مداهمة ليلية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م. زياد صيدم
    كاتب وقاص
    • 16-05-2007
    • 3505

    #16
    ** الاديبة الراقية امل..........

    عندما يتمرد الشعب.. ويرمى بخوفه.. فانهم الحثالات المرتجفة ستتلاشى وتهرب .. قص لبطوله عنوانها امراة..

    تحايا عبقة بالرياحين...........
    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
    http://zsaidam.maktoobblog.com

    تعليق

    • أمل ابراهيم
      أديبة
      • 12-12-2009
      • 867

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
      الأخت الغالية: أمل ابراهيم..
      نصّ موجعٌ موجعٌ... لغاية إحساسنا بلسعة الكهرباء..التي لامست الضمير العربيّ والعالميّ..ليستفيق..من غفوته..
      أجل أختاه..يحدث هذا ..وأكثر..
      في مدرستي ..وبها نسبة كبيرة من بناتي الطالبات العراقيات..
      اللواتي شاطرتهنّ وأهلهنّ الدمعة والّلقمة..وانشطار الألم..
      رأيت العجب ..وسمعت العجب..
      أقسم بأنّ الأمر يفوق الخيال..
      القتل ،وهدر الدماء..والتعذيب..والخراب ،والدمار،والاختطاف ،والاغتصاب
      تركوا ديارهم حذر البطش..ونأياً عن موت محقّق..
      وكم نفذت مدّخراتهم القليلة في الغربة..فعادوا ليلاقون حتفهم..
      خاطبتني إحدى الأمهات باللهجة العراقية المحببّة التي كدت أتقنها..
      أنها لن تبدل عراقها بجنان الدنيا كلّها..
      وأنها مستعدّة أن تفترش حصيرة بالية على ترابه ، وتأكل كسرة خبز يابس
      على أن لا تغادره..وأن يعود كما كان..
      كتبتِ بدموعك ..بلواعج قهرك..
      دُمتِ ..ودام عراقك حرّاً..أبيّاً..
      فدوة...لقلبك عيني...
      الزميلة القديره إيمان الدرع
      اعزك الله سيدتي
      كل ما تكلمته واكثر سيدتي اكثر بكثير مأساة عاناها الشعب ولا يزال
      هذه الاحداث هي مستخلصه فيها من الاستغراب ما تقشعر لها الابدان
      لانقول الا العراق راجع بأذن الله حرا ابيا
      تحية طيبة وود
      درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

      تعليق

      • أمل ابراهيم
        أديبة
        • 12-12-2009
        • 867

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
        نعم

        يحدث مثل هذا واكثر

        وما ابو غريب عنا ببعيد

        وما خفي كان اعظم

        سلطت الضوء ببراعة على احداث مهمة في تاريخنا المرير

        والله المستعان

        تحيتي وتقديري
        العزيز الغالي الزميل .مصطفي الصالح
        اسعدت مساء
        اشكر متابعتك لي وأشكر مرورك الكريم وكما قلت انه وسام اعلقه علي صدري
        هذه مأساتنا وتستحق منا هذه المواقف ان نعلنها للعالم وهذه القصة بعد ما استخلصت منها الاوجاع فهي مؤلمة جدا
        حزمة من الورد لشخصك الكريم
        درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

