سمِعتُ عذابَكِ سيدتي - جديد د. نديم حسين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالد سرحان الفهد
    شاعر وأديب
    • 23-06-2010
    • 2869

    #16
    استاذي الغالي
    مررت وقرأت وأعجبت
    أصفق هنا بحرارة
    أشيد وأثني
    لك كل الشكر
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100010660022520

    تعليق

    • د. نديم حسين
      شاعر وناقد
      رئيس ملتقى الديوان
      • 17-11-2009
      • 1298

      #17
      الطيِّب الأمير خالد سرحان الفهد
      أرحِّبُ بمرورك ، وأشكر قراءتك ، وأنحني أمام إعجابك .
      أدامَ الله تعالى عليك نعمة التواضع العالي ، وعلينا جميعا نعمة الألفة والتواصل المثمر .
      دمت بصحة وسعادة .. وإبداع .

      تعليق

      • نضال يوسف أبو صبيح
        عضـو الملتقى
        • 29-05-2009
        • 558

        #18
        د.نديم حسين
        أستاذي
        كَم من شموسٍ في شُروقٍ قد تُطيلْ
        من فوقِ سُحبٍ لا تراها تستقيلْ
        ذاكَ الشُّعاعُ مُعذَّبًا قد يختفي
        إذ ما تراهُ آفِلاً عزَمَ الرحيلْ
        أنَاْ مثْلها تلكَ الشُّموسُ يلفُّني
        غيمٌ أبى إلاَّ يكونُ ليَ الظَّليلْ
        فعزَمْتُ من أرضِ القصائِدَ أنتهي
        فقريحتي قَتلتْ بها صوتَ الصهيلْ!

        تحياتي

        تعليق

        • د. نديم حسين
          شاعر وناقد
          رئيس ملتقى الديوان
          • 17-11-2009
          • 1298

          #19
          أخي نضال يوسف أبو صبيح
          لا يمكنك أن " تستقيل " من الشِّعرِ , كما أنه باستطاعتك كتابة الخاطرة والمقالة وسواها .
          ما زلتُ أنتظرُ القصيدة .
          لك الصحة والسعادة , وإلى لقاء قريب إن شاء الله تعالى .

          تعليق

          • محمد الصاوى السيد حسين
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2803

            #20
            تحياتى البيضاء

            لابد أولا من تحية لغة النص التى تدل على خصوبة وثراء ، لابد من الاشادة بهذه المتعة التى تنفثها البنية الجمالية عبر أكثر من لوحة شعرية يحلق فيها التخييل كمثل هذه الصورة الباهرة

            " سمعت عذابك يرسم سوطا فوق نياشين السجان

            وهى الصورة التى تقوم على الاستعارة المكنية التى تجسد لنا العذاب كيانا حيا من ألم يرسم كأنه يصم سوطا كريها فوق لمعة الزيف التى تزدان بها النياشين الكذوبة الجوفاء ، لكن فى رأيى أن النص يواجه حالة من ارتباك البنية الدلالية تمثلت أولا فى ملاحظة شكلية هى اختلاف الخطاب بين " سيدتى / يا بنت " والمشكلة ليست فى مجرد أن كل لفظة من اللفظتين لها سياق دلالى وجمالى مغاير للأخرى ، المشكلة أن اللفظتين لم تنصهرا فى دلالة واحدة داخل السياق العام ، لماذا ؟ لأننا أمام " بنت ما " ملتبسة فهى حينا كاستعارة تصريحية للأمة العربية نفسها على سبيل التأويل ، وحينا هى بنت تاريخية لكنها تدخل بالمتلقى فيما يشبه الألغاز والأحاجى عندما يواجه سياق مثل هذا

            " تهمس أن القاتل من نجران "

