هذه ليلتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة صبري رسول مشاهدة المشاركة
    سهر الشوق في العيون الجميلة

    حلم آثرالهوى أن يطيله
    وحديثٌ في الحب إن لم نقله
    أوشك الصمت حولنا أن يقوله
    يا حبيبي وأنت خمري وكأسي
    ومنى خاطري وبهجة أنسي
    فيك صمتي وفيك نطقي وهمسي
    وغدي في هواك يسبق أمسي
    سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر

    العزيزة إيمان الدرع
    نصّ مؤلم
    هل وصلت بنا الحياة إلى هذه الدرجة ونحن في غفلة من الزمن؟؟؟
    إذا كان الأمر هكذا فيا حزني على الأيام
    نصّ جميل لغة وأسلوباً

    كوني بخير
    يا خوفي أستاذ صبري..
    أن نصل إلى أيام لانجد فيها مانغنيه
    لا أنت تدمدم مفضّلتك خج وسيامند/ عند الغروب/
    ولا أنا أدندن هذه ليلتي يوم مولدي..
    يسرقنا العمر
    ويسرق أروع اللحظات
    ونحن لا ندرك هذا الكمين المتخفّي إلاّ بعد فوات الأوان
    كم أنا سعيدة برأيك حول النص..فكرة وأسلوباً وبناء
    لأني أفخر بك وأنت الكاتب المتميّز بجدارة..
    حيث تصلك الكلمة من غير عناء منذ أوّل انطلاقتها على السطور
    فتتلقّفها بفهمٍ عميقٍ..للمدلول المراد
    تحياتي إليك أيها العزيز الغالي..
    لاتنسَ...احفظ كلمات أغنيتك التي تحب..اقبض عليها بين جدران قلبك..
    .عساها تنفعك في لحظاتٍ، لا يُسعفنا فيها حتى ألم التذكار
    دُمتَ بسعادةٍ..

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • أمين خيرالدين
      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
      • 04-04-2008
      • 554

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
      [align=center]هذه ليلتي[/align]


