هذه ليلتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    هذه ليلتي

    [align=center]هذه ليلتي[/align]
    [align=right]
    هاتَفها مستبشراً من وراء مكتبه الوظيفيّ: استعدّي للنزهة، أُطلق سراح السيارة المتعَبة، لقد تمّ إصلاحها، وسوف آتيك بها نهاية الدوام أعدّي لنا الأطباق الشهيّة كما وعدتني يا زوجتي العزيزة.
    وما كادت تُغلق السمّاعة حتى سابقتْ الزمن بإعداد الوجبة المحبّبة إليه، وهي تشدو بأغنيات لكوكب الشرق لا تملّ من سماعها، وتحت النافذة انتظرها ترافقه أصوات متقطّعة من زمور السيّارة.
    أوقفت جهاز التسجيل عند أغنية كانت تحبّها..
    الأغنية تردّد: (بعد حينٍ يبدّل الحب داره.. والعصافير تهجر الأوكار.. وديارٌ كانت قديماً ديارا.. سترانا كما نراها قفارا..)
    أخذتها لزمنٍ جميلٍ كانت تحبُّه في فترة الخطوبة، وفي الخطوات الأولى لدرب حياتهما الزوجية ،عندما كان يسمعها تلك المقاطع الغنائيّة عبر الهاتف ،مشفوعة بزفرات الحبّ اللاهبة، الواعدة بأجمل ليالي العمر امتدّت يدها برشاقة لتنتزع شريط التسجيل وتحشره في حقيبتها على عجلٍ..
    تحاملتْ على نفسها وهي تعدو نحو السيارة مترنّحة بحملها الذي أوهنها، تجرُّ بيمناها طفلها الصغير.. وبالأخرى زوَّادة الطعام..
    جلست ملاصقةً لزوجها في المقعد الأمامي.. لتبثَّ شوقاً غير معلن يتجدّد كل يوم ولا ينتهي.. كالماء والهواء..
    بعد برهةٍ من الصمت تطلَّبتها زحمة المدينة.. بدأت أشجار الغوطة تنادي عابريها فتوحي بالهدوء، والسّكينة، والشجن، وتغرّد الذكريات الحلوة في النفوس فيسري انشراحٌ في شرايين الحياة..
    هاهي الأغنية التي تحبُّ تصدح بعد أن أدارتْ جهاز التسجيل . حاول أن يخفضه وهو يبادرها السؤال عن قسط المدرسة الخاصة لابنهما فيما إذا سدّدته.؟ أومت برأسها إيجاباً.. ابتلع ريقه وهو يتلّمس بمخيلته ما تبقّى من مرتّبه حتى آخر الشهر..
    ثم عادت تسرح من جديدٍ ، محاولةً أن تتشاغل عن مسؤوليات الحياة بهروبها إلى هذه الحقبة من الزمن الجميل..
    امتدت يده أيضاً ليخفض جهاز التسجيل، وهو يجيب على هاتفه النّقال، فهمت من حديثه أنه سوف يحضر لقاء الجمعية في موعده وسوف يقوم بتدبير ما ترتّب عليه من أقساط المنزل الذي يقطنه..
    حاولت مرة أخرى أن توحي له أن الأمر لا يستحقّ كل هذا القلق.. وأن كلَّ شيء سيكون على ما يرام ،لأنها استعدّت للأمر مسبقاً.. وعادت لتدمدم من جديد مع الأغنية.. رمقها بطرف عينه مبتسماً.. صادفه مطبٌّ إسمنتيٌّ مفاجئ في عرض الشارع..
    قفزت به السيارة بسرعة أوجعتها، فأسندت ظهرها حاضنةً بطنها المتكوّر أمامها، وكأنها تحمي جنينها من الفزع الطارئ ، طالبته بالهدوء، مسح جبينه معتذراً..
    نغمة هاتفه المحمول تعلو ،تولول، صوت رئيس دائرته كان ينبعث مفهوماً مرة، غامضاً مرة أخرى، أوقفت الشريط حملقتْ في ملامح وجهه الحائر في الإجابة.. يدفع تهمة التقصير عن إنجاز ما في عمله.. ويعدُ خيراً إلى اليوم التالي..
    أصرَّتْ في سرّها على عدم إفساد نزهتهما مهما كلّف الأمر، أرادت أن تسترق من الزمن ومضات تسعدها كما كانت ، عادت تنتشي بمعاني الكلمات في الأغنية التي تحب: (ياحبيبي طاب الهوى ما علينا لو حملنا الأيام في راحتينا.. صدفة أهدت الوجود إلينا وأتاحت لقاءنا فالتقينا..)
    صوت طفلها من المقعد الخلفيّ ،قطع رحلتها مع الذكرى مستنجداً فهمت منه مقصده، طالبت زوجها بالتوقّف في أقرب مكان مناسب حيث أن ابنهما يشعر بالغثيان وبأشياء أخرى..
    ضحك قائلاً: أشياء أخرى إذن...
    انتظرت في السيارة تسرح من جديد، عاد زوجها يمسك يد ابنه الصغير، تأمّلته مبتسمةً في سرّها وهي تتفحّصه من وراء زجاج النافذة وقد تطايرت خصلات شعره بشكلٍ مشوّش، واكتنز جسده وتبسّطت ملابسه...
    أشفقت عليه من همومٍ كانت تثاقل خطواته.. أمور الحياة.. تعقيداتها.. لقمة العيش...
    قطعت بهما السيارة مسافات أخرى، المكان الموعود بات مقترباً.. وقبل لحظاتٍ من وصولهما توقّفت السيارة وهي تئنّ بلا حراكٍ، حاول مراراً، استعمل كلَّ مهاراته في تصليحها كالعادة علَّها تستجيب.. ولكنها خذلته، حاول بعض الرجال دفعها معه، ولكنها أضربتْ عن المسير لم يعد لديه أي بارقة أمل فيها..
    انتظر سيارة أخرى لتقلَّ أسرته إلى المنزل، ووقف قبالة سيارته المركونة جانباً والشريط يشدو وحده...
    غادرته تحمل زوّادة الطعام بيدٍ ، وتجرّ ابنها باليد الأخرى..
    تنوء بحملها الذي أوهنها ..تُحاول أن تقهر دمعتها..
    وفي قلبها ،تموت كلمات الأغنيّة حرفاً إثر حرفٍ...
    [/align]

