خيوط لا مرئية/ وفاء عرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    خيوط لا مرئية/ وفاء عرب



    انتهت المزينة للتو، من آخر اللمسات المطلوبة لبدء الزفاف.. منسقة الحفل تطلب مني تنفيذ نقاط مسبقة مدروسة؛ والتقيد بها خطوة خطوه!..
    ثمة توتر يملؤ عيون من حولي.. قريبات وبعض صديقات؛ عيونهن تقصف وتنظر باتجاهي وقد بالغن في الزينة لخطف الأضواء..
    إلا أن ثوب زفافي مبهر ومميز ، يسقط كل محاولة لسرقة إطلالتي في ليلة العمر!..
    كل شيء منسوج من خيوط حرير تكسوه البهجة!.. في ليلة شرب موجها المتلاحق خمرة نجم ، ألقى على هدوء الأحلام نظرة..
    بدأ التصوير، ودقة خلف دقة يتسارع معها تيقظ حلم، انتظر في حياة الشموع، هاهي تتوهج نوراً يتقدم المباخر.. يشق الدخان
    إلى شريان أفق أعمق ، من وجود ينام كثيراً في فوق أهداب السهر!..
    في أول خطوة لليلة بألف ليلة، أستجمع كل عزيمتي، أضمها إلى قلبي؛ لحصد مواسم نبض اللؤلؤ
    شذى الزهر، ينطق بورد الكلام، وظلال اللحظة خلية عسل، تنهمر فوق قلبي
    والأنفاس لريَّاحٍ لا تتعب من اللف حول نخيل يرتجف بخيال طري الهواء.. هو الضوء بكامل أناقته !
    مع الخطوة الثانية ، اكتمل بهاء قمر يشبه غصون المطر، تمايلت الأجساد، رقصت على تقاسيم الشفاه
    أنساً معلنة الولاء ، والمباركة لغرام ، لعناق العطر والنور!
    في غمرة هذه الأجواء .. نظرتٌ إلى القاعة ، الحضور ، ولم أنتبه. أربكني
    تمايل السيوف بالرقص!!اضطربتْ قدمي!! هوت!!
    ولم أع إلا أنني صحوتُ وأنا أضحك!
    وإلى جانبي وجوه كثيرة لا أعرفها!
    لماذا تبكي العيون هنا!
    بينما أضحك ووحدي ؟!
    وكأني قد صحوت في أرق عيونهم.. لكن، لماذا سرق هذا السرير لون فستاني الأبيض؟
    والستائر بيضاء؟
    أيضا هذه المرآة الكبيرة تنظر إلي.. ووجه يطل منها.. ليس لفارس الحب الخالد ؟
    وأضحك.. أضحك.. أسمع من يقول : كانت ضحية.. خسارتها كبيرة !!
    وأسمع أسمع .. لكن لا احد يسمعني !!
    وتنهيدة من بعيد تقول: لا أعرف في مجمل الأيام لا وعي.. الخرافة هي الحقيقة المطلقة!!!
    أضحك.................
    وصوت ليس جميلا يقول: لقد أخذت مناخاً حيوياً فترة أقل من المطلوب
    أضحك...............
    أسمع: سوف أحفر هنا بحثا عن ذاكرة الروح!..
    أضحك.. وأضحك..
    تظهر يدٌ تشد الغطاء بعنف صارخة: أسكتوا هذا الضحك لم نعد نحتمله..
    أغمضوا عينه، اقطعوا لسانه، ارجموه،أحرقوه.. فقط أسكتوا هذا الضحك!..
    اذهبوا به إلى أبعد نقطة في المكان..
    دعوه يعانق زمناً تحت حاضر من طين.. ألبسوه قناعاً.. حنطوه، ألجموه، اضربوه، اصفعوه.. ادفعوا به فوق مسرح التراب..
    صفقوا له إن شئتم لتدور في رأسه الأرض أكثر من قليل.. ثم
    اذبحوه، اشنقوه.. افعلوا أي شيء.. ولكن أسكتوا هذا الضحك.. أسكتوا هذا الضحك.
    شيء يقفز بي إلى نفق ممتليء برؤوس.. إنهم يضحكون لكن أنوفهم صامتة!!.. وأضحك
    رأس واحد كان بين الجميع لا يضحك..
    يمر على الأفواه.. يغلقها واحدا تلو الآخر، فيضحك الظل، بعد أن يجتث من الأول القلب
    وبلذة ينظر عن يمين.. ويستمر إلى الضاحك التالي.. يجتث العقل
    وبحكمة ينظر عن يسار.. استمر هذا الذي بدأ يضحك بجلجلة ويجتث
    شيئا فشيئا اقترب وخفتت الضحكات لم اعد أسمعني، هناك اقتربت نقطة ضوء من لون شفق
    إنه هو!.. فجأة رحل..
    وتركني وحيدة
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 11-08-2011, 17:14.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    هناك ثمة رياح تهب عبر هذه الشرفة
    فلم لا تتهز الستائر
    و لم لا يشدو شعري المحلق فرحا
    و لم تنام دمعتي فى المساء حائرة ؟!

