تملكه الخوف وهو يعبر البوابة الضخمة من خلال بوابة أصغر .. فقد أمضى مايقرب من نصف عمره هنا في غربته ..
حاول المقاومة مرددا – لن أعود - ولكن أحاطت به قوى كانت تدفعه إلى العبور ..
تردد كثيرا قبل أن يضع قدمه خارج البوابة ..
راودته من بعيد نسمة يعرفها .. مازال يتذكرها رغم مرور السنين ..
أغمض عينيه تحسس حمله الثقيل القابع فوق ظهره ثم قرر وضع قدمه الأخرى .. اقتحمت أذنيه ضوضاء صاخبة خلعت قلبه .. وقبل أن يفكر في التراجع مرة أخرى أُغلقت البوابة بسرعة من خلفه .. ألصق ظهره بها .. حاول طرق البوابة بشدة ولكن كانت قواه قد خارت و أصبحت طرقاته بلا صوت ..
سحب ساقيه وهام على وجهه مبتعدا عن البوابة ..
كلما التقت عيناه بهذا النهر الجاري شعر بقدميه تنزلق ..
حاول التخلص من حمله الثقيل ولكن الحمل ازداد ثقلا و تشبثا بظهره ..
أحس رغم الزحام بأن العيون كلها مصوبة تجاهه .. والأيدي تدفعه دون أن تمسسه .. سقط عدة مرات ولكنه كان يعاود النهوض ..
قابل وجوها قبعت في أعماق ذاكرته منذ زمن بعيد ..
استسلم مرة أخرى للسقوط ولكن نفس الأيدي تلقفته قبل أن يسقط .. حملته بعيدا عن البوابة الضخمة حتى توارت في أعماقه ..
تنسم الهواء فشعر بخفّة كأن حملا ثقيلا قد أُزيح عن كاهله .. تبين الوجوه أكثر فأكثر فشعر بالأمان ..
تحسس بعينيه صفحة هذا النهر الخالد وهي تودّع في رجفة رقيقة قرص الشمس وقد أوشك على المغيب .. ملأ صدره من عبق الزمان والمكان في هذه اللوحة الرائعة .. أسدل شراع مشاعره .. تمايل مع موجه المتهادي ..
ارتمى في أحضان تلقفته بنشوة استسلم داخلها .. توضأ بدموع اللقاء .. شعر برغبة شديدة في النوم العميق ..
استيقظ على خيوط الشمس الذهبية وهي تتسلل عبر المشربية مداعبة إياه ..
تناول قصاصة ورق خط عليها عبارة قصيرة – لن أعود - صنع منها طائرة ورقية وصوبها نحو البوابة الضخمة ..
حاول المقاومة مرددا – لن أعود - ولكن أحاطت به قوى كانت تدفعه إلى العبور ..
تردد كثيرا قبل أن يضع قدمه خارج البوابة ..
راودته من بعيد نسمة يعرفها .. مازال يتذكرها رغم مرور السنين ..
أغمض عينيه تحسس حمله الثقيل القابع فوق ظهره ثم قرر وضع قدمه الأخرى .. اقتحمت أذنيه ضوضاء صاخبة خلعت قلبه .. وقبل أن يفكر في التراجع مرة أخرى أُغلقت البوابة بسرعة من خلفه .. ألصق ظهره بها .. حاول طرق البوابة بشدة ولكن كانت قواه قد خارت و أصبحت طرقاته بلا صوت ..
سحب ساقيه وهام على وجهه مبتعدا عن البوابة ..
كلما التقت عيناه بهذا النهر الجاري شعر بقدميه تنزلق ..
حاول التخلص من حمله الثقيل ولكن الحمل ازداد ثقلا و تشبثا بظهره ..
أحس رغم الزحام بأن العيون كلها مصوبة تجاهه .. والأيدي تدفعه دون أن تمسسه .. سقط عدة مرات ولكنه كان يعاود النهوض ..
قابل وجوها قبعت في أعماق ذاكرته منذ زمن بعيد ..
استسلم مرة أخرى للسقوط ولكن نفس الأيدي تلقفته قبل أن يسقط .. حملته بعيدا عن البوابة الضخمة حتى توارت في أعماقه ..
تنسم الهواء فشعر بخفّة كأن حملا ثقيلا قد أُزيح عن كاهله .. تبين الوجوه أكثر فأكثر فشعر بالأمان ..
تحسس بعينيه صفحة هذا النهر الخالد وهي تودّع في رجفة رقيقة قرص الشمس وقد أوشك على المغيب .. ملأ صدره من عبق الزمان والمكان في هذه اللوحة الرائعة .. أسدل شراع مشاعره .. تمايل مع موجه المتهادي ..
ارتمى في أحضان تلقفته بنشوة استسلم داخلها .. توضأ بدموع اللقاء .. شعر برغبة شديدة في النوم العميق ..
استيقظ على خيوط الشمس الذهبية وهي تتسلل عبر المشربية مداعبة إياه ..
تناول قصاصة ورق خط عليها عبارة قصيرة – لن أعود - صنع منها طائرة ورقية وصوبها نحو البوابة الضخمة ..
تعليق