طفلة تشتهيها المشانق/سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد خالد النبالي
    أديب وكاتب
    • 03-06-2011
    • 2423

    #16
    القديرة سليمى السراري

    جميل ما قرأته واستحضار الطبيعة والطيور ورائحة الوطن

    تبهرنا هنا ووحدة الوجع ومرارة البحث عن الذات والهوية

    صور كثيرة هنا وكانت الرمزية والتكثيف راقي بلغة رائقة

    وتأكدي ان حكايا العاشقين ستعود سيدتي

    كثير من الوجع القابع بين الحنايا فالوطن يسكنك

    تبحثين عن ملاذ امن لعله ياتي لكن تذكري انك لست وحيدة

    وكثير من الاحيان اشعر اني اتهاوى الى قرار سحيق

    واثناء الرحلة رحلتي نحو القاع اخشى الارتطام

    مع العلم انه قد يكون صرخة الميلاد

    قد يكون النبضة التي تحررالاحلام من استبداد المستحيل

    لعلها تعتق الامل من جور الاعتقال والقيد

    اسعدني هذه القارئة لقصيدكِ

    دمت بكل الود

    تحياتي
    https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
      ذات ولاء
      أنكرت أصابعي تمردها
      احتفلت بخنوعها
      تنازلت عن حلمها القديم
      أن تحلق يوماً في الهواء
      عند أول شهوة
      نزعت عن الورق بياضه
      وأعلنت أني امرأة قادمة......
      تكره أن تعود للوراء
      أو أن تتعود الاشتهاء

      أختي سليمى
      في صافيتا اجتمعنا ذات مساء
      ولكنك مازلت تمارسين الأختباء
      يبهجنا أن تكوني أنثى بلورية تنشر الضياء
      لك كل الود


      أهلا بالأديب الرائع فايز

      الاختباء بين ثنايا الوقت أفضل من الخروج إلى عالم مزيّف لا يتقن سوى تجريح الآخرين.
      ليتنا نقدر أن نـُـبقي الشمعة في ايدينا
      لكن سائلها يحرقنا....

      شكرا لانّك هنا
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        [align=center]
        سليمى أختنا العزيزة
        كنتِ رائعة هنا
        وفي ختام النص ، كنت الأروع حين قلت :
        [/align]
        [align=center]لَكِ ما تَشائينَ

        مِنْ قُبُلاتِ اللَّيْلِ


        وَمِنْ دَهْشَةِ الصُّبْحِ

        لَكِ نَجْمَةٌ فـي جَنوبِ الْبِلادِ

        وَرَعْشَةُ سَيْلٍ فـي أَصابِعِ الْـحَبيبِ

        هَيَّا يا امْرَأَةً لا تَقِفُ عِنْدَ نُقْطَةِ الْوَجَعِ

        عَلِّمي الرِّيحَ حِكْمَةَ القلق.
        [/align]

        [align=center]
        تحيتي وسلامي
        فوزي بيترو
        [/align]

        أهلا بأديبنا الراقي الدكتور فوزي


        أسعدني أن النص نال اعجابك
        شكرا لتشجيعك ومتابعتك المفيدة لي

        احترامي
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
          مَنْ أَنْتِ أَيَّتُها الطّفلة الَّتي تَشْتَهيكِ