    كان للشعر هنا نصيب وافر ، فقلت هذه قصيدة نثرية بامتياز
    ثم عرج بي النص صوب أحداث ، وطقس جميل ، مشبع
    بالتهلل و الفرح الأثير ، بين عروس بيد المزينة ، و زغاريد
    ودفوف تدق .. و أغنية شجية .. لكن حين يرحل النص إلى رسم معالم
    وملامح الأجواء ، يكون كحد السيف أو الخيانة أو لنقل حد الكابوس !

    ثم يكون المشهد الأكثر قوة و نضجا ، و الأجمل على الإطلاق
    فى تلك الغرفة أو الجناح بمشفي .. أصبح الفرح مأتما .. و انتقل إلي
    النقيض تماما .. وتلك العيون التى تقصف ، و تنضح غيرتها تتحول إلى
    غربان و حدآت تنعق فى خراب المعني .. لينهى مشهد الضحك الذي
    كان متقنا إلى حد بعيدا رسم كابوسية بغيضة و مؤلمة !!

    لن أكثر فى الحديث هنا عن هذا النص ، الذى أتي مختلجا بروح
    تحن للون الفرح ، تحاصرها الوحدة و الآمال التى ترحل قبل تحققها
    يالكابوسية عالمنا الذي نعيش ، و يالنا نحن الموهومون ، المثقلون بأقدارنا

    ثمة تقارب حاد ، ربما لا يبلغ حد التماهي مع نص ( طوووووط ) للشاعرة
    وفاء عبد الرزاق .. هذا التقارب يأتي من خلال كابوسية الحالة ، وتحولها
    ولغة النشيج الذي تبنت النص بإجادة ، لنقول ، أنه يأتى من خلال رؤيا غاية
    فى الأشتباك ، وكانت هذه موجة تعبيرية ، وضعت تحت عنوان الحساسية الجديدة التى ظهرت بوادرها فى أوائل التسعينات من القرن الماضي ، و كان الناقد ( أدوار الخراط ) قد أشار إلى هذه الحساسية ، ووجه إليها الأنظار بقوة

    شكرا لك أيتها الشاعرة على هذه الوجبة
    و مازالت أجمل الأحلام لم تتحقق
    و أجمل الأنهار لم تتفجر بعد
    و أجمل الزهور ..................!!


    تحيتي و محبتي
    sigpic

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      الأستاذة الغالية وفاء:
      برغم الأقنعة المزيّفة التي نتعثّر بها ونحن نعبر الدروب..
      وبرغم سقم الرّوح وأنّاتها..
      وبرغم الزمن المرّ الذي يقتل ورود الحدائق..في الخدود الجميلة..
      يجب ألاّ تموت هذه الضحكات...ورنّاتها..وصداها....
      لتبقَ سيفاً بتّاراً ...يزيل أكاذيب البشر..ويعزّز الفرح حتى وإن ضنّت الأيام
      رائعة وفاء...وشجيّة القلم عندما تكتبين..
      دُمتِ بسعادةٍ....تحيّاتي..
      على

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        هناك ثمة رياح تهب عبر هذه الشرفة
        فلم لا تتهز الستائر
        و لم لا يشدو شعري المحلق فرحا
        و لم تنام دمعتي فى المساء حائرة ؟!

        كان للشعر هنا نصيب وافر ، فقلت هذه قصيدة نثرية بامتياز
        ثم عرج بي النص صوب أحداث ، وطقس جميل ، مشبع
        بالتهلل و الفرح الأثير ، بين عروس بيد المزينة ، و زغاريد
        ودفوف تدق .. و أغنية شجية .. لكن حين يرحل النص إلى رسم معالم
        وملامح الأجواء ، يكون كحد السيف أو الخيانة أو لنقل حد الكابوس !

