جمل الشمس والمرآة ( إلى مبدعي ومبدعات الملتقى ) ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    جمل الشمس والمرآة ( إلى مبدعي ومبدعات الملتقى ) ربيع عقب الباب

    1
    أنهكه سعي الفصول
    واختفت قدماه خلف كتلة من خرق
    رغم ذلك كانت دماء تتبعثر منه
    على الجسور
    الترع
    لا يتوقف
    يداه مفرودتان
    تعانقان قرص الشمس
    أينما ذهب .. و حين يختفي فى بحر المساء
    يصاب بالجنون
    وتحط على رأسه و كتفيه طيور ملونة

    سنين طوال ورحيله لا يتوقف
    حين استوقفه الناس
    و أصروا على إجابة
    كان يصرخ
    فتصرخ معه طيوره
    يراوغ
    يتفلت منهم بإعجوبة
    يعبر الطرق
    السكك البعيدة
    يختفى
    ويظهر
    فى نفس التوقيت
    فى موسمه يأتي
    فأصبح لدي الناس مرتبطا
    بشيء ما
    بحالة ما
    بفزع ما
    بفرح ما
    لم يستطع أحد اكتشاف حقيقة ظهوره و اختفائه
    رغم محاولات البعض لرصد عبوره من القرية
    و القرى الأخرى !!
    بينما كانت عجوز عروقها كجذع شجرة يتحلقها الناس
    تحكي حكاية مسلية
    وهى تتوكأ على فرع توت أعوج
    وتطارد سكوتهم بمسهم بعصاها

    2
    حين كان يجرجر قدميه
    لأول مرة عابرا قرية ( السيات )
    كانت جمل الشمس تطل من منديل معلق
    لمحته يزحف
    يعفر الوجوه بالغبار
    وطيوره تتهالك تعبا
    فتتراجع عنه كلاب القرية الشرسة
    وهى تصدر أصواتا غريبة لم تكن لها
    كما رأت قرص الشمس يحلق حول رأسه
    كأنما يداعبه
    فيضحك و يبكي فى آن
    ما كان منها إلا أن
    أسرعت – هى العفية – و لحقت به
    جذبته كثيرا
    فلم يتوقف
    عاودت مرة و مرة
    حتى بكت
    فرق قلبه
    ولأول مرة تتخلى عيناه
    عن الشمس ليري أمامه أنثى غريبة
    وجميلة كالشمس
    طاوعها فجأة
    فتهللت
    وتراقصت ثناياها طربا
    عبرت به باب الغائب
    و أغلقته خلفها
    3
    حين تسلل صوت جمل الشمس
    مخترقا البيوت فى تلك الليلة
    كانت القرية تعيش رعبا هائلا
    ما تعرضت له منذ دهر و نيف
    الصوت يمتد بالصراخ
    وفجأة بالضحك
    فتمطر السحب
    وتبرق و تحمر و تشتعل
    تدوي أصوات تهشم زجاج
    فيتحول الدفق الساخن إلى نتف زجاجية
    تحول الأرض إلى عيون تومض
    بينما الناس تختبيء فى الأفران
    السردايب السرية
    أسفل المواشي و الدواب
    وحين كانت جمل البراري تكتفي
    وتغفو فى نشوتها
    تعود القرية تتنفس
    بعد أن هدأت السحب
    واختفت الأصوات
    فتكتشف أن كثيرات من الحوامل أجهضن
    كثير من الرجال فقدوا قدرتهم الجنسية نهائيا
    و أصبحت القرية مهددة بالفناء !!
    بينما العجوز يتحلقها الناس
    تحكي حكاية مسلية
    متوكئة على فرع توت أعوج
    تطارد سكوتهم بمسهم بعصاها !!


    4
    صحت جمل الشمس
    تحسست بيدها فراشه
    فزعت
    بعريها قطعت الدار بحثا
    :" يا أنا .. يا أنا ".
    ودون أن تشعر عبرت بابها
    بعد صباحات حين أحس الناس بغيابها
    تزاحموا أمام بابها المباح
    وفى الداخل كانوا يلطمون أكفهم
    يحاولون الربط بين ما عاشته البلدة
    من أيام و اختفائها
    فشلوا
    لكن أحدهم همهم : كنت لابدا فى بئر الساقية
    حين رأيت كأن خيالين يصعدان بها إلى السماء
    فانتهره آخر :" بالأمس فقط لمحتها فى أحد ضواحي المدينة
    كدت أصطدم بها ، لولا سيارة مسرعة حجبتها عني !
    وانصرفوا دون أن يتوصلوا لشيء
    بعد ان وضعوا دارها أمانة فى رقبة عمدة البلدة

