محمد الماغوط رائد قصيدة النثر ومبدعها الكبير :

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الله راتب نفاخ
    أديب
    • 23-07-2010
    • 1173

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عزيز العرباوي مشاهدة المشاركة
    أخي يوسف أنا أحترم رأيك في محمد الماغوط وفي شعره
    وهذا لا يعني أنك على صواب والآخرون الذين يرون غير ما ترى مخطئون ...أليس كذلك ؟>
    على العموم قد يكون ما ذكرت صحيحا وليس كل ما ينشر له هو رائد في مجال إبداعه والعكس صحيح أيضا ..
    كنت أتمنى أن تناقش المسأ>لة من الناحية النقدية لا من الناحية العاطفية
    كل ما قلته سيدي لم يقنعني خاصة وأن هذه القصص يمكن الإتيان بمثلها بالآرف .....
    تحياتي
    أستاذ عزيز ..... أين العاطفية و غياب النقد في كلاكم الأستاذ الفاضل ؟؟؟؟؟
    كل ما قاله مؤصل من الناحية النقدية ، و القصص التي أتى بها جعلها دلائل على كلامه و لم يتخذها عماداً يبني عليه فكرته ..
    أرجو أن تعيد قراءة كلامه لتنتبه إلى مقصوده
    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

    [align=left]إمام الأدب العربي
    مصطفى صادق الرافعي[/align]

    تعليق

    • عبد الله راتب نفاخ
      أديب
      • 23-07-2010
      • 1173

      #17
      أستاذ عزيز .... الوزن شرط لا غنى عنه في الشعر و لولاه كان نثراً ....
      و الأدباء الكبار المجمع عليهم أوائل القرن الماضي كانوا يسمون كتابتهم النثرية المملوءة إيحاء و رمزاً و شعوراً و صوراً ( الشعر المنثور ) لأنه لا وزن لها ، مع احتوائها على عناصر الشعر الأخرى .
      و الأدباء القدامى - مع علمي أنك تعد كلامهم من عصر قد انتهى - حين عرفوا الشعر قالوا : ( كلام موزون مقفى له معنى ) كما قال ابن قدامة . فجعلوا الوزن قبل المعنى لأنه الأساس في تمييز الشعر من النثر .
      و الموسيقا الداخلية ليست معياراً يركن إليه لأنها ليست محل اتفاق ، و حتى المؤيدون لها لا يتفقون على نمطها ، و لا بد أن شعورهم بها مختلف فيما بينهم ، و بهذا فليس من الممكن إثبات وجودها عند من ينكره تماماً ، لأنه لا دليل ملموساً عليها .
      الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

      [align=left]إمام الأدب العربي
      مصطفى صادق الرافعي[/align]

      تعليق

      • عزيز العرباوي
        عضو الملتقى
        • 11-03-2008
        • 95

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة
        أيضاً يا أستاذي كثير من شعراء الحداثة الكبار رفضوها و لم يكتبوها ..... و ليس أقلهم محمود درويش
        صدقت أخي الكريم في كلامك
        وهذا ما يمنحها تلك القيمة فرفضها من طرف شعراء كبار لم يغامروا بكتابتها لا ينفي وجودها وأحقيتها في ذلك
        ثم أن قصيدة التفعيلة رفضت من قبل الكثيرين قبل أن تجد لنفسها موطيء قدم في الشعرية العربية الحديثة
        شكرا لك أخي الكريم على اهتمامك

        تعليق

        • عزيز العرباوي
          عضو الملتقى
          • 11-03-2008
          • 95

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة
          أستاذ عزيز .... الوزن شرط لا غنى عنه في الشعر و لولاه كان نثراً ....
          و الأدباء الكبار المجمع عليهم أوائل القرن الماضي كانوا يسمون كتابتهم النثرية المملوءة إيحاء و رمزاً و شعوراً و صوراً ( الشعر المنثور ) لأنه لا وزن لها ، مع احتوائها على عناصر الشعر الأخرى .
          و الأدباء القدامى - مع علمي أنك تعد كلامهم من عصر قد انتهى - حين عرفوا الشعر قالوا : ( كلام موزون مقفى له معنى ) كما قال ابن قدامة . فجعلوا الوزن قبل المعنى لأنه الأساس في تمييز الشعر من النثر .
          و الموسيقا الداخلية ليست معياراً يركن إليه لأنها ليست محل اتفاق ، و حتى المؤيدون لها لا يتفقون على نمطها ، و لا بد أن شعورهم بها مختلف فيما بينهم ، و بهذا فليس من الممكن إثبات وجودها عند من ينكره تماماً ، لأنه لا دليل ملموساً عليها .
          ليست المشكلة في التسمية حسب اعتقادي المتواضع

          سواء سميناها شعرا منثورا أو قصيدة النثر

          أما فيما يخص قضية القافية والوزن فأظن أهميتهما في القصيدة القديمة أنتجت العديد من الشعر الضعيف فنيا وأدبيا
          الموسيقى ضرورية في الشعر بكل أجناسه ولا غنى عنها
          شكرا لك

          تعليق

          • عبد الله راتب نفاخ
            أديب
            • 23-07-2010
            • 1173

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عزيز العرباوي مشاهدة المشاركة
            ليست المشكلة في التسمية حسب اعتقادي المتواضع

            سواء سميناها شعرا منثورا أو قصيدة النثر

            أما فيما يخص قضية القافية والوزن فأظن أهميتهما في القصيدة القديمة أنتجت العديد من الشعر الضعيف فنيا وأدبيا
            الموسيقى ضرورية في الشعر بكل أجناسه ولا غنى عنها
            شكرا لك
            الأستاذ الكريم .....
            ما سماه أولئك الأدباء شعراً منثوراً هو الكتابة النثرية التي لا صلة لها بقصيدة النثر ، و ذكري لهذا الكلام هنا من باب توضيح فكرة التزام الأدباء دوماً بأن الشعر لا بد فيه من وزن و موسيقا ظاهرين .
            أما الشعر القديم الذي تتكلم على ضعف كثير من نماذجها القديمة فما ذلك بسبب القافية و الوزن ، و النقاد القدامى طالما رفضوا قصائد كثيرة لضعفها مع التزامها بالوزن و القافية . و الأشعار الركيكة لم يشفع لها التزامها بهذين الركنين أمام النقد و النظر العميق

            الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

            [align=left]إمام الأدب العربي
            مصطفى صادق الرافعي[/align]

            تعليق

            • عزيز العرباوي
              عضو الملتقى
              • 11-03-2008
              • 95

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الكريم .....

              ما سماه أولئك الأدباء شعراً منثوراً هو الكتابة النثرية التي لا صلة لها بقصيدة النثر ، و ذكري لهذا الكلام هنا من باب توضيح فكرة التزام الأدباء دوماً بأن الشعر لا بد فيه من وزن و موسيقا ظاهرين .
              أما الشعر القديم الذي تتكلم على ضعف كثير من نماذجها القديمة فما ذلك بسبب القافية و الوزن ، و النقاد القدامى طالما رفضوا قصائد كثيرة لضعفها مع التزامها بالوزن و القافية . و الأشعار الركيكة لم يشفع لها التزامها بهذين الركنين أمام النقد و النظر العميق
              لم <أقل أن القصيدة القديمة كانت ضعيفة بسبب القافية والوزن ، بل أن هناك العديد من القصائد احترمت القافية والوزن زلكنها كانت ضعيفة ولم يقبلهاالنقاد

              تحياتي

              تعليق

              يعمل...
              X