الدخول فى الماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • على محمود عبيد
    عضو اتحاد كتاب مصر
    • 06-05-2010
    • 260

    الدخول فى الماء

    الدخول فى الماء

    عند اكتمال النوَّة الإعصار تُلقى بَذرتى


    فتفورُ فى تعلق الأشياءِ بالأشياء
    والأشياء بالأسماء
    والأسماء بالأصلابِ ، والأصلاب بالأرحام
    والأرحام بالرَّحموت
    دوَّامة الإعصار(فى العماء) بى تفوت
    أمِّىَ الدلتا
    وصدرى الصعيدُ
    وصبوتى النهرُ
    إذ يئيضُ ـ كلَّ عام ـ خالصا متخلصاً
    من حدَّة الرهبوتِ فى جلد الكلام
    : هذا أوانُ الماء ..
    فى الأحراش
    أو تحتَ الحزام

    : هو ما بدا
    هو ما تواترَ فى كتاب العيس ِ ـ يا هذا الزحام
    هو ما تناثرَ فى كتاب الوجدِ ، قالوا :
    قد تغشَّاها ، فغبَّت ظهرها
    بين الإماءِ ، وما احتملنَ من العصائبِ
    يَنزعَن عنى دمائى
    لو تداخلَ بينها
    ماء الهكاسسة ِـ الأكاسرة ـ الأغارقةِ ـ القياصرة ـ الشراكسة ـ الدلاة ـ الأرنؤوط
    ينزعَن عنى دمائى
    لو تداخل بينها ماءُ الفرنسيس ـ السكاسنة ـ : التآمر والبلاط
    هو ما تواتر وشيهُ فى سيرة الركبان من كشف البهوت
    هو ما بدا
    من ينزعن عنى كتابتها
    وسارى عسكريها
    إذ تعوَّدها
    وما عادت تجيدُ سوى السكوت
    هو ما بدا
    فادخل زحافَ الماءِ
    تلك هى الدواخلُ ـ والسواحلُ .. روحها ـ جنبا إلى التابوت
    بضعا من إثارة زوجها
    هذا أبى
    إذ خبأَته ، وأنجزت تسرى ـ وسرِّى .. سِرُّه ،
    أو سرُّها .. سرى ـ ، سَرَيتُ
    وفى رقاع الوجد
    إذ لاحت هنا
    ناديتها من تحتها : صَقرًا أكونُ
    فكنتُ صقرا
    فى بهاء الشمس
    يطلع فى الجهات التسع (1)
    فى زمن الإفاقة والإقالة عِترتى
    لو لم يكن
    ماكان فى الأحراش
    ما كان النزولُ إلى البرارى
    حيثما كانت ، يكون الهيش
    بضعا من إثارة روحها ، راحت له ..
    تلحو لحاءَ الماء فى مدن اللصوص

    لولم يكن ما كان فى الأحراش
    ما كان الدخول إلى كتاب العيس
    أو كان المجيئ
    وما ارتوت غابات قلبى
    إذ تجوَّلَ من تجوَّلَ فى القرى
    : أو قد بدا ؟!
    قالوا : تحوَّل وجهه ـ لامرة .
    أو مرتين ، وإنما
    ستاً وعشرين ارتحلنا
    فى المسافة ، والسلافة حيثما عسَّت
    وعَسَّ من الحروف الماء فى صمت عبوس

    لولم يكن ما كان :
    ما كان ارتحالى
    فى الوجوه ..
    وفى العيون ..
    وفى الخبايا ، والنفوس