    5
    فى نفس التوقيت
    كان قط البراري يعبر الطريق بطيوره و غباره
    و أمام دار ( جمل الشمس ) توقف
    اتجه إليها
    تجمد عند بابها
    الغريب أن الدار كانت كتلة شمسية
    وكان يري هيكله فى مساحتها
    طرق الباب
    ففتحت له
    تلاشت فيه
    لم يعد لها وجود
    كأنه أمام نفسه هو
    خلعت عنه خرقه و أسماله
    بسرعة جهزت له الماء الساخن
    وبكوز ليف كانت تزيل أكوام الغبار
    وتنضو ثيابها
    على صوت نبضاتها التى علا دويها
    فى السماء
    فأمطرت ماء ساخنا
    أغرق البلدة
    ثم كان البرق و الرعد
    تحول الماء إلى زجاج
    بينما العجوز تدور
    ثم تشهر سبابتها فى وجوه الجميع
    وتمضي !!

    6
    قبل أن تهجع
    كانت تحمل وليدا يافعا
    تضعه بين ذراعي قط البراري الغافي
    ثم تكور ثوبا لها
    تشد ذراع الصغير بذراع الكبير
    بينما زلزالها يهدأ
    وتبتلع الأرض أقمارها الزجاجية
    وتغفو بعد لعنة !

    7

    لم تكن جمل الشمس تتصور
    حين أعطته نفسها
    أنه محض عابر
    لا تدري إن كان شيطانا
    أم ملاكا ضل طريقه
    أم أبله
    لكن حين كان طائره يغور فى أعماقها
    تأكدت أنه رجل لم تره الأرض
    ولن تري مثله
    ذاك الذي فجرها عيونا و ينابيع
    وغيما ملونا
    وصهيلا يمتد من السماء إلى الأرض
    ومن الأرض إلى السماء
    لكنها حين صحت من نومها هذا النهار
    وشهدت أثار قدميه
    على بقايا ولده
    أن دابة ذي عينين ورحم في الأرض ما كانت لتفعل فعله
    تأكدت أنها كانت محض غانية
    أعطت نفسها للريح
    صرخت ولها
    فرددت الجدران معها
    بلهفة عبرت بابها
    فتهالكت الدار عصفا
    ارتحل صوتها فى الغيطان
    فأزّت الزروع
    و أسقطت حملها !

    8
    وقت دوي صراخها فى ذاك الصباح
    كانت القرية تنقلب إلى أجرانها و فراغاتها
    مدفوعة بفعل غامض
    فتأكد لهم منبع الصراخ
    تدافعوا وسواعدهم تقبض بقوة على
    أدوات القتال المعهودة
    بلط .. فؤوس .. عصى غليظة
    وحين لم يجدوا إلا جثة لطفل ممزقة تعوم فى دمها
    تأكدوا أن الدار تسكنها الجن
    وعليهم الآن التخلص من لعنتها
    بعد قليل كانت الدار كتلة من رماد أسود
    الغريب أنهم ما أن أشعلوا النار
    حتى سمعوا لها شهيقا وزفيرا
    و تميزا غريبا
    كانت قطع النار تتطاير و تلاحقهم
    أينما ذهبوا .. كأن كائنات لا قبل لهم بها
    تحترق .. تلقي بشررها على بيوت القرية !
    9
    حين أدركته على كوبري ( الهويس )
    يتطلع فى عين الشمس
    يمعن بطريقة جنونية
    ثم يرفع ذراعيه
    و يضمهما بقوة
    فيختل توازنه
    يسقط فى ماء الهويس العالي كقطعة حجر
    كانت تهذي و تضحك ودموعها
    تتهاطل بغزارة شديدة
    فبكت السماء حتى فاضت
    على حرائق البلدة فأطفأتها
    بينما عمدة البلدة يحدق فى مرآة
    يحملها أحد الخفراء أينما ذهب
    متأملا شاربه و انتفاخ خديه
    كأنه لا يسمع الصراخ .. و لا الاستغاثات
    كأنه فى عالم غير العالم
    ثم تعلو ضحكاته التى كان أيضا يتأملها فى بله واضح
    ويشير إلى صورته المترسمة على وجه أحدهم : اقتلوه .. هاهاهاها .. اقتلوا هذا الفاسد ".
    ثم يرى صورته ترتسم على وجه آخر ، فيقهقه : خوزقوه .. إنه لص لئيم ".
    كأنه أصيب بلوثه
    لم يتوقف حتي أتي على الجانب الأكبر من رجاله !