        ثم يكون المشهد الأكثر قوة و نضجا ، و الأجمل على الإطلاق
        فى تلك الغرفة أو الجناح بمشفي .. أصبح الفرح مأتما .. و انتقل إلي
        النقيض تماما .. وتلك العيون التى تقصف ، و تنضح غيرتها تتحول إلى
        غربان و حدآت تنعق فى خراب المعني .. لينهى مشهد الضحك الذي
        كان متقنا إلى حد بعيدا رسم كابوسية بغيضة و مؤلمة !!

        لن أكثر فى الحديث هنا عن هذا النص ، الذى أتي مختلجا بروح
        تحن للون الفرح ، تحاصرها الوحدة و الآمال التى ترحل قبل تحققها
        يالكابوسية عالمنا الذي نعيش ، و يالنا نحن الموهومون ، المثقلون بأقدارنا

        ثمة تقارب حاد ، ربما لا يبلغ حد التماهي مع نص ( طوووووط ) للشاعرة
        وفاء عبد الرزاق .. هذا التقارب يأتي من خلال كابوسية الحالة ، وتحولها
        ولغة النشيج الذي تبنت النص بإجادة ، لنقول ، أنه يأتى من خلال رؤيا غاية
        فى الأشتباك ، وكانت هذه موجة تعبيرية ، وضعت تحت عنوان الحساسية الجديدة التى ظهرت بوادرها فى أوائل التسعينات من القرن الماضي ، و كان الناقد ( أدوار الخراط ) قد أشار إلى هذه الحساسية ، ووجه إليها الأنظار بقوة

        شكرا لك أيتها الشاعرة على هذه الوجبة
        و مازالت أجمل الأحلام لم تتحقق
        و أجمل الأنهار لم تتفجر بعد
        و أجمل الزهور ..................!!


        تحيتي و محبتي
        صباح الخير.. أستاذ/ ربيع عقب الباب
        لا أعلم إذا كنت قد وفقت في تحريك الخيوط اللامرئية في مسرح الظلم الكبير..
        إذا كنت استطعت أن أعكس ما حدث من تمزق في خلية الثانية وما جاورها
        عند حدود لا يسمع فيها لنداء قد يئن على معصم فصول
        أدخلت الهواء
        إلى غرفة العناية الزمنية الفائقة لمعاينة، ما أصاب دوران المناخ
        من تعطل في الدقائق، والانتقال إلى الخريف
        قبل أن يكتمل عدد اللحظات في الساعة
        في وقت ليس من حقه الطيران مع ذلك الفصل الذي
        توقف عند سلم الهاوية!
        أسعدني تشريفك الذي وصل بحبر حرفي إلى ساحل لم أكن أحلم به
        شكرا جزيلا عميقاً سيدي الفاضل
        احترامي وتقديري
        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 11-08-2011, 10:33.

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          ثمة تقارب حاد ، ربما لا يبلغ حد التماهي مع نص ( طوووووط ) للشاعرة
          وفاء عبد الرزاق .. هذا التقارب يأتي من خلال كابوسية الحالة ، وتحولها
          ولغة النشيج الذي تبنت النص بإجادة ، لنقول ، أنه يأتى من خلال رؤيا غاية
          فى الأشتباك ، وكانت هذه موجة تعبيرية ، وضعت تحت عنوان الحساسية الجديدة التى ظهرت بوادرها فى أوائل التسعينات من القرن الماضي ، و كان الناقد ( أدوار الخراط ) قد أشار إلى هذه الحساسية ، ووجه إليها الأنظار بقوة
          تحيتي و محبتي
          مساء الخير.. أستاذ/ربيع
          كنت أود أن أضيف كلمة عن التماهي مع الشاعرة الكبيرة/وفاء عبد الرازق
          لكنني وجدت خاصية التعديل مغلقة!.. فكان لا بد هنا من تعليق منفصل..
          سيدي النص المذكور هو قصيدة نثر!.. ووجدته قد بعد تماما عن روح السرد
          هي وجهة نظر قابلة للتفنيد.. كما وجدت أن العنوان قد تكرر به حرف ثقيل جداً
          ربما يكون العنوان ناجح لوكانت القصة موجهة للأطفال
          هو ليس تقليلاً من طوط كون الكتابة للطفل ليس بالأمر السهل
          هناك ممثل لا أذكر اسمه غنى مع مجموعة أطفال طوط
          لكن باللهجة المصرية الجميلة المحببة والقريبة إلى القلب
          وليست طوووط التي ذكرتها!..
          احترامي وتقديري
          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 11-08-2011, 12:11.