    كان انخطاف الوجد
    يخلع معطفى الشستوىَّ
    أنزل عاريا
    فى عين نفسى ..
    أنثنى
    أهتز ..
    أرقص ـ ضاربا طبل البداوة
    أعتلى طبلى ، يفور الماء ،
    أقفز خارجا من قشرة التثريب
    فى وجه المرائى :
    فالذى قد مات .. فات
    والذى قد فات .. مات
    والذى يأتى .. سيأتى
    والذى سيكون... كان
    هذا أنا فوق المكان
    حملت نفسى
    غاسلا وجهى
    الذى قد نام .. من حولين فى حضن الرضاعة
    أعتلى طبلى
    أنازل مهرة الموت : استراشت سِنْتها فى القلب
    فى خلل الفصول
    : ثَلَّمَت أفراس قومى ، فاستناموا ..
    : آهِ من نوم الجياد
    على السفوح ـ الأضرحة
    يستحلبون تذاكر الأفيون منذ البارحة
    ويرنِّمون على المدارات القديمة
    أغنياتِ الوصل : آهٍ لو تعود
    تطلع الأعياد فى كف اليتامى
    يحلمون بمائها العسلىِّ
    فى شبق الجهات التسع
    فارت فى العروق النابحة
    فى الليل تنتظر المخاض
    فى الليل ينفلق الفؤاد عن الشعيرة
    هاهى الكلمات
    تجدع أنفها
    وتسوق قافلة النجائب أينما وجهتُ وجهى ،
    بينما
    يتختَّمُ النهرُ المضيَّعُ خاتم امرأة
    تبث مصوريها فى الجهات الست
    تنشد مغزلى
    ياأيها النهر الذى لا يأتلى
    جسدا لإنكارى . وبيعى
    : ياايها النهر الولود
    : ياأيها النهر الودود
    : ياأيها النهر الذى ينساب ـ رغما عنه ـ
    أولم يئن ؟!
    ـ بعد ـ انبلاج الفجر ، منذ وكأتَ للفرعون تاج َالقريتين (2)
    فأوكتا لى قربة الصمت المباح
    يئن منها مكحلى
    أو لم يئن
    حتى تعود كما تعوَّدك الفتى
    ( نوتيَّا
    عارى الصدر
    فى خطوه ..
    نهرٌ من القمح ..
    نهر من الملح ، أو
    نهر من البوح )
    حتى تسوق زوارق الشمس الوضيئة
    من مياه النهر فى قرن الجنوب
    إلى انعكاس النهر فى سهل الشمال : فراته :
    تسترجعين الحكمة المفقودة : الثأر القديم ..
    : أو أن ليلك لايريم
    أو أن ليلك لايبين الشمس : تطلع فى الصباح
    تفوقين السهم فى عين الصباح
    وتوصدين الباب فى وجه النهار
    فوق المدار عرفته
    فعرفت فيك النكتة ـ الجور ـ الحصار :
    لكأنك الأيامُ
    فى حلق المكان
    تمشطين بنا الدوائرَ
    باليمين إلى اليسار ، وباليسار إلى اليمين
    لكأنناغزل الضرائر
    ينزعن عنى الحبيبة ـ كاتم الصوت الغضوب
    فتخرجين من انحناءة عيدك الألفى
    تحت السطح
    يلطم خدك الرملى
    يشرب ماءنا (نهما)
    وينهش لحمة الروح (احتسابا)
    تحت باب الجسر (سلفا)
    تدفعين له الكراء .
    : بان الغثاء ..
    هنا وسقط الكبرياء
    : ما عاد يصلح ..
    أن أغنى الرقصَ فى زمن البكاء
    : ما عاد يجدى
    فالحداء له روىٌّ ، لامرحبا بالزيف ،
    والقول الغبىِّ
    غامت نداءات الفوانيس التى كانت تُمَدُّ متى التقى الجمعان
    فالتقم الهواء

