أشرفيات .. سرّ الجمال..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أشرف مجيد حلبي
    عضو الملتقى
    • 01-05-2008
    • 285

    أشرفيات .. سرّ الجمال..

    [frame="14 85"]

    أشرفيات .. سرّ الجمال ..


    كيفَ الصعود إذا ً وأنت ِ منَ الفضاء ِ إلى الوجودْ
    كيفَ الوجود إذا ً وأنت ِ على السطور ِ بلا قيودْ

    " ماذا أرادَ بنقش ِ هذا اللغزَ في كهف ِ الزوالْ ؟
    أنْ ينتهي دونَ الردود ؟ "
    الدالُ والمدلولُ يتحدان ِ ما بعدَ الحدودْ !!

    وتلثمتْ لغة ُ المجاز ِ بلمعة ِ الليل ِ المهادن ِ في الدجى
    فتحركتْ شمسُ البليغ ِ وخلخلتْ
    ديمومة َ الكلمات ِ في سجن ِ الخطابْ
    يومَ اشترتكَ توهجتْ
    قدْ كانت ِ الومضاتُ ُتسعرُ كفّة َ الميزان ِ
    بالذهب ِ المقفى في نبوءات ِ الكتابْ
    وتزيدُ في مجرى الغموض ِ غموضها
    تهوى الحضورَ بلوعة ِ النظرات ِ منْ بعد ِ الغيابْ



    جذبٌ إلى الأعلى
    وحدّ ُ الطيف ِ مرسومٌ على قمر ٍ ُيناجي فطرة ً
    بيضاءَ يعجنها الجمالْ

    قدْ أورقَ الميعادُ
    في أرض ٍ تراءتْ خصبة ً قبلَ اللقاء ِ
    فزادها وهجُ العناق ِ تألقا ً
    ليقولَ صوتُ الغيث ِ مفردة المطرْ
    نصّ ُ الخطاب ِ ُمبللٌ بالانتعاش ِ
    يموجُ بالكلمات ِ في بحر ٍ منَ الحركات ِ
    والأعماقُ تهتفُ للبشير ِ
    ترى التراصَ ُيشيّدُ الأهرامَ في أبهى احتمالْ
    أما الجحودُ فلا يرى منها سوى ظلّ الحجرْ


    قدْ فارقتْ للتوِّ نحوَ بداية ٍ
    تنسابُ في صدر ِ الرهين ِ .. حضورها بالانسدالْ ..!!
    بالماء ِ عَمّدَها قبيل َ َتعقّل ِ الأصداء ِ في صور ِ المثالْ
    تسري بشريان ِ البليغ ِ على أتمّ َ تشكّل ٍ
    عينٌ لها ولها عيون ٌ في قلوب ِ المبصرينْ
    أفلا ترينَ تسلسلَ الحلقات ِ في الشعر ِ القويمْ




    لمْ يختفي
    لو تنظرينَ إلى الرموز ِ بأسفل ِ القبو ِ القديم ِ
    ستقشعينَ عبارة ً تأبى على السرّ الدفينْ ..

    ما ماتَ في زخم ِ الفناء ِ ولا تمددَ في التحجر ِ
    إنما سرّ البقاء ِ عصى فجورا ً داهمَ النبضَ القويمْ

    فالنفسُ تنصفُ ذاتها
    منْ ذاتها يأتي الغريمْ ..

    أماّ الرحيلُ فومضة ٌ حطتْ هواجسها
    منَ الأعماق ِ جاحدة ً عطاءً غارقا ً
    في النفس ِ تنكره ُ العيونُ على الكريمْ ..

    فبأيّ نقص ٍ سوفَ ينقصُ
    والبريقُ يزيدُ فيضا ً منْ حنينْ


    ذاكَ المجردُ منْ قوانين َ العقيم ِ
    سيبذرُ الألوانَ في أرض ِ الغبار ِ
    لتعلمَ الغبراءُ ما معنى السكينْ ..

    هل زحزحتْ مقدارَ شاردة ٍ منَ الديجور ِ
    منْ دون ِ المعينْ ..


    في البدء ِ كانتْ نطفة ٌ
    كلّ الطريق ِ إلى التكوّر ِ في مسارات ِ الجنينْ

    نبعٌ منَ الينبوع ِ واستهلال ُ صوت ٍ
    يسألُ الرحمنَ دربا ً منْ نعيمْ ..
    كالبدر ِ ينظرُ نحوَ بارقة ِ الطهور ِ
    تحط ّ ُ هالتها على أبهى جبينْ ...