        تعليق

        • أمل ابراهيم
          أديبة
          • 12-12-2009
          • 867

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سعد المصراتى مؤمن مشاهدة المشاركة
          الاستاذة أمل احييك على رحابة صدرك وهذا ليس غريبا على أهل بلاد الرّافدين واللذان سيظلا رافدين الى الآبد ,واهلهما روافد لنافى البذل والتضحية والصمود , لاأحد يكابر فى ذلك ,
          أما ماقصدته هو بالعكس دفاع وليس هجوم , اصدقك سيدتى فى كل حرف وبدون أغلظ الإيمان, ولكنى احببت ان أشرح أنه لو كان هذا خيال فهو من حق الكاتب ولأيعنى عدم حدوثة فى الواقع,
          نعم المعناة شديدة وقاسية وقد يتعاطاها البشر كل اليوم وكأنها غذائه وشربه , ويمكن القياس على ذلك ,
          سيدتى اشكرك على طول النفس وإن كانت تعليقات الزملاء لاتقصد غير المشاركة الهادفة وليست الهادمه
          تحياّتى اليك وأجارك الله من الظلم والعدوان ........................الطير الحر
          الزميل القدير سعد المصراتي مؤمن
          اسعد الله اوقاتك
          اعذرني سيدي لأانني سمعت وكتبت هذه القصة واحرقت اعصابي وانت طرأت في كتابتك كلمة خيال وهذا الذي قرأته من صلب الحدث والمليشيات عملت اكثر واكثر مما تتخيل كل واحد جعل بيته معتقل للطائفيه
          لشكر مرورك الكريم
          درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            شدنى ما وجدت هنا فى قراءت الأخوة
            الزملاء ، كما شدنى أكثر إصرارك على
            دمغ العمل بالواقعية حد الطبيعية الصرفة
            أى النقل كما كان الحال تماما ، و إن لم
            تكن الطبيعية بكل هذا الجمال !
            حتى و لو لم تكن ، بذات الصورة و النهاية
            و خروج الحل من بين قلب وروح امرأة
            أصرت على انهاء المهزلة ، و انقاذ هذه الثلة


            الذي أستغرب له أمل عزيزتى ، أنك لم تخدمى الحدث تماما
            لتسيطرى به على عقل و وجدان القاريء بالحد الكافى
            و هذه هى الصنعة ، أو ما نطلق عليه الفن فى لعبة الكتابة
            كيف أقنع القاريء بما أريد حتى و لو كنت أختلق
            أو أكتب المهزلة أو الفنتازيا .

            نعم كانت تحتاج منك إلى بعض اللحم ، و عين الكاميرا التى بدأت بها
            وحددت بها ألأمر .. و أن فى لحظة تجمع أو تكوين إرادة ، ما وجدنا هنا عين
            النمرة التى ترصد كل الاتجاهات ، حتى لا تفاجأ بما لم تتوقع ..!!

            أشكرك لأنك انتصرت .. أشكرك لأنك صدرت درسا فى الإرادة
            لأنك كنت معلما و مدربا على عدم التسليم للامر الواقع

            أتدرين أمل .. قصتك هذه أحالتني إلى التاريخ
            وقت غزا المغول بغداد .. و كيف كان الناس يموتون بالمجان
            يموتون بالرهبة و فقط
            و ينتظرون من ينهى عليهم ، و قد كتبت فى هذا الأمر بعض قصص !!

            برغم جمالها إلا أنها تحتاج منك إلى اشتغال جديد عليها
            و كتابتها من جديد .. بعيدا عن هذه ، لأنك تكتبين هنا تاريخ
            المقاومة فى العراق !!

            محبتي و تقديري
            sigpic

            تعليق

            • أمل ابراهيم
              أديبة
              • 12-12-2009
              • 867

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
              ** الاديبة الراقية امل..........

              عندما يتمرد الشعب.. ويرمى بخوفه.. فانهم الحثالات المرتجفة ستتلاشى وتهرب .. قص لبطوله عنوانها امراة..

              تحايا عبقة بالرياحين...........
              استاذي الفاضل .زياد صيدم
              اسعد الله اوقاتك
              انه عذاب سيدي انها تعذيب بما يتخيله عقلك
              اكثر من ما قرأت هذا النص مع الحذف الكثير
              حتي اصبحت كثير من المواقف يعتبروها الاخوة القراء خيال
              انها حصلت في بيت الضابط نفسه ماهو الفساد وكيف يكون
              وتحية طيبة وود
              درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

              تعليق

              • أمل ابراهيم
                أديبة
                • 12-12-2009
                • 867

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                شدنى ما وجدت هنا فى قراءت الأخوة
                الزملاء ، كما شدنى أكثر إصرارك على
                دمغ العمل بالواقعية حد الطبيعية الصرفة
                أى النقل كما كان الحال تماما ، و إن لم
                تكن الطبيعية بكل هذا الجمال !
                حتى و لو لم تكن ، بذات الصورة و النهاية
                و خروج الحل من بين قلب وروح امرأة
                أصرت على انهاء المهزلة ، و انقاذ هذه الثلة


                الذي أستغرب له أمل عزيزتى ، أنك لم تخدمى الحدث تماما
                لتسيطرى به على عقل و وجدان القاريء بالحد الكافى
                و هذه هى الصنعة ، أو ما نطلق عليه الفن فى لعبة الكتابة
                كيف أقنع القاريء بما أريد حتى و لو كنت أختلق
                أو أكتب المهزلة أو الفنتازيا .