          تعليق

          • خالد يوسف أبو طماعه
            أديب وكاتب
            • 23-05-2010
            • 718

            #6
            الأستاذة القديرة ............ وفاء عرب
            مســــــــــــــــاء الخيــــــــــــــر
            نص مغلف بالرمزية المفرطة المدهشة
            ربما تكون تلك العروس التي تراقصت لها السيوف
            هي الحبيبة الغالية على قلب كل عربي شريف ونظيف
            ربما تكون تلك الأرملة التي تكالب عليها الأعراب من
            كل حدب وصوب وربما أقول ربما ليس جزما بأن تكون
            عاصمة بلاد الرافدين ربما !! وربما تكون لوحة فنية لفلسطين
            الحبيبة التي تحركها تلك الخيوط الاّ مرئية في الظلام
            وفي وضح النهار ربما!!!
            جميل هذا التناص الرائع في مفردات اللغة والتلاعب فيها والتفنن
            في الوصف والدقة في التعبير والتمويه الغريب الذي بدأت الساردة
            بإتقانه في مرحلة قياسية جدا وهذا يدل على عزم وتصميم الكاتبة
            على أن تثبت وجودها في محيط عالم القص الرمزي الرائع الذي
            قل ما يتقنه الكتاب وهو فن عالي الذوق وبعيد الترامي بين اللغة
            وتشكيلها وتطويعها كيفما تشاء وتحب ..........
            وأحيط علما وكلي غرابة من وجود علامات الحذف المتكررة جدا في النص وأرى استبدالها بعلامات الترقيم الأساسية من الفواصل كي يبدو النص متماسكا وقطعة فنية دقيقة المعنى وفي النهاية أرى الضحك هو الألم الذي يعصف بها وبكل آمالها ويبقى الرأس الوحيد الذي يجتث الضحك والعقول والحكمة وأظنه ربما هو الظلم والوجه القبيح الذي أرادت الساردة بتعريته لنا وتبقى فلسطين هي اللوحة التي أرادت الكاتبة والأنظمة التآمرة عليها تنظر من خلف الأبواب المغلقة وتسترق السمع لفض بكارتها وسماع صرخاتها !!!
            أستاذة وفاء أشكرك على هذا الألق الرائع الممتع وأتمنى ألا أكون ثقيل الظل لما أبديت من ملاحظات حول النص وهذا من باب النصح والواجب الأدبي تجاه النص والكاتب .....
            تقبلي مني وافر الود والتقدير والاحترام
            تحيتي
            التعديل الأخير تم بواسطة خالد يوسف أبو طماعه; الساعة 30-07-2010, 13:49.
            sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
              الأستاذة القديرة ............ وفاء عرب
              مســــــــــــــــاء الخيــــــــــــــر
              نص مغلف بالرمزية المفرطة المدهشة
              ربما تكون تلك العروس التي تراقصت لها السيوف
              هي الحبيبة الغالية على قلب كل عربي شريف ونظيف
              ربما تكون تلك الأرملة التي تكالب عليها الأعراب من
              كل حدب وصوب وربما أقول ربما ليس جزما بأن تكون
              عاصمة بلاد الرافدين ربما !! وربما تكون لوحة فنية لفلسطين
              الحبيبة التي تحركها تلك الخيوط الاّ مرئية في الظلام
              وفي وضح النهار ربما!!!
              جميل هذا التناص الرائع في مفردات اللغة والتلاعب فيها والتفنن
              في الوصف والدقة في التعبير والتمويه الغريب الذي بدأت الساردة
              بإتقانه في مرحلة قياسية جدا وهذا يدل على عزم وتصميم الكاتبة
              على أن تثبت وجودها في محيط عالم القص الرمزي الرائع الذي
              قل ما يتقنه الكتاب وهو فن عالي الذوق وبعيد الترامي بين اللغة
              وتشكيلها وتطويعها كيفما تشاء وتحب ..........
              وأحيط علما وكلي غرابة من وجود علامات الحذف المتكررة جدا في النص وأرى استبدالها بعلامات الترقيم الأساسية من الفواصل كي يبدو النص متماسكا وقطعة فنية دقيقة المعنى وفي النهاية أرى الضحك هو الألم الذي يعصف بها وبكل آمالها ويبقى الرأس الوحيد الذي يجتث الضحك والعقول والحكمة وأظنه ربما هو الظلم والوجه القبيح الذي أرادت الساردة بتعريته لنا وتبقى فلسطين هي اللوحة التي أرادت الكاتبة والأنظمة التآمرة عليها تنظر من خلف الأبواب المغلقة وتسترق السمع لفض بكارتها وسماع صرخاتها !!!
              أستاذة وفاء أشكرك على هذا الألق الرائع الممتع وأتمنى ألا أكون ثقيل الظل لما أبديت من ملاحظات حول النص وهذا من باب النصح والواجب الأدبي تجاه النص والكاتب .....
              تقبلي مني وافر الود والتقدير والاحترام
              تحيتي