            طيب ولماذا نجران تحديدا ؟

            هنا لسنا أمام استعارة تصريحية كما بدا للوهلة الأولى ، استعارة تحملها لفظ بنت ، وإنما أمام بنت تاريخية ولها قاتل من بلدة محددة هى نجران ، بما يجعل المتلقى متحيرا باحثا عن هذه الواقعة التاريخية لمقتل بنت قاتلها من نجران تحديدا ، ثم أن التركيب الدلالى للسياق يستدعى خطى " عمر " يستدعى قصة مقتله وهى قصة يعرف المتلقى أن لا علاقة لها بأحد من نجران ، كما يستدعى السياق الرمح الرومى المتهم ، فى رأيى أن هذا التركيب الدلالى أربك البنية وشوشها كثيرا على المتلقى ، بينما كان يمكن أن يكون الخط الدلالى للبنت جليا ناصعا ماسا وجدان المتلقى دون تعاريج الخيط التاريخى الذى لا أراه جيد التوظيف فى بنية النص الدلالية

            - ربما أجد أن الفعل " ينخو " فعلا لا زما واستخدم هنا متعديا

            - " نصفه موتان " ربما تحتاج نظرة فى بنيتها الموسيقية أو توضيح تشكيل " نصفه "

            تعليق

            • د. نديم حسين
              شاعر وناقد
              رئيس ملتقى الديوان
              • 17-11-2009
              • 1298

              #21
              أستاذنا الكبير محمد الصاوي السيد حسين
              أسعدني جدا مروركم الجميل والمفيد . وأنا أعتبر سيرة الخليفة العظيم أبي عبد الله عمر بن الخطاب سيرة رجل صدق ما عاهد الله ورسوله عليه , بعمق إيمانه وعدله وتواضعه الباسق . ولقد استقدمتُ صورة غياب خطاه عن أزقَّتنا , للتأكيد على غياب القوة العادلة والعدل القوي في حاضرنا , وغياب القيم العظيمة التي كان وما زال يمثلها . وأما ذكري لنجران فهو تعبير عن أن القاتل له ولما يمثله كان من " أهله " , وتزاحمت على مكان نجران مفردات - عدنان وقحطان وتطوان ... وسواها . لسنا بصدد سرد تاريخي أو تقديم لائحة اتهام , إنما المقصود كان استحضار المعنى الدلالي لحالة اغتياله وإلقاءه على حاضرنا .
              - أما " بنت " فتحمل العاطفة , و " سيدتي " تحمل التبجيل وكلاهما للأمة .
              - هو موتٌ نِصفُهُ = مَوتانْ !
              بارك الله فيك شاعرا وأستاذا نحترمه ونجلُّه ونتوق لمروره العالي دائما .
              دمت بخير وسعادة أيها الرائع .

              تعليق

              • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                أديب وكاتب
                • 07-06-2008
                • 2116

                #22
                كم أنت بديع متيقظة متكامل كم أنت متماسك
                يتصور المرء أنه يمكنه فعلها
                لكن عبثإجادة السهل الممتنع من أصعب الفنون
                وأعمقها وأشدها دلالة
                مودتي لحرفك الذييشهد بقيمتك الكبيرة
                يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                إنني أنزف من تكوين حلمي
                قبل آلاف السنينْ.
                فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                إن هذا العالم المغلوط
                صار اليوم أنات السجونْ.
                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                ajnido@gmail.com
                ajnido1@hotmail.com
                ajnido2@yahoo.com

                تعليق

                • د. نديم حسين
                  شاعر وناقد
                  رئيس ملتقى الديوان
                  • 17-11-2009
                  • 1298

                  #23
                  أخي الرائع أحمد عبد الرحمن جنيدو
                  مرة أخرى تُشرقُ على متصفَّحي حفنة ضوءٍ تطاولُ الشموس .
                  لك الصحة والسعادة أيها النبيل .

                  تعليق

                  • صقر أبوعيدة
                    أديب وكاتب
                    • 17-06-2009
                    • 921

                    #24
                    [align=center]
                    لي كلُّ نياقِ الأرضِ إذا دَمَعَتْ عَيناكِ ،
                    وكَرَّاتٌ ،