                نعم كانت تحتاج منك إلى بعض اللحم ، و عين الكاميرا التى بدأت بها
                وحددت بها ألأمر .. و أن فى لحظة تجمع أو تكوين إرادة ، ما وجدنا هنا عين
                النمرة التى ترصد كل الاتجاهات ، حتى لا تفاجأ بما لم تتوقع ..!!

                أشكرك لأنك انتصرت .. أشكرك لأنك صدرت درسا فى الإرادة
                لأنك كنت معلما و مدربا على عدم التسليم للامر الواقع

                أتدرين أمل .. قصتك هذه أحالتني إلى التاريخ
                وقت غزا المغول بغداد .. و كيف كان الناس يموتون بالمجان
                يموتون بالرهبة و فقط
                و ينتظرون من ينهى عليهم ، و قد كتبت فى هذا الأمر بعض قصص !!

                برغم جمالها إلا أنها تحتاج منك إلى اشتغال جديد عليها
                و كتابتها من جديد .. بعيدا عن هذه ، لأنك تكتبين هنا تاريخ
                المقاومة فى العراق !!

                محبتي و تقديري
                استاذي العزيزومعلمي ربيعنا الاخضر
                ربيع عقب الباب
                اشكر لك ماكتبت ويشرفني وجودك هنا فأنت المعلم واشكر علي ماشرت عليه والان انا صلحت فيه قليلا والله غير مقصود ولكن انا أكتب هذه الصة وارتعش من هول ما كلموني فيه القصة هذه مستلصة الاحداث لكنكلها يقشعر لها البدن
                والجماعة هذه بحق وحقيقتا وكان الضابط يعتقلهم في بيته الخاص وما اكثر السجون السرية يا ربيع والله لو اكتب قصص هؤلاء المغررليس لهم شبرا ملك حتي يموتون هكذا اطلت عليك أقرأ واعطني رأيك
                اشكرفيك المساعدة والأخوه
                درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
                  استاذي العزيزومعلمي ربيعنا الاخضر
                  ربيع عقب الباب
                  اشكر لك ماكتبت ويشرفني وجودك هنا فأنت المعلم واشكر علي ماشرت عليه والان انا صلحت فيه قليلا والله غير مقصود ولكن انا أكتب هذه الصة وارتعش من هول ما كلموني فيه القصة هذه مستلصة الاحداث لكنكلها يقشعر لها البدن
                  والجماعة هذه بحق وحقيقتا وكان الضابط يعتقلهم في بيته الخاص وما اكثر السجون السرية يا ربيع والله لو اكتب قصص هؤلاء المغررليس لهم شبرا ملك حتي يموتون هكذا اطلت عليك أقرأ واعطني رأيك
                  اشكرفيك المساعدة والأخوه
                  اتكلمى أمل .. لا تتوقفي
                  قولى ماعندك
                  أنا أنصت لك
                  هيا .. ضعينى فى الحدث معك
                  أشاركك و لو للحظات !!

                  فى انتظارك أيتها الرائعة
                  sigpic

                  تعليق

                  • صبري رسول
                    أديب وكاتب
                    • 25-05-2009
                    • 647

