الحب والإعاقــة / مها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    الحب والإعاقــة / مها


    تنادي..(بابا)
    يرد عليها ..(أنا هنـــا ...أنا هنــا)
    يسمعُ بكاءها ..تدخلُ غرفتـــه ..تحتضـِــنه مُبـللة..
    وكما يفعلُ منــذ ثلاثين عامـــاً .. يضمها بين ذراعيه ويَحنو على رأسها ..
    يزيح خصلات بيضاء من وجهها ويقول ..(بابا هنا ..لا تقلقي).




    **

    مهداة الى الأستاذ زياد صيدم
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 01-08-2010, 11:08.
    رحمك الله يا أمي الغالية
  • جمال فرح
    شاعر وأديب
    • 11-11-2009
    • 1247

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة


    تنادي..(بابا)
    يرد عليها ..(أنا هنـــا ...أنا هنــا)
    يسمعُ بكاءها ..تدخلُ غرفتـــه ..تحتضـِــنه مُبـللة..
    وكما يفعلُ منــذ ثلاثين عامـــاً .. يضمها بين ذراعيه ويَحنو على رأسها ..
    يزيح خصلات بيضاء من وجهها ويقول ..(بابا هنا ..لا تقلقي).




    **


    مهداة الى الأستاذ زياد صيدم


    الحب الحقيقى يلغى الإعاقة
    والحنان الطبيعى يمسح الدموع
    والرضا يجعل الحياة جميلة وتعاش
    المبدعة الرائعة مها راجح
    ومضة انسانية رائعة
    تقديرى لقلبك وقلمك
    وتحيتى للأستاذ زياد صيدم
    sigpic

    http://elklma.alamontada.com/forum.htm

    تعليق

    • خالد يوسف أبو طماعه
      أديب وكاتب
      • 23-05-2010
      • 718

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة



      تنادي..(بابا)
      يرد عليها ..(أنا هنـــا ...أنا هنــا)
      يسمعُ بكاءها ..تدخلُ غرفتـــه ..تحتضـِــنه مُبـللة..
      وكما يفعلُ منــذ ثلاثين عامـــاً .. يضمها بين ذراعيه ويَحنو على رأسها ..
      يزيح خصلات بيضاء من وجهها ويقول ..(بابا هنا ..لا تقلقي).




      **


      مهداة الى الأستاذ زياد صيدم
      الأستاذة القديرة ........... مها راجح
      نعم المهدي والمهدى إليه
      نص قوي ومتين وتلك الغربة التي تأكل القلوب
      وتحفر الشوق والحنين في الوجدان ليتم اللقاء
      بعد عمر مرير من الانتظار ولا شك بأنه هو العاق لها !!!
      فقط كنت أرى لو حذفت وكما يفعل منذ ثلاثين عاما
      لتكتمل الدهشة ويغلف النص بالغموض
      أرجو ألا أكون أزعجتك بما قلت
      دام لك ألق الحرف سيدتي
      التعديل الأخير تم بواسطة خالد يوسف أبو طماعه; الساعة 01-08-2010, 16:19.
      sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جمال فرح مشاهدة المشاركة

        الحب الحقيقى يلغى الإعاقة
        والحنان الطبيعى يمسح الدموع
        والرضا يجعل الحياة جميلة وتعاش
        المبدعة الرائعة مها راجح
        ومضة انسانية رائعة
        تقديرى لقلبك وقلمك
        وتحيتى للأستاذ زياد صيدم

        الاستاذ جمال فرح
        نبض قلب أب سمعتاه جميعاً
        يكفيني فخرا ان النص قد لاقى استحسانكم

        شكرا بحجم الكون
        تحيتي
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
          الأستاذة القديرة ........... مها راجح
          نعم المهدي والمهدى إليه
          نص قوي ومتين وتلك الغربة التي تأكل القلوب
          وتحفر الشوق والحنين في الوجدان ليتم اللقاء
          بعد عمر مرير من الانتظار ولا شك بأنه هو العاق لها !!!
          فقط كنت أرى لو حذفت وكما يفعل منذ ثلاثين عاما
          لتكتمل الدهشة ويغلف النص بالغموض
          أرجو ألا أكون أزعجتك بما قلت
          دام لك ألق الحرف سيدتي
          الاستاذ القدير خالد يوسف ابو طماعة
          كم سعدت بوجودكم وتعليقكم الطيب
          بالنسبة للفترة الزمنية ربما ساعدت على فهم ان الإبنة المعاقة كبيرة السن
          وجهة نظر احترمها حتما
          شكرا لك
          تحيتي واحترامي
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • مصطفى الصالح
            لمسة شفق
            • 08-12-2009
            • 6443

            #6
            نص رائع مفعم بالمشاعر الصادقة الجياشة

            اعجبني هذا الفيض والشفافية

            ابدعت

            دمت بكل الابداع والتالق

            تحياتي
            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

            حديث الشمس
            مصطفى الصالح[/align]

            تعليق

            • محمد فطومي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 05-06-2010
              • 2433

