آلهة الحب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    السادة الأخوة و الأخوات
    أرجو منكم الالتزام فى التعقيب ، و عدم تحميل النص فوق ما يحتمل
    و توضيح وجهة النظر بجلاء ، دون الحاجة أو النزوع لضرب بعض
    الأمثلة المحبطة ، و المحطمة .. فما الأديب أو القاص إلا واحد منكم
    له طاقة ، كما أن له التزامات قد تفوق ما تذهبون إليه !!


    شكرا لكم جميعا على تعاونكم

    أحبكم جميعا و بلا استثناء
    sigpic

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #17
      هذه دراسة لغوية لمشروعية استعمال لفظ إله في الأدب للأستاذ الدكتور وسام البكري

      شكري وتقديري للأستاذ الفاضل عبد الرحيم محمود على التوضيح المنهجي لـ (الـ) الكمال. وفي الحقيقة لم أجدها في مصنّفات النحويين، ولكني وجدتها في
      (الحاشية على الكشاف - الشريف الجرجاني: 1 / 111 - 112) في تفسير بداية سورة البقرة؛ يقول المؤلف تعليقاً على تفسير الزمخشري للآية: (قوله ومعناه أن ذلك هو الكتاب) أدخل ضمير الفصل بين المبتدأ والخبر، إيذانا بأن

      التركيب يفيد الحصر بناء على أن اللام للجنس حيث لاعهد ،
      ووصف الكتاب بالكامل تنبيها على أن المقصود من حصر الجنس حصر الكمال،


      وإلا لم يكن الحصر صحيحا، وقال: كأن ما عداه تصريحا بما يتضمنه
      حصر الكمال فيه من إثبات النقصان لما يقابله من الكتب تأكيدا، وفى لفظ كأن نوع تأدب مع سائر كتب الله تعالى. وقيل هو إشارة إلى أن الحصر على وجه المبالغة دون الحقيقة وليس بشئ فإنه لو جزم بنقصان ما عداه لكان الأمر كذلك . ولما فرغ من بيان المعنى المقصود الذي هو
      حصر الكمال إثباتا ونفيا شرع في وجه إفادة حصر الجنس إياه
      بقوله وإنه الذي معطوفا على قوله إن ذلك ، يريد أنه لكماله في بابه ونقصان ما سواه من جنس هو الذي يستحق أن يسمى كتابا كأنه الجنس كله وما عداه خارج عنه . ثم مثل له مثالا مشهورا في العرف أعني قوله هو الرجل ، وأردفه بما صرح فيه بحصر كل الجنس في الكامل.(انتهى النقل)



      * * *


      وملخص ما نقلتُهُ أنّ (الـ) الكمال هي فرع من (الـ) الجنسية، ويرى حضرتك أستاذي عبد الرحيم أنّها نوعٌ مستقل عن الدالة على الجنس. والملفت للنظر أنّ الزمخشري والشريف الجرجاني تحدّثا عن لفظ (الكتاب) في الآية، ونوع (الـ) فيها، وأما حديثك، فكان عن لفظ (إله)، فاقتضى التنويه.
      أما لفظ (الإله)، فإنْ كانت الألف واللام فيها جنسية، أو دالة على الكمال، فيجب أن يكون مقيّداً غير مطلق، لأن (الإله) لا يكون في جميع الموارد بمعنى (الله) جلّ جلاله، فحاشاه أن يكون كذلك. إذاً السياق هو الذي يوضّح كون الألف واللام جنسية أو غير جنسية.
      هذا إذا سلّمنا بقولك فيها. أما ما أراهُ ، فإنها غير جنسية، بل الأوْلى من ذلك أن لفظ الجلالة (الله) ليس اسم جنس بما فيه من الألف واللام، فهو عَلَم الذات المقدسة، قال سبحانه (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله).



      * * *
      ومن توهّم أن لفظ الجلالة (الله) اسم جنس فقد أخطأ، ودليلنا على ذلك أمور:
      الأول: التبادر، فإن لفظ الجلالة ينصرف بلا قرينة إلى الذات المقدسة، ولا يشك في ذلك أحد، وبأصالة عدم النقل يثبت أنه كذلك في اللغة.
      الثاني: إن لفظ الجلالة - بما له من المعنى - لا يستعمل وصفاً، فلا يقال: العالم الله، الخالق الله، على أن يراد بذلك توصيف العالم والخالق بصفة هي كونه الله وهذه آية كون لفظ الجلالة جامداً، وإذا كان جامداً كان علماً لا محالة، فإن الذاهب إلى أنه اسم جنس فسّره بالمعنى الاشتقاقي.
      الثالث: إن لفظ الجلالة لو لم يكن علماً لما كانت كلمة (لا إله إلا الله) كلمة توحيد، فإنها لا تدل على التوحيد بنفسها حينئذ، كما لا يدل عليه قول: لا إله إلا الرازق، أو الخالق، أو غيرهما من الألفاظ التي تطلق على الله سبحانه، ولذلك لا يقبل إسلام من قال إحدى هذه الكلمات.
      الرابع : إن حكمة الوضع تقتضي وضع لفظ للذات المقدسة، كما تقتضي الوضع بإزاء سائر المفاهيم، وليس في لغة العرب لفظ موضوع لها غير لفظ الجلالة، فيتعين أن يكون هو اللفظ الموضوع لها.