      [align=right]
      هاتَفها مستبشراً من وراء مكتبه الوظيفيّ: استعدّي للنزهة، أُطلق سراح السيارة المتعَبة، لقد تمّ إصلاحها، وسوف آتيك بها نهاية الدوام أعدّي لنا الأطباق الشهيّة كما وعدتني يا زوجتي العزيزة.
      وما كادت تُغلق السمّاعة حتى سابقتْ الزمن بإعداد الوجبة المحبّبة إليه، وهي تشدو بأغنيات لكوكب الشرق لا تملّ من سماعها، وتحت النافذة انتظرها ترافقه أصوات متقطّعة من زمور السيّارة.
      أوقفت جهاز التسجيل عند أغنية كانت تحبّها..
      الأغنية تردّد: (بعد حينٍ يبدّل الحب داره.. والعصافير تهجر الأوكار.. وديارٌ كانت قديماً ديارا.. سترانا كما نراها قفارا..)
      أخذتها لزمنٍ جميلٍ كانت تحبُّه في فترة الخطوبة، وفي الخطوات الأولى لدرب حياتهما الزوجية ،عندما كان يسمعها تلك المقاطع الغنائيّة عبر الهاتف ،مشفوعة بزفرات الحبّ اللاهبة، الواعدة بأجمل ليالي العمر امتدّت يدها برشاقة لتنتزع شريط التسجيل وتحشره في حقيبتها على عجلٍ..
      تحاملتْ على نفسها وهي تعدو نحو السيارة مترنّحة بحملها الذي أوهنها، تجرُّ بيمناها طفلها الصغير.. وبالأخرى زوَّادة الطعام..
      جلست ملاصقةً لزوجها في المقعد الأمامي.. لتبثَّ شوقاً غير معلن يتجدّد كل يوم ولا ينتهي.. كالماء والهواء..
      بعد برهةٍ من الصمت تطلَّبتها زحمة المدينة.. بدأت أشجار الغوطة تنادي عابريها فتوحي بالهدوء، والسّكينة، والشجن، وتغرّد الذكريات الحلوة في النفوس فيسري انشراحٌ في شرايين الحياة..
      هاهي الأغنية التي تحبُّ تصدح بعد أن أدارتْ جهاز التسجيل . حاول أن يخفضه وهو يبادرها السؤال عن قسط المدرسة الخاصة لابنهما فيما إذا سدّدته.؟ أومت برأسها إيجاباً.. ابتلع ريقه وهو يتلّمس بمخيلته ما تبقّى من مرتّبه حتى آخر الشهر..
      ثم عادت تسرح من جديدٍ ، محاولةً أن تتشاغل عن مسؤوليات الحياة بهروبها إلى هذه الحقبة من الزمن الجميل..
      امتدت يده أيضاً ليخفض جهاز التسجيل، وهو يجيب على هاتفه النّقال، فهمت من حديثه أنه سوف يحضر لقاء الجمعية في موعده وسوف يقوم بتدبير ما ترتّب عليه من أقساط المنزل الذي يقطنه..
      حاولت مرة أخرى أن توحي له أن الأمر لا يستحقّ كل هذا القلق.. وأن كلَّ شيء سيكون على ما يرام ،لأنها استعدّت للأمر مسبقاً.. وعادت لتدمدم من جديد مع الأغنية.. رمقها بطرف عينه مبتسماً.. صادفه مطبٌّ إسمنتيٌّ مفاجئ في عرض الشارع..
      قفزت به السيارة بسرعة أوجعتها، فأسندت ظهرها حاضنةً بطنها المتكوّر أمامها، وكأنها تحمي جنينها من الفزع الطارئ ، طالبته بالهدوء، مسح جبينه معتذراً..
      نغمة هاتفه المحمول تعلو ،تولول، صوت رئيس دائرته كان ينبعث مفهوماً مرة، غامضاً مرة أخرى، أوقفت الشريط حملقتْ في ملامح وجهه الحائر في الإجابة.. يدفع تهمة التقصير عن إنجاز ما في عمله.. ويعدُ خيراً إلى اليوم التالي..
      أصرَّتْ في سرّها على عدم إفساد نزهتهما مهما كلّف الأمر، أرادت أن تسترق من الزمن ومضات تسعدها كما كانت ، عادت تنتشي بمعاني الكلمات في الأغنية التي تحب: (ياحبيبي طاب الهوى ما علينا لو حملنا الأيام في راحتينا.. صدفة أهدت الوجود إلينا وأتاحت لقاءنا فالتقينا..)
      صوت طفلها من المقعد الخلفيّ ،قطع رحلتها مع الذكرى مستنجداً فهمت منه مقصده، طالبت زوجها بالتوقّف في أقرب مكان مناسب حيث أن ابنهما يشعر بالغثيان وبأشياء أخرى..
      ضحك قائلاً: أشياء أخرى إذن...
      انتظرت في السيارة تسرح من جديد، عاد زوجها يمسك يد ابنه الصغير، تأمّلته مبتسمةً في سرّها وهي تتفحّصه من وراء زجاج النافذة وقد تطايرت خصلات شعره بشكلٍ مشوّش، واكتنز جسده وتبسّطت ملابسه...
      أشفقت عليه من همومٍ كانت تثاقل خطواته.. أمور الحياة.. تعقيداتها.. لقمة العيش...
      قطعت بهما السيارة مسافات أخرى، المكان الموعود بات مقترباً.. وقبل لحظاتٍ من وصولهما توقّفت السيارة وهي تئنّ بلا حراكٍ، حاول مراراً، استعمل كلَّ مهاراته في تصليحها كالعادة علَّها تستجيب.. ولكنها خذلته، حاول بعض الرجال دفعها معه، ولكنها أضربتْ عن المسير لم يعد لديه أي بارقة أمل فيها..
      انتظر سيارة أخرى لتقلَّ أسرته إلى المنزل، ووقف قبالة سيارته المركونة جانباً والشريط يشدو وحده...
      غادرته تحمل زوّادة الطعام بيدٍ ، وتجرّ ابنها باليد الأخرى..
      تنوء بحملها الذي أوهنها ..تُحاول أن تقهر دمعتها..
      وفي قلبها ،تموت كلمات الأغنيّة حرفاً إثر حرفٍ...
      [/align]
      الكاتبة المبدعة إيمان الدرع

