[table1="width:98%;background-image:url('http://www.iphonefondos.com/img/medias/2108.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
مَنْ يَسْرِقُ وَمْضَةً مِنَ الضِّياءِ
وَيُعَلِّقُ جُرْحَهُ فـي قِرْطِ الْقَمَرِ
إِذا ما تَضاعَفَتِ الْعَتْمَةُ؟
مَنْ يَـحْمِلُنا بَعيدًا ، فَكُلُّ الأَرْصِفَةِ سهام
طائشةٌ؟
مَنْ يَرْسُمُ خُطانا فـي الْـمَدى
كي نُزْهِرَ شَجَرًا أَزْرَقَ فـي الْـمَمَرِّ؟
كُلُّ النواقيس التي تدق الغبار أنتِ
وَصَمْتُكِ تَرْميمٌ لخطى المنسيينْ..
****
سَيُعَرِّشُ الرَّبيعُ فَوْقَ صَدْرِ الأِشْتِهاءاتِ
اليمام سَيأْتـي مِنْ بَيْتِه الْوَرْدِيِّ
يَمْنَحُكِ سماء خفيفة ونجوما تبكي
يا طِفْلَةً تخرج منها الظلالٍْ
هَلْ ننجو من شرك القلب المريضٍ؟؟
*****
أَيَّتُها الراكظة فوق أصابع الريح
هٰذا الْـمَكانُ جُرْحٌ قَديمٌ
نَهَبُ لَهُ جَـميعَ قَصائِدِنا الْـمُتَّشِحَةِ
بالمكان بالزّمن المنسحب
يا طفلة تصب الحدائق في بعضها
وتلهو بنزق العشاقِّ
تشد الارض من طرفيها كقوس الفراغَ،
وَتبتكرُ بَحْرًا آخَرَ لِسَفَرِنا الْقادِمِ
كَيْ نعْبُرَ حَيْرَتُنا الْأَبَدِيَّةُ.
*****
يَأْتِـي السَّفَرُ ليمارس رغبته في الرحيل
وَكَأَنَّ كُلَّ الْـمَرافِئِ حَـمَلَتْها الرِّيحُ إِلى
شُرْفَةٍ مُشَرَّعَةٍ على خواءنا
يَقولُ الشَّارِعُ و الموتى القدامى
و الطفلة التي تسكن المرآة الحجرية
قرب النهر
لا بَرْقٌ وَلا مَطَرٌ يُغْرينا بِالْبَقاءِ
***
تعود الذاكرة من صمعة النسيان
تحْمِلُ فـي حَقيبَتِهِا حِكاياتِ الْعُشَّاقِ
الَّذينَ قُتِلوا وَاغْتالَتْهُمْ الملاحمٌ
يا امْرَأَة تَنْتَظِرُ فـي عُرْيٍ، الزَّمَنَ الرَّمادِيَّ
لَـمْ يَعُدِ ذلك الشَّارِعُ يشاغب حواس آخر
الليل.