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
                    اعتقلونا ، بمداهمة ليلية ،كلنا من الحي نفسه
                    جيران وأصدقاء ومعارف، تتفاوت أعمارنا ،
                    وتتشابه سحناتنا التي يغطيها الخوف من
                    المجهول!!
                    أخذونا بعيدا،معصوبي الأعين ،مكبلي الأيدي
                    حسبنا المسافة خوفا وأنزلونا ونحن ننصت ،
                    انه ليس مكان امني لاحمايات واحتياطات امنية
                    تأكدنا حينها انها الملشيات التي ترتدي زي عسكريا ..
                    يدفعوننا بعصيهم وأخامص بنادقهم, حشروا
                    أجسادنا في مكان حسبتني عرفته من رائحته ،
                    التي توحي إلي بالموت .
                    صفونا ونزعوا الخرق التي عصبوا بها أعيننا ،
                    كلنا يرتجف .الليلة باردة فعلا لكن الخوف زاد
                    ارتعاشنا .
                    بدأنا نتفقد أحدنا الآخر ،وعيوننا فيها ألف سؤال،
                    عن المصير.والغريب أننا كنا في،حجرة فيها سلم بباب،
                    والسكون المخيف ،يتربع علي صدورنا ،إلا من
                    صوت أنفاسنا اللاهثة ، وأعيننا المتلهفة لرؤية
                    النور.كانت اعيننا ترصد بخوف اي حركة
                    بصمت دخلوا كانوا ثلاثه او اربعة يتفقدوننا,
                    يرمقوننا بعيون مجمرة !!
                    صفونا وألذي يضرب وألثاني يبصق
                    ،اختاروا رجلا غني نعرفه
                    أخذوه علي عجالة ، ونحن بصمت
                    الخوف الذي عم المكان الرهيب .بيننا شاب أسمر
                    ذو ملامح شرسة انتفض ، واحتج علي ما يجري ،
                    وبالرغم من قوة بنيته إلا أنهم اوقعوه أرضا سحبه
                    الضابط من بيننا ،و قال بتبجح:
                    علقوه .
                    استفاق من إغمائه ، صرخ بحنق شديد, وبدأ يقاوم
                    كبرياءإ
                    التفت الضابط نحونا وقال لمجموعته :عروه !!
                    عروه أمامنا وهو يصرخ غيظا وهم يستعرضون
                    أدوات الموت . يرهبوننا بها !!
                    كان بيننا شاب يبكي بمرارة ،يتوسل:انخرج ؟
                    أخرجوني ، أرجوكم .
                    ولم يهمه حتي لو وضعوا في جسده ألحراب،
                    صرخ الضابط بأعلى صوته :
                    لم تبكي ؟
                    أجابه .
                    -أمي في المشفى ،أتيت لأخذ لها حاجة ؛ فأخذتموني .
                    بخبث نظر إليه الضابط وسأل :قتل ضابط في حيكم :
                    ألم تسمعوني
                    قتل ضابط في حييكم هل لأحد منكم أن يقول لي شيئا ؟
                    الكل في صمت !
                    التفت نحو الرجل الذي يبكي وقال له :لم تريد الخروج
                    ألم تعجبك ضيافتنا !!؟
                    رد الشاب عليه :أمي ليس لها أحد غيري..
                    قال الضابط : تعال معي .
                    أخذه لغرفة مجاورة يفصل بيننا وبينها شباك ،
                    يتسنى لنا سماع ما يدور ، الغريب في الأمر لم نرى احد
                    غيره والذين اخذو الرجل ألغني لم يعودوا ثانية علا ألصراخ
                    ، يخالطه صوت همهمة مخيفة ،
                    ماهذا ؟ إنه كلب هائج شرس . أطلقه ينهش لحم الرجل
                    ونحن نسمع استغاثته !!ونصرخ معه بخوف لالالا.
                    كان الكلب يغرس أنيابه بكتف الرجل ،واتي به أمامنا
                    ورماه علي الارض فاقدا للوعي من شدة الألم.، .
                    صرخت بكل ما في حنجرتي من صوت .أنا .!!
                    -أنا من تريد !!
                    تقدم الضابط نحوى ، :
                    أحسنت .هذا ماأريده .وتقدم .وهو يتلفت ليوهمنا
                    إنه يوجد أشخاص غيره.وأشار علي كتفي بعصاه ألكهربائية
                    صعقني بعدة صعقات ، هويت علي الأرض ،شعرت بخدر
                    ينتشر بأنحاء جسدي ، عيناي مصوبتان علي من هم حولي ، رأيت
                    الجميع يتصارخون!. وفقدت الوعي لبرهة .صحوت ورأيت
                    كل من كانوا معي ،،علي الأرض .ودمائهم علي الأرض تنفست ألصعدأ
                    تمالكت نفسي ، نهضت ، اندفعت نحوه بقوة، أوقعته علي الأرض, سحبت العصا الكهربائية منه ، صعقته عدة صعقات ..مرات عديدة حتي فقد الوعي .
                    أخذنا نلملم قوانا بسرعة ، نبحث عن مخرج ،هنا نعم .. هيا إلي ألسلم ، ومنها اتجهنا إلي الباب .. باب الرحمة والخلاص ، وصدق حدسي إننا كنا في بيت في نواحي بغداد .وألتفت نحو الباب وبخوف أنتهت مأساتنا! والله كلنا نصرخ !! يارب .يارب.نجنا من ألقوم ألكافرين!!
                    وجعلناها ذكرى للظالمين !!

