آمنة الغالية ..

هنا أيضا كانت الروعة والدفق الحسي لمعاني الجملة القصصية .. قرأتها كقارئ ,, و وجدت بها ما يروق لأي قارئ .. واندهشت في بعض الفقرات التي كانت تكتب نفسها بنفسها دون تدخلك .. زيادة على التشبيهات الرومانسية الرقيقة ... لا تخرج إلا من كاتبة تجيد هذه اللغة ..

الحمد لله أنني أول من يرد عليها خاصة وباقي من الزمن على سفري هذه الليلة فقط .. وسأعود إلى قرية الطيبين وبحر الطيبين لأسكن بين جنبات أرضها بعدما ينقضي النهار في السماء البعيد ..

أحييك أستاذة آمنة دون مجاملة .. وتعلمين ذلك جيدا .. وأنصحك إعادة تجميع الحلقات وإعادة النظر في بعض النقاط البسيطة مثل اللغة و حذف الزائد .. وستكون من أجمل القصص الطويلة وحبذا لو كان الاشتغال عليها أكثر ولتكون رواية رومانسية رائعة ..

وآخر كلماتي ..
سلامي للعراق الحبيب .. وللغالية عائدة نادر إن حالت بيننا الظروف ولم ألحقها قبل السفر ..

وتحياتي لك يا فارسة الرومانسية .. يا روح الياسمين .

مؤلمة جدا .. لكن رائعة .. وهذه هي الحياة ..
مررت فقط لأقول أنها أعجبتني كثيرا
وسأعود بإذن الله ..
تحياتي

آمنة ...ياملكة الرومانسية:
كم غصت بين حنايا هذي المشاعر التي..أطلقتها بين سطورك
فما وجدت إلاّ فوح عطر قلبٍ ينبض بالوفاء..
أجل غاليتي:
إنها مقادير الحياة..
رُسمتْ بنقشٍ لا يزول..
نحن كما شاء القدر..
سأغادر هذا الجزء..
وتلوح بخاطري ملامح ذات الثغر المدوّر..
قلمك جميل وشفّاف..آمنة..
وأتشبّث بوجودك بيننا..
لأنك تكتبين بإحساس راقٍ وعالٍ..فلا تحرمينا منه..
دُمتِ بسعادةٍ....تحيّاتي..

أذكر هذه القصة الجميلة
وكم انتظرنا نهاياتها وتابعناها بشغف !
ومن قد ينسى الثغر المدور ؟
أو الأستاذة الرقيقة والطيبة آمنة الياسين؟
طال غيابك كثيرا آمنة ..كثيرااا ..
أرجوك طمنينا عنك ..
وعودي لأننا بصدق اشتقنا إليك ولوجدك الوردي بيننا
ولا يمكن أن تقبل سنة جديدة دون أن نتمنى عودتك
وأن نقول لك
عم سعيد
كل سنة وإنت بخير
لا تتأخري علينا