لتوي الآن راجع من الدوام .. أقول : يارحمن يارحيم ..
وأبدأ لأقرأ والعشاء مازال أمامي ـ طبعا لن يدخل جوفي هاهاهاهاها ـ وإلا نخرني من هول ما قرأت ..
في الجزء الأخير بدأت أمعائي يؤرقها شيئا ما .. بداخلي شيئا ما نعم .. انتفخت عروقي وزادت دقات قلبي وكأن سيخ الحياكة يسنخره .. !!
عمل قوي وعصيب جداً .. أحسستك وأنت تكتبيه .. قرأت لزملائي الجزء الذي أتعب حامل الكاميراً و المخرج و الممثلين .. فلم يختلف رد فعلهم عن أي أديب أو ناقد .. الكل نعم أجمع على قوة المشهد .. وقساوته !!
الحمل الذي تضمه بطن الأرض كيف تلفظه ؟ كيف تلفظه ؟؟ كيف .. ؟
اقبرني يارب .. أو اجعلني طوبة يسدوا بها فوهة قبر الوفاء .. لطالما ضاعت الشهامة وانعدمت الرجولة .. !!
وفاء .. وفاء .. ثم خلاص .. كان العنوان رهيباً ولو جئنا لتفنيده لكان خلاصين .. ! والإثنين قاسيين .. والحلول أصعب وأقسى .. لكن لا خلاص إلا بهما .. إما انتزاع الورم من بطن الأرض نهائياً ولو كلفنا الأمر انتزاع الأرواح .. أو استخدام السيخ لنستريح ونخلص .. !!
نص مهول عائدة .. مجرمة .. أسألك كيف طاوعك القلم وأنت تكتبين .. ؟ أعلم أنه سؤال في قمة الغباء .. لكن لم أخرج بعد من أجواء النص والصور ما زلت تدور وتتشخص أمامي .. الله يسامحك عائدة إن جاني كابوس الليلة فهيكون بسببك هاهاهاهاها ..
ملحوظة :
كنت أنتظر عملاً يجعل " بلا أكمام " في المرتبة الثانية .. وأعتقد بهذا العمل تعملقت عائدة نادر ؟
رائعة والله وأكثر .. خالص محبتي وتحياتي لك سيدتي

عفيه والله سلمت يداك لهذا الطرح
المميز اسعدتي ان اطلع على كتاباتك الرائعه
تمنياتي لك بالموفقيه
دمتي بحفظ الله

رائعة انت يابغداد اين ومتي وكيف أنتي
متربعة علي عرش الأبداع والتميز
عيوده مساء الخير حبيبتي
قرأت ما كتبتي احداث رائعة ومخيفة
ولها في الوفاء طعنة أوصلتها لهذا الرعب
وأنا أقرأ كأنني اتابع فلم الأرض بقساوته
ابدعت وسلم قلمك ودمتي متألقة ورائعة
تحية طيبة

تسلسل بالافكار كانت فائدته
أني دخلت العمق وتأثرت
عائده بصدق شكرا ً لك

يا الله
هذه هي العراق وهذه هي العراقية
قرأتها وأنا أتجرع الحروف وشفت ذاكرتي عن تلك العراقية التي اغتصبها جنود بوش اللعين
لقد كان لك الباع الطويل من معاناة في الكتابة بكل تأكيد
لقد كنت تعيشين التجربة القصصية هنا على أرض واقع العراق
وواقع أرض فلسطين ولك حق في ( وفاء ) لكني أقول أين الوفاء ؟
لماذا تقع أمتنا دائما في المفعول ؟ ومتى يأتي الفاعل ؟
لله درك فقصك أدمى القلب وأوجعه
لك التحية والله يعطيك العافية

عائدة أيها الوجع الذي لايشفى
عائدة ايتها الجرح الذي لاولن يندمل
عائدة-او وفاء-او كاظم-اوقصي -او مجاهد
عائدة هي تجسيد لجرح ونزف وألم لكل عراقي وعراقية
عائدة...تكذب لو قالت -لقد نمت الليلة
وتكذب لو قالت أكلت فأستطعمت
وتكذب لو تقول أنا نسيت او سننسى
عائدة الروح التي تحارب وهي في مدارها
والجيش الذي يقاتل وهو في أسره
والصرخة التي تصل إلى عنان السماء بينما قدميها مثبته في قاع الأرض
عائدة الألم-الندم-البكاء-العويل-الإصرارعلى النصر-القسم بالله على النصر
عائدة عطر روح الثوار-والأحرار-والنضال
عائدة صرخة لها صدى بحجم الدنيا
عائدة دمعة لن تجف
عائدة ملحمة بحياة ..وآلام ..وصراخ ..وتظلم كل العراق
عائدة...والله اوجعتيني وأبكيتني
عائدة...الان؛ فلتعرف الدنيا أن مدادك ومداد كل عراقي
هو -- دم ---وعرق ----ودموع

استاذتى ...لك الود , وللعراق العزيز المجد
الخلاص ثم الخلاص ثم الخلاص
من كل الموبقات ,,, الماسخات ,,الحاقدات
لابد من لفظ كل الآوساخ ,,,وأخيرا تحس كأنك ولدت من جديد
هذا قليل مما وقر فى نفسى جراء هذا النص الحامى
وللوفاء اشكر بروعة حامية صاحبته وصاحبتنا الوفية (عائدة )
من البلاد العائدة
لهما منا السلام والمعزة ..الاستاذة الغالية/ عائدة
تحية أخوية صادقة لك ولكل الزملاء
اشكرك على السؤال عنى وهو دليل المعزة والحرص ولك منى خالص المعزة والآحترام
لم يكن غيابى عنكم بخاطرى ولكنى أصبت بإجهاد فى العينين نصحنى الطبيب بالآبتعاد عن جهاز الكمبيوتر ولو لحين واتعاطى القطرة وغسيل العين
ولكنى لاأصبر على مواصلتكم التى هى متعة العين والقلب .
تمنياتى لكم جميعا أخوة الملتقى بالصحة والعافية ,,,,,ودمتم