عزيزتي سلوى !!
وصفت فأجدت غمست قلمك بشريان قلبك
فكتبت للحب المفقود ، وللكرامة المفقودة
وللزعماء بلا شعوب ، أنت رائعة سيدتي
ببوح مشاعرك ، وبجمال حروفك ، وبرسمك
مساحة المأساة التي تصنع بأيدينا أكثر
من أيدي أعدائنا !!
تقبلي مروري واعجابي بما كتبت سيدتي !!

نحن أمة بُليت بحكام، تفرض علينا الإنتحار الجماعي، لتغطية جُبن مواقفها
سـلوى


لا... .أختى العزيزة .

من هو الذى يفرض علينا الإنتحار الجماعى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من هو مهما علا شأنه يفرض علينا شروطه ؟؟؟

نحن أحياء ليس بأمر حاكم أو بمنحة من سلطان .
نحن أحياء نعانق الريح العاصف لإستيلاد الفجر .

إنها كبوات تاريخية نتعرض لها .
والفجر سيأتى والشمس ستشرق ستشرق ستشرق.

العزيزة جيهان........

النص يقدم لنا نفسه حمال وجيعة ومستفز ، والذات لاشاعرة هنا تأتي وهي مدججة بالحسرة الكاسرة ،ومتسائلة عن معاني ذات شريدة في اوطانها ،حالمة باغنية مختلفة بطفولتها ،ايقاع النص جاء متناغما مع عوالم صورته ،ولكنني لاحظت ان بعض الاسطر قد اثقلتها الفكرة من شدة لاتوحد الوجداني من الشاعرة، فاختفت منها لمحة التشكيل
ولكن ذلك لا يستنقص من قيمة هذا النص الابداعية ، وعظمة الرؤية التلاحمية عند جيهان.

محبتي لك
جوتيار

المعشوقة الخالدة تنزف : جيهان بيومي

أختي جيهان الشاعرة الجميلة , وصف رائع للوضع القائم ولتشظي الوجدان
وكرامة الأنسان واستغلال " أصحاب الطرابيش " في بيع فلسطين .
مساحات في نثريتك ينفلت منها المعنى أحيانا فيعود اليها في أسطر أخرى
وهنا براعة الكاتب في تلقف الأيحاء الذاتي وهو حسّ تملكينه أختي جيهان
تحياتي من عالم لا تتعدى مقاعده أصابع اليد ... !!
مع الود : هيام قبلان

أختي الكريمة جيهان
ما معنى كلمة تبلبلت التي تكررت كثيرا في نثريتك
أهي ذاتها تبللت ؟؟
سؤال من يريد أن يعرف

مودتي و تقديري

[align=center]الأخ الكريم د. جمال مرسي
أشكر لك هذا السؤال و الجواب عليه ليس بالسهل..
كلمة بلبلة ، نستعملها في بلدي لوصف حالات مختلفة
من القيام بأعمال الشغب و خلق البلبلة بين الناس ،
إلى وصف اللحظة التي يقبل فيها الفجر براعم الزهور فيبلبلها
و يغمرها بالندى...
البلبلة هي تلك المشاعر الغامضة التي تسكن الشباب
و بطراوة عمره لا يفهمها !!!!!!!!!

و هنا للبلبلة رحيق آخر ....... أتركه لجمال الخيال[/align]الجمال ....

[align=center]
"و في الأصابع يتربع القلب نشوانأ"

الأخت هيام ... أن ترين ما يجري وراء الكلمة
و ما يدور همساً بين بتلة البنفسج و شهادة الشباب
يأخذ بالمشاعر إلى تلك المنزلة الشامخة المتعالية
التي تعشق الشهادة لأنها تحب الحياة ...بشغف الأنبياء.
أشكرك .... سلوى[/align]