    ساءلته
    : عاشت تجافى صبية
    قُتلوا على باب الحوار
    : عاشت تقدم أضحيات العيد ..
    فى عرس المرار
    : عاشت تفندق بيضة :
    حطت على سطح المطار : استمطرت
    فتحت . فطارت .
    ثم فتحت . فاستنارت
    ثم فتحت . فاستدارت
    ثم فتحت ما استشارت
    واستخارت
    ثم فاحت ما استثيرت
    ثم فاحت ما استجارت
    ما توضأ بعلها
    فى بئر ساقية النهار ، أدار لى
    وجها على كوب البداية
    قال لى :
    منى استقت سلفا رغيف الرقص
    ثم تمر مرَّتنى
    فارتجز عنى بطاقات الجراية
    : حدثى ما شئت ياامرأة العزيز
    حدثى ما شئت عنى
    إننى ، ابن النثار
    إننى ، ابن السكوت
    وإننى ناى الهزار
    إننى فيما بدا بين الحروف ـ اللون
    إذ يتعنصرون ـ
    والفيلِ
    والملإالقتيل ِ
    وشهقة ِالمطعون فى عرصاتها
    والقاتلِ المقتول يهوى من تجَدِّفُ :
    جدِّفى ما شئت ِيا امرأة َ العزيز
    فإن لى أذنين تغتسلان فى دفء القرار
    وإن لى عينين ترتجلان فى بوز القطار
    وإن لى وجها تمزق فى الشعاب
    وإن لى قلبا تفحم فى سراديب العزيمة
    إننى أشهدت قومك :
    يحتسون الجمر فوق الأرصفة
    يتزمزمون النار ..
    بين الاصطبار .
    عادت زليخة لايقرُّ لها قرار
    مذ جاءها المرسالُ
    من قبل الحكومة
    فى الصباح أن ارتفى للقصر ، قالت .. ،
    والقرنفلُ
    عطره الفواح
    فوَّح فى الملامح خصلتين :
    " هذا أوان الشاى
    والماء المثلج
    حضرة البشوات
    والبكوات ، والماء المشارك فى المِلاء
    فتنزلين على السعة "
    فغدا نروح القصرَ"حيث المعمعة"
    قالت ، وفى وجل خريفى الملامح (أمردا)
    " إن المليحة ما يقول بها القصر"
    قال الملك : يتساءل الصديق : " ما بال اللواتى " ؟!
    : دخلت حذاء الصمت
    لاذت بالمؤخر ، فالأباريق استواء الجرن :
    لا يتشابهون

    وغدا تروغ من اللواتى يتكئن على الجدار
    (وإنه من صنعها)
    إذ يرتجلن الوشى فى كف المدينة : (حصحصت )
    ردت زليخة : حصحصت
    ثم انثنت ، دخلت إلى سوح المدينة
    فى ثياب الليل :
    تلك هى المدينة ـ ياأيها المفتوح يزدردُ
    السكارى المغرمين : تطوَّحوا
    : يتحدثون عن الشريفة (3) والغلام
    : يتحدثون عن الموائد والمدام
    : يتحدثون عن الإمامة والإمام ، وكيف أرخى
    كمَّهُ البدوى ُّ(4)
    وافتكَّ الأسارَى
    من بلاد النفط .. وارتجعَ الهجين .
    فتمنَّعت أم العيال عن العجين
    مع أن بُرَّة َ ـ بَرِّنا
    (فى المتحف الحربى)
    مفتخر الأوابد ، والأوائل والسنبن


    يا مجدنا البردىَّ
    فيك تأطرت أطرى
    وهذا السامرى ..
    وقد تحرَّى قبضة أثر الرسول ، وما بصرنا
    إذ حَملنا حِملنا فى الليل
    إذ تتهيبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــون : الليل
    والحرسى
    والموت المدجج باللجان
    تناثرت منه الشظايا :
    القرائنُ فى القوائم ِ، والقوائمُ فى المراجل ، والمراجلُ فى الهياكل ، والهياكل فى المشاتل ، والمشاتل فى الجماجم ، والجماجم فى الطماطم ، والطماطم فى الطناجر ، والطناجر فى الموالد ، والموالد فى المحاور ، والمحاور فى الحناجر ، والحناجر فى الأساور ، والأساور فى العوارض ، والعوارض فى الضوابط ، والضوابط فى العقارب ، والعقارب فى النظائر ، والنظائر فى الركائز ، والركائز فى البيادق ، والبيادق فى الحقول .
    إنما الموت ُالفضول
    إنما اللغة ُ الدخول ..
    إلى حداء الماء ـ خيلا
    ما أثرنَ النقع فى عين الأفول
    هو ما بدا
    فيما تناثر فى كتاب الماء :
    تلك سلالة سلت سلاسلها
    على لغز العناصر
    كلما وقفت على حرف تعبَّد أمة ً
    حشَّت له
    إحساسها الذهبى َّ، فى برسيمه
    فادخل زحاف الماء ، أوفَى دمنة ً
    أو فادمننَّ الماءَ
    فى شنِّ القصيدةِ ، شنشنت
    تتقدسين
    وتفردين من الجهات العشر (5)
    ريشَ الأجنحة

