الحب والإعاقــة / مها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #31
    الأخت الغالية مها/
    تتساءلين و سؤالك في محلّه مع القليل من التحفّظ ،سأشرح لك مأتاه:
    ولكن ألا يمكن ان يظهر عطف الوالد وحنانه في النص بلا مبرر !!
    الوالد مفطور على حبّ أبنائه و العطف عليهم،هذه جبلّة ،أو فلنقل بداهة لا شكر عليها،بل مدحور ما هو سواها.
    عنوان النصّ الحبّ و الإعاقة.
    داخل النصّ لمسنا الحبّ و وجدنا إشارات و قرائن ضمنيّة تؤكّد بالفعل أنّ البنت معاقة،هب أنّ هذه التّلميحات كانت مفقودة من النصّ،إذن لأصبح ساعتها النصّ أشبه بالتّذكير بأنّ في الماء حياة لكلّ المخلوقات.
    أستاذة مها ،أنت من كتب النصّ،و صاغ للحبّ فيه مبرّرا..و مداخلتي كانت خالية من كلّ إضافة نوعيّة من شأنها أن تزيغ بالطّرح الأصلي،كلّ ما في الأمر أنّي استمتعت فنّيّا بتوحيد أغصانه بالشّكل الذي يتيح لي الإجابة على سؤلك اقتراحا لعنوان للنصّ من جهتي أخذا بكلّ الاعتبارات التي أسلفت ذكرها..
    أنا معك في أنّنا مصروفون أصلا عن التّفتيش على مبرّرات تجعل الوالد يحب ابنته.فالحبّ الذي تقصدين هو هذا المزيج العذب من الأبوّة الفطريّة و النّبل الأخلاقي الفردي،و الذي قد يملكه شخص دون آخر و الصّبر الاستثنائيّ،الذي لا يتمتّع به كلّ الآباء و سعة الصّدر التي يعلم جميعنا أنّها اختياريّة عند الكثيرين،إذن فالمسألة خرجت منذ وُلد النصّ عن الحبّ الطبيعيّ الذي لا مكافأة عليه إلى ندرة و مثاليّة هذا الوالد بالذّات ،و هذا بالتّحديد ما نزّه الأحداث عن المسار المألوف و الطّبيعي في نظري.
    لا أخفيك أخت مها تعجّبت من تعجّبك،لسببين أوّلهما أنّك أنت من نحت مبرّرا للحبّ أو فلنقل لهذا السّخاء.النصّ رائع و اتّجاهه صحيح و لا أظنّ أنّ أحدا من القرّاء سيتساءل عن الجديد لأنّه حتما سيلتهي بسؤال نفسه :هل كنت سأفعل مثله؟؟
    ثانيا و هو الأهمّ في نظري هو أنّ الكاتب الذي نشر نصّا تصبّ كلّ جداوله في أنّ والدا ما أحبّ ابنته لا غير، أحرى بطرح السّؤال في حال عوتب عن بداهة القصّة و غياب مبرّر لهذا الحبّ.
    أكرّر قصّتك ناجحة و لا أرى سوى أنّك تستكرين عليها هذا النّجاح بسؤالك أختي الفاضلة.

    في الأخير أنا غاية في الامتنان لك على متعة التّحليق في هذا الجوّ الأدبيّ الحيّ.
    أشكرك و أتمنّى أن يصيبك ما أصابني من عذوبة التّشويق و إثارة في النّقاش.

    محبّتي و مودّتي لك.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • مختار عوض
      شاعر وقاص
      • 12-05-2010
      • 2175

      #32
      الأخت المكرّمة والأديبة الراقية
      مها راجح
      أعجبني النص الذي اشتغل على عاطفة الأبوة وكذلك على ما يجب أن يكون مع فلذة كبد معاقة.. فشكرا لك ولكل المداخلات القيمة..
      تحية خاصة للرائع زياد صيدم..
      مودتي وتقديري.