      الخلاصة:
      إن لفظ (الإله) ليس علماً للذات المقدسة، فيُحرَم استعماله في معنى آخر.
      وقد يرد اسماً أو وصفاُ، فإذا دلّ السياق على أنه (الله) عزّ وجلّ، فنعم يُعد كفراً. وإنْ دلّ السياق على أي إله من الآلهة في الأساطير، فلا حرمة فيه أبداً.
      والدليل المقدم على عدم الاعتراف بالشهادة إذا ما قلنا: لا إله إلا الرازق. مع أن الرازق هو الله عزّ وجلّ.
      ولذلك؛ لا مُشاحةَ في استعمال الشاعرة (آمنة أبو حسين) للفظ (إله) أو (آلهة)؛ لأنه لم يدل السياق على أن المقصود به (الله) عزّ وجل. بل كما ذُكِرت في الأساطير، ويستعيرها الأدباء للرمز.


      نسأل الله العافية
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
        هذه دراسة لغوية لمشروعية استعمال لفظ إله في الأدب للأستاذ الدكتور وسام البكري

        شكري وتقديري للأستاذ الفاضل عبد الرحيم محمود على التوضيح المنهجي لـ (الـ) الكمال. وفي الحقيقة لم أجدها في مصنّفات النحويين، ولكني وجدتها في
        (الحاشية على الكشاف - الشريف الجرجاني: 1 / 111 - 112) في تفسير بداية سورة البقرة؛ يقول المؤلف تعليقاً على تفسير الزمخشري للآية: (قوله ومعناه أن ذلك هو الكتاب) أدخل ضمير الفصل بين المبتدأ والخبر، إيذانا بأن
        التركيب يفيد الحصر بناء على أن اللام للجنس حيث لاعهد ،
        ووصف الكتاب بالكامل تنبيها على أن المقصود من حصر الجنس حصر الكمال،


        وإلا لم يكن الحصر صحيحا، وقال: كأن ما عداه تصريحا بما يتضمنه
        حصر الكمال فيه من إثبات النقصان لما يقابله من الكتب تأكيدا، وفى لفظ كأن نوع تأدب مع سائر كتب الله تعالى. وقيل هو إشارة إلى أن الحصر على وجه المبالغة دون الحقيقة وليس بشئ فإنه لو جزم بنقصان ما عداه لكان الأمر كذلك . ولما فرغ من بيان المعنى المقصود الذي هو
        حصر الكمال إثباتا ونفيا شرع في وجه إفادة حصر الجنس إياه
        بقوله وإنه الذي معطوفا على قوله إن ذلك ، يريد أنه لكماله في بابه ونقصان ما سواه من جنس هو الذي يستحق أن يسمى كتابا كأنه الجنس كله وما عداه خارج عنه . ثم مثل له مثالا مشهورا في العرف أعني قوله هو الرجل ، وأردفه بما صرح فيه بحصر كل الجنس في الكامل.(انتهى النقل)



        * * *


        وملخص ما نقلتُهُ أنّ (الـ) الكمال هي فرع من (الـ) الجنسية، ويرى حضرتك أستاذي عبد الرحيم أنّها نوعٌ مستقل عن الدالة على الجنس. والملفت للنظر أنّ الزمخشري والشريف الجرجاني تحدّثا عن لفظ (الكتاب) في الآية، ونوع (الـ) فيها، وأما حديثك، فكان عن لفظ (إله)، فاقتضى التنويه.
        أما لفظ (الإله)، فإنْ كانت الألف واللام فيها جنسية، أو دالة على الكمال، فيجب أن يكون مقيّداً غير مطلق، لأن (الإله) لا يكون في جميع الموارد بمعنى (الله) جلّ جلاله، فحاشاه أن يكون كذلك. إذاً السياق هو الذي يوضّح كون الألف واللام جنسية أو غير جنسية.
        هذا إذا سلّمنا بقولك فيها. أما ما أراهُ ، فإنها غير جنسية، بل الأوْلى من ذلك أن لفظ الجلالة (الله) ليس اسم جنس بما فيه من الألف واللام، فهو عَلَم الذات المقدسة، قال سبحانه (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله).


        * * *
        ومن توهّم أن لفظ الجلالة (الله) اسم جنس فقد أخطأ، ودليلنا على ذلك أمور:
        الأول: التبادر، فإن لفظ الجلالة ينصرف بلا قرينة إلى الذات المقدسة، ولا يشك في ذلك أحد، وبأصالة عدم النقل يثبت أنه كذلك في اللغة.
        الثاني: إن لفظ الجلالة - بما له من المعنى - لا يستعمل وصفاً، فلا يقال: العالم الله، الخالق الله، على أن يراد بذلك توصيف العالم والخالق بصفة هي كونه الله وهذه آية كون لفظ الجلالة جامداً، وإذا كان جامداً كان علماً لا محالة، فإن الذاهب إلى أنه اسم جنس فسّره بالمعنى الاشتقاقي.
        الثالث: إن لفظ الجلالة لو لم يكن علماً لما كانت كلمة (لا إله إلا الله) كلمة توحيد، فإنها لا تدل على التوحيد بنفسها حينئذ، كما لا يدل عليه قول: لا إله إلا الرازق، أو الخالق، أو غيرهما من الألفاظ التي تطلق على الله سبحانه، ولذلك لا يقبل إسلام من قال إحدى هذه الكلمات.
        الرابع : إن حكمة الوضع تقتضي وضع لفظ للذات المقدسة، كما تقتضي الوضع بإزاء سائر المفاهيم، وليس في لغة العرب لفظ موضوع لها غير لفظ الجلالة، فيتعين أن يكون هو اللفظ الموضوع لها.

