صمت مطبق ! تثرثر جدرانه بآلاف الحكايا ..
في هذا البيت العتيق ..
وقف بقامته كجزع شجرة سنديان ..
بخصلاته الثلجية المنسقة .. وربطة عنقه الحريرية
تناول قرصا أسطوانيا و أداره في تلك الآلة الهرمة ..
و ألقى برأسه على مسند كرسيه الهزاز
أنبعث صوت أغنية يشدو ..
\\ وهذا المساء سيقبل صحبي .. ونسهر حتى الصباح \\
\\ وهذا المساء سيطرب قلبي .. خليا ولا من جراح \\
فانطلقت من الجدران قامات بأبهى الحلل !
وراحت تراقص غبار الزمن ..
وبخطى رشيقة ترسم على البلاط المنسي .. دوائر .. دوائر
تتشابك الأيدي .. تتعالى ضحكات مشرقة
تتحدى صمت القبور !
غاص الرجل بإغفاءته .. على صدر ماض مات ! لكن روحه تتغلغل بالمكان
تسكن زواياه .. تلف حناياه كملاك حارس ..
أطل الفجر بوجهه الحاني ..
ولم يزل الصوت يشدو ليقول ..
\\ وزال العذاب ووهم الشباب .. انا سلونا ! \\
في هذا البيت العتيق ..
وقف بقامته كجزع شجرة سنديان ..
بخصلاته الثلجية المنسقة .. وربطة عنقه الحريرية
تناول قرصا أسطوانيا و أداره في تلك الآلة الهرمة ..
و ألقى برأسه على مسند كرسيه الهزاز
أنبعث صوت أغنية يشدو ..
\\ وهذا المساء سيقبل صحبي .. ونسهر حتى الصباح \\
\\ وهذا المساء سيطرب قلبي .. خليا ولا من جراح \\
فانطلقت من الجدران قامات بأبهى الحلل !
وراحت تراقص غبار الزمن ..
وبخطى رشيقة ترسم على البلاط المنسي .. دوائر .. دوائر
تتشابك الأيدي .. تتعالى ضحكات مشرقة
تتحدى صمت القبور !
غاص الرجل بإغفاءته .. على صدر ماض مات ! لكن روحه تتغلغل بالمكان
تسكن زواياه .. تلف حناياه كملاك حارس ..
أطل الفجر بوجهه الحاني ..
ولم يزل الصوت يشدو ليقول ..
\\ وزال العذاب ووهم الشباب .. انا سلونا ! \\
تعليق