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #2
    هه

    يحصل مثل هذا واكثر

    الحمد لله جت سليمة

    في احد الايام كنت مع الاولاد خارجا بهم في رحلة ولم نكد نبتعد كثيرا حتى تقدم قلاب هائج من طريق فرعي ولولا الله ثم انتباهي في اخر لحظة لما كنت اكتب اليك الان والله اعلم فقد اقتصرت على تهشيم مقدمة السيارة والحمد لله انها كانت طويلة بعض الشيء لان السيارة كبيرة وتوقفنا ننتظر شرطي المرور من اجل الكروكي والاولاد على جانب الطريق بعضهم من بكى وما زال يبكي وامهم تهديء من روعهم الى ان حضر زميل لي واقلنا الى المنزل..

    صارت حكاية اخرى

    اجبرتني قصتك على تذكر هذا

    اعتذر

    تحيتي وتقديري
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • بيان محمد خير الدرع
      أديب وكاتب
      • 01-03-2010
      • 851

      #3
      أمونتي الجميلة
      ما أصعب أن تموت الكلمات التي يحيا بها الانسان في سره ..
      فتكون زوادته في لحظات القحط و القهر ..
      تشد من أزره تعيد شغفه بالحياة ..
      اذا ماتت هذه الكلمات \حبيبتي \ ماذا بقي لنا ؟؟؟
      حفظك الله ودمتي لي يا أجمل أغنياتي وأعذب ألحاني و ذكرياتي ..
      ماذا أقول في رائعتك هذه ؟؟ ملكة كعادتك ..
      فأنا أول و أصغر معجبة بأدبك .. منذعهد قصة \ دعوني أمضي \
      أتذكرين حبيبتي ؟؟
      أختك بيان محمدخيرالدرع

      تعليق

      • محمد سلطان
        أديب وكاتب
        • 18-01-2009
        • 4442

        #4
        يا أم الحظ والنكد يا ولاد .. يعني هيفضل ورانا ورانا !! حتى لما ننوي الهروب منه .. يهرول هو بساقيه الطويلتين خلفنا .. يحصل علينا وعلى أماكننا .. وتبدأ معزوفات الهموم تشتغل ..
        تخيلت الصور كاملة وأحسستني أمام مشهد من فيلم واقعي تراجيدي .. كامل الملامح ..
        طيب الله الصباح والمساء يا جميلة الحروف وانتقاء الموضوعات ..
        وهكذا تكون بنات العم وإلا فلا هاهاهاها ؛؛؛!!!
        صفحتي على فيس بوك
        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