    (طنطا 22 / 10 / 1986)




    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (*) يئيض أى يقوم بعمليات الأيض وهى عملية فيزيو كيميائية خاصة بالهدم والبناء لتجديد انسجة الكائن الحى نموا ونشاطا (علم وظائف الأعضاء ، المعجم الطبى المصورصـ 365)
    (1) الجهات التسع : تاسوع أون ، أسطورة مصرية قديمة .
    (2) القريتان : بوتو ونخن أو نخب ن عاصمتا مملكتى الشمال والجنوب (د . عبد العزيز صالح : حضارة مصر القديمة صـ 209 )
    (3) خضرة الشريفة .
    (4) البدوى : هو أحمد بن ابراهيم السيد البدوى ( 1200 ـ 1276 م) فاسى المولد ن طنطاوى المستقر ، بها توفى ودفن وله تنسب كرامات عدة ( الموسوعة العربية الميسرة صـ 333 ــ وصـ 1387 )
    (5) الوصايا العشر ، سورة الإسراء ، (الآيات من 32 ـ39 )
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    #2
    صديقي لمصر السلام ولقلمك نرفع القبّعة
    مودتي لك لهذا الزخم المتوقد الدفوق
    والهادر كالشلال من لغة جميل مترابطة
    وصورة رائعة لو لأنها أتت بالمباشرة بمواضع
    وبالتزام متناغم منساب للتفعيلة
    رغم طولها لم أشعر إلا بالتمني أن تطول
    ألا تنويه أرجو قبوله هذه االجرأة للأخوة لم أحبذها
    مودتي لك
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com

    تعليق

    • الشاعر محمود مرعي
      عضو الملتقى
      • 18-05-2010
      • 162

      #3
      تحية لك اخي
      هناك امور عدة في نصك
      اولا الجرأة غير مقبولة كما في النص ( يوسف/ زليخة)
      امر اخر هناك خلل كثير في الاوزان ، ويظهر لي عدم خبرتك في
      استعمال التفاعيل ، فشعر التفعيلة لا يقبل الخلط بين التفاعيل.
      رايي ان هذا النص مكانه ليس هنا
      والقرار للمشرفين
      التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر محمود مرعي; الساعة 12-07-2010, 00:17.

      تعليق

      • محمد الصاوى السيد حسين
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2803

        #4
        تحياتى البيضاء

        مثل هذا النص الشعرى نجد فيه تقنية كتابة يمكن تسميتها تغاير الظلال الدلالية والجمالية ، وهى فنية كتابة متميزة وجيدة لكنها هنا لا تكون فنية ناجحة ربما لعدم اتجاهها لتراكم البنية الدلالية ولا تكثيف الصورة الشعرية فى اتجاه محدد أى أن النص يتحرك ليس فى خيط هرمى تجاه قمته وخاتمته لكنه يتحرك حركة حرة ليست منشغلة ببنية دلالية تتراكم أو صورة شعرية تتكث لدى متلقيها

        - هناك الكثير من الأسطر تحتاج لمراجعة موسيقاها وعلى سبيل المثال
        فتفور فى تعلق الأشياء بالأشياء
        ربما يحتاج السياق تشكيلا حتى يتضح الدلالة حيث أجد السياق يحتاج نظرة لموسيقاه كما أن هناك التباس نحوى يتمثل فى تشكيل " فى / ت
        ولا أحسب هذه المراجعة للموسيقى ستكون عسيرة لأن الهنات العروضية بسيطة فى النص بالنسبة لشاعر جيد مثقف قادر فى ظنى على أن يعالجها فى يسر