                    العزيزة أمل
                    تحية لك
                    المؤلم في واقعكم أنّ من يخرج من منزله
                    لا يعرف عما سيعود إليه ثانية أم لا
                    واقع مرير للغاية
                    ربما الواقع يفوق تخيلات القارئ
                    نصّك مؤلم جداً وأرجو أن يكون القادم من الأيام أجمل من هذا
                    كوني بخير

                    تعليق

                    • آمنه الياسين
                      أديب وكاتب
                      • 25-10-2008
                      • 2017

                      #25
                      الأستاذة الغالية

                      أمل إبراهيم

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      قصة واقعية وقد تكون مغلفة بنوع من

                      زكرش الكلمات وأنا أكيدة من أن الحقيقة أفضع وأدهى وأمر ...

                      ولم أتفاجىء باعتبارها شيء من الخيال من بعض الزملاء ههنا

                      فمن يسمع غير من يعيش الحالة ...؟؟؟
                      حقيقة انا لم اكتب بهذا الموضوع

                      لاني كنت واثقة من هذا الامر فقد
                      لايتخيل الزملاء اننا قد نصحو يوماً

                      ونحن نائمون في غرفنا الخاصة على ضوء القناص
                      وقدلايصدقون اننا نجلس لست او سبع ساعات
                      متواصلة بغرفة واحدة ولانهم فقط
                      يتمركزون على سطح البيت ولحين انتهاء مهمتهم ...

                      ناهيك عن السرقات ووووو.....

                      هذا يجعلنا نكره انفسنا حقاً

                      اعتذر عن صخب حضوري ولكنها نار
                      تتأجج بي كلما قرأت مثل هكذا شيء ...

                      خالص تقديري

                      ر
                      ووو
                      ح

                      تعليق

                      • وسام دبليز
                        همس الياسمين
                        • 03-07-2010
                        • 687