        تعليق

        • كوثر خليل
          أديبة وكاتبة
          • 25-05-2009
          • 555

          #5
          عزيزتي إيمان الدرع قد يرسل الواقع غباره على مشاعرنا و لكنه لا يستطيع أن يلتهمها و كلما حضرت اللحظة تكون المشاعر الماء و الهواء خاصة حين تتمثل في طفل يأتي و يزرع النور في قلب الظلام..
          دمت بكل حب
          أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            هذه ليلتي وحلم حياتي
            بين ماضٍ من الزمان وآت
            الهوى أنت كله والأماني
            فاملأ الكأس بالغرام وهات
            بعد حين يبدل الحب دارا
            والعصافير تهجر الأوكار
            وديار كانت قديماً ديارا
            سترانا كما نراها قفارا
            سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعالى أحبك الآن أكثر

            ***

            والمساء الذي تهادى إلينا
            ثم أصغى والحب في مقلتينا
            لسؤالٍ عن الهوى وجوابٍ
            وحديثٍ يذوب في شفتينا
            قد أطال الوقوف حين دعاني
            ليلم الأشواق عن أجفاني
            فادن مني وخذ إليك حناني
            ثم اغمض عينيك حتى تراني
            وليكن ليلنا طويلاً طويلا
            فكثير اللقاء كان قليلا
            سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر

            ***

            يا حبيبي طاب الهوى ما علينا
            لو حملنا الأيام في راحتينا
            صدفة أهدت الوجود إلينا
            وأتاحت لقاءنا فالتقينا
            في بحارٍ تئن فيها الرياح
            ضاع فيها المجداف والملاح
            كم أذل الفراق منا لقاء
            كل ليلٍ إذا التقينا صباح
            يا حبيباً قد طال فيه سهادي
            غريباً مسافراً بفؤادي
            سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر

            ***

            سهر الشوق في العيون الجميلة
            حلم آثر الهوى أن يطيله
            وحديثٌ في الحب إن لم نقله
            أوشك الصمت حولنا أن يقوله
            يا حبيبي وأنت خمري وكأسي
            ومنى خاطري وبهجة أنسي
            فيك صمتي وفيك نطقي وهمسي
            وغدي في هواك يسبق أمسي
            سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر

            ***

            هلَّ في ليلتي خيال الندامى
            والنواسي عانق الخيام
            وتساقوا من خاطري الأحلام
            وأحبوا واسكروا الأيام

            رب من أين للزمان صباه
            إن غدونا وصبحه ومساه
            لن يرى الحب بعدنا من حداه
            نحن ليل الهوى ونحن ضحاه
            ملء قلبي شوقٌ وملء كياني
            هذه ليلتي فقف يا زماني

            و يصدف أن تكون هذه ليلتك سيدتي
            ياتلك التى تترنم بكلمات جورج جرداق وكوكب الشرق تشدو فى ابتهاج ظاهر
            لتعلن على الملأ ، باستثنائية الليلة .. هذه ليلتي فقف يازماني !!
            فهاهو الحبيب ، بعد عطب أصاب جمال ما جمعنا معا / ووضعنا على طريق
            بكلمة الحب التى لا تدانيها كلمة فى الوجود ، و فى عالمي .. هاهو يخرج ذا
            يخرج من سكونه و إهماله ، و ينضو عنه ذاك الغبار الذى حط على مرايا الرؤية
            ما أسعدني اللليلة بقربه
            بانشغاله بي ،
            بتلك النبرة فى صوته التى تعيدني مع تلك إلى ليلتي المتوحدة
            و تكون الرحلة المتجددة ، أو التى تعشمت أن يتجدد فيها الجديد الذى لا يصيبه القدم
            و لا تنال منه قسوة السفر !!
            و لكن مطبات الحياة ، و حفر الطريق يالها
            قاسية لا ترحم الحصان المجهد
            تقاسمه فرحته
            و تحاول جاهدة أن تأتى عليها ن
            حتى تفلح فى ذلك ،
            ليظل فى انكساره .ز ليظل على حنينه لتلك .. ليظل مبعث الخوف يتردد
            و يبني الكثير من الأفكار و الجروح الغائرة !!

