ويؤسفني كثيرا أنني ولدت ونشأت وربما سأموت في العالم الثالث .

اشكرك على المرور أخي وأستاذي الدكتور صبري اسماعيل

تحية تقدير لنص رائع كالذي بين أيدينا
ذكرتني بأحد أعرفه ترشح لمنصب في البرلمان بعد أن كان مهرجا في حصص التلفزيون .و نكتة نجاحه في السنة الماضية
على كل حال سأعود لهذا النص قريبا مع تفصيل أكبر إن شاء الله

الأخت الدكتورة / السيدة سلاف محمد
أشكرك عذا المرور الطيب ، وأعتقد أن برلماناتنا العربية كلها تضج بمن ليسوا جديرين بالجلوس في تلك المقاعد . وذلك لأن الكثير منهم اختاروا العيش بالامتيازات التي يمنحها لهم المنصب ، وتركوا الشعوب التي يمثلونها في دوائرهم الانتخابية .
يروي لي أحد أصدقائي في بلد عربي أن نائب دائرته ، لم يزر دائرته منذ انتخابه ، وكلما سأل عنه قيل له أنه في الحج .
أختي أثمن لك هذا المرور ، والله يجعل كلامنا خفيف على السادة النواب .

ياأخى والله عندك حق .. فأنا أيضا أتأمل حال شعبنا الذي كان وأصبح ومازال مضحوكا عليه .. ومع ذلك كلما أتت مواعيد الإنتخابات .. تحمس لها بعض المغفلين .. بعد أن نسوا الله فأنساهم أنفسهم .. ونسوا وعود مرشيحهم الكاذبة .. وخرجوا فرادى وجماعات لتأييد فلان أو علان .. وأحيانا يعرضون أنفسهم للخطر .. حتى وصل الأمر إلى أن قتل بعضهم .. واصيب البعض الآخر بعاهات مستديمة .. ثم تذهب السكرة ويتحول النائب بمجرد الفوز .. من حمل وديع إلى وحش كاسر .. ومن مرشح برتبة صايع .. إلى عضو برتبة باشا .. مهم ومش فاضي .. وينسى الجميع ما كان .. وكأنه ماكان .

لكن الظريف أن هذه الظاهرة لاتختص بمرشحي الحكومة فحسب .. بل والمعارضة أيضا .. والحمد لله أن غالبية الشعب صامتة ولاتذهب لتلك الصناديق التي يتولى وزير الداخلية برجاله الأشاوس إلى ملئها نيابة عن الشعب .. ورغم أن الناس يتفكهون بنسبة ال 99,9% إلا أن البعض مازالوا يذهبون .. ربما بل مؤكد أنهم يذهبون لأغراض أخرى .

ولكن لاننسى أن هناك نوابا تركوا فى تاريخ الحياة البرلمانية بصمات لن ينساها لهم التاريخ .

وللإنتخابات شجون كثيرة ولكن أكتفي بذك حتى لا أقطع على القارىء متعته بما تفضلت وكتبت .

أتمنى أن تستمع إلى كل مقالاتك بعد نجاح تجربتك الأولى .

شكرا استاذنا

[align=center][align=center]نوم العوافي (المغربية)
نباش انت يا مصطفى في عش الدبابير
اطلق عليهم لعنات حرفك انهم يستحقون وزيادة [/align][/align]

هذا الموضوع رائع أعجبني كثيرا
وأتمنى أن أقرأ لك المزيد
مع تحياتي /السحاب الأحمر
محمد توفيق صابر