تراتيلٌ جدليةٌ..........جديد يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الشاعر
    أديب وكاتب
    • 09-04-2010
    • 273

    #16
    الأستاذ الشاعر الكبير /يوسف أبو سالم
    قصيدتك جميلة ورائعة شعرت وأنا أقراها انني أمام بستان ورد
    تحيتي لك يا صديقي الغزيز
    دمت متألقا
    sigpic

    تعليق

    • مؤمن المقطري
      أديب وكاتب وشاعر
      • 16-08-2009
      • 109

      #17
      الجمال الذي بين أصابعك ينثال عشقا ولا يتوقف يجعلني أيضا ً أقف أمام قصيدة صاغها جو المساء وتألقت وكأنها قمرية نهرية الموسيقى ...عذوبتها لا تحصر في بيت ... لأن كل بيت منها كان بحد ذاته قصيدة ....

      أعلم أنك شاعر الصبا الأول بوركت وبوركت تراتيلك وأشعارك

      تقبل أخوك الشاعر المبتدئ
      مؤمن المقطري
      التعديل الأخير تم بواسطة مؤمن المقطري; الساعة 05-08-2010, 20:49.
      وبدأت أسبح في الوجوه كأنني=بحرٌ وكل مدينة مرساتي

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شاعرنا القدير يوسف أبو سالم

        تراتيــــــــلُ أم فجـــــــــــرُكِ المُبهرُ
        أم الوجــــــــــهُ مبتسمٌ مُقْمِـــــــــــرُ

        هل هذه

        تراتيل أم عطر يتضوع
        من كلمات كانت بلسم

        وهو فعلا ما شعرت به عند قراءة شعرك الجميل الذي يلامس الروح و يرف معها في سماء الخالق
        دام لك جمال المعنى و الكلمة الراقية
        تحياتي و تقديري

        المبدعة منجية بن صالح

        ما أرق الكلمات وما أعذبها وهي
        تنثال على حروف قصيدتي كأنها اختلست من لبوب الوشي
        أو كأنما غطست بخرير نهر
        أو لعلها لبست غيمة خضيبة
        وطفقت تهطل على القصيدة رهامها
        فهل لي أن أستعير غيمتك الخضيبة
        وأغمس بذراتها قلمي
        حتى أستطيع الرد

        دمت يا منجية متذوقة رائعة

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          أديب وكاتب
          • 08-06-2009
          • 2490

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          حاولت ان اقتبس سطرا او سطرين من قصيدتك البهيه فوجدت نفسى احملها جميعها لما فيها من مجاز جمالي وبلاغه متقنه وتعبير قلب مرهف الحس
          كل السطور سلسلة مترابطه الجميل فيها الاجمل
          فهنيئا لك قلبك وتعبيرك الاجمل
          اعتقد اننا بحاجه لسماعها عدة مرات لما فيها من جمال
          شكرا لك
          المبدعة سحر الخطيب

          بعد أن عرفت من هي سحر الخطيب من خلال حوارات الغرفة الصوتية
          صار لكل كلمة هنا تكتبها بحق قصيدتي معنى آخر
          معنى اختلط بإنسانيتها ووفائها
          وروعة روحها وما تتمتع به من تصالح مع النفس
          بهذه الروح إذن أقرأ قصيدتي من جديد\فأجدها قد اختلفت وصارت أجمل وأحلى
          وأكثر سمواً

          فألف شكر لك سحر على ما فعلت بقصيدتي

          ودمت مبدعة وإنسانة رائعة

          تعليق

          • يوسف أبوسالم
            أديب وكاتب
            • 08-06-2009
            • 2490

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة جلنار البحر مشاهدة المشاركة

            تراتيل ...تأخذ ألباب الشعر وتسوق الروح أسيرة بين معصميك ..

