المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع
مشاهدة المشاركة
كانَ .. يكونْ .
للرحيلِ مواقيتٌ ،
وكذا الشجونْ
فاحزمْ متاعكَ أيُّها الغريبُ ،
لم تعدْ تنتمي لهذى المسبحةْ !
واخلعْ رداءكَ العجيبْ ؛
فما عادَ يليقْ ..
كما أنتَ لم تعدْ تليقْ ،
وكن حرًّا طليقْ ،
بلا دمٍ ..
بلا صديقٍ ،
بلا أىِّ شيءٍ سوى أنتّ ..
و مزقْ ما قطعتَ من تواريخٍ ،
وما عبدتَ من بصائر ..
من طريقْ !!
عصىٌّ أنتَ عليكَ ؛
وما كنتَ سوى حملٍ .. أسقطتهُ السماءُ -
ذاتَ هطولٍ -
فى رحمِ امرأةٍ ..
تخطيءُ فى عدِّ أصابعها !
عمدتكَ بأورادٍ و آياتٍ ،
وبعضٍ من خطى الأنبياء !!
ووشمتْ بحرَ دمكَ ..
خلودا لمنجلٍ يأتي ،
بالقمحِ حينًا ..
وبرحيقِ الحبِّ يقطفهُ ،
من سنابلِ العمرِ .. أحيانا !
وتروى نبضَ قهرهِ كابوسا ..
يغتالُ المنى ..
ويجرعك الولاء !!
هذه قصيدة أستاذة إيمان
أرأيت .. ألم أكتشف أنا البذرة فى حديثك و تعليقاتك
فى روحك المحلقة ؟!
مباركة لك هذه البداية ، فلتكن و منها يخضل حبل الولادة
لطريق معبد بالشعر و القص الجميل !!
شكرا لك حضورك لرؤية هؤلاء
لرؤية بعض منا .. !!
خالص احترامي و تقديري
تعليق