*******
مَنْ أَنْتِ أَيَّتُها الطّفلة الَّتي تَشْتَهيكِ
الْـمَشانِقُ؟؟
وَالْوَجَعُ يَـخْنُقُ فَراشاتِكِ الْـمُلَوَّنَةَ
ما زِلْتِ رَغْمَ طَعَناتِ الْـخَناجِرِ
تطاردين حلما في مسارب خفيّة
تَهَبينَ نبضك المرتعش لِلسُّكونِ
لَكِ ما تَرْغَبينَ أَيَّتُها الطِّفْلَةُ الْغَريبَةُ
لَكْ نَجْماتٌ تَـجوبُ عَتْماتِكِ
لَكِ مَطَرٌ يَمْلَؤُكِ
لَكِ جُرْحٌ وَوَجَعٌ يَئِنُّ
وَزَوْرَقٌ يَـحْمِلُكِ إِلى الشَّمْسِ
لا شَيْءَ يُباغِتُكِ غَيْرَ غُبارِ الطُّرُقاتِ
النَّائِمَةِ
****
تَسْكُنين كَهْفَك الْأَزَلِـيَّ
تَـحْمِلين قيامة أخرى يبعث فيها العشاق
و الذين ماتوا خلف أعمارهم ،
فهَلْ تَعْبَئيِنَ بِما خَلَّفَتْهُ الْـحَرائِقُ؟؟
مِنْ أَيْنَ تَلِجُنا الرِّياحُ
وَحْدَكِ تُعانِقينَ الْـحُلُمَ
تُطَرِّزينَ شَراشِفَ الْقَصائِدِ
يا امْرَأَةً تـحُطُّ الغيوم على كفها
تَسقط بين خطوط يديها نبوءة العرافين
حين يكتحل البحر
بالغرقى و مهرجان الملحِ
يا امْرَأَةً تَـمْنَحُ كَفَّها أُغْنِيَةً
لِكُلِّ الَّذينَ غادَروا عَلى صهوات الألمِ
كَيْفَ زُيِّنَتِ الْـمَدائِنُ؟
وَجُعِلَتِ الشَّوارِعُ الْـمُقْفِرَةُ مَـمْلَكَةً؟
سَتَطيرُ إِلَيْكِ الْقَصائِدُ
و تشيعك الكمنجات .....
يا امْرَأَةً مَليئَةً بِالبياض
ارْتَفِعي فـي كِتابٍ بِلا فَواصِلَ
***
لَكِ ما تَشائينَ
مِنْ قُبُلاتِ اللَّيْلِ
وَمِنْ دَهْشَةِ الصُّبْحِ
لَكِ نَجْمَةٌ فـي جَنوبِ الْبِلادِ
وَرَعْشَةُ سَيْلٍ فـي أَصابِعِ الْـحَبيبِ
هَيَّا يا امْرَأَةً لا تَقِفُ عِنْدَ نُقْطَةِ الْوَجَعِ
عَلِّمي الرِّيحَ حِكْمَةَ القلق.
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
طفلة تشتهيها المشانق
مَنْ يَسْرِقُ وَمْضَةً مِنَ الضِّياءِ
وَيُعَلِّقُ جُرْحَهُ فـي قِرْطِ الْقَمَرِ
إِذا ما تَضاعَفَتِ الْعَتْمَةُ؟
مَنْ يَـحْمِلُنا بَعيدًا ، فَكُلُّ الأَرْصِفَةِ سهام
طائشةٌ؟
مَنْ يَرْسُمُ خُطانا فـي الْـمَدى
كي نُزْهِرَ شَجَرًا أَزْرَقَ فـي الْـمَمَرِّ؟
كُلُّ النواقيس التي تدق الغبار أنتِ
وَصَمْتُكِ تَرْميمٌ لخطى المنسيينْ..
****
سَيُعَرِّشُ الرَّبيعُ فَوْقَ صَدْرِ الأِشْتِهاءاتِ
اليمام سَيأْتـي مِنْ بَيْتِه الْوَرْدِيِّ
يَمْنَحُكِ سماء خفيفة ونجوما تبكي
يا طِفْلَةً تخرج منها الظلالٍْ
هَلْ ننجو من شرك القلب المريضٍ؟؟
*****
أَيَّتُها الراكظة فوق أصابع الريح
هٰذا الْـمَكانُ جُرْحٌ قَديمٌ
نَهَبُ لَهُ جَـميعَ قَصائِدِنا الْـمُتَّشِحَةِ
بالمكان بالزّمن المنسحب
يا طفلة تصب الحدائق في بعضها
وتلهو بنزق العشاقِّ
تشد الارض من طرفيها كقوس الفراغَ،
وَتبتكرُ بَحْرًا آخَرَ لِسَفَرِنا الْقادِمِ
كَيْ نعْبُرَ حَيْرَتُنا الْأَبَدِيَّةُ.