      ما أن صافحت السطر الثاني حتى تردد بداخلي صوت ام كلثوم وهي تشدو أغنيتها "هذه ليلتي".
      أوقفت رحلتي مع القصة وشغّلت اغنية "فاكر لما كنت جنبي" لأعود إلى القصة وأعيش رحلة مصاعبها " المقدور عليها"، ولتتشابك أنغام الأغنيتين وحروفها ولتجري أمواج الثانية لتلحق بالأولى ...
      قد يموت الحلم، وقد تنجرح المشاعر، لكن الأحلام لا تموت،ما دامت القلوب النابضة بالدفء العائلي حيّة متدفقة بالحب والوفاء...
      أبدعت في تصوير حدث متسلسل بإتقان وبمهارة، مُطَعّما بحلاوة الوفاء والذكريات الجميلة والفن الجميل الذي لا يموت وإن مات الزمان



      التعديل الأخير تم بواسطة أمين خيرالدين; الساعة 11-07-2010, 06:59.
      [frame="11 98"]
      لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

      لكني لم أستطع أن أحب ظالما
      [/frame]

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أمين خيرالدين مشاهدة المشاركة
        الكاتبة المبدعة إيمان الدرع



        ما أن صافحت السطر الثاني حتى تردد بداخلي صوت ام كلثوم وهي تشدو أغنيتها "هذه ليلتي".
        أوقفت رحلتي مع القصة وشغّلت اغنية "فاكر لما كنت جنبي" لأعود إلى القصة وأعيش رحلة مصاعبها " المقدور عليها"، ولتتشابك أنغام الأغنيتين وحروفها ولتجري أمواج الثانية لتلحق بالأولى ...
        قد يموت الحلم، وقد تنجرح المشاعر، لكن الأحلام لا تموت،ما دامت القلوب النابضة بالدفء العائلي حيّة متدفقة بالحب والوفاء...
        أبدعت في تصوير حدث متسلسل بإتقان وبمهارة، مُطَعّما بحلاوة الوفاء والذكريات الجميلة والفن الجميل الذي لا يموت وإن مات الزمان


        الله عليك أستاذ أمين..
        فرحت لأني استطعت بكلمات قصيدة /هذه ليلتي /
        أن أعيدك أنت الآخر إلى الزمن الجميل لتستمع إلى أغنية /فاكر لمّا كنت جنبي../
        وتتقاطع الذكريات...كلّ في محرابه..يغني..
        صحيح أخي الأغلى..
        الزمن يسرق منا ومضات ما كان يجب أن نفرّط بها..
        لأنها تشحننا بقبسات سعادة تغذّي الرّوح نقتات منها عندما
        يجتاحنا هذا الزمن البخيل..ببرودة معطياته..التي تأخذ منا ..ولا تعطي...
        أشكرك من كلّ قلبي على رأيك الذي يرفع هامتي..فخراً ،وفرحاً..
        قدّرني الله..لأقدّم ما يستحقّ ذائقتكم الرفيعة..
        لأكون جديرة بهذا الرأي..الذي يعني لي الكثير..
        دُمتَ بسعادةٍ....تحيّاتي...

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • محمد محضار
          أديب وكاتب
          • 19-01-2010
          • 1270

          #19
          النص يتميز بإيقاع تصاعدي في تطويرة للأحداث وتناميها..هناك تحكم جميل للكاتبة إيمان الدرع في أليات السرد وبالتالي قدرة واضحة على منح المتلقي فرصة الإستمتاع والتفاعل ما يمور من مشاعر دافقة في كيان بطلة النص ، التي تتطلع الى استعادة جزء ولو يسير من الماضي الجميل الذي عاشته بمعية زوجها ، لكن الظروف استكثرت عليها رغبتها ..وزرعت الشوك في رحلة الإسترجاع..رغم محاولة الزوج إسعادها فإن مشاكل الواقع اليومي وقفت له بالمرصاد...توزيف قصيدة هذه ليلتي أضفى على النص جمالا لا حدود له
          sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #20
            الأستاذة/إيمان الدرع
            غنى الدرب على عمر بعمر تغنى بالصمت بالهوى ،وجوع الطريق ووجع يتعثر بالتراب وحلم يمتد بالسراب وليل وليالي وأطياف من ألف ليله وليله تقتات الأماني وهذا الغياب ...
            شكرا للإبداع ،دمت بخير