        الخلاصة:
        إن لفظ (الإله) ليس علماً للذات المقدسة، فيُحرَم استعماله في معنى آخر.
        وقد يرد اسماً أو وصفاُ، فإذا دلّ السياق على أنه (الله) عزّ وجلّ، فنعم يُعد كفراً. وإنْ دلّ السياق على أي إله من الآلهة في الأساطير، فلا حرمة فيه أبداً.
        والدليل المقدم على عدم الاعتراف بالشهادة إذا ما قلنا: لا إله إلا الرازق. مع أن الرازق هو الله عزّ وجلّ.
        ولذلك؛ لا مُشاحةَ في استعمال الشاعرة (آمنة أبو حسين) للفظ (إله) أو (آلهة)؛ لأنه لم يدل السياق على أن المقصود به (الله) عزّ وجل. بل كما ذُكِرت في الأساطير، ويستعيرها الأدباء للرمز.

        نسأل الله العافية
        نعم أستاذي
        أنا مع ما جاء هنا ، لا أختلف ، و لا أزيد
        شكرا لك على ما أتيت .. و لتكن هذه المداخلة هي الرد الأهم ، و الأقرب إن لم تكن الرأي العلمي للفظة التى بني عليها الحديث ، و شنع بها أولو الرأي فى الملتقي ، على ما نكتب !!

        تكفي وزيادة

        خالص محبتي و امتناني
        sigpic

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #19
          بسم الله

          في الميثولوجيا اليونانية يوجد الهة ويستخدمها الأدباء كرمز
          لكنها ليست أكثر من ذلك لا تعبد لا يطلب منها أي شيء
          وااااااضح
          لكن الكاتبة هنا حولت الإنسان إلى اله يحلل ويحرم !..
          ولان التحليل والتحريم من خصائص الله فقط فهذا الكلام يعتبر تجاوز شرعي
          خطير...
          أيضا صنعت منه اله يركع له ويعبد !..
          لا يحق لها التوجه لمخلوق بالدعاء والعبادة..
          ثم إن الكاتبة غير مسلمة تطرح قضية إسلامية لمصلحة من إثارة البلبلة ؟؟
          من هو المعتدي هنا ؟؟
          في الجاهلية الكافرة صنعوا ألف اله من شعر وجسد وا ......؟
          نحن المسلمين لا نقول إلا كما قال الله تعالى : (شهد الله أنه لا إله إلا هو
          والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم)
          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-07-2010, 03:06.

          تعليق

          • مصطفى الصالح
            لمسة شفق
            • 08-12-2009
            • 6443

            #20
            [quote=وسام دبليز;502442]
            آلهة الحب

            وقفتُ ألثمُ عتبة قلبكَ الموصدة ,ألمسُ جُلنار أبوابكَ بخفة ، أفتحُ أبوابكَ بكل الأساليبِ التي تعلمتُها في ارتكاب الجرائم,أتدحرجُ على رؤوسِ أصابعي في ممراتك الضيقة، تتلمسُ روحي قميصكَ الأسود في فوضى صالونك أجلسُ جانبهُ بحياء كما لو كنتُ أمامك ,فيورقُ وجهي كما لو أنه لامسني، أخاف من أثار نظراتي على أكمامه وصدره.
            أطيرُ كفراشةٍ مبهورةٍ بضياءِ عالمك, أدخلُ غُرفتكَ فأكاد أسقطُ في سرير رجولتك ,أدثرُ جسدي بغطاءٍ يعبقُ برائحتك ,يداهمني الوقت وأنا أستظلُ بفيئك,فأبحثُ بهلعٍ في جواريرك وخزانتك وجيوبُ معطفك عن شيء من قلبك علني أسرق منه لفتة،كلمة، أعيشُ بها عمراً.

            إلى هنا مقدمة شاعرية للعشق الشديد

            آمنتُ بك وآمنتُ بكل مذاهبكَ و كُتبكَ المُفعمةِ بالحب،نسيتُ شرقية مجتمعي ،ركعتُ أمامك أطلبُ حُبك، أسميتكُ إلهي فكان كل حرف تقوله لا يعلو عليه حرف, أنا أكون الأقرب من قداستك؟

            هنا نسيت الكاتبة من خلقها وتوجهت الى مخلوق مثلها تركع له وتستجديه هذا الضعيف الذي لا يملك من امره شيئا.. لكنه العشق!!

            أنا التي أحسدُ ثيابكَ و أنهارُ إغواءً وأنت تلثم غليونك، أُغريهِ بهمسةٍ لنتبادل الأماكن حتى آخرِ لحظةٍ أحترقُ فيها كي أبعثَ في جَسدكَ اللذة.
            كنتَ إلهي الذي أُقدسهُ من أخمصِ قدميهِ حتى رأسه ,وكنتُ مرهونةً لك كنتُ آكافي حين قدمت جسدها قربانا.
            قدمتُ لك جسدي لأنني آمنت بك وأننا يجب أن نهدي من نحب كل ما نحمل وأن الحبَ يلغي كل المقدماتِ والمسافاتِ وكل المحرمات ،معكَ آمنت أن لا محرمات كيفَ وأنتَ الإله الذي يحلل ويحرم؟!


