
انتهت المزينة للتو، من آخر اللمسات المطلوبة لبدء الزفاف.. منسقة الحفل تطلب مني تنفيذ نقاط مسبقة مدروسة؛ والتقيد بها خطوة خطوه!..
ثمة توتر يملؤ عيون من حولي.. قريبات وبعض صديقات؛ عيونهن تقصف وتنظر باتجاهي وقد بالغن في الزينة لخطف الأضواء..
إلا أن ثوب زفافي مبهر ومميز ، يسقط كل محاولة لسرقة إطلالتي في ليلة العمر!..
كل شيء منسوج من خيوط حرير تكسوه البهجة!.. في ليلة شرب موجها المتلاحق خمرة نجم ، ألقى على هدوء الأحلام نظرة..
ثمة توتر يملؤ عيون من حولي.. قريبات وبعض صديقات؛ عيونهن تقصف وتنظر باتجاهي وقد بالغن في الزينة لخطف الأضواء..
إلا أن ثوب زفافي مبهر ومميز ، يسقط كل محاولة لسرقة إطلالتي في ليلة العمر!..
كل شيء منسوج من خيوط حرير تكسوه البهجة!.. في ليلة شرب موجها المتلاحق خمرة نجم ، ألقى على هدوء الأحلام نظرة..
بدأ التصوير، ودقة خلف دقة يتسارع معها تيقظ حلم، انتظر في حياة الشموع، هاهي تتوهج نوراً يتقدم المباخر.. يشق الدخان
إلى شريان أفق أعمق ، من وجود ينام كثيراً في فوق أهداب السهر!..
في أول خطوة لليلة بألف ليلة، أستجمع كل عزيمتي، أضمها إلى قلبي؛ لحصد مواسم نبض اللؤلؤ
شذى الزهر، ينطق بورد الكلام، وظلال اللحظة خلية عسل، تنهمر فوق قلبي
والأنفاس لريَّاحٍ لا تتعب من اللف حول نخيل يرتجف بخيال طري الهواء.. هو الضوء بكامل أناقته !
مع الخطوة الثانية ، اكتمل بهاء قمر يشبه غصون المطر، تمايلت الأجساد، رقصت على تقاسيم الشفاه
أنساً معلنة الولاء ، والمباركة لغرام ، لعناق العطر والنور!
في غمرة هذه الأجواء .. نظرتٌ إلى القاعة ، الحضور ، ولم أنتبه. أربكني
تمايل السيوف بالرقص!!اضطربتْ قدمي!! هوت!!
ولم أع إلا أنني صحوتُ وأنا أضحك!
وإلى جانبي وجوه كثيرة لا أعرفها!
لماذا تبكي العيون هنا!
بينما أضحك ووحدي ؟!
وكأني قد صحوت في أرق عيونهم.. لكن، لماذا سرق هذا السرير لون فستاني الأبيض؟
والستائر بيضاء؟
أيضا هذه المرآة الكبيرة تنظر إلي.. ووجه يطل منها.. ليس لفارس الحب الخالد ؟
وأضحك.. أضحك.. أسمع من يقول : كانت ضحية.. خسارتها كبيرة !!
وأسمع أسمع .. لكن لا احد يسمعني !!
وتنهيدة من بعيد تقول: لا أعرف في مجمل الأيام لا وعي.. الخرافة هي الحقيقة المطلقة!!!
أضحك.................
وصوت ليس جميلا يقول: لقد أخذت مناخاً حيوياً فترة أقل من المطلوب
أضحك...............
أسمع: سوف أحفر هنا بحثا عن ذاكرة الروح!..
أضحك.. وأضحك..
تظهر يدٌ تشد الغطاء بعنف صارخة: أسكتوا هذا الضحك لم نعد نحتمله..
أغمضوا عينه، اقطعوا لسانه، ارجموه،أحرقوه.. فقط أسكتوا هذا الضحك!..
اذهبوا به إلى أبعد نقطة في المكان..
دعوه يعانق زمناً تحت حاضر من طين.. ألبسوه قناعاً.. حنطوه، ألجموه، اضربوه، اصفعوه.. ادفعوا به فوق مسرح التراب..
صفقوا له إن شئتم لتدور في رأسه الأرض أكثر من قليل.. ثم
اذبحوه، اشنقوه.. افعلوا أي شيء.. ولكن أسكتوا هذا الضحك.. أسكتوا هذا الضحك.