*****
يَأْتِـي السَّفَرُ ليمارس رغبته في الرحيل
وَكَأَنَّ كُلَّ الْـمَرافِئِ حَـمَلَتْها الرِّيحُ إِلى
شُرْفَةٍ مُشَرَّعَةٍ على خواءنا
يَقولُ الشَّارِعُ و الموتى القدامى
و الطفلة التي تسكن المرآة الحجرية
قرب النهر
لا بَرْقٌ وَلا مَطَرٌ يُغْرينا بِالْبَقاءِ
***
تعود الذاكرة من صمعة النسيان
تحْمِلُ فـي حَقيبَتِهِا حِكاياتِ الْعُشَّاقِ
الَّذينَ قُتِلوا وَاغْتالَتْهُمْ الملاحمٌ
يا امْرَأَة تَنْتَظِرُ فـي عُرْيٍ، الزَّمَنَ الرَّمادِيَّ
لَـمْ يَعُدِ ذلك الشَّارِعُ يشاغب حواس آخر
الليل.
*******
مَنْ أَنْتِ أَيَّتُها الطّفلة الَّتي تَشْتَهيكِ
الْـمَشانِقُ؟؟
وَالْوَجَعُ يَـخْنُقُ فَراشاتِكِ الْـمُلَوَّنَةَ
ما زِلْتِ رَغْمَ طَعَناتِ الْـخَناجِرِ
تطاردين حلما في مسارب خفيّة
تَهَبينَ نبضك المرتعش لِلسُّكونِ
لَكِ ما تَرْغَبينَ أَيَّتُها الطِّفْلَةُ الْغَريبَةُ
لَكْ نَجْماتٌ تَـجوبُ عَتْماتِكِ
لَكِ مَطَرٌ يَمْلَؤُكِ
لَكِ جُرْحٌ وَوَجَعٌ يَئِنُّ
وَزَوْرَقٌ يَـحْمِلُكِ إِلى الشَّمْسِ
لا شَيْءَ يُباغِتُكِ غَيْرَ غُبارِ الطُّرُقاتِ
النَّائِمَةِ
****
تَسْكُنين كَهْفَك الْأَزَلِـيَّ
تَـحْمِلين قيامة أخرى يبعث فيها العشاق
و الذين ماتوا خلف أعمارهم ،
فهَلْ تَعْبَئيِنَ بِما خَلَّفَتْهُ الْـحَرائِقُ؟؟
مِنْ أَيْنَ تَلِجُنا الرِّياحُ
وَحْدَكِ تُعانِقينَ الْـحُلُمَ
تُطَرِّزينَ شَراشِفَ الْقَصائِدِ
يا امْرَأَةً تـحُطُّ الغيوم على كفها
تَسقط بين خطوط يديها نبوءة العرافين
حين يكتحل البحر
بالغرقى و مهرجان الملحِ
يا امْرَأَةً تَـمْنَحُ كَفَّها أُغْنِيَةً
لِكُلِّ الَّذينَ غادَروا عَلى صهوات الألمِ
كَيْفَ زُيِّنَتِ الْـمَدائِنُ؟
وَجُعِلَتِ الشَّوارِعُ الْـمُقْفِرَةُ مَـمْلَكَةً؟
سَتَطيرُ إِلَيْكِ الْقَصائِدُ
و تشيعك الكمنجات .....
يا امْرَأَةً مَليئَةً بِالبياض
ارْتَفِعي فـي كِتابٍ بِلا فَواصِلَ
***
لَكِ ما تَشائينَ
مِنْ قُبُلاتِ اللَّيْلِ
وَمِنْ دَهْشَةِ الصُّبْحِ
لَكِ نَجْمَةٌ فـي جَنوبِ الْبِلادِ
وَرَعْشَةُ سَيْلٍ فـي أَصابِعِ الْـحَبيبِ
هَيَّا يا امْرَأَةً لا تَقِفُ عِنْدَ نُقْطَةِ الْوَجَعِ
عَلِّمي الرِّيحَ حِكْمَةَ القلق.
De. Souleyma Srairi
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
تعليق