            نعم وجدتك هنا مختلفة إلى حد بعيد .. فلا اللغة كانت لغة ايمان الدرع التى تعودنا
            و لا تلك الأنفاس كتلك .. بل كان الهدوء ، و الكظم حد البكاء
            زاوية الرؤية كانت أيضا مختلفة
            الكثير من الكلمات التى وجدتها أو بنت فى ذاكرتى عوالم ايمان الدرع لم تكن
            ولو أنها كانت هنا .. لما سارت القصة على هذا النحو إطلاقا !!

            أشكرك على هذه الجميلة ، فقط دعني أن أحمل عن تلك البطلة الزادة التى لم يقربها أحد ، و أن أطيب
            خاطر ذاك الذي يتكور فى بنطها و بين ضلوعها .. و أقبل الصغير الذي بالتأكيد كان مرفرفا كعصفور ندي !!

            كل سنة و أنت طيبة ( نعم هذه ليلتك فقف يازمانها )

            http://http://www.6rb.com/songs/4255.html
            sigpic

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #7
              غاليتي إيمان الدرع
              نص جميل بكل فكرته الرقيقة
              ومحاولة الزوجة العودة لأيام الحب
              ربما طالت من بعض الجمل أو تكرر الوصف أحيانا
              وبكل الأحوال رأيتها تنفلت من قليلا
              ودي ومحبتي لك
              والقادم أفضل أقولها جازمة
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • إيمان الدرع
                نائب ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3576

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                هه

                يحصل مثل هذا واكثر

                الحمد لله جت سليمة

                في احد الايام كنت مع الاولاد خارجا بهم في رحلة ولم نكد نبتعد كثيرا حتى تقدم قلاب هائج من طريق فرعي ولولا الله ثم انتباهي في اخر لحظة لما كنت اكتب اليك الان والله اعلم فقد اقتصرت على تهشيم مقدمة السيارة والحمد لله انها كانت طويلة بعض الشيء لان السيارة كبيرة وتوقفنا ننتظر شرطي المرور من اجل الكروكي والاولاد على جانب الطريق بعضهم من بكى وما زال يبكي وامهم تهديء من روعهم الى ان حضر زميل لي واقلنا الى المنزل..

                صارت حكاية اخرى

                اجبرتني قصتك على تذكر هذا

                اعتذر

                تحيتي وتقديري
                أخي الغالي....والغالي جداً مصطفى
                الحمد لله على سلامتك بالدرجة الأولى ...
                أنت والعائلة الكريمة..
                أبعد الله عنكم كلّ أذى..
                أرجوك ...أنت ركن أساسي..في ملتقانا...
                خذ بالك من نفسك..
                نعم يحصل..أيها الطيّب الصادق..
                أن تكون توقّعاتنا في غير موضعها..
                وأن نصدم بأشياء لم تكن في الحسبان..
                وهنا تكمن مواجعنا...
                وكم هي كبيرة انتصاراتنا لو استطعنا عبور الألم..
                بأقلّ القليل من العذاب..
                أشكرك أستاذي على مداخلتك الجميلة كروحك..
                دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي...

                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                تعليق

                • إيمان الدرع
                  نائب ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3576