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #33
        الاستاذ المتألق محمد فطومي
        شكرا لكرم مداخلتك الهادفة نحو أدب قيّم وعلم أفضل
        أسعد دوما بمرورك الطيب في نصوصي ونصوص الأدباء لتعم الفائدة
        كل عام وانتم بخير
        احترامي وتقديري
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          #34
          الاستاذ المبدع مختار عوض
          كم أسعدني هذا الحضور المرغوب
          افتقدك الجميع هنا ..كل عام وانتم بخير
          شكرا لتعليقك الطيب
          احترامي ومودتي
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • كوثر خليل
            أديبة وكاتبة
            • 25-05-2009
            • 555

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة


            تنادي..(بابا)
            يرد عليها ..(أنا هنـــا ...أنا هنــا)
            يسمعُ بكاءها ..تدخلُ غرفتـــه ..تحتضـِــنه مُبـللة..
            وكما يفعلُ منــذ ثلاثين عامـــاً .. يضمها بين ذراعيه ويَحنو على رأسها ..
            يزيح خصلات بيضاء من وجهها ويقول ..(بابا هنا ..لا تقلقي).



            **


            مهداة الى الأستاذ زياد صيدم

            جميلة الروح مها راجح

            لخصتِ معاناة كائنين يشقيان لثلاثين عاما في سطور معدودة.

            شكرا لدفق الصورة لديك
            أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

            تعليق

            • مها راجح
              حرف عميق من فم الصمت
              • 22-10-2008
              • 10970

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة كوثر خليل مشاهدة المشاركة
              جميلة الروح مها راجح

              لخصتِ معاناة كائنين يشقيان لثلاثين عاما في سطور معدودة.

              شكرا لدفق الصورة لديك
              الاستاذة المبدعة كوثر خليل ..
              بهاء قراءتك أضاءت عيني ..
              شكرا لايقاظ النص من سباته ..دمت بهذا الهطول الجميل
              مودتي
              رحمك الله يا أمي الغالية

              تعليق

              • تاقي أبو محمد
                أديب وكاتب
                • 22-12-2008
                • 3460

                #37
                الأستاذة الفاضلة مها راجح، البعد العاطفي والإنساني للنص شدني إليه شدا،بحكم أن لي أختا معاقة تبلغ من العمر سبعا وعشرين سنة ، وهي لا زالة طفلة تتصرف تصرف الأطفال، وتتعامل ببراءة تامة لاتملك معها سوى أن تحبها من أعماق قلبك...تحيتي لألقك الزاهر مودتي.


                [frame="10 98"]
                [/frame]
                [frame="10 98"]التوقيع

                طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                [/frame]

                [frame="10 98"]
                [/frame]

                تعليق

                • سها أحمد
                  عضو الملتقى
                  • 14-01-2011
                  • 313

                  #38
                  نص باحساس جميل

                  قصة الأعاقة صعب
                  دام ابداعك

                  تحياتى
                  [SIZE=6][COLOR=black]اذآ ضآق الزمآن وشآنت ظروفك ترآنى مثل طيآت الذهب[/COLOR][/SIZE]
                  [SIZE=6][/SIZE]
                  [SIZE=6]مايختلف لونى[/SIZE]
                  [SIZE=6][COLOR=red][/COLOR][/SIZE]
                  [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
                  [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
                  [COLOR=#bfbfbf][/COLOR]

                  تعليق

                  • مها راجح
                    حرف عميق من فم الصمت
                    • 22-10-2008
                    • 10970

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                    الأستاذة الفاضلة مها راجح، البعد العاطفي والإنساني للنص شدني إليه شدا،بحكم أن لي أختا معاقة تبلغ من العمر سبعا وعشرين سنة ، وهي لا زالة طفلة تتصرف تصرف الأطفال، وتتعامل ببراءة تامة لاتملك معها سوى أن تحبها من أعماق قلبك...تحيتي لألقك الزاهر مودتي.
                    الاستاذ تاقي محمد..
                    كلنا سعادة بمشاعرك الطيبة اتجاه اختكم أعانها الله وأعانكم..وهذا في ميزان حسناتكم بحول الله
                    شكرا للقراءتك العميقة واحساسك الانساني
                    مودتي
                    رحمك الله يا أمي الغالية

                    تعليق

                    • مها راجح
                      حرف عميق من فم الصمت
                      • 22-10-2008
                      • 10970

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة سها أحمد مشاهدة المشاركة
                      نص باحساس جميل