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
                        اعتقلونا ، بمداهمة ليلية ،كلنا من الحي نفسه
                        جيران وأصدقاء ومعارف، تتفاوت أعمارنا ،
                        وتتشابه سحناتنا التي يغطيها الخوف من
                        المجهول!!
                        أخذونا بعيدا،معصوبي الأعين ،مكبلي الأيدي
                        حسبنا المسافة خوفا وأنزلونا ونحن ننصت ،
                        انه ليس مكان امني لاحمايات واحتياطات امنية
                        تأكدنا حينها انها الملشيات التي ترتدي زي عسكريا ..
                        يدفعوننا بعصيهم وأخامص بنادقهم, حشروا
                        أجسادنا في مكان حسبتني عرفته من رائحته ،
                        التي توحي إلي بالموت .
                        صفونا ونزعوا الخرق التي عصبوا بها أعيننا ،
                        كلنا يرتجف .الليلة باردة فعلا لكن الخوف زاد
                        ارتعاشنا .
                        بدأنا نتفقد أحدنا الآخر ،وعيوننا فيها ألف سؤال،
                        عن المصير.والغريب أننا كنا في،حجرة فيها سلم بباب،
                        والسكون المخيف ،يتربع علي صدورنا ،إلا من
                        صوت أنفاسنا اللاهثة ، وأعيننا المتلهفة لرؤية
                        النور.كانت اعيننا ترصد بخوف اي حركة
                        بصمت دخلوا كانوا ثلاثه او اربعة يتفقدوننا,
                        يرمقوننا بعيون مجمرة !!
                        صفونا وألذي يضرب وألثاني يبصق
                        ،اختاروا رجلا غني نعرفه
                        أخذوه علي عجالة ، ونحن بصمت
                        الخوف الذي عم المكان الرهيب .بيننا شاب أسمر
                        ذو ملامح شرسة انتفض ، واحتج علي ما يجري ،
                        وبالرغم من قوة بنيته إلا أنهم اوقعوه أرضا سحبه
                        الضابط من بيننا ،و قال بتبجح:
                        علقوه .
                        استفاق من إغمائه ، صرخ بحنق شديد, وبدأ يقاوم
                        كبرياءإ
                        التفت الضابط نحونا وقال لمجموعته :عروه !!
                        عروه أمامنا وهو يصرخ غيظا وهم يستعرضون
                        أدوات الموت . يرهبوننا بها !!
                        كان بيننا شاب يبكي بمرارة ،يتوسل:انخرج ؟
                        أخرجوني ، أرجوكم .
                        ولم يهمه حتي لو وضعوا في جسده ألحراب،
                        صرخ الضابط بأعلى صوته :
                        لم تبكي ؟
                        أجابه .
                        -أمي في المشفى ،أتيت لأخذ لها حاجة ؛ فأخذتموني .
                        بخبث نظر إليه الضابط وسأل :قتل ضابط في حيكم :
                        ألم تسمعوني
                        قتل ضابط في حييكم هل لأحد منكم أن يقول لي شيئا ؟
                        الكل في صمت !
                        التفت نحو الرجل الذي يبكي وقال له :لم تريد الخروج
                        ألم تعجبك ضيافتنا !!؟
                        رد الشاب عليه :أمي ليس لها أحد غيري..
                        قال الضابط : تعال معي .
                        أخذه لغرفة مجاورة يفصل بيننا وبينها شباك ،
                        يتسنى لنا سماع ما يدور ، الغريب في الأمر لم نرى احد
                        غيره والذين اخذو الرجل ألغني لم يعودوا ثانية علا ألصراخ
                        ، يخالطه صوت همهمة مخيفة ،
                        ماهذا ؟ إنه كلب هائج شرس . أطلقه ينهش لحم الرجل
                        ونحن نسمع استغاثته !!ونصرخ معه بخوف لالالا.
                        كان الكلب يغرس أنيابه بكتف الرجل ،واتي به أمامنا
                        ورماه علي الارض فاقدا للوعي من شدة الألم.، .
                        صرخت بكل ما في حنجرتي من صوت .أنا .!!
                        -أنا من تريد !!
                        تقدم الضابط نحوى ، :
                        أحسنت .هذا ماأريده .وتقدم .وهو يتلفت ليوهمنا
                        إنه يوجد أشخاص غيره.وأشار علي كتفي بعصاه ألكهربائية
                        صعقني بعدة صعقات ، هويت علي الأرض ،شعرت بخدر
                        ينتشر بأنحاء جسدي ، عيناي مصوبتان علي من هم حولي ، رأيت
                        الجميع يتصارخون!. وفقدت الوعي لبرهة .صحوت ورأيت
                        كل من كانوا معي ،،علي الأرض .ودمائهم علي الأرض تنفست ألصعدأ
                        تمالكت نفسي ، نهضت ، اندفعت نحوه بقوة، أوقعته علي الأرض, سحبت العصا الكهربائية منه ، صعقته عدة صعقات ..مرات عديدة حتي فقد الوعي .
                        أخذنا نلملم قوانا بسرعة ، نبحث عن مخرج ،هنا نعم .. هيا إلي ألسلم ، ومنها اتجهنا إلي الباب .. باب الرحمة والخلاص ، وصدق حدسي إننا كنا في بيت في نواحي بغداد .وألتفت نحو الباب وبخوف أنتهت مأساتنا! والله كلنا نصرخ !! يارب .يارب.نجنا من ألقوم ألكافرين!!
                        وجعلناها ذكرى للظالمين !!
                        صورة مؤلمة تلك التي نقلتها لنا من العراق من الواقع إلى هنا حتى بات البعض لا يصدق أن هذه القصة تمس الحقيقة بصلة
                        كثيرة هي الصور التي أمامي تصور ما هو أعظم مما كتب وتبكي العين عليها دماء لا دموع
                        لك مني باقة من ياسمين

                        تعليق

                        • أمل ابراهيم
                          أديبة
                          • 12-12-2009
                          • 867

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          اتكلمى أمل .. لا تتوقفي
                          قولى ماعندك
                          أنا أنصت لك
                          هيا .. ضعينى فى الحدث معك
                          أشاركك و لو للحظات !!

