رحلة حب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وسام دبليز
    همس الياسمين
    • 03-07-2010
    • 687

    رحلة حب

    رحلة حب

    لم تستوقفك الفيلات الضخمة يوماً ولا السيارات الكبيرة ,كنتَ تحب تلك الحياة التي تحتضنكَ بدفئها وناسها,إلى أن رماك القدر أمام إحدى القصور الجميلة ,لتأخذ من راحة بالك وتحقنك بجرعة من الفرح تروي مساحة عطشك لأنوثة متوقدة ,لتبني قصوراً وتهدم أخرى .
    ذهبت إلى هناك بعد أن توقفتْ أفكارك مطولاً عند إعلان التقطته عيناك في مربع صغير في الزاوية اليمنى لجريدة إعلانية أملاً في زيادة مردودك المادي .
    ذهبتَ بحبور ,وعندما وقفَت أمام ذلك القصر الملكي تهافتتْ عليك الأسئلة :ما الذي جاء بك إلى هنا.
    عندما د خلتَ عبر الممر الفردوسي فاحتْ رائحةُ الياسمين المتناثر على سجادة ربيعيةٍ خضراء ,وعاندتها رائحةُ الزنبق وعند الباب البني المزخرف رفرفَ الفل مرحباً ,تساءلت :هل أنت في الفردوس؟!.
    طرقتَ الباب بتلك القبضة الذهبية وألفُ سؤال يضرب باب رأسك. فتحتْ لك خادمةٌ في الثلاثينيات من عمرها بصدارة بيضاء كالثلج أخبرتها أنك مدرس للغة الألمانية ولقد قرأت الإعلان الذي في الجريدة, طلبتْ منك الجلوس ريثما تأتي الآنسة.
    كنتَ ما تزال مفتوناً ببراعة ودقة بناء هذا القصر حين لمحت عيناك غزالةٌ سمراء بقدمين طويلتين عاريتين وشعر غجري تقفز على الدرج من الطابق العلوي وكأنها لا تلامس الأرض بقدميها فيما تتراكض خصلات شعرها خلفها كشالٍ حريري ,وقفتْ أمامك كطفلةٍ مغناجٍ مدتْ يُمناها مغردة :أهلا بك أستاذ؟؟.
    أجبتها:أستاذ تيم .
    كانت عيناك الجائعتان تكادان تلتهمان تفاصيل جسدها الأنثوي .
    همستْ وهي ترفعُ خصلة من شعرها عن جبينها المدور :أهلا بك أستاذ تفضل..
    جلستْ غير إن قلبك رفض الجلوس, شرب من خمر وجنتيها فترنح ثملا .
    حاولتَ صرفَ عينيك عن بطتي قدميها العاريتين حين وضعت قدماً فوق الأخرى فبدت كملكة على كرسيها العاجي قائلة :أريد تعلم الألمانية بطلاقة ,فلقد حصلتُ على بعثةٍ وأريدُ متابعة دراستي في الخارج .
    كدتَ تناديها وأنت تحبس ابتسامةً شقية :تسافرين ......وأنا لقد وجدتك لتو؟!.
    سألتكَ متى نبدأ؟.
    أجبتها وأنت تحاول استغلال كل لحظة لتنقيب بين ثلج قدميها المغري علك تروي مساحة العطش في عينيك ثم تتشبث بصدرها الرخامي وكأن الأنوثة تتجسد أمامك في هذا الجسد :غداً هل يناسبك!.
    غادرتَ وقلبكَ يلوحُ لها مودعاً ,جفاكَ النوم في تلك الليلة فلقد حط طيفها رحاله عندك ,تمايل أمامك كغصن اللوز المورق بالحياة ,أجج السعير في قلبك .
    في اليوم التالي لبستِ بدلتك البنية, حلقت ذقنك وكأنك تعدها بقبلة من عسل شفتيها, رزاز العطر تناثر حول جسدك
    انتابك نشاطُ مراهقٍ عاشق ,فأخذتَ تقفزُ فوق منصةِ السعادة جيئةً وذهاباً ريثما يأتي الوقت المنتظر.