                    خَيلي ، زِندي ، غَضَبي ، حِلمي ، شَرِّي .. وجَمَلْ !
                    لي أنْ أسكُبَ نَصًّا ذَكَريًّا في أُذُنَيِّ حَبَلْ !
                    لي أن أفعَلَ قَولاً أو أحكي فِعلاً
                    .. ماضٍ .. آتٍ .. غافَلَنا ورَحَلْ !
                    لي أن أمتَصَّ رحيقَ النُّورِ الآتي من قنديلِ زُحَلْ !
                    لي أن أفقأَ عينَ الطَّبلِ القابِعِ في نَصٍّ شِعرِيٍّ ،
                    يَكذِبُ ،
                    يَقطُرُ سُمًّا يَدْعوهُ " الأتباعُ " .. عَسَلْ !
                    لي أن أًشهِرَ حُزنَ الفقراءِ الباقينَ هُنا ،
                    في وَجهِ الهارِبِ كي يَرجِعَ في ثَوبِ بَطَلْ !
                    في باحةِ قلبي الخَلفيَّةِ ما زالَ مَكانْ !!
                    لنِداءٍ بَرَّرَهُ الأَجرانْ !
                    لي أنْ أتركَكُم هذي اللحظةَ كي أمضي في رَكبِ الفُرسانْ !.

                    ولك كل الإبداع وكل الفحولة وكل الأقلام التي بين أناملك لترسم ما تريد.

                    ونقرأ غصبا ما تكتب لأنه الجمال وأتركنا فأنت الفارس وأنت صاحب الكلمة الملتزمة البعيدة عن الاسفاف و....
                    شاعرنا وأستاذنا د. نديم
                    أشهر حزن الفقراء بسيفك لعلنا نقرأ ونسمع ويتحرك الفؤاد
                    شاعرنا النبيل
                    نفخر بك ونعتز بقلمك الذي لا يلين
                    شكرا لك
                    [/align]

                    تعليق

                    • د. نديم حسين
                      شاعر وناقد
                      رئيس ملتقى الديوان
                      • 17-11-2009
                      • 1298

                      #25
                      أخي الشاعر الرائع صقر أبو عيدة
                      لقد قرأت قصيدتك الجميلة مرات ومرات ، لم أعلِّق عليها لأن ذلك شيءٌ يمنحنا إياه التثبيت للنصوص الجميلة .
                      لن أكون محايدا أبدا في كل ما يخص حقوق وآمال وطموحاتِ شعبنا الصغير ، الكبير ، المعذَّب ، الرائع !
                      أشكرك على هذا النبل وهذا العلو وهذه القدرة العجيبة على المحبة .
                      دم كما أنتَ شاعرا وأخا وإنسانا .
                      التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 22-07-2010, 15:45.

                      تعليق

                      • خالد البهكلي
                        عضو أساسي
                        • 13-12-2009
                        • 974

                        #26
                        الشاعر الجميل نديم حسين هنا أحسست ببوح شفاف وعذب لقد سطّرتَ إبداعا من بديع الشعر العذب هنيئا لنا بهذه المعزوفة البديعة وهنيئا لنا بك تقبل ودي وتحيتي وتقديري

                        تعليق

                        • د. نديم حسين
                          شاعر وناقد
                          رئيس ملتقى الديوان
                          • 17-11-2009
                          • 1298

                          #27
                          أخي الحبيب خالد البهكلي
                          نبيلٌ ومتواضع لله وعالي الأصل والفصل أنتَ .
                          كل قصائدي منك وإليك . أدام الله العلي علينا نعمة الأخوة الحقَّةِ .
                          دمت بصحة وعافية .. وشِعر .

                          تعليق

                          • أبو جواد
                            أديب وكاتب
                            • 03-01-2008
                            • 401

                            #28
                            أخي الحبيب الشاعر المارع الفارع

                            د نديم حسن


                            نقف أمام نص شعري يطرق بنا أبواب الأمل والمستقبل ، جاعلاً من التاريخ العربي ببعض مواقعه ومواقفه منطلقاً لهذا النص " الحلم " فهو قد استعار مايمكن للشاعر استعارته من مواقف تؤكد وتدعم فكرته وحلمه ، لقد كان نجاح هذا النص بتلك الدلالات والايحاءات التي تماهت من الحلم الجديد متخطية هذا الواقع الذي يرفضه شاعلانا بدليل عدم الإشارة أو المرور عليه ، فهو قد تنقل بنا في محطات معينة من التاريخ وتجاوزنا معه حاضرنا إلى مستقبل واعد مشرق ، فهو يرى الخيول مكرَّة ويرى السيوف مشهرة ، لكنه يرى بصدق كبير ذلك التماهي العربي بكيانه العضوي والشعبي والرسمي ، بذلك تطغى على النص مسببات الأمل وهي تخفي تلك الآلام التي أسكنها الشاعر مهجته وأهجعها لأنه يريد بنا أن نحلم وأن نجعل من هذا الحلم واقعاً في عقولنا وقلوبنا ، هي أفكار وكأنها خيوط بيد نساج ماهر يستعملها عند الحاجة أو الضرورة فهو يخفيها ويظهرها كما يشاء ويشاء الحلم القصيد ، هو الشعر والفكر ورصيداً هائلاً من العواطف يكفي أن تشير بيراعك لتمر المادة الفكرية والشعرية بغير حساب أي أنها مدخرة لهكذا قصيد وهكذا حلم .