          الْـمَشانِقُ؟؟

          وَالْوَجَعُ يَـخْنُقُ فَراشاتِكِ الْـمُلَوَّنَةَ

          ما زِلْتِ رَغْمَ طَعَناتِ الْـخَناجِرِ

          تطاردين حلما في مسارب خفيّة

          تَهَبينَ نبضك المرتعش لِلسُّكونِ

          لَكِ ما تَرْغَبينَ أَيَّتُها الطِّفْلَةُ الْغَريبَةُ

          لَكْ نَجْماتٌ تَـجوبُ عَتْماتِكِ

          لَكِ مَطَرٌ يَمْلَؤُكِ

          لَكِ جُرْحٌ وَوَجَعٌ يَئِنُّ

          وَزَوْرَقٌ يَـحْمِلُكِ إِلى الشَّمْسِ

          لا شَيْءَ يُباغِتُكِ غَيْرَ غُبارِ الطُّرُقاتِ

          النَّائِمَةِ

          للطفولة هنا
          جدائل لا يحدها السراب
          ولا يقد دهشتها ارتفاع صوت الموانيء
          ولا نشيد الصيادين حين يعودون محملين بالتعب
          ورمال الانتظار
          رائعة عزيزتي سليمى كما عهدي بك دائما
          مودتي وعقد ياسمين

          شكرا استاذة مالكة حبرشيد على المرور من هنا
          دائما الأشياء التي يزرعها الآخرون حولنا تخلف لنا جرحا ومشنقة.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
            غاليتي العزيزة المميزة أستاذة سليمى
            لحروفك الزهو والألق تنساب في الروح لتحلق فينا في فضاء إبداعك
            دائما حرفك الشفيف يحمل من عبق الياسمين وضوعه
            ويطيب لنا المقام على شرفة حرفك البهي
            مميزة دوما
            لاعدمتك
            مودتي وشتائل الورد لقلبك

            كل الشكر لك جميلتي الأستاذة شيماء
            هناك شموع تموت شيئا فشيئا من أجل الآخرين

            محبتي لك
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة

              مَنْ أَنْتِ أَيَّتُها الطّفلة الَّتي تَشْتَهيكِ
              الْـمَشانِقُ؟؟
              وَالْوَجَعُ يَـخْنُقُ فَراشاتِكِ الْـمُلَوَّنَةَ
              ما زِلْتِ رَغْمَ طَعَناتِ الْـخَناجِرِ
              تطاردين حلما في مسارب خفيّة
              تَهَبينَ نبضك المرتعش لِلسُّكونِ
              لَكِ ما تَرْغَبينَ أَيَّتُها الطِّفْلَةُ الْغَريبَةُ
              لَكْ نَجْماتٌ تَـجوبُ عَتْماتِكِ
              لَكِ مَطَرٌ يَمْلَؤُكِ
              لَكِ جُرْحٌ وَوَجَعٌ يَئِنُّ

              .......

              أنه الوطن الذي يمور تحت الردم ويقاسي اشتعال الفوضى
              هنا كانت تونس الجريحة والمعتلة تنتفض وتصرخ بأعلى صوتها
              وكانت الرؤيا قاتمة جدا أمامها وهي تنظر في عيني الخطر المتوحش
              المحدق بها يلفه دخان الحرائق وغبار الهدم ..
              مشاهد بمنتهى القسوة والسواد ..
              ولكن مع كل هذا حافظت الكاتبة على لغة شعرية في منتهى الروعة والرقة
              ونظمت حبات هذا العقد اللؤلؤي بمنتهى الروعة والحرفية العالية ..

              شكرا لك سليمى .. هذه قصيدة محلقة جدا تعبر عوالم الوجدان والوطن
              والطبيعة .. بوركت أيتها الشاعرة كنت رائعة هنا بحق ..



              زميلي الشاعر والناقد الكبير صادق حمزة منذر

              في الحقيقة دائما لك وجهة نظر مختلفة حتى ان النص يصبح اتجاهه مختلفا ايضا وموافقا لتحليلك.
              وهذه قدرة فائقة .

              شكرا لك وامتناني لمرورك الراقي.
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                العنوان وحده قصيدة
                هكذا أنت دائما أستاذة سليمى
                تدللين الكلمة فتتباهى بعنايتك
                ورقة العبارات
                والتحليق الذي لا يتوقف

                أهنئك وأحييك
                وهكذا أنت دااااائما تترك كثيرا من الجمال في المكان شاعرنا المتألّق محمد الخضور
                فشكرا جزيلا لمرورك من مشنقتي الصغيرة.
                لعلّي افرح قليلا............................................. .....