    كان تواتر النبض يزدادُ ضراوةً كلما اقتربت من مملكتها ,وعندما تصل وتقفز أمامك بثوبها الأزرق تهبُ رائحةُ العطرِ مغتالةً قلبك وترفرفُ روحك علها تستطيع احتضان عطرها المهيمن في قوارير زجاجية تستنشق أريجها ليلاً عندما يباغتك الوجد إليها.
    جلستما على الشرفة وراء طاولة خشبية مستديرة تحمل أنيةً فضية من النرجس البري تأخذ تفاصيل جسد أنثى شبه عارية ,بين اللحظات والأخرى كان سيلٌ من الاعتذار يقفُ عند باب الكلمات ويرتدُ خجولا ,أردتَ الاعتذار عن الدروس منذ اللحظة الأولى التي طارت فيها ضفيرتها ولامست شفتيك , قصف رعد الحب في أعماقك فاضطربت خوفاً من أن تسمع وجيب النبض الذي صم أذنيك , خوفاً من أن تحس بتغير مسار الدم في أروقة جسدك المحموم بها.
    طلبتَ منها فنجاناً من القهوة كي تُهدهد لقلبك كطفلٍ صغير :اهدأ أرجوك ستفضحني .
    لكنها سرعان ما عادت :ستكون القهوة جاهزة بعد قليل ,سكنتك لوعة طفل يعشق التحديق إليها.
    في تلك الليلة لفظكَ النوم ,رقصتْ الحياة في عينيك ,انتابتك سعادةٌ خفية تدفقتْ من مشاعرك المكبوتة ,فأخذتَ ترشُ بذور الحب في بيدر القلب فتتحول إلى سنابل وفي كل سنبلة مئات الحبات ولكل حبة قصة وذكرى.
    لم تستطع قطع جسر العبور إلى مملكتها رغم إدراكك أنك تمتطي قارب اليأس .
    في أحد الأيام وعندما جرك حبل الشوق عنوةً إليها قبل الساعة المحددة ,استقبلك عودها الرنان ,طوق الحزن قلبك واجتاحتك رغبة في احتضان جسدها والبكاء على صدرها كطفل يتيم يطلب الحب.
    أكانت تعزف على أوتار القلب ,القلب الذي لملم أحزانه المندثرة ونثرها من جديد ,طلبت منها أن تعلمك وعندما أعطتك العود ووضعتْ يدها ببراءةٍ على أصابعك فضجَ الجوى في قلبك,واشتعلت النيران وأزهرت الرياض.
    حسدتَ العود حسدتَ أصابعك وتمنيت لو أن جسدك يتجسد بأصابعك ,كنت بحاجة للزجاجات كثيرة من الماء تخفيها بين ثيابك كي تطفئ تلك الحرائق التي كانت تشتعل كلما تلاقت عيناكما ..كلما صافحت ابتسامتها وجهك .
    بعد شهور جاءت تستقبلك كفراشة صغيرة قائلة :أستاذي العزيز سأسافر في الشهر القادم .
    دارت زوبعة الصور في ذاكرتك ,كنت تود الصراخ :وهل ستتركينني ؟.
    طارت عصافير الحنين إليها سألتها:ألن أراكِ ..سأشتاق لطالبتي الحسناء.
    حارت البراءة في سواد عينيها وخجلت الملائكة في وجهها قالت بخجل وقد أزهر الرمان في وجنتيها :سأزورك أستاذ ..أنا وخطيبي ... دارت ذوبعة الأفكار في رأسك كل ما كنت بحاجة إليه هو هزة خفيفة ..كلمة صغيرة ..كي تعود وفي قلبك مساحة من الجمال والسعادة من رحلة الحب تلك .
    عدت إلى منزلك والصقيع يلفك بعدما أنزلق عنك رداء الحب وغادرك الفرح الذي كان يجن كلما ذكر أسمها.
    انزلقت في سريرك ,نظرتَ إلى زوجتك التي تنام بوداعة ,أيقظتها وأخذت تنتحب كطفل صغير على صدرها الأبيض
  • محمد عزوز
    عضو الملتقى
    • 30-03-2010
    • 150