        - ربما أجد أن فى النص صور شعرية جميلة بحق وتدل على شاعرية خصبة منها على سبيل المثال هذه الاستعارة المكنية " غامت نداءات الفوانيس " وهى الاستعارة التى تستحيل تعبيرا كنائيا عن انسكار الحس الجمالى الذى لا يقدر أن يواجه ضجيج القبح وهجمته فيغيم حسه النبيل ، لكن تظل هذه الصور الجميلة مسيجة بتشتت كأنها جزر منعزلة داخل النص حيث لن تتصل البنية الجمالية فى كيان متسق واحد

        تعليق

        • على محمود عبيد
          عضو اتحاد كتاب مصر
          • 06-05-2010
          • 260

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
          صديقي لمصر السلام ولقلمك نرفع القبّعة
          مودتي لك لهذا الزخم المتوقد الدفوق
          والهادر كالشلال من لغة جميل مترابطة
          وصورة رائعة لو لأنها أتت بالمباشرة بمواضع
          وبالتزام متناغم منساب للتفعيلة
          رغم طولها لم أشعر إلا بالتمني أن تطول
          ألا تنويه أرجو قبوله هذه االجرأة للأخوة لم أحبذها
          مودتي لك
          لك احترامى وتقديرىبرغم طول النصالذى ينتهى فعلا مع نهايته وكل كلام منك مقبول يا أخى أحمدوإن كان السطر الأخير قد استعصى علىَّ فهمه
          التعديل الأخير تم بواسطة على محمود عبيد; الساعة 12-07-2010, 14:44.

          تعليق

          • على محمود عبيد
            عضو اتحاد كتاب مصر
            • 06-05-2010
            • 260

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر محمود مرعي مشاهدة المشاركة
            تحية لك اخي
            هناك امور عدة في نصك
            اولا الجرأة غير مقبولة كما في النص ( يوسف/ زليخة)
            امر اخر هناك خلل كثير في الاوزان ، ويظهر لي عدم خبرتك في
            استعمال التفاعيل ، فشعر التفعيلة لا يقبل الخلط بين التفاعيل.
            رايي ان هذا النص مكانه ليس هنا
            والقرار للمشرفين
            الشاعران محمود مرعى
            و محمدالصاوى

            شكراً لمروركماوملاحظاتكما ..فنحن نتعلّم حتى الممات
            والسطر الشعرى الذى جاء على لسان الشاعر محمد الصاوى كأنموذج للكسر العروضى وهو(فتفور فى تعلق الأشياء بالأشياء وال)دوَّر السطر فالقصيدة من أوائل القصيدة المدورة ولاحظ تاريخ كتابتها لأن من عادتى كتابة تواريخ ابداع القصائد حتى أقيس مدى التأخر أو التقدم فى كتاباتى
            أقول له إن السطرمن الكامل وتقطيعه كالآتى///ه//ه //ه//ه /ه/ه//ه /ه/ه//ه
            والقصيدة كلها من الكامل عدا(نوتيا/ عارى الصدر/ فى خطوه/نهر من القمح / أونهرمن الملح أو/نهر من البوح)لألفت النظر لهذ المقطع

            أما القصيدة بعامة فقد صدرت ضمن مجموعتى (وللماء اتجاه واحد)2001م
            ضمن إصدارات نادى الأدب بقصر ثقافة طنطابرقم إيداع8362/2001

            مع خالص تحياتى
            التعديل الأخير تم بواسطة على محمود عبيد; الساعة 12-07-2010, 15:23.