            أستاذي الفاضل و الشاعر الكبير يوسف أبو سالم

            سجل إعجابي وتقديري

            المبدعة جلنار البحر

            ما أجمل أن تحلق الروح في مفردات الشعر
            تستجلي كوامن الجمال فيه
            وتبحث عن أسراره العميقة
            فكيف وهذه الروح لأنثى ذواقة
            لعل قصيدتي الآن فرحانة أكثر
            وتتراقص اختيالا

            مودتي

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
              خيالٌ يحلِّق لا يؤسرُ ،، و بوحٌ يجورُ و يستغفرُ
              أ يا يوسفَ الحسنِ في شعره ،، فأنت بهِ القمرُ الأزهرُ
              أصخنا لأسرابكم ثرثرت ،، و سُرَّ بنا روضُكَ الأشجَرُ
              شاعرنا الكبير " يوسف أبو سالم "
              حيَّاك الله و أهلاً بك و بأنوارك من جديد
              غبت طويلاً و اشتاق إليك الشعر و الشعراء
              سعداء بهذه القصيدة الفريدة و بعودتك الحميدة
              تحيّأتي و خالص الود

              الشاعر الكبير
              زياد بنجر

              أصخنا لأسرابكم ثرثرت

              وما أروعه وأرقه من إصغاء
              حمل القصيدة على أجنحة الحلم
              وحلق بها إلى حيث الزمن المشتهى
              ولعله لامس بها أضواء النجوم وهيولى السماء
              ولا أظن أن قصيدتي كانت بحاجة
              إلى أكثر من هذا الإصغاء الرائع
              شاعرنا الكبير
              بين يديك تألأقت قصيدتي أكثر
              واكتنفها الحبور

              كل الشكر ودم مبدعا

              تعليق

              • توفيق الخطيب
                نائب رئيس ملتقى الديوان
                • 02-01-2009
                • 826

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                [frame="13 95"]

                تراتيلٌ جَدَليةٌ


                تراتيــــــــلُ أم فجـــــــــــرُكِ المُبهرُ
                أم الوجــــــــــهُ مبتسمٌ مُقْمِـــــــــــرُ



                نداء البلابــــــــــل وهي تغنـــــــــي
                تموسقــــــــــه الشمـــــس والشجر




                وبـــــــــوْحٌ إلى اللانهائيّ راحــتْ
                تدوْزنـــــــــه وهي لا تشعـــــــــــرُ



                فكيف وقد مرّ لحظُـــــــــــكِ سيفــاً
                يموجُ بقلبــــــــي ولا يشطــــــــــــرُ



                وكيف تمارسنــــــي مقلتـــــــــــــاك
                وتمخــــــــــــر ليلي ولا أسهـــــــــرُ



                أحبـــــــــك والبتــــــــــلات ترنـــدح
                لـــــــــون الورود وتستمطــــــــــــرُ



                أحبـــــــك والأقحـــــــــوان يصلّـــي
                ومحــــــــــراب عطرِك يستغفـــــــر



                أحبــــــــك والآه فـــــي شفتيـــــــك
                تلـوب تصـــــــــــوم ولا تفطـــــــــر



                أنا المستحيـــــــــل فهل ممكناتــــي
                رؤىً تتلــــــــوّى ولا تزهـــــــــــــر



                وهل ممكناتـــــــــــي تواشيــح غيمٍ
                تضاجع ريحــــــــــاً ولا تقطُـــــــــرُ



                أسوق القوافي إليك ابتهـــــــــــــالا
                فيصبؤني الشعـــــــــــر أو يغفـــــر



                ويشعلنـــــــي الحــرف قنديل حـب
                يفســــــــر ليلك أو ينكــــــــــــــــــرُ



                وأهـــــــربُ منّـــي ولكن إليــــــــكِ
                فهل يفضح الســـــر أم يجهـــــــــر



                ذرينــــي بنـــارك تأكـــل منـــــــي
                رويـــــــداً رويـــــــداً فلا أكبــــــر



                أفي الخمر ما يرتجى من شـرودٍ
                وفي شفتيك المـــــــدى يسكـــــــر



                وفي البحر ما يبتغي من هديــــرٍ
                وفي ضفّتيــــكِ الصـــدى يهــــدرُ



                أفي الحور ما يشتهى من حريـرٍ
                وفي صـــدرك النــــار والمرمـــرُ



                وفي النهــــر أغنيـــة من خريــر
                ونوتــــات صوتـــك قــــد ذرذروا



