[poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أما آن للأحزانِ أن تتقطَّعا = وللعينِ أن تغفو وأن تتمتعا
وللحبِّ أن ينسلَّ في العمقِ خافِضاً= جناحَ الرضا، ينحازُ لي و لَها مَعا
رؤايَ على مر السنين توجَّست = من الغيب خوفاً والفؤاد تَوَجَّعا
فأمضي به نقتاتُ من جيَفٍ خبَتْ= وثمّةَ صيدٍ في الجِوار تمنَّعا
أعيشُ على جدْبِ الحروف وأنتمي = لأحلام طيرٍ حطَّ قربي وأقلَعا
وإن همَّ صوتي هائماً صوبَ حصنها= تآكل من فرط الصدى وتصدَّعا
أظلُّ أنادي الصبحَ ليليَ كله = أكلّمُ أسراباًَ من الطيفِ نُزَّعا
أُقيمُ على نفسي وأعجز كلما = أحاول أن أجتازَ جرحي توجُّعا
وإني إذا ما ضقت ذرعاً أخالها= ذراعي على الآفاقِ تترك موضِعا
يضيقُ به الشيبُ الذي لا يفيده = لِقاحُ الصِّبا لمَّا استعدَّ وأزمعا
وقوفاً على سِفرِ القوافي أعيرُها = من القحطِ بعضاً أو أخصِّبها دُعا
وأعقدُ ألواح الحقيقة علّني= أقاضي بها جيشاً من الوهمِ وُزِّعا
وخيبة قلبٍ جرَّحَ الشك خطوَه = وأُلقِيَ فيه الرفضُ حتى تشبَّعا
أنا بعضُ أحزانِ الطبيعة كلما = توالت، وكلي في جوارحها سَعى
[/poem]
أما آن للأحزانِ أن تتقطَّعا = وللعينِ أن تغفو وأن تتمتعا
وللحبِّ أن ينسلَّ في العمقِ خافِضاً= جناحَ الرضا، ينحازُ لي و لَها مَعا
رؤايَ على مر السنين توجَّست = من الغيب خوفاً والفؤاد تَوَجَّعا
فأمضي به نقتاتُ من جيَفٍ خبَتْ= وثمّةَ صيدٍ في الجِوار تمنَّعا
أعيشُ على جدْبِ الحروف وأنتمي = لأحلام طيرٍ حطَّ قربي وأقلَعا
وإن همَّ صوتي هائماً صوبَ حصنها= تآكل من فرط الصدى وتصدَّعا
أظلُّ أنادي الصبحَ ليليَ كله = أكلّمُ أسراباًَ من الطيفِ نُزَّعا
أُقيمُ على نفسي وأعجز كلما = أحاول أن أجتازَ جرحي توجُّعا
وإني إذا ما ضقت ذرعاً أخالها= ذراعي على الآفاقِ تترك موضِعا
يضيقُ به الشيبُ الذي لا يفيده = لِقاحُ الصِّبا لمَّا استعدَّ وأزمعا
وقوفاً على سِفرِ القوافي أعيرُها = من القحطِ بعضاً أو أخصِّبها دُعا
وأعقدُ ألواح الحقيقة علّني= أقاضي بها جيشاً من الوهمِ وُزِّعا
وخيبة قلبٍ جرَّحَ الشك خطوَه = وأُلقِيَ فيه الرفضُ حتى تشبَّعا
أنا بعضُ أحزانِ الطبيعة كلما = توالت، وكلي في جوارحها سَعى
[/poem]
تعليق