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة
              النص يتميز بإيقاع تصاعدي في تطويرة للأحداث وتناميها..هناك تحكم جميل للكاتبة إيمان الدرع في أليات السرد وبالتالي قدرة واضحة على منح المتلقي فرصة الإستمتاع والتفاعل ما يمور من مشاعر دافقة في كيان بطلة النص ، التي تتطلع الى استعادة جزء ولو يسير من الماضي الجميل الذي عاشته بمعية زوجها ، لكن الظروف استكثرت عليها رغبتها ..وزرعت الشوك في رحلة الإسترجاع..رغم محاولة الزوج إسعادها فإن مشاكل الواقع اليومي وقفت له بالمرصاد...توزيف قصيدة هذه ليلتي أضفى على النص جمالا لا حدود له
              أشكرك جزيل الشكر أخي الرائع :محمد محضار..
              أعرف تماماً مدى حرفك الراقي..
              وإحساسك النبيل..
              ونزوعك نحو كلّ ما هو خيّر وجميل..
              فعلاً حاولت الإشارةهنا..
              أننا كم نحن بحاجة لأن نستبقي في القلب بعض ومضات تفرحنا..
              تشحننا بالسعادة..
              وسط صعوبة السير في دروب شاقة فرضتها طبيعة الحياة..
              ولأني فعلاً أحبّ هذه الأغنية.. وظّفتها ضمن النصّ
              مداخلتك لها عندي مكانة لا توصف..أخي العزيز..
              وأفرحتني أنّ النصّ بلغ لديك حدّ ماوصفت..
              هذا رأيٌ أفخر به..
              دُمتَ بسعادةٍ....تحيّاتي..




              ذ

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • العربي الثابت
                أديب وكاتب
                • 19-09-2009
                • 815

                #22
                [align=center]أجل تلك ليلتها...ولن تعود،لأن الزمن الجميل لايعود أبدا..يمضي بعيدا لكنه لا ينسى أبدا...
                صعب عليها أن تنسى زمنا بصمته ب "هذه ليلتي"...وصعب عليها أكثر أن تستعيده بكل طرواته وعذوبته...وربما كان ذلك مستحيلا..
                ذكرتني هذه القصة بحادثة عشتها منذ سنوات..
                كنا ندرس في الثانوية العامة..وكان أستاذ اللغة العربية صديقي وكانت أيام زمن جميل،حين اشتعل قلبه بحب زميلة له ،توطد العلاقة وغاصا عميقا في بحور الحب...انتهى بهما إلى الزواج.
                بعد عطلة الصيف وبداية الموسم الموالي التقيته بباب الصيدلية ،تبادلنا التحية ،ولما سألته عن الأحوال،أشار مبتسما نحو علبة حليب الرضّع،قال:
                ـ هاأنت من الحب إلى ناتيفا(يقصد نوع من حليب الرضع)..
                اليومي يضغط علينا بعنف...ولا نملك غير أن نتناسى زمننا الجميل..
                نص مدهش أعجبني كثيرا..
                خالص مودتي لك أختي ايمان...
                العربي الثابت[/align]
                اذا كان العبور الزاميا ....
                فمن الاجمل ان تعبر باسما....