              #7
              الأستاذة مها راجح.
              أحببت القصّة و ما تعالجه من نبل و ما اشتغلت عليه صاحبتها من إخراج و حبك ممتاز.
              ودّ الصّديق العزيز خالد لو أن عبارة " و كما يفعل منذ ثلاثين عاما" لو حُذفت من النصّ.
              حتما لا أظنّ الأستاذ يغفل عمّا أشارت إليه الأستاذة مها من أنّ العبارة كان لا بدّ منها لتبليغ الإعاقة و إلاّ لأصبح الأمر عاديّا،غاية في البداهة ،لا جديد و لا غرابة فيه.و لم تكن الأستاذة مخطئة في ذلك.
              في الآن نفسه ثمّة ما يجعل الأخ خالد يبدي ما أبداه من ملاحظة..
              أرى أنّ العلّة تكمن في أنّ العنوان تنكّر للمتن و فضح سلفا ما عمل على إخفائه لحين.
              الحبّ و الإعاقة.
              عنوان هيّأ القارىء و جعله متحسّبا لإعاقة أحد الشّخوص المشاركة في القصّة.
              و لو رجّحنا صحّة العنوان،لأصبح من الأفضل تعديل العبارة موضوع النّقاش،و لا أقول حذفها تماما.
              و من منطلق أنّ العنوان يجب ان يرد أكثر المصطلحات تكتّما على سرّ النصّ خصوصا في هذا الجنس الأدبيّ الحسّاس جدّا،فإنّي أتوسّط ما ذهبتما إليه و أقترح تعديل العنوان و الإيجاز فيه.
              ذلك أنّ الذّعر و الإستغاثة الموصوفين ،إذا اتّضح أنّهما صادرين عن فتاة عمرها يفوق الثّلاثين،فإنّها الإعاقة و لا شكّ، دون مساعدة من العنوان.

              دمت بألف خير أختي الكريمة ،و تحيّة للصّديق خالد أبو طماعه.
              مدوّنة

              فلكُ القصّة القصيرة

              تعليق

              • منجية مرابط
                أديب وكاتب
                • 22-01-2010
                • 241

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة




                تنادي..(بابا)
                يرد عليها ..(أنا هنـــا ...أنا هنــا)
                يسمعُ بكاءها ..تدخلُ غرفتـــه ..تحتضـِــنه مُبـللة..
                وكما يفعلُ منــذ ثلاثين عامـــاً .. يضمها بين ذراعيه ويَحنو على رأسها ..
                يزيح خصلات بيضاء من وجهها ويقول ..(بابا هنا ..لا تقلقي).




                **


                مهداة الى الأستاذ زياد صيدم

                [align=center]

                الحبيبة مها سعدت بمصافحتك حرفك النقي..
                أحببت نصك كثيرا.. كم هو مفعم بالعاطفة الأبوية ..
                وسرده جميل سلس.. ولا يعيبه غير العنوان
                الثلاثين عاما.. والخصلة البيضاء أكدت أنها شابت مبكرة..
                حزينة.. يبدو أنهما يعيشان وحيدين..
                استوقفتني عبارة تحتضنه مبللة –بالحب وأيضا ربما بالماء!
                مها .. أتفق تماما مع ما قاله الأستاذ محمد فطومي


                محبتي وتقديري..
                [/align]
                التعديل الأخير تم بواسطة منجية مرابط; الساعة 02-08-2010, 03:09.

                تعليق

                • مها راجح
                  حرف عميق من فم الصمت
                  • 22-10-2008
                  • 10970

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                  نص رائع مفعم بالمشاعر الصادقة الجياشة

                  اعجبني هذا الفيض والشفافية

                  ابدعت

                  دمت بكل الابداع والتالق

                  تحياتي
                  الاستاذ مصطفى الصالح
                  شكرا لقراءتك وتعليقك الجميل
                  سعدت بك ..تحيتي
                  رحمك الله يا أمي الغالية

                  تعليق

                  • مها راجح
                    حرف عميق من فم الصمت
                    • 22-10-2008
                    • 10970

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                    الأستاذة مها راجح.
                    أحببت القصّة و ما تعالجه من نبل و ما اشتغلت عليه صاحبتها من إخراج و حبك ممتاز.
                    ودّ الصّديق العزيز خالد لو أن عبارة " و كما يفعل منذ ثلاثين عاما" لو حُذفت من النصّ.
                    حتما لا أظنّ الأستاذ يغفل عمّا أشارت إليه الأستاذة مها من أنّ العبارة كان لا بدّ منها لتبليغ الإعاقة و إلاّ لأصبح الأمر عاديّا،غاية في البداهة ،لا جديد و لا غرابة فيه.و لم تكن الأستاذة مخطئة في ذلك.
                    في الآن نفسه ثمّة ما يجعل الأخ خالد يبدي ما أبداه من ملاحظة..
                    أرى أنّ العلّة تكمن في أنّ العنوان تنكّر للمتن و فضح سلفا ما عمل على إخفائه لحين.
                    الحبّ و الإعاقة.
                    عنوان هيّأ القارىء و جعله متحسّبا لإعاقة أحد الشّخوص المشاركة في القصّة.
                    و لو رجّحنا صحّة العنوان،لأصبح من الأفضل تعديل العبارة موضوع النّقاش،و لا أقول حذفها تماما.
                    و من منطلق أنّ العنوان يجب ان يرد أكثر المصطلحات تكتّما على سرّ النصّ خصوصا في هذا الجنس الأدبيّ الحسّاس جدّا،فإنّي أتوسّط ما ذهبتما إليه و أقترح تعديل العنوان و الإيجاز فيه.
                    ذلك أنّ الذّعر و الإستغاثة الموصوفين ،إذا اتّضح أنّهما صادرين عن فتاة عمرها يفوق الثّلاثين،فإنّها الإعاقة و لا شكّ، دون مساعدة من العنوان.