                      قصة الأعاقة صعب
                      دام ابداعك

                      تحياتى
                      فخر لي هذا الحضور استاذة سها احمد
                      سعدت بك ايما سعادة
                      مودتي الخالصة
                      رحمك الله يا أمي الغالية

                      تعليق

                      • صابرين الصباغ
                        أديبة وشاعرة
                        • 03-06-2007
                        • 860

                        #41
                        [align=center]
                        الحبيبة مها
                        نص يسيل إنسانية
                        وجود المدة الزمنية زاد البعد الإنساني قوة
                        والخصلات البيضاء أيضا
                        لكن العنوان افشى القصة
                        رائعة بكل ماتحمله الكلمة
                        قلم من ذهب بيد قلب ماسي
                        [/align]
                        التعديل الأخير تم بواسطة صابرين الصباغ; الساعة 22-04-2011, 23:31.


                        تعليق

                        • بدريه علي
                          أديب وكاتب
                          • 19-12-2010
                          • 91

                          #42
                          القديرة مها
                          هي الانثي تحمل الاعاقة في داخلها بحكم تربيتها ونشأتها
                          وتظل معتمدة علي الآخر الاب - الاخ- العم وكلهم بغير اعاقة سبحان الله لانهم ذكور يتم تربيتهم على الاعتماد على النفس
                          وهي تظل مهما كبرت تحمل بزرة الضعف
                          ولا تحلم بالاستقلال
                          فتعود من بيت الزوج الى بيت الاب والاخ و و

                          الى متى ؟ يا مها الى متي؟
                          لك الله ياحواء
                          تحياتى لك وللنص الجميل البهي
                          الذي يحمل قضية كبيرة جدا
                          التعديل الأخير تم بواسطة بدريه علي; الساعة 23-04-2011, 11:00.

                          تعليق

                          • مها راجح
                            حرف عميق من فم الصمت
                            • 22-10-2008
                            • 10970

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة
                            [align=center]
                            الحبيبة مها
                            نص يسيل إنسانية
                            وجود المدة الزمنية زاد البعد الإنساني قوة
                            والخصلات البيضاء أيضا
                            لكن العنوان افشى القصة
                            رائعة بكل ماتحمله الكلمة
                            قلم من ذهب بيد قلب ماسي
                            [/align]
                            استاذتنا المبدعة وغاليتنا الحبيبة صابرين
                            لله ما اسعدني بمرورك ونقدك البناء هو بمثابة درس لي
                            شكري وتقديري بحجم الكون
                            كوني بخير
                            رحمك الله يا أمي الغالية

                            تعليق

                            • مها راجح
                              حرف عميق من فم الصمت
                              • 22-10-2008
                              • 10970

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة بدريه علي مشاهدة المشاركة
                              القديرة مها
                              هي الانثي تحمل الاعاقة في داخلها بحكم تربيتها ونشأتها
                              وتظل معتمدة علي الآخر الاب - الاخ- العم وكلهم بغير اعاقة سبحان الله لانهم ذكور يتم تربيتهم على الاعتماد على النفس
                              وهي تظل مهما كبرت تحمل بزرة الضعف
                              ولا تحلم بالاستقلال
                              فتعود من بيت الزوج الى بيت الاب والاخ و و

                              الى متى ؟ يا مها الى متي؟
                              لك الله ياحواء
                              تحياتى لك وللنص الجميل البهي
                              الذي يحمل قضية كبيرة جدا

                              مرحبا استاذة بدرية
                              والله يا غالية لا يمكن للانثى الاستغناء عن الآخر ولا الذكر يستغني عن اآخر
                              كليهما يحتاجان بعضهما في كثير من الأمور الحياتية ..
                              سعدت بمرورك المزهر بالياسمين
                              تحيتي واحترامي
                              رحمك الله يا أمي الغالية

                              تعليق

                              • نادية البريني
                                أديب وكاتب
                                • 20-09-2009
                                • 2644

                                #45
                                أيّتها المها الطّيبة
                                جميل هذا الموضوع الإنسانيّ الذي صغته بأسلوب سلس.وصفت اللّحظة بحسّ مرهف.
                                شكرا على هذه الومضة الإنسانيّة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X