بشرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عثمان
    أديب وكاتب
    • 25-06-2010
    • 45

    بشرى

    بشرى


    دس العزيز حبته في غفلاتها , شد لولبه في أحشائها و غلـّق الأبواب.

    فاجأها الدوار فتقيأت اعتصاما و إضرابا , راوغت أنفها رائحة التغيير.

    وهنت حتى شارفت أن تفيض بأسرارها

    شاخ وجه العزيز حين شد الطبيب على يده الباطشة و هو يهنئه

    - بشرى طيبة حبلى
    [align=center][imgr]http://lh5.ggpht.com/_UE74mwCvFUU/Sx8Aj5jelEI/AAAAAAAAAW4/uJk3p8SkjoU/s400/Untitl.jpg[/imgr][/align]
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عثمان مشاهدة المشاركة
    بشرى


    دس العزيز حبته في غفلاتها , شد لولبه في أحشائها و غلـّق الأبواب.

    فاجأها الدوار فتقيأت اعتصاما و إضرابا , راوغت أنفها رائحة التغيير.

    وهنت حتى شارفت أن تفيض بأسرارها

    شاخ وجه العزيز حين شد الطبيب على يده الباطشة و هو يهنئه

    - بشرى طيبة حبلى
    هي قدرة الرحمن عندما يقول (كن..فيكون)
    فإرادة الله فوق كل شيء..
    تحيتي استاذ احمد
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • مصطفى حمزة
      أديب وكاتب
      • 17-06-2010
      • 1218

      #3
      [align=right]
      أخي الأكرم أحمد
      أسعد الله أوقاتك
      هي قصة الخطيئة ، وربما الاغتصاب . واستدعاء قصة يوسف عليه السلام ( العزيز - غلق الأبواب ) يُقوي - في رأيي - هذه القراءة .
      أخي أحمد أنت توظف الكلمات بمقدرة عالية في رسم المعنى ، فكلمة ( شاخ ) راحت بخيال القارىء بعيداً في تخيل وجه هذا ( العزيز ) النذل وقد أنبأه الطبيب بنتيجة فعلته !!
      امتزج السرد بالتصوير البياني ببراعة ، وهنا قيمة القصّة الإضافية
      تحياتي وتقديري
      [/align]

      تعليق

      • سعيد أبو نعسة
        عضو الملتقى
        • 11-03-2010
        • 455

        #4
        أخي الكريم
        هذا الإستحضار المتعمد للقصص القرآني و الموظف بدقة ينبئ عن مقدرة عالية في السرد الماتع .
        تحياتي

        تعليق

        • سحر الخطيب
          أديب وكاتب
          • 09-03-2010
          • 3645

          #5
          ينتابني شعور بالغثيان كلما سمعت او قرأت هذة القصص
          هي الخديعه ... ثم الخطئية ... ثم تلقي ثمرتها
          الجرح عميق لا يستكين
          والماضى شرود لا يعود
          والعمر يسرى للثرى والقبور

          تعليق

          • عبد العزيز عيد
            أديب وكاتب
            • 07-05-2010
            • 1005

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عثمان مشاهدة المشاركة
            بشرى


            دس العزيز حبته في غفلاتها , شد لولبه في أحشائها و غلـّق الأبواب.

            فاجأها الدوار فتقيأت اعتصاما و إضرابا , راوغت أنفها رائحة التغيير.

            وهنت حتى شارفت أن تفيض بأسرارها

            شاخ وجه العزيز حين شد الطبيب على يده الباطشة و هو يهنئه

            - بشرى طيبة حبلى
            أما العزيز الذي شد لولبه في أحشائها فشاخ ويده الباطشه ، فهو هو الذي لم يزل قابعا فوق الصدور مادام فيه نفس يتردد وقلب ينبض ، ويعدنا بابنه يواصل من بعده شد لولبه .
            وأما طيبة الحبلى التي تتقيأ اضرابا واعتصاما وهنت حتى شارفت أن تفيض بأسرارها ، فهي فهي بلادي بلادي بلادي لها كان حبي وفؤادي .
            سلمت يمينك أخي أحمد ،
            الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

            تعليق

            • أحمد عثمان
              أديب وكاتب
              • 25-06-2010
              • 45