            هنا تدخل في عمل الله .. فليس غيره يحلل ويحرم في ديننا ومن يفعل ذلك يضع نفسه ندا لله فيدخل الى دائرة الخروج من الملة


            ربما لن تخرج الكاتبة فهي خارجة لانها غير مسلمة اصلا



            وضعتُ أصابعي الخمس على ثمرةِ خطيئتي

            كيف صارت خطيئة وقد كانت قبل قليل حلالا؟؟

            في تقدير الأمور, مررتُ أصابعي وأنا ألمسُ النبضَ المتوقدَ داخلي، هو عرسٌ من فرح يرقص في رحمي


            هنا قمة التناقض : مرة حلال ثم خطيئة والان عرس الخطيئة بفرح عارم..!!..!!

            وهو يحملُ ابن غاز أقتحمهُ ذات ليلة، وما أجملها من ليلة، لطالما إنها حملتني إلى ذراعيك القويتين.

            ما عدتُ أذكرُ كيفَ أخذتُ أدورُ كأنني في دوامةٌ حين لفحتني أنفاسكَ البركانية وبدأت حِمَمُكَ المنصهرةِ تمتدُ ببطءٍ عابرةً رمالَ جسدي التواقةِ لمائِك ,لم أعد أدري أيةُ حقنةٍ تلك التي حقنتها في شفاهي ...أترياق الشغف؟!
            ما عدتُ أذكر كيفَ تساقط الياسمين عن جسدي وتفتحُ الجوري أمام يديك ،حتى حين خرجتُ من قاعك وارتميتُ على شاطئك ،كنتُ ما أزال ثملةً، أي نبيذ ذاك الذي أرتبط مع الدم وما زال حتى الآن يعانقني في كل رفةِ هدب؟


            هنا تصوير لحالة الغزو والحمل الارادي الحلال!!!!



            وحين ارتبطنا في روحٍ واحدة ، وقفت أمام المرآة أتلمس النبض الوادع في رحمي المشع هامسة: يا لك من غازٍ قوي .
            وحين حملتُ فرحي وأعلنت ثمرتك في رحمي وأنا أحمل صك زواجي فتحوا عيونهم ووضعوا أيديهم على جبهتي الضاحكة متسائلين: إن مسني الجنون أو المرض !
            لم يشعروا بتلك الحرارة التي أذابت قطباني الباردة .
            أرادُوا إخراجه عنوة

            اجهاض

            ،أبيت ،لقد زرعت بذرة عشق في رحمي وذهبت أأجهضها؟!

            إنه لي.. ابن إله الحب ,لكن أحداً لم يعترف به في وثيقةٍ ثبوتية، أسموه العار

            ابن الزنا

            ..وأسموني العاهرة.


            . انتهت

            ================

            كل هذه القصة وكل هذا الكلام الصعب المثير للجدل من اجل ان تبحث الكاتبة في موضوع الزواج العرفي!

            لماذا؟ ولمصلحة من؟؟

            وما دخل غير المسلمين في امور ديننا؟؟

            نحن لنا مراجع دينية ونناقش امورنا فيما بينا لكننا لا نقبل تدخلا خارجيا في امور ديننا

            تحياتي
            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

            حديث الشمس
            مصطفى الصالح[/align]

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #21
              الأخوة والأخوات الأعزاء
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
              أعتقد أن الآراء المعارضة للقصة وقعوا في الخلط بين الشخصية الحقيقية للكاتبة وبين الشخوص الإفتراضيين للقصة .. وهو خطأ كبير وشائع في تقييم العمل الأدبي الذي يقدم شخصياته الإفتراضية من الواقع لا من المفروض دينا وخلقا .. بالضرورة .. فقد يكون يكون بطل القصة حشاشا فهل معنى ذلك أن الكاتب حشاشا ؟؟ وكأن يكون قاتلا فهل معنى ذلك أن كاتب القصة قاتل أو يجيز القتل ويبيحه ؟؟ وقد يكون ملحدا فهل معنى ذلك أن الكاتب لابد وأن يكون ملحدا ؟؟ فمن الطبيعي بل المطلوب أن يترجم الأديب كل النماذج البشرية في قصصه وأشعاره بل ويخلق شخوصا من وحي خياله أو من وحي التاريخ .. لكنه لابد وأن ينتصر في النهاية للفضيلة والأخلاق أو يتعاطف معها أو يطالب بها .. وهنا يمكننا فقط أن نربط بين الكاتب وبين أهداف قصته التي تظهر في المعالجة وفي الخاتمة .
              معذرة إن صدر هذا الرأي من غير متخصص .. ولكن القرآن الكريم نفسه قد ذكر نماذج بشرية كثيرة من الكفار والملحدين والفسقة والظلمة .. لكنه ينتصر في النهاية للق فبالحق أنزلناه وبالحق نزل .