                أحسُّكِ فـــي كـــل نفثـــة عطــــرٍ
                تخدّرُنــــــي وهـــــي لا تخـــــدرُ



                وضـــــوع شميمـــك والله يعلــم
                كـــم يصطلينــــي وكـــم يغمــــرُ



                وكيف يعبىء مشكـــاة روحــي
                ويأسرنــــــي حيـــن لا يأســــرُ



                تراتيل عطرِك صارت نصـــالا
                هي المســك والعــــود والعنبــر



                فلا غرْوَ أن الحـــلا يتمطـــــى
                به الشهد والـراح والسكّــــــــرُ



                ولا عجبٌ أن شوقــــي إليـــكِ
                عصافير يلهــو بها البيـــــــدر



                فإن طاولتْ بضع حبات قمحٍ
                تصيح بأسرابها ثرثــــــــروا


                يوسف أبوسالم
                16-4-2010
                [/frame]
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الأستاذ يوسف أبو سالم
                دائما لديك شيء جديد ومتجدد , وفي كل مرة نقول ماذا بقي في جعبة يوسف أبو سالم بعد هذا الإبداع لتفاجئنا بالجديد المبتكر من عالمك الشعري الساحر .
                يحب الشاعر الكبير يوسف أبو سالم أن يصدم المتلقي بالبداية المباشرة البديعة من غير مقدمات وها نحن أمام هذه القصيدة وقد بدأت من خلال عنوانها في أول بيت فيها وبصيغة استفهامية تعبر عن الحيرة والدهشة التي تحمل في طياتها إعجابا بالحبيبة يصبح الغزل فيه تراتيل بديعة .
                تراتيــــــــلُ أم فجـــــــــــرُكِ المُبهرُ
                أم الوجــــــــــهُ مبتسمٌ مُقْمِـــــــــــرُ
                ويسعفنا الشاعر مباشرة بتعريف التراتيل بصورة شاعرية كما يراها في خياله الشاعري
                نداء البلابــــــــــل وهي تغنـــــــــي
                تموسقــــــــــه الشمـــــس والشجر


                وبـــــــــوْحٌ إلى اللانهائيّ راحــتْ
                تدوْزنـــــــــه وهي لا تشعـــــــــــرُ
                لقد أصبحت هذه التراتيل أكثر تأثيراً في ذات الشاعر وأكثر شمولية لتشمل لحظها الفتاك الذي له التأثيرالمعنوي الشعوري للسيف في قلبه وكذلك ماتفعله مقلتا حبيبته في نفسه فتحرمه نوم الليل, وكل ذلك يسوقه الشاعر في خطاب استفهامي جميل ليعطي النص حيوية ويبعده عن السرد الممل
                فكيف وقد مرّ لحظُـــــــــــكِ سيفــاً
                يموجُ بقلبــــــــي ولا يشطــــــــــــرُ


                وكيف تمارسنــــــي مقلتـــــــــــــاك
                وتمخــــــــــــر ليلي ولا أسهـــــــــرُ

                لينتقل الشاعر إلى وصف حبه مستعيناً كما عودنا بعناصر الطبيعة التي تنسجم وتتمازج مع بعضها بصورة سريالية بديعة
                أحبـــــــــك والبتــــــــــلات ترنـــدح
                لـــــــــون الورود وتستمطــــــــــــرُ


                أحبـــــــك والأقحـــــــــوان يصلّـــي
                ومحــــــــــراب عطرِك يستغفـــــــر


                أحبــــــــك والآه فـــــي شفتيـــــــك
                تلـوب تصـــــــــــوم ولا تفطـــــــــر

                لتنعطف القصيدة الغزلية بصورة مفاجئة إلى ذات الشاعر متفحصة أعماقه مبحرة في أفكاره ومشاعره لتصوغها لنا أسئلة حائرة الجواب ولكنها مع ذلك ترسم لنا صورة بديعة عما يحس به الشاعر في لحظات الحب التي تؤجج في داخله جذوة الإبداع
                أنا المستحيـــــــــل فهل ممكناتــــي
                رؤىً تتلــــــــوّى ولا تزهـــــــــــــر