    10
    بعد عشرات السنين
    كان أهل القرية يتساءلون
    : أكان بيننا امرأة اسمها جمل الشمس
    أمرَّ من هنا غريب اسمه قط البراري ؟!
    و يمضون من أمام خربة كانت يوما دارا عامرة
    وقد شغلها عمدة البلدة بجعلها جرنا له
    و لمزارعه
    و دججها بالخفراء
    وكان مايزال يتأمل وجهه فى مرآة يحملها
    أحد الخفراء ، ويدور بها معه أينما حل
    بينما كانت امرأة عجوز هدتها السنون
    تمر من أمامه
    وهى تحكي بصوت ضعيف
    و أنفاس متحشرجة حكاية
    عن أناس تخلوا عن رجل منهم
    أعاد لهم الحقوق
    و ثبت أيديهم على الأرض
    أن يروها بكل ألوانها
    لا بألوانهم هم .. لكنهم
    ومع أول صدام مع الكيد
    كانوا يتخلصون منه

    حين تحلقتها القرية عن بكرة أبيها
    وسمعت منها
    تأكد لهم أنهم يعرفون تلك
    أنها تحكي عنهم
    أن هذه لم تكن سوي امرأة عاشت هنا
    هنا تاهت أنفاسها
    و اختفت كأن لم تكن !!

    ثارت ثائرتهم
    مزقوا ثيابهم
    صرخوا
    حاصروا دار العمدة
    لم يسمع شيئا
    لم ير شيئا
    فقط كان يتأمل ملامحه الذكية على وجوه رجاله
    وقد نالت منه شيخوخة وتيبس
    وأوامره تهلك الرجال
    تصدر الضحكات و الدم و الموت
    و العجوز تنتقل بعكازها متأرجحة الكيان
    فجأة تغور بها الأرض
    ثم يرقص اللون على دقات موقعة و قهقهات وأصوات بكاء !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-07-2011, 14:48. سبب آخر: خطأ فى العنوان
    sigpic
  • خالد يوسف أبو طماعه
    أديب وكاتب
    • 23-05-2010
    • 718

    #2
    الأستاذ القدير .............. ربيع عقب الباب
    تجربة ؟!!!!
    لماذا وضعت هذه الجملة بين معقوفتين ؟
    بل هو الإبداع بعينه وهذا الفن معروف ربما لفئة قليلة من الناس
    هذه اللوحات الفنية إما أن تكون مغايرة أو متناسقة ومتلاحقة لنفس
    الحدث وهناك لوحات تكون كل صورة منها مختلفة عن الأخرى
    ولكنها مرتبطة بشكل أو بآخر بنفس الفكرة التي بدأ بها النص
    العمدة هو العقدة في النص حسبما فهمت وتأملت الصور العشرة المتكاملة
    ربما هو الجشع والطمع والإرهاب وتخويف الناس وفرض السلطة بالقوة
    واجتثاث الحقوق بغير حق وبطرق ملتوية وغير شرعية وهذه هي شريعة الغاب ولا بد أن النصوص ترتدي ثوب الترميز الشديد في تغلل الفكرة في رأس
    السارد ومن هنا أرى بأن عقدة الصور في النص تكمن هنا إن لم أكن مخطئ في ذلك ....
    10
    بعد عشرات السنين

    كان أهل القرية يتساءلون
    : أكان بيننا امرأة اسمها جمل البراري
    أمر من هنا غريب اسمه قط الشمس
    و يمضون من أمام خربة كانت يوما دارا عامرة
    وقد شغلها عمدة البلدة بجعلها جرنا له
    و لمزارعه
    و دججها بالخفراء
    وكان مايزال يتأمل وجهه فى مرآة يحملها
    أحد الخفراء ، ويدور بها معه أينما حل
    بينما كانت امرأة عجوز هدتها السنون
    تمر من أمامه

    العجوز ربما هي من افتضحت سر العمدة القابع على ثروات البلد
    وأبنائها المساكين وهذا الدور الذي لعبه العمدة في تخويفهم ودب الرعب في قلوبهم ربما يعود لجهلهلم وفطرتهم وربما غير ذلك ...
    لم أفهم ما تعني هذه الكلمة وربما أنه خطأ في الطباعة لذا وجب التنويه لها
    تحط على و كتفيه طيور ملونة
    أستاذ ربيع أرجو بأن أكون وفقت في قرائتي لتلك اللوحة الفنية الرائعة
    مع خالص الود والتقدير
    sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #3
      مساء الخير.. أستاذ/ربيع
      وضعتنا أمام أكثر من لوحة فنية قصصية ممطرة الوانها في متاهات الزمن والمكان لا يكتب إلا سطراً من نسيان وجدت حزنا عميقاً بين السطور
      وحزنت من هذه الفقرة
      (بعد عشرات السنين
      كان أهل القرية يتساءلون

      :
      أكان بيننا امرأة اسمها جمل البراري
      أمر من هنا غريب اسمه قط الشمس)
      شكراً لشمس قلمك المشرق هنا وفي كل مكان
      تقديري لك لقلمك الـ يتحفنا دائما بجميل إبداعك
      دمت كما أنت ,أطيب وأرق تحيه