              هنا سعدت باكتشاف ساحر
              بذائقة و رؤية أكثر دهشة وروعة
              لبنة جديدة تضاف لعالم القصة و الرواية

              هنيئا لنا بك خالد يوسف
              شكرا أنك هنا .. شكرا أنا معا

              محبتي
              sigpic

              تعليق

              • أمل ناصر
                محظور
                • 04-06-2009
                • 108

                #8
                تحياتي وفاء

                أرى نجوما ربيعية متألقة , تضاف الى ثوب القصة القصيرة

                كانت أصابعك تنسجها في صميم عرس القلم

                هنيئا للقصة , بل هنيئا للعرب , بل هنيئا للنجوم ... كم تستحقيها



                خالص تقديري لك ولأستاذ النجوم
                التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 30-07-2010, 21:53.

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                  الأستاذة الغالية وفاء:
                  برغم الأقنعة المزيّفة التي نتعثّر بها ونحن نعبر الدروب..
                  وبرغم سقم الرّوح وأنّاتها..
                  وبرغم الزمن المرّ الذي يقتل ورود الحدائق..في الخدود الجميلة..
                  يجب ألاّ تموت هذه الضحكات...ورنّاتها..وصداها....
                  لتبقَ سيفاً بتّاراً ...يزيل أكاذيب البشر..ويعزّز الفرح حتى وإن ضنّت الأيام
                  رائعة وفاء...وشجيّة القلم عندما تكتبين..
                  دُمتِ بسعادةٍ....تحيّاتي..
                  على

                  أستاذة/إيمان
                  لقلمك جمال الربيع حين يطل
                  والاجمل حين يكتب بالحرف القادم من زمن الضوء
                  شكراً لتواجدك ولقمك المبدع
                  تقديري
                  التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 11-08-2011, 12:06.

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    وفاء عرب غاليتي
                    نص جميل ومرهف
                    فيه شجن ووجع يدخل قلب القاريء
                    هل قرأت نصي بلا أكمام
                    أتمنى أن تفعلي لأن به نفس الروح
                    وتلك العيون تقابلها الضحكات المتكررة
                    تعودت نصوصك الجميلة لأنك تكتبين بصدق
                    تحياتي ومودتي وعذرا على غيبتي فهناك مشاكل بالشابكة أتعبتني جدا ولا أدري هل سيستمر الوضع طويلا أم لا
                    أشكرك سيدتي
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      أحببت أن أقول لك أن العنوان لوحده
                      نص رائع
                      وأردت أن أكتب هذا الأمر برد له لوحده
                      تحياتي لك ولعبير حروفك
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • مصطفى الصالح
                        لمسة شفق
                        • 08-12-2009
                        • 6443

                        #12
                        أعتذر باديء ذي بدء عن التأخر بالرد وذلك بسبب الأسفار المتكررة

                        وأود تحيتك على هذا النص الرائع الذي يبشر - كما بشرت قبله العديد من نصوصك الرائعة - بمقدم نجم متلأليء فواح بأجمل العطور في مجال القصة

                        أتمنى لك التوفيق والسداد

                        أعتذر عن هذه العجالة بسبب الإرهاق

                        تحيتي وتقديري
                        التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 30-07-2010, 20:59.
                        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                        حديث الشمس
                        مصطفى الصالح[/align]

                        تعليق

                        • م. زياد صيدم
                          كاتب وقاص
                          • 16-05-2007
                          • 3505

                          #13
                          ** الاديبة الراقية وفاء........