[align=center]العزيز جوتيار
فقط من سكن الشعر زفراته لا يتقوقع من ثقل أفكاره
و أنا لست بشاعرة ..
في تعليقك أرى نفسي كما أنا و ابتسم شاكرة و هانئة ...
كنت دائماً كريماً في تعليقاتك على كتاباتي السابقة
وكرمك اليوم ...حاتمي ...
عميق الشكر لك ...دائماً ..................... سلوى[/align]

[align=center]هل باستطاعتي أن أقول للنويهي ما لا يعرفه
و ظل السنديان للبنفسج وقاء ؟؟؟؟؟
هكذا ستبقى أبدأ... شامخاً .
سلامي للقبيلة النويهية .............. سلوى[/align]

العزيزة جيهان........ ( عذرا لان ردي السابق وجدت فيه اخطاء املائية غير مقصودة بلاشك )

النص يقدم لنا نفسه حمال وجيعة ومستفز ، والذات الشاعرة هنا تأتي وهي مدججة بالحسرة الكاسرة ،ومتسائلة عن معاني ذات شريدة في اوطانها ،حالمة باغنية مختلفة بطفولتها ،ايقاع النص جاء متناغما مع عوالم صورته ،ولكنني لاحظت ان بعض الاسطر قد اثقلتها الفكرة من شدة التوحد الوجداني من الشاعرة، فاختفت منها لمحة التشكيل ولكن ذلك لا يستنقص من قيمة هذا النص الابداعية ، وعظمة الرؤية التلاحمية عند جيهان.

محبتي لك
جوتيار

[align=center]"مرورك ببابي
و إعجابك بكلمتي
شهادة نبع
بوفاء الساقية"
سلوى[/align]

الى جيهان الفيومي

العزيزة جيهان
بنثريتك هده , نثرت الملح على اجسادنا وارواحنا المثخنة بالجراح ,لحد التقرح والهديان
عندما تعلمنا الحروف الاولى من ابجديات النضال , كنا نشعر بلسعة الالم من (البصطار) الانجليزي الدي يرتديه الشرطي
لكن بريق الامل والايمان كان يدفعنا الى المضي قدما , وبأن النصر آت وكانت المسالة وقت فحسب , وكان الهدف واضحا
وكانت الطريق معبدة بالايمان الصادق ومزينة بدم الشهداء , فكانت المفردات غير المقردات وتبدلت المفاهيم وضاع الحق وسط الضجيج والصخب
والخيانة والقهر والمدلة , واصبحنا ارقاما لا ارواح نتيه يمينا وشمالا نتخبط في الوحل والعار
كانت الطريق ممهدة فسلكنا الطريق
كان بريق حصاها يفوق بريق العقيق
مشينا فادمى الحصا قدمينا وغاب البريق.
واصبح المحب يخاطب حبيبته قائلا
:- حبيبتي لم تعودي كما كنت قبلا
وان انفعالك اصبح ضحلا
وان خصوبة عينيك تخبوا وتوغل قحلا
تضلي لروحي عطرا تضلي لناري ماءا.


ايتها المتوهجة بجمر الحقبقة الحارقة لم يعد هناك طريق مفروشة بالحصى كطريقنا القديمة
اصبح هناك بابان , باب يفضي الى الفردوس وباب يفضي الجحيم خياران ثالثهما ان نبقى الاحياء الاموات الصم البكم المكفوفين .
الباخرة القديمة غرقت وبقيت قوارب بدائية هائمة , تتيه في لجج البحر تحطمت مجاديفها لان البحارة كل يجدف كيفما اتفق هكدا تكون الامور عند ضباع البوصلة.
اقدم لك النصف المتبقي من عمري , لو استطعتي اشعال فتيل قنديلي القديم لاجمع الشمال والجنوب في سوسنة روحي الضامئة
مع حبي وقطرات من عتيق الايام المشمسة على شواطيء الحيلة وبيوت الرمل التي سحبها الموج لحظة استرخاء و بالخوازيق الجماعية التي لم تراعي حرمة الاشياء
غير المقدسة.

لك مودتي وامل.
يحيى الحباشنة