    أقحمت ِ رائحة َ الخلاص ِ
    فطابَ وحيك ِ للمدى ..
    لونُ اختمارك ِ في الأثير ِ يسيرُ في وقع ِ النسيم ِ
    منَ الهواء ِ إلى السماءْ

    فتدرجي في يقظتي
    كي ينتهي منّي الفناء ْ


    ما أنت ِ في نبض ِ البريق ِ
    ولا أراك ِ على الهوامش ِ في كتابات ِ الفراقْ

    فبأيِّ ُمفردة ٍ منَ الكلمات ِ جئت ِ
    وكيفَ غادرت ِ السياقْ

    إنْ قلتُ ما كانتْ هنا
    أجني على الأثر ِ المهادن ِ في تراتيل ِ الحروفْ

    إنْ قلتُ قدْ كانتْ هنا
    ماتَ السياقُ وماتَ في الكلمات ِ روحُ النصّ ِ منْ أثر ِ العزوفْ
    يا فطنتي
    هذا التنوّع ُ في مسار ِ الانتقالْ
    هذا التجسد ُ في حجاب ِ الاكتمالْ

    هل تدركينَ لمَ التواجدُ خارجَ الأبعاد ِ يكتبه ُ المجالْ
    ذاكَ استتارٌ أمْ تجلي الوهج َ في نور ِ اليقينْ ..
    فتعلقي بالامتثالْ
    فتعلقي ..
    سقفُ التباين ِ في غموض ِ النصّ ُيخضعهُ الجمالْ ..

    [/frame]
  • خالد شوملي
    أديب وكاتب
    • 24-07-2009
    • 3142

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أشرف مجيد حلبي مشاهدة المشاركة
    [frame="14 85"]

    أشرفيات .. سرّ الجمال ..


    كيفَ الصعود إذا ً وأنت ِ منَ الفضاء ِ إلى الوجودْ
    كيفَ الوجود إذا ً وأنت ِ على السطور ِ بلا قيودْ

    " ماذا أرادَ بنقش ِ هذا اللغزَ في كهف ِ الزوالْ ؟
    أنْ ينتهي دونَ الردود ؟ "
    الدالُ والمدلولُ يتحدان ِ ما بعدَ الحدودْ !!

    وتلثمتْ لغة ُ المجاز ِ بلمعة ِ الليل ِ المهادن ِ في الدجى
    فتحركتْ شمسُ البليغ ِ وخلخلتْ
    ديمومة َ الكلمات ِ في سجن ِ الخطابْ
    يومَ اشترتكَ توهجتْ
    قدْ كانت ِ الومضاتُ ُتسعرُ كفّة َ الميزان ِ
    بالذهب ِ المقفى في نبوءات ِ الكتابْ
    وتزيدُ في مجرى الغموض ِ غموضها
    تهوى الحضورَ بلوعة ِ النظرات ِ منْ بعد ِ الغيابْ



    جذبٌ إلى الأعلى
    وحدّ ُ الطيف ِ مرسومٌ على قمر ٍ ُيناجي فطرة ً
    بيضاءَ يعجنها الجمالْ

    قدْ أورقَ الميعادُ
    في أرض ٍ تراءتْ خصبة ً قبلَ اللقاء ِ
    فزادها وهجُ العناق ِ تألقا ً
    ليقولَ صوتُ الغيث ِ مفردة المطرْ
    نصّ ُ الخطاب ِ ُمبللٌ بالانتعاش ِ
    يموجُ بالكلمات ِ في بحر ٍ منَ الحركات ِ
    والأعماقُ تهتفُ للبشير ِ
    ترى التراصَ ُيشيّدُ الأهرامَ في أبهى احتمالْ
    أما الجحودُ فلا يرى منها سوى ظلّ الحجرْ


    قدْ فارقتْ للتوِّ نحوَ بداية ٍ
    تنسابُ في صدر ِ الرهين ِ .. حضورها بالانسدالْ ..!!
    بالماء ِ عَمّدَها قبيل َ َتعقّل ِ الأصداء ِ في صور ِ المثالْ
    تسري بشريان ِ البليغ ِ على أتمّ َ تشكّل ٍ
    عينٌ لها ولها عيون ٌ في قلوب ِ المبصرينْ
    أفلا ترينَ تسلسلَ الحلقات ِ في الشعر ِ القويمْ




    لمْ يختفي
    لو تنظرينَ إلى الرموز ِ بأسفل ِ القبو ِ القديم ِ
    ستقشعينَ عبارة ً تأبى على السرّ الدفينْ ..

    ما ماتَ في زخم ِ الفناء ِ ولا تمددَ في التحجر ِ
    إنما سرّ البقاء ِ عصى فجورا ً داهمَ النبضَ القويمْ

    فالنفسُ تنصفُ ذاتها
    منْ ذاتها يأتي الغريمْ ..

    أماّ الرحيلُ فومضة ٌ حطتْ هواجسها
    منَ الأعماق ِ جاحدة ً عطاءً غارقا ً
    في النفس ِ تنكره ُ العيونُ على الكريمْ ..

    فبأيّ نقص ٍ سوفَ ينقصُ
    والبريقُ يزيدُ فيضا ً منْ حنينْ


    ذاكَ المجردُ منْ قوانين َ العقيم ِ
    سيبذرُ الألوانَ في أرض ِ الغبار ِ
    لتعلمَ الغبراءُ ما معنى السكينْ ..

    هل زحزحتْ مقدارَ شاردة ٍ منَ الديجور ِ
    منْ دون ِ المعينْ ..