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                  أمونتي الجميلة
                  ما أصعب أن تموت الكلمات التي يحيا بها الانسان في سره ..
                  فتكون زوادته في لحظات القحط و القهر ..
                  تشد من أزره تعيد شغفه بالحياة ..
                  اذا ماتت هذه الكلمات \حبيبتي \ ماذا بقي لنا ؟؟؟
                  حفظك الله ودمتي لي يا أجمل أغنياتي وأعذب ألحاني و ذكرياتي ..
                  ماذا أقول في رائعتك هذه ؟؟ ملكة كعادتك ..
                  فأنا أول و أصغر معجبة بأدبك .. منذعهد قصة \ دعوني أمضي \
                  أتذكرين حبيبتي ؟؟
                  أختك بيان محمدخيرالدرع
                  بنبونتي الحلوة ..أيتها القارئة الأولى لسطوري...
                  مذ كنا صغارأ..
                  يااااااه يابيان ...
                  ذكّرتني بقصّة / دعوني أمضي/
                  لقد كتبتها على ما أذكر في الصفّ الأول الإعدادي..
                  أتذكرين مجموعتي الطفوليّة..
                  ما زلت أحتفظ بها..أحبّ أوراقها الصفراء..
                  تشحنني دائماً بنفس الأمل والرجاء..والرّوح التي لم يخالطها صديد الأيام..
                  وحياة عينيك ياغالية سأبقى أغنّي..فرحة أو حزينة سأغنّي..
                  كما تعرفيني...لن أتغيّر..
                  أتذكرين العبارة التي خطّيتها على جدار حديقتنا في بيتنا القديم..
                  مقابل نافذة غرفتنا../ابتسم من خلال الدموع../
                  مازالت شعاري..حتى هذه اللحظة..رغم كلّ الظروف..
                  ستبقين عندي صغيرتي وحبيبتي..وتوأم روحي يابيان..
                  فا ستعدّي للمزيد من الحكايا..

                  تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                    يا أم الحظ والنكد يا ولاد .. يعني هيفضل ورانا ورانا !! حتى لما ننوي الهروب منه .. يهرول هو بساقيه الطويلتين خلفنا .. يحصل علينا وعلى أماكننا .. وتبدأ معزوفات الهموم تشتغل ..
                    تخيلت الصور كاملة وأحسستني أمام مشهد من فيلم واقعي تراجيدي .. كامل الملامح ..
                    طيب الله الصباح والمساء يا جميلة الحروف وانتقاء الموضوعات ..
                    وهكذا تكون بنات العم وإلا فلا هاهاهاها ؛؛؛!!!
                    لا يا ابن عمي الطيّب ..لن نسمح لهذا النكد..أن يستوطن نفوسنا..
                    صحيح خيبة الأمل موجودة في القلب...تناوشنا بين فترة وأخرى..
                    ولكنها ...يوماً لن تقهرنا..
                    تعوّدت حين تمطرني الأيام بسهامها...
                    أن أبحث عن البسمة ، مصوّبةً وجهي نحو الشمس في يوم غائم..
                    لا بدّ أن أعثر على خيوط النور..
                    هذه القصّة..كتبتها لمن يرضخون لهموم الحياة ، وتجرفهم بعيداً ولا تشبهني..
                    ابنة عمك يا محمد ستُبقي..بسمة الرضا..حتى آخر لحظة..
                    أسعدتني لأنّ القصّة راقت لك..ألف شكر وأكثر..
                    دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي...

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة كوثر خليل مشاهدة المشاركة
                      عزيزتي إيمان الدرع قد يرسل الواقع غباره على مشاعرنا و لكنه لا يستطيع أن يلتهمها و كلما حضرت اللحظة تكون المشاعر الماء و الهواء خاصة حين تتمثل في طفل يأتي و يزرع النور في قلب الظلام..
                      دمت بكل حب
                      العزيزة الغالية..كوثر خليل..
                      معك كلّ الحقّ فيما ذهبت إليه..
                      هذه الغبار ..لن تنال من مشاعرنا..ولن تستطيع التهامها..
                      رغم أنّ الرّوح تضيق أحياناً بأسوارها لأنها خلقت، طليقة، حرّة..
                      ولكنّ الأمل ..بغدٍ أفضل..يبقى هو الحلم..
                      أشكرك أختي على مداخلتك..
                      التي تحمل الكثير من رقيّك ،وطيب كلمتك..وروعة قلمك..
                      دُمتِ بسعادةٍ...تحيّاتي..

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        هذه ليلتي وحلم حياتي

                        بين ماضٍ من الزمان وآت
                        الهوى أنت كله والأماني
                        فاملأ الكأس بالغرام وهات
                        بعد حين يبدل الحب دارا
                        والعصافير تهجر الأوكار
                        وديار كانت قديماً ديارا
                        سترانا كما نراها قفارا
                        سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعالى أحبك الآن أكثر

                        ***

                        والمساء الذي تهادى إلينا
                        ثم أصغى والحب في مقلتينا
                        لسؤالٍ عن الهوى وجوابٍ
                        وحديثٍ يذوب في شفتينا
                        قد أطال الوقوف حين دعاني
                        ليلم الأشواق عن أجفاني
                        فادن مني وخذ إليك حناني
                        ثم اغمض عينيك حتى تراني
                        وليكن ليلنا طويلاً طويلا
                        فكثير اللقاء كان قليلا
                        سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر

                        ***

                        يا حبيبي طاب الهوى ما علينا
                        لو حملنا الأيام في راحتينا
                        صدفة أهدت الوجود إلينا
                        وأتاحت لقاءنا فالتقينا
                        في بحارٍ تئن فيها الرياح
                        ضاع فيها المجداف والملاح
                        كم أذل الفراق منا لقاء
                        كل ليلٍ إذا التقينا صباح
                        يا حبيباً قد طال فيه سهادي
                        غريباً مسافراً بفؤادي
                        سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر

                        ***

                        سهر الشوق في العيون الجميلة
                        حلم آثر الهوى أن يطيله
                        وحديثٌ في الحب إن لم نقله
                        أوشك الصمت حولنا أن يقوله
                        يا حبيبي وأنت خمري وكأسي
                        ومنى خاطري وبهجة أنسي
                        فيك صمتي وفيك نطقي وهمسي
                        وغدي في هواك يسبق أمسي
                        سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر

                        ***

                        هلَّ في ليلتي خيال الندامى
                        والنواسي عانق الخيام
                        وتساقوا من خاطري الأحلام
                        وأحبوا واسكروا الأيام
                        رب من أين للزمان صباه
                        إن غدونا وصبحه ومساه
                        لن يرى الحب بعدنا من حداه
                        نحن ليل الهوى ونحن ضحاه
                        ملء قلبي شوقٌ وملء كياني
                        هذه ليلتي فقف يا زماني

                        و يصدف أن تكون هذه ليلتك سيدتي
                        ياتلك التى تترنم بكلمات جورج جرداق وكوكب الشرق تشدو فى ابتهاج ظاهر
                        لتعلن على الملأ ، باستثنائية الليلة .. هذه ليلتي فقف يازماني !!
                        فهاهو الحبيب ، بعد عطب أصاب جمال ما جمعنا معا / ووضعنا على طريق
                        بكلمة الحب التى لا تدانيها كلمة فى الوجود ، و فى عالمي .. هاهو يخرج ذا
                        يخرج من سكونه و إهماله ، و ينضو عنه ذاك الغبار الذى حط على مرايا الرؤية
                        ما أسعدني اللليلة بقربه
                        بانشغاله بي ،
                        بتلك النبرة فى صوته التى تعيدني مع تلك إلى ليلتي المتوحدة
                        و تكون الرحلة المتجددة ، أو التى تعشمت أن يتجدد فيها الجديد الذى لا يصيبه القدم
                        و لا تنال منه قسوة السفر !!
                        و لكن مطبات الحياة ، و حفر الطريق يالها
                        قاسية لا ترحم الحصان المجهد
                        تقاسمه فرحته
                        و تحاول جاهدة أن تأتى عليها ن
                        حتى تفلح فى ذلك ،
                        ليظل فى انكساره .ز ليظل على حنينه لتلك .. ليظل مبعث الخوف يتردد
                        و يبني الكثير من الأفكار و الجروح الغائرة !!

                        نعم وجدتك هنا مختلفة إلى حد بعيد .. فلا اللغة كانت لغة ايمان الدرع التى تعودنا
                        و لا تلك الأنفاس كتلك .. بل كان الهدوء ، و الكظم حد البكاء
                        زاوية الرؤية كانت أيضا مختلفة
                        الكثير من الكلمات التى وجدتها أو بنت فى ذاكرتى عوالم ايمان الدرع لم تكن
                        ولو أنها كانت هنا .. لما سارت القصة على هذا النحو إطلاقا !!

                        أشكرك على هذه الجميلة ، فقط دعني أن أحمل عن تلك البطلة الزادة التى لم يقربها أحد ، و أن أطيب
                        خاطر ذاك الذي يتكور فى بنطها و بين ضلوعها .. و أقبل الصغير الذي بالتأكيد كان مرفرفا كعصفور ندي !!