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #4
        وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر
        أتدري أستاذ ربيع:؟؟؟
        لو أنّ الحياة..تعطي نفس الألوان التي نحبّها لذواتنا..
        لو أرهف الناس السمع قليلاً لهمساتهم غير المعلنة..
        لو لم تُقتل الأحلام في مهدها ..
        لو قتلنا هذا الأنا الذي يطغى ويتطاول ليخمد أنفاس السعادة
        ويطمس الفرح لنا ولغيرنا..
        لو تركنا هذا المدى مفتوحاً وبلا حدودٍ كما خلقه الله..
        لتغيّرت أشياء كثيرة..
        ولحفظنا في أرواحنا..هذا التوهّج الذي يخبو يوماً بعد يومٍ
        ليس بفعل الزمن..بل بالظلم والتغييب..والجحود
        ولكفينا الفؤاد ذاك الألم الذي يسكنه منذ الولادة حتى الرّحيل...
        صور شتى ران الإبداع على سطورها..وطيف ألوانها الساحرة..
        شكراً لك أيها الربيع على هذا العطاء الورديّ
        دُمتَ لنا..

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
          الأستاذ القدير .............. ربيع عقب الباب
          تجربة ؟!!!!
          لماذا وضعت هذه الجملة بين معقوفتين ؟
          بل هو الإبداع بعينه وهذا الفن معروف ربما لفئة قليلة من الناس
          هذه اللوحات الفنية إما أن تكون مغايرة أو متناسقة ومتلاحقة لنفس
          الحدث وهناك لوحات تكون كل صورة منها مختلفة عن الأخرى
          ولكنها مرتبطة بشكل أو بآخر بنفس الفكرة التي بدأ بها النص
          العمدة هو العقدة في النص حسبما فهمت وتأملت الصور العشرة المتكاملة
          ربما هو الجشع والطمع والإرهاب وتخويف الناس وفرض السلطة بالقوة
          واجتثاث الحقوق بغير حق وبطرق ملتوية وغير شرعية وهذه هي شريعة الغاب ولا بد أن النصوص ترتدي ثوب الترميز الشديد في تغلل الفكرة في رأس
          السارد ومن هنا أرى بأن عقدة الصور في النص تكمن هنا إن لم أكن مخطئ في ذلك ....
          10
          بعد عشرات السنين
          كان أهل القرية يتساءلون
          : أكان بيننا امرأة اسمها جمل البراري
          أمر من هنا غريب اسمه قط الشمس
          و يمضون من أمام خربة كانت يوما دارا عامرة
          وقد شغلها عمدة البلدة بجعلها جرنا له
          و لمزارعه
          و دججها بالخفراء
          وكان مايزال يتأمل وجهه فى مرآة يحملها
          أحد الخفراء ، ويدور بها معه أينما حل
          بينما كانت امرأة عجوز هدتها السنون
          تمر من أمامه

          العجوز ربما هي من افتضحت سر العمدة القابع على ثروات البلد
          وأبنائها المساكين وهذا الدور الذي لعبه العمدة في تخويفهم ودب الرعب في قلوبهم ربما يعود لجهلهلم وفطرتهم وربما غير ذلك ...
          لم أفهم ما تعني هذه الكلمة وربما أنه خطأ في الطباعة لذا وجب التنويه لها
          تحط على و كتفيه طيور ملونة
          أستاذ ربيع أرجو بأن أكون وفقت في قرائتي لتلك اللوحة الفنية الرائعة
          مع خالص الود والتقدير
          و أنا لن أقول سوى جملة وحيدة : شكرا أنك هنا معنا


          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • م. زياد صيدم
            كاتب وقاص
            • 16-05-2007
            • 3505

            #6
            ** الاديب المتميز ربيع المنبر......

            من غموض فى البدايات لما يشبه الغير ادمى فى الوصف للصفات وابهام زاد منه وقع التميز فى هذا النوع من الادب القصصى... مرورا بمالا هدف حتى مل القارىء خربشات لا طاقة له بها ليحتملها فى ظل القهر والفقر والعبث السائد فى كل مكان ههههههه حتى كانت نهاية القص وبشرى وضوح معالمه تقريبا وانجلاء لعودة القص يحاكى الواقع المر والأليم وينصهر فى العقول المتعطشة لاهداف ونصائح وحلول لمعاناتها.. فتنفسنا الصعداء حتى وقوع جريمة ما فى اخر السرد وباعتقادى لاسكات صوت الحقيقة والابقاء على الخربشات قيد الاشعال...!!!