    في البدء ِ كانتْ نطفة ٌ
    كلّ الطريق ِ إلى التكوّر ِ في مسارات ِ الجنينْ

    نبعٌ منَ الينبوع ِ واستهلال ُ صوت ٍ
    يسألُ الرحمنَ دربا ً منْ نعيمْ ..
    كالبدر ِ ينظرُ نحوَ بارقة ِ الطهور ِ
    تحط ّ ُ هالتها على أبهى جبينْ ...




    أقحمت ِ رائحة َ الخلاص ِ
    فطابَ وحيك ِ للمدى ..
    لونُ اختمارك ِ في الأثير ِ يسيرُ في وقع ِ النسيم ِ
    منَ الهواء ِ إلى السماءْ

    فتدرجي في يقظتي
    كي ينتهي منّي الفناء ْ


    ما أنت ِ في نبض ِ البريق ِ
    ولا أراك ِ على الهوامش ِ في كتابات ِ الفراقْ

    فبأيِّ ُمفردة ٍ منَ الكلمات ِ جئت ِ
    وكيفَ غادرت ِ السياقْ

    إنْ قلتُ ما كانتْ هنا
    أجني على الأثر ِ المهادن ِ في تراتيل ِ الحروفْ

    إنْ قلتُ قدْ كانتْ هنا
    ماتَ السياقُ وماتَ في الكلمات ِ روحُ النصّ ِ منْ أثر ِ العزوفْ
    يا فطنتي
    هذا التنوّع ُ في مسار ِ الانتقالْ
    هذا التجسد ُ في حجاب ِ الاكتمالْ

    هل تدركينَ لمَ التواجدُ خارجَ الأبعاد ِ يكتبه ُ المجالْ
    ذاكَ استتارٌ أمْ تجلي الوهج َ في نور ِ اليقينْ ..
    فتعلقي بالامتثالْ
    فتعلقي ..
    سقفُ التباين ِ في غموض ِ النصّ ُيخضعهُ الجمالْ ..

    [/frame]

    الشاعر المبدع أشرف حلبي

    قصيدة جميلة جدا. تحتوي على العديد العديد من الصور الشعرية الراقية والرائعة. لذلك تثبت.

    بالنسبة لكلمة لم يختفي فالصحيح لم يختفِ نحويا ولكن عروضيا يجيزها الكثيرون.
    بالنسبة: من قوانينَ العقيم، فيجب جر قوانين ولا تمنع من الصرف لأنها مضاف.

    قصيدة رائعة. سررت بالقراءة.

    دمت شاعرا متألقا!

    مودتي وتقديري

    خالد شوملي
    متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
    www.khaledshomali.org

    تعليق

    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
      أديب وكاتب
      • 07-06-2008
      • 2116

      #3
      بكل معاني الحب والجمال أتقدم لك بشكر عميق
      لما قدمت هنا من روعة منسابة رقراقة
      صافية ذكية
      وأشكر الأستاذ والأخ خالد لتثبيتها
      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
      إنني أنزف من تكوين حلمي
      قبل آلاف السنينْ.
      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
      إن هذا العالم المغلوط
      صار اليوم أنات السجونْ.
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ajnido@gmail.com
      ajnido1@hotmail.com
      ajnido2@yahoo.com

      تعليق

      • أشرف مجيد حلبي
        عضو الملتقى
        • 01-05-2008
        • 285

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
        الشاعر المبدع أشرف حلبي

        قصيدة جميلة جدا. تحتوي على العديد العديد من الصور الشعرية الراقية والرائعة. لذلك تثبت.

        بالنسبة لكلمة لم يختفي فالصحيح لم يختفِ نحويا ولكن عروضيا يجيزها الكثيرون.
        بالنسبة: من قوانينَ العقيم، فيجب جر قوانين ولا تمنع من الصرف لأنها مضاف.

        قصيدة رائعة. سررت بالقراءة.

        دمت شاعرا متألقا!

        مودتي وتقديري

        خالد شوملي

        [frame="13 80"]


        المهندس الشاعر الفذ

        خالد شوملي

        المحترم

        بارك الله ببصيرتك الثاقبة

        وقدرتك الراقية على رصد البيان

        دمت مكسبا ً للأدب الراقي

        تقبل أجمل التحايا ومفردات التقدير


        [/frame]

        تعليق

        • أشرف مجيد حلبي
          عضو الملتقى
          • 01-05-2008
          • 285

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
          بكل معاني الحب والجمال أتقدم لك بشكر عميق
          لما قدمت هنا من روعة منسابة رقراقة
          صافية ذكية
          وأشكر الأستاذ والأخ خالد لتثبيتها

          [frame="15 75"]

          الشاعر الفذ أحمد عبد الرحمن جنيدو

          عباراتك الراقية تسطعُ بلون الذهب

          وللجمال حكاية تهوى ألق الكلمات

          دمت ودام بريقك الساطع

          تقبل أجمل التحايا ومفردات التقدير

          [/frame]

          تعليق

          يعمل...
          X