              تحياتي لكم
              [/align][/cell][/table1][/align]
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • مختار عوض
                شاعر وقاص
                • 12-05-2010
                • 2175

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                الأخوة والأخوات الأعزاء
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                أعتقد أن الآراء المعارضة للقصة وقعوا في الخلط بين الشخصية الحقيقية للكاتبة وبين الشخوص الإفتراضيين للقصة .. وهو خطأ كبير وشائع في تقييم العمل الأدبي الذي يقدم شخصياته الإفتراضية من الواقع لا من المفروض دينا وخلقا .. بالضرورة .. فقد يكون يكون بطل القصة حشاشا فهل معنى ذلك أن الكاتب حشاشا ؟؟ وكأن يكون قاتلا فهل معنى ذلك أن كاتب القصة قاتل أو يجيز القتل ويبيحه ؟؟ وقد يكون ملحدا فهل معنى ذلك أن الكاتب لابد وأن يكون ملحدا ؟؟ فمن الطبيعي بل المطلوب أن يترجم الأديب كل النماذج البشرية في قصصه وأشعاره بل ويخلق شخوصا من وحي خياله أو من وحي التاريخ .. لكنه لابد وأن ينتصر في النهاية للفضيلة والأخلاق أو يتعاطف معها أو يطالب بها .. وهنا يمكننا فقط أن نربط بين الكاتب وبين أهداف قصته التي تظهر في المعالجة وفي الخاتمة .
                معذرة إن صدر هذا الرأي من غير متخصص .. ولكن القرآن الكريم نفسه قد ذكر نماذج بشرية كثيرة من الكفار والملحدين والفسقة والظلمة .. لكنه ينتصر في النهاية للق فبالحق أنزلناه وبالحق نزل .

                تحياتي لكم
                [/align][/cell][/table1][/align]
                أستاذنا الفاضل / محمد الموجي
                أتفق معك في أن الأدب - بل والقرآن - تعرَّض لنماذج منحرفة.. لكنني لا أتفق معك ألا يلتزم الأديب؛ بمعنى أنه يحقُّ لي - كقاص أو شاعر مسلم - أن أعرض لنماذج منحرفة ولكن لا يحق لي أن أتحدث بخطاب المتكلم عن الانحراف ناهيك عن تأليه الحبيب..
                احترامي لك وللجميع.

                ملاحظة جانبية:
                تميز النص بجاذبية خاصة كان مصدرها الخروج عن المألوف في الصور والتشبيهات ومع ذلك يستطيع المتأمل أن يعثر بالنص على العديد من الأخطاء اللغوية والفنية مما يؤكد عدم تمكن كاتبته من أدواتها واعتمادها على تحقيق الإثارة من خلال الشذوذ الفكري.
                التعديل الأخير تم بواسطة مختار عوض; الساعة 14-07-2010, 08:44.

                تعليق

                • محمد جابري
                  أديب وكاتب
                  • 30-10-2008
                  • 1915

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                  هذه دراسة لغوية لمشروعية استعمال لفظ إله في الأدب للأستاذ الدكتور وسام البكري

                  شكري وتقديري للأستاذ الفاضل عبد الرحيم محمود على التوضيح المنهجي لـ (الـ) الكمال. وفي الحقيقة لم أجدها في مصنّفات النحويين، ولكني وجدتها في
                  (الحاشية على الكشاف - الشريف الجرجاني: 1 / 111 - 112) في تفسير بداية سورة البقرة؛ يقول المؤلف تعليقاً على تفسير الزمخشري للآية: (قوله ومعناه أن ذلك هو الكتاب) أدخل ضمير الفصل بين المبتدأ والخبر، إيذانا بأن

                  التركيب يفيد الحصر بناء على أن اللام للجنس حيث لاعهد ،
                  ووصف الكتاب بالكامل تنبيها على أن المقصود من حصر الجنس حصر الكمال،


                  وإلا لم يكن الحصر صحيحا، وقال: كأن ما عداه تصريحا بما يتضمنه
                  حصر الكمال فيه من إثبات النقصان لما يقابله من الكتب تأكيدا، وفى لفظ كأن نوع تأدب مع سائر كتب الله تعالى. وقيل هو إشارة إلى أن الحصر على وجه المبالغة دون الحقيقة وليس بشئ فإنه لو جزم بنقصان ما عداه لكان الأمر كذلك . ولما فرغ من بيان المعنى المقصود الذي هو
                  حصر الكمال إثباتا ونفيا شرع في وجه إفادة حصر الجنس إياه
                  بقوله وإنه الذي معطوفا على قوله إن ذلك ، يريد أنه لكماله في بابه ونقصان ما سواه من جنس هو الذي يستحق أن يسمى كتابا كأنه الجنس كله وما عداه خارج عنه . ثم مثل له مثالا مشهورا في العرف أعني قوله هو الرجل ، وأردفه بما صرح فيه بحصر كل الجنس في الكامل.(انتهى النقل)



                  * * *


                  وملخص ما نقلتُهُ أنّ (الـ) الكمال هي فرع من (الـ) الجنسية، ويرى حضرتك أستاذي عبد الرحيم أنّها نوعٌ مستقل عن الدالة على الجنس. والملفت للنظر أنّ الزمخشري والشريف الجرجاني تحدّثا عن لفظ (الكتاب) في الآية، ونوع (الـ) فيها، وأما حديثك، فكان عن لفظ (إله)، فاقتضى التنويه.
                  أما لفظ (الإله)، فإنْ كانت الألف واللام فيها جنسية، أو دالة على الكمال، فيجب أن يكون مقيّداً غير مطلق، لأن (الإله) لا يكون في جميع الموارد بمعنى (الله) جلّ جلاله، فحاشاه أن يكون كذلك. إذاً السياق هو الذي يوضّح كون الألف واللام جنسية أو غير جنسية.
                  هذا إذا سلّمنا بقولك فيها. أما ما أراهُ ، فإنها غير جنسية، بل الأوْلى من ذلك أن لفظ الجلالة (الله) ليس اسم جنس بما فيه من الألف واللام، فهو عَلَم الذات المقدسة، قال سبحانه (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله).