            تحايا عبقة بالزعتر..................
            أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
            http://zsaidam.maktoobblog.com

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
              مساء الخير.. أستاذ/ربيع



              وضعتنا أمام أكثر من لوحة فنية قصصية ممطرة الوانها في متاهات الزمن والمكان لا يكتب إلا سطراً من نسيان وجدت حزنا عميقاً بين السطور


              وحزنت من هذه الفقرة


              (بعد عشرات السنين
              كان أهل القرية يتساءلون
              :


              أكان بيننا امرأة اسمها جمل البراري
              أمر من هنا غريب اسمه قط الشمس)



              شكراً لشمس قلمك المشرق هنا وفي كل مكان


              تقديري لك لقلمك الـ يتحفنا دائما بجميل إبداعك


              دمت كما أنت ,أطيب وأرق تحيه
              صباحك خير و سعادة أستااذة وفاء
              أتدرين .. حين أكون بين دفتى كتاب تاريخ لأي من الكبار
              المسعودي أو ابن الياس ، أو ابن كثير .. أو غيرهم تأتي فقرات غريبة
              شديدة الحساسية ، أتوقف عندها كثيرا ، و تأمل .. أتأمل حتى أحس أن رأسي تترنح ، و أشعر بمباديء الجنون .. أجد قصائد نثرية ، أو كتابة حداثية تفوق ما نكتب اليوم من خيال .. رغم أنهم يسندون ذلك للحقيقة بلا شك .. فالتاريخ
              أحداث تناقلها لسان عن لسان ، ربما تحمل تزيدا ، لكنها كأدب .. أقول لنا نحن لابد من النبش فى تواريخ العربية ففيها يكمن الإبداع .. بعيدا هذا الحديث بالطبع عن ألف ليلة و ليلة و الأغاني و غيرها ..!
              لنا أن نتأمل .. و أن نستوعب لننتج أدبا ، لنصر على الإجادة كما أصر الأدباء فى أمريكا و أمريكا اللاتينة و دول الغرب ، ودون خوف .. إن الكتابة فى الأسطورة ليست عيبا ، و لكنها انقاذا للواقعية الفجة ، الجلفة ، و بها نستطيع أن نقول كل ما نريد !!

              شكرا لحديثك و اهتمامك

              تحيتي إليك
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر
                أتدري أستاذ ربيع:؟؟؟
                لو أنّ الحياة..تعطي نفس الألوان التي نحبّها لذواتنا..
                لو أرهف الناس السمع قليلاً لهمساتهم غير المعلنة..
                لو لم تُقتل الأحلام في مهدها ..
                لو قتلنا هذا الأنا الذي يطغى ويتطاول ليخمد أنفاس السعادة
                ويطمس الفرح لنا ولغيرنا..
                لو تركنا هذا المدى مفتوحاً وبلا حدودٍ كما خلقه الله..
                لتغيّرت أشياء كثيرة..
                ولحفظنا في أرواحنا..هذا التوهّج الذي يخبو يوماً بعد يومٍ
                ليس بفعل الزمن..بل بالظلم والتغييب..والجحود
                ولكفينا الفؤاد ذاك الألم الذي يسكنه منذ الولادة حتى الرّحيل...
                صور شتى ران الإبداع على سطورها..وطيف ألوانها الساحرة..
                شكراً لك أيها الربيع على هذا العطاء الورديّ
                دُمتَ لنا..
                إيمان الأدبية العظيمة
                سوف أكثر من الحديث ، حول نقاط ما ، تشغلني ، و أحب لو أوضحتها
                أن أقدمها بين يديك .. حين يدعوك عمل ما ، عمل ألح عليك ، فتح الكثير من النوافذ ، سواء تاريخية أو اجتماعية ، أو فى الانثربولوجي ، و تقرئين بنهم ، لتتضح معك جوانب هامة فى الصورة ، و يكون خوضك فى العمل قويا ، و فاعلا ، و ذاك قيمة .. هذا هو بالضبط ما عشته مع عالم الطفل و المسرح .. العمل يأخذ بخناقك ، العمل يطالبك بالرحيل فيه ، و تلوين ناصيته ، و ارتكابه .. و حين تكون المعلومات و الزخم و اضحا ، و فى حالة تمام ، يكون القمر مستديرا فى قبة السماء ، و تكونين على أهبة كتابة جملة البداية .. المتعة بكافة أشكالها تكون ، متعة للرأس و المزاج ، و احساس بالامتلاء ، و هناك صوت يتردد داخلك الآن سوف تكتب أفضل ممن اقترب من الكبار .. فأنا لا أقل عنه زخما ، و انفعالا ، و معرفة ودراية بما أكتب .. تحققت المتعة لمرات .. و آخرها كانت متعة الاكتشاف أثناء الكتابة !!

                كانت اللوحة الأخيرة وما قبلها عبئا علي ، و ما أردت وضعهما على هذه الشاكلة ، و لكن لخوفى من قصور فى فهم المعنى ، و حاجتى لعمل مفاتيح لأسراره دفعتني إلى ذلك .. لكننى لن أ كتبهما من جديد ، لأننى لم أطلب سوي الدهشة و المتعة ، لا يهمنى توجه هنا .. لأنها تتوجه شئت أم أبيت !!