شيء يقفز بي إلى نفق ممتليء برؤوس.. إنهم يضحكون لكن أنوفهم صامتة!!.. وأضحك
رأس واحد كان بين الجميع لا يضحك..
يمر على الأفواه.. يغلقها واحدا تلو الآخر، فيضحك الظل، بعد أن يجتث من الأول القلب
وبلذة ينظر عن يمين.. ويستمر إلى الضاحك التالي.. يجتث العقل
وبحكمة ينظر عن يسار.. استمر هذا الذي بدأ يضحك بجلجلة ويجتث
شيئا فشيئا اقترب وخفتت الضحكات لم اعد أسمعني، هناك اقتربت نقطة ضوء من لون شفق
إنه هو!.. فجأة رحل..
إلى شريان أفق أعمق ، من وجود ينام كثيراً في فوق أهداب السهر!..
في أول خطوة لليلة بألف ليلة، أستجمع كل عزيمتي، أضمها إلى قلبي؛ لحصد مواسم نبض اللؤلؤ
شذى الزهر، ينطق بورد الكلام، وظلال اللحظة خلية عسل، تنهمر فوق قلبي
والأنفاس لريَّاحٍ لا تتعب من اللف حول نخيل يرتجف بخيال طري الهواء.. هو الضوء بكامل أناقته !
مع الخطوة الثانية ، اكتمل بهاء قمر يشبه غصون المطر، تمايلت الأجساد، رقصت على تقاسيم الشفاه
أنساً معلنة الولاء ، والمباركة لغرام ، لعناق العطر والنور!
في غمرة هذه الأجواء .. نظرتٌ إلى القاعة ، الحضور ، ولم أنتبه. أربكني
تمايل السيوف بالرقص!!اضطربتْ قدمي!! هوت!!
ولم أع إلا أنني صحوتُ وأنا أضحك!
وإلى جانبي وجوه كثيرة لا أعرفها!
لماذا تبكي العيون هنا!
بينما أضحك ووحدي ؟!
وكأني قد صحوت في أرق عيونهم.. لكن، لماذا سرق هذا السرير لون فستاني الأبيض؟
والستائر بيضاء؟
أيضا هذه المرآة الكبيرة تنظر إلي.. ووجه يطل منها.. ليس لفارس الحب الخالد ؟
وأضحك.. أضحك.. أسمع من يقول : كانت ضحية.. خسارتها كبيرة !!
وأسمع أسمع .. لكن لا احد يسمعني !!
وتنهيدة من بعيد تقول: لا أعرف في مجمل الأيام لا وعي.. الخرافة هي الحقيقة المطلقة!!!
أضحك.................
وصوت ليس جميلا يقول: لقد أخذت مناخاً حيوياً فترة أقل من المطلوب
أضحك...............
أسمع: سوف أحفر هنا بحثا عن ذاكرة الروح!..
أضحك.. وأضحك..
تظهر يدٌ تشد الغطاء بعنف صارخة: أسكتوا هذا الضحك لم نعد نحتمله..
أغمضوا عينه، اقطعوا لسانه، ارجموه،أحرقوه.. فقط أسكتوا هذا الضحك!..
اذهبوا به إلى أبعد نقطة في المكان..
دعوه يعانق زمناً تحت حاضر من طين.. ألبسوه قناعاً.. حنطوه، ألجموه، اضربوه، اصفعوه.. ادفعوا به فوق مسرح التراب..
صفقوا له إن شئتم لتدور في رأسه الأرض أكثر من قليل.. ثم
اذبحوه، اشنقوه.. افعلوا أي شيء.. ولكن أسكتوا هذا الضحك.. أسكتوا هذا الضحك.
شيء يقفز بي إلى نفق ممتليء برؤوس.. إنهم يضحكون لكن أنوفهم صامتة!!.. وأضحك
رأس واحد كان بين الجميع لا يضحك..
يمر على الأفواه.. يغلقها واحدا تلو الآخر، فيضحك الظل، بعد أن يجتث من الأول القلب
وبلذة ينظر عن يمين.. ويستمر إلى الضاحك التالي.. يجتث العقل
وبحكمة ينظر عن يسار.. استمر هذا الذي بدأ يضحك بجلجلة ويجتث
شيئا فشيئا اقترب وخفتت الضحكات لم اعد أسمعني، هناك اقتربت نقطة ضوء من لون شفق
إنه هو!.. فجأة رحل..
وتركني وحيدة
تعليق