رحم الله جدتك وجدتي وكل الجدات..
كن يحترفن الحكمة والجاذبية.. منهن تعلمنا الحب والعطاء، ودائمًـا يسبقنا الموت إليهن فلا نتمكن من التعبير عن عواطفنا نحوهن..
كن بخير يا صديقي دائمًا وتقبل امتناني على ما قضيت من وقت ممتع مع سرديتك الماتعة.
رمضانك كريم وكل عام وأنت بخير.

مساء رمضاني جميل

أستاذة آمنة
للاسف الشديد أني لم أقرأ هذه المداخلة إلا الآن
و ربما من حسن حظي أيضا
أظن أن الكل مدح العمل بما فيهم أنا
و لم يكونوا ، أو تعاملوا كعمال مناجم .. !!
أسفت لما جاء هنا
كم تمنيت ألا يكون

و فى النهاية لم يخض فى أمر الذهبية إلا أنا
و لم يكن له رأيه المخالف إلا أنا
و كان الجميع شهودا و معضدين العمل و صاحبه !!

نعم
أنت على حق بلا شك
و لتشهد هذه الصفحة على أخلاقي
و انا ما تعاملت إلا بروح عمال المناجم الذين أعشقهم للأسف !!

شكرا لك

رمضانك كريم يا بنت أرض الطهر ..

رمضانك كما روحك النقية يا روح الياسمين ..

سلامي لك متى وأين تكوني .. وقبلاتي لتراب العراق الحبيب القريب من القلب ..

واقبلي مني هذه الهدية :

ابني محّمد ها أنا موجودة بين ثنايا حرفك أستمرئ صدق ما كتبت وجمال ما خططت فهنيئا لك الذّهبيّة التي تؤكّد حرفيّة قلمك المبدع.
لا أجامل محمّد لكنّ النّص يفرض نفسه بما يفوح منه من ذكريات لم يحملها التّراب وإن حمل الرّفات.
أرأيت كم تحرقنا ذكريات وتدمينا؟هي الحياة.
فجّر فيّ النّص أحزاني محمّد ولم تبق إلاّ الذكريات تقاوم وإن كانت تحرقنا.فقدت في هذا الأسبوع طالبا من أعزّ من درّست تحصّل في هذه السنة على شهادة ختم التعليم الثانوي بامتياز.قضى نحبه في حادث مرور.أذكره وأذكر كلّ خصاله الحميدة فأزداد ألما
آسفة محمّد لأنّني انحرفت عن مغزى نصّك قليلا لكن هي مرارة الفراق الذي ما بعده لقاء.
رحم اللّه موتانا جميعا
هنيئا لك الذّهبيّة مجدّدا
ورمضان كريم لك ولكلّ أسرتك
سعيدة بالقراءة لك دوما

في هذا اليوم كان عزائي الوحيد أني سألتقي بوالدي بعد 12 ساعة تقريبا بعد فراق ليس بالقليل على الأقل بالنسبة لي وله وأنا وحيده ..
لكن كان يجب أن أرد وأجد معاني بديلة لهذا الهجوم الشرس الذي لم يكن موضوعيا بأي حال من الأحوال وبتلك الطريقة المهينة وفي هذا اليوم بالتحديد وفي تلك الليلة بالذات ؟؟!!!
لكن اكتفيت بلملمة أمتعتي وتحزيم أربطة حقائبي مغادرا المكان غير مأسوفا على تلك القصة ((((المهزلة)))) أو كان يجب عليك أن تكتبها هكذا ((((مسخرة)))) !!!!!!

صدقنا نحن فعلا "عمال مناجم" .. لا نعرف غير الضرب بمعول من نار ونتناسي أشياء كثيرة ودقيقة وحميمية إلى أبعد مدى !! المهم أن يخرج من تحت النار والمطرقة شعاع نور كاااااااااااااااااااااذب .. نفرح به ..

وصدق مولانا فيما قال " والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون .. " صدق الله العظيم ...

على العموم ما استغربته ليلتها ليس الهجوم ولا طريقة وأسلوب الإهانة المحنك جدا , لكن : لماذا وافقتني عليها لضمها إلى المجموعة حينما حدثتك على المسنجر ولماذا أطريت عليها حسنا في المتصفح طالما أنها مهزلة وليست بالمستوى الذي يجعلنا نضعها منفردة لندلل على حجم الإنحطاط الذي وصلنا له ولطالما أنها لم تصل و لا تعبر عن حجم الإبداع هنا خلال الشهر بأية حال .. لماذا وافقتني .. لماذا .. لماذا ؟؟
ألهذه الدرجة كنت تخدعني طيلة معرفتي بك وطيلة محادثتنا ؟؟ ألذهذه الدرجة كنت طفلا صغيرا تضحك عليه بكا كلمة حلوة وقطعة شيكولاتة حتى يغرب عن وجهك ؟؟ ألهذا الحد كنت ثقيلا على كاهلك وأردت أن تتخلص من هذا التطفل مع هامة طويلة عريضة مثلك ؟؟؟ولماذا في هذه الليلة بالذات ؟ حتى لا يأتيني ماء وجهي أن أذهب إليك وأرتمي في حضنك كما كنت متوهما ؟؟

على أي حال .. لم أدخل إلا للرد الذي كان يجب أن يكون قبل شهر تقريبا .. لكن كانت إرادة الله أن يلهمني الصبر حتى تهدأ العاصفة كما قلتلم في مطلع ذبحكم .. ولم أدخل لنقاش أو جدال نظرا لضيق الوقت ..
لك مني ومن الأستاذ سمير المنزلاوي ومن العم إبراهيم ومن منية المرشد جميعها كل الود والتقدير ..
ورمضانك كريم يا طيب ..

الاستاذ المبدع محمد سلطان..
اجمل ما في هذه القصة ليس فقط لغتها الراقية وقدرتك علي الوصف وتشبيهاتك الجميلة وكونها محكمة البناء من اول كلمة الى النهاية ..لكنه ،بالاضافة لكل ذلك بالطبع، الصدق الشديد الذي حرك المشاعر واثار الشجون.كل تقديري للحالة وللنص.

وهذا هو عهدنا بك ..

دمت لنا ولم لحق بنا وبالركب الجميل .. أبا وأخا ومعلما

لا ننفصل عنه ..

تحياتي القلبية وعيدك مبارك

أشكرك بسمتنا الجميلة على هذا الإطراء الأجمل

خالص تحياتي وكل عام وأنت بخير

ومحبتي