    #2
    وتنهال علينا تحفك الرائعة وسام
    تنهال كي تكون بلسماً وأريج عطر
    هذا أنت دوماً .. بصورك المرسومة بعناية
    ببعض تفاصيل شخوصك .. بضمائر تجيدين استخدامها
    لتعلن نموذجك الأميز في كتابة القصة
    أشد على يديك .. دمت ودام تألقك

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #3
      تساقط مطر الإبداع هنا وأثمل الصفحة والحروف
      غرقت الكلمات في المكان الدائر حول الزمان
      شكراً .............شكراً للجمال
      دمت بخير


      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #4
        ساحرة و شاعرية..
        تتجلّى قدرتك على القص و تحكّمك في فنيّاته مع كل نص أقرأه لك .
        هذه العبارة وجدتها تفسد جمال النص ..
        كنت بحاجة للزجاجات كثيرة من الماء تخفيها بين ثيابك كي تطفئ تلك الحرائق
        و بعض الأخطاء لابد من تصحيحها .
        دمتِ مبدعة متالّقة .
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • صبري رسول
          أديب وكاتب
          • 25-05-2009
          • 647

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
          رحلة حب

          لم تستوقفك الفيلات الضخمة يوماً ولا السيارات الكبيرة ,كنتَ تحب تلك الحياة التي تحتضنكَ بدفئها وناسها,إلى أن رماك القدر أمام إحدى القصور الجميلة ,لتأخذ من راحت بالك وتحقنك بجرعة من الفرح تروي مساحة عطشك لأنوثة متوقدة ,لتبني قصوراً وتهدم أخرى .
          ذهبت إلى هناك بعد أن توقفتْ أفكارك مطولاً عند إعلان التقطته عيناك في مربع صغير في الزاوية اليمنى لجريدة إعلانية أملاً في زيادة مردودك المادي .
          ذهبتَ بحبور ,وعندما وقفَت أمام ذلك القصر الملكي تهافتتْ عليك الأسئلة :ما الذي جاء بك إلى هنا.
          عندما د خلتَ عبر الممر الفردوسي فاحتْ رائحةُ الياسمين المتناثر على سجادة ربيعيةٍ خضراء ,وعاندتها رائحةُ الزنبق وعند الباب البني المزخرف رفرفَ الفل مرحباً ,تساءلت :هل أنت في الفردوس؟!.
          طرقتَ الباب بتلك القبضة الذهبية وألفُ سؤال يضرب باب رأسك. فتحتْ لك خادمةٌ في الثلاثينيات من عمرها بصدارة بيضاء كالثلج أخبرتها أنك مدرس للغة الألمانية ولقد قرأت الإعلان الذي في الجريدة, طلبتْ منك الجلوس ريثما تأتي الآنسة.
          كنتَ ما تزال مفتوناً ببراعة ودقة بناء هذا القصر حين لمحت عيناك غزالةٌ سمراء بقدمين طويلتين عاريتين وشعر غجري تقفز على الدرج من الطابق العلوي وكأنها لا تلامس الأرض بقدميها فيما تتراكض خصلات شعرها خلفها كشالٍ حريري ,وقفتْ أمامك كطفلةٍ مغناجٍ مدتْ يُمناها مغردة :أهلا بك أستاذ؟؟.
          أجبتها:أستاذ تيم .
          كانت عيناك الجائعتان تكادان تلتهمان تفاصيل جسدها الأنثوي .
          همستْ وهي ترفعُ خصلة من شعرها عن جبينها المدور :أهلا بك أستاذ تفضل..
          جلستْ غير إن قلبك رفض الجلوس, شرب من خمر وجنتيها فترنح ثملا .
          حاولتَ صرفَ عينيك عن بطتي قدميها العاريتين حين وضعت قدماً فوق الأخرى فبدت كملكة على كرسيها العاجي قائلة :أريد تعلم الألمانية بطلاقة ,فلقد حصلتُ على بعثةٍ وأريدُ متابعة دراستي في الخارج .
          كدتَ تناديها وأنت تحبس ابتسامةً شقية :تسافرين ......وأنا لقد وجدتك لتو؟!.
          سألتكَ متى نبدأ؟.
          أجبتها وأنت تحاول استغلال كل لحظة لتنقيب بين ثلج قدميها المغري علك تروي مساحة العطش في عينيك ثم تتشبث بصدرها الرخامي وكأن الأنوثة تتجسد أمامك في هذا الجسد :غداً هل يناسبك!.
          غادرتَ وقلبكَ يلوحُ لها مودعاً ,جفاكَ النوم في تلك الليلة فلقد حط طيفها رحاله عندك ,تمايل أمامك كغصن اللوز المورق بالحياة ,أجج السعير في قلبك .
          في اليوم التالي لبستِ بدلتك البنية, حلقت ذقنك وكأنك تعدها بقبلة من عسل شفتيها, رزاز العطر تناثر حول جسدك