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                  أستاذي الغالي:
                  ربيع عقب الباب:
                  أسعد الله صباحك بكلّ خير:
                  أراني اليوم قد عدت إلى مداخلتك الرائعة..
                  واستوقفتني بعض ملاحظاتها القيّمة:
                  فيما يتعلّق ببناء النصّ وأسلوب كتابته..
                  المؤكد ياربيع منبرنا:
                  أنّ موضوع القصّة التي اخترتها
                  قد فرض ذلك..
                  إنها ذات طابع رومانسي..شفّاف..
                  لامرأة تكنّ كلّ الحبّ والمودّة لزوجها..
                  وحاولت من خلال أغنية كانت رمز عشقهما القديم أيام الخطوبة..
                  أن تسترق لحظات سعادةٍ كالتي كانت
                  فانصدمت بالواقع الحياتيّ المرّ الذي يعيشانه..
                  والهموم التي أحاطتهما طيلة فترة المسير..
                  رغم إصرارها على استجرارالمشاعر الدافئة..
                  والابتسامات الهاربة من ملامح الزوج الذي هدّته مشاغل متطلّبات حياةٍ لا ترحم..
                  سؤالي:أيها الغالي:
                  خطوط القصّة المبنيّة على هذه المحاور..
                  ألا تتطلّب الهدوء في التعبير ..؟؟
                  وهذا الحزن الذي يسكن روح البطلة..
                  ألا يبرّره اختلاف النبرةالأسلوبيّة,,
                  عن تلك التي استخدمتها مثلاً في قصّة الرّاية الحمراء، أو هروب عند منتصف الليل ..حيث تصاعد الأحداث،وتصارخها،وتشابكها،وحدّتها..
                  رؤيتي للنصّ: وهو أمرٌ لا يغيب عن ذهنكم وأنت أستاذي الكبير..
                  هي التي تحدّد المفردات والسطور والأسلوب,,وطريقة المعالجة
                  هل هذا النصّ كان يحتاج إلى توتّر في التعبير عنه..
                  إلى استنفار المشاعر وجلبتها..
                  إلى استخدام الأسلوب الدرامي التصاعدي الصارخ..؟؟
                  إنها ترصد لحظة من الزمن..اكتنزت فيها بعض المشاعر المليئة بالحنين
                  لعشقٍ..مقدّسٍ له مايبرّره إن أتى على هذا الحزن الذي يئنّ وجعاً..مختبئاً..في صدر البطلة غير مُعلنٍ
                  آسفة أستاذي إن أثقلت عليك..وبيّنت وجهة نظري
                  فمثلك من يُسأل...و مثلك من نقصد..
                  دمتَ ربيعاً لا يعرف الذبول...
                  ليس من خلاف أستاذة إيمان
                  كانت اللغة مختلفة ، و زاوية النظر ، و الرؤية
                  و غابت تلك الحدة ، و الصراعية و التوتر الذي كان
                  هو زاد و فاكهة أعمالك الأخري ، لسبب .. وهو أن المادة تختار وعاءها
                  أن الحالة الرومانسية هنا استدعت ذلك ، و هذا يعد نجاحا فى حد ذاته و ليس عيبا يؤخذ عليك .. !!
                  بالطبع هناك فواصل أكيدة بين العمل الجميل ( أمطار الثمانين ) على ما أذكر ، وبين ما أتى تباعا من أعمال ، ( أم أخواتها ) ، و ( الراية الحمراء ) و ( هروب فى منتصف الليل ) ، و ( .......... )

                  تأكدي لو رأيت ثمة عيب ، لن أتراجع فى الوقوف و التعامل معه
                  كل ماهناك هو ذكاء الكاتبة ، الذي أملى عليها لغة الحالة ، و أسلوب معالجتها
                  و بهذا الشكل .. و أنا واثق أنك لو تقصدين نهاية أخري كتلك النهايات فى قصصك الأخري ، لأصبح ألأمر مختلفا تماما !!

                  تحياتي و تقديري
                  sigpic

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                    الأستاذة/إيمان الدرع
                    غنى الدرب على عمر بعمر تغنى بالصمت بالهوى ،وجوع الطريق ووجع يتعثر بالتراب وحلم يمتد بالسراب وليل وليالي وأطياف من ألف ليله وليله تقتات الأماني وهذا الغياب ...
                    شكرا للإبداع ،دمت بخير
                    الأستاذة الغالية: وفاء عرب..
                    ما أجمل كلماتك ، وماأحلى جِرسها وموسيقاها..؟؟
                    عندما تمرّين ..تجلبين لي السعادة..
                    لأنّ الكلمة لديك لها أطياف وأجنحة وحضور بهيّ
                    أشكرك غاليتي..
                    لقد أرسلت لي بعض عبير من ألف ليلة وليلة..
                    فسحبني الخيال بعيداً..
                    ثمّ عدت وعرفت أني مع وفاء..
                    دُمتِ بسعادةٍ...تحيّاتي..