            تعليق

            • الشاعر محمود مرعي
              عضو الملتقى
              • 18-05-2010
              • 162

              #7
              أخي الشاعرعلي
              لم يفتني استعمالك الوقص ( حذف ثاني متفاعلن) لتصبح التفعيلة ( مفاعلن)
              انا اتحدث عن كسور لا يمكن تفسيرها الا انها كسور وزنية
              لم اقصد زحاف متفاعلن اطلاقا ، مع ان الاغلب يرفضونه في متفاعلن ، وانا اجيزه في الشعر العمودي ، لكن في التفعيلة من الافضل تجنبه .
              نقدي للكسور وليس للجوازات
              وقد قرات تاريخ القصيدة

              تعليق

              • على محمود عبيد
                عضو اتحاد كتاب مصر
                • 06-05-2010
                • 260

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر محمود مرعي مشاهدة المشاركة
                أخي الشاعرعلي
                لم يفتني استعمالك الوقص ( حذف ثاني متفاعلن) لتصبح التفعيلة ( مفاعلن)
                انا اتحدث عن كسور لا يمكن تفسيرها الا انها كسور وزنية
                لم اقصد زحاف متفاعلن اطلاقا ، مع ان الاغلب يرفضونه في متفاعلن ، وانا اجيزه في الشعر العمودي ، لكن في التفعيلة من الافضل تجنبه .
                نقدي للكسور وليس للجوازات
                وقد قرات تاريخ القصيدة
                شكراًلقراءتك


                إبقى أوزنها على مهلك

                وهذا رأيك يُحترم ولك شكرى
                التعديل الأخير تم بواسطة على محمود عبيد; الساعة 12-07-2010, 17:48.

                تعليق

                • الشاعر محمود مرعي
                  عضو الملتقى
                  • 18-05-2010
                  • 162

                  #9
                  إبقى أوزنها على مهلك
                  ***
                  معذرة منك شاعرنا ، هذا الكلام يقال لمن لا يعرف
                  فالبينة على من ادعى
                  هل تريد بيان الخلل؟
                  ثم منذ متى تكتب الياء ألفا مقصورة؟
                  راجع قصيدتك أخي
                  ففيها أكثر من خلل

                  تعليق

                  • على محمود عبيد
                    عضو اتحاد كتاب مصر
                    • 06-05-2010
                    • 260

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر محمود مرعي مشاهدة المشاركة
                    إبقى أوزنها على مهلك
                    ***
                    معذرة منك شاعرنا ، هذا الكلام يقال لمن لا يعرف
                    فالبينة على من ادعى
                    هل تريد بيان الخلل؟
                    ثم منذ متى تكتب الياء ألفا مقصورة؟
                    راجع قصيدتك أخي
                    ففيها أكثر من خلل
                    هى تعجبنى هكذا
                    وإن شئتَ قرأتها وإ ن شئتَ تركتها
                    وعلى كلٍّ هناك فرق بين الشاعر والنّظَّام !!

                    تعليق

                    • الشاعر محمود مرعي
                      عضو الملتقى
                      • 18-05-2010
                      • 162

                      #11
                      ارى الامور تتجه الى ما لا نحب
                      قصيدتك حين تنشر لم تعد ملكك
                      والشاعر والنظام لا تردد مصطلحات اخي
                      لا يرددها الا العجزة لتبرير عجزهم
                      التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر محمود مرعي; الساعة 13-07-2010, 08:12.

                      تعليق

                      • على محمود عبيد
                        عضو اتحاد كتاب مصر
                        • 06-05-2010
                        • 260

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر محمود مرعي مشاهدة المشاركة
                        ارى الامور تتجه الى ما لا نحب
                        قصيدتك حين تنشر لم تعد ملكك
                        والشاعر والنظام لا تردد مصطلحات اخي
                        لا يرددها الا العجزة لتبرير عجزهم
                        كان من الممكن ألاأرد
                        ..أنتَ قلتَ أن الأمور تتجه إلى مالا نحب.ومع ذلك لك
                        تحيتى وتقديرى
                        التعديل الأخير تم بواسطة على محمود عبيد; الساعة 13-07-2010, 19:41.