          انتابك نشاطُ مراهقٍ عاشق ,فأخذتَ تقفزُ فوق منصةِ السعادة جيئةً وذهاباً ريثما يأتي الوقت المنتظر.
          كان تواتر النبض يزدادُ ضراوةً كلما اقتربت من مملكتها ,وعندما تصل وتقفز أمامك بثوبها الأزرق تهبُ رائحةُ العطرِ مغتالةً قلبك وترفرفُ روحك علها تستطيع احتضان عطرها المهيمن في قوارير زجاجية تستنشق أريجها ليلاً عندما يباغتك الوجد إليها.
          جلستما على الشرفة وراء طاولة خشبية مستديرة تحمل أنيةً فضية من النرجس البري تأخذ تفاصيل جسد أنثى شبه عارية ,بين اللحظات والأخرى كان سيلٌ من الاعتذار يقفُ عند باب الكلمات ويرتدُ خجولا ,أردتَ الاعتذار عن الدروس منذ اللحظة الأولى التي طارت فيها ضفيرتها ولامست شفتيك , قصف رعد الحب في أعماقك فاضطربت خوفاً من أن تسمع وجيب النبض الذي صم أذنيك , خوفاً من أن تحس بتغير مسار الدم في أروقة جسدك المحموم بها.
          طلبتَ منها فنجاناً من القهوة كي تُهدهد لقلبك كطفلٍ صغير :اهدأ أرجوك ستفضحني .
          لكنها سرعان ما عادت :ستكون القهوة جاهزة بعد قليل ,سكنتك لوعة طفل يعشق التحديق إليها.
          في تلك الليلة لفظكَ النوم ,رقصتْ الحياة في عينيك ,انتابتك سعادةٌ خفية تدفقتْ من مشاعرك المكبوتة ,فأخذتَ ترشُ بذور الحب في بيدر القلب فتتحول إلى سنابل وفي كل سنبلة مئات الحبات ولكل حبة قصة وذكرى.
          لم تستطع قطع جسر العبور إلى مملكتها رغم إدراكك أنك تمتطي قارب اليأس .
          في أحد الأيام وعندما جرك حبل الشوق عنوةً إليها قبل الساعة المحددة ,استقبلك عودها الرنان ,طوق الحزن قلبك واجتاحتك رغبة في احتضان جسدها والبكاء على صدرها كطفل يتيم يطلب الحب.
          أكانت تعزف على أوتار القلب ,القلب الذي لملم أحزانه المندثرة ونثرها من جديد ,طلبت منها أن تعلمك وعندما أعطتك العود ووضعتْ يدها ببراءةٍ على أصابعك فضجَ الجوى في قلبك,واشتعلت النيران وأزهرت الرياض.
          حسدتَ العود حسدتَ أصابعك وتمنيت لو أن جسدك يتجسد بأصابعك ,كنت بحاجة للزجاجات كثيرة من الماء تخفيها بين ثيابك كي تطفئ تلك الحرائق التي كانت تشتعل كلما تلاقت عيناكما ..كلما صافحت ابتسامتها وجهك .
          بعد شهور جاءت تستقبلك كفراشة صغيرة قائلة :أستاذي العزيز سأسافر في الشهر القادم .
          دارت زوبعة الصور في ذاكرتك ,كنت تود الصراخ :وهل ستتركينني ؟.
          طارت عصافير الحنين إليها سألتها:ألن أراكِ ..سأشتاق لطالبتي الحسناء.
          حارت البراءة في سواد عينيها وخجلت الملائكة في وجهها قالت بخجل وقد أزهر الرمان في وجنتيها :سأزورك أستاذ ..أنا وخطيبي ... دارت ذوبعة الأفكار في رأسك كل ما كنت بحاجة إليه هو هزة خفيفة ..كلمة صغيرة ..كي تعود وفي قلبك مساحة من الجمال والسعادة من رحلة الحب تلك .
          عدت إلى منزلك والصقيع يلفك بعدما أنزلق عنك رداء الحب وغادرك الفرح الذي كان يجن كلما ذكر أسمها.
          انزلقت في سريرك ,نظرتَ إلى زوجتك التي تنام بوداعة ,أيقظتها وأخذت تنتحب كطفل صغير على صدرها الأبيض
          العزيزة وسام
          تحية لك
          لا نجامل عندما نقول: هذه من القصص الجميلة في الموقع
          جمال القصة تأتي من :
          1 - قدرة الكاتبة على الدّخول في عوالم الشّخصية، وكشفها من خلال وصفٍ دقيقٍ وجميل
          لتصرفاته، ومشاعره، ومواقفه.
          2 – السّرد الحيوي الذي يشدُّ القارئ بقوة لإكمال النّص حتى النّهاية وبلهفة وتشويقٍ كبيرين. رغم صعوبة استخدام مثل هذا الضّمير(الضمير الثاني، أنتَ، المخاطب)، واستخدام هذا الضّمير يذكّرني ببراعة كاتبٍ تركيٍّ استخدمَ هذا الضّمير، أوردال أوز في رائعته الرّوائية (أنتَ جريح).
          3 – اللّغة القصصية الجميلة التي تُمتّع القارئ، والوصف الذي تمّ توظيفه بشكلٍ صحيح.
          4 – الاستهلال الشّيق للقصة الذي بدأ بفعلٍ حركي، والخاتمة التي جاءت كحلٍ لمأزق الشخصية، ولا بدّ منها على كلّ حال.
          شكراً لك وسام لهذا الجمال الفني