                    دمت بألف خير أختي الكريمة ،و تحيّة للصّديق خالد أبو طماعه.

                    الاستاذ القدير محمد فطومي
                    أوافقك الرأي جدا ..ربما العنوان كان بحاجة الى تغيير
                    شكرا لرأيك الطيب ومداخلتك المثمرة
                    والشكر ايضا موصول للأستاذ خالد ابو طماعة
                    فهل من اقتراح استاذنا الفاضل للعنوان!!
                    ومنكم نتعلم وبكم نرتقي
                    تحيتي ومودتي
                    رحمك الله يا أمي الغالية

                    تعليق

                    • جمال عمران
                      رئيس ملتقى العامي
                      • 30-06-2010
                      • 5363

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة


                      تنادي..(بابا)
                      يرد عليها ..(أنا هنـــا ...أنا هنــا)
                      يسمعُ بكاءها ..تدخلُ غرفتـــه ..تحتضـِــنه مُبـللة..
                      وكما يفعلُ منــذ ثلاثين عامـــاً .. يضمها بين ذراعيه ويَحنو على رأسها ..
                      يزيح خصلات بيضاء من وجهها ويقول ..(بابا هنا ..لا تقلقي).




                      **


                      مهداة الى الأستاذ زياد صيدم
                      الاستاذة المبدعة / مها
                      الله الله - رائعة - قرأتها مرارا
                      وسوف تظل للنهاية تلجأ الى الحنان فى صدره والشعور بالامان فى وجوده
                      دمت مبدعة وتقبلى مرورى
                      *جمال عمران *
                      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                      تعليق

                      • مها راجح
                        حرف عميق من فم الصمت
                        • 22-10-2008
                        • 10970

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
                        [align=center]

                        الحبيبة مها سعدت بمصافحتك حرفك النقي..
                        أحببت نصك كثيرا.. كم هو مفعم بالعاطفة الأبوية ..
                        وسرده جميل سلس.. ولا يعيبه غير العنوان
                        الثلاثين عاما.. والخصلة البيضاء أكدت أنها شابت مبكرة..
                        حزينة.. يبدو أنهما يعيشان وحيدين..
                        استوقفتني عبارة تحتضنه مبللة –بالحب وأيضا ربما بالماء!
                        مها .. أتفق تماما مع ما قاله الأستاذ محمد فطومي


                        محبتي وتقديري..
                        [/align]
                        الاستاذة القديرة منجية مرابط
                        كم سعدت بحضورك الطيب
                        وتعليقك الجميل
                        شكرا لكريم مرورك وقراءتك
                        تحية وتقدير
                        رحمك الله يا أمي الغالية

                        تعليق

                        • مها راجح
                          حرف عميق من فم الصمت
                          • 22-10-2008
                          • 10970

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                          الاستاذة المبدعة / مها
                          الله الله - رائعة - قرأتها مرارا
                          وسوف تظل للنهاية تلجأ الى الحنان فى صدره والشعور بالامان فى وجوده
                          دمت مبدعة وتقبلى مرورى
                          *جمال عمران *
                          الاستاذ المتألق جمال عمران
                          أشكر لك حضورك وقراءتك واعجابك الطيب
                          شكرا بحجم الشمس
                          تحيتي
                          رحمك الله يا أمي الغالية

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            الله على جمال المشهد و روعته
                            هذه الصورة التى أتمنى لو كانت بين كل أب و بنته أو ولده
                            سواء كان معاقا أم لا
                            أن يسود هذا الطبع الرفيع فى المعاملة
                            و ألا يخشي الوالد من الاعتراف بحبه لولده !!


                            تقديري و احترامي لك و للمهدي إليه عزيزنا زياد
                            sigpic

                            تعليق

                            • عايده البصيلى
                              أديب وكاتب
                              • 09-07-2010
                              • 30

                              #15
                              المبدعه القاصة مها
                              لمس حنانك قلبى من خلال حروفك
                              التى تقطر حبا وحنو فالحب يمحوى
                              ألأعاقة ويزيل معالمها .الحب يقوى
                              القلوب يمنحها الحياه
                              ابدعتى فائمتعتى
                              تقبلى ودى ومرورى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X