في الطريق إلى دبي
بوابة للإطلالة على أحداث توالت وتتوالى في الطريق .. الطريق من وإلى
من .. أين .. وإلى أين .. ؟
من مخيم في لبنان إلى دبي .. وما بين المخيم ودبي مسافة شاسعة توالت فيها أحداث وتساقطت فيها دمعات ..
الطريق إلى دبي .. أم الطريق إلى أعماق الراوي ليخرج ما فيها من أحداث يحكيها ..
أعماق الراوي هنا هي أعماق البحر وما بين الراوي والبحر حكاية وحكايا يحكيها الأخ الفاضل ركاد حسن خليل
تسلسل للأحداث في سرد ممتع ورائع
لن أقول شيئا إلا بعد أن يكمل الأخ الفاضل هذا السرد الماتع ..
ماذا حدث بعد النزول من القارب ..؟
كيف وصل إلى دبي ؟
القارب يتجه نحو قبرص .. وقبرص بعيدة عن دبي ..
مازالت هناك أحداث لم يرويها الراوي ..
ننتظر أخي ركاد لتكمل مسيرة هذه الرواية الوارفة ، الملأى بأحداث ذات شجون وأحداث تاريخية لها بصمتها في مسيرة الراوي
لكن ما استوقفني وأدمعت له عيني هذه العبارة " جعلت والدي ينتهرني قائلاً ما بك اثبت.. هذه الدموع لا تليق بك كرجل"
بقدر ما فيها من حزن وألم وشجن فيها من الصمود والكبرياء وتعليم الرجولة .. أب يعلم ابنه معنى الرجولة في أقسى موقف وأضعف موقف .. موقف الوداع .. وربما لا لقاء بعده
ترى هل صمود الفلسطنيين هو إرثا يتوارثونه جيلا بعد جيل عن طريق الكرومزومات .. ! هذا التحدى ، هذا الشموخ عن الألم ، هذا الصبر ، لا أظنه إلا إرثا عن الصحابة - رضوان الله عليهم - كانوا هناك ذات عزة .. وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أنهم المرابطون إلى يوم القيامة .. والرباط يتطلب صبرا وصمودا وتضحية وعزيمة وشموخ وإصرار على إكمال المسير بكل ما في هذا الرباط من مخاطرة ..
كما قلت لن أتحدث عن هذه الرواية إلا بعد أن يكملها الأخ الفاضل ركاد
ركاد حسن خليل ننتظرك
شكري وتقديري
تعليق