                وهل ممكناتـــــــــــي تواشيــح غيمٍ
                تضاجع ريحــــــــــاً ولا تقطُـــــــــرُ

                إنه يحاول أن يعبر عن حبه باستخدام أدواته الإبداعية التي نادراً ماتخذله , ومع ذلك فهو لايعرف إذا ماكان الشعر سيقبل رجاءه ويحمله على مطيته ليصل إلى قلب محبوبته بالمعنى المطلوب أم سيرفض أن يمسك بيده في هذه الرحلة القلبية , ولايعرف إذا ماكانت حروفه قادرة على فك شفرة حبه , ومهما حاول أن يهرب من محبوبته فإن مهربه ينتهي إليها دائماً
                أسوق القوافي إليك ابتهـــــــــــــالا
                فيصبؤني الشعـــــــــــر أو يغفـــــر


                ويشعلنـــــــي الحــرف قنديل حـب
                يفســــــــر ليلك أو ينكــــــــــــــــــرُ


                وأهـــــــربُ منّـــي ولكن إليــــــــكِ
                فهل يفضح الســـــر أم يجهـــــــــر

                ولابد في النهاية من الاستسلام إلى نيران حبه لتحرقه عشقاً وتأكل منه رويداً رويداً فلا تنفعه خمر لتلهيه إلا المدى المسكر من شفتي محبوبته
                ذرينــــي بنـــارك تأكـــل منـــــــي
                رويـــــــداً رويـــــــداً فلا أكبــــــر


                أفي الخمر ما يرتجى من شـرودٍ
                وفي شفتيك المـــــــدى يسكـــــــر

                إن كل الموجودات من هدير البحر وحرير الحور وأغنية خرير النهر لاتعوض عن موجودات الحبيبة المادية والمعنوية
                وفي البحر ما يبتغي من هديــــرٍ
                وفي ضفّتيــــكِ الصـــدى يهــــدرُ


                أفي الحور ما يشتهى من حريـرٍ
                وفي صـــدرك النــــار والمرمـــرُ


                وفي النهــــر أغنيـــة من خريــر
                ونوتــــات صوتـــك قــــد ذرذروا


                لقد جاء وصف مشاعر الحب التي تتنازع قلب الشاعر في نهاية القصيدة عميقا حاراً في صور بديعة رقيقة رائقة ليشكل أجمل نهاية لهذه القصيدة البديعة :
                أحسُّكِ فـــي كـــل نفثـــة عطــــرٍ
                تخدّرُنــــــي وهـــــي لا تخـــــدرُ


                وضـــــوع شميمـــك والله يعلــم
                كـــم يصطلينــــي وكـــم يغمــــرُ


                وكيف يعبىء مشكـــاة روحــي
                ويأسرنــــــي حيـــن لا يأســــرُ


                تراتيل عطرِك صارت نصـــالا
                هي المســك والعــــود والعنبــر


                فلا غرْوَ أن الحـــلا يتمطـــــى
                به الشهد والـراح والسكّــــــــرُ


                ولا عجبٌ أن شوقــــي إليـــكِ
                عصافير يلهــو بها البيـــــــدر


                فإن طاولتْ بضع حبات قمحٍ
                تصيح بأسرابها ثرثــــــــروا


                لقد أجاد الشاعر في عمله على الصور الإبداعية وعلى البديع الذي يزينها , فلم يخلُ بيت من القصيدة من صورة شعرية جميلة أو استعارة بديعة , وأختار منها هذين البيتين الذي يصلي فيهما الأقحوان ,ويستغفر محراب عطر الحبيبة ,وتلوب الآه في شفتيها عطشا ومع ذلك لاتفطر :
                أحبـــــــك والأقحـــــــــوان يصلّـــي
                ومحــــــــــراب عطرِك يستغفـــــــر