                شكرا لك مرورك و حديثك .. أحببت لو خضت فى قلب الحدث ، أن تري جانبا من التشكيل ، ما افتقر إليه أو ما حققه !!

                تقديري و احترامي
                sigpic

                تعليق

                • إيمان الدرع
                  نائب ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3576

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  إيمان الأدبية العظيمة
                  سوف أكثر من الحديث ، حول نقاط ما ، تشغلني ، و أحب لو أوضحتها
                  أن أقدمها بين يديك .. حين يدعوك عمل ما ، عمل ألح عليك ، فتح الكثير من النوافذ ، سواء تاريخية أو اجتماعية ، أو فى الانثربولوجي ، و تقرئين بنهم ، لتتضح معك جوانب هامة فى الصورة ، و يكون خوضك فى العمل قويا ، و فاعلا ، و ذاك قيمة .. هذا هو بالضبط ما عشته مع عالم الطفل و المسرح .. العمل يأخذ بخناقك ، العمل يطالبك بالرحيل فيه ، و تلوين ناصيته ، و ارتكابه .. و حين تكون المعلومات و الزخم و اضحا ، و فى حالة تمام ، يكون القمر مستديرا فى قبة السماء ، و تكونين على أهبة كتابة جملة البداية .. المتعة بكافة أشكالها تكون ، متعة للرأس و المزاج ، و احساس بالامتلاء ، و هناك صوت يتردد داخلك الآن سوف تكتب أفضل ممن اقترب من نوبل .. فأنا لا أقل عنه زخما ، و انفعالا ، و معرفة ودراية بما أكتب .. تحققت المتعة لمرات .. و آخرها كانت متعة الاكتشاف أثناء الكتابة !!

                  كانت اللوحة الأخيرة وما قبلها عبئا علي ، و ما أردت وضعهما على هذه الشاكلة ، و لكن لخوفى من قصور فى فهم المعنى ، و حاجتى لعمل مفاتيح لأسراره دفعتني إلى ذلك .. لكننى لن أ كتبهما من جديد ، لأننى لم أطلب سوي الدهشة و المتعة ، لا يهمنى توجه هنا .. لأنها تتوجه شئت أم أبيت !!

                  شكرا لك مرورك و حديثك .. أحببت لو خضت فى قلب الحدث ، أن تري جانبا من التشكيل ، ما افتقر إليه أو ما حققه !!

                  تقديري و احترامي
                  أستاذي الغالي ربيع:
                  عندما يمتلك الأديب مفاتيح الكلمة..عبر زمنٍ مجزلٍ بالعطاء..
                  وعندما يعبر الأجناس الأدبيّة كلّها..بهذا النجاح الملفت والاقتدار..
                  يبحث و بتمكّنٍ عن مفردات إبداعٍ جديدٍ..
                  يحصد معه قمح غلال السنين..
                  ياربيعنا:
                  إنّ هاجس الكلمة يسكنك..بل ويتغلغل...في حناياك إلى درجة التوحّد..
                  وأراك اليوم قد طوّعتها هذه الكلمة..وباتت مرنةً ، ليّنةً بين يديك...
                  تبتكر كلّ روحٍ جديدة لأنّك تحبّ الجسارة وتكره التكرار
                  وتكره اجترار الأفكار الذي تخاف أن تقع في شركه..
                  تسكنك روح الإبداع سيّدي ، هذا الأمر ليس بيدك..
                  وأعرف أنّ النصوص النمطيّة لا تقنعك ولا تشدّك..
                  وهذا النمط الجديد الذي أراه اليوم في نصّك
                  يشكّل مفتاحاً لمدرسةٍ جديدةٍ..بروحٍ جديدةٍ..
                  تقفز بنا عن الرتابة..والألوان..التي تشابهت..فما عادت تدهشنا..
                  دائماً في الدول المتقدّمة يكون هذا التجديد..
                  وتكون الدراسات منصبّة على هذا التجديد..
                  كجرأة محسوبة تستحقّ التوقّف عندها..
                  أعتبر نصّك ربيعي...صندوقاً موارباً يحوي أسراراً وخبايا..ومرايا..
                  وماعلينا إلاّ أن نكشف هذي الأسرار..ونلمح مطابقة المرايا لذواتنا القارئة..
                  ولذلك يا سيّدي كانت نصوصك دائماً تثير هذا الجدل..
                  كلّ يراها من زاويته وانعكاسات ثقافته ، وغوصه في العمق..
                  هذا الأسلوب يأتي عملاقاً إن كان من كاتبٍ متمكّن متمرّس مثلك..
                  وبرأيي ليس ينطبق على من لا يكون بهذه القامة أو الدراية..
                  لأنه سيحوّل النصّ إلى طلاسم..ورمزيّة غامضة لا مفتاح لها..ولا فكرة..
                  سلمت يداك ياربيعنا..أتعلّم منك..وأحفّز القلم كي يماثل حروفك في بعض
                  هذا النبض المتجدّد..أحيّيك وأبارك لأنفسنا وجودك بيننا..لا تغيّر لونك أرجوك

                  تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #10
                    مساء الخير ربيعي ..