                          قد يكون اسم القص لو خيرونى: "" فرحة لم تكتمل "" لقد ماتت العروس بعد ان سقطت و....هرب الموت ذاك الزائر الذى لا يضحك بعد ان قبض جميع الارواح الضاحكة وصولا الى جثة هامدة...

                          تحايا بعقة بالرياحين.........
                          أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                          http://zsaidam.maktoobblog.com

                          تعليق

                          • وفاء الدوسري
                            عضو الملتقى
                            • 04-09-2008
                            • 6136

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
                            الأستاذة القديرة ............ وفاء عرب
                            مســــــــــــــــاء الخيــــــــــــــر
                            نص مغلف بالرمزية المفرطة المدهشة
                            ربما تكون تلك العروس التي تراقصت لها السيوف
                            هي الحبيبة الغالية على قلب كل عربي شريف ونظيف
                            ربما تكون تلك الأرملة التي تكالب عليها الأعراب من
                            كل حدب وصوب وربما أقول ربما ليس جزما بأن تكون
                            عاصمة بلاد الرافدين ربما !! وربما تكون لوحة فنية لفلسطين
                            الحبيبة التي تحركها تلك الخيوط الاّ مرئية في الظلام
                            وفي وضح النهار ربما!!!
                            جميل هذا التناص الرائع في مفردات اللغة والتلاعب فيها والتفنن
                            في الوصف والدقة في التعبير والتمويه الغريب الذي بدأت الساردة
                            بإتقانه في مرحلة قياسية جدا وهذا يدل على عزم وتصميم الكاتبة
                            على أن تثبت وجودها في محيط عالم القص الرمزي الرائع الذي
                            قل ما يتقنه الكتاب وهو فن عالي الذوق وبعيد الترامي بين اللغة
                            وتشكيلها وتطويعها كيفما تشاء وتحب ..........
                            وأحيط علما وكلي غرابة من وجود علامات الحذف المتكررة جدا في النص وأرى استبدالها بعلامات الترقيم الأساسية من الفواصل كي يبدو النص متماسكا وقطعة فنية دقيقة المعنى وفي النهاية أرى الضحك هو الألم الذي يعصف بها وبكل آمالها ويبقى الرأس الوحيد الذي يجتث الضحك والعقول والحكمة وأظنه ربما هو الظلم والوجه القبيح الذي أرادت الساردة بتعريته لنا وتبقى فلسطين هي اللوحة التي أرادت الكاتبة والأنظمة التآمرة عليها تنظر من خلف الأبواب المغلقة وتسترق السمع لفض بكارتها وسماع صرخاتها !!!
                            أستاذة وفاء أشكرك على هذا الألق الرائع الممتع وأتمنى ألا أكون ثقيل الظل لما أبديت من ملاحظات حول النص وهذا من باب النصح والواجب الأدبي تجاه النص والكاتب .....
                            تقبلي مني وافر الود والتقدير والاحترام
                            تحيتي
                            مساء الخير ..الأستاذ/خالد يوسف

                            شكرا لتشريفك الذي هو مكسب حقيقي


                            ماهر وتجيد الغوص في بحر النصوص


                            تستخرج من أعماقه ما يثري ويفيد


                            بحر القصة هنا كان ثائر تسكنه العوااااصف والبراااكين
                            ومعه الغوص يبدو مستحيل ولكن لك التأويل!!


                            خالص الشكر لوقتك قراءتك لعذوبة حبرك


                            كل الامتنان دمت بخير
                            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 11-08-2011, 12:22.

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              هنا سعدت باكتشاف ساحر
                              بذائقة و رؤية أكثر دهشة وروعة
                              لبنة جديدة تضاف لعالم القصة و الرواية

                              هنيئا لنا بك خالد يوسف
                              شكرا أنك هنا .. شكرا أنا معا

                              محبتي
                              مساء الخير.. القديرالأستاذ/ربيع
                              أضم صوتي لصوتك كلماتي لكلماتك
                              بالشكر الجزيل للرائع الأستاذ/خالد
                              وشكراً لأنه معنا لأنه هنا
                              وهنا كلنا الربيع



                              تعليق

                              يعمل...
                              X