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            جميلة أستاذة
            أعادت إلى الذهن تلك الحكاية
            للأستاذ الشهير ( حمام )
            و التلميذة و أباها الباشا
            فى ذاك الفيلم الشهير ( غزل البنات )
            و بقوة .. و بذات زاوية النظر و الرؤية
            جمال القص لا يعفى و لا يغفر هذا الاشتباك
            و إن كان تحسس مشاعر هذا الرجل كانت ( over )
            و تبتعد عن ما سمي بمنطقية المشاعر عند الجنسين !!

            آسف على هذا الحديث ، لكنني رغم استمتاعي بالعمل
            لم أجد إلا أن أقول ما أحسست و انطبع فى وجداني !!

            شكرا لك أستاذة

            تحياتى و تقديري
            sigpic

            تعليق

            • وسام دبليز
              همس الياسمين
              • 03-07-2010
              • 687

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد عزوز مشاهدة المشاركة
              وتنهال علينا تحفك الرائعة وسام
              تنهال كي تكون بلسماً وأريج عطر
              هذا أنت دوماً .. بصورك المرسومة بعناية
              ببعض تفاصيل شخوصك .. بضمائر تجيدين استخدامها
              لتعلن نموذجك الأميز في كتابة القصة
              أشد على يديك .. دمت ودام تألقك
              الأستاذ محمد عزوز
              كم قلت سابقا يبقى لك المقعد الأول
              تكون أول من يصافح كلماتك
              فتغرد فرحا لحضورك

              تعليق

              • وسام دبليز
                همس الياسمين
                • 03-07-2010
                • 687

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                جميلة أستاذة
                أعادت إلى الذهن تلك الحكاية
                للأستاذ الشهير ( حمام )
                و التلميذة و أباها الباشا
                فى ذاك الفيلم الشهير ( غزل البنات )
                و بقوة .. و بذات زاوية النظر و الرؤية
                جمال القص لا يعفى و لا يغفر هذا الاشتباك
                و إن كان تحسس مشاعر هذا الرجل كانت ( over )
                و تبتعد عن ما سمي بمنطقية المشاعر عند الجنسين !!

                آسف على هذا الحديث ، لكنني رغم استمتاعي بالعمل
                لم أجد إلا أن أقول ما أحسست و انطبع فى وجداني !!

                شكرا لك أستاذة

                تحياتى و تقديري
                الأستاذ ربيع عقب الباب
                أن تعطيني بعضا من الوقت فهذا يسعدني
                فكيف إذا كانت لك بعض الملاحظات أنت الذي أحتاج لقفزات كثيرة في عالم الأدب كي ألامس قليلا من موسوعتك الغنية
                وإن كنت لا أعرف الفلم "غزل البنات"
                فرأيك أقف عنده ويهمني
                شكرا لك أستاذي ولك كل الود

                تعليق

                • وسام دبليز
                  همس الياسمين
                  • 03-07-2010
                  • 687

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                  ساحرة و شاعرية..
                  تتجلّى قدرتك على القص و تحكّمك في فنيّاته مع كل نص أقرأه لك .
                  هذه العبارة وجدتها تفسد جمال النص ..
                  كنت بحاجة للزجاجات كثيرة من الماء تخفيها بين ثيابك كي تطفئ تلك الحرائق
                  و بعض الأخطاء لابد من تصحيحها .
                  دمتِ مبدعة متالّقة .
                  شكرا لك ولملاحظتك
                  لكنك وقفت عند جملة أحبها ولم أفهم سبب وقوفك السلبي أمامها
                  شكرا لك أسيا وشكرا لزهور كلماتك التي تركتيها لي