                            كانت اللغة محدثة تنهل من بحار الفصحى بعفوية وتلقائية لكنها ترتوي بالمحصلة من بحر ومعين ثقافي زاخر ، فهي هادئة رصينة رزينة وهي أوفت بالمراد منها نحو المعاني باستيفاء بارع مُتقن .

                            لم يكن النص مباشراً فهو قد اختار دلالات عديدة للرسم والإبهار واستعان برمزية أحسنت التموضع والاختيار .

                            بشكل موجز وسريع قرأت فكراً شعرياً يريد بنا الانطلاق نحو أحلامنا بمدها برؤى التريخ العربي مستجمعاً حروفه وأعلامه وحوادثه .. بحياد فكري وتلق خاضع للرغبة الخاصة وهو يعرف أن تاريخنا ملهم فمهما اختار من صور ودلالات يعرف أنها في موقعها وأنها تقول الكثير والأهم تقول مايريد لها أويراد بها ، وهو يتخطى بنا مرحلة القلق إلى مرحلة الألق الفكري والشعري ورسم خيال لحلم تبدّى بخاطره فجال وصال بأوصاب مناكبنا وأوصال فرائصنا .

                            قرأت شعراً وفكراً وحلماً بحجم القلب والروح والأحلام .


                            دمت ربيعاً مارعاً للشعر وذخراً للثقافة العربية بعيني التفاؤل والحلم .


                            محبتي وتحاياي
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو جواد; الساعة 23-07-2010, 17:35.

                            تعليق

                            • د. نديم حسين
                              شاعر وناقد
                              رئيس ملتقى الديوان
                              • 17-11-2009
                              • 1298

                              #29
                              أخي الحبيب الشاعر الرائع أبا جواد
                              عذرًا لتأخري في الرد لظروف طارئة .
                              لقد ثبتَ بالحِبرِ القاطعِ أنك شاعرٌ مبدعٌ وقاريءٌ مبدعٌ وناقدٌ مبدعٌ ،
                              أرفعُ قلمي إلى أعالي الصارية ابتهاجًا بهذه القراءة البارعة العميقة .
                              أحييكَ من صميم الفؤاد على هذا الحضور الشمسيِّ ، وهذا النَّفَسِ المحفِّزِ .
                              دمتَ أخي بصحة وعافية إن شاء رب العالمين .

                              تعليق

                              • خالد شوملي
                                أديب وكاتب
                                • 24-07-2009
                                • 3142

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
                                سمِعتُ عذابَكِ سيِّدتي