                أحبــــــــك والآه فـــــي شفتيـــــــك
                تلـوب تصـــــــــــوم ولا تفطـــــــــر
                لقد أدى استخدامه المتطرف لبعض الكلمات إلى إعطاء المعنى قوة لتستفز المتلقي ويقع وقعها عليه كالصدمة المدهشة كاستعماله لكلمة تمارسني في هذا البيت :
                وكيف تمارسنــــــي مقلتـــــــــــــاك
                وتمخــــــــــــر ليلي ولا أسهـــــــــرُ
                وكان بإمكانه أن يقول عوضا عنها تغازلني أو تعاكسني على سبيل المثال ولكنه اختار الكلمة التي تحدث تأثيراً وصدمة , وهذا يشابه إلى حد ما مع اختلاف المثل ولله المثل الأعلى استعمال الذكر الحكيم لكلمة اثاقلتم عوضاً عن تثاقلتم في الآية الكريمة (( يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ، فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل )) التوبة : 38
                فإن كلمة اثاقلتم أكثر تأثيراً وأوضح معنى من تثاقلم .
                لقد حافظ المبدع يوسف أبو سالم على على أسلوبه المميز في بناء الجمل الشعرية المبهرة واستخدام الكلمات المستفزة فجاء بعضها في مكانه الصحيح ليزيد البيت الشعري قوة وجمالاً مثل قولك تموسقه وتدوزنه مع صعوبة دوزنة بوح يمتد إلى اللانهائي أو استحالته حسابياً مع إمكانه شعريا حيث يخترق الإبداع والخيال حاجز المستحيل , إن استعمال كلمة رمزية جامعة ككلمة ممكناتي قد أعفى الشاعر من تعداد هذه الممكنات وكان بديعا ومبتكراً , بينما جاء استعمال كلمة ترندح في هذا البيت :
                أحبـــــــــك والبتــــــــــلات ترنـــدح
                لـــــــــون الورود وتستمطــــــــــــرُ
                بعيدا عن السياق الفصيح الجميل للأبيات , فبالرغم من غرابتها ومعناها الموافق لسياق البيت إلا أنها كلمة عامية تستعمل أصلا في الشعر العامي اللبناني , ومع أنني أجيز استعمال الكلمات العامية في الشعر الفصيح إلا أنني أشترط أن تخدم المعنى المراد في السياق وأن لايكون لها مرادف من الفصحى يحل محلها .
                لقد تمكن الشاعر أن يعزف مقطوعته الشعرية على إيقاع البحر المتقارب بحرفية وأن يتخطى الرتابة التي تعيب هذا البحر باستعمال زحاف القبض في مكانه المناسب.
                الشاعر المبدع يوسف أبو سالم
                أبدعت وأمتعت بأسلوبك المميز
                دمت للشعر والإبداع

                توفيق الخطيب

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2009
                  • 2490

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة كريمة بوكرش مشاهدة المشاركة
                  شاعرنا الكبير يوسف أبوسالم..
                  لا أجد ما أقوله أمام كل هذا الجمال الشعري، و النفس الطويل.


                  أحبـــــــك والأقحـــــــــوان يصلّـــي
                  ومحــــــــــراب عطرِك يستغفـــــــر



                  أنا المستحيـــــــــل فهل ممكناتــــي
                  رؤىً تتلــــــــوّى ولا تزهـــــــــــــر
                  أتمنى أن أصل إلى هذا المستوى في الكتابة.
                  دمت رائعا دائما.
                  الشاعرة الرقيقة
                  كريمة بو كرش

                  حين لا تجدين ما تقوليه
                  يا كريمة
                  فقد قلت الكثير الكثير
                  فالإحساس بالكلمة والمفردة والصورة
                  أكبر من أن تعبر عنه الحروف

                  عميق شكري ومودتي

                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    أديب وكاتب
                    • 08-06-2009
                    • 2490

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
                    الشاعر القدير يوسف أبوسالم

                    سمعتها قبل قليل بإلقائك الرائع. قصيدة مدهشة للغاية. الموسيقا هنا مميزة جدا. اختيار الكلمات رائع فيه تجديد زاد من جمال الإيقاع. كأن هناك أصوات الجداول وزقزقة العصافير ترافق القصيدة. سمعت هنا جوقة رقيقة جدا.