                  تعليق

                  • وسام دبليز
                    همس الياسمين
                    • 03-07-2010
                    • 687

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                    تساقط مطر الإبداع هنا وأثمل الصفحة والحروف



                    غرقت الكلمات في المكان الدائر حول الزمان


                    شكراً .............شكراً للجمال


                    دمت بخير


                    وهل هناك مطر كمطر لغتك الدافئة التي تعيدني إلى نصك عدة مرات
                    شكرا لك أيتها المبدعة

                    تعليق

                    • وسام دبليز
                      همس الياسمين
                      • 03-07-2010
                      • 687

                      #11
                      الأستاذ صبري رسول
                      شكرا لك على ملاحظتك الجميلة
                      لقد وقفتُ مطولا وأنا سعيدة بما خطته أصابعك المبدعة في متصفحي
                      دمت بخير

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ ربيع عقب الباب
                        أن تعطيني بعضا من الوقت فهذا يسعدني
                        فكيف إذا كانت لك بعض الملاحظات أنت الذي أحتاج لقفزات كثيرة في عالم الأدب كي ألامس قليلا من موسوعتك الغنية
                        وإن كنت لا أعرف الفلم "غزل البنات"
                        فرأيك أقف عنده ويهمني
                        شكرا لك أستاذي ولك كل الود
                        أستاذة وسام
                        أنت تكتبين نصك الخاص جدا ، الذى لا يشبه أحدا ، ألا أنت
                        بلغته التى تتدعى باللون و الرائحة ، و يكتمل بهاؤه باللعب على المجاز ،
                        و الرحيل فيه إلى أبعد ما يطيق .. ربما كان لك روافدا ، و بالطبع هناك روافد فى الأدب النسائي ، فلا شىء يأتى من الفراغ ، حتى و إن تفننا فى حبكه ، و رسمه و تشكيله !!
                        إنها لغة تغور فى أعماق القاريء ، و تنال منه ، بما نسميه متعة ، تتحقق على رقعة النص ، و لا تتخلى عن جمالها !!
                        و لكن لو نظرت جيدا ، لطبيعة هذا المعلم المسكن ، وهو يعبر هذا القصر ، إما أن يكون جسورا ، أو خجولا .. و كلا اللونين له مقياس شخصية خاصة به
                        و أظنه كان من النوع الأول ، لذلك رأي مالا يجب أن يراه من أول لقاء !!
                        و لا تتفق معه النهاية تلك ، فهذا النوع من الجسارة ، أرى أنه يحقق مالا يحققه الصنف الآخر !!
                        بالنسبة للتماهى أو القرب من بعض الأفلام العربية أو العالمية ، مثل فيلم غزل البنات ، و ذاك الفيلم الذى لا أذكر اسمه لمحمود ياسين ، و العملان انتهيا ، و انتهجا خطا واحدا ، وزاوية رؤية هى هى .. !!
                        أحببت لو ابتكرت جديدا فى هذه المنطقة ، حتى لو وصلت إلى تكرار فعل بيجامليون لبرنارد شو وتوفيق الحكيم .. حين حطم تمثاله الذى أحب ، أو أنتجت رؤية جديدة مطلقا ، وهنا تكون المغامرة ، و يكون الرحيل معك
                        دهشة لا تنفض !!

                        شكرا أستاذة ، أن تقبلت حديثى الذى بدا جافا
                        و أغبطك و نفسي على هذه الروح المبدعة !!

                        شكرا و فى انتظار عملك الجديد !!

                        تحياتى و تقديري
                        sigpic

                        تعليق

                        • آمنه الياسين
                          أديب وكاتب
                          • 25-10-2008
                          • 2017

                          #13
                          الفاضلة وسام ... كنت هنا

                          استمعت بما كتبتي بقصة

                          شدتني من اولها لاخرها ...

                          جميلة انتِ بكل معنى للكلمة

                          اكتبي دوماً فنحن ما بقينا ننتظر ابداعاتكِ

                          تقديري

                          ر
                          ووو
                          ح

                          تعليق

                          • وسام دبليز
                            همس الياسمين
                            • 03-07-2010
                            • 687

                            #14
                            شكرا للحب حضوره هنا
                            لك باقة من ياسمين آمنة

                            تعليق

                            يعمل...
                            X