                  * * *
                  ومن توهّم أن لفظ الجلالة (الله) اسم جنس فقد أخطأ، ودليلنا على ذلك أمور:
                  الأول: التبادر، فإن لفظ الجلالة ينصرف بلا قرينة إلى الذات المقدسة، ولا يشك في ذلك أحد، وبأصالة عدم النقل يثبت أنه كذلك في اللغة.
                  الثاني: إن لفظ الجلالة - بما له من المعنى - لا يستعمل وصفاً، فلا يقال: العالم الله، الخالق الله، على أن يراد بذلك توصيف العالم والخالق بصفة هي كونه الله وهذه آية كون لفظ الجلالة جامداً، وإذا كان جامداً كان علماً لا محالة، فإن الذاهب إلى أنه اسم جنس فسّره بالمعنى الاشتقاقي.
                  الثالث: إن لفظ الجلالة لو لم يكن علماً لما كانت كلمة (لا إله إلا الله) كلمة توحيد، فإنها لا تدل على التوحيد بنفسها حينئذ، كما لا يدل عليه قول: لا إله إلا الرازق، أو الخالق، أو غيرهما من الألفاظ التي تطلق على الله سبحانه، ولذلك لا يقبل إسلام من قال إحدى هذه الكلمات.
                  الرابع : إن حكمة الوضع تقتضي وضع لفظ للذات المقدسة، كما تقتضي الوضع بإزاء سائر المفاهيم، وليس في لغة العرب لفظ موضوع لها غير لفظ الجلالة، فيتعين أن يكون هو اللفظ الموضوع لها.

                  الخلاصة:
                  إن لفظ (الإله) ليس علماً للذات المقدسة، فيُحرَم استعماله في معنى آخر.
                  وقد يرد اسماً أو وصفاُ، فإذا دلّ السياق على أنه (الله) عزّ وجلّ، فنعم يُعد كفراً. وإنْ دلّ السياق على أي إله من الآلهة في الأساطير، فلا حرمة فيه أبداً.
                  والدليل المقدم على عدم الاعتراف بالشهادة إذا ما قلنا: لا إله إلا الرازق. مع أن الرازق هو الله عزّ وجلّ.
                  ولذلك؛ لا مُشاحةَ في استعمال الشاعرة (آمنة أبو حسين) للفظ (إله) أو (آلهة)؛ لأنه لم يدل السياق على أن المقصود به (الله) عزّ وجل. بل كما ذُكِرت في الأساطير، ويستعيرها الأدباء للرمز.


                  نسأل الله العافية
                  الأستاذ الجليل محمد شعبان الموجي؛

                  أستسمحكم في اعتماد أدلة أستاذنا وسام البكري، نظرا لاختلاف المنهج الفكري، حيث اعتمد منهج المتكلمين "المعتزلة" وهو نهج غير مستقيم على شرع ربنا: وهاك الأدلة المقنعة التي لا تترك لبسا ولا خلافا بين الإله واسم الجلالة الله

                  المجموع في تفسير (لفظ الجلالة "الله" | الإله | اللهم)
                  أسماء الله الحسنى
                  الله | اللهم | الإله (الجزء الحادي عشر)

                  *** أدلة ثبوت اسم "الإله" كاسم لله سبحانه:
                  من القرآن:

                  1 . قوله تعالى : ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم ) (الزخرف:84) ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد ) (المائدة:73).

                  2 . ( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون ) (البقرة:133).

                  3 . ( إن إلهكم لواحد ) (الصافات:4) ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) (البقرة:163) ( إلهكم إله واحد فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون ) (النحل:22).

                  4 . ( قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس ) (الناس:3) .
                  من السنة:

                  1 . قال الإمام البخاري : ( باب ما يذكر في الذات والنعوت وأسامي الله عز وجل وقال خبيب : وذلك في ذات الإله ، فذكر الذات باسمه تعالى ) وهو يشير إلى حديث أبي هريرة في قصة خبيب الأنصاري لما قال قبل قتله وهو في الأسر بعد أن صلى ركعتين : ولست أبالي حين أقتل مسلما : علي أي شق كان لله مصرعي- وذلك في ذات الإله وإن يشا : يبارك على أوصال شلو ممزع - فقتله ابن الحارث ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه خبرهم يوم أصيبوا ) ، قال ابن حجر : وسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكره فكان جائزا .

                  1. وعند البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو من الليل: اللهم لك الحمد ، أنت رب السماوات والأرض ، لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن... إلى أن قال: اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وأسررت وأعلنت ، أنت إلهي لا إله لي غيرك .
                  الإجماع :

                  لم ينقل عن الأمة خلافا فيما أعلم في جواز التسمية ب "عبد الإله" و في ذلك دلالة ظاهرة.


                  *** قال الألوسي : واختلفوا في الفرق بين الإله والله:

                  1) فقال السيد السند : هما علم لذاته إلا أنه قبل الحذف قد يطلق على غيره تعالى وبعده لا يطلق على غيره سبحانه أصلاً .