                تحياتي وتقديري
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • ربان حكيم آل دهمش
                  أديب وكاتب
                  • 05-12-2009
                  • 1024

                  #23
                  ( لَكِ ما تَشائينَ

                  مِنْ قُبُلاتِ اللَّيْلِ

                  وَمِنْ دَهْشَةِ الصُّبْحِ

                  لَكِ نَجْمَةٌ فـي جَنوبِ الْبِلادِ

                  وَرَعْشَةُ سَيْلٍ فـي أَصابِعِ الْـحَبيبِ

                  هَيَّا يا امْرَأَةً لا تَقِفُ عِنْدَ نُقْطَةِ الْوَجَعِ

                  عَلِّمي الرِّيحَ حِكْمَةَ القلق.)
                  ترانيم مخزونة لديكِ .. تتأرجح علي أكتافي تتراقص نغماتها
                  على قلبي ليتعاظم الوجع .. فغسلني يابحر كما تغسل رمالك
                  وإنتشلني برفق برفق .. فلم أعد أحتمل أي قسوة من أمواجك ..
                  وأحرفك غنية المعاني
                  والأكثر من رائعة ..
                  " طفلة تشتهيها المشانق "
                  الأخت الجليلة
                  الأستاذة
                  سليمي السرايري
                  سلمت يمناكِ .. ودمت بخير
                  كثيراً ما أقف أمام نصوصك الأدبية المتميزة باحترام
                  الرجل الشرقي المرهف الحس والشاعر الطيبة ..
                  وكم أتمني لكِ عظمة العقل والقلب .. وعظمة الروح والنفس معاً
                  فكلما أرتفعتِ وقلمك ينبض بالحياة بحروف من نور تثري
                  فى كتاباتك وفنونك الأدبية الساحرة إلي أعنان السماء..
                  ستتكاثف حولك الغيوم والمحن !
                  وعندما يبكيك أحد فلا تتوقفي عن الإبتسام في وجوه أعداء النجاح..

                  لأنك ِحرة تراعي الود وفنون الأدب"

                  وفتحي عينيكِ من جديد
                  من قبل أن يُغرِقكِ المد
                  والعشق .. يحيا ..إن هلك
                  احترامي لكِ ..

                  قبطان بحري ..
                  حكيم .

                  تعليق

                  • الطيب سيد أحمد الشنهوري
                    أديب وكاتب
                    • 08-07-2011
                    • 78

                    #24
                    شكرا لك أستاذتنا الفضلى

                    على اتحافنا بهذا العمل الماتع

                    أبدعت و أمتعت

                    سلمت يداك على ما خطت لنا

                    دمت بكل خير و سعادة

                    تحياتي وتقديري
                    حتى وإن ضاعت خطانا .. وافترقنا
                    سنظل نذكر أننا ... في الحب يومًا .. قد غرقنا
                    وأن الله ما شاء اقترابًا ... فابتعـــدنا

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #25
                      آسفة اعزائي الذين مرّوا من هنا دون ان أردّ عليه
                      بعض الظروف منعتني من المتابعة وهي ظروف فنّيّة
                      الاشعارات لا تصلني على ايمايلي

                      شكرا لكم

                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • مهيار الفراتي
                        أديب وكاتب
                        • 20-08-2012
                        • 1764

                        #26
                        طفلة تشتهيها المشانق
                        ابتداء من العنوان الذي يعد ملحمة بذاته
                        تتزلج أقدام رؤاك على جليد النص الصقيل
                        و يعبر بك قطار الجمال محطات الدهشة
                        حيث تُخلق اللغة داخل اللغة
                        و تقترف عذراوات الشعر المتراقصة على أنغام السحر
                        الرائعة الشاعرة سليمى
                        نبضك ملحمة الفصول و صهباء الظلول
                        دمت و دام نبضك الجميل