                    هنا كانت لي جولة في حديقة جميلة جدا ورودها الكلمات الساحرة.

                    شكرا لك أستاذ يوسف أبوسالم فقد أسعدتني.

                    دمت شاعرا رائعا!

                    مودتي وتقديري

                    خالد شوملي
                    الشاعر المبدع
                    خالد شوملي

                    إشارتك إلى الإيقاع وموسيقى القصيدة أسعدتني
                    ذلك أن موسيقى القصيدة الشعرية
                    جزء هام للغاية من بنيتها
                    والموسيقى لا تقتصر على البحور الخليلية
                    ولكنها تتعداها إلى الإيقاع
                    وهو أكبر من الوزن والعروض
                    وإشارتك الأخرى للكلمات والمفردات
                    تعني أنك تقرأ بحس شاعري رائق
                    ولذلك فإن القصيدة تتوهج بمثل هذه القراءات

                    كل الشكر لك
                    ودم مبدعا

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      أديب وكاتب
                      • 08-06-2009
                      • 2490

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة هيثم ملحم مشاهدة المشاركة
                      سيدي وأستاذي الشاعر الكبير/ يوسف أبو سالم حفظه الله

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      وقفت طويلاً سيدي أمام هذه الروضة الغناء من رياض شعرك الراقي أتجول في

                      بهاءها وجمالها لأقتطف من معانيها وقوافيها ما ينير لي الطريق في كتابة الشعر

                      جميلة المعاني , شفافة الأحاسيس ,رقراقة عذبة تيهج القلب والروح

                      تقبلوا سيدي هذا المرور المتواضع من تلميذكم:هيثم ملحم

                      دمتم بحفظ الله

                      المبدع هيثم ملحم

                      ربما تكون مشاركتك هذه أخي هيثم
                      من أكثر المشاركات التي أسعدتني
                      ذلك أنني لمست في كلماتك عمق القراءة
                      ودقة التفحص لمكنونات القصيدة
                      وإذا كانت هذه القصيدة ألهمتكم ببيت شعر واحد
                      تكون قد أدت وظيفتها بامتياز
                      أخي هيثم
                      سعيد أنا بمرورك وسعيد أكثر بكلماتك

                      فشكرا لك كل الشكر
                      وتحياتي

                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        أديب وكاتب
                        • 08-06-2009
                        • 2490

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
                        هنا تعرض سيمفونية الرقة والأنوثة والروعة ..

                        كتبها عاشق ناسك حاسر القلب
                        وجسدها في ألق فريد راقصة باليه راهبة
                        وازدحمت خسبة المسرح المضيء بأقصى جماليات الحركة
                        للممثلين المتمييزين .. إنها أوبرا طقوس الأنوثة المقدس
                        التي ابتدأت بالنور أهم عناصر الحدث المتلألئ
                        فكان استهلالا أوبراليا وطقسيا يحمل سطوعا شديدا وموسيقا بداية تنساب بزخم نوراني ..


                        فجـــــــــــرُكِ المُبهرُ
                        ُ مبتسمٌ مُقْمِـــــــــــرُ
                        تموسقــــــــــه الشمـــــس


                        وتقدمت ملكة العرض تحت هذا السطوع المدهش .. بكيان قدسي تمثله قمة الأنوثة

                        وبـــــــــوْحٌ إلى اللانهائيّ
                        مرّ لحظُـــــــــــكِ سيفــاً
                        تمارسنــــــي مقلتـــــــــــــاك

                        ثم يرتقي الكاهن العاشق خشبة المسرح وقد رافقته باقات الورود في مشهد طقسي شديد الكلاسيكية في التقديس و البوح العاطفي والانبهار

                        أحبـــــــــك والبتــــــــــلات ترنـــدح
                        لـــــــــون الورود وتستمطــــــــــــرُ
                        أحبـــــــك والأقحـــــــــوان .. يصلّـــي
                        ومحــــــــــراب عطرِك .. يستغفـــــــر
                        أحبــــــــك والآه فـــــي شفتيـــــــك
                        تلـوب .. تصـــــــــــوم ولا تفطـــــــــر

                        لقد وقفت مقتضيات العفة والطهارة حاجزا صلبا أمام متابعة الراهب لطقوس عشقة الوجداني المدمر ..
                        وبدأ انكسار اللون وخذلان وانهيار النبض العاشق العاجز ..
                        على نغمات لحن شديد الحساسية وعميق الحزن والأسف ..
                        على ومضات نار شبه مقدسة ..
                        تواجه معالم الخطيئة ..