                  2) وقال العلامة السعد : إن الإله اسم لمفهوم كلي هو المعبود بحق والله علم لذاته تعالى .

                  3) وقال الرضى : هما قبل الادغام وبعده مختصان بذاته تعالى لا يطلقان على غيره أصلاً إلا أنه قبل الإدغام من الأعلام الغالبة وبعده من الأعلام الخاصة.
                  قلت :و الأظهر عندي أن "الإله" و "الله" بمعنى واحد و لكن الأول قد ادعاه بعض الخلق زورا و بهتانا و لكن الأخير علم خص الله سبحانه به نفسه فلم يدعيه أحد مهما بلغ في العتو و الكفر و الله أعلم.



                  *** واسم الإله يختلف في معناه عن اسم الرب في كثير من النواحي ، فالرب معناه يعود إلى الانفراد بالخلق والتدبير ، أما الإله فهو المستحق للعبادة المألوه الذي تعظمه القلوب وتخضع له وتعبده عن رضا ومحبة ، أما من يجعل توحيد الألوهية هو إفراد الله بالخالقية فقد سلك طريق المتكلمين والجهمية ، وقد بين الله عز وجل أن المشركين كانوا يقرون بتوحيد الربوبية ، ويعتقدون أن الله خالقهم ورازقهم ومدبر أمرهم ، كما قال تعالى في شأنهم : ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون ) لكنهم كانوا يشركون في توحيد الألوهية .



                  وبعد هذا البيان والوضوح أرفض المساس باسم الإله من غير تقديس وتعظيم للاسم، وإلا حقت علينا سنة الله في القوم المستهزئين قوله تعالى:

                  {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ }التوبة65 .


                  http://www.mhammed-jabri.net/

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    #24
                    الأستاذ القدير والأخ المحترم / مختار عوض
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    أشكرك على التعليق والرد ولكن مجرد سؤال .. هل معنى أن يكتب الأديب بصيغة المتكلم أنه يعبر عن نفسه بالضرورة .. لاسيما عندما يتعلق الأمر بفن القصة وليس بالخاطرة مثلا ؟ مجرد سؤال ؟

                    نسأل الله السلامة






                    المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                    أستاذنا الفاضل / محمد الموجي
                    أتفق معك في أن الأدب - بل والقرآن - تعرَّض لنماذج منحرفة.. لكنني لا أتفق معك ألا يلتزم الأديب؛ بمعنى أنه يحقُّ لي - كقاص أو شاعر مسلم - أن أعرض لنماذج منحرفة ولكن لا يحق لي أن أتحدث بخطاب المتكلم عن الانحراف ناهيك عن تأليه الحبيب..
                    احترامي لك وللجميع.

                    ملاحظة جانبية:
                    تميز النص بجاذبية خاصة كان مصدرها الخروج عن المألوف في الصور والتشبيهات ومع ذلك يستطيع المتأمل أن يعثر بالنص على العديد من الأخطاء اللغوية والفنية مما يؤكد عدم تمكن كاتبته من أدواتها واعتمادها على تحقيق الإثارة من خلال الشذوذ الفكري.
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #25
                      الأستاذ القدير والأخ المحترم / محمد جابري
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      كلمة إله تطلق على آلاف المعبودات .. ولكن لاإله بحق ولا معبود بحق إلا الله عزوجل .. ولذلك يقول الله عزوجل

                      أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا

                      أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ

                      1. قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
                      2. إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ


                      قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ

                      فكل معبود إله .. ولا معبود بحق إلا الله عزوجل

                      نسأل الله السلامة

                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • محمد جابري
                        أديب وكاتب
                        • 30-10-2008
                        • 1915

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ القدير والأخ المحترم / محمد جابري
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        كلمة إله تطلق على آلاف المعبودات .. ولكن لاإله بحق ولا معبود بحق إلا الله عزوجل .. ولذلك يقول الله عزوجل

                        أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا

                        أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ

                        1. قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
                        2. إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ


                        قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ

                        فكل معبود إله .. ولا معبود بحق إلا الله عزوجل

                        نسأل الله السلامة

                        أستاذي الكريم؛
                        باعتمادنا، هذا المنطق أيمكننا القول بأن كفار قريش كانوا موحدين؟ لكونهم يعترفون بألوهية الله ويشركون في تعدد الألهة؟
                        {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ }ص5

                        أرى الخلاف بيننا يدور بين المصطلح اللغوي للكلمة وهذا لا دلالة له هنا؛ والمصطلح الشرعي لكون المصطلح القرآني مقدم على المصطلح اللغوي، عند التعارض، مثلا فحينما نتكلم عن إقامة الصلاة، فلا معنى للدلالة اللغوية والتي هي الدعاء، وإنما مرادنا الدلالة الاصطلاحية.

                        وكذلك حينما نتكلم عن إله أو الإله، ألا ينصرف فكرنا إلا لله جل جلاله؟ وأما إن اعتقدنا بوجود آلهة فما عسى أن يكون الفرق بيننا وبين كفار قريش؟ وهذا طبعا ما يقودنا إليه المصطلح اللغوي أليس كذلك؟.