                    دخلت وفي نفسي أن أقول الكثير .. لكن لزحمة رأسي ببعض الأمور استعدادا للسفر تبخر جميعه .. فأرجو أن تتقبل صمتي وتحياتي الكبيرة لهذا العمل الكبير ..

                    ومحبتي التي تعرفها .
                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                      ** الاديب المتميز ربيع المنبر......

                      من غموض فى البدايات لما يشبه الغير ادمى فى الوصف للصفات وابهام زاد منه وقع التميز فى هذا النوع من الادب القصصى... مرورا بمالا هدف حتى مل القارىء خربشات لا طاقة له بها ليحتملها فى ظل القهر والفقر والعبث السائد فى كل مكان ههههههه حتى كانت نهاية القص وبشرى وضوح معالمه تقريبا وانجلاء لعودة القص يحاكى الواقع المر والأليم وينصهر فى العقول المتعطشة لاهداف ونصائح وحلول لمعاناتها.. فتنفسنا الصعداء حتى وقوع جريمة ما فى اخر السرد وباعتقادى لاسكات صوت الحقيقة والابقاء على الخربشات قيد الاشعال...!!!

                      تحايا عبقة بالزعتر..................

                      أتري دمي يا شريك الموت
                      أما تراك مجددا تبكي
                      تستصرخ ثيابك تمنحك بعض سكينة
                      أو صمت يلف انهيارك بين الحجارة
                      و القلوب الصخرية
                      انظر برعم أسطورة أنا
                      هذا اللون ليس لوني
                      إنه بعض لونك فيّ
                      وطين الأرض يرشفه
                      يضاجع سره
                      فينبتني خيولا صاهلة
                      تجوب تواريخ القرى
                      تشظي النيازك
                      عصف الشجر
                      جنون الريح
                      تراتيل المآذن و الكنائس
                      السبيل ما بين هجسة للروح
                      و انطفاء العين أمام اللهب
                      إنه السر بين سرة الكون
                      ورحم الأرض
                      أتراك رأيت بعضا منه
                      و أنت ترى وردة حمراء على كتف النشيد
                      ضحكة تجوب أفق الموت
                      دون موت
                      تعانق كف الله كقطة ظامئة لدم جديد !!

                      زياد صديقي الجميل
                      أحدثت مداخلتك حوارا غنيا
                      و كان لها شأن كبير فى فتح أفق جديد للنص
                      فشكرا على تواضعكم ،
                      على تفاعلكم ،
                      على رقي نظرتكم ،
                      و هذا ليس جديدا عليكم أخي الجميل !!

                      محبتي
                      sigpic

                      تعليق

                      • مصطفى الصالح
                        لمسة شفق
                        • 08-12-2009
                        • 6443

                        #12
                        قرات بداية النص ( 3 اجزاء ) قبيل تجهزي للسفر وكانت هناك كركبة كبيرة في عقلي تمنعني من التعمق والغوص في النص

                        قرات الان

                        نصا.. قصة.. نثرا.. تاريخا.. سياسة

                        تمهلت عدت

                        لا اذكر اني غصت وتهت واستمتعت بنص كهذا

                        كان التشفير من معالم النص حتى فقرات النهاية حيث اتضحت الصورة شيئا فشيئا

                        من المؤكد ان النص اكبر من قامتي لكني وصلت منه الى حقيقة ونتيجة

                        غالبا ما يكون الظلم مستترا خلف سادات القوم او مقنعا باقنعة الفضيلة والخير

                        ربيعنا الغالي

                        سامحني على التقصير

                        دام لك الابداع والتالق

                        تحيتي وتقديري
                        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                        حديث الشمس
                        مصطفى الصالح[/align]

