              بقصائد نثرية بامتياز
              و ليس خاطرة
              ليتك بالفعل طرحتها فى النثر

              محبتي محمد زكريا
              sigpic

              تعليق

              • محمد زكريا
                أديب وكاتب
                • 15-12-2009
                • 2289

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                المبدع الأستاذ/محمد
                دائما أحب أن أترك في صفحتك
                شيئاً من الذائقة
                أرجو أن تتقبل مروري
                مع خالص التقدير والاحترام

                بالشكر الجزيل
                وشكراً لكِ لأن ذائقتكِ ..دوماً تطربني
                شكراً من الأعماقِ ياصديقة
                \\
                تقديري مع مودتي
                نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                ولاأقمار الفضاء
                .


                https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                تعليق

                • محمد زكريا
                  أديب وكاتب
                  • 15-12-2009
                  • 2289

                  #9
                  أ.نعيمة
                  ومازال القلب حائراً
                  مابين خفقة جرأةٍ ونبضة الحذر
                  هو المستحيل الذي أعشقه سيدتي
                  مابين مبراةٍ وممحاة.. أجدني دوماً
                  لأمارس طيشي ...
                  \\
                  شكراً من الأعماقِ يارفيفة البوح
                  مروركِ يسعدني
                  نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                  ولاأقمار الفضاء
                  .


                  https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                  تعليق

                  • غسان إخلاصي
                    أديب وكاتب
                    • 01-07-2009
                    • 3456

                    #10
                    الأخ الكريم محمد المحترم
                    صباح الخير
                    رغم كل ما تختزنه من المشاعر والأحاسيس المدنفة والذائقة الندية إلا أنك لم تجد نفسك -حتى الآن - في نوع تحلّق فيه بخلابة شفيفة .
                    سواء كنت تكتب الخاطرة أو تنحو نحو قصيدة النثر فيجب أن تعتمد على التكثيف المتكامل الذي يمنح نصك أبعادا لا متناهية من التصورات والرؤى الفتانة .
                    لن أتحدث عن بعض الهنات التي وقعت بها وإن كانت أقل من السابق ، ولكني أتحدث عن ثورة في أعماقك تعصف بكل ما تريد أن تسترسل به ،لذا يجب أن تعتمد على بعض الغموض وبعض الإيحاء القريب والبعيد حتى تحدث نقلة نوعية في كل ما تكتبه , أو تريد أن تكتبه .........
                    أنت لست مكلفا أن تشرح لمن تحب أو للقارئ كل ما تحتويه حناياك .....
                    تحياتي وودي لك .
                    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                    تعليق

                    • مصطفى الصالح
                      لمسة شفق
                      • 08-12-2009
                      • 6443

                      #11
                      جميل ما قرات

                      كانت ثورة براكين هادرة .. مشتعلة

                      دمت مبدعا

                      تحياتي
                      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                      حديث الشمس
                      مصطفى الصالح[/align]

                      تعليق

                      • سهير الشريم
                        زهرة تشرين
                        • 21-11-2009
                        • 2142

                        #12
                        ؛
                        ؛
                        أيّــــــأآ
                        محمّد
                        ؛
                        ؛
                        ما
                        أروعك
                        تغتصب اللهفة من بين شفتي البعد
                        تلتاع الحسرة بواقي السهر بأفئدة الظلام
                        تلوك نزوة الحلم أشلاء الفراغ حتى تتقيأ الأنين ..
                        ؛
                        ؛

                        وجنائن قرنفل

                        ؛
                        ؛
                        لقلبك الهفوف
                        ؛
                        ؛
                        ؛
                        كنت هنااا وزهر

                        تعليق

                        • محمد زكريا
                          أديب وكاتب
                          • 15-12-2009
                          • 2289

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة يحيى الراضي مشاهدة المشاركة
                          استفزني النص في البداية
                          ولم يلبث أن أسرني
                          حين ناظرني حزن يعقوب لأشاهد يوسفيته
                          متميز
                          شكراً أخي يحيى
                          ولكن هل لك أن تخبرني لمَ استفزك النص بالبداية ؟
                          \\
                          أشكرك من الأعماق أخي الكريم
                          نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                          ولاأقمار الفضاء
                          .


                          https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                          تعليق

                          • محمد زكريا
                            أديب وكاتب
                            • 15-12-2009
                            • 2289

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            حرام عليك يامحمد
                            أتعبت عينيّ كثيرا
                            ما يشفع لك جمال المطروح
                            و لكن أرجوك عد إلى الصفحة و خلصها من أثقالها
                            قرأت و استمتعت
                            بقصائد نثرية بامتياز
                            و ليس خاطرة
                            ليتك بالفعل طرحتها فى النثر

                            محبتي محمد زكريا
                            أستاذي الكريم و المحترم جداً ربيع عقب الباب
                            لقد حررتُ النص لأجل عيونك ...رغم أن الخلفية القديمة كانت أجمل من وجهة نظري
                            \\
                            شهادتك وسام أعلقه على صدري ياسيدي
                            كن بالقرب دوماً
                            وللحكايات بقية
                            \\
                            مودتي وتقديري
                            نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                            ولاأقمار الفضاء
                            .


                            https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                            تعليق

                            • محمد زكريا
                              أديب وكاتب
                              • 15-12-2009
                              • 2289

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                              الأخ الكريم محمد المحترم
                              صباح الخير
                              رغم كل ما تختزنه من المشاعر والأحاسيس المدنفة والذائقة الندية إلا أنك لم تجد نفسك -حتى الآن - في نوع تحلّق فيه بخلابة شفيفة .
                              سواء كنت تكتب الخاطرة أو تنحو نحو قصيدة النثر فيجب أن تعتمد على التكثيف المتكامل الذي يمنح نصك أبعادا لا متناهية من التصورات والرؤى الفتانة .
                              لن أتحدث عن بعض الهنات التي وقعت بها وإن كانت أقل من السابق ، ولكني أتحدث عن ثورة في أعماقك تعصف بكل ما تريد أن تسترسل به ،لذا يجب أن تعتمد على بعض الغموض وبعض الإيحاء القريب والبعيد حتى تحدث نقلة نوعية في كل ما تكتبه , أو تريد أن تكتبه .........
                              أنت لست مكلفا أن تشرح لمن تحب أو للقارئ كل ما تحتويه حناياك .....
                              تحياتي وودي لك .
                              الأستاذ غسان الحبيب
                              أسلوبي هكذا ... أحترفهُ وأحبه
                              معك كل الحق بأنني لست مكلفاً بأن أشرح للقاريء كل ما يختلج بصدري
                              ولكنني أعشق الخيلات المواربة
                              نقطةٌ أخرى ....
                              وكأنني بكَ تشير للنص بأن بهِ مباشرة
                              وما أستغربهُ هنا أن الأستاذ ربيع عقب الباب علق على النص بأنه قصيدة نثر وبامتياز!!
                              أين المباشرة إذا والنص شُهد لهُ بأنه قصيدة نثر؟؟
                              \\
                              لاتحرمني مرورك دوماً أيها الكبير
                              \\
                              مودتي وكل تقديري
                              نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                              ولاأقمار الفضاء
                              .


                              https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                              تعليق

                              يعمل...
                              X