                                د. نديم حسين

                                [gdwl] [/gdwl][gdwl]
                                لَمَسَتْ ذِكراكِ يَدا زَمَنٍ
                                يتوضَّأُ قبلَ صلاةِ الفجرِ بذاكِرَةِ الإيمانْ .
                                وقُهِرتِ
                                نُهِرتِ
                                وُئِدتِ
                                صَرختِ دمًا ،
                                مُعتصِمٌ قامَ ونامَ على أصداءِ الصَّرخةِ مُعتصِمانْ .
                                لا وَردٌ عَطَّرَ شُرفةَ عاصمةٍ ثكلى
                                أو نارٌ جَمَّلَ جَذوَتَها طَعمُ النيرانْ .
                                يا بِنتُ ،
                                شربتُ دموعَكِ ، لم تَرحَلْ أحزانُكِ ، لم تَسكُتْ عيناكِ
                                ولم يَخرُجْ من أَرَقي ليلُ الأحزانْ .
                                يا بِنتُ ،
                                سمِعتُ عذابَكِ يَرسُمُ سَوطًا فوقَ نياشينِ السجَّانْ .
                                مِن قَبوٍ تحرُسُهُ الجُّدرانْ .
                                يا بِنتُ ،
                                شَمَمتُ الذلَّ المُطرِقَ في عينيكِ ، خجِلتُ كثيرًا ،
                                هل تَعذُرُ عيناكِ قتيلاً يخجَلُ من موتٍ نِصفُهُ مَوتانْ ؟
                                يا بِنتُ ،
                                سمِعتُ خُطى " عُمَرٍ " تَبكيْ .
                                وأَزقَّةَ مكَّةَ تَحكيْ يُتْمًا ،
                                تَهمِسُ أنَّ القاتِلَ من نَجرانْ .
                                يا بِنتُ ،
                                على ياقَةِ جُرحي يَبكي سَيفانْ !
                                يا بِنتُ ،
                                يُوَسِّدُ شَمسَكِ زندٌ منطفيءٌ نعسانْ .
                                هُزِّي يا بِنتُ جذوعَ نخيلِكِ كي يَهوي عن صَدرِكِ
                                مَن لَكَزَ الرُّمحَ الرومِيَّ إلى باحاتِ الشريانْ !
                                يا بِنتُ ،
                                " أبو بَكرٍ " يُحصي فُرسانَ العِزِّ ليَغسِلَ دَمعَكِ بالآياتِ
                                ويَمسَحَ عن فَمِها عَسَسَ العُربانْ !
                                يا بِنتُ ،
                                أَطِلِّي مِن شُبَّاكِ القلبِ تَرَي
                                رَملاً جَمرِيًّا يُحصي أعتاقَ الفُرسانْ .
                                وتَرَي أعمامَكِ ، أخوالَكِ ، إخوانَكِ ،
                                شَدُّوا السَّيفَ إلى الأسيافِ وغَطُّوا رملَ الشُّطآنْ .
                                ويُقالُ ،
                                رأَتْ بعُيونِ القلبِ فَتًى حَبَشيًّا يرفَعُ آياتِ الرحمن .
                                ورأتْ نورًا يَرمي قَسَماتِ المَجدِ على وجهٍ يبكي فَرَحًا
                                ويَمورُ بجنَّةِ رضوانْ .
                                لي كلُّ نياقِ الأرضِ إذا دَمَعَتْ عَيناكِ ،
                                وكَرَّاتٌ ،
                                خَيلي ، زِندي ، غَضَبي ، حِلمي ، شَرِّي .. وجَمَلْ !
                                لي أنْ أسكُبَ نَصًّا ذَكَريًّا في أُذُنَيِّ حَبَلْ !
                                لي أن أفعَلَ قَولاً أو أحكي فِعلاً
                                .. ماضٍ .. آتٍ .. غافَلَنا ورَحَلْ !
                                لي أن أمتَصَّ رحيقَ النُّورِ الآتي من قنديلِ زُحَلْ !
                                لي أن أفقأَ عينَ الطَّبلِ القابِعِ في نَصٍّ شِعرِيٍّ ،
                                يَكذِبُ ،
                                يَقطُرُ سُمًّا يَدْعوهُ " الأتباعُ " .. عَسَلْ !
                                لي أن أًشهِرَ حُزنَ الفقراءِ الباقينَ هُنا ،
                                في وَجهِ الهارِبِ كي يَرجِعَ في ثَوبِ بَطَلْ !
                                في باحةِ قلبي الخَلفيَّةِ ما زالَ مَكانْ !!
                                لنِداءٍ بَرَّرَهُ الأَجرانْ !
                                لي أنْ أتركَكُم هذي اللحظةَ كي أمضي في رَكبِ الفُرسانْ !.


                                [/gdwl]


                                أخي وصديقي الشاعر المبدع د. نديم حسين

                                نص بليغ حكيم وشاعري في نفس الوقت. هنا تلبس البلاغة والشعر ثوبا واحدا. حاكه خيالك الراقي.
                                قرأت النص أكثر من مرة فهو يستحق ذلك.

                                دمت شاعرا قديرا.

                                محبتي

                                خالد شوملي
                                متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                                www.khaledshomali.org

                                تعليق

                                يعمل...
                                X