                        أنا المستحيـــــــــل فهل ممكناتــــي
                        [align=center]رؤىً تتلــــــــوّى ولا[/align]
                        تزهـــــــــــــر

                        هل ممكناتـــــــــــي تواشيــح غيمٍ

                        تضاجع ريحــــــــــاً ولا تقطُـــــــــرُ

                        أسوق القوافي ابتهـــــــــــــالا
                        فيصبؤني الشعـــــــــــر أو






                        يغفـــــر

                        ويشعلنـــــــي الحــرف قنديل حـب

                        يفســــــــر ليلك أو




                        ينكــــــــــــــــــرُ

                        وأهـــــــربُ منّـــي ولكن إليــــــــكِ

                        فهل يفضح الســـــر أم يجهـــــــــر

                        ذرينــــي بنـــارك تأكـــل منـــــــي
                        رويـــــــداً رويـــــــداً فلا أكبــــــر







                        ولا بد بعد كل هذا أن تخرج الطبيعة صاحبة السطوة معلنة وكاشفة حدود الخطيئة

                        في كل جمال خطيئة ..

                        في كل اشتهاء خطيئة ..
                        حتى في حدوده المترهبنة سيبقى الجمال خطيئة
                        والحب خطيئة لا يمكن الشفاء منها ..







                        أفي الخمر ما يرتجى من شـرودٍ

                        وفي شفتيك المـــــــدى يسكـــــــر

                        وفي البحر ما يبتغي من هديــــرٍ
                        وفي ضفّتيــــكِ الصـــدى يهــــدرُ
                        أفي الحور ما يشتهى من حريـرٍ
                        وفي صـــدرك النــــار والمرمـــرُ
                        وفي النهــــر أغنيـــة من خريــر
                        ونوتــــات صوتـــك قــــد ذرذروا
                        أحسُّكِ فـــي كـــل نفثـــة عطــــرٍ
                        تخدّرُنــــــي وهـــــي لا تخـــــدرُ
                        وضـــــوع شميمـــك والله يعلــم
                        كـــم يصطلينــــي وكـــم






                        يغمــــرُ

                        وكيف يعبىء مشكـــاة روحــي

                        ويأسرنــــــي حيـــن لا يأســــرُ

                        تراتيل عطرِك صارت نصـــالا
                        هي المســك والعــــود والعنبــر







                        ولكن لا بد من إدانة الخطيئة ولا بد من إنزال القصاص بها

                        ولا بد من صلب عاطفة تبحث عن مذنب بين دفتي الروح والجسد ..

                        وتسقط آخر أوراق التوت عن مشهد النهاية الطقسي لتخرج الطبيعة سيدة الموقف وصاحبة صولجان السيادة ..
                        ولترسم هي حدود البراءة







                        فلا غرْوَ أن الحـــلا يتمطـــــى

                        به الشهد والـراح والسكّــــــــرُ

                        ولا عجبٌ أن شوقــــي إليـــكِ
                        عصافير يلهــو بها






                        البيـــــــدر

                        فإن طاولتْ بضع حبات قمحٍ

                        تصيح بأسرابها




                        ثرثــــــــروا


                        ...