                        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                        وألقى فيك نطفته الشقاء
                        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                        عليك و هل سينفعك البكاء
                        إذا هب الحنين على ابن قلب
                        فما لحريق صبوته انطفاء
                        وإن أدمت نصال الوجد روحا
                        فما لجراح غربتها شفاء​

                        تعليق

                        • الهام ابراهيم
                          أديب وكاتب
                          • 22-06-2011
                          • 510

                          #27
                          رغم كل التساؤلات يقف الموت في آخر السطر يضع حده
                          ويرفع سيفه معلناً انتصاره
                          مهما طارت الاحلام من مخادعها وحلقت في افق النجوم
                          وحاكت من خيوط الشمس مراكب اللجوء الى الامل
                          كان المون معلقا على المشانق
                          يؤرجح امنيةً كانت هناك تغني للنسيم أن اقدم على رصيف الشواطيء
                          وقبّل موج البحر المنتظر
                          رغم كل الامنيات واحلام الدمى وصور الغد
                          بيقى الموت يؤرجح المشانق بسخرية
                          دمت غاليتي



                          بك أكبر يا وطني

                          تعليق

                          • عبدالرحيم الحمصي
                            شاعر و قاص
                            • 24-05-2007
                            • 585

                            #28
                            [align=justify]
                            بـانـتْ سـلـيـمى شـامة
                            بالنقـش لـوحـا تـُرسـم
                            )(
                            مـا أروع الـبـدر الــذي
                            مــا غـيـبـتـه الأنـجــــم
                            )(
                            شـلال حـسـن دافــــــق
                            بالغــنـج نـارا تـُضـــرم
                            )(
                            بالطرف أذكَتْ جـمرتي
                            و السـحـر منها يـُفهـم
                            )(
                            يـا مـن سـناهـا مُـبهـرا
                            بالسّـطـع نجما يعـظــُم

                            )(

                            هدية لسليمى الشاعرة
                            المدهشة حرفا مبدعا
                            هام كالفلك السابح وسط المحيط
                            كالطائرالذي حملته الريح العظيمة
                            كالفراشة الباحثة عن الضوء
                            عن دعوة الرتق و المخيط .

                            جورية لعظمة حرفك .

                            الحمصــــــــــي
                            [/align]
                            [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


                            elhamssia.maktoobblog.com[/align]

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة

                              القديرة سليمى السراري

                              جميل ما قرأته واستحضار الطبيعة والطيور ورائحة الوطن
                              تبهرنا هنا ووحدة الوجع ومرارة البحث عن الذات والهوية
                              صور كثيرة هنا وكانت الرمزية والتكثيف راقي بلغة رائقة
                              وتأكدي ان حكايا العاشقين ستعود سيدتي
                              كثير من الوجع القابع بين الحنايا فالوطن يسكنك
                              تبحثين عن ملاذ امن لعله ياتي لكن تذكري انك لست وحيدة
                              وكثير من الاحيان اشعر اني اتهاوى الى قرار سحيق
                              واثناء الرحلة رحلتي نحو القاع اخشى الارتطام
                              مع العلم انه قد يكون صرخة الميلاد
                              قد يكون النبضة التي تحررالاحلام من استبداد المستحيل
                              لعلها تعتق الامل من جور الاعتقال والقيد

                              اسعدني هذه القارئة لقصيدكِ

                              دمت بكل الود

                              تحياتي

                              قراءة ناضجة أستاذ النبالي
                              وجعلت بابا آخر نطلّ منه على تأويلات جديدة
                              كان حرفك هنا رمزا للجمال والعمق

                              شكرا من القلب...

                              تحياتي وتقديري

                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              • الشاعر فتحي ساسي
                                أديب وكاتب
                                • 01-07-2013
                                • 115

                                #30
                                اخت سليمى هذا نصّ معتّق بالنّشيد
                                كان السؤال هو سيده
                                كم تحملت هذه المراة التي تتحدثين عنها من وجع
                                لكن نحن من ابتلينا بالوجع
                                تحت خيمة قصيدتك الرائعة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X