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
              هي قدرة الرحمن عندما يقول (كن..فيكون)
              فإرادة الله فوق كل شيء..
              تحيتي استاذ احمد
              رغم أنف العزيز

              استاذة مها
              شرفت بتواجدك
              [align=center][imgr]http://lh5.ggpht.com/_UE74mwCvFUU/Sx8Aj5jelEI/AAAAAAAAAW4/uJk3p8SkjoU/s400/Untitl.jpg[/imgr][/align]

              تعليق

              • أحمد عثمان
                أديب وكاتب
                • 25-06-2010
                • 45

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
                [align=right]
                أخي الأكرم أحمد
                أسعد الله أوقاتك
                هي قصة الخطيئة ، وربما الاغتصاب . واستدعاء قصة يوسف عليه السلام ( العزيز - غلق الأبواب ) يُقوي - في رأيي - هذه القراءة .
                أخي أحمد أنت توظف الكلمات بمقدرة عالية في رسم المعنى ، فكلمة ( شاخ ) راحت بخيال القارىء بعيداً في تخيل وجه هذا ( العزيز ) النذل وقد أنبأه الطبيب بنتيجة فعلته !!
                امتزج السرد بالتصوير البياني ببراعة ، وهنا قيمة القصّة الإضافية
                تحياتي وتقديري
                [/align]
                استاذي الكريم مصطفى حمزة
                استمتعت بقراءتك التي تضيف للنص
                بالفعل هو أحد أشكال الاغتصاب الكريه
                و لكن الله نافذ أمره
                تحية و تقدير
                [align=center][imgr]http://lh5.ggpht.com/_UE74mwCvFUU/Sx8Aj5jelEI/AAAAAAAAAW4/uJk3p8SkjoU/s400/Untitl.jpg[/imgr][/align]

                تعليق

                • أحمد عثمان
                  أديب وكاتب
                  • 25-06-2010
                  • 45

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
                  أخي الكريم
                  هذا الإستحضار المتعمد للقصص القرآني و الموظف بدقة ينبئ عن مقدرة عالية في السرد الماتع .
                  تحياتي
                  استاذي سعيد أبو نعسة
                  سعدت بتواجدك و اشكر مداخلتك الكريمة
                  تحية و ود
                  [align=center][imgr]http://lh5.ggpht.com/_UE74mwCvFUU/Sx8Aj5jelEI/AAAAAAAAAW4/uJk3p8SkjoU/s400/Untitl.jpg[/imgr][/align]

                  تعليق

                  • أحمد عثمان
                    أديب وكاتب
                    • 25-06-2010
                    • 45

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                    ينتابني شعور بالغثيان كلما سمعت او قرأت هذة القصص
                    هي الخديعه ... ثم الخطئية ... ثم تلقي ثمرتها
                    الكريمة سحر الخطيب
                    اشكر قراءتك
                    فالنص يحتمل أكثر من تأويل
                    لكنها لا تختلف على طيبة الطيبة ( الولود)
                    [align=center][imgr]http://lh5.ggpht.com/_UE74mwCvFUU/Sx8Aj5jelEI/AAAAAAAAAW4/uJk3p8SkjoU/s400/Untitl.jpg[/imgr][/align]

                    تعليق

                    • أحمد عثمان
                      أديب وكاتب
                      • 25-06-2010
                      • 45

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
                      أما العزيز الذي شد لولبه في أحشائها فشاخ ويده الباطشه ، فهو هو الذي لم يزل قابعا فوق الصدور مادام فيه نفس يتردد وقلب ينبض ، ويعدنا بابنه يواصل من بعده شد لولبه .
                      وأما طيبة الحبلى التي تتقيأ اضرابا واعتصاما وهنت حتى شارفت أن تفيض بأسرارها ، فهي فهي بلادي بلادي بلادي لها كان حبي وفؤادي .
                      سلمت يمينك أخي أحمد ،
                      الاستاذ عبد العزيز عيد
                      اشكرك على قراءتك الثاقبة
                      فالهم واحد
                      لكنها البشرى
                      فطيبة الحبلى ستضع زهرا و ثمرا
                      رغم أنف العزيز
                      تحية و ود
                      [align=center][imgr]http://lh5.ggpht.com/_UE74mwCvFUU/Sx8Aj5jelEI/AAAAAAAAAW4/uJk3p8SkjoU/s400/Untitl.jpg[/imgr][/align]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X