                        كل سنة و أنت طيبة ( نعم هذه ليلتك فقف يازمانها )

                        http://http://www.6rb.com/songs/4255.html
                        أستاذي الفاضل...ربيع عقب الباب..
                        كم أنا ممتنّة لك على مداخلتك القيّمة..
                        أسعدتني كلمات القصيدة لأنها فعلاً من الروائع..التي لاتنسى..
                        وأشكرك على تهنئتك بليلة ميلادي..
                        التي أردّد فيها قصيدة أخرى ..غير هذه :
                        عدت يايوم مولدي...عدت ياأيها الشقي...هاهاهاها
                        كما وإني فعلاً أحببت أن أكون هنا مختلفة قليلاً
                        عن نصوصي السابقة..وأبقيها على حالها كما وردت دون تعديل..
                        لأنّ القلم يتطلّب منّا بعض المهادنة ، بعض الاسترخاء عن توترالأصابع
                        القابضة عليه،في قصص ليّنة الحدث..بسيطة الخطوط..
                        جزيل الشكر لك عن كلّ موقف إنسانيّ رائعٍ تتعامل من خلاله..
                        مع كلّ عضوٍ في هذا الملتقى النيّر..
                        شكراً على اهتمامك بكلّ نصوصنا..
                        وكلّ نصائحك المهداة إلينا..
                        لا عدمناك أستاذاً ، ومرشداً، ومعلّماً..
                        وربيعاً ينثر الخير والجمال ..أينما حلّ..
                        دُمتَ بسعادةٍ .... تحيّاتي ...

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • إيمان الدرع
                          نائب ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3576

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                          غاليتي إيمان الدرع
                          نص جميل بكل فكرته الرقيقة
                          ومحاولة الزوجة العودة لأيام الحب
                          ربما طالت من بعض الجمل أو تكرر الوصف أحيانا
                          وبكل الأحوال رأيتها تنفلت من قليلا
                          ودي ومحبتي لك
                          والقادم أفضل أقولها جازمة
                          الرائعة عائدة..
                          أتعلمين ياغالية..أنّ مرورك..له عبق زيارة أخت أحبها..
                          تبشّ لها عيناي...وأصافحها بلهفة الشوق..
                          روحك الحلوة عائدتي تطوف بكلّ ألقها ومحبّتها بيننا..
                          أشكرك على اهتمامك بالنصّ..
                          وسرّني أن وجدته كما أردته أن يصل بحلّته..
                          رقيقا...رومانسياً
                          لامرأة تحبّ زوجها..
                          وتعيش على عهده القديم..
                          وتحتفظ في قلبها بأدقّ الذكريات التي كانت تجمعها به..
                          وكانت هذه الأغنية التي لها في القلب مكانة خاصّة منذ أيام الخطوبة..
                          ولكنّها ليست بكلّ الأحوال..
                          أحلى من الطرب العراقي الأصيل الذي يثير الشجن والدموع
                          كم أحبّه غاليتي...؟؟؟كلماته قصائد حزنٍ مغنّاةٍ لا أملّ سماعها..
                          أشكرك عزيزتي..على تشجيعك الدائم..بالطبع..
                          وبعون من الله أولا..ستجدين دائماً الأروع من النصوص..
                          فأنا أعرف قلبك الكبير..الذي لا يسكنه إلاّ الخير والحبّ..
                          دُمتِ بسعادةٍ...تحيّاتي...

                          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                          تعليق

                          • صبري رسول
                            أديب وكاتب
                            • 25-05-2009
                            • 647

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                            [align=center]هذه ليلتي[/align]



                            [align=right]
                            هاتَفها مستبشراً من وراء مكتبه الوظيفيّ: استعدّي للنزهة، أُطلق سراح السيارة المتعَبة، لقد تمّ إصلاحها، وسوف آتيك بها نهاية الدوام أعدّي لنا الأطباق الشهيّة كما وعدتني يا زوجتي العزيزة.
                            ....................
                            ..................
                            ..................
                            غادرته تحمل زوّادة الطعام بيدٍ ، وتجرّ ابنها باليد الأخرى..
                            تنوء بحملها الذي أوهنها ..تُحاول أن تقهر دمعتها..
                            وفي قلبها ،تموت كلمات الأغنيّة حرفاً إثر حرفٍ...
                            [/align]

                            سهر الشوق في العيون الجميلة
                            حلم آثرالهوى أن يطيله
                            وحديثٌ في الحب إن لم نقله
                            أوشك الصمت حولنا أن يقوله
                            يا حبيبي وأنت خمري وكأسي
                            ومنى خاطري وبهجة أنسي
                            فيك صمتي وفيك نطقي وهمسي
                            وغدي في هواك يسبق أمسي
                            سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر

                            العزيزة إيمان الدرع
                            نصّ مؤلم
                            هل وصلت بنا الحياة إلى هذه الدرجة ونحن في غفلة من الزمن؟؟؟
                            إذا كان الأمر هكذا فيا حزني على الأيام
                            نصّ جميل لغة وأسلوباً
                            كوني بخير

                            تعليق

                            • إيمان الدرع
                              نائب ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3576

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              نعم وجدتك هنا مختلفة إلى حد بعيد .. فلا اللغة كانت لغة ايمان الدرع التى تعودنا

                              و لا تلك الأنفاس كتلك .. بل كان الهدوء ، و الكظم حد البكاء
                              زاوية الرؤية كانت أيضا مختلفة
                              الكثير من الكلمات التى وجدتها أو بنت فى ذاكرتى عوالم ايمان الدرع لم تكن
                              ولو أنها كانت هنا .. لما سارت القصة على هذا النحو إطلاقا !!

                              أشكرك على هذه الجميلة ، فقط دعني أن أحمل عن تلك البطلة الزادة التى لم يقربها أحد ، و أن أطيب
                              خاطر ذاك الذي يتكور فى بنطها و بين ضلوعها .. و أقبل الصغير الذي بالتأكيد كان مرفرفا كعصفور ندي !!

                              كل سنة و أنت طيبة ( نعم هذه ليلتك فقف يازمانها )

                              http://http://www.6rb.com/songs/4255.html
                              أستاذي الغالي:
                              ربيع عقب الباب:
                              أسعد الله صباحك بكلّ خير:
                              أراني اليوم قد عدت إلى مداخلتك الرائعة..
                              واستوقفتني بعض ملاحظاتها القيّمة:
                              فيما يتعلّق ببناء النصّ وأسلوب كتابته..
                              المؤكد ياربيع منبرنا:
                              أنّ موضوع القصّة التي اخترتها
                              قد فرض ذلك..
                              إنها ذات طابع رومانسي..شفّاف..
                              لامرأة تكنّ كلّ الحبّ والمودّة لزوجها..
                              وحاولت من خلال أغنية كانت رمز عشقهما القديم أيام الخطوبة..
                              أن تسترق لحظات سعادةٍ كالتي كانت
                              فانصدمت بالواقع الحياتيّ المرّ الذي يعيشانه..
                              والهموم التي أحاطتهما طيلة فترة المسير..
                              رغم إصرارها على استجرارالمشاعر الدافئة..
                              والابتسامات الهاربة من ملامح الزوج الذي هدّته مشاغل متطلّبات حياةٍ لا ترحم..
                              سؤالي:أيها الغالي:
                              خطوط القصّة المبنيّة على هذه المحاور..
                              ألا تتطلّب الهدوء في التعبير ..؟؟
                              وهذا الحزن الذي يسكن روح البطلة..
                              ألا يبرّره اختلاف النبرةالأسلوبيّة,,
                              عن تلك التي استخدمتها مثلاً في قصّة الرّاية الحمراء، أو هروب عند منتصف الليل ..حيث تصاعد الأحداث،وتصارخها،وتشابكها،وحدّتها..
                              رؤيتي للنصّ: وهو أمرٌ لا يغيب عن ذهنكم وأنت أستاذي الكبير..
                              هي التي تحدّد المفردات والسطور والأسلوب,,وطريقة المعالجة
                              هل هذا النصّ كان يحتاج إلى توتّر في التعبير عنه..
                              إلى استنفار المشاعر وجلبتها..
                              إلى استخدام الأسلوب الدرامي التصاعدي الصارخ..؟؟
                              إنها ترصد لحظة من الزمن..اكتنزت فيها بعض المشاعر المليئة بالحنين
                              لعشقٍ..مقدّسٍ له مايبرّره إن أتى على هذا الحزن الذي يئنّ وجعاً..مختبئاً..في صدر البطلة غير مُعلنٍ
                              آسفة أستاذي إن أثقلت عليك..وبيّنت وجهة نظري
                              فمثلك من يُسأل...و مثلك من نقصد..
                              دمتَ ربيعاً لا يعرف الذبول...

                              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                              تعليق

                              يعمل...
                              X