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
                      [align=center]أجل تلك ليلتها...ولن تعود،لأن الزمن الجميل لايعود أبدا..يمضي بعيدا لكنه لا ينسى أبدا...[/align][align=center]
                      صعب عليها أن تنسى زمنا بصمته ب "هذه ليلتي"...وصعب عليها أكثر أن تستعيده بكل طرواته وعذوبته...وربما كان ذلك مستحيلا..
                      ذكرتني هذه القصة بحادثة عشتها منذ سنوات..
                      كنا ندرس في الثانوية العامة..وكان أستاذ اللغة العربية صديقي وكانت أيام زمن جميل،حين اشتعل قلبه بحب زميلة له ،توطد العلاقة وغاصا عميقا في بحور الحب...انتهى بهما إلى الزواج.
                      بعد عطلة الصيف وبداية الموسم الموالي التقيته بباب الصيدلية ،تبادلنا التحية ،ولما سألته عن الأحوال،أشار مبتسما نحو علبة حليب الرضّع،قال:
                      ـ هاأنت من الحب إلى ناتيفا(يقصد نوع من حليب الرضع)..
                      اليومي يضغط علينا بعنف...ولا نملك غير أن نتناسى زمننا الجميل..
                      نص مدهش أعجبني كثيرا..
                      خالص مودتي لك أختي ايمان...
                      العربي الثابت[/align]
                      يالله لماذا هكذا أنت ياالعربي::؟؟؟
                      لماذا أقفلتها في وجوهنا وقلت أنّ الماضي الجميل لن يعود..؟؟
                      خلنا نكذب على أنفسنا ..نضحك على أوجاعنا
                      نلبس زمن القفر بعض الستائر الورديّة
                      نغني آلامنا لأننا أصلاً لن نسمع الغناء
                      هناك شيء استوطن السمع..
                      هو وجع الأيام ، وحسابات قدّرناها فوجدناها لا تطابق توقّعاتنا..
                      قصّة أستاذك تشبهنا جميعاً....وكم عشناها..؟؟
                      ولكن مع ذلك سأبقى أغني رغم أنف أخي الثابت..هاهاهاها
                      شكراً لحضورك البهيّ الذي يوشّحني بصدق الكلمة وطيّبها..
                      دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • آسيا رحاحليه
                        أديب وكاتب
                        • 08-09-2009
                        • 7182

                        #26
                        هههه ..إذن أصبحت..هذه بلوتي.
                        قصة جميلة أختي إيمان.
                        استمتع دائما بالقراءة لك.
                        تقبّلي مودّتي.
                        التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 15-07-2010, 06:53.
                        يظن الناس بي خيرا و إنّي
                        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                        تعليق

                        • آمنه الياسين
                          أديب وكاتب
                          • 25-10-2008
                          • 2017

                          #27
                          هذه ليلتي وحلم حياتي
                          بين ماضٍ من الزمان وآت
                          الهوى أنت كله والأماني
                          فاملأ الكأس بالغرام وهات
                          بعد حين يبدل الحب دارا
                          والعصافير تهجر الأوكار
                          وديار كانت قديماً ديارا
                          سترانا كما نراها قفارا
                          سوف تلهو بنا الحياة
                          وتسخر فتعالى أحبك الآن أكثر

                          ؛
                          ؛
                          ؛

                          هذه ليلتي ... وحلم حياتي ...؟؟؟

                          الليالي كثيرة والاحلام أكثر واغلب الليالي تضيع

                          بين الظروف والمشاغل وتضيع معها الأحلام ...؟؟؟!!!

                          بالرغم من كل شيء نبقى بنفس الاصرار والعزم

                          على تحقيق تلك الليلة التي نبغي ... فهل ستأتي ...؟؟؟

                          أني أشك ... !!!

                          الغالية والحبيبة والقريبة من روحي وقلبي

                          أستاذة إيمان الدرع

                          تحية طيبة حلوة أهديها لكِ وبعد ...