                        الشاعر الأستاذ يوسف أبو سالم

                        كانت قصيدتك أجمل من أن تغنى فقط

                        فكان لا بد أن تجسد مسرحا أوبراليا بحجم
                        عشقك الراهب








                        تحيتي وتقديري لك

                        المبدع صادق حمزة منذر

                        ما كنت أظن أو أحلم
                        حين كتبت قصيدتي هذه
                        أن شاعرا مبدعا ناقدا
                        سيطرزها بكل هذه المشاهد الخالبة
                        ولعلي أصدقك القول
                        أن إضاءاتك الساطعة لكثير من مفاصل القصيدة
                        ربما أنارت لي القصيدة أكثر
                        حتى أنني أعدت قراءتها في ضوء إضاءاتك
                        فإذا بها أمر آخر فاجأني وأدهشني حقا
                        ولعل هذا تماما هو دور النقد البناء
                        الذي يستخرج اللآلىء والدرر
                        من قاع البحر العميق
                        بتخلله لثنايا القصيدة
                        وسبره لأغوارها بتمهل لافت
                        ما فعلته أخي صادق
                        هو أنك أعدت كتابة قصيدتي بأسلوبك
                        فوجدتهاأكثر رقة وجمالا
                        فماذا أقول لك
                        إلا أنني أثمن هذه الدراسة وهذا المرور الثري حقا

                        فابق مبدعا كما أنت دوما

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2009
                          • 2490

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة مهند حسن الشاوي مشاهدة المشاركة
                          [align=center]

                          مموسقة كما شاءت أوتار السحر
                          وخفيفة الظل كما ارتأت لها البلابل
                          تراتيلك أيها الشاعر
                          خالص ودي وتقديري

                          [/align]
                          الشاعر المبدع
                          مهند الشاوي

                          وممهورة بالود
                          وموشاة بالمحبة
                          أوّلها فيوض
                          وآخرها غدق
                          هي كلماتك أيها المبدع

                          تحياتي

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            أديب وكاتب
                            • 08-06-2009
                            • 2490

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة مجدي يوسف مشاهدة المشاركة
                            أخي الكبير الشاعر القدير يوسف أبو سالم
                            نص شعري يمخر في عباب الحب والمتقارب
                            وراؤه المضمومة
                            تشهد بذلك
                            وصوره الشعرية التي تزداد جمالاً ودهشة
                            كلما قادتنا القدم إلى أجمل
                            وإنني أعتبره من أجمل ما وقعت عيناي
                            عليه من شعرك
                            مجدي يوسف

                            الشاعر المبدع
                            مجدي يوسف

                            شهادتك أخي أكثر من وسام
                            أعلقه على جبيني وهام القصيدة
                            وسعادة أي شاعر
                            هي أن يقرؤه المتلقي
                            فكيف والمتلقي شاعر مبدع
                            تشرفت بمرورك وأكثر بكلماتك

                            دمت مبدعا

                            تعليق

                            • يوسف أبوسالم
                              أديب وكاتب
                              • 08-06-2009
                              • 2490

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الشاعر مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ الشاعر الكبير /يوسف أبو سالم
                              قصيدتك جميلة ورائعة شعرت وأنا أقراها انني أمام بستان ورد
                              تحيتي لك يا صديقي الغزيز
                              دمت متألقا
                              الشاعر محمد الشاعر

                              وما أرقاه من شعور
                              حين يتماهى المتلقي الشاعر مع قصيدة ما
                              كنت سعيدا وأنا أقرأ كلماتك أخي
                              فكلي شكر ومودة

                              تحياتي

                              تعليق

                              • يوسف أبوسالم
                                أديب وكاتب
                                • 08-06-2009
                                • 2490

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن المقطري مشاهدة المشاركة
                                الجمال الذي بين أصابعك ينثال عشقا ولا يتوقف يجعلني أيضا ً أقف أمام قصيدة صاغها جو المساء وتألقت وكأنها قمرية نهرية الموسيقى ...عذوبتها لا تحصر في بيت ... لأن كل بيت منها كان بحد ذاته قصيدة ....

                                أعلم أنك شاعر الصبا الأول بوركت وبوركت تراتيلك وأشعارك

                                تقبل أخوك الشاعر المبتدئ
                                مؤمن المقطري
                                الشاعر مؤمن المقطري

                                مرورك أخي مؤمن يشكل لقصيدتي
                                فتحا وتأهيلا جديدا
                                فهو مرور لجيل آخر
                                ومرور لأول مرة
                                فأن تجد في القصيدة ما يرضيك
                                فهذا غاية المنى

                                أشكرك وتحياتي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X