                          فى انتظارك أيتها الرائعة
                          الغالي ربيعي الاخضر دائما والله ياستاذ ربيع أختنقت الكلمات في حنجرتي لي الكثير من الجرائم ولكن أخاف ان تملوني للبؤس الذي تحمله تلك الجرائم لم يستغربون بجريمة العصر انها دولة ياربيع دوله برئيسها وشبابها وصرحها العظيم والله لي قصص تحلف انها ليس من الواقع اشكر لك سعة صدرك لي فأنا أمون عليك واشركك احزاني ..كيف رأيت اليعديل رأيك يهمني
                          أبعث لك من كل قلبي باقة من الياسمين ياياسمين انته
                          درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                          تعليق

                          • أ . بسام موسى
                            ناقد
                            • 20-06-2010
                            • 69

                            #28
                            مداهمة ليلية

                            المتألقة المبدعة من بلاد الرافدين الحبيبة
                            لا أدري من أين أبدأ فجرحنا واحد ، وألمنا ومصابنا لايختلفان فكلا منا واقع تحت أتون الاحتلالين ففلسطين والعراق - جرح الأمة النازف - .
                            قرأت قصتك - التي تعبق برائحة الدماء ، وقسوة الظلم الطاغي - قراءةً متأنيةً لأن ما ورد فيها من أحداث ليس غريبا على شعبٍ يقاوم لأجل حرية العراق فعلى قدر قوة المقاومة تستعر نار الحقد والعدوان في نفوس من تمرغوا في أوحال الخيانة ، أو سخروا أنفسهم ليحرسوا قوات الاحتلال فيزداد البطش ، وتستعر نار الثورة المتأججة في كل مكان .
                            أنا شخصيا يا أخت أمل قضيت مايزيد على
                            ستة شهور متواصلة مصفداً في الأغلال الحديدية من اليدين والرجلين وعلى رأسي كيس قذر جالسا على كرسي صغيرمن كراسي رياض الأطفال لم أذق بسببه طعم الراحة لا في ساعة من ليل ولا نهار ، وتنهال علي الضربات من كل جانب في أقبية التحقيق وراء الشمس في مقابر الأحياء بزنازين باستيلات سجون الاحتلال الإسرائيلي عانيتُ خلالها الأهوال لتعطي مؤشراً لما يمكن أن يعانيه الأحرار في معركة الحرية سواءً على أرض فلسطين أو هناك في أرض الرافدين أو غيرهما .
                            ولكنها في النهاية ضريبة الحرية ، والكرامة ... ورسالة الاستغاثة علَّ الأمة تستفيق من غفلتها لتثأر لمن غيبتهم السجون في أعماق الأرض أو تم تغييبهم إلى لقاء يوم يُبعثون .

                            لعلّ في الأمة من يستجيب لصرخات الأطفال ، وعذابات الأمهات والزوجات أو يصغي السمع لنداء التاريخ أيام خرج الفاتحون يحملون بيارق النصر ، ورايات العزِّ لتحرير بيضة الإسلام من رجس الغاصبين .
                            تحية لكي أخت أمل على قصتك الرائعة رغم ما أثارته في النفس من أوجاع وهموم ، وذكريات كنت أحاول مراراً أن أتناساها لأن نسيانها أمر مستحيل لمن ذاق فداحة الألم .
                            واقبلي احترامي
                            التعديل الأخير تم بواسطة أ . بسام موسى; الساعة 17-08-2010, 18:45.

                            تعليق

                            • خالد يوسف أبو طماعه
                              أديب وكاتب
                              • 23-05-2010
                              • 718

                              #29
                              هذه هي حال الحروب أختي أمل
                              لا أمان ولا اطمئنان والخوف لايفرد
                              جناحيه على الرؤوس في كل حين
                              ماذا نقول لأبناء جلدتنا من الخونة
                              هؤلاء سيدتي هم خفافيش الظلام !!!
                              نص حزين ومؤلم جدا وكنت بحاجة
                              لمثل هذه القصة التي تفتح الجروح
                              مودتي
                              التعديل الأخير تم بواسطة خالد يوسف أبو طماعه; الساعة 19-08-2010, 20:08.
                              sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X