أعوذُ بالحنّاء .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فرحان الفيفي
    عضو الملتقى
    • 21-05-2010
    • 41

    أعوذُ بالحنّاء .



    دمعي مَحَا ما قد جنيتُ وكفَّرا
    وأذاعَ عذري راجيًا أنْ تغفرا
    من بعد أنْ نهشَ الصدودُ سعادتي
    وأذاقَ ظهري والدماءَ الخنجرا
    وأنا أدثّرُ زفرتي في خافقي
    وألُمُّ من أشلائها ما بعثرا
    أوَ لم يَعُدْ لي في ظلالك مهجعٌ
    ليذوقَ جفني فيه أطيافَ الكرى
    أوَ ليس لي من ماء عفوكِ شربة
    باتت لجدبي من صُدودكِ كوثرا
    لو بعتِ قلبي من ودادكِ قطرةً
    بالعمرِ أجمعهُ لأذعنَ واشترى
    إني أعوذُ بمقلتيكِ حبيبتي
    أن يُبْصرا غيري حبيبًا في الورى
    وأعوذُ بالحنّا بكفكِ (قانيًا)
    وبكحلكِ من كل وَجْدٍ مُفترى
    ما زلتُ غرّيداً بحبكِ أعتلي
    متنَ الهلالِ وأرتقي هامَ الذرى
    حتى إذا أوشكتُ أنْ أدنو لكِ
    جرَّ الصدودُ قوادمي نحو الثرى
    فمتى ألوذُ بنور وجهكِ في الدجى
    وأنالُ من شفتيكِ سُكْري والقِرى
    وأريحُ هبَّات الصَّبَا حَمَّلتُها
    وجدي إليكِ مُعاتباً مُسْتخبِرا


  • سالم العامري
    أديب وكاتب
    • 14-03-2010
    • 773

    #2

    جميل ما رفرفت به قريحة الهبها عشق تملّك قوادمها
    فحلّق بها...
    لفت انتباهي قولك:
    وأذاعَ عذري راجيًا أنْ تغفرا
    فـ تغفرا هنا توحي بأن المخاطب مذكر، فيما ابيات اخرى
    من القصيدة توضح بأن المخاطَب مؤنث، مثل قولك:
    ماء عفوكِ شربة
    من صُدودكِ كوثرا
    من ودادكِ قطرةً
    ..... وغيرها
    فإما أن يكون المخاطب بصيغة المؤنث، وعليه
    تكون قافية البيت الاول تغفري بدل تغفرا. أو يكون
    المخاطب بصيغة المذكر وتستمر هذه الصيغة في كل
    ابيات القصيدة....
    سلمت أخي الشاعر فرحان الفيفي على قصيدتك الجميلة
    وتقبل مروري،
    وصادق ودي والامنيات

    سالم



    إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
    فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




    تعليق

    • فرحان الفيفي
      عضو الملتقى
      • 21-05-2010
      • 41

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة

      جميل ما رفرفت به قريحة الهبها عشق تملّك قوادمها
      فحلّق بها...
      لفت انتباهي قولك:
      وأذاعَ عذري راجيًا أنْ تغفرا
      فـ تغفرا هنا توحي بأن المخاطب مذكر، فيما ابيات اخرى
      من القصيدة توضح بأن المخاطَب مؤنث، مثل قولك:
      ماء عفوكِ شربة
      من صُدودكِ كوثرا
      من ودادكِ قطرةً
      ..... وغيرها
      فإما أن يكون المخاطب بصيغة المؤنث، وعليه
      تكون قافية البيت الاول تغفري بدل تغفرا. أو يكون
      المخاطب بصيغة المذكر وتستمر هذه الصيغة في كل
      ابيات القصيدة....
      سلمت أخي الشاعر فرحان الفيفي على قصيدتك الجميلة
      وتقبل مروري،
      وصادق ودي والامنيات

      سالم

      أستاذي الكريم :

      أشكرك جزيل الشكر على مرورك المورق.

      أما بالنسبة لتغير الخطاب من صيغة المذكر إلى المؤنث فذلك لا يعد عيبا في الشعر ، وقد ورد في كثير من أشعار العرب ،وأسهب أهل اللغة والأدب في الحديث عنه ،حتى عده بعضهم من قبيل الالتفات .

      لك الشكر كله.

      تعليق

      • خيرات الأمير
        عضو الملتقى
        • 17-06-2010
        • 27

        #4
        قصيدة جزله

        شكراً لك أيها الفيفي

        فقد تذوقنا معك ابيات جميلة

        وكأنني أرى تلك الجبال تتزين بحُلتها أمام كلماتك .

        تقديري لك .

        تعليق

        • حازم البحيصي
          عضو الملتقى
          • 17-03-2009
          • 67

          #5
          لو بعتِ قلبي من ودادكِ قطرةً
          بالعمرِ أجمعهُ لأذعنَ واشترى

          الله الله

          كفى به نص بأكمله

          تحيتي لك
          [BIMG]http://www5.0zz0.com/2009/08/23/21/770849626.jpg[/BIMG]

          تعليق

          • زياد بنجر
            مستشار أدبي
            شاعر
            • 07-04-2008
            • 3671

            #6
            شاعرنا العذب " فرحان الفيفيّ "
            نصٌّ رقيق عذب و بهيّ الصور،
            كنت به الطّيف الحالم تجوب سماء الحبيبة
            و الغرّيد الملهم
            سلمت أخي المبدع و دامت إبداعاتك
            لا إلهَ إلاَّ الله

            تعليق

            • خالد شوملي
              أديب وكاتب
              • 24-07-2009
              • 3142

              #7
              الشاعر المبدع فرحان الفيفي

              قصيدة رقيقة جدا. جميلة للغاية.

              سررت بالإستراحة هنا.

              دمت شاعرا متألقا!

              مودتي وتقديري

              خالد شوملي
              متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
              www.khaledshomali.org

              تعليق

              • عبدالله بن إسحاق الشريف
                أديب وكاتب
                • 11-09-2008
                • 942

                #8
                [align=center]
                لو تعلم كم مررت على هذه القصيدة
                وتفيأت ظلالها
                أخي فرحان
                لو قلت :
                منتهى الإبداع
                لما كنت منصفا
                لك الود كله أيها
                الشاعر الشاعر
                رائع
                رائع
                وأكثر
                سلمت الأنامل
                [/align]

                تعليق

                يعمل...
                X