                        تعليق

                        • محمد الصاوى السيد حسين
                          أديب وكاتب
                          • 25-09-2008
                          • 2803

                          #13
                          الأخ الشاعرالمبدع الأستاذ محمود مرعى
                          الأخ الشاعر المبدع الأستاذ محمود عبيد

                          أولا لى عتاب لكما أخويّى العزيزين المبدعين ، نحن نتناقش فى أمور فنية متخصصة فلماذا نتناحر ونتعارك ونتهم بعضنا بعضا ، ولماذا لا يكون التفاعل بيننا على أن هذا المكان ورشة فنية نشتغل فيها على نصوص بعضنا بعضا دون حساسية أو حزازات ، على كل فلتكن رسالتى هذا دعوة للتصافى واستكمال النقاش حول بنية النص الموسيقية فى جو أخوى فنى هدفه الإجادة والإبداع
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصاوى السيد حسين; الساعة 14-07-2010, 05:46.

                          تعليق

                          • الشاعر محمود مرعي
                            عضو الملتقى
                            • 18-05-2010
                            • 162

                            #14
                            الاخ الطيب محمد الصاوي
                            بارك الله بك وباخلاقك الرفيعة
                            الاخ لا يريد النقاش وهو كما قال معجب بنصه فهنيئا له
                            لكن هل جريمة ان تلفت نظر اخيك لخلل في الوزن؟
                            تحياتي لك اخي

                            تعليق

                            • على محمود عبيد
                              عضو اتحاد كتاب مصر
                              • 06-05-2010
                              • 260

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                              الأخ الشاعرالمبدع الأستاذ محمود مرعى
                              الأخ الشاعر المبدع الأستاذ محمود عبيد

                              أولا لى عتاب لكما أخويّى العزيزين المبدعين ، نحن نتناقش فى أمور فنية متخصصة فلماذا نتناحر ونتعارك ونتهم بعضنا بعضا ، ولماذا لا يكون التفاعل بيننا على أن هذا المكان ورشة فنية نشتغل فيها على نصوص بعضنا بعضا دون حساسية أو حزازات ، على كل فلتكن رسالتى هذا دعوة للتصافى واستكمال النقاش حول بنية النص الموسيقية فى جو أخوى فنى هدفه الإجادة والإبداع
                              الأخ الشاعرمحمد الصاوىالسيد
                              شكرأ لدورحمامة السلام بينى وبين الشاعر محمودمرعى حتى وإن كان هناك خلل عروضى فالإيقاع مجرد حركات وسكونات كان من الممكن أن يشير إليها كما أشرتَ أنتَ وأتيت بسطر شعرىٍّ قطعته وزال اللبس ولكن الحدة التى تعامل بها معى وانا رجل فى الثالثة والسبعين من عمرى وعمر تجربتى الشعرية أكثر من خمسين عاما.. أبدعتَ خلالها 23مجموعة شعرية منها ما طُبع ومنها ماهو تحت الطبع ولى مدرسة شعرية فى طنطا ومن أبنائى شعراء ينشرون فى الملتقى.. حقيقة لا أحد كبيرعلى الخطأ. .،ولكن ما لا يعرفه أخى محمود مرعى أننى كنتُ أحاول الخروج من عمودية قصيدة التفعيلة الذى وصلت إليه فى هذه الفترة بتغيير الإيقاع فى تشكيلات غير متجانسة من التفاعيل قد تكون من جذر واحدأو مختلفة الجذوروبالمناسبة لى قصيدة منشورة فى الفيصل الأدبية فى ربيع الماضى تحت عنوان (تشكيلات غير متجانسة) وهى من تفاعيل مختلفة..وبالمناسبة يا أخ محمد اسم الشهرة هو (على عبيد) وكنتُ أخذت ُ الجائزة الأولى 1972م فى مسابقة دخل فيها من عندكم فى سوهاج الشاعر (جميل عبد الرحمن) وكان ترتيبه الرابع فى هذه المسابقة التى تقدم لهل650شاعرأ من مصر.ولهذا أردتُ التنويه وأشكر لك تدخلك السلمى بينى وبين الشاعر محمود مرعى
                              ولكما تحيتى وتقديرى
                              ولكن:كل يوم نتعلم الجديد حتى الممات.مع تحياتى..
                              التعديل الأخير تم بواسطة على محمود عبيد; الساعة 14-07-2010, 08:52.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X