                        ففي قوله تعالى {{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }الجاثية23
                        فهذا اعتقاد المنحرفين، لا اعتقاد المؤمنين؛ لذا لن يدور هذا المصطلح في واقعهم، إلا بدلالته اللغوية المرجوحة شرعا.
                        http://www.mhammed-jabri.net/

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          أستاذنا الفاضل محمد شعبان الموجي : و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
                          [align=justify]
                          قبل أي حديث أشكر لك تعقيبك المتزن (المشاركة رقم 21 أدناه) و مع أنني أوافقك الرأي في معظمه أخالفك في بعضه.
                          ثم أما بعد، صحيح أنه يجب التفريق بين الأديب و ما يكتب أو ما يصف من شخوص أعماله، الحقيقية أو الوهمية، و يجب كذلك التمييز بين الناقد ونقده فلا نخلط بينهما، ثم إن الأمثلة التي ضُربت في القرآن الكريم، كما قلتَ، إنما ضربت للتفكر و التدبر و الاعتبار و الادكار، وما أظن القرآن قد "تقمّص" تلك الشخوص البتة، غير أن بعض ما يسمى إبداعا أدبيا عندنا هو إلى الخداع أقرب منه إلى الابداع، و قد يتذرع بعض "المبدعين" بحرية التعبير أوحرية الفن ليمرروا عفوناتهم و قذوراتهم باسم الفن أوالأدب أوالابداع، قلي بربك، كيف تفسر "إبداع" "أديب" يتفنن، و بالتفصيل الدقيق، في وصف مواقعة بطله كلبةً في قصة من قصصه كأنه مجرب أو معاين، ثم إذا لاحظت عليه انحرافه خاصمك و فجر في خصومته ، ثم يجد من يناضل عنه و ينافح كأن "القصة" وحي من الوحي لا يجوز نقدها ؟ أرى أنه يجب علينا جميعا تطهير الملتقى من هذه الأرجاس و الأدناس و إن قام بها البارزون من الناس ! و أقول كما قال الأول :
                          " متى يبلغ البنيان تمامه = إذا كنت تبني وغيرك يهدم ؟"
                          هذا، وإنك واجد من يعيب الأدب الإسلامي و ينبزه، أو يتهمك أنك ضيق الأفق ومحدود الفكر لأنك حاولت وزن "الابداع" بميزان الشرع !!! ثم و هذا الأخطر أنك تجد من الناس، وهو الغريب البعيد، من يتخذ الأدب، و بخبث، مطية للسخرية من الإسلام و أهله !
                          ثم هل تسمح لي بأن أقول :"قل لي ماذا تكتب أقل لك من تكون"، إن بعض الأقلام هنا، في الملتقى، أقلام مسمومة يجب التفطن إليها و مقاومتها بشدة كائنا من كان أصحابها !!! و قد يتخذ بعض"الكُتّاب" ثوب الحملان وهم الذئبان !!!
                          [/align]
                          أسأل الله، لنا و لكم، العفو العافية في الدين و الدنيا والآخرة، اللهم آمين يا رب العالمين.
                          تحيتي و مودتي و تقديري.
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • مختار عوض
                            شاعر وقاص
                            • 12-05-2010
                            • 2175

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ القدير والأخ المحترم / مختار عوض

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            أشكرك على التعليق والرد ولكن مجرد سؤال .. هل معنى أن يكتب الأديب بصيغة المتكلم أنه يعبر عن نفسه بالضرورة .. لاسيما عندما يتعلق الأمر بفن القصة وليس بالخاطرة مثلا ؟ مجرد سؤال ؟

                            نسأل الله السلامة
                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            نعم أستاذي الفاضل..
                            فبمجرد استخدامي لصيغة المتكلم أكون قد اعتمدت المنهج الذي قررت تقديم نفسي به للقارئ، وهذا ما عبر عنه كثير من أدبائنا ونقادنا بالأدب الملتزم ولطالما أوصوا به كل أديب أو شاعر مسلم.. على هذا تربيتُ أنا شخصيًا عندما نبهني لذلك في شبابي أحد أساتذتي النقاد..
                            محبتي وتقديري أستاذنا الفاضل.

                            تعليق

                            • مختار عوض
                              شاعر وقاص
                              • 12-05-2010
                              • 2175

                              #29
                              سؤالي الأساسي الآن لأستاذنا الموجي:
                              هل باتت الإساءة للدين والمدافعين عنه وجبة يومية مقررة علينا من قِبَل كل حاقد (ولا أريد أن أزيد رغم ما يستحقون) على الدين تحت شعار الحرية الفكرية مع وصف الآخرين بالجهل؟؟!!

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                                السادة الأخوة و الأخوات
                                أرجو منكم الالتزام فى التعقيب ، و عدم تحميل النص فوق ما يحتمل
                                و توضيح وجهة النظر بجلاء ، دون الحاجة أو النزوع لضرب بعض
                                الأمثلة المحبطة ، و المحطمة .. فما الأديب أو القاص إلا واحد منكم
                                له طاقة ، كما أن له التزامات قد تفوق ما تذهبون إليه !!


                                شكرا لكم جميعا على تعاونكم

                                أحبكم جميعا و بلا استثناء
                                ما معنى عدم تحميل النص ما لا يحتمل ؟؟
                                فهل المفروض أن تكون أنت ورأيك هو المقياس
                                لا يمكن أن تكون هذه طريقة للتعامل في النقد
                                فلكل منا فهمه الخاص
                                وقد نصيب وقد نخطأ
                                التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 14-07-2010, 13:14.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X