[align=center]اقـف على عتبـة معبدكـم ، أتنصـت...أحاديـث العشـق
تبهرنـي، و العشـق يتقمصنـي، يلتحـف جلـدي يبلبلنـي ...
علـى عتبـة معبدكـم بخشـوع أطلـب الضيـاع ، و لا أنتظـر... فأضيـع
بيـن لهفتـي التـي تبلبلـت كزهـرة البنفسـج علـى كعـب تلـة، و بيـن
الحـب الجـارف و النهـم المتخـوم بعبيـر البنفسـج...
أضيـع فـي تنهيـدة الشاعـر و القافيـة و المنظومـة
و فـي شهقـات معشوقتـه الثائـرة ، النافـرة ، الجائعـة ،
الحارقـة ، الشافيـة ، العاشقـة و المعشوقـة....
و أمـد يـدي أستجـدي نيسـانة تبلبلـت مـن ريـق الصبـاح... أمـد
يـدي أستجـدي حـب جـارف، نهـم و متخـم من تبلبـل البنفسـج... أمـد يـدي
و أستجـدي شهقـة عاشقـة ، جامحـة، جائعـة إلـى قربـان...
و يتسلـل مُتقمصـي خـارج لحافـه يلمـس يـدي... يجذبنـي.
تتخبـط فـي صـدري أجنحـة تائقـة – خُدِعْـتُ بصمتهـا- منـذ حيـن...
هـل يجـب أن أخـاف؟؟؟
مـا زال مُتقمصـي يجذبنـي... هـل يجـب أن أجمـح؟؟؟ [/align]
[align=center]مـا زال مُتقمصـي يجذبنـي جنوبـاً ، جنوبـاً... طبـول تقـرع فـي أذنـي...
جنوبـاً... جنوبـاً... رعشـات لهفـة تسكننـي... جنوبـاً جنوبـاً يجذبنـي... رائحـة
تـراب مسكـون بالبنفسـج و أشيـاء أخـرى... جنوبـاً...جنوبـاً...
يجذبنـي... يجذبنـي... يجذبنـي... أدوس فـي عجلتـي علـى رقعـة
سندسيـة ، يافعـة و طريـة... تنفجـر رائحـة التـراب المسكـون بالبنفسـج
و الأشيـاء الأخـرى... تَلـُف متقمصـي و تلفنـي... تتغلغـل فـي كيانـي...
تلتحـف بجلـدي تبلبلنـي...[/align]
[align=center]علـى عتبـة معبدكـم جنوبـاً... فـي حنايـا التـراب المسكـون
بالبنفسـج و الصعتـر و دم القربـان... ينـام فدائيـو معشوقتكـم...
مـن علـى الرقعـة السندسيـة...جنوبـاً... أرى حبيبتكـم النائـمة فـي أذرعـة
الآخريـن... فلسطيـن الحزينـة التـي أعطتهـم جسدهـا... و التحفـت الـدفء مـن
دمـاء أجسادهـم[/align]..
[align=center]***** اليوم نرى ما تبقى من الكرامة الفلسطينية تُصلب ظلماً و غدراً على ظهر باخرتين عالقتين في وسط البحر ، شيوخها ونساؤها العائدون من أداء فريضة الحج رهينة لسياسة الإستسلام الفاقع للصهيونية من الدول الشقيقة التي سرقت شعبها لتأمين رفاهة شعب عدوها . [/align]
[align=center]نحن أمة بُليت بحكام، تفرض علينا الإنتحار الجماعي، لتغطية جُبن مواقفها
سـلوى[/align]
تعليق