                          أجمل مافي قصتكِ انها واقعية حد النخاع

                          فـ ايام الحب تختلف عن ايام الخطوبة

                          والله يستر من بعد سنة من الزواج:(

                          بالمناسبة هذه ليلتي هي اقرب اغاني ام كلثوم لقلبي

                          احبكِ مووووووووووت لالالالا موتااااااات

                          تحياتي مقرونة بقبلاتي

                          ر
                          ووو
                          ح

                          تعليق

                          • وسام دبليز
                            همس الياسمين
                            • 03-07-2010
                            • 687

                            #28
                            ليلة ويالها من ليلة
                            القصة جميلة سلسة في تناول الموضوع من الجانب الأنثوي الذي يبقى تواقا لكل لحظة حب
                            ويطالب الآخر به
                            الآخر المشغول دوما بضغوطات الحياة
                            استمتعت بها كثيرا وأنا أنتظر النهاية

                            تعليق

                            • إيمان الدرع
                              نائب ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3576

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                              هههه ..إذن أصبحت..هذه بلوتي.
                              قصة جميلة أختي إيمان.
                              استمتع دائما بالقراءة لك.
                              تقبّلي مودّتي.
                              كلّ الشدّة على الله أختي آسية..
                              نعم وليست أيّ بلوة...هاهاها
                              ماذا نفعل للزمان
                              هكذا أراد..
                              أترى هل تنتهي الأحلام..؟؟
                              هل نستطيع..؟؟
                              ولكني أصرّ مع بطلة القصّة أن أسمّيها/ هذه ليلتي/ لو سمحتِ
                              أسعدتني برأيك وتعليقك أختي الغالية آسية..
                              دُمتِ بسعادةٍ ...تحيّاتي
                              كيف كان البحر...؟؟؟إجازة سعيدة ودائماً بالمسرّات يارب

                              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                              تعليق

                              • إيمان الدرع
                                نائب ملتقى القصة
                                • 09-02-2010
                                • 3576

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الياسين مشاهدة المشاركة
                                هذه ليلتي وحلم حياتي

                                بين ماضٍ من الزمان وآت
                                الهوى أنت كله والأماني
                                فاملأ الكأس بالغرام وهات
                                بعد حين يبدل الحب دارا
                                والعصافير تهجر الأوكار
                                وديار كانت قديماً ديارا
                                سترانا كما نراها قفارا
                                سوف تلهو بنا الحياة
                                وتسخر فتعالى أحبك الآن أكثر

                                ؛
                                ؛
                                ؛

                                هذه ليلتي ... وحلم حياتي ...؟؟؟

                                الليالي كثيرة والاحلام أكثر واغلب الليالي تضيع

                                بين الظروف والمشاغل وتضيع معها الأحلام ...؟؟؟!!!

                                بالرغم من كل شيء نبقى بنفس الاصرار والعزم

                                على تحقيق تلك الليلة التي نبغي ... فهل ستأتي ...؟؟؟

                                أني أشك ... !!!

                                الغالية والحبيبة والقريبة من روحي وقلبي

                                أستاذة إيمان الدرع

                                تحية طيبة حلوة أهديها لكِ وبعد ...

                                أجمل مافي قصتكِ انها واقعية حد النخاع

                                فـ ايام الحب تختلف عن ايام الخطوبة

                                والله يستر من بعد سنة من الزواج:(

                                بالمناسبة هذه ليلتي هي اقرب اغاني ام كلثوم لقلبي

                                احبكِ مووووووووووت لالالالا موتااااااات

                                تحياتي مقرونة بقبلاتي

                                ر
                                ووو

                                ح
                                أختي الحبيبة آمنة:
                                اشتقت لقلمك .
                                لرهافة مشاعرك التي ترفرف بين السطور
                                لإحساسك العالي الذي أخشى عليك منه..
                                فرحت بعودتك الغالية ..
                                انتظرت هذا الحضور البهي منذ فترة طويلة..
                                وكنت أعرف أنك ستعودين..
                                فأنت تعرفين مكانتك جيداً..
                                فرحت برأيك حول النص ، أنت تعلمين كم يعنيني
                                هي سنة الحياة ومراحلها الحتميّة التي نتحايل عليها ببعض الذكريات
                                ستبقى جميلة هذه الرحلة..إياك أن تتعقّدي منها فهي جديرة أن نعيشها ونغني
                                دُمتِ بسعادةٍ غاليتي ...تحيّاتي..

                                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                                تعليق

                                يعمل...
                                X