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                          أستاذي الغالي ربيع:
                          عندما يمتلك الأديب مفاتيح الكلمة..عبر زمنٍ مجزلٍ بالعطاء..
                          وعندما يعبر الأجناس الأدبيّة كلّها..بهذا النجاح الملفت والاقتدار..
                          يبحث و بتمكّنٍ عن مفردات إبداعٍ جديدٍ..
                          يحصد معه قمح غلال السنين..
                          ياربيعنا:
                          إنّ هاجس الكلمة يسكنك..بل ويتغلغل...في حناياك إلى درجة التوحّد..
                          وأراك اليوم قد طوّعتها هذه الكلمة..وباتت مرنةً ، ليّنةً بين يديك...
                          تبتكر كلّ روحٍ جديدة لأنّك تحبّ الجسارة وتكره التكرار
                          وتكره اجترار الأفكار الذي تخاف أن تقع في شركه..
                          تسكنك روح الإبداع سيّدي ، هذا الأمر ليس بيدك..
                          وأعرف أنّ النصوص النمطيّة لا تقنعك ولا تشدّك..
                          وهذا النمط الجديد الذي أراه اليوم في نصّك
                          يشكّل مفتاحاً لمدرسةٍ جديدةٍ..بروحٍ جديدةٍ..
                          تقفز بنا عن الرتابة..والألوان..التي تشابهت..فما عادت تدهشنا..
                          دائماً في الدول المتقدّمة يكون هذا التجديد..
                          وتكون الدراسات منصبّة على هذا التجديد..
                          كجرأة محسوبة تستحقّ التوقّف عندها..
                          أعتبر نصّك ربيعي...صندوقاً موارباً يحوي أسراراً وخبايا..ومرايا..
                          وماعلينا إلاّ أن نكشف هذي الأسرار..ونلمح مطابقة المرايا لذواتنا القارئة..
                          ولذلك يا سيّدي كانت نصوصك دائماً تثير هذا الجدل..
                          كلّ يراها من زاويته وانعكاسات ثقافته ، وغوصه في العمق..
                          هذا الأسلوب يأتي عملاقاً إن كان من كاتبٍ متمكّن متمرّس مثلك..
                          وبرأيي ليس ينطبق على من لا يكون بهذه القامة أو الدراية..
                          لأنه سيحوّل النصّ إلى طلاسم..ورمزيّة غامضة لا مفتاح لها..ولا فكرة..
                          سلمت يداك ياربيعنا..أتعلّم منك..وأحفّز القلم كي يماثل حروفك في بعض
                          هذا النبض المتجدّد..أحيّيك وأبارك لأنفسنا وجودك بيننا..لا تغيّر لونك أرجوك
                          أمارس الكتابة فى كل مرة ،
                          و كأنني أرتكب الفعل هذا لأول مرة .. بل أكثر من ذلك
                          كأني محض كاتب بليد
                          لأن خلفي كل ما كتبت .. لأني أخاف الوقوع
                          الثبات ، لأن المخزون الكبير الذى يعشش كخلية نحل يطن برأسي
                          و لا يترك لي فرصة
                          ر بما كانت هدنة ما ، و هذا وارد عند الجميع
                          و الهدنة قد تطاول إلى سنة أو أكثر ،
                          يستعصى القلم عليك .. و هنا نتمرد على تلك الحالة
                          بالخروج إلى الأجناس الأخرى
                          من شعر و مسرح و طفل و قصيرة جدا
                          فالقلم تبهت شعلته إذا ما ترك كثيرا

                          شكرا لك مرورك الذى تزدان به صفحتي
                          و أعمالي
                          و ارجو ألا تكون الأخيرة حتى ولو أكتب شيئا هنا !!

                          تحيتي و تقديري
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                            مساء الخير ربيعي ..

                            دخلت وفي نفسي أن أقول الكثير .. لكن لزحمة رأسي ببعض الأمور استعدادا للسفر تبخر جميعه .. فأرجو أن تتقبل صمتي وتحياتي الكبيرة لهذا العمل الكبير ..

                            ومحبتي التي تعرفها .

                            ألف مبروك برجوعك محمد إلى الديار
                            ألف ألف مبروووووك و ربنا يكتب لك السلامة
                            و يوصلك لبيتك سالما غانما
                            و ترى محبيك و خاصة هذا الوجه الطيب لعم إبراهيم
                            طبا نفسا
                            لا حرمت منك
                            و بأمر الله نتقابل هنا

                            محبتي
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                              قرات بداية النص ( 3 اجزاء ) قبيل تجهزي للسفر وكانت هناك كركبة كبيرة في عقلي تمنعني من التعمق والغوص في النص

                              قرات الان

                              نصا.. قصة.. نثرا.. تاريخا.. سياسة

                              تمهلت عدت

                              لا اذكر اني غصت وتهت واستمتعت بنص كهذا

                              كان التشفير من معالم النص حتى فقرات النهاية حيث اتضحت الصورة شيئا فشيئا

                              من المؤكد ان النص اكبر من قامتي لكني وصلت منه الى حقيقة ونتيجة

                              غالبا ما يكون الظلم مستترا خلف سادات القوم او مقنعا باقنعة الفضيلة والخير

                              ربيعنا الغالي

                              سامحني على التقصير

                              دام لك الابداع والتالق

                              تحيتي وتقديري
                              أصابني القلق و الله مصطفى

                              أين كنت كل هذا الوقت ؟
                              قلت على سفر
                              الحمد لله عودتك بسلامة الله
                              و مرحبا بك مع كل الظروف
                              و ايضا ما ترى من قراءات


                              شكرا شكرا لحضورك

                              محبتي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X